فيما بين العتاب والتَّذكرة الحُسنَىْ- ثروت هِمَّتْ

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

فيما بين العتاب والتَّذكرة الحُسنَىْ- ثروت هِمَّتْ

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

قد التقيتُ بالمقال أدناه، "البارون ومأمون التِّلب: فيما بين العتاب والتَّذكرة الحُسْنَىْ"، عند صفحة الصديقة الكاتبة ثروت هِمَّت بالفيسبوك وها أنذا أنقله، طوعاً ومحبَّة، إلى هذا المنبر فقط لأنني رأيتهُ جديراً بالقراءة:-



البارون ومأمون التِّلب: فيما بين العتاب والتَّذكرة الحُسنَىْ...

[align=left]ثروت هِمَّتْ

لم أعد أستطيع صبراً مع نفسي التي تلح على ذاتها الحاحاً مهيمناً على وجوب هذه الكتابة والتي كنت أفضل الابتعاد عنها لأسباب كثيرة.

الكتابة الطويلة جداً دي الهدف منها تناول محورين أساسيين، وهما:

- مواقف وردات فعل الأصدقاء فيما يخص السيد البارون.
- مواقف وردات الفعل من وتجاه الصديق مأمون التلب.

طيب! كانت الصراعات الدينية ولا تزال أحد الأسباب الرئيسية المباشرة للخلافات، النزاعات والحروب السابقة، الحالية واللاحقة في هذا العالم وعلى مر التاريخ الإنساني جنباً إلى جنب مع المكاسب الإقتصادية والأخرى الإقليمية وغيرها من الأسباب المتفرعة والتي لا تقل أهمية عن رفيقاتها آنفات الذكر. ولا تقف الصراعات الدينية عند اختلاف الدين، بل حتى داخل الدين الواحد نجد الانشقاقات المتجذرة من المذاهب، الطوائف والمِلل المختلفة لتلك العقائد والتي تهدف في نهاية تحليل ما للتقليل من شأن الآخر لأغراض الهيمنة والسيطرة والاستحواذ. هذا ديدن البشر وهذا ما جبلت عليه الأنا الفردية بشكل عام إلا خلا فيما ندر.

على صعيدي الشخصي، وكما يعرف الكثير الكثير الكثير من الأصدقاء لا اتعاطى أو اتداخل في أي نقاش ديني أو فلسفة فكرية تمس العقائد؛ وفي هذا الحائط حدثت الكثير من النقاشات التي قادها بعض الأصدقاء لمنعطفات دينية، والكتابات العامة التي تمحورت منها وتولدت عنها ردود من أصدقاء اعزاء تقود إلى ذات السياق آنف الذكر وكان ردي واضحاً، جلياً وحاسماً في هذا الموضوع وهو: أن الأديان والعقائد مناطق ذات حساسية عالية قد تدمي أحاسيس البعض لذا لا رغبة لدي في المضي قدماً في هذه الحوارات. وأرفق هذه الجملة مع طلب بالتوقف عن إدارة هذا النوع من الحوارات في حائطي ويدلل على كلامي هذا كل من الأصدقاء مصطفى مدثر، هشام آدم ومحسن خالد الذين سبق لهم الدخول في مثل هذه التجارب معي. وعلى ذات نسج النول قناعتي بأن مسألة الدين من المسائل التي تُحسب قمة في الخصوصية الفردية بحيث لا يجدي معها حتى مجرد السؤال ناهيك عن النقاش، الجدال وأحياناً المشاحنات عديل كدة، هي قناعة متأصلة في نهجي وسلوكي. لذا لم ولا ولن اتحدث عن افكاري الخاصة في هذا الشأن ولا يستهويني تحدث الغير بخصوصه. فالعالم فائض حتى التخمة بأمور وقضايا إنسانية يلتوي لها الفكر، القلب والوجدان. وهنا يجب التنويه إلى أنني لا أستخف بأي موقف فكري بغض النظر عن محتواه أو رأيي فيه ولكني لدي أولوياتي مثل أي إنسان آخر في هذه المتاهة التي تسمى "الدنيا".

