و الياس فتح الرحمن

Forum Démocratique
- Democratic Forum
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

و الياس فتح الرحمن

مشاركة بواسطة حسن موسى »


الحاضر يكلم الغايب



جاء في بيان لمنطمة " جهر"
[ صحفيون لحقوق الإنسان]
أن:
جهاز الأمن داهم (دار مدارك للنشر) واعتقل الياس فتح الرحمن


داهمت قوة أمنية حوالي الثالثة والنصف من بعد ظهر )الاثنين 14 مارس 2016) دار مدارك للنشر والتوزيع، بالعاصمة السودانية الخرطوم.

وتشكلت القوة الأمنية من جهاز الأمن، الرقابة، والمصنفات الأدبية.

وصادرت القوة الأمنية أعداد من الكتب، والوثائق وجهاز كومبيوتر يخص الدار، ولم تُعاد بعد.

بعدها، اعتقل جهاز الأمن مؤسس و مدير (مدارك) الياس فتح الرحمن.

واقتيد (الياس فتح الرحمن ) إلى مقر أمني، وتم التحقيق معه حول نشاط (دار مدارك النشر)، ثم أطلق سراحه لاحقاً.

ومازال قيد التحقيق الأمني حتى (الأحد 20 مارس 2016).

ويخضع للتحقيق الأمني على مدار أسبوع كامل، منذ يوم )الاثنين 14 مارس 2016).

ويستمر التحقيق معه لساعات طويلة، ويستغرق غالب ساعات اليوم، بعدها يُؤمَر (الياس) بالعودة إلى منزله، ليعود مجدداً.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

Re: و الياس فتح الرحمن

مشاركة بواسطة حسن موسى »



جاء في بيان لمنطمة " جهر"
[ صحفيون لحقوق الإنسان]


وصادرت القوة الأمنية أعداد من الكتب، والوثائق وجهاز كومبيوتر يخص الدار، ولم تُعاد بعد.
.
[/quote]




الكتب و المخطوطات و الحواسيب هي
اسلحة الدمار الشامل التي في حوزة الياس[
/size]
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

قوات الزعم الشريعة

مشاركة بواسطة حسن موسى »


وتشكلت القوة الأمنية من جهاز الأمن، الرقابة، والمصنفات الأدبية.

هسع الناس ديل بجدَّهم؟




صورة
تاج السر حسن
مشاركات: 103
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 21, 2006 10:08 am

مشاركة بواسطة تاج السر حسن »

