سؤال للتمييعيين

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

سؤال للتمييعيين

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »


التمييع تعنى .. دى مع دى. وتمييع القضية او تمييع الموضوع تعنى ربطه بموضوع اخر حتى يفقد فعاليته وحيويته واولويته.. وهذا هو الهدف من التمييع.
معارضة سياسات الحكومة حق بل واجب كل مواطن.. ولكن الهجوم على الصحافة السودانية لانها تصدت لصلف الاعلاميين المصريين وتجاوزهم حدود اللياقة والادب وسخريتهم من تاريخ وحضارة وارث السودان.. ليس لاى سبب الا ان دفاعهم عن السودان يصب فى مصلحة موقف الحكومة, فهذا تمييع للقضايا الوطنية ومرفوض. فلنعارض ولنحارب الحكومة داخل حدود الوطن.. ولنقف يدا واحدة حين يتعلق الامر بعدو خارجى ومحتل اجنبى.. ومتغطرس يسخر من السودايين.. هل حين سخر الاعلاميون المصريون من الشعب السودانى واهراماته وتاريخه.. هل ميزوا الاخوان المسلمين والانقاذ من بقية الشعب؟

Freedom for us and for all others
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

أخي الأكرم : محمد عثمان أبو الريش
تحية طيبة ،

نشكر لك هذا التناول ، وهي شكوى يشكو منها كافة من نعرفهم .
القضية ملتبسة وتحتاج لعرض كافة صديد إعلام المصريين والسودانيين على السواء .
ليس من البساطة السير وسط هجوم إعلام المخابرات في الدولتين ، ونصل لنتيجة .
فلنسأل أنفسنا :
لماذا لم تتم الحملة على إثيوبيا وهي العقدة المفصلية لدى مصر ؟!
لماذا صار السودان مكب نفايات : ليس الأشياء ، بل البشر ؟!
لقد هزمت الدولة جيشها منذ 1989 ، بأن أحالت القوات المسلحة للاستيداع، وأنشأت الجيش الشعبي
ببساطة ليمنع الانقلاب على الإخوان المسلمين ، وتصبح الدولة ملك يمين للذين لا يملكون سوى
( التنظيم + الأمن ) ، ولا شيء غير ذلك .
أخطأ أمينهم العام كثيراً في بيع السودان للمنظمة الاسلامية الإرهابية العالمية .
حين ينظر الإنسان لموقع السودان بعد ثلاثة عقود من سيطرة الإخوان وبيع السودان أرضه وبشره وكنوزه
للآخرين ، والدولة تتآكل من أطرافها ، وهي تواجه إثيوبيا (120) مليون نسمة ومصر (95) مليون نسمة
فإن الامتداد السكاني هو السودان أو ما بقي من السودان .
أين هي القوات المسلحة التي تحمي الوطن ، وحدود السودان من دون دول العالم مفتوحة لكل مسلمي العالم،
ولكل البشر الذين لا يضيفون شيئاً إن لم يأخذوا من السودان ،

بل أن السلاح الإيراني يتم به دعم الإرهابيين ، والجنسية السودانية على قفى من يحمل!! .
جاءنا بند جديد من منصرفات العملات الصعبة :

49 مليون دولار هو ما سمح به إعلام السودان للكهرباء المستوردة من إثيوبيا،
في حين أنك لا تستطيع استيراد أية نظام للكهرباء من الخلايا الشمسية لأن الإدارة المركزية ترفض .
لماذا لا يكون الاستعلاء لبلد أصبحت مكب النفايات ، والعصابات صارت قوات دعم سريع .
وحدودها مستباحة لكل من هب ودب ، ليس من دول الجوار فحسب بل ومن مالي والنيجر !!!

أين الجيش الذي يحمي البلاد ؟
لماذا لم يتم هذا الاستعلاء ضد إثيوبيا ، لأن مصر لا تقدر على ذلك .