فيما يتعلق بقصة السيد البارون، أنا واحدة من الناس الكنت مقتنعة بعدم وجود أهمية، جدوى أو نفع يُجنى من مطلبه، ولكني وفي ذات الوقت لا أملك سوى احترام حريته الفكرية، وكنت ضد التعسف الذي قوبلت به هذه الأفكار سواء من الجهات المسؤولة عن البت في مطالبه أو من بعض الأصدقاء والجمهور العام.

احترم حرية فكر السيد البارون واراءه واراء كل الأصدقاء المتدينين بكل أنواع العقائد سواء أن كانت عقائد ميثولوجية، توحيدية، شرقية أو حتى طبيعية وكل ما ينطوي تحتها من ديانات. كما واحترم حرية اختيار الصديق الغنوصي والصديق الأغنوستي (اسكيبتسيزم) والصديق الملحد؛ احترم هذه الخيارات طالما أنها لا تتعدى على حق الآخر ولا تضر به بأي وجه من أوجه الضرر، وطالما كانت بعيدة عن التزمت والتطرف. ولكن احترامي هذا لا يمثل قناعتي بفكره أو جدوى ذلك.

بالعودة إلى ما ذكر في بداية هذا المنشور، ولأن الديانات قد تمثل مصدر من مصادر التفرقة، الخلاف والتعنت، الاضطهاد بل وحتى العنف أرى من الأولوية والأجدى لحاملي هذه الأفكار من الذين تنطوي افعالهم وأفكارهم أو حتى مجرد أقوالهم تحت خانة "ناشط وحقوقي" المطالبة بإلغاء بند الديانة من بطاقات الهوية التعريفية بدلاً عن المطالبة بتغيير دياناتهم، لأن المطالبة بتغييرها في حد ذاتها تحمل بين طياتها أمور وخيمة ومعاني فادحة البشاعة وعلل اجتماعية خطيرة كالرضوخ، القبول والاستسلام للتمييز والتفرقة التي تنجم عن الاختلاف الديني، وهو أمر من الأمور الجليلة التي يكافح نفس الأشخاص أو غالبيتهم بمعنى أدق لمحوها.

وبالمناسبة وعلى ذات نهج الفكرة السابقة وحتى لا يغيب عن ذكري أمر مؤسف: يا للتناقض! نجد الكثير من الأخوة الذين يطالبون بحرية الفكر الديني/ اللاديني يقعون في فخ التطرف والتزمت بل حتى القمع في جدالهم مع الآخرين.

في حاجة أخيرة، حزنت أيما حزن وأنا أرى الأصدقاء في ارجاء هذا المكان يحتفون بإطلاق سراح البارون بالتقرير الطبي المعروف، أنا واحدة من الناس متصالحة كل الصلح مع كل أنواع المشكلات النفسية/ العصبية وأمراضها ودي حاجة مثبتة في كتاباتي سواء الأدبية أو الأخرى التي أكتبها لأغراض ومتطلبات وظيفتي في المجال الصحافي. ولا انظر لهذه المشكلات بأي نوع من أنواع الحرج المتداول في الكثير من المجتمعات الإنسانية، الشيء الذي جعل منظمة الصحة العالمية تخصص يومها العالمي لهذا العام لنشر الوعي ودعم الفرد العالمي للتحدث عن المشكلات الصحية النفسية/ العصبية بصوت عال. وقد عانيت أنا شخصياً في مرات كثيرة من مشكلات نفسية متفاوتة بين الاكتئاب والتوتر بل حتى نوبات الهلع، ولا استخف بخطورة هذه المشكلات ولكن وللأسف هذا لا ينفي وجود نظرة سلبية من قبل شريحة كبيرة من افراد المجتمع فيما يختص بهذا الشأن، ووصف السيد البارون بهذه المشكلات وخصوصاً في حال عدم وجودها قد يعرضه لحرج اجتماعي كبير. وإلى أن تنفك هذه العلة والنظرة التعسفية من قبل هذه الغالبية من أفراد المجتمع للشخص الذي يعاني من المشكلات سابقة الذكر سيظل السيد البارون كبش فداء يذبح يومياً بسكين أفكار وتناقضات هذا المجتمع البالية.

