علي الهادي يتلوَّى ويرقصُ رسماً وشعرا

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

علي الهادي يتلوَّى ويرقصُ رسماً وشعرا

مشاركة بواسطة عادل القصاص »



تعرَّفتُ على علي الهادي أحمد الشفيع في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، أثناء فترة عمله في "المجلس القومي للآداب والفنون". بيد أن علاقتي به توطَّدت عندما التقينا في دمشق ذات شتاءٍ مفعمٍ بالجليد في أوائل تسعينيات القرن الماضي، عندما جمعني به، بمصطفى بحيري، ببعض الطلبة السودانيين والإرتريين، وبمبدعين سوريين وعرب آخرين، الصديق عصام عبد الحفيظ، الذي كان، وما يزال، وجهاً إبداعياً سودانياً مألوفاً في دوائر تشكيلية، أدبية، ثقافية ومهنية دمشقية.

بالنسبة لعَليٍّ ولي، كانت بداية التسعينيات هي فاتحة شتاتٍ، لم نكن نظن أنه سيكون بمثل هذا الاستطالة الزمانية، المضاعفات المكانية والمكابدات الوجدانية. والصفةُ الأخيرةُ كانت هي ما أدركتُ، منذ جلساتنا الأولى، غير الثرثارة على الأرجح، أنها تجمعني بعَليٍّ. كانت تلك الجلسات كافية لأتيقَّن من أن عليَّاً إنَّما هو – أيضاً – كائنٌ موسومٌ بالدموع الداخلية. أتذكَّر أن غليان تلك – هذه – الدموع الداخلية دفع عليَّاً مرةً – وكان معي في شقةٍ-قبوٍ كنتُ أتقاسمها مع عصام عبد الحفيظ – إلى أن يعانق ايقاع أغنية سودانية انهمرت علينا من جهاز تسجيلٍ بينما كان يرقص رقصاً حاراً توَّجَهُ بسيلٍ من دموع أحرَّ. أمَّا أنا، فقد فعلت، في يوم آخر، لم يكن بعيداً عن يوم عليٍّ، شيئاً مماثلاً: اندفعتُ، وقد بلغ بي غليان دموعي الداخلية ذروته، إلى خارج الشقة-القبو، وأنا أبكي وأنشُجُ بايقاعٍ متسارعٍ، حيث كان الشارع غاصَّاً بالجليد، ولم أكن متعوِّداً على السير عليه، فطفقتُ أسير، على نحوٍ مترنِّحٍ بضع خطوات، ثم لا ألبث أهوي على الجليد الذي كان زلِقاً فيتزحلق جسدي لمسافة كانت تفوق خطواتي (الطبيعية؟).

كان توفُّر موادٍ للرسم خاصة بعصام حافزاً يدفع بعليٍّ أحياناً للرسم في شقتنا-قبونا. أتذكَّر أن بعضَ (أم كُلَّ يا علي؟) الأشكال التي كانت تخرج من شرايينه كانت تتلوَّى. لكنها كانت تغني وترقص أيضاً.

كنتُ على علمٍ – حتى قبل أن ألتقيه – بمهارة علي في الرسم. على أن رائحة الشعر كانت دائماً ما تنفذُ إليَّ منه. وفي الحقيقة، لم تكن تلك الرائحة تفنذ إليَّ من رسمه فحسب، وإنَّما أيضاً من أحاديثه المُفعَمة بالاستعارة الذكية. نبرة صوته، نظراته، حياؤه كانت جميعها مصدراً لرائحة الشعر. لم أسأله فيما إذا كان يكتب شعراً أم لا، لأنني كنت متأكداً، على نحو ما، أنه شاعر. وقد قدَّم لي دليلاً إضافياً على سلامة حاسة الشم، الداخلية، عندي، حين أهداني، وأنا أُهمُّ بمغادرة دمشق إلى القاهرة، المجموعة الشعرية الثانية للشهيد مهدي عامل: " فضاءُ النُّون".

