هذا المساء.دونالد ترامب، قوة الرمز و... خسارة الأمل

[الوليد يوسف]

هذا الخيط يسعى لرصد علاقات فرص فوز مرشح الرئاسة الامريكية المثير للجدل ( دونالد ترامب) في الاإنتخابات المزمع إجرائها في الثامن من نوفمبر 2016 المقبل، سأركز فيه على قراءة الحدث من منظور لعبة الورق وسأوضح ذلك لاحقاً. والدعوة عامة. 😊

[الوليد يوسف]

[حاتم الياس]

بالله ماتنسى الناس القدام الهاشمي وتماضر وأحبائنا الكرام..ناديهم

[الوليد يوسف]

يا خليفة ما قلنا الدعوة عامة 😉

[الوليد يوسف]

42﴾ وَقالَ المَلِكُ إِنّي أَرى سَبعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأكُلُهُنَّ سَبعٌ عِجافٌ وَسَبعَ سُنبُلاتٍ خُضرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ يا أَيُّهَا المَلَأُ أَفتوني في رُؤيايَ إِن كُنتُم لِلرُّؤيا تَعبُرونَ﴿43﴾ قالوا أَضغاثُ أَحلامٍ وَما نَحنُ بِتَأويلِ الأَحلامِ بِعالِمينَ﴿44﴾ وَقالَ الَّذي نَجا مِنهُما وَادَّكَرَ بَعدَ أُمَّةٍ أَنا أُنَبِّئُكُم بِتَأويلِهِ فَأَرسِلونِ ﴿45﴾ يوسُفُ أَيُّهَا الصِّدّيقُ أَفتِنا في سَبعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأكُلُهُنَّ سَبعٌ عِجافٌ وَسَبعِ سُنبُلاتٍ خُضرٍ وَأُخَرَ يابِساتٍ لَعَلّي أَرجِعُ إِلَى النّاسِ لَعَلَّهُم يَعلَمونَ ﴿46﴾قالَ تَزرَعونَ سَبعَ سِنينَ دَأَبًا فَما حَصَدتُم فَذَروهُ في سُنبُلِهِ إِلّا قَليلًا مِمّا تَأكُلونَ ﴿47﴾ ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ سَبعٌ شِدادٌ يَأكُلنَ ما قَدَّمتُم لَهُنَّ إِلّا قَليلًا مِمّا تُحصِنونَ ﴿48﴾ ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ عامٌ فيهِ يُغاثُ النّاسُ وَفيهِ يَعصِرونَ ﴿49﴾

سورة يوسف

[الوليد يوسف]

يمثل كل شكل من الأشكال الأربعة المرسومة على ورق اللعب أحد أعمدة الأقتصاد في العصور الوسطى.

(الكبة ♥) تمثل الكنيسة.
(البستوني ♠) يمثل الجيش .
(السباتي ♣) يمثل الزراعة.
(الديناري ♦) يمثل طبقة التجار.

قبل اكثر من ثمانية أعوام فتحت الصديقة نجاة محمد على، هنا في منبر الحوار الديمقراطي، خيطاً ترصد فيه احداث انتخابات الرئاسة الأميريكية، تحت عنوان (هذا المساء. باراك اوباما، قوة الرمز، "جسارة الامل") متناولة فيه الحدث التاريخي، اللافت على نحو خاص وهو امكانية فوز المرشح (باراك حسين اوباما) كاول مرشح اسود. لهذا المنصب الاهم في البناء الاداري لدولة مثل (الولايات المتحدة الأميريكية)... دخل المرشح الامريكي الأسود حملته الانتخابية تحت شعار ملهم ( yes we can) نعم.. نستطيع _ وتشير على نحو ما الى كوتيشن مارتين لوثر كينغ الشهير (I have Dream) والحلم بعالم سعيد رغم ركام الراسمالية المأزوم ، المثخن جسده بجراح الأزمات الاقتصادية...غير ان حلم مارتين لوثر كينغ لم يكن ان يصبح في يوم رئيساً للولايات المتحدة!!. مرت السنوات السمان بسرعة خاطفة بعد ان قضى الرئيس التاريخي فترتين في البيت الابيض وبانقضاء هذه المدة لن يسمح له الدستور الترشح مرة اخرى. ونحن الان على اعتاب انتخابات تاريخية اخرى، غير انها تسير عكس تيار الامال والحلم بعالم سعيد ويبدو ان العالم موعود بسنوات عجاف يغاث الناس فيها ويعصرون، فبعد ان ألقى النظام الراسمالي بكل الأوراق التي بحوزته للمخارجة من هذه الأزمات القاتلة ولم يجد للمخارجة سبيلاً، فتبقت في جعبته ورقة اخيرة هي ورقة (الجوكر) سيلقيها فوق الطاولة غير مكترثاً ان تكون له ام عليه... خسارة الامل هي أفظع انواع الخسائر لانها تَضع الشيطان داخل البطل الأسطوري (شمشون الجبار). علي وعلى اعدائي يارب؟
خلّونا نتابع

