مشرُوعُ كتابٍ بُلُوزِيٍّ: (كلامات شعرو-فلسفيَّة)...
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
مشرُوعُ كتابٍ بُلُوزِيٍّ: (كلامات شعرو-فلسفيَّة)...
مشرُوعُ كتابٍ بُلُوزِيٍّ:
(كلامات شِعرُو-فلسفيَّة)
دع سورين كيركيجارد بعيداً، يا إبراهيم جعفر السُّودانيُّ، إذ يبدُو أنَّهُ لا فائدةَ هُنَاكَ، حاليَّاً، على الأقَلِّ، من التَّوَغُّلِ العميقِ في أمداءِ التَّحوُّلاتِ الدِّيالكتِيكِيَّةِ الوجوديَّة التي وَقَعَتْ عِنْدَ نَفْسِ/رُوحِ ذاكَ الكائنِ الوِجُودِيِّ-الإلهِيِّ العريقِ، بِمُجَرَّدِ الضَّرُورَةِ الحياتيَّةِ لوجُودِهِ ذَاتِهِ! لا، بجُمْلَةٍ أُخْرَىْ، وثبَةُ إيمانٍ فُجَائِيَّةٍ وَشِيْكَةٍ قد تُوالِيْكَ من لَدُنِّهِ...
[align=left]أبريل، 2015م
***
مَثْنَوِيَّة:
ثورةُ الجَّسَدِ تُخُومُهَا كائنةٌ في فنائِيَّةِ الجَّسَدْ، وثَورَةُ الرُّوحِ تُخُومُهَا كائنةٌ في جوهرِ الرُّوحِ، في الخِلُودِ، غير أنَّ الرُّوحَ سَاذَجَةٌ، غِرَّةٌ وهَشَّةٌ وغَشِيْمَةٌ- بل وأُغْرَىْ أن أقُولَ إِنَّهَا، كَذَلِكَ، عليلةٌ كَمَا نَسِيم- عِنْدَ مَفَارِقِ الصَّيْرُورَةِ: الزَّمانُ والمكان، والجَّسَدُ دَوَامُهُ الصَّيرُورة، هَشٌّ وغِرٌّ عِنْدَ مَفَارِقِ الخلُودِ والأَبَدِيَّة، غَيرَ أنَّ الجَّسَدَ، ليسَ فقط في صُورَةِ الفَنَاءِ وإنَّمَا حَتَّى بِتَمَامِ جِمَاعِ سَيْرِهِ "الهَيْهَاتِيِّ" نحوَ كمالِهِ السَّرْمَدِيٍّ، ليس أبَدَاً ساذَجَاً وغَشِيْمَاً مثلَ الرُّوحْ.
[align=left]ليلُ الثُّلاثاء، 21 أبريل، 2015م
***
الرَّومانسيَّة والوجُوديَّة ما هُمَا إلا حنينٌ لا معقُولٌ للطَّلاقَة...
[align=left]ثمانينات القرن العشرين الماضي
***
أبحثُ عن مُعانَاةٍ جَدِيْرةً بِمَعَاشِيْ.
[align=left]تسعينات القرن العشرين الماضي
***
فؤاد الإنسان هو نبيُّهُ الشَّخصِيُّ، كما هو، كذلك، رسولُهُ ومبعوثُهُ بين الأنس، والكائنات، من يحبُّونَهُ مِنهم ومن لا يُحبُّونَهُ... كذلكَ اقتضت شرائع الأصول الأزليَّة...
[align=left]فبراير، 2015م
***
أنا، في نَظَرِ نفسِي، مخلوقٌ حقيرَ وساقِطَ الشَّأْنِ، ضعيفَاً، وذا شرٍّ هو سُمٌّ في النَّفْسِ والرُّوحِ وغيرَ جديرٍ بأن أُمنَحَ نِعْمَةُ الحياة. نِعمَةُ الحياةِ، كما وبَرَكتُهَا، مَعْنِيٌّ بهما من يُحِسُّ/تُحسُّ الابتهاجَ بذاتِ تِلكَ النِّعْمَةِ، وذاتِ تلكَ البَرَكَةْ. غيرَ أنَّهُ يبدُو أنَّ حُرْقَةً وسوداويَّةً مَرْكَوزَتَيْنَ، داخليَّاً، في أصلِ كينُونَتِي (أي in the essence of my being) لا تَتْرُكَانِيَ، أبَدَاً، لِسِوَايْ (يُكالُ لي السُّهَادُ، كما القاتلُ راسكولنيكوف*، بِثِقْلِ كأسينِ من الرَّمادْ) ومِنْ ثَمَّ لا أفلَحُ في الانفِتَاحِ عَليَّ، أنا ذاتِيَ، بأيَّةِ بَهْجَةٍ سَاذَجَةٍ، بمعنى كونِهَا بسيطةً وتَامَّةً وكامِلَةً، حتَّى إن غالبَاً ما تَكُن لحظيَّةً في الآن والتَّكثُّفِ، خَلِّيْكَ مِنْ وَهْبِهَا، على نحوٍ راسخٍ ومُستَدِيْمٍ، للآخرينَ من النَّاسِ أو قُلْ خاصَّةً لِمَنْ قد يودُّونَ مَحبَّتِي، أو صُحْبَتِيْ، من الآخرينَ من النَّاسْ.