بعد ذلك تقاذفتنا المنافي: عليٌّ حطَّ في اليمن، وأنا في أستراليا. ومضت أعوامٌ عديدة قبل أن يلتئم شمل عليٍّ وشملي عبر الفيسبُكْ. قبل أيامٍ قليلةٍ، فأجأني بنصٍّ شعري بعثه إليَّ طي رسالة خاصة. طبعاً كان ينبغي أن أقول "أرسل لي أو بعث إليَّ بـ" بدلاً عن "فاجأني" لأن ذلك سيتَّسق مع يقيني بأن عليَّاً شاعرٌ. لكنني أبقيت على صفة "فاجأني"، ليس لأنني فوجئتُ بأنه شاعر، وإنَّما فوجئتُ بمثل هذا النوع الفارق، وربَّما الخلافي في نظر البعض منا، من الشعر!

كتب له بشرى الفاضل في رسالةٍ خاصة:

"يا سيدي المبدع علي الهادي، صباح الخير في المرفأ النائي الذي تلوذ به أيَّاً كان. ها أنت قد دخلت جزيرة شِعْرٍ خاصة بك وحدك. أشجارها وطيورها مفاجئة للقارئ.الشيء الوحيد المطلوب حيال هذا النص الجديد هو التأكد من صحة كل كلمة فيه فاللغة ليست اشتراطاً من جانب واحد، من جانب المرسل وحده. أهنئك على هذا الفتح".

أدعوكم/أدعوكنَّ، عبر المساحات التالية، إلى جولة مع أعمال شعرية وتشكيلية لعلي الهادي أحمد الشفيع، الذي يقدَّم إليكم/إليكنَّ نفسه بالصيغة التالية:

"عني: انا لست غير علي الهادي أحمد محمد الشفيع، إلى أن دخلت الكلية، فتطوَّفت مع أبي الذي كان معلِّماً، ثم مشرفاً تربوياً، ثم موجِّهاً فنياً، في تنقلاته في كل السودان تقريباً. وأعتقد أنه كان لذلك إثراء جم للذاكرة البصرية والخبرات وتأثيرات التباين والتعدُّد الثقافي في اتجاهات التفكير والتلمُّس والتعاطي مع الجدلي مع الأسئلة الأساسية والجدوى من وفي الحياة ومآلاتها وبالطبع هموم المعرفة أفقياً ورأسياً رغم تواضع محصَّلتي في كل ذلك. تخرَّجت عام 1985. وعملت في المجلس القومي للآداب والفنون بالسودان وفي عدد من الدول العربية والأروبية وأقصى شرق آسيا (إندونيسيا)..الآن أدرِّسُ بجامعة صنعاء".

سيتلو هذه النماذج الشعرية لعلي عرْضٌ لنماذج من رسوماته:



صورة
علي الهادي بوَسْمِ علي الهادي



في تلمُّس أشراط (الكتابة) أو في التحايُل على رَهَقِ الاكتِتَاب




أبحَرتُ من شَطّيكِ :
طَرفُكِ ..
و اكتنازات الليالي المُطمَئنّةِ بالأثَر
.
طَوَّفتُ حينَ شرَعتُ ..
أَكتَنِه الإفاضَة
َ للإحاطَةِ ،
و الوَديعَةِ للتَّرَفُّقِ و الأذَر
.
َسرَيتُ ..
إذ أسرَّجتًُ فيً لَيليكِ مَوسُوع النُّهَى ،
وَ دَلفتُ أنتَخِب الرّحيق من التَّثاني
وَ اندلاعِ ًالفَجرِ من كأسِ السّحَر
.
أَوغَلت ُ ما احتَمَل النَّدَى،
وَ سَدَرتُ ..
إِذ [ وَ لَسَوفَ .. ] مِعرَاج السُّرَاةِ،
وَ مُعطَيات النّوُنِ ..
مَرضَاة السّفَر
.
إِرتِدتُ ..
_ إِذ أَرديتُ ما كسِبت خُطَايَ _
سراطَ طَيرًٍ ،،.
وَ احتَدَمتُ ،،
كَشَفتُ عن ساقي ..
كَدَحتُ ،
وَ قد رَنَوتُ ..
وَ نَصبَ عَينَيَّ التّلاقي
... واتِّسَاقي
وانبَعَثتُ ..
كَهيئةٍ أُوُلَى استَدِرتُ ،
.. وَ ما فَتِئتُ ..
وَ قد أَرِقتُ لِمَا رَغِبتُ ،
وَ ما أَفقِتُ ..
.. و ..... و ....
و .......... .......