مأمون التلب:

كتبت بالأمس بوست معاتبة للصديق مأمون التلب لمواقفه الفكرية المحمولة بين طيات كتاباته الأخيرة فيما يخص السيد البارون. الصديق مأمون التلب اتخذ موقفاً متطرفاً جداً لم أتوقعه شخصياً ولا أجد له عذراً واحترم حرية رأيه ولكني لا اتفق معه البتة. بالإضافة إلى الموضوع سالف الذكر كان لمأمون موقف مشابه سابق غير مبرر تجاه السيد حمور زيادة وأنا هنا اقصد المرة الثانية فقط بالمناسبة، ولم يكن لي تعليق حينها لأسباب متعلقة بفترة تغيب طويلة من هذا الوادي ووديان عبقر الأخرى. المهم هذان الهجومان العنيفان على كل من السيدين البارون وحمور زيادة جعل الكثيرين يهاجمون مأمون التلب بطريقة غير منصفة. نعم مأمون سلك مسلكاً أنا شخصياً أجده غير سليم وغير متوقع من الصديق التلب، ولكن هذا لا يؤهل هؤلاء "الكثيرين" لوصف مأمون بأنه شخص خالي الوفاض من الرؤيا والفكر والإبداع. مأمون التلب ورغم خلافي الكبير جداً معه وموقفي السلبي جداً منه (الذي يعرفه جيداً) على الصعيدين الفكري والشخصي إلا أنني شخصياً لا أملك سوى أن أقر له بمساهماته المثمرة والناضجة في حقل الكتابة الفلسفية والإبداعية. فالعمري من منكم كان له إنتاج فكري بمقام: جنة العميان (سماوات الجذر المجهولة) ناهيك عن سلسة مقالات بمستوى تنقيب الظلام، بل إنني لم أقرأ لأيٍ من أندادي وأبناء جيلي الكتاب قصيدة كاملة تساوي بيت شعرٍ واحدٍ لمأمون أعتبره من أقوى ما كتب مأمون نفسه وهو: عندما صرخت لم أشأ أن أزعج الموتى ولكن السياج علي ضاق ولم أجد أحداً يسمني سياجا. فـــ*"يَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" و *"لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَذه الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ".

أفلا تبصرون يا هؤلاء؟

* سورة الأعراف الآية 85
* إنجيل متى الإصحاح السابع الآيات 5:1

آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في السبت مايو 13, 2017 11:11 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

فيما يلي وصلة لفيديو ذي صلة ببعض ما أثارته الصديقة الكاتبة ثروت هِمَّتْ من مسائل مهمَّة في مقالها المنشور أعلاه، نشرته الصديقة كمداخلة في ذات البوست. تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة أطلقت حملة توعوية بعنوان:
[align=left]Let's Encourage People To Talk About Mental Health Openly & Publicly

تهدف إلى حشد الاهتمام بالمشاكل النفسية والعصبية في مجتمعنا السوداني والمجتمعات العربية من خلال ما يتاح لها من إمكانات بحسب مسيرتها ومؤهلاتها المهنية كرئيسة قسم مسؤولة عن الملف الطبي بمجلة "كل الأسرة" الصادرة عن دار الخليج للطباعة والصحافة والنشر :


https://www.youtube.com/watch?v=ez179mM ... e=youtu.be
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »


تعليقات وأخذ ورد فيما بين الكاتبة وعدة متداخلين، وفيما بين بعض المتداخلين أيضاً، اليوم، 13 مايو 2017م، في صفحة الكاتبة في الفيسبوك:


[align=left]
Salahaldeen Nadir: well said and nicely written

Tharwat Hemmat: Thanks Dear Salah for reading.