*
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

الاخ العزيز الشقلينى
شكرا جزيلا ولقد تشرفت أيما شرف بمرورك وتعليقكِ
وكل ما ذكرته انت اعلاه صحيح.. هذه مادة معارضتنا للإنقاذ. ولكن لا ارى تمييع قضية صحية عاجلة وخطر ماثل مع قضية نضال سياسى عمرها الان يقرب من ثلاثين عاماِ التلفزيون المصرى عرض مناظر من من مياه الصرف.. وشهادات من فلاحين مصريين قولوا بالصوت والصورة ان المزارع يروونها من المجارىِِ فهل تقصد ان السودانيين يأكلون فضلات المصريين حتى تهزم الانقاذ ثم نتعامل مع المشكلة والخطر الصحى المستمر حاليا؟ ام نحارب ولو بالصمت وندع الصحافيين السودانيين يقومون بواجب التوعية.. ولولا الصحافة السودانية لما اعلن رئيس الوزراء اليوم حظر المنتجات الزراعية من مصر.
تحياتى
Freedom for us and for all others
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

أخي الأكرم : محمد عثمان
القضية التي أثارتها أجهزة الاستخبارات في البلدين هي قضية معروفة . أنا لا أتحدث عن صحافة السودان ، ولا عن دورها في الزود عن الوطن والوطنية . ليس من العدل أن يتّبع الكتاب دين دولتهم ، في الوقت الذي كانت الدولة منذ ثلاثة عقود لم تؤسس للدولة الوطنية ، بل أسست لدولة ما تسمى بالخلافة الإخوانية . وهدمت البناء الوطني في الجيش والشرطة والأمن والخارجية والقضاء والخدمة المدنية ، وهو ما عُرف بقضية التمكين .

لقد تم تجنيس أناس لا علاقة لهم بالسودان ، ومُنحوا الحواكير ، بل صاروا وزراء .
بلادنا مفتوحة لكل البشر , من دون دول العالم . بل لم تتمكن الإنقاذ من مراقبة حدودها . بل يجد فيها كل عاطل من المواهب مكانه ليستبدل سكان السودان ، بآخرين لا علاقة لهم بالسودان.

لم يستطع الترابي من استغفال الاستخبارات المصرية إلا أول عهدها . وقد جاء حسني مبارك لمباركة الإنقاذ ، وذلك لأن الصادق المهدي قبلها اجتمع معه وطالب بمياه النيل من حصة السودان لتكون ديناً على مصر .
ملف السودان هو لدى الاستخبارات المصرية منذ الخمسينات .
لماذا صار ت الإنقاذ تتحدث عن حلايب ونحن نعرف أنها كانت صفقة للسكوت على أركان النظام المشاركين في محاولة اغتيال حسني مبارك في مؤتمر قمة الأفارقة 1995 في إثيوبيا !

واليوم الحكومة السودانية تتحدث عنى حلايب ، بعد 21 عاماً من الصمت المُطبق!.

من أذلنا غير الإنقاذ . في وقت السودان قد آوى عبد الناصر المهزوم عام 1967 ، وأسهم السودان في صلحه مع الملك فيصل . وأسهم مؤتمر القمة الخاص بالالآت الثلاثة بدفع مال لدول المواجهة : أسهمت فيها ليبيا السنوسي وسعودية فيصل والكويت,

هؤلاء الذين يحكمون بلادنا أسقطوا هذا الإرث وأصبحنا من أكثر دول العالم فشلاً وفساداً في العالم . لا يوجد لنا حليف . والجواز السوداني أسوأ جواز في العالم!!