صلاح شعيب يكتب: أخلوا سبيل إلياس يا أهل اليأس- منشور بالراكوبة اليوم 23 مارس 2016:
منذ زمن ظللت أتحين الفرصة للكتابة عن مشاريع إلياس الثقافية المثمرة، في وقت يتعشعش الحسد في الساحة الثقافية، ويتناءى الأدباء، والإعلاميون، والمثقفون، دون الإشارة إلى جماليات بعضهم بعضا. وتلك ثقافة فرعية موروثة لدى المشتغلين في المجال الواحد. ولكنها للأسف تترافق مع ثقافة عريضة يريدون فرضها، أساسها تخليص الإنسان من نوازعه الشريرة، وترقية فضله، ولجم نفسه العمارة بالحسد، وكبت الضيم إزاء نجاحات الآخرين. وإلياس هو راهب الثقافة، وحامل رسالتها، الذي يعمل بمثابرة، وثقة متناهية في نفسه خلال الأربعة عقود الأخيرة. كنا نقرأ له منذ المرحلة المتوسطة عبر صحيفة الأيام. مجودا لصحافته الثقافية، ومهموما بتحديث أشعاره، وحفيا اجتماعيا بأكابر الكتاب، والمبدعين من لدن المجذوب، وباشري، وجمال، وأبكر، وأناي.
ولإلياس فضل كبير على الثقافة السودانية لا يدركه كثيرون، ولن يبينه هو بذاته لحيائه الذي يبعده من دائرة الضوء، بالرغم من أنه رجل إعلامي في الأساس. إنه كان قريبا من عبد القدوس الخاتم، وصلاح أحمد إبراهيم، وعبد الرحيم أبو ذكرى، وأحمد الطيب زين العابدين، ومحمد المكي إبراهيم، وعلي المك، وعلي عبد القيوم، ومحمد عبد الحي، وعبد الهادي الصديق، وآخرين، ولذلك كان يزين أسبوعيا ملف صحيفة الأيام الثقافي الذي أشرف عليه بإنتاجهم الأدبي. يذهب إلى هؤلاء النفر المبدع، ويشجعهم علي النشر، وأحيانا يقدم حوارات نقدية معهم، وهكذا كان ينمي سانحات القراءة الثقافية حتى لحظة اعتقاله. ويعد إلياس، كذلك، واحدا من أكثر الذين رصدوا التحولات الثقافية بالتغطية الإعلامية في فترتي السبعينات، والثمانينات. ولاحقا أدركته صديقا حميما، مؤثرا.
كانت فترة قاهرة التسعينات من أجمل تلك الأيام، وبقيت علاقتنا أسرية. وكلما ادلهمت أموري ذهبت إليه في منزله الجميل في المقطم، والذي فيه يكرمنا مع زوجته. ويزيد كرمه بمنحي آنذاك عشرات من إصدارات مكتبته. وحين أسسنا مركز الأبنوس في واشنطن قبل ثلاثة أعوام طلبت مساهمته بإرسال كتب لبيعها ثم لاحقا نبعث المبلغ بعد التوزيع. أرسل لي أكثر من ثلاثين كتابا من منشوراته داره، وغير داره، تبرعا لوجه الله. وقال لي عبر إيميل إنه في غاية السعادة بتجربة التأثيث الثقافي في الغربة، ولهذا فإنه يرفض استلام دولار واحد. وتلك هي عادة إلياس الكريمة مع أصدقائه، وأصحابه الأقربين. كذلك يدرك قليلون أنه من خلال دار مدارك للنشر التي أسسها قد تبرع لجامعات، ومراكز ثقافية، ومؤسسات في الدولة، بكتب كثيرة، بل إن تجربة النشر والتوزيع الصعبتين في السودان أضاعت الكثير من حقوقه لدي الموزعين. ولكن لا بد لمصير إلياس سادن الثقافة، ومشروعه، أن يصطدما بأهل اليأس، والبأس الشديد الذين لم ترقق حالة فؤادهم قصيدة، أو تهجعهم غنوة، أو تترطب قسوة داخلهم برسم مُوحٍ، أو أنس فني تتصاعد نغمات عوده حتى تخترق السقف.
-2-
أنباء موقع (حريات) أشارت إلى أن قوة أمنية داهمت نحو الثالثة والنصف من بعد ظهر الاثنين الماضي دار مدارك للنشر والتوزيع، بالعاصمة السودانية الخرطوم. وتشكلت القوة الأمنية من جهاز الأمن، الرقابة، والمصنفات الأدبية. وصادرت القوة الأمنية أعدادا من الكتب، والوثائق وجهاز كومبيوتر يخص الدار، ولم تُعاد بعد. بعدها اقتيد إلياس فتح الرحمن إلى مقر أمني، وتم التحقيق معه حول نشاط الدار ثم أطلق سراحه لاحقاً. وما زال قيد التحقيق الأمني حتى الأحد 20 مارس 2016. ويخضع للتحقيق الأمني على مدار أسبوع كامل، منذ يوم الاثنين 14 مارس 2016". ولا بد أن هؤلاء الذين دهموا الدار لا يعرفون صاحبه كل المعرفة. فإلياس شخصية ثقافية بامتياز، فعلى مستوى إنتاجه ألف ثلاثة دواوين شعرية ظل النقاد يناقشون حولها احتفاءً في الداخل والخارج. ومن دواوينه: "ليست دموع اللات حزنا على العزى" و"لا أحد يسعف الخيل" و"صوت الطائف آخر الليل".
وشارك إلياس في كثير من المنتديات الشعرية، وأقام الكثير منها أيضا بتنوعاتها الفكرية، والأدبية، والاجتماعية. وكما أشرنا فقد عمل محررا صحافيا محترفا في ظل مجد الصحافة الثقافية حتى وصل إلى مرحلة الإشراف على الملف الثقافي للأيام في زمن قل فيه الصحافيون. كذلك مارس النقد الأدبي، وكتب مقالات عدة تناولت العديد من قضايا الثقافة، بجانب تقديم قراءات لدواوين شعرية، وكتب جديدة، ودعم الكثير من الأصوات الشعرية عبر صحافته المثقفة. فضلا عن ذلك فقد أسهم إلياس في تحرير المجلات الثقافية. وفي هجرته التي كانت قد طالت في مصر أقام علاقات وطيدة مع المبدعين المصريين، وعرف بالكثير من ملامح الثقافة السودانية في الصحف، والمجلات، والمنتديات، القاهرية.
وتعاون مع الدكتور حيدر إبراهيم علي عبر مركز الدراسات السودانية وأثمر جهدهما عن تحرير كتاب عن الشاعر جيلي عبد الرحمن، رصدا من خلاله كل ما تعلق بالشاعر المجيد. وحمل الديوان عنوان "جيلي عبد الرحمن: شاعر الوقت في سياق آخر". ثم كون دار نشر باسمه في القاهرة، والتي شكلت نواة لدار مدراك التي صار صاحبها، وبالتالي قدر له أن يكون من الناشرين المثابرين في مجال ظل مهابا عند الأدباء، والشعراء السودانيين. وفي فترة وجيزة تمكن من تأسيس دار مميزة للنشر، تدفع إلى سوق الكتب إنتاج عدد كبير من المؤلفين، والأدباء، المعروفين، والمغمورين، معا.
-3-
الملاحظ أنه ما من ناشر اهتم بصناعة الكتاب من ناحية تحديث شكله مثل إلياس فتح الرحمن. فقد ساعدته خلفيته في الوقوف على تصميم ملف صحيفة الأيام على تنمية ذوقه الفني في التصميم. ولذلك طور قدراته في هذا المجال، وأصبح مصمما للكتب، وأغلفتها بصورة إبداعية عالية النسق، والإتقان، والحرفية. وقد أعاد إلياس الاعتبار للخط العربي من بوابة أغلفة الإصدارات في زمن هيمنت خطوط الكمبيوتر على الكتاب، والتي تكاد تنسي، وتنهي، جماليات هذا الفن الراقي. وفي هذا المجال أتاح إلياس مجال الإبداع في خطوط الغلاف لواحد من أبدع الخطاطين في العالم، وهو التشكيلي السوداني تاج السر حسن، وهو الفائز مؤخرا بالمركز الثاني لجائزة البردة بأبي ظبي، إذ يتنافس عليها سنويا خطاطون مهرة على مستوى العالم. وقد تمكنت خطوط تاج السر من إكساب كتب مدارك شكلا باهرا، وملهما، ولافتا للنظر. وهكذا ساهم صاحب مدارك بحذاقته الفنية في الحفاظ على تراث الخط العربي، وتنبيه القارئ لمواهب واحد من أميز الخطاطين السودانيين.
ولئن كان شكل الكتاب السوداني قد ظل لفترات طويلة مليئا بالأخطاء المطبعية، ورداءة الصور، وضعف التصميغ، وفقر التبويب، وفرز الألوان، وهشاشة الورق، فإن إلياس عالج كل هذي الأخطاء، والتي تنكد المؤلفين، والقراء على حد سواء، وهكذا تمكن من صناعة الكتاب السوداني بتؤدة، وروية. بل اختار له أفضل أوراق الأغلفة، والمتن. بجانب ذلك وظف إلياس لغته الشعرية المجودة، والرشيقة، وتجربته المديدة في التحرير الصحفي، للسهر من أجل التدقيق الإملائي، واللغوي للنص المطبوع. واهتم كذلك بالترقيم اللغوي، ولذلك يندر أن تجد في إصدارات مدارك أخطاءً صياغية، أو إملائية، أو مطبعية، أو لغوية. وبحرصه النبيل صار من الممكن أن يحتفي القارئ للعربية في مهرجانات دور النشر السنوية بكتاب سوداني يوازي جودته أفضل جودة لكتب دور النشر الكبيرة في الشارقة، والسعودية، والكويت، والمغرب، والقاهرة، وبيروت.
إن رجلا مثل إلياس، عوضا عن اعتقاله، والتحقيق معه بتلك الطريقة المهينة، كان يجب أن يأتي إليه قادة القوم ليستأذنوه بأدب عن رؤيته في تطوير ضروب الثقافة، أو النشر، إن لم يحترموا وعيه السياسي ليسألوه عن نظراته حول كيفية الخروج من الأزمة. وإذ إنه فضل العيش في البلد وسط هذه الظروف الطاردة لكل المنتجين فلا ينوي إلا الخير الوفير لبلده. وقد تمثل عمله المكشوف، والمصدق عليه، في ترقية الكِتاب والكُتاب، وفي الاهتمام بالأدباء الزائرين، وتعريفهم بثقافة البلاد، وتنظيم زياراتهم للمواقع الأثرية. بل عرفت أن إلياس يدفع من جيبه ليحتفي بضيوف السودان في جلسات يدعوا إليها مثقفي السودان. ولئن هو يؤدي دور الدبلوماسية الشعبية بعرض ثمار الأبداع والفكر السوداني عبر معارض النشر الخارجية، ويشارك باسم السودان في النقاشات، فإن وزراء الثقافة في البلاد، والذين هم لا يعرفون شيئا عن تاريخ الإبداع في السودان، بحاجة إلى استشارته حول كيفية تطوير أجنحة السودان الفاضحة، والفقيرة، في معارض النشر العربية، والأفريقية. فلتطلقوا إلياس لتتعلموا منه محبة وطنه، وحتى يواصل في رعاية مشروعه الثقافي الذي يرقي أهله، ويقودهم إلى ثقافة التسامح، وينزع عنهم كل مسببات الانتقام، وتفجير الغبن الذي قد يعصف بكل شئ
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

سره في أعذب شعره

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

و صادرت القوة الأمنية أعداد من الكتب

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »



"وتشكلت القوة الأمنية من جهاز الأمن، الرقابة، والمصنفات الأدبية.

هسع الناس ديل بجدَّهم؟- حسن موسى"...

هنا وصلة لمقالٍ بموقع "الجمعية السودانية للدراسات والبحوث" بقلم الروائي والناقد السوداني عبد المنعم عبد الباقي ("مُنعم سايكولوجي"، كما أُسمِّيْهِ) عن ديوان الياس فتح الرحمن الشعري المسمَّى "لا أحدَ يُسعفُ الخيل":




https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... 273ed7b7dd
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

تراجع زمانها جاية

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

كتلوك و لا جوك

مشاركة بواسطة حسن موسى »

كتلوك و لا جوك



صورة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

التسوّي تلقى

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

Lost Boys

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

حكاية المدارك

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة

.