فَهل أَرَاني قَد طَفَقتُ !!
وَهَل أَنِبت ..ُ وَ قد خَصَفتُ !!
وَهَل. نَحَوتُ .. وَ قَد نَحَلتُ !!
وَهلَ تَرَاني قد فُطِمتُ إِذ إِشتَجَرتُ !!

و هل أَصِبتُ !!
و هل عَصَيتُ !

هل أطَعتُ ...
و قد أَشِرتُ لِجَوفِ طِينِي يَشرَئبُّ وَ يَرًتَجِل !!
أو يَسًتَعِينَ .. وَ لِلإِرَادَةِ تَنجَدِل !!
تَنحُوُ وَ تَخلَعَ قَبلَ وَادِيهَا المُحَالَ
وَ قبل وَادِيكَ النِّعَالَ
وَ عِندَ رَيَّاكَ الخَيَالَ
وَ تَستَقيِمَ على السّراطِ وَ تَنسَدِل ،
أَو ..
تَستَعِير الهَمسَ من وَادِي النِّمَالًَ،
وَ تََستَظِلَّ بِأُذنِ فِيل ..
ٍوَ احتِشَادٍ في المَجَالِ ،
وَ تَصطفيكَ ..
لِتَقتَفِيكَ وَ ِتَتصِل !!
أَو ..
تَصطَلِي من نارِ هَديِكَ لِلقُدُومِ ،
وَ بَردِ نارِكَ في التّخُوُمِ ،
وَ من عتيقاتِ الكُرُوُمِ ،
وَ من جذُوعِ النَّخلِ
من وَعدٍ مَهِيلٍ في السُّدُومِ ،
وَ مَا تَعَرَّشَ ..
َفي البَصيرَةِ ، في الخَياَلِ،
وَ في الجِبِلَّةِ في الجِبَالِ ،
وَ في النّجُوُمِ ...

و في إنفلاقِ البحرِ
.... في ( تِيهِ ) الهُرُوُعِ
و ما تَشَاكَلَ في الخضُوعِ
عَلَى العُبُورِ ..
وَ مَا تَشَابَهَ في الضرُوعِ
وَ فيها ( هَههَات)ِ الخِوُارِ .
وَ في البَريق ..
علىَ ذُؤاباتِ المَنارِ ،
وفي البُراقِ ..
على اِستِداراتِ المَدارِ ،
وَ في الطَّلِيقِ من الرَّحيقِ ..
علَى النُّوَيَّةِ في البِذارِ ،
وَ في السّرُوج ..
وَ دَفقَ نُورٍ يَستَضِئ ..
َعلَى المَسارِ ..
وَ في السِّرَاجِ ..
لِيَستَبِينَ وَ يرتَحََل ،
أَو يَكتَحِل ..
يرنُو ... يُلاقحَ سُدَّة الإصباحِ
أَو. يَجلُو .. يُبارحَ عُقدَةِ الإفصاحِ
أَو ينبُو .. يُباشِرَ رحلةِ الإيضاحِ
أَو ينمُو ..
يُسَمِّي للتبرعُمِ نبضَ إيقاعِ النَّمَاءِ
وَ للأراضينِ ًالسّماءَِ ..
و للسماواتِ التّسَنًِّي في السّناءِ ،
وَ للسّدُوُرِ المُنتَهَىَ ،
لِلقوسِ قوساً ، دُون أثقال الهَبَاءِ ،
و َلِلتَواريخ ِ التَّناهي ،
لِلكثافةِ رحلَةِ الرُّجعَى
.. التََّماهي ،
للزمانِ الهيئةِ الأُولَى ،
و لِلُُّطفِ العَماء .