Abdelrahman Hamad:

مزيكا يا همت...

Abraham Omar Jumaa :

لُا فَيَ دِيَ بّالُغًتْيَ شِوَيَةِ وَمٌا كِنَتْيَ دِقًيَقًةِ.. مٌنَ مٌنَ (الُكِثُيَرَيَنَ) الُذَيَنَ زُكِرَتْيَ قًالُوَا بّانَ مٌأمٌوَنَ شٌِخصّ ٌخالُيَ الُوَفَاضُمٌنَ الُرَؤيَا وَالُفَكِرَ وَالُابّدِاْع? انَا نَفَسِيَ تْابّْعبّ كِلُ بّوَسِتْاتْ مٌأمٌوَنَ الُانَتُْهازُيَةِ الُتْيَ كِتْبُّها وَُهاجْمٌ فَيَُها الُبّارَوَنَ(انَا نَفَسِيَ لُا اكِادِ اْعرَفَ ُهذَا الُبّارَوَنَ الُذَيَ نَفٌَخ كِثُيَرَاً بّكِلُ تْلُكِ الُكِتْابّاتْ) وَلُكِنَ اقًوَلُ لُكِ بّصّدِقً انَ الُذَيَنَ قًسِوَ ْعلُيَ الُتْلُبّ فَيَ كِلُ تْلُكِ الُحُوَارَاتْ قًلُةِ قًلُيَةِ -بّضُْعةِ اشٌِخاصّ لُا اكِثُرَ- وَلُكِنَ بّالُرَغًمٌ ذَلُكِ انَُهمٌ قًدِمٌوَا رَدِوَدِاً مٌنَطِقًيَةِ وَحُوَارَ مٌحُتْرَمٌ قًبّلُ كِلُ شِيَ رَغًمٌ تْطِرَفَُه ُهوَ وَمٌُهاجْمٌتُْه الُرَجْلُ بّْعنَفَ وَتْْعدِ وَاضُحُ فَلُذَلُكِ تْْعبّيَرَ الُكِثُيَرَيَنَ ُهذَا غًيَرَ مٌوَفَقً اطِلُاقًاً .. بّلُ كِانَ الُجْمٌيَْع يَلُاحُظٌ (الٌُخشِبّةِ) الُْعمٌلُاقًةِ الُتْيَ بّْعيَنَ مٌأمٌوَنَ وَُهوَ يَحُاوَلُ فَقًأ ْعيَنَ الُبّارَوَنَ لُتْوَُهمٌُه غًذَىً فَيَ ْعيَنَ الُآٌخرَ. الُحُوَارَ وَكِلُ الُحُوَارَاتْ وَرَدِوَدِ الُفَْعلُ ْعلُيَ بّوَسِتْاتْ مٌأمٌوَنَ كِانَتْ حُوَارَاتْ رَاقًيَةِ وَفَيَُها الُكِثُيَرَ مٌنَ الُاحُتْرَامٌ رَغًمٌ حُدُِه مٌأمٌوَنَ غًيَرَ الُمٌبّررَةِ.

Tharwat Hemmat

سلام يا جمعة،
معناها ببساطة ما تابعت البوستات الاتفحتت في الحيط "الكثيرين" الخاصة 😊