صورة

.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مدارك براها؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

هههههههههههههه... ده شغل تمام يا سلطان الزمان... مزاجك كاريكاتيرات شايفو اليومين ديلل... لك التحيَّة يا رفيق، زي ما بقولوا بتاعين "النضال اليومي" ديلاكْ... هههههههههههه...
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

الياس

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يا ابراهيم الخليل
شكرا على المرور و التضامن الذي يخفف عن الخيط وطأة الوحشة. و الوحشة كما لا يغيب على فطنتك هي قدر هذا النوع من الخيوط التي تحاول مؤازرة الاشخاص الواقفين في وجه الغول.و لعلك لاحظت أن القراء" الكرام؟" يفتحون الخيط و ينظرون في التصاوير و لا يفتح الله عليهم و لو بـ " بغم" طيبة في حق هذا الياس الذي يعرفونه كما جوع بطونهم. طبعا أنحنا تعودنا على هذا النوع من المواقف الذي يجعل من التضامن مع الاصدقاء فرض كفاية [ و كان مكضبني راجع خيط التضامن مع وليد الدود حين اعتقلته سلطات المملكة لأشهر بدون تهمة ]
مزاج شنو يا خي؟ و الله كان جابت ليها شغل مزاجات كنت قعدت رسمت رسمي المستني بهناك لكن ما عندنا طريقة غير مؤازرة زول زي الياس اجتهد و بنى صرح " مدارك" الفنان بـ : العون الذاتي" ثم وجد نفسه بين يوم و ليلة في براثن الغول السياسي المتأسلم الذي لا يطيق حضورا مستقلا عن مشاريعه الإنتهازية الضيقة الأفق. و ميزة شغل الياس في مدارك يمكن تلخيصها بكونها تجسيد حي لحضور ثقافي و ابداعي مستقل و ناجح خلّق نفسه بإمكانيات متواضعة ماديا ضد ظروف القهر و التثبيط التي تفرضها سلطات نظام الإسلاميين الخرطوميين على أصحاب المبادرات الثقافية المستقلة .و في ما وراء اعتبارات العمل العام فالياس ايضا صديق عزيز أعرفه "منذ آلاف السنين"، و في مشروعه الثقافي أرى ـ مثل آخرين كثر ـ ملامح مشاريعي المسوفة حتى تتهيأ لها الظروف المناسبة.لكن ميزة الياس علينا هو أنه بادر ـ ضد ظرف عدم المواتاة ـ و جعل مشروعه حقيقة ماثلة في ساحة العمل العام الثقافي.
تعرف يا ابراهيم ، لا يكاد يمر يوم دون أن أجد رسالة في بريدي الإلكتروني من ناشطين ديموقراطيين أو من حماة حقوق الإنسان يناشدونني ـ مثل غيري ـ بالوقوف مع فلان الكاتب او فلانة الصحافية أو علان الناشط السياسي لأن سلطات النظام في الخرطوم اعتقلتهم أو شردتهم أو عذبتهم بسبب أفكارهم.. و لو كان في وسعي أن أفعل شيئا يرفع عنهم البلاء لما ترددت لكن يا صديق يدي قصيرة و ليس في حيلتي سوى تصاويري. اليوم حين اتأمل في سير هؤلاء الأشخاص اجد أن أغلبهم مازال في زهرة الشباب، و أن ذلك الواقع بدلا من أن يلهمهم الخروج لبلاد الله الواسعة وراء الرزق ـ كما يفعل الجميع تقريبا ـفهم قد فضلوا البقاء و مواجهة الغول الذي علمهم في مدارسه و حاول تدجينهم في قوالبه الآيديولوجية الظلامية. هذه المخاطرة الوجودية الجسيمة تستحق الإحترام و الإجلال.و أظن أن إشهار التضامن مع هؤلاء الشبان و الشابات الذين يخاطرون بعملهم و بحياتهم في ساحة العمل العام هو أضعف الإيمان
طوبى للياس
و تبا لغيلان السياسة الأراذل الذين لا يدرون شيئا من أمر الواو الضكر.
سأعود
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

عيب الشوم - أقول هذا - وأعتذر - عن نفسي على الأقل يا حسن.
المناداة ببسط الحرية لشخص - حتى لو كان بعضنا على خلاف معه - لهو فرض عين.

الحرية للياس.
محمد عبد الجليل الشفيع
مشاركات: 155
اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am

مشاركة بواسطة محمد عبد الجليل الشفيع »

هدوء وتحسبه هدأة الموت لكنها اﻵزفة..ستتبعها الرادفة
فلا هجعت تلكم اﻷنفس الخائرات..وﻻ وهنت جذوة الرفض فينا
وﻻ نامت اﻷعين الخائفة

من قصيدة هدوء ... ولكنه عاصفة للشاعر عالم عباس محمد نور
======

الحرية لـ الياس فتح الرحمن ولكل من صاح في وجه الظلم
لا
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

في ظلام ممالك الغيلان

مشاركة بواسطة حسن موسى »




سلام يا عادل و يا محمد عبد الجليل
وشكرا على التضامن
و كوننا نقيم على مبعدة من أرض الغول السوداني الحالي ، فهذا لا ينجينا من طوائل اقاربه الآيديولوجيين المنتشرين في بلاد الله. و الذاكرة السياسية السودانية تحفظ حوادث تلك الأيام التي كان الأمن المصري و الأمن الليبي فيها يرحلان المعارضين السودانيين لأمن النميري في الخرطوم باسم المصالح الأمنية المشتركة أو حتى باسم الأريحية المجانية لرجال اسكرتهم خمر السلطة.و إذا فهمنا اعتقال وليد الدود القريب كعربون أمني على التقارب السياسي الأخير بين الخرطوم و الرياض ، فلا أحد يستبعد عواقب التقارب المحتمل بين نظام الخرطوم و كورجة الأنظمة المجاورة و غير االمجاورة التي تأوي المعارضين السودانيين لنظام الخرطوم

ماذا نصنع بكل هذا الظلام السياسي الدامس؟
لا شيء سوى أن نرفع صوتنا بالإحتجاج على توقيف المعارضين و حبسهم و تعذيبهم.و نحن في هذا نقدم السبت حتى نسمع اصوات المحتجين على ملاحقتنا يوم الأحد.ـ أو كما قال :ـ

يوم جاء رجال الأمن القومي يبحثون عن الشيوعيين
لم أقل شيئا
فأنا لم أكن شيوعيا
و حين سجنوا الجمهوريين
لم أحتج
فأنا ما كنت يوما جمهوريا
و حين أتوا يبحثون عن النقابيين لم أحرك ساكنا
فأنا ما كنت نقابيا
و حين اعتقلوا الصحافيين لم أحتج
لأني لست صحافيا
و حين اعتقلوا الشعراء لم أهتم
فأنا لا أهوى الشعر
و حين لاحقوا الفنانين لم أحرك ساكنا
فأنا لا أفهم في الفن
و حين هاجموا المسيحيين لم أقل شيئا
فأنا لست مسيحيا
و حين اعتقلوني
لم يعد هناك أحد ليحتج على اعتقالي


على أثر مارتن نايمولر
Martin Neimöller
1892-1984

سأعود
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

شرف مهنة الصحافة السودانية

مشاركة بواسطة حسن موسى »