أو يَمتَثِل...
للأمرِ .. ( كُن ) ،،
للعقلِ .. ( جُن ) ،،
للشيئ ..
( قولاًٌ ) للهبُوط ، وَ كدحَ عَدوٍ وَ اعتِدَاءِ ،
للتَسَافُلِ ..
( وَاوَ ) كَونٍ ، فيهِ إِبدَاءٍ وَ تَبوِيبٍٍ لِ ( بَاءِ ) ،
ٌ للخَليفة ..
(ِ أَرض ) َجَعلٍِ ، فيهِ إفسادٍ و سَفكٍ للدِماء ،
لِلتَسَامِي ..
( عَرش َ) آلاءٍ وَ مَاء ...... و استِواءِ ،

لِلعُبُور ِ..
( الشَّرعَ ) مِائدةً أُفيضَت ..
للشُرُوعِ ، وَ لاستِعَاداتِ المَرَاسم ،
لِلظَلُوم ..ِ
و للجَهولِ ..
و للسَفِيلِ ..
وَ لِلَذي بالحُسنِ قائِم ،
ِلِإرتِهَاناتِ ( المتُوُكِ ) ..
عَلَى ًرِهاناتِ ( المَيَاسِم ) ،
في الرّسُومِ ..
وَ في رسالات المَواسِم ،
في التَوَالي..
في القَوَاسِم ،
في المَسَارِ ..
علَى ثَنِيَّاتِ المَدارِ
وَ في ( الكَنيزِ ) من الكنُوزِ ..
عَلَى مُرَادَاتِ الجِدارِ ،
وَ في الحوارِ ...
على ( الجَديِلَةِ ) حينَ طاعت
أو أرَادت آَنَ شَاءت ،
أو فَسَادت في تجاويفِ الفخَارِ
و إذ تَدَارت ،
أو فَحارت و استَدارت ،
أو فسََارت طينة الأشواق نحواً
أو فَشَارت ..
أو فَأآلت لِلسَرِيرَةِ ..
في الغَدَاةِ علَى الثّغُورِ ،
في السّراطِ عَلَى البُكُورِِ ،
َفيضَ نوُرٍ .. في بحُورِ
في بحورٍ .. فيضَ نُورِ
فيضَ نُورٍ .. فيض نَورِ
فيضَ نُورِ .




*********************************************************************************************



صراط الطَّير
أو
التداني قاب قوس (التأبير)




[*] مَركِبة الما قَبل :

كُل البَرَاحاتِ إغتِباطاً بالرَحَابَةِ .... وَ ارتَبَحْتُكْ،
وَ الرَحَاباتِ إنفِعالاً بالمَلاحَةِ .... وً انتَبَهتُكْ،
وَ النِهاياتِ إمْتِثالاً للسَمَاحَةِ .... وَ استَمَحتُكْ،
وَ المشاوير/المسادير إحْتِفاءً بالنَباهةِ .... وَ احْتَفلتُكْ،
وَ التراتيل إبتهالات إنتمائي للتَماهي .... وَ اندَهَشتُكْ،
إبْتَدَرْتُكْ ..
وَ أحْتِمالاً للتَّحتُّمَ في فضائي قدْ رَحَلتُكْ،
إمْتَطيتُ البَرقَ ليلاً في َسُرَاتي ما سَبَرتُكْ،
ما أثِرتُ النّقع نحواً،
ما عَرجْتُ ، وَ لا انْتَبَهتُكْ .
***
[*] إرتكاب الما بعدًْ :

