.
في رحاب الخلود المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
صورة مأخوذة من الفنان صلاح سليمان
.
في رحاب الخلود المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم
- إدارة الموقع
- مشاركات: 394
- اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm
-
- مشاركات: 220
- اشترك في: الاثنين إبريل 20, 2009 9:47 am
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
-
- مشاركات: 1026
- اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
- اتصال:
- عادل القصاص
- مشاركات: 1539
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm
- عادل القصاص
- مشاركات: 1539
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
سلام للجميع
وحار العزاء
يا عادل،
في معنى أن "حوا والدة"، كتب بولا عند رحيل جون قرنق هذا البوست الذي أدى إلى تفاكر شيق
دعوا النواح أيها الرفاق ولنكتب أغنيةً أخرى
سأعود. فمسيرة فاطمة الحافلة تدعو للتأمل ولكتابة أغنية أخرى. وفي الحقيقة أن أغنيات أخرى كثيرة قد كُتبت في تاريخ نضالات النساء في السودان التي لم تتوقف عند أيقونة واحدة أو أيقونات قليلات. فما فائدة أيقوناتنا إن لم تتفتق عنهن نساء باسلات يزدهرن ويكثرن مواكبات لزمنهن، يحاربن الغيلان بيد ويساهمن في تقدم مسيرة الحياة بأكثر من يد؟
نجاة
وحار العزاء
يا عادل،
في معنى أن "حوا والدة"، كتب بولا عند رحيل جون قرنق هذا البوست الذي أدى إلى تفاكر شيق
دعوا النواح أيها الرفاق ولنكتب أغنيةً أخرى
سأعود. فمسيرة فاطمة الحافلة تدعو للتأمل ولكتابة أغنية أخرى. وفي الحقيقة أن أغنيات أخرى كثيرة قد كُتبت في تاريخ نضالات النساء في السودان التي لم تتوقف عند أيقونة واحدة أو أيقونات قليلات. فما فائدة أيقوناتنا إن لم تتفتق عنهن نساء باسلات يزدهرن ويكثرن مواكبات لزمنهن، يحاربن الغيلان بيد ويساهمن في تقدم مسيرة الحياة بأكثر من يد؟
نجاة
-
- مشاركات: 1745
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
- مكان: ألمانيا
- اتصال:
-
- مشاركات: 2281
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:14 pm
فى عزاء فاطنة السمحة ازاء أسواق الغول
او تجارة الرموز
مزاد رئاسية الجمهورية
بورصة الرموز واسعارها
لا يهم وضعك الطبيعي حياً او ميتاً ؛ فقط اثبت انتمائك للرموز الآتية :
مقاسات حزب الفنانين من الرموز التاريخية : مقاسات مصطفى سيد احمد ، محجوب شريف ، محمد وردي ، محمود عبدالعزيز
اما الساسة الرموز هناك اسعار باهظة حسب معيار معدن الرمز (نتحفظ حاليا على القائمة المتاحة من ذهب العاصمة و ذهب شمبول لغاية ذهب جبل عامر )
رموز سياسية على وشك الموت ونتعامل بترحيل الجنازة ودفنها رسميا ولف جسدها بعلم السودان. لو مكضب سياستنا ارجع البصر تلاتة سنوات وأقرا باسم ربك :
فاطمة احمد ابراهيم طريحة الفراش ورئاسة الجمهورية تبعث بتحاياها
الخرطوم 28 فبراير 2014 – وصفت الحكومة السودانية القيادية بالحزب الشيوعى السودانى فاطمة احمد ابراهيم بالرمز الوطنى الضخم .
واطمان وفد من السفارة السودانية بلندن على صحنها بمستشفى شيرنج كروس ـ وتجئ الخطوة فى اعقاب نشر صحف بالخرطوم انباء عن ايداع الرمز الشيوعى دارا للمسنين بلندن.
ونقل القائم بالأعمال في سفارة السودان بلندن رئيس الوفد بخاري الأفندي الى فاطمة تحيات رئاسة الجمهورية واهتمام ومتابعة وزير الخارجية.
وقال طبقا لوكالة الانباء السودانية انها رمز وطني ضخم وأن الجميع يتمنون لها العافية والسلامة ، وشكرت فاطمة احمد ابراهيم الوفد وعبرت عن اعتزازها بالزيارة قائلة انها تعني لها الكثير.