///////////


من يكلف نفسه عناء التأمل في سجل الملاحقات القضائية للصحفيين يلمس بسهولة نوع المكيدة السياسية الممنهجة التي يتبناها نظام الإسلاميين لتثبيط همم الصحفيين عن السعي لكشف عورات النظام السياسية من فساد و إرهاب و تخبط اداري.وقد تأملت في سلسلة تقارير منظمة " صحفيون من أجل حقوق الإنسان"[جهر] ،و التي تراكمت في حاسوبي
في الأشهر الماضية منذ مطلع العام 2016 فوجدت أن أجهزة النظام تمارس بشكل تلقائي ملاحقة الصحف و الصحافيين الذين يتجاسرون على نقد المسؤولين او على كشف حالات الفساد المالي و الإداري أو حالات تعذيب المعتقلين إلخ،و الفكرة هي أن إعتقال الصحفيين في أماكن عملهم بقوات أمنية مبالغ في عددها و عتادها و بطريقة درامية تظهرهم كما المجرمين ثم جرجرتهم أمام الأمن و أمام المحاكم وتغريمهم أو مصادرة صحفهم أو توقيفهم عن الكتابة أو حتى تشريدهم بالفصل أو بإيقاف الصحيفة التي يعملونفيهاوأحيانا مضايقتهم في إجراءات السفر للخارج فضلا عن إهانتهم و تعريضهم لسوءالمعاملة المعنوية و المادية المقصود منها كسر معنوياتهم إلخ.كل هذه الـ "إجراءات"صارت روتينا في مشهد الصحافة السودانية. و من يؤرخ للصحافة السودانية في عهد الإسلاميين فسيجد أن أسوأ حقبة في تاريخ الصحافة السودانية هي الحقبة التي تسلط فيها الإسلاميون على الحياة السياسية في السودان.ـ
و رغم هذا الواقع المفجع فالصحفيون السودانيون ظلوا يخاطرون بكشف مخازي النظام الراهن و هم على وعي بأن ما ينوبهم من هذه المخاطرات الصامتة لا يتعدى " جزا المعروف" الذي تحسبه حكمة الشعب الصابر على المكاره بـ"عشرة كفوف".ـ
التحية و الإجلال لكل هؤلاء الرجال و النساء الذين يحفظون شرف هذه المهنة التي يعرفون أنهاموصومة بصفة " المتاعب".ـ
جاء في تقارير "جهر"أن :ـ

قناة النيل الأزرق، وزيرة الاتصالات، والبنك الزراعي يقاضون صحفيين
 
تجري بمحكمة الصحافة والمطبوعات بالخرطوم، محاكمة الكاتب الصحفي بصحيفة (الجريدة) حيدر خير الله، إلى جانب (رئيس التحرير) أشرف عبد العزيز، بحكم مسئولية النشر.
 
وموضوع المحاكمة، بلاغ نشر، بشأن فساد في وزارة العدل، الشاكي فيه قناة النيل الأزرق، إنابة عنها إحدى شركاتها.
  
وتعقد الجلسة القادمة يوم (الثلاثاء 1 مارس 2016)، عقب جلستين، آخرها (الاثنين 8 فبراير 2016)
 
كما تُحاكِم محكمة الصحافة والمطبوعات، الصحفية بصحيفة (التيار) إنعام آدم، فضلاً عن رئيس تحرير (التيار)، عثمان ميرغني في البلاغين المفتوحين ضدهما من قبل وزيرة العلوم الاتصالات (تهاني عبد الله).
وموضوع المحاكمة مادّتين صحفيتين نشرتها صحيفة (التيار) يوم (الخميس 1 أكتوبر 2015) حول: (تداعيات حول قضية الحاويات المشعة).
 
وتعقد الجلسة القادمة يوم (الأحد 6 مارس 2016)، التي سبق أن تأجّلت لـ(سبع) مرات متتالية.
 
عليه، يواجه كل من الصحفيين عثمان ميرغني، إنعام آدم، وحيدر خير الله المادتين، (159) من القانون الجنائي:(إشانة السمعة)، والمادة (26) من قانون الصحافة: (واجبات الصحفي). كما يواجه رئيسي التحرير عثمان ميرغني، وأشرف عبد العزيز المادة (24) من قانون الصحافة:(مسؤولية رئيس التحرير).
 
 
كما يُحاكَم الصحفي بصحيفة (صوت الفلاح)،  أيوب السليك، أمام محكمة الصحافة والمطبوعات، في البلاغ المفتوح ضده من قبل مدير البنك الزراعي صلاح حسن أحمد.
 
وموضوع المحاكمة، مادة صحفية نشرتها (صوت الفلاح)، حول فساد في البنك الزراعي.
 
و(صوت الفلاح)، صحيفة دورية، مختصة، يرأس تحريرها أيوب السليك. 

وتأتى ظاهرة مُقاضاة الصُحف والصحفيين، ضمن مُخطط ترهيب الصحافة، ومحاولات تركيعها، عبر المُقاضاة، وإجراءاتها الطويلة، بهدف تخويف الصحفيين والصُحف، بسيف المُقاضاة من نشر المواد المتعلقة بالفساد، لتضطر الصحافة إلى ممارسة الرقابة الذاتية، والكف عن ملاحقة أنباء الفساد، ونشر ملفاته، خوف الوقوع في إجراءات المقاضاة.


                           
                                                                                صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
                                                                                      (الأحد 21 فبراير 2016)  
 


//////////////////////////



بسبب فساد مالي بنقابة العاملين بالبرلمان: جهاز الأمن يحقق مع الصحفية رقية الزاكي
 
حقق جهاز الأمن يوم (الثلاثاء 1 مارس 2016) الصحفية بصحيفة (الرأي العام) رقية الزاكي.
 
وموضوع التحقيق الأمني، مادة صحفية نشرتها (الرأي العام) حول فساد مالي متعلق بنقابة العاملين بالبرلمان.
 
وأصدر قاضي محكمة الصحافة والمطبوعات (محكمة الملكية الفكرية) أمر قبض على الصحفية بصحيفة (السوداني) هبة عبد العظيم. حيث مثلت (هبة) أمام المحكمة يوم (الأربعاء 2 مارس 2016 ).
 
 
 

وموضوع المحاكمة، مادة صحفية نشرتها (السوداني) حول: الفساد مالي متعلق بمسئولين حكوميين في وزارة الشئون الاجتماعية.

وقبلها، مثلت (هبة) يوم (الخميس 11 ديسمبر 2013) أمام قاضي الصحافة والمطبوعات في مواجهة بلاغ تحت المادة (159) من القانون الجنائي:(إشانة السمعة)، الشاكي فيه (قياديين في وزارة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم)

وسبق، واعتقل جهاز أمن (ولاية الخرطوم) يوم (الخميس 10 سبتمبر 2015) الصحفية (هبة) بسبب مادة صحفية نشرتها صحيفة (السوداني) يوم (الأربعاء 2 سبتمبر 2015)، حول (تلوث المياه في ولاية الخرطوم). حيث اقتادتها قوة أمنية - يُقدر قوامها بـ(4) سيارات - من موقف سيارات (مُجمَّع عفراء التجاري)، بشارع المطار، بالخرطوم، وأودعت مبنى أمني - تفيد المعلومات بأنه يتبع لـ(جهاز أمن ولاية الخرطوم)، يقع جوار حديقة القرشي بالخرطوم، شارع عبد المنعم محمد – شارع القسم الجنوبي بالخرطوم، غرب مركز المعلم الطبي، مطلي بلون أصفر، تفتح أبوابه باتجاه الشمال الجغرافي.
 
كما سبق وحقَّقت معها نيابة الصحافة والمطبوعات يوم (الأحد 11 أكتوبر 2015) بشأن، مادة صحفية نشرتها صحيفة السوداني يوم (الخميس 13 نوفمبر 2014) حول: (فساد في الانتخابات العامة السودان للعام 2015).

