في هذا الفيديو، يقدم هذا الشيخ المصري "تعريفاً" بالشيوعية.
العنوان الذي اخترته للبوست هو تعليق بولا لحظة انتهاء الشريط. فوجدت العبارة مناسبة في وصف حال التعريف بالشيوعية حينما يصبح نهباً للسُذج والمهووسين، وعلى قنوات فضائية لها جمهورها الذي يستجيب لتلقي وتبني مثل هذه الخطب القادمة من أزمنة غابرة.
https://www.youtube.com/v/Kof1CwaMOAQ&feature
.
أريتو حالك حال العدو يا ماركس
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
-
- مشاركات: 1026
- اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
- اتصال:
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
-
- مشاركات: 13
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:26 pm
الأخت الكريمة نجاة تحياتي لك وللأخ بولا متعكما الله بكل طيب وجميل
الواحد والله ما عارف وهو بستمع لمثل هؤلاء أيضحك أم يبكي ؟؟؟ لأنه في مجتمعاتنا اليوم لا سوق إلا للهايف..فمثل هذا الشيخ كثيرون يتصدون للحديث في أعقد المسائل متسلحين بخطاب فطير بذئ فقبل أيام أفتي غيره (الشيخ محمد المصطفي إمام مسجد الفتيحاب مربع 5 وهو أشهر أئمة الجماعة السلفية الوهابية اليوم بالسودان عن خطل الدعوة للتغيير وحرمة الخروج في مظاهرات مع العلمانيين والكاسيات العاريات)
وتبعته جماعات ما يعرف بهيئة (علماء) السودان... المشكلة أن هذا الخطاب له قاعدة كبيرة من المستمعين والمنفعلين لأن ثقافتنا في السودان أو الوطن العربي الحالي هي التربة الملائمة لزراعة الجهل والأسطورة وهي ثقافة تنفتح لتقبل فكرة جامعات القرآن الكريم التي تخرج كل عام الألاف من الفاقد التربوي في عصر التقنية عابرة الزمن... تحضرني قصة عن شركة غربية تعاقدت مع أحدي الدول العربية لإنشاء مشروع ينمّي المنطقة (وما التنمية إلا تخصيب الثقافة بالعلم فثقافة مجافية للعلم هي تخلف يمشي علي مخيخين - بس ما يسمعونا الإثنولوجيين) وبعد أن فرغت الشركة من المشروع خلفت ما كانت تستخدمه من المباني التي وزعت علي سكان المنطقة ولم تمضي أسابيع من إنتقالهم للشقق حتي طلبوا الإتصال بشركة لترسل لهم مهندسيها لصيانة الأعطال التي حدثت في كافة الحمامات (الحمامات في هذه المباني أصبحت لا تصرف) ... وعند حضورهم وجد فنيوا الصيانة أن مجاري السايفونات مغلقة بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان... هذا يحدث عندما تتجافي الثقافة و العلم... ولا حل هنا إلا بتغييرات إجتماعية بنيوية ينتج عنها تخصيب للثقافة السائدة بنزوعات و عقليات جديدة لا تستسلم للشايع والتقليدي والهين . عقليات باحثة، مجتهدة، وناقدة لا تكتفي بما تسمع و يقال أويدرس بل تفكر فيه وتتابع تفاكيرها بالبحث ولا تتورع عن التخلي عن أي مسلمة تفشل أمام الإختبار أو يشوبها الخلل.