بدون التهريج الصحافي الذي نشهده اليوم ، فقد كنتُ قد أعددت ملفاً عن مصر ، أستطيع أن أفاخر به كل من كتبوا عن مصر وذلك قبل 8 سنوات في سودانيزأونلاين ، ويمكن لمن يريد أن يطلع عليه وقد أوردت المراجع والأسانيد :

https://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2 ... c=flatview

تحية طيبة ، وأنا أعاني من آلام في يدي ولا استطيع الكتابة بحرية
ولك شكري


*
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »


استاذى الفاضل الشقلينى.. اتفق معك على كل كلمة قلتها اعلاه.. ولكنى فشلت فى إيجاد رابط بينها وبين ما طرحته انا فى موضوع محاربة المنتجات الملوثة من مصر. هل عشان الانقاذ بكل سوئها منعت المنتجات نحن نقول لا لازم نستوردها؟ او ننتقد من يدعو لحظرها؟

تحياتى.
Freedom for us and for all others
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

حول دعوة " الدكتور مصطفى النشرتي " نزع أراضٍ سودانية جنوب " حلايب " .
https://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2 ... c=flatview

الملف أعلاه مكرر وهو قابل للفتح
شكراً أخي الأكرم : أبو الريش
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

الاخ عبد الله
أكيد ما قاعد تقرأ مداخلات وردودى.

التحية لك.. ماذا اقول؟ ان تدعو ان ياكل السودانيون فضلات المصريين نكاية فى الانقاذ
Freedom for us and for all others
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

الأكرم : الأستاذ أبو الريش
تحياتي الطيبة لك ،
لقد تحدثت أنت عن ( التمييع )
وأنا أقول إن الحملة المتبادلة بين ( استخبارات مصر ) و(استخبارات السودان ) يقوم بها من ينتمون إليهما ، وبعض الذين لا يفهمون اللعب الاستخباراتي . ولكنني قدمت الرابط المُكرر لأنه عمل توثيقي، أحضرت من أجله المستندات . وهو كشف حساب حقيقي عن مصر .
وأنا في ذلك ضد الضبابية ، ومن المفيد فصل الإعلام الاستخباراتي عن الإعلام الحقيقي . فوسائل التواصل الاجتماعي ساحة للكتابة " لإلغاء العقول التي تُقكر " .
القضية بين السودان ومصر ليست قضية صادرات " مضروبة " من مصر ، بل صادرات يقوم بها تُجار درب الأربعين لتصدير الماشية من السودان لمصر ( بالعملة المصرية وليست العملة الصعبة ). والأخير هو الذي يتعين الكتابة عنه ، وأيضاً الكتابة عن أموال الاستخبارات التي تصرفها مصر شهرياً للختمية !!!

تقبل محبتي قبل شكري

*
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

والله يا اخى الشقلينى لولا ثقتى فيك واحترامي لك الذى تعرفه لما واصلت هذا الخيط..
وما ذكرته لك اعتقد يكفى ولا احب ان اكرر نفسى.. فقط اقول ان اى اموال تدفع للسادة الحامية غير ملوثة بمياه الصرف ولا ياكلها الشعب كغذاء.. صرف النظر عن استخبارات وابل وغيرها.. الموضوع المطروح هو خضار مروى الفضلات المصريين.. وتوصلت انك لا تمانع من استيراده وتعليف الشعب به.

تحياتى
Freedom for us and for all others
صورة العضو الرمزية
الصادق إسماعيل
مشاركات: 295
اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 10:54 am

مشاركة بواسطة الصادق إسماعيل »

ابو الريش كيفك

موضوع الإعلام دا باب كبير وفيه ما فيه
والاعلام في الدول الديمقراطية عنده اشكالاته
وطبعاً في الدول الديكتاتورية حدِّث ولا حرج.


وعلى العموم بصرف النظر عن كرهنا أو حبنا لمصر أو لأي دولة
وبصرف النظر عن موقف الشخص من الحكومة، القضية أبسط من كل
(الهدر الإعلامي) التمّ حولها.

أي دولة تستورد وتُصدِّر، وفي الحالتين يجب أن يمرّ المنتج
بأجهزة فحص ورقابة لإجازته. فكل المطلوب هو أن تستمر الرقابة
وأجهزتها الخاصة في مراقبة الصادر والوارد
فإن كان صالحاً فيمر والعكس صحيح.