 
       


 
                                                                                 صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 
                                                                                      (الخميس 3 مارس 2016) 



////////////////////////



إضراب الصحفيين بـ(التيار) إضافة في معركة انتزاع الحقوق
 
نفذ صحفيو (التيار) إضراباً مفتوحاً عن الطعام، منذ (الثلاثاء 1 مارس 2016)، وقد دخل الإضراب يومه الثالث، بمشاركة ابتدرت بحوالي ثلاثين صحفية وصحفي، في سابقة هي الأولى من نوعها في المجتمع الصحفي السوداني.
 
 

 
تؤكد صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) تضامنها مع صحفيي (التيار) في مطالبهم العادلة ، برفع الظلم الأمني عن الصحيفة، والامتثال للحكم القضائي السابق بعدم قانونية إيقاف الصحيفة (أمنياً)، وبالتالي السماح بعودتها دون شروط أو قيود، وجبر الضرر الذي تعرّض له صحفيوها طيلة فترة التوقيف (الأمني القسري)، وإنصافهم، إلى جانب تعامل مماثل مع الصحف التي تعرضت، وتتعرض لكافة أشكال التضييق والخناق، الأشد ضرراً.
 
تُشدِّد (جهر)، على أن لا يكون صحفيو (التيار)، وغيرهم من الصحفيين، ضحية لأي صراعات علنية أو مستترة بين تيارات ومراكز قوى السلطة.
 
بناءاً على ذلك، تشير (جهر) إلى النقاط التالية:
 
يمثل التصعيد المطلبي الجاري بمقر صحيفة (التيار)، إضافة في معركة انتزاع الحقوق، وتعزيز الحريات، وفي مقدمتها، الحق في حرية التعبير والصحافة والنشر والتنظيم.
 
تنظر(جهر) للتصعيد باعتباره مواصلة لإرث وممارسة المجتمع الصحفي في معركة انتزاع الحقوق، كما تنظر لحملة التصعيد، على كونها سلسلة في طريق النضال المدني، طويل الأمد.
 
تبرز قيمة التصعيد الجاري في استحداث وسائل جديدة، كحملة التوقيعات، واستخدام وسائل مدنية، وهي طرائق سلمية، أقل خسارة وضرراً، وأكثر تعبيراً وانتشاراً.
 
من الأهمية، تتالي الخطوات، و ربط حلقات العمل – التنظيمي – تصعيداً للحملة، ومنعاً للانكفاء، والاكتفاء بخطوات معينة، أو أسلوب مُحدَّد، وهنا تبرز أهمية مواصلة النضال عبر جميع أشكاله المعهودة، بما في ذلك التقاضي، وكافّة طرائق التضامن، والمناصرة، لتحقيق الأهداف المنشودة.
 
تتمثل قوة التصعيد، في تضامن ومُساندة المجتمع الصحفي، إذ لم يعد محصوراً على مجتمع الصحيفة وحدها، وهي خطوة هامّة وضرورية في بناء وتوسيع دائرة التحالفات.
 
تُثمّن (جهر) الدور الفاعل للميديا الاجتماعية، وسائل التواصل الاجتماعي، ومستخدميها إيجابا، في نشر الحدث، وتداوله، وتوسيع دائرة انتشاره في الجانب الموضوعي وليس الذاتي، وهي ملاحظة تستحق الوقوف عندها، في الوقت الذي تُكبَّل فيه الصحافة الورقية، بأشكال مختلفة من الرقابة القبلية والبعدية.
 
من الأهمية، التركيز على فهم قضية وحدة الصف الصحفي، وإمكاناته وقدراته الذاتية، والظروف الموضوعية، لتحديد الأهداف الإستراتيجية، والخطوات التكتيكية، وخوض المعركة، تمتيناً لوحدة الصف الصحفي، ومنعاً للانقسام والتشتت.
 
تُثمّن (جهر) دور الأطباء والكوادر الطبية المساعدة، الذين لبُّوا نداء الواجب المهني والأخلاقي، في الإطلاع بمسئولياتهم المهنية في الإشراف الطبي والعلاجي على الصحفيين والصحفيات المضربين عن الطعام، كما تُشيد بتعهدات الشرطة، بتأمين مقر الإضراب، وهو حق، وليس منحة.
 
تُحمّل (جهر) الحكومة، مسئولية أي تداعيات تحدث للمضربين عن الطعام، وهذا يستوجب السرعة في إنهاء الإضراب عن الطعام، بالاستجابة، للمطالب المشروعة، التي قادت صحفيي (التيار) للدخول في الإضراب المفتوح عن الطعام.
 
تناشد (جهر) كُل الجهات والهيئات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والحريّات، بالتدخل السريع والعاجل، لإنقاذ حياة الصحفيين المضربين، ذلك من واقع واجباتهم ومسؤولياتهم المعروفة، في حماية وتعزيز وصون حقوق الإنسان، وحرية التعبير والصحافة.
 
لقد أثبتت التجربة الصحفية في الدفاع عن الحريات الصحفية، بمشاركة ومُساندة المجتمع الإعلامي، أنّها قادرة على كسب تعاطف وتضامن قطاعات مجتمعية أُخرى، أفراداً وجماعات، وأنّها وسيلة فاعلة، لكسب الرأي العام المحلى والعالمي، وبالمقابل، فأنها قابلة للتنفيذ لكافة قطاعات المجتمع الأخرى. المطلوب أن يساهم كل بما يستطيع، وبقدر إمكانياته، ووسائله، لأنّ معركة الحريات، وفى مقدّمتها حرية التعبير والصحافة، هي معركة الجميع، وحق لكل المجتمع، وليست حقوق للصحفيين وحدهم.
       

                                                                              صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 
                                                                                    (الخميس 3 مارس 2016) 




////////

فى الثامن من مارس- اليوم العالمي للمرأة :
النساء الصحفيات فى قلب معركة الحق في الحصول على المعلومات والتميُّز الصحفي
 
 
في اليوم العالمي للمرأة - الثامن من مارس – نُحيّى نساء العالم أجمع، نُقدِّر دور النساء (الجنوب سودانيات)، و(السودانيات) في مناطق النزاع المُسلّح، حيث يُعانى مواطنو تلك المناطق، بخاصة النساء منهم، من أوضاع غير إنسانية، تحت إصرار الدولتين على فرض التعتيم الإعلامي على الأوضاع المزرية في تلك المناطق، ونخص بالثناء، النساء الصحفيات.
 
 وبقدر ما نشعر في (جهر) بالإعزاز بنضال زميلاتنا الصحفيات من الأجيال الجديدة والعناصر الشابة دفاعاً عن حقوقهن وصمودهن في وجه القمع والاضطهاد، ومحاولات مُضايقهن بالسياسات والممارسات القمعية لإجبارهن على مغادرة المهنة، طوعاً أو كرها، وفرض التراجع السريع عن دورهن في حماية وتعزيز حرية الصحافة والتعبير، ننظر بذات الإعزاز للإرث النضالي الكبير الذي وضعته النساء الصحفيات من جيل الرائدات، والأجيال الوسيطة اللواتي ولجن عالم الصحافة في ظروف اجتماعية صعبة، ولكنّهن اجتزن كُل الحواجز التي وضعها أعداء المرأة وتقدُّمها، وشكّلن حضوراً في الوسط الصحفي، وعبَّدن الطريق الشاق للأجيال الحديثة التي أخذت على عاتقها مسئولية مواصلة النضال لتحقيق أهداف وغايات المجتمع، وتعزيز المكاسب المُتراكمة عبر الحقب الطويلة، في طريق انتزاع الحقوق.
 
