شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق

Forum Démocratique
- Democratic Forum
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »

شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق
من عبد الله علي ابراهيم (1)

التدليس
قال امام الذهبي في الموقظة رحمه الله تعالى
المُدَلَّس :
ما رواه الرجل عن آخَر ولم يَسمعه منه ، أو لم يُدركه .
فإن صَرَّح بالاتصال وقال : حدَّثنا ، فهذا كذَّاب ، وإن قال : عن ، احتُمِلَ ذلك ، ونُظِرَ في طبقِتِه هل يُدرِكُ من هو فوقَهُ ؟ فإن كان لَقِيَه فقد قرَّرناه ، وإن لم يكن لَقِيَه فأمكن أن يكون مُعاصِرَه ، فهو محلُّ تردُّد ، وإن لم يُمكِن فمنقطِع ، كقتادة عن أبي هريرة .
ولكن في مصطلح الحديث عندما يوصف المحدث بالتدليس قد لايقصد به بالضرورة تعمد المخادعة وكتمان الصواب ، وإن كان قد يحصل ذلك من بعض الرواه عمدا في الخطاب ، وقد أصبح له دلالة اصطلاحية عند أهل هذا الشان ، وهو في علم الحديث قسمان : ـ
ــــــــــــــــــــ
«قبل ان يختار العزلة والانزواء في بيته، سافر المعري كما هو معلوم،الي بغداد، وقضي فيها زهاء سنة ونصف. لم يكن إذ ذاك «كلبيًا»، فكل التفاصيل التي وردت إلينا عن مقامه بمدينة السلامتشير الي انه كان يرغب في الاندماج، فلقد زار الادباء، وعرض عليهم ديوانه سقط الزند، كما تردد علي خزانة الكتب للتزود من العلم (........)
المعري :«الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً»

«بيد ان حبه للمتنبي هو الذي نقّص عليه مقامه في بغداد، وسبب له إهانة كبيرة. فهذا الكلب الاعمي، الهائم علي وجهه، بقي علي الدوام وفياً للمتنبي، السيد الوحيد الذي كان معجب به بال ادني تحفظ. وهكذا شرح ديوانه وسماه معجز احمد، وكان يلهج بذكره، وينصب نفسه للدفاع عنه باستماتة، كلما تعرض لهجوم، من مبغضي ومناوئيه. فكان لا يري حسب بن الاثير إلا محاسن في شعر ابي الطيب، ويغفل مساوئه ويتغاضي عنها. ففي معرض حديثه عن البيت التالي:
فلا يبرم الامر الذي هو حائل ولا يحلل الامر الذي هو يبرم
(.......)
ولقد روي ياقوت الحموي ما جري للمعري في بغداد. مع الشريف المرتضي. نقيب الطالبييين، بسبب المتنبي:«كان ابو العلاء يتعصب للمتنبي، ويزعم انه اشعر المحدثين، ويفضله علي بشار ومن بعده، مثل ابي نواس وابي تمام، وكان المرتضييبغض المتنبي، ويتعصب عليه؛ فجري يوماً بحضرته ذكر المتنبي، فتنقصه المرتضي، وجعل يتتبع عيوبه. فقال المعري: لو لم يكن للمتنبيمن الشعر إلا قوله:
لك يا منازل في القلوب منزل
لكفاه فضلاً. فغضب المرتضي، وامر فسحب من رجله، واخرح من مجلسه، وقال لمن بحضرته : اتدرون ايّ شئ اراد الاعمي بذكر هذه القصيدة؛ فإن للمتنبي ما هو اجود منها ولم يذكرها؟ فقيل النقيب السيد اعرف. فقال اراد قوله في هذه القصدة:
وإذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل»
ـــــــــــــــــــــــ
كتاب« ابو العلا المعري
متاهات القول»
عبد الفتاح كليطو
(ص 72/73)

منذ شهورٍ قليلة، استعدت سنة من سنني القديمة في القراءة؛ وهي سنن لا تدعي لبراءة: وهي انني اراجع قائمتي القصيرة من الكتاب، واعيد قراءة مكاتيبهم، لانظر اين انا مما يكتبون؟ ومن ضمنهم اخونا عبد الله علي ابراهيم، فمثل عبد الله لا يمكن تجاهله، فالرجل يحتاز بلاغته الخاصة. فهو كاتب مدقق [ هكذا عرفته] قبل طغيان الدياسبورا. وانت حين تقرأ عبد الله، تظل مشدودا وكلك انتباه، فمثل عبدالله لا يقرأ وانت جالس اومستلقي!. هذه وضعية مرهقة للبدن والاعصاب.
وكنت نويت ان امرّ علي كل ما كتب عبد الله عن عبد الخالق محجوب، وخطر علي بالي عنوان (الدِّلسة)، ولكنني عدلت عنه للعنوان الحالي، مسلسلاً، حتي لا يحرف كلمي عن مواضعه.
فانا لم اقرر بعد الموت! وعبد الله هذا، تموت وفي نفسك شئ منه، وقلت ايضاً، اترك للتساهيل حيزاً يليق باحترامي لها، وهكذا وجدت في اعنوان الحالي حلا مريحاً. بحيث ما فاتني من(1) استدركه في (2)!
وبما ان الاحاديث المرفوعة، حيث يقع الرافع ضمن نطاق التدليس غالباً، الذي يقول فيه الامام الذهبي:
«قال امام الذهبي في الموقظة رحمه الله تعالى
المُدَلَّس :
ما رواه الرجل عن آخَر ولم يَسمعه منه ، أو لم يُدركه .
فإن صَرَّح بالاتصال وقال : حدَّثنا ، فهذا كذَّاب ، وإن قال : عن ، احتُمِلَ ذلك ، ونُظِرَ في طبقِتِه هل يُدرِكُ من هو فوقَهُ ؟ فإن كان لَقِيَه فقد قرَّرناه ، وإن لم يكن لَقِيَه فأمكن أن يكون مُعاصِرَه ، فهو محلُّ تردُّد ، وإن لم يُمكِن فمنقطِع ، كقتادة عن أبي هريرة .
ولكن في مصطلح الحديث عندما يوصف المحدث بالتدليس قد لايقصد به بالضرورة تعمد المخادعة وكتمان الصواب ، وإن كان قد يحصل ذلك من بعض الرواه عمدا في الخطاب ، وقد أصبح له دلالة اصطلاحية عند أهل هذا الشان ، وهو في علم الحديث قسمان »
وبما انني المس تدليساً مشمولاً بالكذب؛ علي الاقل فيما اعرض له من حديث.
ولكنني محتار في ارتكاب عبد الله للتدليس والدس علي استاذه، الذي نصب له خيمة في رأسه، وانجزها علي شكل كعبة لا يمل الطواف حولها، حتي ملأ رؤوسنا بالحيرة والاسئلة.
حيث ان استاذه هذا الذي قدم روحه وبدنه فداء لفكرته ومنهجه، ثم يأتي عبد الله في صورة مسلم غيور علي دينه ونبيه، وعل كتاب الله وسنة نبيه( سنأتي لتفصيل ذلك في موقع من الكلمة
المثال الذي اود ان انظر فيه، كشاهد علي التدليس والكذب، علي رجل قدم الكثير يا عبد الله.
كلمة عبد الله فيها كل ماهو محير، وهذامر يحزنني، وفي المقال، نسب لما ذكره عبد الفلتح كليطو في شأن ابي العلاء.
وقد قلت مراراً ان عبد الله، اصيب علي هرمه، بحول فكري، و(للشباب الناهض)
اقول:ـ «إذا نظر عبد الله يميناً، فهو بلا ادني ريبة، غرضه شمالاً.
مقالة عبد الله بعنوان «عبد الخالق محجوب: ما عندك أتلج من دا؟ .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم»