دا عشان نخت الأمور في نصابها.

فبالتالي بيكون السيناريو إذا جردناه من قصة (وطنية وعمالة) كالآتي:
نستورد من مصر ونصدر لها منذ عقود، وفي تلك العقود هناك من
الجانبين من يأتي ببضائع
مخالفة للمواصفات، تتعامل الأجهزة المعنية في البلدين
مع هذه البضائع وفق اللوائح والقوانين بالسماح لها بالمرور
أو مصادرتها أو إرجاعها لبلد المنشأ.

هذا موضوع فني لا علاقة له بمعارضة أو موالاة أو وطنية وغيره
من التوصيفات.

أم موضوع الإعلام فمحركه سياسي سنشتم المصريين ويشتمونا
ويمكن حتى أن يأتي المصريون بروايات لا يصدقها طفل
ويمكن أن نضع فيديوهات لتشويه البضاعة المصرية
تتكلم عن أشياء غير علمية ولا يمكن ان تمر على أي طالب درس علوم في المرحلة
الثانوية.
مثل الفديو أدناه

https://www.youtube.com/watch?v=SygmxIGStEY

فموضوع استيراد الطعام هو موضوع فني بحت بعيد
تماماً عن أي مواقف سياسية. أجهزة للفحص وعمل
روتيني لا يستحق هذا الضجيج الإعلامي والذي في الواقع له
علاقة بالمواقف السياسية بين البلدين وفي سبيلها
سيتم توظيف أي قضية والهدف الأساسي سيكون الاصطفاف.

فلو وقف جميع المعارضين مع الحكومة أم وقفوا ضدها فلا معنى لذلك
الشيء الوحيد الذي يحدد مدى صلاحية المستورد من أطعمة هو المعمل
(نعم حتى ولو تمّ ريها بمياه المجاري) فإن قالت معاملنا أنها صالحة
للاستخدام البشري وغير ملوثة فستدخل، وإن قالت العكس فستُمْنَع.
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

الشيء الوحيد الذي يحدد مدى صلاحية المستورد من أطعمة هو المعمل
(نعم حتى ولو تمّ ريها بمياه المجاري) فإن قالت معاملنا أنها صالحة
للاستخدام البشري وغير ملوثة فستدخل، وإن قالت العكس فستُمْنَع.



الأخ العزيز الصادق
سلام..
شكرا على المرور والمداخلة.. ولقد أصبت عين الحقيقة حين ذكرت:
أي دولة تستورد وتُصدِّر، وفي الحالتين يجب أن يمرّ المنتج
بأجهزة فحص ورقابة لإجازته. فكل المطلوب هو أن تستمر الرقابة
وأجهزتها الخاصة في مراقبة الصادر والوارد
فإن كان صالحاً فيمر والعكس صحيح.