Abraham Omar Jumaa

لُا انَا بّسِ تْابّْعتْ بّوَسِتْاتْ مٌأمٌوَنَ.. لُكِنَ ْعمٌوَمٌاً وَْعلُيَ حُسِبّ ظٌنَيَ انَُه تْْعمٌدِ ُهذَُه الُطِرَيَقًةِ الُمٌثُيَرَةِ وَالُحُادِةِ وَالُمٌفَرَطِةِ وَْعلُيَُه انَ يَتْحُمٌلُ ْعوَاقًبّ اسِلُوَبُّه الُشِرَسِ وَالُسِوَقًيَ كِمٌانَ  ُهوَ زُاتْوَ طِرَحُ قًضُيَةِ الُبّارَوَنَ بّطِرَيَقًةِ شٌِخصّيَةِ شِدِيَدِ كِانَ مٌمٌكِنَ يَتْنَاوَلُ الُمٌوَضُوَْع بّصّيَغًةِ مٌْعمٌمٌةِ وَلُا يَقًحُمٌ فَيَُها سِيَرَةِ شٌِخصّ غًائبّ وَسِجْيَنَ وَغًيَرَ قًادِرَ ْعلُيَ الُرَدِ وَالُمٌسِاجْلُةِ اسِلُوَبّ مٌأمٌوَنَ كِانَ فَيَُهِ فَيَ الُكِثُيَرَ مٌنَ الُشٌِخصّنَةِ وَالُنَْعوَتْ غًيَرَ الُمٌوَفَقًةِ، ُهوَ تْكِلُمٌ ْعنَ الُبّارَوَنَ اكِثُرَ مٌنَ الُتْكِلُمٌ ْعنَ الُوَاقًْعةِ فَيَ اْعبّارَُها قًضُيَةِ ْعامٌةِ وَُهذَا مٌا جْرَ ْعلُيَُه كِلُ تْلُكِ الُجْرَائرَ..

Tharwat Hemmat

يا عزيزي جمعة يا أخوي، عشان ما أعيد كلام البوست الفوق تاني لأنو والله أمس وأنا بكتب فيه وفي الموبايل كمان فلك أن تتأمل! عمل لي فلايق عديل كدة وصحيت الصباح معسمة 😂
مأمون طريقته غلط ودي ما بنختلف فيها حتى مع الناس "الكثيرين". شخصياً تابعت بوستات مأمون حسب جود الزمن علي بوقت أضافي، يعني ما تابعت كل النقاشات أو حتى كل الكتبه مأمون، لكن تابعت ما يكفيني عشان اجي اكتب في الحيطة دي كلام ملامة نابت من خلعتي فيه. ولكن الكلام القريته لاحقاً في حوائط "الكثيرين" حيرني. مأمون شخص كَتّاب وعندو فكر وابداع ما من حق أي زول يسلبه منه. ورغم خلافي الكبير معه الا أن الحق يقال.
الكتابة السمحة دي ما بتتلقي بسهولة. فمفترض كأنداد كُتاب لا أعداء ندعم بعض.



[align=left]Abraham Omar Jumaa: You may can montion that this post is not serious, and it's not for comments! Nor you can edit its privacy  sorry for make you bother.

Ibrahim Jaffar: It seems to me, Abraham, from the overall tone of your response to Tharwat's article in respect that you have simply not read it thoroughly enough, not deeply,but only thoroughly enough, if you can get my point. What you have just written above in English [Quote: "You may can montion that this post is not serious, and it's not for comments! Nor you can edit its privacy  sorry for make you bother"- Abraham Omar Jumaa], together with the rest of your hereby responses in Arabic, do unfortunately, and I am sorry to say that and asking for your forgiveness, imprints upon me the impression that you are issuing the responses in question from a rather preconceived notion about the writer and her writing: in other words, you seemed to me to read into that writing/article what you have (Simply?) wished to read into it beforehand and not just as a writing/article that is merely saying what it is exactly saying, no more or less, or tall or short (: . Finally, I hope that you will not be offended by this last comment of mine. So be well, then, and have no hard feelings, please.

Abraham Omar Jumaa: Yes, I said what I said, in response to her montio that she was tired yesterday in writing her article. I understood from this that she did not want anyone to discuss it, because she can't judge me that I am not read the post! She can tell me directly I missed understood what she means  and so we can make a gentlemen dialog. You are not Is obliged to act on its behalf. As for the rest of your writing, the thoughts are contradictory and I do not understand what you mean 

Abraham Omar Jumaa :You know, I have many to say to her in term of Mamoun conterparncy posted, but she get aggressive with my opinion! She may see me a junk floot boy, and I am not supose to join this tollk 

Ibrahim Jaffar: I am not acting on behalf of anybody, Jumma. I am just simply expressing myself. I will indeed not go into what you have written above about the writer in question, for the basic point hereby is not the personal character of writer herself (being whatever she might be: benign aggressive, good or bad or otherwise) but simply the thoughts she has, on my own view, hereby coherently presented. As to describing me, or her, as being "contradictory" and "not understanding" what I, or she, does mean I do reply only with a smile (: and cut the whole thing hereby short. Be well, man!