وهاهو العالم يحتفل لجعل موضوع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لعام 2016 : (الإعداد للمساواة بين الجنسين لمُناصفة الكوكب بحلول 2030) ، أمراً واقعاً، وحتماً، فإن النساء في السودان، سيلعبن دورهن في طريق تحقيق الأهداف والغايات التي يتوجّب إنجازها، وستقوم النساء الصحفيات في (السودانين)، بالمهام الموكلة لهن، رغم المصاعب.
 
و(جهر) إذ نحتفل هذا العام - كما في كل عام- بذكرى الثامن من مارس، نفخر هذا العام بما حقّقته النساء الصحفيات من صمود ومُقاومة ، في مواجهة الاستهداف الأمني ببسالةٍ و شجاعةٍ فائقة، وُيُشرّفنا أن نُدشِّن في هذا اليوم تقريرنا:
 
النساء الصحفيات في قلب معركة الحق في الحصول على المعلومات و التميُّز الصحفي
 
وهو تقرير مُقتضب قصدنا منه الإبلاغ والتوثيق لأبرز ما تعرّضت له الصحفيات، من قمع واستهداف، وانتهاك لحقوقهن كنساء وصحفيات، من جهاز الأمن، ومن منفّذي القانون وجهات أُخرى، وذلك عبر تجميع نشر ما رصدته شبكة مراسلينا ومراسلاتنا وصحفيينا وصحفياتنا في الدولتين، في الفترة بين (الثلاثاء 8 مارس 2015 - الأحد 8 مارس 2016)، في وثيقة واحدة، اعترافاً بفضل النساء الصحفيات في (السودانين)، وتيسيراً للباحثين والباحثات عن أوضاع النساء والصحفيات بشكلٍ خاص، وما يتعرّضن له من انتهاكات واضطهاد، في سبيل أداء أدوارهن و واجباتهن المهنية.


                                                                                    صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
                                                                                        في اليوم العالمي للمرأة
                                                                                       (الثلاثاء 8 مارس 2016)




//////////////////

بعد تعذيبه بطريقة وحشية: خضوع الصحفي أفندي جوزيف للعلاج خارج البلاد
 
يخضع الصحفي بصحيفة (التعبير) أفندي جوزيف، للعلاج والعناية الطبية في أحد المستشفيات خارج جمهورية جنوب السودان.

 
 
 
ويُعالج من آثار  تعذيب وعُنف بدني ونفسي وحشي، تعرَّض له في جوبا عاصمة جنوب السودان.
 
وكانت قوة مسلحة قد اختطفته يوم (الجمعة 4 مارس 2016)، واقتادته إلى مكان مجهول، حيث تعرّض لتعذيب، كالضرب والحرق بالنار، بعد الاختطاف والاحتجاز غير المشروع.
 
 

 
وبحسب إفادات مؤكّدة من مصادر عائلية، وشهود – فضّلوا حجب هويتهم- فإن جوزيف أفندي، تم اختطافه بواسطة أشخاص كانوا على عربة بدون لوحات، وذهبوا به إلى جهة مجهولة.
 
 
 
وعثر عليه مساء (الثلاثاء 8 مارس 2016) في إحدى شوارع مدينة جوبا، بالقرب من مقبرة حي ملكال.
 
وتُرجِّح مصادر صحفية أن القوى المُختطِفة، والمُعذِّبة، ذات علاقة بقوى نظامية.
 

 
وكان جهاز الأمن قد اعتقل أفندي يوم (الثلاثاء 29 ديسمبر 2015) بسبب مادة صحفية - كما تُشير مصادر صحفية - قبل أن يُطلق سراحه يوم (الجمعة 19 فبراير 2016).
 
بذلك، يكون (أفندي) قد قضي(57) يوماً، بينها (53) يوماً بمعتقلات جهاز الأمن، و(4) أياماً أخرى في مكان مجهول.
 
تُطالب صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) حكومة جنوب السودان بالآتي:
 
إجراء تحقيق مستقل وعاجل وشفّاف حول حادثة اختطاف وتعذيب الصحفي جوزيف أفندي، وتحديد الجهات والأفراد الذين نفّذوا تلك الجريمة النكراء، وتقديمهم للمساءلة الجنائية والعدالة .
 
ضمان سلامة الصحفيين، وحمايتهم من التهديدات والانتهاكات التي يتعرضون لها، لتمكينهم من القيام بمهماتهم الصحفية في مناخ صديق للصحافة والصحفيين، يحترم ويُعزّز حرية الصحافة والتعبير في جنوب السودان.
 
                                                                                        
                                                                                    صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
                                                                                         (الخميس 10 مارس 2016) 



//////////////////////////////////////



جهاز الأمن يُصادر عدد (الثلاثاء 15 مارس 2016) من صحيفة (السوداني)
 
صادر جهاز الأمن عدد (الثلاثاء 15 مارس 2016) من صحيفة (السوداني) بعد الطباعة دون إبداء أي أسباب.
 
وتمت مُصادرة جميع النسخ المطبوعة في مطبعة (دار السوداني للطباعة والنشر والتوزيع الحديثة) بالخرطوم.

وحضر إلى مقر المطبعة عنصر أمن، أمر إدارة المطبعة بالقرار الأمني، ونفَّذ عملية المصادرة بأخذه جميع الصحف المطبوعة عبر سيارة (بوكس)، ثم توجه إلى مكان ما.

 
 

وكان جهاز الأمن قد صادر عدد (الجمعة 18 سبتمبر 2015) من صحيفة (السوداني). وبحسب مصادر صحيفة، يُرجَّح وجود علاقة بين المصادرة عدد (السوداني)، ومادة صحفية نشرتها الصحيفة حول(تلوث المياه في ولاية الخرطوم).إلى جانب أسباب أُخرى لم يُعلن عنها جهاز الأمن.
 
وبسبب المادة الصحفية حقَّق جهاز الأمن يوم (الخميس 10 سبتمبر 2015) مع الصحفية بصحيفة (السوداني) هبة عبد العظيم، بعد أن أُعتقلت من (مُجمَّع عفراء التجاري)، بشارع المطار، بالخرطوم
 
بمصادرة صحيفة (السوداني)، تعود حملات مُصادرة الصُحف أمنيّاً إلى الواجهة من جديد، رُغم الوعود والتعهُّدات التي ظلت تُطلقها السلطة، بعدم اللجوء للمُصادرة الأمنية للصُحف، رُغم أن (السوداني)، من الصُحف المحسوبة على النظام.
 
وآخر الصحف المصادرة من قبل جهاز الأمن هي (التيار)، حيث صُودر عددها الصادر يوم (الأحد 13 ديسمبر 2015).
 
ومنذ (الثلاثاء 15 ديسمبر 2015)، يمنع جهاز الأمن صدور صحيفة (التيار)، بقراره إيقاف صدورها لأجل غير مسمى.
 
وهكذا، تتراكم التناقضات داخل إتحاد الصحفيين الذي ظلّ يتحدّث عن قيام قيادته بوساطة وتفاهمات بين قيادات الصُحف وجهاز الأمن حول وقف المصادرة الأمنية للصُحف ولجوء الجهات المتضررة من النشر للقضاء، فيما يواصل جهاز الأمن سياساته، دون اعتبار لأي تفاهمات مزعومة، ما يضع بعض قادة الصحف، المحسوبين على النظام، في موقف حرج، بين مصالحهم في النشر، ومصالح النظام العُليا في فرض القبضة الحديدية.
 