الواحد والله ما عارف وهو بستمع لمثل هؤلاء أيضحك أم يبكي ؟؟؟ لأنه في مجتمعاتنا اليوم لا سوق إلا للهايف..فمثل هذا الشيخ كثيرون يتصدون للحديث في أعقد المسائل متسلحين بخطاب فطير بذئ فقبل أيام أفتي غيره (الشيخ محمد المصطفي إمام مسجد الفتيحاب مربع 5 وهو أشهر أئمة الجماعة السلفية الوهابية اليوم بالسودان عن خطل الدعوة للتغيير وحرمة الخروج في مظاهرات مع العلمانيين والكاسيات العاريات)
وتبعته جماعات ما يعرف بهيئة (علماء) السودان... المشكلة أن هذا الخطاب له قاعدة كبيرة من المستمعين والمنفعلين لأن ثقافتنا في السودان أو الوطن العربي الحالي هي التربة الملائمة لزراعة الجهل والأسطورة وهي ثقافة تنفتح لتقبل فكرة جامعات القرآن الكريم التي تخرج كل عام الألاف من الفاقد التربوي في عصر التقنية عابرة الزمن... تحضرني قصة عن شركة غربية تعاقدت مع أحدي الدول العربية لإنشاء مشروع ينمّي المنطقة (وما التنمية إلا تخصيب الثقافة بالعلم فثقافة مجافية للعلم هي تخلف يمشي علي مخيخين - بس ما يسمعونا الإثنولوجيين) وبعد أن فرغت الشركة من المشروع خلفت ما كانت تستخدمه من المباني التي وزعت علي سكان المنطقة ولم تمضي أسابيع من إنتقالهم للشقق حتي طلبوا الإتصال بشركة لترسل لهم مهندسيها لصيانة الأعطال التي حدثت في كافة الحمامات (الحمامات في هذه المباني أصبحت لا تصرف) ... وعند حضورهم وجد فنيوا الصيانة أن مجاري السايفونات مغلقة بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان... هذا يحدث عندما تتجافي الثقافة و العلم... ولا حل هنا إلا بتغييرات إجتماعية بنيوية ينتج عنها تخصيب للثقافة السائدة بنزوعات و عقليات جديدة لا تستسلم للشايع والتقليدي والهين . عقليات باحثة، مجتهدة، وناقدة لا تكتفي بما تسمع و يقال أويدرس بل تفكر فيه وتتابع تفاكيرها بالبحث ولا تتورع عن التخلي عن أي مسلمة تفشل أمام الإختبار أو يشوبها الخلل.
-
- مشاركات: 155
- اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am
الاستاذة نجاة وزوار خيط شقاوة ماركس (الوقع ما سمى)
تحياتي لكم،
قبل لحظات من قراءتي لهذا الخيط استدعيت في ذهني بعض
النماذج الواقعية لبعض مراكسة ريف السودان وهم يستقبلون
غليظ القول تكفيرا وتخوينا وهم بكظمون الغيظ إنتظاراً
والسنوات تمضي والامل باق ولكن العمر قصير .
ليت هذا الخيط يستمر ليضيء واحدة من القضايا المربكة
كخطوة في طريق المليون الملبد.
تحياتي لكم،
قبل لحظات من قراءتي لهذا الخيط استدعيت في ذهني بعض
النماذج الواقعية لبعض مراكسة ريف السودان وهم يستقبلون
غليظ القول تكفيرا وتخوينا وهم بكظمون الغيظ إنتظاراً
والسنوات تمضي والامل باق ولكن العمر قصير .
ليت هذا الخيط يستمر ليضيء واحدة من القضايا المربكة
كخطوة في طريق المليون الملبد.
-
- مشاركات: 774
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:27 pm
-
- مشاركات: 13
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:26 pm
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
-
- مشاركات: 1514
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm
الشكر للماجدة الأستاذة / نجاة محمد علي
تحية واحتراماً
لقد تطور الفكر الماركسي كثيراً بدخول تفاصيل الأعراق وانعكاساتها في تركيبة الطبقات ، والتنقُل المرن بين الطبقات والأعراق ، أمريكا مثالاً .
وكان في الماضي الثقافة ناتج فوقي ، من أصل بنى تحتية هي الاقتصاد ، ولكن ثورة الإعلام امتزجت بالاقتصاد وصارت الثقافة في ثقل الاقتصاد .