[align=left]
00.08 من صباح الثُّلاثاء، 28 أبريل، 2015م
* راسكولنيكوف Raskolnikov: هو الشخصيَّة الرئيسة في رواية فيُودور دوستويفسكي المُسمَّاة "الجَّريمَة والعقاب".
***
أنا: على حافَّةِ البُكاءِ، دوماَ، ولا بُكاء- لا تنزيلَ دموعٍ من لُدَنِّ أُلُوهَةٍ عزيزةٍ رحيمَةْ!
***
اللَّهُمَّ امنَحْنِي القدرة الأكيدة على محبَّةِ، بل ومُبارَكَةِ، من يبغضوني ويلعنوني في كلِّ جماع ما قد أنطوٍي عليه في نفسي من الصفات والملكات، جيدة تلك كانت أم رديئةً، خيرة تلك كانت أم شرِّيرةً، عبقريَّةً تِلْكَ كانت أم نَامَّةً عن الغباءِ والبلاهة. أما من قد يحبوني فلا أبتغي، من الألوهةِ الرَّحمانيَّة، سوى منحي من ما قطعاً لا أظنني أملكه ممَّا يكفي من الجمال في نفسي، كي يبرر ويُزَكِّيْ لنفسي، في صورة نفسي عِندِي، جمال ومآل محبَّتِهِم تلك لي...
[align=left]19 مايُّو، 2015م
(كلامات شِعرُو-فلسفيَّة)
دع سورين كيركيجارد بعيداً، يا إبراهيم جعفر السُّودانيُّ، إذ يبدُو أنَّهُ لا فائدةَ هُنَاكَ، حاليَّاً، على الأقَلِّ، من التَّوَغُّلِ العميقِ في أمداءِ التَّحوُّلاتِ الدِّيالكتِيكِيَّةِ الوجوديَّة التي وَقَعَتْ عِنْدَ نَفْسِ/رُوحِ ذاكَ الكائنِ الوِجُودِيِّ-الإلهِيِّ العريقِ، بِمُجَرَّدِ الضَّرُورَةِ الحياتيَّةِ لوجُودِهِ ذَاتِهِ! لا، بجُمْلَةٍ أُخْرَىْ، وثبَةُ إيمانٍ فُجَائِيَّةٍ وَشِيْكَةٍ قد تُوالِيْكَ من لَدُنِّهِ...
[align=left]أبريل، 2015م
***
مَثْنَوِيَّة:
ثورةُ الجَّسَدِ تُخُومُهَا كائنةٌ في فنائِيَّةِ الجَّسَدْ، وثَورَةُ الرُّوحِ تُخُومُهَا كائنةٌ في جوهرِ الرُّوحِ، في الخِلُودِ، غير أنَّ الرُّوحَ سَاذَجَةٌ، غِرَّةٌ وهَشَّةٌ وغَشِيْمَةٌ- بل وأُغْرَىْ أن أقُولَ إِنَّهَا، كَذَلِكَ، عليلةٌ كَمَا نَسِيم- عِنْدَ مَفَارِقِ الصَّيْرُورَةِ: الزَّمانُ والمكان، والجَّسَدُ دَوَامُهُ الصَّيرُورة، هَشٌّ وغِرٌّ عِنْدَ مَفَارِقِ الخلُودِ والأَبَدِيَّة، غَيرَ أنَّ الجَّسَدَ، ليسَ فقط في صُورَةِ الفَنَاءِ وإنَّمَا حَتَّى بِتَمَامِ جِمَاعِ سَيْرِهِ "الهَيْهَاتِيِّ" نحوَ كمالِهِ السَّرْمَدِيٍّ، ليس أبَدَاً ساذَجَاً وغَشِيْمَاً مثلَ الرُّوحْ.
[align=left]ليلُ الثُّلاثاء، 21 أبريل، 2015م
***
الرَّومانسيَّة والوجُوديَّة ما هُمَا إلا حنينٌ لا معقُولٌ للطَّلاقَة...