إن ما باتت تتعرَّض له مؤخراً صحف مثل (السوداني)... وغيرها من الصحف المملوكة، أو المحسوبة على السلطة أو رموزها، أو تياراتها، من انتهاكات، هو ما ظلت، وتظل تُعاني منه غالبية الصحف المُستقلة، أو اللامتوالية، أو غير المملوكة لجهاز الأمن طوال عمر النظام الديكتاتوري الغاشم في السودان.

يبقى موقف (جهر) تجاه حرية الصحافة التعبير والنشر ثابتاً، بما يشمل جميع الصحف بلا استثناء، حتى وإن كانت صُحفاً محسوبة على النظام، أو أي من تياراته المتصارعة، أو منسوبيه.
 
                                          صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
                                                                  (الثلاثاء 15 مارس 2016) 




جهاز الأمن يمنع الصحفي فيصل محمد صالح من السفر خارج البلاد
 
منع جهاز الأمن السوداني، في حوالي الخامسة والنصف من صباح (الجمعة 25 مارس 2016)، الصحفي فيصل محمد صالح من السفر خارج البلاد.
 
وتم المنع من صالة المغادرة بمطار الخرطوم، حيث كان في طريقه إلى لندن، على متن الخطوط الأردنية.
 
 

 
وفي تصريحه لـ(جهر) قال فيصل: (إحتجز جهاز الأمن جواز سفري وأخطرني بأني ممنوع من السفر، وفقاً لقوائم المنع من السفر الموجودة بالمطار).
 
وأضاف فيصل: (طلب مني عناصر جهاز الأمن بالمطار مقابلة رئاسة جهاز الأمن يوم السبت 26 مارس 2016).
 
وفيصل، مُدافع عن حرية الصحافة والتعبير، وقد حصل على جائزة (بيتر ماكلر) العالمية للشجاعة الصحفية عام (2013).
 
وترأس فيصل محمد صالح تحرير صحيفة (الأضواء) وفي وقت سابق، ويعمل حاليا مديراً للبرامج في (طيبة برس).

 
                                                             صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 
                                                               (الجمعة 25 مارس 2016)  




//////////////////////

جهاز الأمن يُصادر عدد (الأحد 27 مارس 2016) من صحيفة (المستقلة)
 
صادر جهاز الأمن السوداني عدد (الأحد 27 مارس 2016) من صحيفة (المستقلة) السودانية.
 
وحضر إلى مقر المطبعة أحد عناصر جهاز الأمن السوداني، وأمر إدارة المطبعة بعد توزيع النسخ المطبوعة.
 
ولم يُوضِّح عنصر جهاز الأمن أسباب المصادرة.
 
وتمت عملية المصادرة فجر (الأحد 27 مارس 2016).
 
وتطبع (المستقلة) في مطبعة (بكة)، بالعاصمة السودانية، الخرطوم.
 
بذلك، يكون جهاز الأمن السوداني، قد صادر في يوم واحد، (الأحد 27 مارس 2016) عددين من صحيفتين مختلفتين، هما: (الأيام) و(المستقلة)، من مطبعتي (فاب) و(بكة) ail.com‬) 
 
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 
(الأحد 27 مارس 2016)





///////////////////////////



نيابة الصحافة والمطبوعات تحقِّق مع رئيسة تحرير (الميدان) مديحة عبد الله والصحفي محمد الفاتح همة
 
استدعت، وحقَّقت نيابة الصحافة والمطبوعات يوم (الخميس 31  مارس 2016) مع رئيسة تحرير صحيفة (الميدان) مديحة عبد الله، والصحفي بجريدة (الميدان) محمد الفاتح همة (نيالا).
 
 
ومثل الصحفيان للتحقيق لدى النيابة منذ حوالي (العاشرة والنصف) صباحاً حتى حوالي (الثانية عشر والنصف) ظهراً.
 
ومقر النيابة، بحي الخرطوم (2)، بالعاصمة السودانية الخرطوم. 

 
وموضوع التحقيق، مادة صحفية نشرتها (الميدان) في عددها رقم (3086) بتاريخ (13 مارس 2016) بعنوان: (مواطنو الحلفايا: نافذون يطمعون في أرضنا).
  
وتعلق الموضوع المنشور بصحيفة (الميدان) بفساد في توزيع أراضي بمنطقة الحلفايا، بالخرطوم بحري.
 
 
وجاء في متن المادة الصحفية المشورة بـ(الميدان): (...اتهمت اللجنة الأهلية العامة لأهالي حلفاية الملوك، نافذين في حزب المؤتمر الوطني بالسعي للسيطرة على أراضيهم وإن جهات حكومية ونافذين في الدولة يعملون عل سلب أراضي الحلفايا القيمة من أصحابها....)
 
والشاكي في البلاغ اللجنة الشعبية لمنطقة الحلفايا التي تدَّعي، بأن صحيفة (الميدان) أشانت سمعتها، حين وصفت توزيع الأراضي (بالفساد).
 
وبحسب مواطنين بالحلفايا:، ينتمي غالبية أعضاء اللجنة الشعبية إلى الحزب الحاكم في السودان، المؤتمر الوطني.
 
بذلك تُواجه (الميدان) (ورئيسة التحرير) و(الصحفي) المواد: (66): (نشر الأخبار الكاذبة)، والمادة (159): (إشانة السمعة) من القانون الجنائي، بالإضافة إلى المادة (24) من قانون الصحافة والمطبوعات: (مسؤولية رئيس التحرير).
 

(جهر)
(السبت 2 أبريل 2016)




////////////////////////////////////////



جهاز الأمن يُصادر عدد (الثلاثاء 12 أبريل 2016) من صحيفة (التغيير)
 
صادر جهاز الأمن عدد (الثلاثاء 12 أبريل 2016) من صحيفة (التغيير) السودانية بعد الطباعة.
 
ولم يكشف جهاز الأمن عن أسباب المصادرة.
 
وحضر إلى مقر المطبعة أحد عناصر جهاز الأمن السوداني، وأمر إدارة المطبعة بعدم توزيع النسخ المطبوعة.
 
وتمت عملية المصادرة فجر (الثلاثاء 12 أبريل 2016).
 
وتطبع (التغيير) في مطبعة (كرري)، بالعاصمة السودانية، الخرطوم.
 
وسبق واستدعى جهاز الأمن ظهر (الأحد 10 أبريل 2016) رئيس تحرير (التغير) سمية سيد، وتم التحقيق معها بسبب مادة نشر حول (المحكمة الجنائية الدولية) نشر بتاريخ (الأحد 10 أبريل 2016)‪.‬
 
 
ومكان الاستدعاء والتحقيق الأمني، مقر جهاز الأمن - دائرة الإعلام- بالعاصمة السودانية الخرطوم، حي الخرطوم (2).
 
وطالت آخر مصادرة أمنية لصحيفة (التغيير)، عددها الصادر يوم (الثلاثاء 26 مايو 2015).
 
وسبق وصادر جهاز الأمن يوم (الأحد 27 مارس 2016) عددين من صحيفتين مختلفتين، هما: (الأيام) و(المستقلة)، من مطبعتي (فاب) و(بكة).
 
وحققت نيابة الصحافة والمطبوعات يوم (الخميس 7 أبريل 2016) مع الصحفي بصحيفة (اليوم التالي)، شوقي عبد العظيم.
 
 
 
وبحكم مسئولية النشر، كذلك حققت النيابة مع رئيس تحرير الصحيفة مزمل أبو القاسم.
 
والشاكي في البلاغ وزير الصحة، مامون حميدة.
 
وموضوع التحقيق، مواد صحفية نشرتها (اليوم التالي)، حول فساد مرتبط بوزارة الصحة، ووزير الصحة، حميدة، والمستشفى الذي يملكه، المستشفى الأكاديمي.
 