أما ما يسمى بدكتاتورية البروليتاريا ، وبسيادة الطبقة العاملة آخر الأمر ، رؤوس في حاجة للحفر في مدلولاتها ، بصورة تناسب الواقع . وتنظيفها من المثالية .
تحية واحتراماً
لقد تطور الفكر الماركسي كثيراً بدخول تفاصيل الأعراق وانعكاساتها في تركيبة الطبقات ، والتنقُل المرن بين الطبقات والأعراق ، أمريكا مثالاً .
وكان في الماضي الثقافة ناتج فوقي ، من أصل بنى تحتية هي الاقتصاد ، ولكن ثورة الإعلام امتزجت بالاقتصاد وصارت الثقافة في ثقل الاقتصاد .
أما ما يسمى بدكتاتورية البروليتاريا ، وبسيادة الطبقة العاملة آخر الأمر ، رؤوس في حاجة للحفر في مدلولاتها ، بصورة تناسب الواقع . وتنظيفها من المثالية .
-
- مشاركات: 435
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm
سلام أستاذة نجاة ومن حضر.
وفق ما صبرت عليه من معلومات مختصرة، كان فشل العولمة هو وراء فوز ترامب ووراء الخروج البريطاني.
وقد أتت التحليلات باللغة المباشرة المناسبة للمغرمين بادراك العامل الاقتصادي والطبقي وراء أي حدث. تشير تلك التحليلات الى ان العولمة افقرت في أمريكا ولايات حزام الصدأ وهي ولايات بنسلفانيا، متشيجان. اوهايو. و وينكسون.
مصادر المعلومات تكشف ان الافقار كان خطيرا مخيفا. حتى ليبدو مبررا ان يتصدى له ثري كترامب.
وهذا، يقول الكاتب، تماما ما انتهي بنصر خروج بريطانيا. العولمة افقرت الويلز وشمال إنجلترا- لا يقول شمال بريطانيا. وغزو عمالة وافدة.
اذن فوز ترامب هناك والبركست هنا خلفيته هذه الحقيقة الاقتصادية الطبقية.
الازمة حقيقية. هل ينجح ترامب او البركست في معالجتها؟ هذا امر اخر.
من المعوقات ان القوة المعارضة التي تحتاج رؤوس اموالهم عالما عولميا مفتوحا هم قوة جبارة ولا شك.
وربما يكون هذا نفسه ما تكسب به مارى لوبا طبقة العمال الذين تضرروا من خروج راسالمال عن فرنسا. وغزو عمالة من شرق أوروبا.
حول أمريكا هنا توجد الأرقام والبيانات، وقد لا نصدق انها أمريكا:
https://en.wikipedia.org/wiki/Rust_Belt
من زمن أبكر ذكر كاتب اخر ان العولمة تنشا حصيلة تطور داخل الدولة القطرية. يقصد ان يقول انها لا تفرض فرضا فوقيا. وواضح انه يتغاضى عن حقيقة الافقار الذي ينجم عن نزوح راس المال. فهويطابق بين الدولة وطبقة الرأسمالية العولمية, متناسيا فئات المجتمع الأخرى.- التي اعتادت الرأسمالية اصلا على طحنها.
ضج العالم بتهمة الشعوبية هتافا وراء الراسمال العولمي. والسؤال افريقيا مصلحتهم ايه.؟
لو كانت أمريكا ترامب ستحقق الانغلاق على نفسها, فأفريقيا احوج لهذا الانغلاق من ان تستبيحها العولمة المتوحشة. طبعا لوهي أيضا تخلصت من النخب الفاسدة.
الشعوبية لامريكا وبريطانيا تراجع من العولمة لحدود الدولة القطرية. حيث يعدها عولميوهم انتكاسا. العكس بالنسبة لدولة افريقية الدولة القطرية مشروع حلم لم يتحقق بعد. الانتقال من القبلية للدولة. يعنى الاتجاه المعاكس بالضبط. فايه معنى الاندلاق في الزفة؟
ربما هي فرصة أعد لبناء الدولة. استدراك أخطاء ما بعد الاستقلال.