[align=left]ثمانينات القرن العشرين الماضي
***
أبحثُ عن مُعانَاةٍ جَدِيْرةً بِمَعَاشِيْ.
[align=left]تسعينات القرن العشرين الماضي
***
فؤاد الإنسان هو نبيُّهُ الشَّخصِيُّ، كما هو، كذلك، رسولُهُ ومبعوثُهُ بين الأنس، والكائنات، من يحبُّونَهُ مِنهم ومن لا يُحبُّونَهُ... كذلكَ اقتضت شرائع الأصول الأزليَّة...
[align=left]فبراير، 2015م
***
أنا، في نَظَرِ نفسِي، مخلوقٌ حقيرَ وساقِطَ الشَّأْنِ، ضعيفَاً، وذا شرٍّ هو سُمٌّ في النَّفْسِ والرُّوحِ وغيرَ جديرٍ بأن أُمنَحَ نِعْمَةُ الحياة. نِعمَةُ الحياةِ، كما وبَرَكتُهَا، مَعْنِيٌّ بهما من يُحِسُّ/تُحسُّ الابتهاجَ بذاتِ تِلكَ النِّعْمَةِ، وذاتِ تلكَ البَرَكَةْ. غيرَ أنَّهُ يبدُو أنَّ حُرْقَةً وسوداويَّةً مَرْكَوزَتَيْنَ، داخليَّاً، في أصلِ كينُونَتِي (أي in the essence of my being) لا تَتْرُكَانِيَ، أبَدَاً، لِسِوَايْ (يُكالُ لي السُّهَادُ، كما القاتلُ راسكولنيكوف*، بِثِقْلِ كأسينِ من الرَّمادْ) ومِنْ ثَمَّ لا أفلَحُ في الانفِتَاحِ عَليَّ، أنا ذاتِيَ، بأيَّةِ بَهْجَةٍ سَاذَجَةٍ، بمعنى كونِهَا بسيطةً وتَامَّةً وكامِلَةً، حتَّى إن غالبَاً ما تَكُن لحظيَّةً في الآن والتَّكثُّفِ، خَلِّيْكَ مِنْ وَهْبِهَا، على نحوٍ راسخٍ ومُستَدِيْمٍ، للآخرينَ من النَّاسِ أو قُلْ خاصَّةً لِمَنْ قد يودُّونَ مَحبَّتِي، أو صُحْبَتِيْ، من الآخرينَ من النَّاسْ.
[align=left]
00.08 من صباح الثُّلاثاء، 28 أبريل، 2015م
* راسكولنيكوف Raskolnikov: هو الشخصيَّة الرئيسة في رواية فيُودور دوستويفسكي المُسمَّاة "الجَّريمَة والعقاب".
***
أنا: على حافَّةِ البُكاءِ، دوماَ، ولا بُكاء- لا تنزيلَ دموعٍ من لُدَنِّ أُلُوهَةٍ عزيزةٍ رحيمَةْ!
***
اللَّهُمَّ امنَحْنِي القدرة الأكيدة على محبَّةِ، بل ومُبارَكَةِ، من يبغضوني ويلعنوني في كلِّ جماع ما قد أنطوٍي عليه في نفسي من الصفات والملكات، جيدة تلك كانت أم رديئةً، خيرة تلك كانت أم شرِّيرةً، عبقريَّةً تِلْكَ كانت أم نَامَّةً عن الغباءِ والبلاهة. أما من قد يحبوني فلا أبتغي، من الألوهةِ الرَّحمانيَّة، سوى منحي من ما قطعاً لا أظنني أملكه ممَّا يكفي من الجمال في نفسي، كي يبرر ويُزَكِّيْ لنفسي، في صورة نفسي عِندِي، جمال ومآل محبَّتِهِم تلك لي...
[align=left]19 مايُّو، 2015م
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الأربعاء يناير 25, 2017 3:07 pm، تم التعديل مرة واحدة.
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
***
[size=24]قال شاعرنا محجوب شريف: كل الجّروح بتروح/إلا التي في الرُّوح...
وأنا قد أستطع القول، الآنَ، ولو أنَّهُ على "طينِ/حنانِ" شُعُورٍ لم يتمُّ نُورُهُ موجة اكتماله الأصليَّةِ الأولى، أو يتدَوَّرُ، تماماً، بالتَّمامِ، بعدْ، إنَّهُ: كُلَّ الجروح بتروح/حتَّى التي في الرُّوح (نعم، "حتَّى التي في الرُّوح smile emoticon")... ذلكُم لأنَّه، بفضل حضور روح إنسانةٍ عزيزةٍ، عِندِي، ثُمَّ إنعامها بالسماحِ الهَيِّنِ عَلَيَّ، قد بدأ عِنْدِيَ، فِيْمَا أحدِسُ حاضراً، تَلَمُّسِ سبيل إكمال علاجي النفسي-رُوحي، دون "حقنة أو مشرحة"- كما قد جاء في قَولِ التِّلقَاءِ، العَامِّيِّ-الشِّعْرِي، في مدحةِ "بعد الليل ما جن/ناس ليلى جنِّي".[/size]
[align=left]14 يوليو، 2015م
[size=24]قال شاعرنا محجوب شريف: كل الجّروح بتروح/إلا التي في الرُّوح...