الرابط:
https://www.sudanile.com/index.php?optio ... &Itemid=55
وعند هذا الحد، وانا مطمئن استطيع ان اقول: ان عبد الله كذاب اشر، ومدلس فريد، وهو في كلمته هذه قدم عبد الله عبد الخالق كمداح، وكسارق للمديح.
استطيع ان اتداعي دون ايِّ محاذير: انها محاولة ريخصة لإيذاء عبد الخالق في قبره، فنحن لم نشكك يوماً في بلاغة الخالق.
لماذا ؟ كأن كل المديح الذي كاله لعبد الخالق،ما هو إلا اهدار (للبكسلز) التي كتب بها!
فهذه القصيدة المهملة لابن الرومي في مدح الرسول، اصبحت بتدليسة صغيرة ملك للشاعر عبد الخالق محجوب!. كيف؟ لا اعرف!
أمامك فأنظر أي نهجيك تنهج طريقان شتى مستـــقيم وأعوج»

https://www.adab.com/modules.php?name=Sh ... &qid=13137رابط القصيدة

امامك فانظرْ أيّ نهجْيك تنهجُ طريقان شتى : مستقيم واعوجُ
ألا أيهذ االناسُ طال ضريرُكم بآل رسول اللَّه فاخشوا أو ارْتجوا
أكل أوانٍ للنبي محمد قتيلٌ زكيٌ بالدماء مُضرَّجُ
تبيعون فيه الدينَ شرَّ أإئِمة ٍ فلله دينُ اللَّه قد كاد يَمْرَجُ
بني المصطفى ! كم يأكل الناس شُلَوَكم؟ لِبَلْواكُم عما قليل مُفَرَّجُ
أما فيهم راعٍ لحق نبيّهِ؟ ولا خائفٌ من ربه يتحرجُ
لقد عَمَهُوا ما أنزل اللَّه فيكُم كأنَّ كتاب الله فيهم مُمجمج
ألا خاب من أنساه منكم نصيبَه متاعٌ من الدنيا قليلٌ وزبرج
أبعد المُكنّى بالحسين شهيدكم تضيئ مصابيح السماء فتسرج»
........................

طبعاً، عرفنا ان عبد الخالق مداح كبير!
وعلي الرغم من هذا التشويه المتعمد فإن صورة عبد الخالق يا عبد الله، محصنة بحب الرجال والنساء والشباب، وعارفي فضله، فهيغير قابلة للطي ولا للكرفسة، ولا للخدش.( ومن الحبِّ ما قتل!! يا عبد الله)
الخبث في ايراد بيت واحد، يعني تدليس متعمد، فلا لا يعقل ان تورد من قصيدة تتكون من104 بيت، تختار بيتاً واحدا، لأن ايِّ بيت آخر كان سيعريك،!
فلا يعقل ان يكون عبد الخالق حفظ هذا البيت وحده، وترك 103 بيتاً، وعلي ذمة المرتضي، لا بدّ ان لابن الرومي، الكثير من الجياد من القاصائد،، فلماذ هذا البيت بالتحديد؟؟ وليس فيه من الصورة البلاغية إلا إعادة للصورة القرآنية «انا هديناه النجدين»
يا عبد الله، عبد الخالق قلق في مدفنه، علي ماتبقي من وطن، فقد دفع ثمنًا باهظاً حتي يتحقق حلمه. فدعه ينام، والمجاز يجيز نوم الموتي،
كفّ يدك عن عبد الخالق، فالرجل ليس هنا، ام انك تتمترس حول سنتك القديمة؟، كما ذكر الخاتم عدلان يوما، وانا اراك تتجاهل رجلاً كان يحبك في غيابك وحضورك، حتي انه صعدك لمقام المرشح الدائم لرئاسة الجمهورية.
آخر تعديل بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí في الاثنين يونيو 13, 2016 5:56 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

أخي الأكرم : الأستاذ النور
تحياتي ومحبتي ، دائماً تغلبنا بثرائك العميق .
عما أعرفه عن عبد الخالق محجوب، في عجالة ! .
(1)
جلسنا ذات مرة برفقة المهندس أحمد عمر خلف الله( كان وكيل دائرة الأشغال في أبوظبي سابقاً واليوم 89 عاماً ولا يذكر شيئاً الآن ) ، وكان قبل ست سنوات في العمر 38 عاماً . حاولنا التسجيل فقال لنا بالحرف الواحد ( إذا جبتو تسجيل أنا ما حأتكلم ).
وكان في دفعة عبدالخالق محجوب في الثانوية . امتحن عبد الخالق عام 1946 ونال في تسعة علوم ( 9) درجةA في كل مادة ، وأصر أحد أساتذة غردون التذكارية على بعثه لإنجلترا ، ولكن ذلك كان مُخالفاً لقوانين كلية غردون ، ونصحوه بالرحيل لمصر .
(2)
انعقدت ليالي نقاش بعد حل الحزب وطرد نوابه من البرلمان ، لم أحضرها أنا ولكن عرفت من الذين كانوا حاضرين ، أن عبد الخالق محجوب ، رأى أن الشعب السوداني قد لم يصل لفهم خط الحزب الشيوعي وأفضل لنا أن يتم تفريغي من الحزب لدراسة العقيدة الإسلامية ، ومنها نعرف مصيرنا ، ونعرف لماذا هب كل الناس ضدنا . ( الأعمى شايل المكسّر ) والمثل بين القوسين من " عندنا" !!!!
(3)
شهدت لعبد الخالق عدداً من الليالي السياسية ، وآخرها التي أقامها في دار اتحاد جامعة الخرطوم ، وقدمه الخاتم عدلان قبل اعتقاله. كانت الساحة تعُج بالرواد من داخل وخارج الجامعة ، وأوضح هو الخلاف بين مايو والحزب الشيوعي ، واستمرت المحاضرة 3 ساعات ، وكان يحمل ورقة صغيرة في يده .
(4)
عبد الخالق أول من أدخل مصطلح " المسألة " في الحديث والكتابة السياسية ، وحضرت له جلسة خاصة في الستينات في منزل أصغر أعمامي ، وقد كان ضد الاتحاديين. وكانت جلسة ضمت حوالى 15 شخصاً . كانت آية في الإمتاع . وفيها فاز في دائرة أم درمان جنوب بعد حل الحزب الشيوعي ، وكان رمزه ( القطية ) ورمز أحمد زين العابدين ( الفانوس )
(5)
إلى اليوم عندي إحساس لم يتغير أن عبد الخالق والخاتم عدلان أدباء وروائيين سرقتهم عوالم السياسة ، وهدّ الحزب الشيوعي كل إمكاناتهم الإبداعية ، رغم أن الخاتم عدلان عرف مُتأخراً أن مقولة ( الديمقراطي مرت الشيوعي ) كانت صادقة لأن الشيوعيين كانوا يعبرون الديمقراطيين مُجرّد تُبَّع . وذلك هو السبب الذي منعني من الانتماء لأكر الأحزاب السودانية استنارة في تاريخه القديم ، وفقدت الأمل في الأحزاب السودانية نهائياً . وكل يوم يمر يؤكد لي ذلك .
ولك وللقراء والقارئات أجزل الشكر
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

الهرم

مشاركة بواسطة حسن موسى »

عبد الله الشقليني كتب:[color=blue]أخي الأكرم : الأستاذ النور
تحياتي ومحبتي ، دائماً تغلبنا بثرائك العميق .
عما أعرفه عن عبد الخالق محجوب، في عجالة ! .
( .
(2)
انعقدت ليالي نقاش بعد حل الحزب وطرد نوابه من البرلمان ، لم أحضرها أنا ولكن عرفت من الذين كانوا حاضرين ، أن عبد الخالق محجوب ، رأى أن الشعب السوداني قد لم يصل لفهم خط الحزب الشيوعي وأفضل لنا أن يتم تفريغي من الحزب لدراسة العقيدة الإسلامية ، ومنها نعرف مصيرنا ، ونعرف لماذا هب كل الناس ضدنا . ( الأعمى شايل المكسّر ) والمثل بين القوسين من " عندنا" !!!!

