يقدم التشكيليان حسن محمد موسى واحمد سيد احمد عرض شرائح لاعمالهما باتحاد الكتاب السودانيين بالخرطوم العمارات شارع 29 مساءالجمعة 10 فبراير 2017 الساعة السابعة والنصف .
كما تقدم جماعة قالرينا معرضاً جماعياً لأعمالها ضمن فعالية نفس الأمسية. ويشارك في المناقشة التشكيلي محمد عبد الرحمن حسن
حسن موسى واحمد سيد احمد وممد عبد الرحمن حسن باتحاد الكتاب
-
- مشاركات: 212
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 11:40 am
- محمد أبو جودة
- مشاركات: 533
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm
[align=justify]سلام وتحايا وامتنان
الأخ العزيز/ صلاح حسـن عبدالله
لقد كان عَـرضاً بهيّاً، أبدع فيه كلاهما، كما أبدع الحضور، وبيدي أن أقول: كان الإبداع "الأصل" في حقّ " اتحاد الكُتّاب الســودانيين" في مولده الثالث. أبدع كذلك طُلاّب "قالارينا" في حُسن الاصطنات والشوف. تُرى عمّاذا كانوا يبحثون؟! حتى ألفَيتني كأنّي مُضطّرّ أن أقول لهم: تحدّثوا حتى نراكم وبيني وبينكم كنتُ أخشى - ولاشك - إن تحدّثوا كلامهم، أن أتصرّف تصرّف أبي حنيفة؛ فـَ ليمدُد أبوحنيفة ريشته..! ذلك أن أحناف المُبدعين التشكيليين بـ"ربطة المعلّم" كانت ثُلّة حاضرة ذات لسانٍ رَطِب ونغمٍ كأنّه الشقشقة ال قالوا عنها؛ فكيف أريد "أولاد جيل الرّاهن وبناته" وقد انقطع تواصل الجيل في "خطر" الجيل، من أمثال رَهط "قالارينا" أن يتكلّمون عندَ مَنْ لا تنطِق الناسُ عنده؟ لكأنّ الأخيرون من ممدوحي الفرزدقُ:
ترى الناسَ ما سِـرنا يسيرون خلفنا ... وإنْ نحنُ أومأنا إلى النّاسِ وَقَّفــوا ..!
فكنتَ أنتَ هناك يا فنّان صلاح، وكان الفنّان محمد عبدالرحمن بوب، وكان المُبدعان الفنّانَيْن حسن موسى و أحمد سيـدأحمد، وكان الفنان فتحي وكثيرون من أهل الإبداع التشكيلي؛ وببساطة، فقد انتابني شعور بأنه بين تشكيلي وتشكيلي آخر - تلك الليلة - كان هناك تشكيلي أوّل! وهم جميعاً يتشاكلون تشكيلا يكادون أن يحيلوا الليلة إلى طقسٍ تشكيلي جبّار. يُبهج الجاضرين ويزيد من لذاعة الأسئلة.
فشكراً على ما أسعدتموا به الحضور، ثم تهنئة حارة ..
وسأعود بالمُشاكَلَة مشاكَلَة "كار" التشكيليين.
الأخ العزيز/ صلاح حسـن عبدالله
لقد كان عَـرضاً بهيّاً، أبدع فيه كلاهما، كما أبدع الحضور، وبيدي أن أقول: كان الإبداع "الأصل" في حقّ " اتحاد الكُتّاب الســودانيين" في مولده الثالث. أبدع كذلك طُلاّب "قالارينا" في حُسن الاصطنات والشوف. تُرى عمّاذا كانوا يبحثون؟! حتى ألفَيتني كأنّي مُضطّرّ أن أقول لهم: تحدّثوا حتى نراكم وبيني وبينكم كنتُ أخشى - ولاشك - إن تحدّثوا كلامهم، أن أتصرّف تصرّف أبي حنيفة؛ فـَ ليمدُد أبوحنيفة ريشته..! ذلك أن أحناف المُبدعين التشكيليين بـ"ربطة المعلّم" كانت ثُلّة حاضرة ذات لسانٍ رَطِب ونغمٍ كأنّه الشقشقة ال قالوا عنها؛ فكيف أريد "أولاد جيل الرّاهن وبناته" وقد انقطع تواصل الجيل في "خطر" الجيل، من أمثال رَهط "قالارينا" أن يتكلّمون عندَ مَنْ لا تنطِق الناسُ عنده؟ لكأنّ الأخيرون من ممدوحي الفرزدقُ:
ترى الناسَ ما سِـرنا يسيرون خلفنا ... وإنْ نحنُ أومأنا إلى النّاسِ وَقَّفــوا ..!
فكنتَ أنتَ هناك يا فنّان صلاح، وكان الفنّان محمد عبدالرحمن بوب، وكان المُبدعان الفنّانَيْن حسن موسى و أحمد سيـدأحمد، وكان الفنان فتحي وكثيرون من أهل الإبداع التشكيلي؛ وببساطة، فقد انتابني شعور بأنه بين تشكيلي وتشكيلي آخر - تلك الليلة - كان هناك تشكيلي أوّل! وهم جميعاً يتشاكلون تشكيلا يكادون أن يحيلوا الليلة إلى طقسٍ تشكيلي جبّار. يُبهج الجاضرين ويزيد من لذاعة الأسئلة.
فشكراً على ما أسعدتموا به الحضور، ثم تهنئة حارة ..
وسأعود بالمُشاكَلَة مشاكَلَة "كار" التشكيليين.
و لاقينا أبو جودة
شكرا يا محمد على الأريحية
و في انتظار الشكل العامر
و في انتظار الشكل العامر
- محمد أبو جودة
- مشاركات: 533
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm
يا أهلاً ومرحباً وسلام يا حسن
أسعدتمونا والله كتير .. يدِّيكم العافية ..
لم أوفّق في ما انتويتُ من حضور العرض بالحديقة الدولية، مع أني كنتُ حارص ..
ولكن العزاء في أن ال جايات أكتر من الرايحات ..
ــــــــــــ
مُنهمكٌ أنا، في حُمَيّات ذاك العَرض كأنّي من جماعة ال(ميدوزا) وأرجو ألّا يطول انهماكي حتى أظهر بي جاي..