وأنا قد أستطع القول، الآنَ، ولو أنَّهُ على "طينِ/حنانِ" شُعُورٍ لم يتمُّ نُورُهُ موجة اكتماله الأصليَّةِ الأولى، أو يتدَوَّرُ، تماماً، بالتَّمامِ، بعدْ، إنَّهُ: كُلَّ الجروح بتروح/حتَّى التي في الرُّوح (نعم، "حتَّى التي في الرُّوح smile emoticon")... ذلكُم لأنَّه، بفضل حضور روح إنسانةٍ عزيزةٍ، عِندِي، ثُمَّ إنعامها بالسماحِ الهَيِّنِ عَلَيَّ، قد بدأ عِنْدِيَ، فِيْمَا أحدِسُ حاضراً، تَلَمُّسِ سبيل إكمال علاجي النفسي-رُوحي، دون "حقنة أو مشرحة"- كما قد جاء في قَولِ التِّلقَاءِ، العَامِّيِّ-الشِّعْرِي، في مدحةِ "بعد الليل ما جن/ناس ليلى جنِّي".[/size]
[align=left]14 يوليو، 2015م
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الخميس سبتمبر 17, 2015 7:09 pm، تم التعديل مرة واحدة.
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
-
- مشاركات: 1655
- اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
- مكان: LONDON
- اتصال:
شعرك صدى نفسي أنا
كان لا يسري إلى روحي
كنت أكثر تبلدا مما انا عليه الآن
يا صديقي
يا أخي
وما اكثر إخوتي
الحر والغمام والمطر
والنسر والحرباء
والنعجة التي تهبني استمراريتها
الجدي ماروق الجسد
والجماع استلاب ولو احسنت الظن منتجع
- ابراهيم
أحب كلامك واعي أكثره
وأن لم تكتس الصوف مخافة المراءاة
أحب شعرك
فأنت تحيي ديني - ينصر دينك
كان لا يسري إلى روحي
كنت أكثر تبلدا مما انا عليه الآن
يا صديقي
يا أخي
وما اكثر إخوتي
الحر والغمام والمطر
والنسر والحرباء
والنعجة التي تهبني استمراريتها
الجدي ماروق الجسد
والجماع استلاب ولو احسنت الظن منتجع
- ابراهيم
أحب كلامك واعي أكثره
وأن لم تكتس الصوف مخافة المراءاة
أحب شعرك
فأنت تحيي ديني - ينصر دينك
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
***
إنَّ الفِعْلَ، وأعني بذلكَ مُطلَقَ الفِعْلِ في هذا الوجُودِ العينيِّ الزَّمكَانِيِّ، يقتَضِي، كي يكُنْ فِعلاً مُنْشَئَاً، ومُنْشِئَاً، في ذاتِ الوقتِ، مَوجَةً تامَّةَ الفيضِ، كَيْ يَكُنْ فعلاً مُكتَفِيَاً/مُكتَمِلاً بِذَاتِهِ كفعلٍ فقط لا غير، أن يَكُنْ مُفْعَمَاً بالشِّعُورِ إلى حدِّ الصَّمْتِ الأَكْثَرَ، الأشدَّ، الأعْمَقَ، غَورَاً في البَدَنِ والنَّفْسِ والرُّوحِ باعتِبَارِ أنَّ عَيْنَ ذاكَ الصَّمْتِ العَمِيمَ الفَاكِهَةِ هو ذاتُهُ عينُ غايَةِ حدِّ امتِلاءِ الفِعْلِ، في هذا الوجُودِ العَيْنِيِّ الزَّمْكَانيِّ، بِذَاتِهِ.