(5)
إلى اليوم عندي إحساس لم يتغير أن عبد الخالق والخاتم عدلان أدباء وروائيين سرقتهم عوالم السياسة ، وهدّ الحزب الشيوعي كل إمكاناتهم الإبداعية ، رغم أن الخاتم عدلان عرف مُتأخراً أن مقولة ( الديمقراطي مرت الشيوعي ) كانت صادقة لأن الشيوعيين كانوا يعبرون الديمقراطيين مُجرّد تُبَّع . وذلك هو السبب الذي منعني من الانتماء لأكر الأحزاب السودانية استنارة في تاريخه القديم ، وفقدت الأمل في الأحزاب السودانية نهائياً . وكل يوم يمر يؤكد لي ذلك .
ولك وللقراء والقارئات أجزل الشكر [/






سلام يا شقليني
يا زول إنت "هرمت" و لا شنو؟ عشان لو رجعت قريت كلام النور أعلاه بتمعن يمكن ترجع تعدل شوية في أحاديثك " المرفوعة" لعبد الخالق.
إما " مقولة " الديموقراطي مرت الشيوعي [و في الأصل "المساعدي مرْت السواق]" المرفوعة للخاتم و التي تضمر تسفيل قدر المرأة من حيث هي كمرأة ، فهي من العجائب لأنها ستجر عليك الويل و الثبور من طرف عشائر الجندريات الشيوعيات و الديموقراطيات من كل شق.و " النضال ذكوري" على قول البنت الشاعرة الفصيحة. غايتو ربنا يجيب العواقب سليمة و يولي الأصلح.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

أخونا حسن موسى
تحياتي
هل قرأت الإميل فيه النص الذي أخبرتك به ؟
*
يا أخي تريد تفصيلاً أكثر :
الحديث عن عبد الخالق لست ناقله من عبد الله علي إبراهيم ، من أطراف أخرى لن أتحدث نيابة عنها إلا بعد استئذانها . وفصلت أكثر أن نقاشات امتدت اليوم كله حتى الصبح : بما فيها طرح أن يتم ترك الحزب الشيوعي نهائيا !!!!

أما ( الديمقراطي مرت الشيوعي ) فهي مقولة اجتماعية في جامعة الخرطوم 1970 ، ولم تزل إلى اليوم تعتبر المجتمع صاحب سطوته الذكور ، إن نكرت ذلك أو أيدته فهي مقولة بالطبع تمثل دونية المرأة وهذا ( ديفاكتو) : المرأة دون الرجال في السودان . أما رأيي أنا فلنتركه لمجال آخر .

( أنا فوقو بقول كلام ....) : ( أظرط ) كما تقوله أنت :

شاهدت عبد الخالق ( رأي العين ) فرحاً يتبسّم ، ويقود سيارته الفلكسواجن الساعة واحد ظهراً يوم 22 يوليو 1971 و( الزملاء ) يهنئونه باليد ( مبروك يا زعيم ) بعد انتهاء لقاء هاشم العطا !!!!!!. ( كان فرحاً بالإنقلاب رغم أنه معلوم أن الماركسيين يسمونها ( البلانكية ) !!
وكانت الجامعة سابقاً مغلقة بواسطة أبوالقاسم محمد إبراهيم بعد تطويق الجامعة بالدبابات يوم 11 مارس1971. وخاطب هاشم العطا الجموع متأخراً وأعلن فتح جامعة الخرطوم. وانتظرت أنا حتى الساعة ( 1:30 ) وذهبت أم درمان ، وكانت مظاهرات صغيرة متفرقة تقول ( عائد عائد يا نميري ).

( أيه رأيك )


*
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

https://www.youtube.com/watch?v=X85z4uF9Gd4
لقطات من لقاء هاشم العطا
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

+ التنبيه

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »

اخونا الشقليني، التحية والسلام مقرونتان بالشكر علي مداخلتيك، علي هذا البوست, وبوست «رجل اسمه حافظ»
علي الرغم من ان الاولي جاءت بتراء، والثانية مفعمة بالود.
ولكن تنبيه صديقنا حسن جاء في مكانه. ويبدو ان تلك احدي مكايد صديقنا عبد الله، فهو يعرف ان مجرد ورود اسمه مقروناً
بعبد الخالق، يحرك مجسات المديح؟ ويخيل اليّ ان هذا ما عناه حسن «بهرمت» ففي الوقت الذي قفذ ذهنك
الي نسخة صورة عبد الخالق خاصتك. وطفقت تتذكر ما تصورته يضيف لصورة عبد الخالق من المحاسن ما هو جدير بها.
ولكن في هذا البوست انا عمدت، وساعمد لاحقاً لاستخلاص تلك الصورة البهية، من براثن الذم التي يلحقه بها
الدكتور عبد الله علي ابراهيم. هذا ما اراد حسن تنبيك اليه.


آخر تعديل بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí في الاثنين مايو 30, 2016 11:16 am، تم التعديل مرة واحدة.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

الأكرم : النور أحمد علي
تحياتي
الدائرة : أم درمان جنوب هي دائرتنا ، ولا أريد أن أتحدث أكثر .
رغم صغر سننا فقد عرفنا عبد الخالق معرفة لا بأس بها ، وأوكد أن عبدالله ليس له علاقة بالمعلومة التي أورتها . وأن طرد الحزب من البرلمان والمظاهرات ضد الحزب كُنا نراها رأي العين . للرجل محاسن وذكاء فطري وقدرة ثقافية كبيرة ، ولكنه أغرق حزبه في مهزلة 19 يوليو 1971 ، ونحر الحزب !!!!
ولكن أزيدك من الشِعر بيت : أننا اجتمعنا ( محمود وأحمد وشخصي ) في 1970 مع الشاعر : صلاح أحمد إبراهيم في منزله بأم درمان بعد الانقسام ، وكنا نريد أن نعرف رأيه ، وكان في ظنه أننا ( شباب ) في سنتنا الجامعية الأولى ، فأراد أن يلقي علينا محاضرة عن تجربة الاشتراكية الأفريقية في تنزانيا ، وأراد أن يقنعنا بأن حركة مايو تسير في ذات الطريق ، وطال النقاش عن التجربة وتفاجأ بمعارفنا اللصيقة ، وقال أن عبد الخالق ليس ما تعرفونه في الحوارات العامة ، فهو في اجتماعات الحزب ( دكتاتور )!!!!!!


آخر تعديل بواسطة عبد الله الشقليني في الاثنين مايو 30, 2016 9:39 am، تم التعديل مرة واحدة.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

المداخلة 4
عن مقال البروفيسور عبدالله علي إبراهيم (ما عندك أتلج من دا؟ )


رأي :

يوجد فرق بين الناطقين بالعربية وثقافتها : بين منْ هم عرب إثنياً ومن هم تتأرجح اختلاطهما بدم عربي وآخر أعجمي ، أياً كانت النسبة .
وإثنياً : يوجد عرب ويوجد مستعربين ويوجد أعاجم .
يظن كثيرون من الكُتاب أن الناطقين بالعربية وثقافتها ولهم أية درجة من الدم العربي هم ( عرب) : أمثال الطيب صالح وعبد الله علي إبراهيم وصلاح أحمد إبراهيم .
ويظن كثيرون من الكُتاب أن الناطقين بالعربية وثقافتها ولهم أية درجة من الدم العربي هم ( مستعربين ) : أمثال طه حسين وآخرين ، وذكر طه حسين في كتابه عام 1926 أن نبي الإسلام هو " العدناني " كما تقول السيرة ، وهو من المستعربين .بل أن لغة قريش التي نستمد منها العربية الفصحى لأنها قرآنية ، تختلف عن لغة العرب العاربة ، اختلافاً بيناً عن اللغة العربية الفصحى اليوم .وأضحت مشكلة أن الناطقين بالعربية الفصحى والعاميات التي نشهدها في الدول الناطقة بالعربية هم ليسوا عرباً عاربة ، بل مستعربين . كل سكان الدول المسماة عربية ، هم مستعربون .
وهذا يخالف رأي البروفيسور عبد الله الذي كتب أن لسان أمه التي أرضعته ناطق بالعربية - أياً كانت عاميتها - فهو عربي


