سحب بلا هوادة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ياسر زمراوي
مشاركات: 1359
اشترك في: الاثنين فبراير 05, 2007 12:28 pm

سحب بلا هوادة

مشاركة بواسطة ياسر زمراوي »

[font=Arial]سحب بلا هوادة
Yaser Zumrawi·Saturday, 29 April 2017

فاغرا فاهه للوهلة الصايدة يترقب ان يسمع غير ماسمع
تاكد فى المرات الاولى ان ماسمعه حقيقى وعليه الان امتصاص الازمة كان متحشرج الاهة حسيرا حزينا هاهي ادخارات السنين من صبر ومن محبه تذهب ادراج الرياح والوعود التى اعطاها له اب خطيبته تروح هالكه مع الزمن كدين قديم عند صاحب متج
خرج من منزل والد حبيبته منطويا على نفسه يذكر كلماته الاخيرة له بانه ابن شاب فى مقتبل العمر وعليه ان يؤسس لنفسه مستقبلا ماديا ليفكر بخطوبه ابنته او غيرها كانت كلمات صادمة عاكست مابنته له الحبيبة من مخيالات فى عالم الذهن خلال سنين الجامعة الأربع كانت تحدثه عن ابيها المثقف الذي لايشغل نغسه بالفروق هدت له كل الوساوس لم يكن على قناعة بان فى هذه الازمان القاتلة من يؤمن بالمساواة احتاج الى تجربه يراها امامه او يسمعها
متجولا فى ذلك الحى الراقى ضايع الخطي من شارع الى شارع من حى الى حى يقل عن الاول فى درجه المعمار وتنظيم الخدمات فى عاصمته التى لاتخفي سؤاتها عن احد وتنفنن فى التنافر بين مواطنيها
ترى ما الذي جمعه بحسناء الحى الراقي تلك اما كان اجدى له الصبر على مقاديره والاقتران بمثل من هى فى طبقته عند دخوله الجامعة كانت هى اكثر اقترابا منه رات فى عفويته وقرويته المالحة طعم الايام التى تفتقدها فى حيها الذي ينام مبكرا
وفي حواراتهما دلفا الى اكثر خصوصية باكتشاف القواسم المشتركة حب الليل والسكون التامل فى الطبيعة الدراما والشعر والموسيقى نفرت اول الامر من نوع اغانيه التى كانت يسمعها كانت اغانى مغرقه فى المحليه وعاد ليجعل منها مستمعة جيده لها ادخلته مثيلا لها فى الاغانى الاجنبيه والعرببة وازدادا تواصلا والقا وعرف الجوال ايامهم الممتدة فى التواصل الشفاهى وسيرة الحب
كانت ايامهما سابحات فى سماوات الحب الداجنة غير مدركات لمعطيات الممكن الماحل غير مشفقين علي حالهما كان يشاكسان الغيب ينسجان المستحيل
خرج من منزل حبيبته وهو يجمل اهته , هو الان اكثر رؤية للحاضر , يجب ان يكون الفكر اكثر مضاءة بعد هذا
لم يتخيل الحسن والجمال يبعد عنه بمجرد مقولة صغيرة ولكن فليقاتل وليكون القتال من خلال نفسه بان يمسح الصور المنسوجة , لم يكن ابدا يتوقع ان يرفضه ابا حبيبته لانها اوهمته بعكس ذلك , وهو لم يتوقع ان يتشكك اباه القروى فى مثل سهولة هذا الزواج
كان يحمل طموح السحاب المهاجرة , والطيور المسافرة يحمل احلامه من غصن لغصن يفكر فى الجمال المشرع ولكن الان عليه بالصبر والاعتراك من جديد
أضف رد جديد