[align=left]
الساعة 22.23 من ليل 3 مارس، 2016م
إنَّ الفِعْلَ، وأعني بذلكَ مُطلَقَ الفِعْلِ في هذا الوجُودِ العينيِّ الزَّمكَانِيِّ، يقتَضِي، كي يكُنْ فِعلاً مُنْشَئَاً، ومُنْشِئَاً، في ذاتِ الوقتِ، مَوجَةً تامَّةَ الفيضِ، كَيْ يَكُنْ فعلاً مُكتَفِيَاً/مُكتَمِلاً بِذَاتِهِ كفعلٍ فقط لا غير، أن يَكُنْ مُفْعَمَاً بالشِّعُورِ إلى حدِّ الصَّمْتِ الأَكْثَرَ، الأشدَّ، الأعْمَقَ، غَورَاً في البَدَنِ والنَّفْسِ والرُّوحِ باعتِبَارِ أنَّ عَيْنَ ذاكَ الصَّمْتِ العَمِيمَ الفَاكِهَةِ هو ذاتُهُ عينُ غايَةِ حدِّ امتِلاءِ الفِعْلِ، في هذا الوجُودِ العَيْنِيِّ الزَّمْكَانيِّ، بِذَاتِهِ.
[align=left]
الساعة 22.23 من ليل 3 مارس، 2016م
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
***
تَبْلُغُ ثَمَرَةُ الكائِنِ الإنسَانِيِّ الحَيِّ أَقَاصِيَ نُضْجِها، التي هي كَذَلِكَ أَوائلَ رَحيْلِهَا من دُنيا الزَّمانِ والمَكَانِ العِيَانِيَّةِ-البَيَانِيَّة هذِيْ، في بِضْعَةٍ مِنْ عُقُودِ أو مُفْرَدِ السِّنِيْنِ، فَتَسْقُطُ، آنَ ذَلِكَ، مِنْ عِنْدَ شَجَرَةِ الحَيَاةِ، تَدْرِيْجَاً أو عَلَىْ حِيْنَ غَرَّةٍ، كُتْلَةَ أعْضَاءٍ بيُولَوجِيَّةٍ هامِدَةْ. كَذَلِكَ يُقْضَىْ، في الغَايَةِ والمُنْتَهَىْ القريبَيْنَ، أَمْرُ حَقِّ يَقِيْنِ العَيْشِ العَيْنِيِّ الإِنْسَانِيْ.
[align=left]صباح 7 يوليُو، 2016م
تَبْلُغُ ثَمَرَةُ الكائِنِ الإنسَانِيِّ الحَيِّ أَقَاصِيَ نُضْجِها، التي هي كَذَلِكَ أَوائلَ رَحيْلِهَا من دُنيا الزَّمانِ والمَكَانِ العِيَانِيَّةِ-البَيَانِيَّة هذِيْ، في بِضْعَةٍ مِنْ عُقُودِ أو مُفْرَدِ السِّنِيْنِ، فَتَسْقُطُ، آنَ ذَلِكَ، مِنْ عِنْدَ شَجَرَةِ الحَيَاةِ، تَدْرِيْجَاً أو عَلَىْ حِيْنَ غَرَّةٍ، كُتْلَةَ أعْضَاءٍ بيُولَوجِيَّةٍ هامِدَةْ. كَذَلِكَ يُقْضَىْ، في الغَايَةِ والمُنْتَهَىْ القريبَيْنَ، أَمْرُ حَقِّ يَقِيْنِ العَيْشِ العَيْنِيِّ الإِنْسَانِيْ.
[align=left]صباح 7 يوليُو، 2016م
- الوليد يوسف
- مشاركات: 1854
- اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
- مكان: برلين المانيا
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
***
الموتُ الحَيُّ يَحْضُرُ فِي هَمْسِ الأَنْفَاسِ بالحُبِّ اللاَّهِجِ، فَجْأَةً، بِصَرَافَةِ العِبَارَاتِ العاطِفِيَّةِ السَّاذَجَةِ القصيرةِ وحُمَّى لَهْوَجَةِ ما قَبْلَ ما قد يُشْبِهُ خَيَالَ النَّومِ عِنْدَ العَاشِقِ الوحيدْ... المَوتُ الحَيُّ يَحْضُرُ حَيْثُ الوَطَنُ يُطْمَسُ فِي خَطِّ أُفُقِ الذِكْرَى البعيدةِ الغائمةِ واختلاطاتِ حِكَايَاتٍ نُصْفِ-حُلُمِيَّةٍ تنأَى، الآنَ، عن التَّذَكُّرْ... المَوْتُ الحَيُّ يَحْضُرُ حَيْثُ تَكُنْ لِيَ استِعَادَةُ أَغَانِيَ العَصْفِ العَتِيْقَةِ المُدَمِّرَةِ بالحَنِيْنِ في صَوْتِيَ الأَجَشِّ البَاكِيَ الذي لا يُجِيْدُ الغِنَاءَ إلا في حالِ وُحْدَتِي المُطلقَة عِنْدَ اعْتِوَارَاتِ ارتِبَاكَاتِ البَيْتِ، عِنْدَ الشَّوَارِعِ الغَريْبَةِ وبُطُونِ البَاصَاتِ الشَّعبِيَّةِ الذَّاهِبَةِ والآتِيَةٍ من وَسَطِ لَنْدَنَ دُونَ، بالطَّبْعِ، الاجْتِرَاءِ على سَمَاعِهَا الحَيْ!