Tharwat Hemmat: Dear Mr Jumaa,

From where did you come up with such an idea that I do not wish to be discussed or argued back in this post? And how did you come to the conclusion that I wasn’t quite serious in writing such an article?
How could I by Jove dedicate so much of my otherwise valuable time on writing and finely articulating the themes of this article, or any other writing at all for that matter if I wasn’t in the first place talking all of that seriously? Do the subjects I have discussed in this post seem to you petty or inconsequential?

You should know that I have written this article with dead seriousness, so I have the right to demand it to be responded to in valuable contributions instead of diverting it away into matters irrelevant to what it have essentially been meant for.

Mr. Jumaa, all of that I tried to communicate to you was that what you have hereby mentioned has already been adequately responded to in the article in question. As to that “tale” of “the many” you have unduly raised up, I have already said what I thought about it in my first response to you.

According to my humble judgment, there are other matters that worth discussing in the article in question instead of just keeping repeating on and on the same talk and the same tête-à-tête.

Nothing hereby calls for saying sorry for disturbance, but only a lot that calls for wonder!

That was the whole idea in a nutshell otherwise if you have certain statement you beforehand have intended to conclude in your responses you are entirely free to do so.

Let us, I finally do hereby say, search for points of mutual understanding instead of wasting time in the lookout for the points of controversy and dispute just for the sake of controversy and dispute.
Thank You indeed and best regards then.

Abraham Omar Jumaa: (AND CUT THE WHOLE THING HEREBY SHORT) did you means that we must end this discussion 

Abraham Omar Jumaa: You're not even started discusstion. You said I can not going back to read to me the article! Like I am not going understand an article unless you read it back to me. And u ur self support all that by saying that you are tired! Are'nt u? Any way, I dicided that I am not going to involve that talk, and i had gived a pologise 

Tharwat Hemmat
تحياتي للأصدقاء هنا، لقد قمت بحظر السيد ابراهم عمر جمعة، ليس تعسفاً مني (رغم أن الكثيرين سيعتقدون ذلك) وليس بسبب مداخلاته هنا، ولكن بسبب عدد من الرسايل الداخلية والتي سأنشرها لكم هنا للتوضيح.




[align=left
]
آخر تعديل بواسطة إبراهيم جعفر في السبت مايو 13, 2017 11:08 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

[align=right]الرسائل الداخلية، عند موقع الفيسبوك، فيما بين الكاتبة وأبراهام عمر جمعة التي وعدت الكاتبة، في مداخلتها الأخيرة، بنشرها في هذا البوست:

[align=left]
Tharwat Hemat:
Dear Jumaa,

I don't want to write this in public, But as you are the one who switched the conversations into english let me tell you this grammatically it's wrong to use not and nor together.
"Either is always paired with or, and neither is always paired with nor. If you are matching either and nor, I hate to break it to you, but you're doing it wrong. Additionally, nor is generally not used where neither is not also used".
###
Abraham Omer Jumaa:
Thank you for this free lesson!
U need to vista ur doctor to see that big fullstop
Any way it is not an issue, even English people make that types of mistakes
###
Tharwat Hemat:
Dear Jumaa,
Firstly I do appreciate that you've tried to write in English. I did not mean to give you the impression that I'm qualified enough to correct your English. I was just drawing your attention to what I thought of as mistake in some of what you've written. I've done that in a goodwill, that is why I preferred to send it as a private message. So please do not be offended.
As per your "advice" about visiting a Dr, I personally do not have any problems with that and I do not feel a shamed in case of needing to do so, even if you seemed to put it in a negative frame.
Stay well

الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

(المطالبة بإلغاء بند الديانة من بطاقات الهوية التعريفية بدلاً عن المطالبة بتغيير دياناتهم،)
هكذا تكلمت، وهكذا حقا أتت بمقال جدير بالقراءة. وعميق.(صدقت إبراهيم جعفر, وتشكر)
ودون مواربة اعتقد هذا الراي اصوب مما وصل له د. محمد محمود حول محمد صالح الدسوقي، اذ أطنب مدحا, حول مطالبته بتغيير ديانته.
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... f09aa509ca
وفهمي كان ان الأستاذة ثروت ترى في المطالبة بتغيير الديانة وقوعا في نفس الفخ، ان تقبل الجبر فتكشف طويتك
مقابل طوية أخرى. والاصل انهما معا لهما حق الخصوصية والخفاء.
ببصيرة نافذة تضيف وتشرح:
(لأن المطالبة بتغييرها في حد ذاتها تحمل بين طياتها أمور وخيمة ومعاني فادحة البشاعة وعلل
اجتماعية خطيرة كالرضوخ، القبول والاستسلام للتمييز والتفرقة التي تنجم عن الاختلاف الديني، وهو
أمر من الأمور الجليلة التي يكافح نفس الأشخاص أو غالبيتهم بمعنى أدق لمحوها. )
وبعد:
هل محمد صالح الدسوقي هو البارون نفسه؟
صورة العضو الرمزية
إبراهيم جعفر
مشاركات: 1948
اشترك في: الاثنين نوفمبر 20, 2006 9:34 am

مشاركة بواسطة إبراهيم جعفر »

شكراً لك أخي الفاضل على العناية والقراءة المتمهِّلة التي نفتقدها كثيراً في هذا الزمان العصري الإلكتروني الاستهلاكي اللاهث... وبعد...

عند مركز ما تود الصديقة ثروت قوله هنا دعوة صريحة لإلغاء بند الديانة من بطاقات الهوية التعريفية وذلك عندها، على وجه التعيين، لأن الصراعات الدينية "كانت ولا تزال أحد الأسباب الرئيسية المباشرة للخلافات، النزاعات والحروب السابقة، الحالية واللاحقة في هذا العالم وعلى مر التاريخ الإنساني جنباً إلى جنب مع المكاسب الإقتصادية والأخرى الإقليمية وغيرها من الأسباب المتفرعة والتي لا تقل أهمية عن رفيقاتها آنفات الذكر. ولا تقف الصراعات الدينية عند اختلاف الدين، بل حتى داخل الدين الواحد نجد الانشقاقات المتجذرة من المذاهب، الطوائف والمِلل المختلفة لتلك العقائد والتي تهدف في نهاية تحليل ما للتقليل من شأن الآخر لأغراض الهيمنة والسيطرة والاستحواذ. هذا ديدن البشر وهذا ما جبلت عليه الأنا الفردية بشكل عام إلا خلا فيما ندر.- ثروت همَّت- المقال أعلاه".

وهي، الكاتبة الصديقة، تتحدث هنا عن "الصراعات الدينية" كأحد أسباب ما أشارت إليه في المقال (من "خلافات" و"نزاعات" و"حروب"... إلخ) وليس عن التدين في حد ذاته كهوية فردية يختارها إنسان فرد حر ما أو آخر أوحتى كهوية جمعية تاريخية لمجموعة اجتماعية- ثقافية ما أو أخرى، بحسب التأويلات المختلفة لمعنى ذلك التدين ومعنى تلك "الهويَّة" بمختلف هيئاته وهيئاتها. هي تفهم ذلك جيداً وعميقاً، كما استبنت من مقالها هذا ومن أحاديث شخصية حُسنَى ولطيفةً معها، لذا ليس هنالك من سبيل لفرصة "اتهامها الممكن" عند بعض البرَّانيِّين من النَّاس من من دأبت، منذ زمانين، على تسميتهم بـ"أصحاب الفضيلة الباهتة" بأنها تزدري بالأديان في جماعها، ثم بالدين الإسلامي خصوصاً ("دين أبوي"، كما قد يسميه الصديق الجميل حسن موسى في باب وصفٍ ما أو آخر لـ"طبيعة" صلته الأصليَّة/الوجوديَّة به).