[محمد عثمان أبو الريش]

ترامب يمثل البيض الذين يتم تهميشهم يوما بعد يوم، حتى صاروا قريبا من الأقلية.. ولو جمعت
السود واللاتينيين فإن البيض اليوم اقلية، وهم الوحيدون الذين يؤيدونه (تقريباً)

[الوليد يوسف]

♥يا محمد عثمان ابو الريش... في نظري انه (دونالد ترامب) يمثل النظام الراسمالي؟ لا ابيض ولا اسود. هذه مجرد مظاهر خادعة تخفي خلفها الفئة الحقيقية التي يمثلها، عبر خطاب مغازلة المؤمنين الخائفين على تلاشي هويتهم الدينية المسيحية واستغلال ازمة اللاجئين و موجات هجرة العرب والمسلمين الى الولايات المتحدة، هنا تبرز للسطح اعادة انتاج العصبية الدينية البروتستانتية ، باعتبارها هي السلطة الملهمة للنظام الراسمالي، راجع مقاربات عالم الاجتماع الالماني (ماكس فيبر) عن الدور الذي لعبته الأخلاق البروتستانتية في البناء الروحي والهيكلي، البيروقراطي في البناء الراسمالي حيث يشترط ان النظام الراسمالي الحديث يقوم على ارضية لا يؤمن الافراد فيها بالخرافة والأسطورة وانتظار هبات السماء، لذلك هذه الروح البروتستانتية تمثل من وجهة نظره المحفز الاساسي الذي يقاوم الكسل ويحفز على العمل والابتكار، الصناعة ولا يمكن تحقق الراسمالية في اي مجتمع لا تتوفر فيه هذه الشروط واذا نظرنا لتصريحات (دونالد ترامب) عن العرب والمسلمين وكذلك السود و المكسيكيين و وصفهم في خطبه النارية بالكسالى♦ .

[محمد عثمان أبو الريش]

صباخ الخير يا الوليد،

حين قلت اتن ترامب يمثل البيض في أمريكا كنت اقصد انه يعتمد عليهم، لأن كل الدلائل تقول ذلك.
فهو يعادى بصورة سخيفة اللاتينيين والمسلمين والسود والنساء.. الخ.. وقد أيده حتى غلاة البيض مثل
جماعات كى كى كى، ولم يعترض او يرفض مبايعتهم له وهى جماعة عنصرية محظورة وتدعو لتفوق الجنس الأبيض.
ولا اعتقد انه يمثل الرأسمالية لأن وول استريت لم يكون مرعوبا يوما كرعبه من احتمال فوز ترامب، فهذا الرجل لا يفقه في الاقتصاد أو السياسات المالية، رغم انه بليونير.. ولقد بنى امبراطوريته من كازينوهات القمار في أتلانتك ستى، لذلك حديثه هو نفس خطاب المافيا.. وجده الذى هاجر من المانيا منع من دخولها ولم تجدد إقامته لأنه كان يدير فنادق للدعارة في كلفورنيا. وهناك تحاليل كثيرة لتصريحاته التي اقل ما يمكن ان تتسبب فيه هو انهيار سوق البورصـة عشية انتخابه.. فهو يصرح انه سوف يتفاوض مع الدائنين لو انحدر الاقتصاد نحو الافلاس، وهذا أسوأ تصريح يمكن ان يصدر من رئيس دولة وكفيل ان يهبط بسوق الأسهم في لحظات، ثم انه يقول ان أمريكا لا يمكن ان تفشل في دفع ديونها "لأننا نطبع القروش" ولا يعلم المسكين ان طباعة الفلوس او الاستدانة من النظام المصرفي هو أفضل وصفـة لتسارع التضخم. أمس فقط مارك كوبان قال لو فاز ترامب فإن الاقتصاد سينهار. Mark Cuban
يريد ان يحكم أمريكا بأساليب صعاليك نيويورك.