ودرج جهاز الأمن على مصادرة الصُحف بعد الطباعة، كإجراء عقابي (بعدي)، مُضافاً إلى تعريضها للخسارة المالية، بسبب الحرمان من التوزيع.
(جهر) 
(الثلاثاء 12 أبريل 2016)




/////////////////////////////

جهاز الأمن يحقق مع الصحفية بصحيفة (السوداني) مشاعر أحمد

 
استدعى، وحقق جهاز الأمن يوم (الأربعاء 13 أبريل 2016) مع الصحفية بصحيفة (السوداني) مشاعر أحمد.
 
 
وموضوع التحقيق الأمني، مادة صحفية نشرتها (السوداني) يوم (الأحد 3 أبريل 2016) حول شركات غير مُقيَدة رسمياً.
 
ومكان التحقيق الأمني، مقر أمني، بشارع عبيد ختم، قبالة مبنى الخطوط السودانية، بالعاصمة السودانية الخرطوم.
 
وعبر خطاب رسمي، تم إخطارها يوم (الاثنين 11 أبريل 2016) بأمر التحقيق الأمني.
 
 
       
‬) 
 
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 
 (الخميس 14 أبريل 2016) 
في بلاغ الشاكي فيه جهاز الأمن:  بدء جلسات محاكمة الصحفي (علي الدالي)
 
مثل أمام محكمة الصحافة والمطبوعات، في العاشرة من صباح (الاثنين 4 أبريل 2016) الصحفي بصحيفة (آخر لحظة) علي الدالي.
 
وموضوع المحاكمة، بلاغ نشر الشاكي فيه: (جهاز الأمن).
 
إذ نشرت صحيفة (التيار) مادة صحفية يوم (الأحد 24 مايو 2015) ذات صلة بـ(فساد مالي)، اعتبرها جهاز الأمن بأنها مادة صحفية (مشينة لسمعة جهاز الأمن).
 
حينها، كان (علي الدالي) يعمل في صحيفة (التيار). 
عليه، فتح (جهاز الأمن) بلاغاً تحت المادة (66) من القانون الجنائي: (نشر الأخبار الكاذبة) في مواجهة (علي الدالي).
 
وفي ذات الشأن، سبق، ومثل (علي الدالي) أمام نيابة الصحافة والمطبوعات يوم (الثلاثاء 16 يونيو 2015).
 
وتُعقد الجلسة القادمة في الحادية عشر من صباح (الأربعاء 20 أبريل 2016).
 
وفي الجلسة الثانية، حقَّقت نيابة الصحافة والمطبوعات يوم (الأربعاء 13 أبريل 2016) مع الصحفي بصحيفة (الميدان) محمد الفاتح همة (نيالا).
 
واستمر التحقيق مع (نيالا) بالنيابة منذ حوالي (الخامسة) مساء حتى حوالي (السادسة والنصف) مساء.
 
ومقر النيابة، بحي الخرطوم (2)، بالعاصمة السودانية الخرطوم. 
 
وموضوع التحقيق، مادة صحفية نشرتها (الميدان) في عددها رقم (3086) بتاريخ (13 مارس 2016) حول: فساد في توزيع أراضي بمنطقة الحلفايا، بالخرطوم بحري.
 
 

وجاء في متن المادة الصحفية المنشورة بـ(الميدان): (...اتهمت اللجنة الأهلية لأهالي الحلفايا نافذين في حزب المؤتمر الوطني بالسعي للسيطرة على أراضيهم وإن جهات حكومية ونافذين في الدولة يعملون عل سلب أراضي الحلفايا القيمة من أصحابها)
 
والشاكي في البلاغ اللجنة الشعبية بالحلفايا التي تدَّعي بأن (الميدان) أشانت سمعتها، حين وصفت توزيع الأراضي بـ(الفساد).
 

  
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 
 (الجمعة 15 أبريل 2016) 



/////////////////////////////////////









//////////////////////////////////






في مسلسل المواجهة الأمنية: جهاز الأمن يصادر عدد (الأحد 17 أبريل 2016) من صحيفة (الصيحة)
 
صادر جهاز الأمن عدد (الأحد 17 أبريل 2016) من صحيفة (الصيحة) أثناء عملية الطباعة.
 
وتم مصادرة النسخ المطبوعة في ذلك الحين، قبل أن يأمر جهاز الأمن إدارة المطبعة، بوقف متبقي عملية الطباعة.
 
وكالعادة، لم يكشف جهاز الأمن عن أسباب المصادرة، وتوقيف عملية الطباعة.
 
وتطبع (الصيحة) في (المطبعة الدولية).
 
وبتاريخ (الاثنين 11 أبريل 2016)، طلب جهاز الأمن، عقد اجتماع مع هيئة تحرير (الصيحة)، بشأن الخط التحريري للصحيفة.
 
وأخطر مسئول الأمن(تبيدي) إدارة (الصيحة)، بطلب الاجتماع الأمني مع هيئة تحرير (الصيحة).
 
وكلف جهاز الأمن، ضابط الأمن (وليد العوض) الذي يعمل بإدارة الإعلام بجهاز الأمن، لتنسيق الاجتماع الذي لم يعقد بعد.
 
  
 
وفي وقت سابق، بتاريخ (الثلاثاء 21 سبتمبر 2015)، وبحضور ضابط الأمن (وليد العوض)، حقَّق ضابطان ينتميان للجيش السوداني مع الصحفي بصحيفة (اليوم التالي) (بهرام عبد المنعم مصطفى).
 
وأنكر ضابط الأمن (وليد العوض) التنسيق الأمني مع الضابطين المُحقِّقين، وقال: (أن الصدفة وحدها هي التي قادته لحضور التحقيق، وأنه جاء لمقر صحيفة اليوم التالي لغرض آخر، فيما لم يفصح عن الغرض الآخر الذي أتى به لمبنى الصحيفة).
 


ويوم (الاثنين 28 سبتمبر 2015)، رفع جهاز الأمن  الرقابة (القبلية) التي يفرضها على صحيفة (الصيحة) منذ (الجمعة 16 أكتوبر 2014)

واختصاراً تُعني الرقابة القبلية: الرقابة الأمنية على المواد الصحفية المعدة للنشر (قبل) طباعة الصحيفة.

وتتم الرقابة، بحضور الرقيب الأمني للمطبعة، وأحياناً لمقر الصحيفة، لمراجعة المواد الصحفية المعدة للنشر (قبل) طباعة الصحيفة.
  
ومالك صحيفة (الصيحة)، ورئيس مجلس إدارتها، ورئيس تحريرها السابق الطيب مصطفى، هو خال عمر البشير، وهو –  أي الطيب مصطفى - رمز بارز في النظام، ومن رموزه المعروفين.
 
إن ما باتت تتعرَّض له مؤخراً صحف مثل (الصيحة)، (الرأي العام)، (السوداني)... وغيرها من الصحف المملوكة، أو المحسوبة على السلطة أو رموزها، أو تياراتها، من انتهاكات، هو ما ظلت، وتظل تُعاني منه غالبية الصحف المُستقلة، أو غير المملوكة لجهاز الأمن طوال عمر النظام الديكتاتوري الغاشم ، و يبقى أن موقف (جهر) تجاه حرية الصحافة التعبير والنشر، يشمل جميع الصحف بلا استثناء، حتى وإن كانت صُحفاً محسوبة على النظام، أو أي من تياراته المتصارعة، أو منسوبيه.
 
 
 
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الأحد 17 أبريل 2016)




//////
//////
..
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

أزمة الدقيق

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
أضف رد جديد