إنْبَهَمْتُكْ ..
إتَّشَحْتُ و حافِلِ الدُّرّاقِ يبدُو ،
مَازِنِ التِحنانِ في الأبكارِ يغدُو، وَابلِ الترحَابِ يَربُو ،
أو فَيشدُو .. وَارد الإبهاجِ
بالأشواقِ ينْبُو،
أًو فَيَحذُو .. ناصِعِ الطّلِ المُرَصّعِ بالتَجانُسْ
بالتَآلُفِ بالتّهامُسْ
بالتّجانُسَ في مَسامِي
في حَميمَاتِ الوئامِ
في المَلاءاتِ
إنْسِجَامي
في التّبَدِّي في حفيّاتِ إحتدامي
في إصطلامي
في إرْتِكازاتْ إنْحِيازي
أو مكيناً ..ً
في ملاذي إذ رَفقتُك ..
هلْ ثَقفتُك !!
هلْ رَهيناً أو ثَخِيناً
بِإعْتِزازاتي خَبِرتُكْ !!
هلْ رَجزتُكْ، إرْتَجَزتُكْ !!
أمْ إرَاني
كيفَ ما شاءَ أتّفَقتُكْ !!!
***
(١) قوادِم الإرباك ...

إئتَزَرتُكْ ..
إرتَقَيتُ مَكامِنِ الإيثارِ أضْحُو
... إذ سَبَرْتُكْ ،
إرْتَبَعتُكْ ..
أو رَغِبتُ قوادم الإيذَانِ تَنحو
إذْ حَدَستُكْ
إنبَثَقتُكْ ...
أو أراني قد تناءت بي سمائي
وَاستمالتْ للسناءِ
وَ اسْتساقتْ إذ تناغتْ
في الغناءِ وفي السماهِرْ،
في السوادِرْ،
أو تَرابتْ في السحابات البشايرْ في السرايرْ ..
في ثناياها المشاعرْ
في المَحَاوٍرْ ..
أو تمادتْ حينَ سادتْ
في إنثِيالاتِ الدوائرْ،
في المنابِرْ ..
في إحتَمَالًٍ لارتِيادات البنادرْ،
في الخواطِرْ ..
في الشِّغافِ ..
وًَفي المِرايا
في الحَميمِ مِن الشَّفِيفِ
وَ في النوايا،
في رُُؤايَا ..
في حكاياتِ الرُّوايَه،
في الطِّباقِ ..
وَ في الرَوّيِ ..
وَ في الجِنَاسِ،
في إلتِمَاسَاتِ الحنايا
في إمْْتِساسي ،
في إنْعِكاساتِ التَّوَجُسَ
في إنْبِجاسي،
في إرْتِياعي ..
في إتِّباعي ..
في إلْتِياعي ،
في التَّداعي ...
إذ عميقاً في إبتهالاتي رَغِبْتُكْ
أو خَبِرْتُكْ ..
أو قَصَيتُكْ وَ أقتَفِتُكْ ..
هلْ تَرَاني قد حَرِصْتُكْ !!
أمْ أرَاني ..في مَهِيضَاتي
قميناً قد قصَصْتُكْ !!!
***
(٢) إرتكاب أوّلي للإرباك ..

إقتَربتُك ...
إختَبَرتُ حقائقي،
جَدَل اليقينِ دقائقي،
وَجْدَ المَلامِ ..
وَ ما يُرام تَسَاوُقي،
قوس الوئامِ ..
وَ سجعِ نايات االفِطام ،
وَ منطق الطّيرِ المُثنّى للمقامِ
...... رَقائقي ،
جدوى السّفِينِ، عَلائقي،
نبض الحنينِ ..
وَما تيسَّرَ إذ توفّرَ..
أو تَوقّرَ إذ تَوغّر
أو تعلّقْ،
أو تدفّقَ إذ تعتّقْ،
أو تَعفّرَ إذ ترفّقْ،
أو تحللَ إذ تَرتّقْ،
أو تَعللَ إذ تَحققْ،
أو تَأوّلَ إذ تفتّق في القبُول،
وَ في المثُولِ على إحتِدَامي
في عطاءاتِ إندغامي
في التواتُرَ
في التّثاني، في الحَتَامٍ،
ما تقاذفني ..
وَ أرداني سفيلاً
شِطرَ نونِ الإصطلامِ،
في الهُلامِ و
ًحين أضناني عناني سينَ لامِ،
في إحْتِكامي
وَإكْتِناهات إجتهادي،
في إفْتطاناتْي خَتَمتُكْ،
بإدِّعاءاتي غَنَمْتُك،
هلْ أرَاني إستَحِثتُكْ !!
أمْ أراني في خِضَمّي ..
في نُتُوآءتي مَلِيّاً
أو حَفِيّاً عُدُّتُ مَثنَىً
في تَثاني وَ أحْتَبَلتُك !!!
آخر تعديل بواسطة عادل القصاص في الثلاثاء يونيو 06, 2017 7:18 am، تم التعديل 4 مرات في المجمل.
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »



صورة

***

صورة

***

صورة



صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

نقلت يوم أمس، بسببٍ من تعجُّل لازم عمليه القطع واللصق، النصيين الشعريين لعلي على نحو ناقص.
قمت اليوم باحلال النصيين المكتملين محل النصين الناقصين.
اعتذاري للصديق علي الهادي ومثله للقراء والقارئات.

*

سيتوالى نشر نماذج أخرى من لوحات علي.
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »



صورة


***


صورة


***


صورة


***

صورة


صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »



صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة


صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »



صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »



صورة

***

صورة

***

صورة


***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة


صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

عبر وسيطٍ خاص، وصلتني السطور التالية من الصديق علي بابكر:



شكرا أخي عادل القصاص على عرض نماذج لإبداعات أخونا علي الهادي الذي أخاله مستمتع بعزلته عن الأضواء في اليمن الفريد في كل شيء.
سعدتُ لمعرفتي أنك عايشت علي الهادي عددا من السنين، ثم فارقته ثم التقيته في الواقع الافتراضي، لأنني عايشته في الواقع غير الافتراضي عددا من السنين وفارقته ولم ألتقه في أي من العوالم حتى التقيته في اليمن وعشتُ معه سنوات غنية ساعدني خلالها على امتلاك أنجع الأدوات لإضاءة ظلام نفسي، ومشينا معا دروبا غير مطروقة من قبل، على ما اعتقد.
أردتُ القول ليتك تلتقي علي الهادي اليوم عيانا بيانا لترى كم أوغل في إبداعه ورقصه وحضوره الطاغي.
وسعيد أيضا أن تسنح لي الفرصة بإلقاء التحية والسلام عليك عبر صديقنا المشترك علي الهادي، بعد أن تعرفت إليك لحد كبير في كتابات صديقنا المشترك أيضا محمد خلف الله.
وشكرا للمبدع بشرى الفاضل لتقديمه أخونا علي ولإشارته للجزيرة الخاصة به، رغم تحذيره إياه بشأن المفردات و"غرابتها".

لكم جميعاً كامل الود والمحبة.


علي بابكر
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »



صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة


منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

العزيز جدا الفنان السالك والشاعر القفاذ بالكلم من مقام لمقام قفزاً تبين جلوته بينونةً كبرى ويا لها من من حرائرٍ طامحات خيول اللقية تلك
ها أنا لم أفرغ بعد من مطالعة بعض أشعارك التى بسطها العزيز القصاص على صدر منبر الحوار الديمقراطى ويا لنحل تلك القصائد من
لساعٍ وفعالٍ للخدر فمع تلك القصائد يتصاعد الإنسان بخاراً من نشوى ويلثم ثغر جمالها فانياً فيها فناء العشاق فى العشاق بلا
شدةٍ ولا مشقه، أكثر فرحاً أنا بك يا علىٌ يا ذلك العلم المقصود المصروف لنا والممنوع من الصرف للغير ألف أكرمك الله يا رجل
فقد كانت الجندريه تخبرنى عنك كلما سنحت لنا لقيه لا أدرى إن ظللت باليمن أم خرجت منها بعد أن أدلهمت بها الخطوب وإستوحش بعض
أهلها!!ألف سلامى وألف تحايا وألف أمانى جميله
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »



صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة


صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »



صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة

***

صورة


أضف رد جديد