[align=left]صباح 18 يوليو، 2016م
الموتُ الحَيُّ يَحْضُرُ فِي هَمْسِ الأَنْفَاسِ بالحُبِّ اللاَّهِجِ، فَجْأَةً، بِصَرَافَةِ العِبَارَاتِ العاطِفِيَّةِ السَّاذَجَةِ القصيرةِ وحُمَّى لَهْوَجَةِ ما قَبْلَ ما قد يُشْبِهُ خَيَالَ النَّومِ عِنْدَ العَاشِقِ الوحيدْ... المَوتُ الحَيُّ يَحْضُرُ حَيْثُ الوَطَنُ يُطْمَسُ فِي خَطِّ أُفُقِ الذِكْرَى البعيدةِ الغائمةِ واختلاطاتِ حِكَايَاتٍ نُصْفِ-حُلُمِيَّةٍ تنأَى، الآنَ، عن التَّذَكُّرْ... المَوْتُ الحَيُّ يَحْضُرُ حَيْثُ تَكُنْ لِيَ استِعَادَةُ أَغَانِيَ العَصْفِ العَتِيْقَةِ المُدَمِّرَةِ بالحَنِيْنِ في صَوْتِيَ الأَجَشِّ البَاكِيَ الذي لا يُجِيْدُ الغِنَاءَ إلا في حالِ وُحْدَتِي المُطلقَة عِنْدَ اعْتِوَارَاتِ ارتِبَاكَاتِ البَيْتِ، عِنْدَ الشَّوَارِعِ الغَريْبَةِ وبُطُونِ البَاصَاتِ الشَّعبِيَّةِ الذَّاهِبَةِ والآتِيَةٍ من وَسَطِ لَنْدَنَ دُونَ، بالطَّبْعِ، الاجْتِرَاءِ على سَمَاعِهَا الحَيْ!
[align=left]صباح 18 يوليو، 2016م
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
***
اغفري لي، يا ياقُوتَتِي ومولاتي، جرأة أحلامي وأوهامي بشأنِكَ فأنا لستُ من يُعْتَدُّ بهِ من أفرادِ النَّاسِ إزاءكِ يا جميلَتِيْ. ثُمَّ اعلَمِيْ أنَّ الرُّوحَ، مهما يَكُنْ عُسْرُ الدُّنيا والدَّهرِ، لَكِ في بَقِيَّةِ سنينِيَ القليلةِ في هذه الفانيةْ التي هي حياتُنَا الأرضِيَّةُ السُّفْلَىْ. أمَّا الحياةُ العُليا فشَذَىْ مَهَلِ فَوحِ سكينتِهَا المُطمئِنَّة فقد نلقَاهَا معَاً في بِضْعَةٍ من أيَّامِنَا الهُنَا هَذِهِ، إنْ يُنْعَمُ علينَا بأن نَكُنْ معاً، فَحَسْبْ.
[align=left]صباح الأحد، 8 يناير، 2017م
***
حَبِيْبَةُ رُوحِ المِيعَادِ العَدَنِيِّ قد جئتِنِيْ، أَنْتِ، بالصَّوتِ/الضُّوءِ/الظِّلِّ اليَّافِعِ، وحَمَلْتِنِيْ إلى عُهُودٍ مِنِّيْ لم أكُنْ (أمْ لم أَعُدْ أكُنْ؟) أحسبُ أَنِّيْ قد عشتَهَا. صُورَتُكِ أَضْحَتْ الحِيْنَ إِنِّيَ الذي ليس هو بَينِيْ وبينَ الأُلُوْهَةِ وإِنَّمَا هُوَ، وحَقُّ الأَيْمَانِ، فِيَّ الذي أَنَا هُوَ في الأُلُوهَةِ، فيا حَلَّاجِيَ المَنْصُورَ الذي فِيَّ ليسَ لكَ أن تَتَعْتَعَ باحتِدَامِ اعتِمَالِ النَّفْسِ بالشَّكْوَىْ فنَمِيْمُ رِيْحِ القُرْبِ الآنَ شَمِيْمٌ عميمَ الشَّذَىْ والانبِلاجْ.