مقتطف من مقال : ع. ع. إبراهيم :
يحيرني من أين تسربت البغضاء للعربية لشيوعيّ أيامنا هذه حتى أصبحنا في نظرهم "مستعربين" وكنا عرباً في ما علمنا عن أنفسنا. وسألت أمس: ما مقادير العربية التي يصبح بها "المستعرب" عربياً؟ وتحضرني هنا حكاية أحدهم. كان لا يأمن لسلعة يشتريها. فتجده يقلبها فهي دائماً دون توقعه عن جودة ما يريد. وقف يوماً ليشتري ثلجاً فقلبه مرات وقال للبائع: ما عندك أتلج من دا؟ وربما صدق قول هذا المشتري الموسوس على من وصفنا بالمستعربين: ما عندك أعرب من دا؟
*
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

في مداخلتي الأولى كتبت: عمر المهندس ( أحمد عمر خلف الله ) حين لقائنا معه (83) عاماً ، وجاءت في الإخراج 38 عاماً . يرجى العلم بأن العمر الصحيح 83 عاماً
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق محجوب (2)

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »

شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق محجوب (2)
«عبد الخالق محجوب: ليقرأوا كتاب الله»**

ابو هريرة: أن عمر بن الخطاب منعه من الرواية وأنه كان يضربه على ذلك وقال له:» لئن لم تترك التحديث لألحقنك بأرض دوس أو بأرض القردة «.

رابط كلمة عدنان ابراهيم
https://www.facebook.com/Dr.Ibrahimadna ... omments=39
رابط كلمة عبد الله **
https://www.sudanile.com/index.php?optio ... &Itemid=55

المتفحص لكلمة عبد الله، يلحظ فوراً؛ وعلي الرغم من عنوانها: عتبة هذه الكتابة، إلا انها لا تدور كلها، حول العنوان، ولكنها تطوف حول (قوالات عدة، ) وكلها بطلها عبد الخالق.:
1) « فكان حدثني الاستاذ عبد الماجد بوب..» (المقالة) ويلاحظ هنا، ان الاستاذ عبد الماجد، ليس ضمن شلة الانس، مدخل المقال، لأنه حدث عبد الله وحده، ايّ ان القوالة علي لسان بوب، تمت خارج جلسة الانس تلك، ولكن استدعتها ذاكرة عبد الله، بذريعة حرص عبد الخالق علي «التربية» وللمناسبة ، هذه الشعبة من الكلمة، اجدر ان تحتل عنوان المقالة، ولكنها تحركت يميناً الي الهامش، لغرض معلوم لنا ولعبد الله.
ذلك ان هذه الشعبة تحمل معني تربوياً بيناً، لشباب ابتعثهم الحزب للتعليم وتعميق تجربتهم الحياتية، فإذا بهم يستقبلونه، بنفس اساليب العمل التي تركوها خلفهم في الوطن، فدوره ان ينببهم الي ما يجب عليهم وما ينتظره منهم الحزب والوطن. : «واضاف ان الحزب لم يرسلهم ليعيدوا انتاج ما مارسوه في السودان من تعبئة، وتحريض وكتابة علي الجدران، بل ليكتسبوا علماً ومعرفة لا تقع لهم في السودان بيسر..»
هذا هو عبد الخالق الزعيم والمربي فعلاً. رجل مسكون بالحزب الذي انشأه، وبالوطن الذي يحلم ببنائه. لقد قام بدوره كاملاً كقائد سياسي، وكزعيم يحلم ان يقود شعبه بجنود يدربهم علي الخلق والابتكار، بدلاً عن الاجترار.
2) اما الشعبة الثانية، او المشهد الثاني، هو ما حصل للصديق كمال الجزولي، فتقول الكلمة ان عبد الخالق دعي كمال الجزولي لمشاركته ليلة سياسية، ولم يظهر عبد الخاق إلا من وراء المتحدث (كمال) لقول كلمة واحدة :«اكسلنت» هي بلا شك فيها دفع معنوي كبير لشاب يعطي الفرصة لمواجة الجماهير، ويتحدث إليها، وإذا من كرامة في كل ذلك، ليست في كلمة «اكسلنت» وإنما في اتاحة الفرصة لكمال لمواجهة الجماهير، وكل ذلك تم لأن عبد الخالق، خبر كمال وعجم عوده، وعرف صلابتها، ورما الناس به، واصاب.
اما الشعبة كلها، فلا تعدو ان تكون ممالأة لصديقه كمال، كما سيأتي لاحقاً
وحين تقال هكذا مفردة، لا يقربها من كمال إلا التأويل، ومع ذلك لا علاقة لها بعنوان مقال عبد الله علي ابراهيم، وتبقي حاشية علي مقاصد عبد الله من كتابته هذه: «لقرأوا كلام الله» وانا علي يقين ان كمال كان ينتظر رأي عبد الخالق في مقالته، ولأن هذا لم يحصل؛ او علي الاقل لم تقله كلمة عبد الله، وعليه فقد اكتفي بتأويله الخاص لما سمعه «اكسلنت»
ومن الزاوية التي انظر منها لهذا المشهد، فلم اري ما رآه اخونا عبد الله، فان الكلمة التي اطلقها عبد الخالق، لا تعدو كلمة تشجيع لكمال، ولا تستحق سرد سيرتها الذاتية التي كتبها بها عبد الله، واستخلص امتحاناً نجح فيه كمال، ومضي اكثر لينسب لها فلاح كمال كله، هي إذن الممالأة لا اكثر.
انت يا عبد الله، لا تمدح كمال، ولكنك تذمه من مقام المدح، اوماشابهه، هل يعني ذلك انك غير مطمئن لهذه الصداقته وما بنيت عليه، وترغب في تمتينها بما يقع تحت يدك من كلام، حتي لو كان كلاماً «ساكت» ام تخشي، ان ينفض عنك كمال مع انفضاض سامرك؟ ولذلك انت لا تفوت مناسبة، إلا ذممته مدحاً، ففي كلمتك « عبد الخالق انثروبولوجياً...» تقول: «وتعذر على رقية حضور الندوة فطلب مني كمال الجزولي تقديمها عنها. وأعتذرت بكثرة الشاغل ولكنه انتهرني قائلاً: «ما فالقنا أستاذي أستاذي أها دي ورقة عنو، أستذو لينا»»
الرابط:ـ
https://www.sudanile.com/index.php?optio ... &Itemid=55
انت تصعد صديك لمقام (الناهر) وتضع نفسك مقام «المنهور» وهذا موقف لا يزيد كمال قوة حنك، اما موقع المنهور فلايليق بك؛ إلا إذا ارتضيته لنفسك. ،اراك تفعل! حيث انك استجبت (للنهرة) وانبت عن رقية!
3) اما المشهد الثالث، فهو المشهد مركز مقالة عبد الله، وقد رواه عبد الله بسند الصحابي محمد سليمان؟ المعرفب الدوحة، كما توحي كلمة عبد الله (فعبدالله يأخذ احاديثه من كل بقاع الدنيا، ومتي كان ذلك ميسوراً) ويصف عبدالله بأنها القصة «الامتع»، الامر الذي يؤكد مركزيتها في مقالته، كما سنري.
ملخص المشهد: ان طلبة بثانوية بحري، انجزوا مشروعاً لمحو الامية في مدرستهم لعدد من العمال، ودعوا عبد الخالق محجوب ليشهد الاحتفال، ليسلم للعمال شهاداتهم، وربما عرج علي المجهود الذي بذله هؤلاء الطلاب الاماجد. حيث قال عبد الخالق في ذلك الاحتفال « إنكم فككتم امية هؤلاء العمال ليقرأوا ما شاءوا: كتاب الله، والخطابات من الاهل، او المخدم، والصحف والمنشور لو رغبوا فيذلك»
وهنا مربط كل حمير الحسانية. اولاً اري هلهلة في النص لا تليق بقامة عبد الخالق؛ الخطابية عبد الحالق المفوه (والشاعر!) والسياسي الفرد، وامام شباب شيوعيين في اول الشباب. وامام فوج من العمال، يقف ليقول لهم «إقرأوا كتاب الله» فلم تمده بصيرته ولا كل الادب الماركسي اللينيني. ما يقول في مثل ذلك الموقف غير اعلاه؛ «والمنشور ان رغبوا؟»، وان لم يرغبوا ، فليستعينوا بكتاب الله في صراعهم مع الواقع الاجتماعي والسياسي، بكل خرابه!
** اولاً هل فحص عبد الله سنده لهذا الحديث؟
** الم يتأول، ولو من باب التدريب، ان الشيطان ربما وضع تلك الكلمة في فم زعيم الحزب الشيوعي السوداني؟
** هل عرض عبد الله هذا الحديث علي فطرته؟!!
** ماذا كان رد فعل الطلاب والعمال تجاه كلمة زعيمهم؟
** ثم، لنفترض ان عبد الخالق قالها، ففي ايِّ سياق قالها، وماذا فهمت انت منها يا عبد الله؟ انك اطلقتها هكذا مهملة
** هل يعني مثلاً ان عبد الخالق وجد في كتاب الله حلاً لمشكلة الصراع الطبقي، فإن حصل ذلك الجدر به ان يبلغ!
** وهل فهمت انت يا عبد الله ان مقولة ان القرآن صالح لكل زمان ومكان كما يقول بذلك السلفيون. وانت تعرف قبل غير ك ان القرآن احد النصوص الكبري في تاريخ البشرية، وانه كتاب تعبدي بالدرجة الاولي، وعلي الرغم من كل ذلك، فإن رجلاً كعلي بن ابي طالب، وما ادراك ما الاجلح، باب مدينة العلم يقول: «وفي حديث عليّ : [لا تُنَاظِروهم بالقرآن فإِن القرآن حَمَّال ذو وُجُوه»]أَي يُحْمَل عليه كُلُّ تأْويل فيحْتَمِله، وذو وجوه أَي ذو مَعَانٍ مختلفة.»
** هل تظن ان عبد الخالق لا يعرف كل ذلك؟ وإذا كان عبد الخالق يوصي بالقرآن من احل ان يحسن العمال تعبدهم، فهذا حسن ، ولكنه لايقع ضمن برنامج الحزب الشيوعي والذي صاغه عبد الخالق.
**وبدل كل هذه (الدويرية) كان يمكن لزعيم الحزب الشيوعي ان يفتتح خلوة،وكان كفاك الشلهتة التي ترتكبها من اجل اثبات اسلام عبد الخالق الامر الذي تبرعت به ولا اتصور ان عبد الخالق سيكون مرتاحاً لونجحت مساعيك «الله لا يوفقك» مقولة عبد الخالق التي ترددها كثيراً . مع قليل من التصحيف المقصود.
** كأني بك احد اعضاء صفّةٍ حداثية، تحمل (لاب توب) او (آيباد)، وتطوف علي المجالس باحدث وسائل المواصلات. ومتي سمعت احداً اتي علي سيرة عبد الخالق دونت ما قاله، دون فحص، وانت الانثروبولوجي الماهر، وانت تتقصد افعالك واقاويلك في شأن عبد الخالق، حتي لو اضطررت الي التدليس والكذب؟
نعود
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