لو تحقق انغلاق الأمم فدول افريقيا هي الأحوج ويحق لها اكتشاف العجلة دون سخرية. وعمل قطار بخار جديد لنج. وبناء دول. (الحذر من اكتشاف أمريكا من جديد ).
للأسف لن يكون العالم رحيما لهذا الحد. وربما ولا بعض نخب افريقيا نفسها.
وفق ما صبرت عليه من معلومات مختصرة، كان فشل العولمة هو وراء فوز ترامب ووراء الخروج البريطاني.
وقد أتت التحليلات باللغة المباشرة المناسبة للمغرمين بادراك العامل الاقتصادي والطبقي وراء أي حدث. تشير تلك التحليلات الى ان العولمة افقرت في أمريكا ولايات حزام الصدأ وهي ولايات بنسلفانيا، متشيجان. اوهايو. و وينكسون.
مصادر المعلومات تكشف ان الافقار كان خطيرا مخيفا. حتى ليبدو مبررا ان يتصدى له ثري كترامب.
وهذا، يقول الكاتب، تماما ما انتهي بنصر خروج بريطانيا. العولمة افقرت الويلز وشمال إنجلترا- لا يقول شمال بريطانيا. وغزو عمالة وافدة.
اذن فوز ترامب هناك والبركست هنا خلفيته هذه الحقيقة الاقتصادية الطبقية.
الازمة حقيقية. هل ينجح ترامب او البركست في معالجتها؟ هذا امر اخر.
من المعوقات ان القوة المعارضة التي تحتاج رؤوس اموالهم عالما عولميا مفتوحا هم قوة جبارة ولا شك.
وربما يكون هذا نفسه ما تكسب به مارى لوبا طبقة العمال الذين تضرروا من خروج راسالمال عن فرنسا. وغزو عمالة من شرق أوروبا.
حول أمريكا هنا توجد الأرقام والبيانات، وقد لا نصدق انها أمريكا:
https://en.wikipedia.org/wiki/Rust_Belt
من زمن أبكر ذكر كاتب اخر ان العولمة تنشا حصيلة تطور داخل الدولة القطرية. يقصد ان يقول انها لا تفرض فرضا فوقيا. وواضح انه يتغاضى عن حقيقة الافقار الذي ينجم عن نزوح راس المال. فهويطابق بين الدولة وطبقة الرأسمالية العولمية, متناسيا فئات المجتمع الأخرى.- التي اعتادت الرأسمالية اصلا على طحنها.
ضج العالم بتهمة الشعوبية هتافا وراء الراسمال العولمي. والسؤال افريقيا مصلحتهم ايه.؟
لو كانت أمريكا ترامب ستحقق الانغلاق على نفسها, فأفريقيا احوج لهذا الانغلاق من ان تستبيحها العولمة المتوحشة. طبعا لوهي أيضا تخلصت من النخب الفاسدة.
الشعوبية لامريكا وبريطانيا تراجع من العولمة لحدود الدولة القطرية. حيث يعدها عولميوهم انتكاسا. العكس بالنسبة لدولة افريقية الدولة القطرية مشروع حلم لم يتحقق بعد. الانتقال من القبلية للدولة. يعنى الاتجاه المعاكس بالضبط. فايه معنى الاندلاق في الزفة؟
ربما هي فرصة أعد لبناء الدولة. استدراك أخطاء ما بعد الاستقلال.
لو تحقق انغلاق الأمم فدول افريقيا هي الأحوج ويحق لها اكتشاف العجلة دون سخرية. وعمل قطار بخار جديد لنج. وبناء دول. (الحذر من اكتشاف أمريكا من جديد ).
للأسف لن يكون العالم رحيما لهذا الحد. وربما ولا بعض نخب افريقيا نفسها.
آخر تعديل بواسطة الفاضل البشير في الثلاثاء فبراير 28, 2017 7:43 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشاركات: 435
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm