أحسنُ الحبِ : بيلي كولينز
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
أحسنُ الحبِ : بيلي كولينز
[align=left]BILLY COLLINS
AIMLESS LOVE
This morning as I walked along the lakeshore,
I fell in love with a wren
and later in the day with a mouse
the cat had dropped under the dining room table.
In the shadows of an autumn evening,
I fell for a seamstress
still at her machine in the tailor’s window,
and later for a bowl of broth,
steam rising like smoke from a naval battle.
This is the best kind of love, I thought,
without recompense, without gifts,
or unkind words, without suspicion,
or silence on the telephone.
The love of the chestnut,
the jazz cap and one hand on the wheel.
No lust, no slam of the door –
the love of the miniature orange tree,
the clean white shirt, the hot evening shower,
the highway that cuts across Florida.
No waiting, no huffiness, or rancor –
just a twinge every now and then
for the wren who had built her nest
on a low branch overhanging the water
and for the dead mouse,
still dressed in its light brown suit.
But my heart is always propped up
in a field on its tripod,
ready for the next arrow.
After I carried the mouse by the tail
to a pile of leaves in the woods,
I found myself standing at the bathroom sink
gazing down affectionately at the soap,
so patient and soluble,
so at home in its pale green soap dish.
I could feel myself falling again
as I felt its turning in my wet hands
and caught the scent of lavender and stone.
i
[align=right]
حبٌ طائشٌ للشاعر الأمريكي بيلي كولنز
ترجمة مسعود محمد علي
هذا الصباح, متسكعاّ على حوافي البحيرة
عشقتُ طائرأ صداحْ
وبعدها , احببتُ فأراً
رماه قطٌٌ تحتَ المائدة.
وفي ظلالٍ مساءِ الخريفْ
تعشقت’ بخائطةِ الثيابْ
تحتضنُ مِغزلَها عندَ نافذةِ الخياطْْ
وبعدها تعلقتُ بوعاءِ الحساءْ
بخارُه يصعدُ كدخانٍ من معركةِ البحارْ.
هكذا يكونُ احسنُ العشقِ
دون تعويضٍ او هدايا
بدون جوارح الكلامِ بدونِ الظنونْ
و بدون الصمتِ المطبقِ على الهاتف.
حبُ الكستناءِ
عشقُ قبعةِ عازفِ الجازِ ويدٌ واحدةٌ على المقودِ.
لا شهوةً ولا قسوةَ صفقِ البابْ
حبُ شجيرةِ محاكاة ِالبرتقالْ
حبُ قميصى ناصعَ البياضِ بعدَ دفءِ استحمامِ المغيبْ
عشقُ الطريقِ عابراً فلوريدا.
بلا انتظارٍ حاقدٍ ، بلا سخطْْ
بوخذةٍ لطيفةٍ حيناً و اخْرْ
للصداحَةِ بَنَت عشها
على مائلِ الغصنِ نحوَ الماءْ
و للفأرِ الميتِ
ما زالَ مرتدياً رداءه البني.
لكنَّ قلبي يظلُ دائمَ الإستعدادِ
متمترساً في فناءِ المعركة
في إنتظارِ قادمِ السِهام.
بعد أن حملتُ الفأرَ من ذيلِه ِ
لكوم ٍمن جافةِ الأوراقِ في الغابة
وجدتنى واقفاً على حافةِ مغطسِ الحمامْ
أرنو بحنوٍ لخامةِ الصابونْ
في صبرِها على الذوبان
مطمئنةًً على خضرةِ إنائها شاحب الخضرة.
أحسُ أني ، مرةً أخرى ، واقعٌ في حبها
وأنا أقلبُها بيديّ المبللتين ْ
أَشْتمُ ، عطرَها ورداً وحجر
AIMLESS LOVE
This morning as I walked along the lakeshore,
I fell in love with a wren
and later in the day with a mouse
the cat had dropped under the dining room table.
In the shadows of an autumn evening,
I fell for a seamstress
still at her machine in the tailor’s window,
and later for a bowl of broth,
steam rising like smoke from a naval battle.
This is the best kind of love, I thought,
without recompense, without gifts,
or unkind words, without suspicion,
or silence on the telephone.
The love of the chestnut,
the jazz cap and one hand on the wheel.
No lust, no slam of the door –
the love of the miniature orange tree,
the clean white shirt, the hot evening shower,
the highway that cuts across Florida.
No waiting, no huffiness, or rancor –
just a twinge every now and then
for the wren who had built her nest
on a low branch overhanging the water
and for the dead mouse,
still dressed in its light brown suit.
But my heart is always propped up
in a field on its tripod,
ready for the next arrow.
After I carried the mouse by the tail
to a pile of leaves in the woods,
I found myself standing at the bathroom sink
gazing down affectionately at the soap,
so patient and soluble,
so at home in its pale green soap dish.
I could feel myself falling again
as I felt its turning in my wet hands
and caught the scent of lavender and stone.
i
[align=right]
حبٌ طائشٌ للشاعر الأمريكي بيلي كولنز
ترجمة مسعود محمد علي
هذا الصباح, متسكعاّ على حوافي البحيرة
عشقتُ طائرأ صداحْ
وبعدها , احببتُ فأراً
رماه قطٌٌ تحتَ المائدة.
وفي ظلالٍ مساءِ الخريفْ
تعشقت’ بخائطةِ الثيابْ
تحتضنُ مِغزلَها عندَ نافذةِ الخياطْْ
وبعدها تعلقتُ بوعاءِ الحساءْ
بخارُه يصعدُ كدخانٍ من معركةِ البحارْ.
هكذا يكونُ احسنُ العشقِ
دون تعويضٍ او هدايا
بدون جوارح الكلامِ بدونِ الظنونْ
و بدون الصمتِ المطبقِ على الهاتف.
حبُ الكستناءِ
عشقُ قبعةِ عازفِ الجازِ ويدٌ واحدةٌ على المقودِ.
لا شهوةً ولا قسوةَ صفقِ البابْ
حبُ شجيرةِ محاكاة ِالبرتقالْ
حبُ قميصى ناصعَ البياضِ بعدَ دفءِ استحمامِ المغيبْ
عشقُ الطريقِ عابراً فلوريدا.
بلا انتظارٍ حاقدٍ ، بلا سخطْْ
بوخذةٍ لطيفةٍ حيناً و اخْرْ
للصداحَةِ بَنَت عشها
على مائلِ الغصنِ نحوَ الماءْ
و للفأرِ الميتِ
ما زالَ مرتدياً رداءه البني.
لكنَّ قلبي يظلُ دائمَ الإستعدادِ
متمترساً في فناءِ المعركة
في إنتظارِ قادمِ السِهام.
بعد أن حملتُ الفأرَ من ذيلِه ِ
لكوم ٍمن جافةِ الأوراقِ في الغابة
وجدتنى واقفاً على حافةِ مغطسِ الحمامْ
أرنو بحنوٍ لخامةِ الصابونْ
في صبرِها على الذوبان
مطمئنةًً على خضرةِ إنائها شاحب الخضرة.
أحسُ أني ، مرةً أخرى ، واقعٌ في حبها
وأنا أقلبُها بيديّ المبللتين ْ
أَشْتمُ ، عطرَها ورداً وحجر
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
- عادل القصاص
- مشاركات: 1539
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
- الصادق إسماعيل
- مشاركات: 295
- اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 10:54 am
مسعود
يا سلام على الاختيار وعلى الترجمة
وكالعادة فمخاطرة الترجمة الأولى
تغرينا بسهولة بعض الاقتراحات والتي
ما كانت لتخطر على بالنا لولا قراءتنا
للترجمة الأولى
في هذا المقطع
وفي ظلالٍ مساءِ الخريفْ
تعشقت’ بخائطةِ الثيابْ
تحتضنُ مِغزلَها عندَ نافذةِ الخياطْْ
أقترح الآتي:
هِمْتُ بخائطة ثيابٍ
وعلى العموم الترجمة نقلت روح القصيدة بسلاسة
أهنئك عليها.
يا سلام على الاختيار وعلى الترجمة
وكالعادة فمخاطرة الترجمة الأولى
تغرينا بسهولة بعض الاقتراحات والتي
ما كانت لتخطر على بالنا لولا قراءتنا
للترجمة الأولى
في هذا المقطع
وفي ظلالٍ مساءِ الخريفْ
تعشقت’ بخائطةِ الثيابْ
تحتضنُ مِغزلَها عندَ نافذةِ الخياطْْ
أقترح الآتي:
هِمْتُ بخائطة ثيابٍ
وعلى العموم الترجمة نقلت روح القصيدة بسلاسة
أهنئك عليها.
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
من قاموس المعاني:
(
هامَ / هامَ بـ يَهيم ، هِمْ ، هُيامًا وهِيامًا وتَهْيامًا ، فهو هائم وهَيْمانُ / هَيْمانٌ وأهيمُ والجمع : هُيّامٌ ، وهُيَّم ، والمفعول مَهيم به
هَامَ فلانٌ هُيامًا : اشتدَّ عطشه
هَامَ بفلانة هُيامًا ، وتَهْيامًا : شُغِف حبًّا بها
هام الشَّخصُ / هام الشَّخصُ على وجهه : خرج وهو لا يدري أين يتوجَّه ، سار بلا قصد هام في زحام المدينة
هام الشَّخصُ في الأمر : تحيَّر فيه واضطرب وذهب كلَّ مذهب ، تخبَّط على غير هدى)
(
هامَ / هامَ بـ يَهيم ، هِمْ ، هُيامًا وهِيامًا وتَهْيامًا ، فهو هائم وهَيْمانُ / هَيْمانٌ وأهيمُ والجمع : هُيّامٌ ، وهُيَّم ، والمفعول مَهيم به
هَامَ فلانٌ هُيامًا : اشتدَّ عطشه
هَامَ بفلانة هُيامًا ، وتَهْيامًا : شُغِف حبًّا بها
هام الشَّخصُ / هام الشَّخصُ على وجهه : خرج وهو لا يدري أين يتوجَّه ، سار بلا قصد هام في زحام المدينة
هام الشَّخصُ في الأمر : تحيَّر فيه واضطرب وذهب كلَّ مذهب ، تخبَّط على غير هدى)
هام ذاك النهر
Masoud Mohammed Ali[size=200] كتب:من قاموس المعاني:
(
هامَ / هامَ بـ يَهيم ، هِمْ ، هُيامًا وهِيامًا وتَهْيامًا ، فهو هائم وهَيْمانُ / هَيْمانٌ وأهيمُ والجمع : هُيّامٌ ، وهُيَّم ، والمفعول مَهيم به
هَامَ فلانٌ هُيامًا : اشتدَّ عطشه
هَامَ بفلانة هُيامًا ، وتَهْيامًا : شُغِف حبًّا بها
هام الشَّخصُ / هام الشَّخصُ على وجهه : خرج وهو لا يدري أين يتوجَّه ، سار بلا قصد هام في زحام المدينة
هام الشَّخصُ في الأمر : تحيَّر فيه واضطرب وذهب كلَّ مذهب ، تخبَّط على غير هدى)
هام ذاك النهر يستلهم حسنا
فإذا عبر بلادي ما تمنى
طرب النيل لديها و تثنّى
إلى آخر كلام الشعراء..
سلام يا مسعود
يازول مافي حاجة اسمها ترجمة
و " الشعر لا يترجم"
و شغلك دا شعر ساكت لكن لو عاوز تتدرق ورا صناعة الترجمان بطريقتك.
- إبراهيم جعفر
- مشاركات: 1948
- اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am
مشاغبة: يا سلطان الزمان يا حسن حِمْدِلاَّ (بصوتها الدارجي داك ذاتُو) على السلامة، أولاً، وبعدين: هل العملو مسعود ده من باب الممكن يقول بعض المثقفين بتاعين الكلمات الكبيرة ديكْ عنو إنو "شعر موازي" ولا شنو؟
ويا الصادق اقتراحك بتبديل "تعشقت بـ" بـ"همت بـ" في الترجمة عجبني جداً وكان موفق ودال على حسن حسك الشعري...
ويا الصادق اقتراحك بتبديل "تعشقت بـ" بـ"همت بـ" في الترجمة عجبني جداً وكان موفق ودال على حسن حسك الشعري...
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
23 hrs ·
تقرأ غداً في (الممر) – الجمعة 14 أبريل – صحيفة السوداني:
رَحَل إثر حادث حركةٍ أليم
التلفزيون القومي ينعى الخبير السينمائي بنجامين شكوان أدو
ــــــــــــــــــــــــــ
تنقيب الظلام
الحُجُب
مأمون التلب
ــــــــــــــــــــــــــ
عرض كتب
وكأنما.. دَعِ الأمرَ للزَمن
عمر ذو النون
عن كتاب (أوهام ما بعد الحداثة)
لـ(تيري إيغلتون)
ــــــــــــــــــــــــــ
ترجمات سودانية
حبٌّ طائشٌ
للشاعر الأمريكي بيلي كولنز
ترجمة: مسعود محمد علي
ــــــــــــــــــــــــــ
المِعْجَميّ
[b]تعبان لوْ ليُونق
ترجمة: يدجوك أقويت
ــــــــــــــــــــــــــ
الروائي والكاتب الكويتي البروفيسور فهد الراشد للـ(الممر):
أنا عاشق لجميع الألوان الأدبية، ومن يحكم على ما أقدمه من أعمال هو المتلقي المُتذوِّق
الغربة ساعدتني كثيراً، استثمر جل وقتي في أعمالي وقراءاتي وكتاباتي
رفضنا لبعض الكتابات المتحررة بطريقة تختلط في وظائفها الأشياء جعلنا نقصي أعمالاً جميلة وخلابة من مشاهدنا الثقافية
على الكاتب أن يعيش أحداث القصة فينام معها ويحلم بها ويصحو لها
ما يميز شاعر عن آخر هي الموسيقى الداخلية، قوة التراكيب والصور الشعرية، الإحساسات والوجدانيات
حاوره: مجاهد العجب
ــــــــــــــــــــــــــ
تدشين (أزاميل) لمحمد حمد يلفت الأنظار
ــــــــــــــــــــــــــ
عشرةُ رسَّامين فرنسيين يؤلّفون كتاباً مع الشاعر منعم رحمة
ــــــــــــــــــــــــــ
(أميرة مونوناكي) غداً بنادي السينما السوداني[/b]
تقرأ غداً في (الممر) – الجمعة 14 أبريل – صحيفة السوداني:
رَحَل إثر حادث حركةٍ أليم
التلفزيون القومي ينعى الخبير السينمائي بنجامين شكوان أدو
ــــــــــــــــــــــــــ
تنقيب الظلام
الحُجُب
مأمون التلب
ــــــــــــــــــــــــــ
عرض كتب
وكأنما.. دَعِ الأمرَ للزَمن
عمر ذو النون
عن كتاب (أوهام ما بعد الحداثة)
لـ(تيري إيغلتون)
ــــــــــــــــــــــــــ
ترجمات سودانية
حبٌّ طائشٌ
للشاعر الأمريكي بيلي كولنز
ترجمة: مسعود محمد علي
ــــــــــــــــــــــــــ
المِعْجَميّ
[b]تعبان لوْ ليُونق
ترجمة: يدجوك أقويت
ــــــــــــــــــــــــــ
الروائي والكاتب الكويتي البروفيسور فهد الراشد للـ(الممر):
أنا عاشق لجميع الألوان الأدبية، ومن يحكم على ما أقدمه من أعمال هو المتلقي المُتذوِّق
الغربة ساعدتني كثيراً، استثمر جل وقتي في أعمالي وقراءاتي وكتاباتي
رفضنا لبعض الكتابات المتحررة بطريقة تختلط في وظائفها الأشياء جعلنا نقصي أعمالاً جميلة وخلابة من مشاهدنا الثقافية
على الكاتب أن يعيش أحداث القصة فينام معها ويحلم بها ويصحو لها
ما يميز شاعر عن آخر هي الموسيقى الداخلية، قوة التراكيب والصور الشعرية، الإحساسات والوجدانيات
حاوره: مجاهد العجب
ــــــــــــــــــــــــــ
تدشين (أزاميل) لمحمد حمد يلفت الأنظار
ــــــــــــــــــــــــــ
عشرةُ رسَّامين فرنسيين يؤلّفون كتاباً مع الشاعر منعم رحمة
ــــــــــــــــــــــــــ
(أميرة مونوناكي) غداً بنادي السينما السوداني[/b]