أخي الأكرم : الكاتب : النور أحمد علي

تحيات زاكيات
مداخلة (5)

عبد الخالق محجوب أنثروبولوجياً .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
نقطف الآتي :
توقفت عند نص قيم جداً لأستاذنا في الورقة من كتابه "أفكار حول فلسفة الإخوان المسلمين" صدر في نفس عام 1967. ولم تقع عيني عليه قبلاً. ناقش فيه موضوع الدين والسياسة من جهة استغلال الأول في الثاني. وجاء بقول رصين في طرق مكافحة هذا الاستغلال. فقال إنه لن يغنينا لدرء هذا الالتواء بالدين أن نقصر جهدنا على الدفاع عن الدولة العلمانية أو المدنية، لو شئت، وفصل الدين عن الدولة. ومع ذلك فالموقفان مبدئيان لرفع الوعي الاجتماعي ولحفظ وحدة بلدنا. وهي وحدة لن تقوم لها قائم مع استشراء التعصب الديني.
وبالطبع صار ما حذر منه أستاذنا انفصالاً وتاريخاً. وبقيت بعد قضية الدين والدولة. وها هو مصطفي إسماعيل بالأمس يعود لسيرة البحر. وهنا أهمية النظرة المبتكرة لأستاذنا التي جاءت بعد التحذير من التعصب الديني ووجوب استنهاض الطلاب خاصة لصون أنفسهم منه. فقال إن على حزبه الشيوعي أن يعمل بين الطلاب كطاقة فكرية تضع الدين في مجرى التقدم. وجاء بنقد لحزبه غير مسبوق وغير ملحوق. فوصفه بأنه قصر عمله بين الطلاب كطاقة للتأجيج السياسي ولم يستصحب ملكاتها الفكرية نحو المجتمع التقدمي. وقد بلغ استنزافهم التأجيجي في وقتنا هذا حد طمام البطن من السياسة في الجامعات. وبدا المؤتمر الوطني يفوز بالتزكية باتحاداتها.
وضع أستاذنا اللبنة الأولى لهذا العمل الشيوعي المغاير بين الطلاب بكتابة "أفكار . . " وسط مشاغل عديدة. يا لوحشته! يا حليلو!
الرأي :
لا تثريب على قول البروفيسور عبد الله أعلاه المقطوف من مقاله :
https://www.sudanile.com/index.php?optio ... &Itemid=55

وأعتقد أن نظرته كانت بعيدة ، وليس غريباً على سكرتير الحزب الشيوعي بعد الأزمة التي مرّ بها الحزب الشيوعي عام 1965 ، وتداعياتها التي شهدناها ، أن يكون قد قال ما قال . وفي بداية السبعينات ، كُنا نسميهم في الجامعة ( النضال التقليدي ) وهم مجموعة من الطلاب الشيوعيين الذين يلتزمون بالصلاة وصيام رمضان ، وكنا نعرفهم ، وكانوا يناقشونا بأننا جزء من هذا المجتمع ، وكلنا نعرف أن في داخل قيادات الحزب في السبعينات ،كان هناك من يؤدون فرائض المسلمين بقناعة تامة ولا سيما وأن هناك كما هو معروف أن تلميذ هيغل " كارل ماركس " قد قلب فلسفة هيغل التي تلخص أن الوعي سابقاً للمادة ، بأن المادة هي السابقة للوعي ، وتلك من لوازم الأعباء الفكرية التي يتعين العمل على إزالة الكثير من اللبس ، وقد قابلت كثيرون من الشباب الذي قرأ جامعات السودان ، يقولون أن الشيوعيين يقفون مواقف فردية ، لأن ليس لديهم رصيد من إعمال الفكر ....

(2)
نرجو أن نصف مبدعينا بقدرهم على ارتكاب الأخطاء ، فهم تحت أية حال منزهون عن التقديس . ويقول علماء الفلكلور أنه بعد مرور تاريخ على الوقائع ، فإن المحبين أو الكارهين ، يضيفون ألقاً للشخوص في حالة الحب ، ويجردون الشخوص من أية حسن في حالة الكره ، وهو أمر لا يخرج عنه البروفيسور عبدالله ، رغم مقاومته تيار المحبة الزلق .
(3)
عزيزي النور ، بكل محبة ، أرى أني أختلف مع مراجعكم الإسنادية من تراث ( علماء الحديث ) : لأنني أتشكك في أنه علم ،وأن جوهر الحديث الذي يتحدثون عنه قد فات عليه الزمن ، لأن قضية توثيق الأحاديث ، أياً كانت ، استجدت عليها تراكيب أخرى .
نذكر على سبيل المثال أن أساتذة علوم النفس الإنسانية ، يقيمون تجربة حلقة من الدارسين ، وينشر هو عبارة صغيرة ، مدونة ، وطلب نقلها إلى جواره شفهياً ، وتعود الدائرة إلى الأستاذ ، فيكشف العبارة الأصل ، فيندهش الطلاب من الفروق ، مع أنه لم يمضِ على ( العنعنة ) إلى بعض ساعة !!!!
فماذا سيكون عليه الحال فيما يسمى علم الحديث ، وقد مضى على تدوين أحاديث نبي المسلمين قرناً كاملاً .......!!!!!
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


أخي الأكرم : الأستاذ : النور أحمد علي
تحية طيبة وبعد ،

لاحظت وجود 10 ملفات لشخصكم الكريم ... في الصفحة الأولى فقط .