وكانت أسرة فاطمة التى تعتبر أحدى أبرز القيادات النسوية بالبلاد سارعت لتكذيب تقارير صحفية نشرت فى الخرطوم الثلاثاء عن نقلها إلى دار العجزة والمسنين في العاصمة البريطانية لندن.
وأكدت مريم العاقب محمود لـصحيفة (آخر لحظة) التى اوردت النبأ أن خالتها فاطمة موجودة في مقر إقامتها بلندن ومعها أبناء وبنات شقيقتها.
وأضافت (هي الآن - أي الأستاذة فاطمة - في منزلها ومن يملك دليلاً على وجودها في دار العجزة فعليه تقديمه).
وقالت إن الأستاذة فاطمة تعد مفخرة للشعب السوداني وللمرأة السودانية قياساً بنضالها وإسهاماتها الوطنية.واكدت الأسرة إنها أجرت اتصالاً بمقر اقامت الأستاذة فاطمة حيث أطمأنوا على صحتها.
وقدمت الصحيفة اعتذارا عن الخبر واوضحت أن دافعها للنشر لم يكن التقليل أو التشهير بالمناضلة فاطمة أحمد إبراهيم والتي يقدر الشعب السوداني حسب الصحيفة دورها الوطني وتاريخها النضالي المعروف.
وأن دافعها للنشر ما ورد إليها من معلومات، كان حرصاً على مكانة السيدة العظيمة فاطمة أحمد إبراهيم، التي يحفظ لها التاريخ الوطني أنها أول نائبة برلمانية سودانية وأول رئيسة تحرير سودانية (صوت المرأة) ومن مؤسسات الاتحاد النسائي السوداني، و لعبت دوراً عظيماً من أجل تحقيق مكاسب لازالت تنعم بها حواء السودانية إلى يومنا.
مصدر:
https://www.sudantribune.net/%D9%81%D8%A ... D9%85,7554
تحذير وتنبيه:
ومن وكلائنا التقدميين الخبير الأمنى الدكتور صلاح آل بندر.
تنبيه وتحذير حول الماركة المسجلة:
حذارى من وكلاء اسواق الوهابيين والداعشيين الترامبيين الجدد أمثال مزمل فقيري الذى اخرج اهم رموزنا (فاطمة السمحة ) من الملة
https://attareeq.com/news/sudan-news/%D ... %8A%D9%85/
راجعين فى السكة نمد من سيرتك يافاطنة للجايين
[b]
The struggle over geography is complex and interesting because it is not only about soldiers and cannons but also about ideas, about forms, about images and imaginings
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
ادوارد سعيد "الثقافة والامبريالية 2004"
-
- مشاركات: 839
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
- مكان: Berber/Shendi/Amsterdam
فقد كبير, وخطب جلل، تعازي لكل الشعب السوداني، وتعازي خاصة لوالدتي، فاطمة عبدالسلام الزين هيبة، التي تكن للفقيدة وداً كبيراً، فقد كانت زميلة دراستها في أول مدرسة أولية للبنات بعد رفاعة، في بربر الجنوبية .
الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
-
- مشاركات: 1514
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm
لا شيء يُنصف السيدة ( فاطمة أحمد إبراهيم ) :
فهي علامة فارقة في مستوى المعرفة الفاعلة في زمن الغشاوة الكُبرى . تمجدت تلك السيدة التي اهتزّ بدخولها مبنى البرلمان القديم ، وأرغى وأزبد وُجهاء المكر ، حين قدمت وهي وحيدة أمام عُصبة من شيوخ القبائل والطوائف الذين لبسوا جُلباب الرب ليتحدثوا باسمه !.
الشكر الجزيل لهذه المَكرُمة النبيلة في زمن شحَّ بالنعي الذي يُمجد السيرة .
*
-
- مشاركات: 1514
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm
إكمال رسالة فاطمة أحمد إبراهيم
لا أعرف حُزناً أشد حزماً وخناقاً على الأفئدة ، و شحذاً لقوانا وأكثر إيلاماً من فراق " فاطمة " . تداعت الأطياف كلها ، خارج السودان وداخله ، تتسابق لتودّع الجسد النبيل وهو مُسجى . وفيها التّوق للوفاء في حق الشقيقة الكُبرى أو الأم الأضحية ، قدمت حياتها كلها من أجل العدالة الاجتماعية خلال مسيرة حياتنا السودانية لمدة تزيد عن ستين عاماً . كأن الشعوب السودانية المتنافرة قد تناست ثارات الزمن. والطُحال الذي يتمدد بلا طائل ، مغص مُستديم .