[align=left]19-20 يناير، 2017م
***
اغفري لي، يا ياقُوتَتِي ومولاتي، جرأة أحلامي وأوهامي بشأنِكَ فأنا لستُ من يُعْتَدُّ بهِ من أفرادِ النَّاسِ إزاءكِ يا جميلَتِيْ. ثُمَّ اعلَمِيْ أنَّ الرُّوحَ، مهما يَكُنْ عُسْرُ الدُّنيا والدَّهرِ، لَكِ في بَقِيَّةِ سنينِيَ القليلةِ في هذه الفانيةْ التي هي حياتُنَا الأرضِيَّةُ السُّفْلَىْ. أمَّا الحياةُ العُليا فشَذَىْ مَهَلِ فَوحِ سكينتِهَا المُطمئِنَّة فقد نلقَاهَا معَاً في بِضْعَةٍ من أيَّامِنَا الهُنَا هَذِهِ، إنْ يُنْعَمُ علينَا بأن نَكُنْ معاً، فَحَسْبْ.
[align=left]صباح الأحد، 8 يناير، 2017م
***
حَبِيْبَةُ رُوحِ المِيعَادِ العَدَنِيِّ قد جئتِنِيْ، أَنْتِ، بالصَّوتِ/الضُّوءِ/الظِّلِّ اليَّافِعِ، وحَمَلْتِنِيْ إلى عُهُودٍ مِنِّيْ لم أكُنْ (أمْ لم أَعُدْ أكُنْ؟) أحسبُ أَنِّيْ قد عشتَهَا. صُورَتُكِ أَضْحَتْ الحِيْنَ إِنِّيَ الذي ليس هو بَينِيْ وبينَ الأُلُوْهَةِ وإِنَّمَا هُوَ، وحَقُّ الأَيْمَانِ، فِيَّ الذي أَنَا هُوَ في الأُلُوهَةِ، فيا حَلَّاجِيَ المَنْصُورَ الذي فِيَّ ليسَ لكَ أن تَتَعْتَعَ باحتِدَامِ اعتِمَالِ النَّفْسِ بالشَّكْوَىْ فنَمِيْمُ رِيْحِ القُرْبِ الآنَ شَمِيْمٌ عميمَ الشَّذَىْ والانبِلاجْ.
[align=left]19-20 يناير، 2017م
***
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
***
بِيَ الآنَ الحنينُ الغريبُ الغامضُ يُفِيضُ إليكِ يا أيَّتُهَا البِنتُ الياقُوتِيَّةُ السَّمراءَ الرُّوحِ الوفيرةَ في قمحِ
الجَّمالِ المُعتَّقِ والـ... أيضَاً حديثَ الرُّوحِ والرَّائحةِ في ذاتِ الحينِ العينِيِّ الحاضرْ.
[align=left]مساء 12 مارس، 2018م
بِيَ الآنَ الحنينُ الغريبُ الغامضُ يُفِيضُ إليكِ يا أيَّتُهَا البِنتُ الياقُوتِيَّةُ السَّمراءَ الرُّوحِ الوفيرةَ في قمحِ
الجَّمالِ المُعتَّقِ والـ... أيضَاً حديثَ الرُّوحِ والرَّائحةِ في ذاتِ الحينِ العينِيِّ الحاضرْ.
[align=left]مساء 12 مارس، 2018م
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في الأحد مايو 13, 2018 9:48 pm، تم التعديل 3 مرات في المجمل.
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
***
أَفْعَمْتِنِي، بَلْ أَلْجَمْتِنِيْ، يا أَنْتِ، (وكُنْتُ "قايِلْ عاصفات المَحبَّة شَفُوقَهْ*") وَحَزَّمْتِنِي ولَزَّمْتِنِيْ و"بَهْدَلْتِنِيْ" بارتِجَافِ الدَّنَفِ حَدَّ الانفِغَامِ بالصَّمْتِ بِكِ ولا كَلامَ يُوفِينِي بحَقِّ يَقِيْنِكِ الذي هُوَ فِيَّ مُنذُ أَنْتِ ومُنْذُ أنَا ومُنْذُ لَحْظَةِ الخَلْقِ والرُّوحِ "أَلَسْتُ"...
[align=left]مساء 22 مارس، 2018م
• من أُغنية "درب المَحَبَّة، كلمات: محمد علي أبو قطاطي، لحن وغناء: أحمد الجابري.
***
أُحِبُّكِ وليس لِي أَيُّ ثِقَةٍ في الرُّوحِ تُؤَهِّلُ سَذَاجَتِي الغريبةَ الجذرِ المُتربِ العريقِ كي تقُولُ لَكِ، بملءِ البَسَاطَةِ: "إنِّي أشْتَهِيْكْ!".