( ربنا يديك العافية لمتابعة الجميع ...)

(ربنا دي حلوة ..مُش كدة )

عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

كتب الأكرم : يوسف إدريس الآتي :

بالغت يا النور:


تحيات طيبات ..

إنني قرأت كل المداخلات الموجودة في الملف .

(1)

فوجئت بمقالك تكذب فيه الأستاذ عبد الله علي إبراهيم، عن رواياته عن الأستاذ عبد الخالق محجوب. ودارت برأسي ذكريات السبعينات عند رأيتك انت ورهط من " قبيلة " التشكيليين توجهون نقدا لاذعا لفناني كاريكاتير مصريين(أظنهما رضا حسين وبهجوري) .وكان ذلك بنادي ناصر بالخرطوم في حولي عام 1976،وكانا قد ظنا أن اللقاء حميماً من نوع "لقاء ابناء وادي النيل" ولا شيء غير .
وفوجئوا بالهجوم عليهم باعتبارهم أداة لسلطة الدولة ليس الا انهم لم يسخِّروا فنهم لمصلحة الجماهير!.

(2)

كثير من السودانيين لا يعلمون أن الصحف في مصر مملوكة للدولة منذ تأميمها في خمسينات القرن الماضي ، والي اليوم! . وهي قضية البيروقراطية ثقيلة الظل في مصر ، ويعني التمرد عليها فقدان الوظيفة . و يعني نقد السلطة ومخالفة توجهها يعني نقد مخدمك وما يترتب عليه من عواقب .
كانت الحياة الثقافية في الخرطوم في ذلك الزمن تعج بمقالات التشكيليين عن مدرسة الخرطوم ،ولاحقاً إعلان قيام المدرسة الكرستالية لمحمد شداد ونايلة الطيب، و الصراع حول منهج كلية الفنون، والذي خرج بسببه واحد من أصدقائنا وهو هاشم محمد محمد صالح، ليلتحق بدراسة الآداب بجامعة الخرطوم. ويصادف لقائه بصلاح محمد حسن الجرّق طالب الفلسفة بآداب الخرطوم وهو رئيس جمعية الفنون بجامعة الخرطوم حينها ،ويمكن أن يكون ذلك اللقاء تمهيداً لأن يلتحق كل منهما لاحقاً بعد السنة الخامسة الجامعية بمعهد الدراسات الأفريقية والأسيوية . وكان أيضاً سبباً لتشجيع صلاح ليلتحق محاضرا بكلية الفنون، وهو فنان تشكيلي بقدراته، وتم ابتعاثه لأمريكا للدراسة ،وظل بها الي يومنا هذا أستاذا لتاريخ الفن الافريقي بإحدى جامعاتها ( كورنيل ).
ثم لحق بالمدارس التشكيلية مفاجأة " مدرسة الواحد " لأحمد عبد العال !!

(3)

من عرفتهم من اليساريين ، قلة من تحدث عن علاقته المباشرة مع الأستاذ عبد الخالق، وكان الأستاذ عبدالله من ضمنهم، فقد استمعت للقاء نظمه الدكتور حيدر ابراهيم بمركز الدراسات السودانية بالقاهرة قبل اكثر من 10 سنوات، وتحدث فيها الأستاذ عبد الله عن سيرته، بحضور رهط من اليساريين أذكر منهم الدكتور فاروق محمد ابراهيم ،وضمّ سياسيون من أحزاب أخري ،اذكر منهم الدكتور إبراهيم الأمين القيادي بحزب الأمة وشعراء وأدباء لهم علاقة مباشرة بالنشاط السياسي العام .
تحدث الاستاذ عبد الله عن حياته ،منذ حضوره لعطبرة وهو طفل وحكي عن مسيرته السياسية. وحتي لحظة تخليه عن العمل السري والحزب وانخراطه في الحياة الاكاديمية .ثلاثة أشياء، في تلك السيرة أكدت لي علاقة الاستاذ عبد الله بعبد الخالق، وهي الروايات التي تمثل الجانب الشخصي في علاقتهم وهي:

(أ) عندما استدعى الاستاذ عبد الخالق لحضور محاضرة قدمها أفريقي زائر بمعهد الدراسات الافريقية والأسيوية عن الاشتراكية بأفريقيا ،وذكر ان عبد الخالق لم يكن سعيدا بالآراء التي أوردها المحاضر.
(ب) عندما دار حوار بينه وعبد الخالق عندما غزا الاتحاد السوفيتي السابق براغ عام 1968.
(ج) كيف كان عبد الخالق كان ضد انقلاب 25 مايو.

لكن مقال الأستاذ عبد الله علي إبراهيم عن اللحظة التي قابل فيها عبد الخالق زوجته نعمات مالك لأول مرة والتي نشرها مشاركة مع أرملة المرحوم، تؤكد انه الأقرب من الجميع اليه.
ولا ننسي ان الدكتور فاروق محمد ابراهيم ،وهو من أركان الحزب الشيوعي، والذي كان حاضرا ،لم يعترض، أو يعلق سلبا علي روايات عبدالله، وهو الأكبر سنا منه، والاكثر التصاقا بعبد الخالق، بحكم العلاقة الأمدرمانية.
هذه خواطر سريعة،اتمني من المتداخلين ان يضيفوا إليها، أو يصححوا المعلومات التي اوردتها.
وتقبلوا جميعاً التحية والاحترام

يوسف إدريس
10يونيو 2016

*
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


الأكرم : يوسف ...
تحياتي

ياله من تعقيب...
محمد سيد أحمد
مشاركات: 693
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
مكان: الشارقة

ددد

مشاركة بواسطة محمد سيد أحمد »

احمد سليمان كان لصيقا بعبد الخالق

معاوية سورج كان قريبا من عبد الخالق


سبدارت كان معروفا لعبد الخالق
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

منتظرين الأكرم : النور أحمد علي
ÅÓãÇÚíá Øå
مشاركات: 453
اشترك في: السبت سبتمبر 10, 2005 7:13 am

مشاركة بواسطة ÅÓãÇÚíá Øå »

سلام يا عبد الله الشقليني
لاحظت انا كذلك انك قد وصفت صاحب الملف النور بالاكرم وهو اسم تفضيل لصفة الكرم على وزن أفعل في لغة العرب, ثم كتبت بانك لاحظت بان لصاحب الملف عشرة ملفات اخر فقط في الصفحة الاولى, فهل انت صادق في وصفه بالاكرم, لانه من العادي جدا ان يبذل الاكرم العشر ملفات في الصفحة الاولى دون ان يثير هذا الامر في شخص يصف الاخرين بالاكرم الملاحظة او الاستغراب.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

الأمدرمانيزم

مشاركة بواسطة حسن موسى »

محمد سيد أحمد كتب:احمد سليمان كان لصيقا بعبد الخالق

معاوية سورج كان قريبا من عبد الخالق


سبدارت كان معروفا لعبد الخالق






و الشقليني برضو كان قريبا من عبد الخالق.
و هو القائل:
" رغم صغر سننا فقد عرفنا عبد الخالق معرفة لا بأس بها "
ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí
مشاركات: 552
اشترك في: الأربعاء يناير 27, 2010 11:06 am

انا مسامح، ولكنني لست نصرانياً.