[الوليد يوسف]

وصباحك. نور يا عثمان

عيني في الفيل ما ضله.. عشان كده وضعت ليك كلامي بين الهارد (الكبة) والديناري، اي السلطة الملهمة في الأخلاق المسيحية البروتستانتية وصاحب المصلحة الحقيقية في استغلال واحتكار ما تم من تنوير للعقل الأوروبي الظلامي، اي طبقة التجار (البرجوازية)، حسب تصورات عالم الاجتماع الحديث الالماني (ماكس فيبر) الذي يرى ان لولا حركة الإصلاح الديني البروتستانتية على يد القس (مارتن لوثر) ، لما كان التنوير الاوروبي والكشوفات العلمية ثم الثورة الصناعية ومنجزات الحداثة، العناصر المكونة للرأسمالية الحديثة، اعتماد ترامب على ايقاظ النعرات العرقية في ثقافة البيض، الغرض منها ايقاظ روح "السلطة الملهمة" للنظام الراسمالي، الذي باتت مهددة في بنيتها البشرية المتشكلة من طابع او روح الأخلاق البروتستانتية، نتيجة لتدفق المهاجرين خاصة المتحدرين من خارج بنية العقل البروتستانتي الضامن الوحيد لاستمرارية النظام الراسمالي داخل الولايات المتحدة الأميريكية، مثل العرب والمسلمين، المكسيكيين وغيرهم وهذا العقل التبريري الذي ينطلق منه دونالد ترامب ومناصريه ومن خلفهم البنية التحتية، لا يرى ان منظمة (كو كلوكس كلان) العنصرية العرقية او المافيا خارج بنية هذا العقل ذو الأخلاق البروتستانتية وبالتالي هما لا يشكلان اي تهديد لبنية النظام الراسمالي بل اكثر من ذلك هما جزء اصيل لا يتجزاء منه. حتى باراك حسين اوباما ذات نفسه لا يخرج عن هذا الإطار الملهم، المحافظ على روح النظام الراسمالي؟ لذلك تجدني كما قلت أضع عيني على الفيل لا ضله. وبالمناسبة للمرشح الامريكي او الرئيس المرتقب للولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب مؤيدين من السود و بإعداد لا يستهان بها ولا اعتقد ان الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة الأميريكية ، ستلعب فيها قضية الأغلبية او الأقليات دوراً مؤثراً كما حدث في الفترتين السابقتين إبان الانتخابات التي دفعت باوباما للبيت الابيض، هذا الكرت قد تم حرقه.

[محمد عثمان أبو الريش]

مرحبا يا الوليد

كلامك طبعا افهم انه يصب في خانة النظرة الشاملة والصورة الكبيرة، وربما ذهب الى التفكيك والفوضى الفكرية والمعمة الوجودية..

يا اخوانا انا خلونى اتعارك مع الظل دا الاسمو ترامب.. الزول دا عبد الماحى ولو قرأ كلامك دا حينتفخ زيادة

[محمد عثمان أبو الريش]

استمع يا الوليد لرأى مولانا نعوم شومسكى في ترامب

<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/gVqO3r3ugVo" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

[الوليد يوسف]

[web]https://www.skynewsarabia.com/web/article/825651/15-[/web]

[الوليد يوسف]

نرفع البوست تفاعلاً مع تطورات خسارة الامل بفوز المرشح (دونالد ترامب) بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميريكية وارجو ان يجد من المتابعة والنقاش ما يستحق واهمية الموضوعة.

وليد يوسف