في " الغُربة " تجمعت الورود والأزاهير ، ووقفت الجُموع صمتاً لنوَّارة بلادنا وقد رحلت . لا يستوعب الذهن الألم الذي فاض بأصحابه ، حين كاد الوداع أكبر من كلمات الرحيل .تلك نظرات في باطنها اعتذار أننا لم نستطع إكمال رسالتها كما يجب أو أن التاريخ يكتُب أنها أكثر تقدماً من أبناء وبنات عصرها .
كتب " الدجاج الإلكتروني " أنها رحلت في " دار المُسنين "!؟ ، والحقيقة أنها مُقيمة في بيتها في المملكة المُتحدة ! . أراد فصيل الشؤم أن يُلحق بها صفة الذُّل المهانة ، وهي تُغادر بعد عمرٍ مجيد قضته تدافع عن الوطن ، وترنو لتنال المرأة حقوقها العادلة . اعتدنا على البضاعة الخاسرة من الفاقد التربوي للحركة الإسلاموية ، يريدون أن يصدقوا الكذب الذي يشيعونه !.حتى الذين جاروا على الحاضر ، وتوضأوا بدماء أبناء جلدتهم على أنه ماءً طهور !، جاءوا كي لا يفوتهم أجر التشييع ، علّ الشعوب تنسى !!.
لا أعرف أهو ابتزاز لمشاعر الحزن الذي عمَّ القُرى والحَضر ، أم هو شعور بالذنب الثقيل ،الذي شعر به أصحاب القلوب القاسية المُتحجرة الإحساس ، كما تحجّرت الأذهان من قبل . فقدوا الإحساس بالكرامة . بعيدون همّ عن أعراف الإنسان النبيل ، لأنهم في وحشة حقيقية ، و فراق مع طبيعة الفطرة التي رفدتها العقيدة التي يحملون شِعاراتها. وحملوا أسفار على أسنّة الرماح ، ولا يدرون عنها كثير شيء .
ها هو الحزن يندلق على الجباه الحُرّة ، وهي تُغالب نَدى عَرَق الجُمان ، وهو يتصبب .والمشاعر كلها تختلط وتتبدى الأحزان في أجمل أفراحها بموتٍ " كموت الجماعة عِرِس" ، إن كانت هنالك من أفراح تبقّتْ !. تهتّز أجساد النائحين والنائحات من الفجيعة الكبيرة ، فالتاريخ قد نهض من سُباته ليكشف حاضرنا الكئيب ، أمام سيدة لو كانت في بلدٍ مُتحضر لأقاموا لها تمثالاً في وسط المدينة .
(2)
لم يكُن انتماؤها إلا لقضية المرأة والتقدم ، حين كانت الحياة عندنا ببعض الحُرية ، وهي ومرافقاتها الفُضليات ، وهُنَّ يُكابِدنَّ من أجل الآخرين ، في ريعان العُمر النّدي . صدَّتهم حينها حواجز الظلام الخرسانية .
تغير الآن حال المرأة عما مضى . صار اليوم أكثر انحطاطاً مما كانت "فاطمة" وهي في اخضرار عُودها تتصوّر حدوثه . عداءٌ سافر للمرأة : شكلها وزيّها وصوتها ، إلا حين تمُد أصبع السبّابة، وتهتُف بعبارات عفا عليها الزمان !.
نشهد الآن دعوة مُستميتة لهدر حقوق المرأة ، تظهر في الخفاء ، ثم في العلن ، على قلّة ما هو متوفر من حقوق . ضربوا حولها سياج العُصور الغاشمة ، حين جاءوا بليل. وعُدنا بعده إلى سالف العصر والهوان !.
(3)
لا شيء يُنصف السيدة " فاطمة أحمد إبراهيم "، فهي علامة فارقة على المستوى الشخصي ومستوى المعرفة الفاعلة في زمن الغشاوة الكُبرى . عَبَرت هي كل الغيوم المُلبدة والصواعق التي تشق الأسماع . تمجّدت تلك السيدة التي اهتزّ بدخولها مبنى البرلمان القديم .أرغى وأزبد وُجهاء المكر الطائفي القديم ، حين قدِمتْ وهي وحيدة أمام عُصبة من شيوخ القبائل والطوائف الذين لبسوا جُلباب الرب ليتحدثوا باسمهّ ! . مُستهجنين أن تكون من بينهم امرأة !!