مشاركة بواسطة ÇáäæÑ ÃÍãÏ Úáí »

الاخوة المتداخلون علي هذا البوست، طبتم اوقاتاً،
اذعت بتاريخ 22/مايو الفائت كتابة بعنوان «شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق محجوب من عبد الله علي ابراهيم(1)»


وفي 26 منه، كتب عبد الشقليني«أخي الأكرم : الأستاذ النور
تحياتي ومحبتي ، دائماً تغلبنا بثرائك العميق .
عما أعرفه عن عبد الخالق محجوب، في عجالة ! .
(1)
جلسنا ذات مرة برفقة المهندس أحمد عمر خلف الله( كان وكيل دائرة الأشغال في أبوظبي سابقاً واليوم 89 عاماً ولا يذكر شيئاً الآن ) ، وكان قبل ست سنوات في العمر 38 عاماً . حاولنا التسجيل فقال لنا بالحرف الواحد ( إذا جبتو تسجيل أنا ما حأتكلم ).
وكان في دفعة عبدالخالق محجوب في الثانوية . امتحن عبد الخالق عام 1946 ونال في تسعة علوم ( 9) درجةA في كل مادة ، وأصر أحد أساتذة غردون التذكارية على بعثه لإنجلترا ، ولكن ذلك كان مُخالفاً لقوانين كلية غردون ، ونصحوه بالرحيل لمصر .
(2)
انعقدت ليالي نقاش بعد حل الحزب وطرد نوابه من البرلمان ، لم أحضرها أنا ولكن عرفت من الذين كانوا حاضرين ، أن عبد الخالق محجوب ، رأى أن الشعب السوداني قد لم يصل لفهم خط الحزب الشيوعي وأفضل لنا أن يتم تفريغي من الحزب لدراسة العقيدة الإسلامية ، ومنها نعرف مصيرنا ، ونعرف لماذا هب كل الناس ضدنا . ( الأعمى شايل المكسّر ) والمثل بين القوسين من « عندنا» !!!!
(3)
شهدت لعبد الخالق عدداً من الليالي السياسية ، وآخرها التي أقامها في دار اتحاد جامعة الخرطوم ، وقدمه الخاتم عدلان قبل اعتقاله. كانت الساحة تعُج بالرواد من داخل وخارج الجامعة ، وأوضح هو الخلاف بين مايو والحزب الشيوعي ، واستمرت المحاضرة 3 ساعات ، وكان يحمل ورقة صغيرة في يده .
(4)
عبد الخالق أول من أدخل مصطلح « المسألة « في الحديث والكتابة السياسية ، وحضرت له جلسة خاصة في الستينات في منزل أصغر أعمامي ، وقد كان ضد الاتحاديين. وكانت جلسة ضمت حوالى 15 شخصاً . كانت آية في الإمتاع . وفيها فاز في دائرة أم درمان جنوب بعد حل الحزب الشيوعي ، وكان رمزه ( القطية ) ورمز أحمد زين العابدين ( الفانوس )
(5)
إلى اليوم عندي إحساس لم يتغير أن عبد الخالق والخاتم عدلان أدباء وروائيين سرقتهم عوالم السياسة ، وهدّ الحزب الشيوعي كل إمكاناتهم الإبداعية ، رغم أن الخاتم عدلان عرف مُتأخراً أن مقولة ( الديمقراطي مرت الشيوعي ) كانت صادقة لأن الشيوعيين كانوا يعبرون الديمقراطيين مُجرّد تُبَّع . وذلك هو السبب الذي منعني من الانتماء لأكر الأحزاب السودانية استنارة في تاريخه القديم ، وفقدت الأمل في الأحزاب السودانية نهائياً . وكل يوم يمر يؤكد لي ذلك .
ولك وللقراء والقارئات أجزل الشكر»


اعتذر لطويل الاقتباس، ولكنها، ضريبة التفاوض،

وفعلاً، كتب الشقليني ما شاءت له ذاكرته ان يكتب عن عبد الخالق، وهو امر لا علاقة له بما كتبت ابداً، لا من بعيد ولا من بعيد!، فقلت جل من لا يسهو، واخونا الشقليني بشر، والدنيا مشاغل.
وفي يوم 27 منه كتب الصديق حسن موسي
:«عبد الله الشقليني كتب:
[color=blue]أخي الأكرم : الأستاذ النور
تحياتي ومحبتي ، دائماً تغلبنا بثرائك العميق .
عما أعرفه عن عبد الخالق محجوب، في عجالة ! .
( .
(2)
انعقدت ليالي نقاش بعد حل الحزب وطرد نوابه من البرلمان ، لم أحضرها أنا ولكن عرفت من الذين كانوا حاضرين ، أن عبد الخالق محجوب ، رأى أن الشعب السوداني قد لم يصل لفهم خط الحزب الشيوعي وأفضل لنا أن يتم تفريغي من الحزب لدراسة العقيدة الإسلامية ، ومنها نعرف مصيرنا ، ونعرف لماذا هب كل الناس ضدنا . ( الأعمى شايل المكسّر ) والمثل بين القوسين من « عندنا» !!!!
(5)
إلى اليوم عندي إحساس لم يتغير أن عبد الخالق والخاتم عدلان أدباء وروائيين سرقتهم عوالم السياسة ، وهدّ الحزب الشيوعي كل إمكاناتهم الإبداعية ، رغم أن الخاتم عدلان عرف مُتأخراً أن مقولة ( الديمقراطي مرت الشيوعي ) كانت صادقة لأن الشيوعيين كانوا يعبرون الديمقراطيين مُجرّد تُبَّع . وذلك هو السبب الذي منعني من الانتماء لأكر الأحزاب السودانية استنارة في تاريخه القديم ، وفقدت الأمل في الأحزاب السودانية نهائياً . وكل يوم يمر يؤكد لي ذلك .
ولك وللقراء والقارئات أجزل الشكر [/






سلام يا شقليني
يا زول إنت «هرمت» و لا شنو؟ عشان لو رجعت قريت كلام النور أعلاه بتمعن يمكن ترجع تعدل شوية في أحاديثك « المرفوعة» لعبد الخالق.
إما « مقولة « الديموقراطي مرت الشيوعي [و في الأصل «المساعدي مرْت السواق]» المرفوعة للخاتم و التي تضمر تسفيل قدر المرأة من حيث هي كمرأة ، فهي من العجائب لأنها ستجر عليك الويل و الثبور من طرف عشائر الجندريات الشيوعيات و الديموقراطيات من كل شق.و « النضال ذكوري» على قول البنت الشاعرة الفصيحة. غايتو ربنا يجيب العواقب سليمة و يولي الأصلح.»
فاعفاني من حرج كان ادخلتني فيه مداخلة اخونا الشقليني، وقلت لنفسي لعل صديقنا الشقليني، يعيد القراءة ففيها (إفادة).
وبتاريخ28 منه عاد الشقليني سيرته الساهية، وكأني به علي زعم عادل إمام «مصرّ الحاحاً« فهو سائر في نفس الدرب الغلط الذي اختاره للدخول الي ما كتبت، وهو درب لن يوصله إلا لذاته، حتي كأنه يحادث نفسه ويتجاهلني حصافة المتابعين، والحق في نفس اليوم 28 مايو رابط [ لم افتحه] بعنوان «لقطات من لقاء هاشم العطا» فقلت : «خير اللهم اجعله خير»

وعدت حسب وعدي بحديث الشبهات رقم 2 بتاريخ 30 مايو،
وعاد الشقلينيفي مداخلته رقم 5 ليقفذ فوق مداخلتي الثانية، ليأتي بمقال كتبة عبد الله عن ملابسات تقديمه لورقة رقية، ابنة اخت عبد الخالق محجوب بعنوان «عبد الخالق الاتثروبولجي» وكنت قد تعرضت لنفس في إعادة قراءة لملابسات تلاوة عبد الله علي ابراهيم لتلك الورقة.
وبعد كل هذا الخروج البائن عن (النص) ، واصل الشقليني خروجه المتعمد، ليجرني الي نزاع فقهي، مما لا تحتملة قماشة هذا البوست، ولا رغبة لي فيه. بل وقد استهجنه، ولم اتقصده لذاته، وانما لدعم وجهة نظري،



حيث كتب

: «عزيزي النور ، بكل محبة ، أرى أني أختلف مع مراجعكم الإسنادية من تراث ( علماء الحديث ) : لأنني أتشكك في أنه علم ،وأن جوهر الحديث الذي يتحدثون عنه قد فات عليه الزمن ، لأن قضية توثيق الأحاديث ، أياً كانت ، استجدت عليها تراكيب أخرى . »
ثم عاد بتاريخ 3 يونيو ليستدرك بملاحطة لم يدركها في حينها ، فكتب: (ربنا اديك العافية لمتابعة الجميع). واخري (ربنا ...دي حلوة) واراه من زاويتي هذه يتجه حسيساً نحو السخرية، [ في ما لا موضع للسخرية فيه، وهذه ايضاَ لا ارغب في ملاحقتها، لخلوها من القيمة.