[align=left]نهار السَّبت، 24. 3. 2018م
***
[align=left]
أَفْعَمْتِنِي، بَلْ أَلْجَمْتِنِيْ، يا أَنْتِ، (وكُنْتُ "قايِلْ عاصفات المَحبَّة شَفُوقَهْ*") وَحَزَّمْتِنِي ولَزَّمْتِنِيْ و"بَهْدَلْتِنِيْ" بارتِجَافِ الدَّنَفِ حَدَّ الانفِغَامِ بالصَّمْتِ بِكِ ولا كَلامَ يُوفِينِي بحَقِّ يَقِيْنِكِ الذي هُوَ فِيَّ مُنذُ أَنْتِ ومُنْذُ أنَا ومُنْذُ لَحْظَةِ الخَلْقِ والرُّوحِ "أَلَسْتُ"...
[align=left]مساء 22 مارس، 2018م
• من أُغنية "درب المَحَبَّة، كلمات: محمد علي أبو قطاطي، لحن وغناء: أحمد الجابري.
***
أُحِبُّكِ وليس لِي أَيُّ ثِقَةٍ في الرُّوحِ تُؤَهِّلُ سَذَاجَتِي الغريبةَ الجذرِ المُتربِ العريقِ كي تقُولُ لَكِ، بملءِ البَسَاطَةِ: "إنِّي أشْتَهِيْكْ!".
[align=left]نهار السَّبت، 24. 3. 2018م
***
[align=left]
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
سِكِّينُ حريقٍ تنوشُ في زَمَّةِ الصَّدرِ مِنِّي رُغمَ أنَّ هُنالِكَ في هذا العالمِ من بِقُوَّةٍ يغمرُونَنِي بجارحِ وارِفِ عذُوبَةِ المحبَّة! ما هذا يا من هي صديقتي التي تَعْلَمَنِيْ؟ الكونُ غريبٌ وأنا قد تجاوزتُ، عند حَدِّهِ وفيهِ، العقلَ منذُ زمانينَ، أو هكذا أزعَمْ. الأُلُوهَةُ/الغيبُ تُنادِينِي بإِغواءِ مُطلقِ راحةِ الخاطِرِ الهَيِّنَةِ عِندَ حافَّةِ موسيقى الخلُودِ الجَّارِيَةَ عينُ مائِها في القلبِ والرُّوحِ والمسام. قد أًكُنْ لستُ سوى طفلٍ-رُوحٍ، طفلٍ-"أبيكُو"، مُشرَّدَاً عندَ هذا البُنيانِ الفانِي من الزَّمكَان، وإلا فماذا أكون؟ ماذا أكون؟
[align=left]الساعة 9.10 من صباح الأحد، 13 مايُّو، 2018م
[align=left]الساعة 9.10 من صباح الأحد، 13 مايُّو، 2018م
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
***
[align=right]تُوافِينِي شهواتٌ جنسيَّةٌ بليغَةَ الإفصاح وينتعظُ عُضوِيَ الذَّكَرِيُّ ولا مُتَنَفَّسٌ يُرتَقَبُ عندَهُ رتقُ الشَّهواتِ الخالصةِ من بعدِ فتقِها الفاضحِ؛ الشَّهواتُ الخالصَةُ، هذياناتُ/اعتواراتُ نَفَسِ الطَّبيعةِ السَّاذَجَة الصِّرف التي هي كائنَةً وقائمةً بِكُلِّ إِرَمِ ذاتِ عِمَادِهَا في مدى ما وراء تقاويمِ الفضيلةِ والإثمِ معاً: تَواشُجُ ريحِ نيتشة المُدَمِّرَة العاصفة وريحِ الأُلوهَةِ البارئةِ المًصَوِّرَة؛ تواشُجُ الإلهين التَّوأمين شيفا وفشنُو معاً.
[align=left][align=left]يونيو، 2018م
***
[align=right]تُوافِينِي شهواتٌ جنسيَّةٌ بليغَةَ الإفصاح وينتعظُ عُضوِيَ الذَّكَرِيُّ ولا مُتَنَفَّسٌ يُرتَقَبُ عندَهُ رتقُ الشَّهواتِ الخالصةِ من بعدِ فتقِها الفاضحِ؛ الشَّهواتُ الخالصَةُ، هذياناتُ/اعتواراتُ نَفَسِ الطَّبيعةِ السَّاذَجَة الصِّرف التي هي كائنَةً وقائمةً بِكُلِّ إِرَمِ ذاتِ عِمَادِهَا في مدى ما وراء تقاويمِ الفضيلةِ والإثمِ معاً: تَواشُجُ ريحِ نيتشة المُدَمِّرَة العاصفة وريحِ الأُلوهَةِ البارئةِ المًصَوِّرَة؛ تواشُجُ الإلهين التَّوأمين شيفا وفشنُو معاً.
[align=left][align=left]يونيو، 2018م
***