وعند إعمالِ نظرك المتأمل، أيها الأخ الفاضل، في كامل تلك الفقرة من المقال المعني التي اجتزأت أنت منها عبارة "لأن المطالبة بتغييرها في حد ذاتها تحمل بين طياتها أمور وخيمة ومعاني فادحة البشاعة وعلل اجتماعية خطيرة كالرضوخ، القبول والاستسلام للتمييز والتفرقة التي تنجم عن الاختلاف الديني، وهو أمر من الأمور الجليلة التي يكافح نفس الأشخاص أو غالبيتهم بمعنى أدق لمحوها." تجد فيها، فضلاًعن تعزيزها وتوثيقها لدعوة، بل مطالبة، الصديقة الكاتبة الرئيسة في مجمل مقالها، وخصوصاً في الفقرة التي"انتزعتها" أنا منه أعلاه، بإلغاء ذلك البند كما تفضلت يا أخي وأوضحت عن فهمٍ حسنٍ ودراية، نداء إنساني لمن قد يعدون في مِلَّةِ الناشطين الحقوقيين يهيب بهم الارتقاء، كأفراد أحرار ((: Hopefully)، في الأساس، إلى مستوى آخر في الحس والشعور الإنساني التحتاني نفسه، قبل أن يكن ذلك في التصور والفهم-بمعنى صياغة المفاهيم و"تسمية" القيم الإنسانية الشعورية الكينونيَّة نظرياً- والفعل، يمكنهم من استبطان وتمثُّل ما قد يجعلهم، ذاتياً وعينيَّاً (وعلى غرار "وفي أنفسكم، أفلا تُبصرون؟"- قرآن كريم)، قبل أيِّ شيءٍ آخر أو اي "انتقال" لأي مستوى آخر من مستويات الفعل والتطبيق السلوكي الاجتماعي اليومي، قابلين كينونيَّاً للتصرف وفق غير تلك المطالبة بتغيير الديانة التي نعتتها الكاتبة الصديقة بأنها "في حد ذاتها تحمل بين طياتها أمور وخيمة ومعاني فادحة البشاعة وعلل اجتماعية خطيرة كالرضوخ، القبول والاستسلام للتمييز والتفرقة التي تنجم عن الاختلاف الديني، وهو أمر من الأمور الجليلة التي يكافح نفس الأشخاص أو غالبيتهم بمعنى أدق لمحوها.".

دونكم، عند خاتمةِ مجرى خواطري التلقائيَّة التي بحتُ بها آنفَاً، كامل فقرة المقال التي رأيتُ ما رأيتُ فيها أعلاه:


"ولأن الديانات قد تمثل مصدر من مصادر التفرقة، الخلاف والتعنت، الاضطهاد بل وحتى العنف أرى من الأولوية والأجدى لحاملي هذه الأفكار من الذين تنطوي افعالهم وأفكارهم أو حتى مجرد أقوالهم تحت خانة "ناشط وحقوقي" المطالبة بإلغاء بند الديانة من بطاقات الهوية التعريفية بدلاً عن المطالبة بتغيير دياناتهم، لأن المطالبة بتغييرها في حد ذاتها تحمل بين طياتها أمور وخيمة ومعاني فادحة البشاعة وعلل اجتماعية خطيرة كالرضوخ، القبول والاستسلام للتمييز والتفرقة التي تنجم عن الاختلاف الديني، وهو أمر من الأمور الجليلة التي يكافح نفس الأشخاص أو غالبيتهم بمعنى أدق لمحوها.- ثروت همَّت- المقال اعلاه".

أخيراً، لك جميل السلام وأمانٍ بالعافية، أخي الفاضل.
أضف رد جديد