ثم جاء بتاريخ 13 يونيو بأثفية غليطة [ لو سقطت علي رأس لآذته]، تلك هي مفالة السيد يوسف ادريس [ والذي لا اعرفه عن قرب] بعنوان «النور بالغت» وهو ايضاً يلبس غمامة عالية الكفاءة، تحجب الرؤية علي الجانبين، علي رغبة الحوذي. فعنوان المقال من سوقي الكلام ، وكلام الونسات، كما ان مضمون المقال لا علاقة له بما كتبت، عل الرغم من تقريظ الشقليني له، وبالرغم من تقديمه هو نفسه «إنني قرأت كل المداخلات الموجودة في الملف ». وبان لي كل ما قرأه كان خارج ما تسمح به غمامته، كما انه وحتي النقطة الاخيرة لم يتعرض لجوهر اهداف كتابته: وهي المبالغة التي ارتكبتها؟

اما الادهي والاكثر إيذاءاً، ومدعاة للحيرة هو الاستدراك الذي فات الشقليني ان يكتبه في موقعه ملحقاً بالمقال، فأتي به في مداخلة لوحد:


«[size=24]الأكرم : يوسف ...
تحياتي
ياله من تعقيب...»


مما يشير الي اهميته القصوي له، الامر الذي شكل لي مثار خيبة بالغة في نباهة توهمتها فيك.
اولاً انا لا اعرف السيد يوسف عن قرب، ولكن بان لي انكما متوافقي الاهواء في شأن وكيفية القراءة! فقراءة السيد يوسف لا تخصه إلا هو، تماماً ككل مداخلاتك علي هذا البوست،
فقد حاول حسن موسي لفت نظرك الي التمهل في القراءة والتلفت في كل اتجاهاتها، حتي تمسك بها كاملة، فلم تلتفت، وجددت انا المحاولة فلم تلتفت، وسدرت في ما ملك عليك اقطار فكرك، وشغلها.

وعليه يا عبد الله فـ «عما أعرفه عن عبد الخالق محجوب، في عجالة ! . » يصلح لبوست منفصل بعيداً عن بوستي هذا، وسيكون بوستاً جذباً تستطيع من خلاله ان تذيع ما تعرفه عن عبدالخالق وسيعرف الكل انك تعرف عبد الخالق، لحظتها لك كامل الحق ان تعجب بمقالة يوسف مع الانتباه لتغير عنوانها، اما كتابتي التي لم تنتبه لمقاصدها، واراك لم تكن حتي راغباً في الانتباه؛ [وهنا اعود لاختراع العنقريب]:
اولاً: هي بعنوان: «شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق محجوب من عبد الله علي ابراهيم» وليست عن ما اعرفه عن عبد الخالق .
وهي [الشبهات] تختص:
1) ان هناك شبهات تحوم حول ما يرويه عبد الله علي ابراهيم عن عبد الخالق محجوب، وهذا يعني انني اُعني بإعادة قراءة ما يرويه عبد الله، واعتقد ان عبد الله بسعة حيلته المعرفية سيكون سعيداً إذا وجد عاقلاً يراجعه، ويقعد ما يكتب مقعد النقد. فكلام عبد الله ليس مقدساً، وكذلك كلام عبد الخالق، فلا حواجز عندي من التعرض لكلاميهما!
2) انا اتكلم عن الاحاديث التي يذيعها عبد الله عن عبد الخالق، هذا هو المحور الاساس لهذا البوست والذي لم تره انت ابداً يا الشقليني. ولست [في هذا البوست) معنياً بالعلاقة بين الرجلين، مع انني علي علم تام بالود الفكري الذي يجمعهما.
3) انا لم اقل في كتابتي التي امامك، والتي اشك انك قرأتها بانتباه؛ ان عبد الله كذاب بالمطلق، ولا ينبغي لي مثل هذا القول، فانا اعرف عبد الله علي ابراهيم جيداً، واقدره حق قدره، ولذلك اتعرض لكتابته بالتفنيد، وهذا مفيد لصحتينا الفكريتين.
4) انا اطرح رأياً في ما رفع عبد الله الي عبد الخالق، او اعيد قراءة تلك الاحاديث، ولا اتصور ان عبد الله ستزعجه اعادة القراءة هذه مني او من غيري ذلك انه رجل عاقل
5) اظنك يا شقليني لم تنتبه ايضاً، الي ايرادي حادثة ضرب ابي هريرة، فعبد الله لم يكن مقرباً الي عبد الخالق، اكثر من قرب ابي هريرة من الرسول(ص)! ومع ذلك فقرب ابي هريرة من الرسول لم يمنع عمر بن الخطاب من ضربه ومنعه من التحديث عن الرسول،
ما الذي اصابك يا شقليني؟ عُد لقراءة مقال الاخ يوسف ايضاً، وستعرف انك كنت ترقص علي عزف غير عزفنا،
ثم هل نظرت الي ما كتبه محمد سيد احمد؟ وهل تدبرته؟ وانا هنا اشكر الاخ محمد سيد احمد علي هذه المداخلة الموحية. وقد اعادها الصديق حسن، واضافك للقائمة! فله الشكر ايضاً.

اعد يا شقليني، يرحمك الله.
انا مسامح، ولكنني لست نصرانياً.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

(1)اقتباس من كتابة الأكرم النور الأولى :

وعند هذا الحد، وانا مطمئن استطيع ان اقول: ان عبد الله كذاب اشر، ومدلس فريد، وهو في كلمته هذه قدم عبد الله عبد الخالق كمداح، وكسارق للمديح.
استطيع ان اتداعي دون ايِّ محاذير: انها محاولة ريخصة لإيذاء عبد الخالق في قبره، فنحن لم نشكك يوماً في بلاغة الخالق.


كتب الأكرم النور في المداخلة الأخيرة :

انا لم اقل في كتابتي التي امامك، والتي اشك انك قرأتها بانتباه؛ ان عبد الله كذاب بالمطلق، ولا ينبغي لي مثل هذا القول، فانا اعرف عبد الله علي ابراهيم جيداً، واقدره حق قدره، ولذلك اتعرض لكتابته بالتفنيد، وهذا مفيد لصحتينا الفكريتين.

اقتباس من مداخلة الأكرم النور الأخيرة
انا اطرح رأياً في ما رفع عبد الله الي عبد الخالق، او اعيد قراءة تلك الاحاديث، ولا اتصور ان عبد الله ستزعجه اعادة القراءة هذه مني او من غيري ذلك انه رجل عاقل



الأكرم : النور
تحية طيبة وود كثير :
رجاء الاطلاع على الاقتباسين أعلاه.
الأخ يوسف إدريس يعرفك جيداً ، وطلب أن يتم نقل رده إلى الملف .

وسنعود .. بالرد المفصل ، ولك شكري .
وشكر الجميع
أضف رد جديد