ويتعين الإشارة إلى أن السيدة " فاطمة أحمد إبراهيم " قد فازت بمقعدها في دوائر الخريجين عام 1965 ، ضمن المقاعد التي فاز بها "الحزب الشيوعي السوداني" بعدد (11) مقعداً من أصل (15) . ونال الحزب الوطني الاتحادي مقعدين ، والإخوان المسلمين حصلوا على مقعدين كذلك من الدوائر المتبقية للخريجين . ولم يحصل "حزب الأمة " على أي مقعد من مقاعد الخريجين !
لم يزل أرباب الطوائف التي يتستّرون بأحزابهم ، وهم " الإسلامويون من مقاعدهم " ، يسكتون على مهانة المرأة وإذلالها ويشاركون الدولة الإسلاموية ، فعلاً وقولاً : إنهم مع " ثوابت العقيدة " !.
(4)
أصدر المُفكر " محمود محمد طه " سفراً عن تطوير شريعة الأحوال الشخصية عام 1971، والكتاب مبذول في مدوّنة الفكرة الخاصة بالجمهوريين ، وكتب في ص 76 :
{ في الشريعة ،....كذلك جاء تفضيل الرجال على النساء في هذه الشريعة ، فجعلت المرأة على النصف من الرجل ، في الشهادة ، وفي الميراث ، وعلى الرُبع منه في الزواج .. وكل هذه إنما هي أمور عرضية ، زائلة بزوال أسبابها ...}
وهو ما أوضحه في دراسته الخاصة في الرسالة الثانية المُبطنة في أصل العقيدة الإسلامية، كما يرى . وهي رسالة تُسهم مرحلياً في الدعوة لمساواة الجنسين في الحقوق والواجبات .
(5)
يتعيّن متابعة ورعاية نشاطات " جمعية بابكر بدري العلمية للدراسات النسوية" . وهي امتداد لرسالة المعلم "بابكر بدري " في السابق ، و " فاطمة " منذ عرفتها الأجيال في مطلّع خمسينات القرن الماضي وإلى رحيلها . ووقف الدعوة لتشويه جسد المرأة باستئصال أجزاء من جهازها التناسلي . وقد تبنّت مناهضة العسف المُجتمعي الجائر "جامعة الأحفاد " وبرعاية أبناء وبنات وأحفاد وحفيدات المعلّم " بابكر بدري ".لم تزل معنيّة بمحاربة هذا التقليد البشِع الذي، لم يزل آفة صنعها المُجتمع ، وقنّن مشروعيتها بعض الموتورين الذين أحياهم النظام من قبور التاريخ !. لم يزل في مجتمعاتنا من قلدتهم السلطة مهام دستورية ، وتركت لهم الحبل على الغارب . كأنهم أصحاب وصاية على عقولنا !.
(6)
يتعيّن دراسة تراث الحركات المُستنيرة في دولة " تونس " التي تدعوا للعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين الجنسين . وتلك رسالة يتعين دراستها ، والبحث عن السبيل لتطبيق تلك العدالة المفقودة ، في المجتمع.
(7)
من الضروري متابعة ودراسة أقوال و أفعال الإسلامويين، الذين تسلقوا السلطة من الخفاء بعد المصالحة الوطنية التي تمت عام 1977 . وانتشر سرطانهم داخل مفاصل السلطة والقوات المسلحة . وكانوا وراء ما تسمى بقوانين سبتمبر 1983 ، وأعدموا بتدبيرهم المُفكر " محمود محمد طه " ، وقد كان كبيرهم الذي علمهم السحر " مستشاراً في القصر الجمهوري " ، يصنع بمكر مُصائب الدهر ، ومن ثمة انقلبوا على سلطان الدولة أيام الديمقراطية السودانية الثالثة ،كما هو معروف عام 1989 ، وأتمّوا البرنامج المناهض للمرأة وحقوقها ، ولاحقوها في كافة الميادين إلى الأن .
ضرورة عمل دراسة دقيقة لإعادة النظر في قوانين الأحوال الشخصية منذ المدونة الأولى وإلى القانون الذي صدَّره الإسلامويون عام 1991 . وتلك بعض مما يتعيّن أن يحملنّه ويحمله رائدات و رُوّاد التنوير، بهدف تنقيح المظالم التي تسكُن بطن القوانين جميعها ، رغم تداعي هيكل الوطن ، اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً .
*