ولكن هناك إجراءات تختلف بإختلاف المادة المستوردة.. فلو كانت مواد بناء او أجهوة كهربائية، فإن الإجراءات التى ذكرتها هى التى تطبق.. قرار المعامل.
أما لو كانت المواد المستوردة طعاماً يأكله البشر، وهناك تقارير عن منعه فى أمريكا.. وهناك مقابلات تلفزيونية مع المنتجين فى مصر الذين أكدوا ان الحكومة تمدهم من المجارى مباشرة، فهنا لا يجب
أن تنتظر السلطات نتيجة المعامل.. بل توقف الإستيراد فورا وتصادر المعروض، مؤقتا وإحترازاً ثم تنتظر الفحوصات المعملية. لأن حياة المواطن ليست موضوع مقامرة وفرص 50/50
ثم أن ما يحدث فى مصر ليست حالة عادية كما كان عليه العهد من قبل.. ولكن هناك مشكلة مياه لم تحدث من قبل، ولا خيار لهم سوى استعمال مياه المجارى فى بعض اوقات السنة، أو ربما أكثر أوقات السنة.
الضجة سببها ان الحكومة كادت أن تغمض عينيها عن الكارثة، ولا يهمها صحة المواطن، بل يمكن ان تبيع الارض لدفن النفايات، فهل تعتقد ان الشعب لا يحق له سوى الصمت وعدم
الإعتراض وعدم السعى لايقاف العبث بصحته وأمنه؟ لا أعتقد أنك تقول هذا.. لا يهمنا ان كانت الحكومة جبهة ام معارضة.. هذا ليس له علاقة بالسياسة ولكن بصحـة المواطن..
وإنى لأعجب أشد العجب لمن يقول "الحكومة زمان كانت وين، وماذا عن قتل الأبرياء...الخ" هذا ما أعنيه بالتمييع.. لازم الشعب يأكل فضلات المصريين حتى نسقط الحكومة وبعدين الحكومة الوطنية القومية التى تمثل كل الشعب هى التى تعلن قرار منع استيراد الفضلات المدمجة فى المنتجات الزراعية المصريـة.. أقول بالكلمة الواحدة، معارضة مثل هذا تسعى للكراسى وليس لصحة المواطن وسلامته وحفظ حياته. لو كان لديها ذكاء لزاودت على السلطة فى حماية المستهلك السودانى. المهم ما علينا.. حكومة ومعارضـة كلهم طين فى طين.. وكما قال الشيخ فرح ود تكتوك
علماها وظلماها.. يأكلوا فى بلماها، لامن جت البليلة وماها.
Freedom for us and for all others
صورة العضو الرمزية
الصادق إسماعيل
مشاركات: 295
اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 10:54 am

مشاركة بواسطة الصادق إسماعيل »

الأخ ابو الريش
سلام

مجرد سؤال، هل أصدر أي تنظيم معارض
بيان بهذا التمييع؟
بمعنى آخر هل الذين "تساءلوا (الحكومة كانت وين؟) ديل
هل هم أفراد يكتبون في أسافير (الله ورسوله) دي بشخصهم
أم يمثلون جهات معارضة اعتبارية؟

عشان لو كانوا افراد (فمن دراك أن من يكتب خلف الكمبيوتر
رجل أمن أم معارض؟).

يعني في حاجة اسمها الحكومة، ممكن من مكاني دي أمشي ارفع
ضدها شكوى و(أجرجها في المحاكم) وعندها محامي وخزنة ممكن تدفع لي غرامة.

ومن الجانب الآخر ما في حاجة اسمها (معارضة)، في تنظيمات سياسية
تتخذ مواقف (معارضة) لسياسات الحكومة مثلاً.

عشان كدا الفرز مهم؟
إنت لمن تقول (حكومة ومعارضـة كلهم طين فى طين) بتقصد يا تو معارضة؟
لو في تنظيم من التنظيمات المعارضة (ميّع) هذه القضية قول لينا دا ياتو فيهم.
أما إن كان (فرد) يكتب، فدا ما بينطبق على (المعارضة) ككل، شايف كيف؟

لأنه هسع إنت ابو الريش حقنا دا معارض للنظام دا؟ وإنت في وجهة نظري رجل موضوعي
وتُعَارض بوطنية ومسؤولية، فما ممكن أنا بناءاً على الكلام دا
أجيء وأقول المعارضة (وطنية ومسؤولة ووو إلخ)

فلو في تنظيم (معارض) قال الكلام دا يبقى خلينا نعرفه يا و تنظيم ونحاسبه
أما لو ما كان في ومجرد أفراد، فأنا بيكون من حقي اعتبرهم مجرد (أمنجية)
شغالين بماهية عشان يخلوا الناس تكره المعارضة (المافي شنو ما دام ما عندنا أدلة)
وما قادرين (نفتح بلاغ في المعارضة) ونجرجها في المحاكم، ولّا شنو؟
أضف رد جديد