السيدة فاطمة احمد ابراهيم والحركة النسوية - شهادة شخصية

Forum Démocratique
- Democratic Forum
هالة الكارب
مشاركات: 110
اشترك في: الخميس ديسمبر 21, 2006 2:47 am

مشاركة بواسطة هالة الكارب »

عنوان هذا الكتابة السيدة فاطمة ابراهيم والحركة النسوية- شهادة شخصية.

بعبارة اخرى السيدة فاطمة فى مقابل الحركة النسوية السودانية من خلال رؤيتى للموضعين فى ارتباطهما وانشطارهما.
حاولت من خلال القطع المكتوبة التحدث عن موقفى ، رؤيتى وتحليلى للافتراض المعلن حول قيادة السيدة فاطمة لما يسمى بالحركة النسوية السودانية. وحتى الان تركزت اسهاماتى واسهامات المتداخلين/ات حول فاطمة وتنظيم الاتحاد النسائى المرتبط بشخصها . و لم نتعرض بشكل مباشر لمفهوم ما يسمى بالحركة النسوية فى مقابل ظاهرة فاطمة التى ظللت وحجبت لعقود حراك النساء فى مجتمعنا عن وعى ما يمكن ان اطلق علية التيار المهيمن او (Mainstream)

وأود فى مجمل المداخلات القادمة التركيز اكثر على ما يمكن ان اطلق علية بوادر الحركة النسوية السودانية. . حيث يظل السوال مطروح هل هناك حركة نسوية سودانية؟؟ وماهى تجليات ومظاهر تلك الحركة وانعكاساتها.
وبالسودانية اعنى السودان الحديث ما بين القرن 19 و20 بكل اقاليمه وبنياته السكانية وبالنسوية اعنى اسهامات النساء من مختلف بقاع السودان دون ان ترتبط بالسياسى المباشر او رتبطت به ( وما هو السياسى والماسياسى).
ولا ادرى اذا كان من المفيد الاستمرار فى هذا البوست ( مافى ترجمة عربية لكلمة بوست؟؟؟) او فتح نافذة جديدة تدور حول بوادر الحركة النسوية. للخيارين مسالب وايجابيات. عموما سأفكر وادعو المهتمات والمهتمين الى طرح ارائهم/هن.

واود فى هذا الموضوع الذى انا بصدده الاعتماد على منهج السرد او الحكى عن وحول النساء.

ولابد من التاريخ كأساس وضوء يهدى ويدل و اعنى التاريخ البعيد او القريب وما هو مخزون فى ذاكرتنا شعب السودان. بعيدا عن سلطة الاوصياء بحكم الانتماء للحزب، الطبقة او المجموعة الثقافية المحددة .
ولأن التاريخ فى جوهره قصص، فهذه دعوة لتبادل قصص النسويات السودانيات، النساء من عرفناهم وسمعنا بيهم وتقابلنا معهن فى دروب الدنيا او حكوا لينا عنهن، انتصرن لانسانيتهن واسهمن فى اعادة تشكيل الوعى المتجذر المضاد للنساء. .

هذه محاولة لربط اسهامتى خلال هذا المنبر بمشروع محدد الملامح مع اخريات واخرين ممن قد يهتمون بمثل هذا النوع من المشاريع. وما اهدف اليه على المدى البعيد هو مواصلة العمل على تأسيس وعى متصالح مع النساء واكثر تأسيس وعى قادر على تقدير انجازات النساء وتضمينها فى ثقافتنا ليس على المستوى النظرى فقط بل على المستوى النفسى والأخلاقى. وتأسيس هذا النمط من الوعى يشكل تحدى ملازم ليس لقضايا النساء فقط بل لمجمل قضايا المتضهدين فى داخل مختلف الثقافات.

ومن الهام على الاقل من وجهة نظرى الاخذ فى الاعتبار ان قضايا النساء هى قضايا مجتمع بكامله لايمكن النظر اليها بمعزل من قضايا التهميش والعزلة التى تغشى السودانيين رجال ونساء من التحكم فى اساليب عيشهم/هن.

الان انا لا ادرى مدى واقعية توقعاتى هنا. وانا اعلم ان الوعى الحالى تشكل حول استبعاد النساء وانجازاتهن من الثقافى، الاجتماعى والسياسى المطروح . ولازلت ارصد الكنابات التى تشيد وتنتقد وتوثق للرجال مفكرين وسياسيين وشعراء موسيقيين سلبا وايجابا ولاكتابات تذكر عن النساء من لهن اسهامات فى نفس المجالات او مجالات مغايره.
.اكثر من ذلك انا اعتقد ان عدم الكتابة النقدية عن فاطمة احمد بشكل معلن يقع فى مصاف التمييز والاستهانة بقضايا النساء.
وانظر الى نفسى واخريات فى القرى الفقيرة والمدن ومعسكرات النازحين على امتداد البلد ارى النسوة يمسكن بزمام الحياة و يستكشفن طرق للعيش ويبدعن فى خلق وسائل لاستمرار الحياة و يغنين ويرقصن وينظمن الشعر ولايقعن فرائس للاكتائب ولا يستسلمن. هذه القدرة على المقاومة هذه ال Resilience
لماذا لا ترى وتوثق ؟؟حيث تنحصر الكتابة عن النساء فى عكس احوالهن المتردية ولا شى عن افعال المقاومة .

اتمنى ان اتمكن بمشاركة المهتمين والمهتمات فى الفترة القادمة من سرد قصص النساء وابداعهن فى مواجهة الحياة مع الحضور الملازم للتمييز كواقع . وارى بوضوح الان ان التركيز على هذه الكتابة يعكس ما حاولت تناوله من خلال كتابتى السابقة فى شبحى العربى والذى يتعرض لاسئلة الهوية ثقافية او اثنية او متعلقة بالنوع امرأة/ رجل وفى مقابل الثقافة العربية المتجزرة بين المجموعات المهيمنة وبالتأكيد كتابة اطعام الامة ارث القهر.

كل الود
صورة العضو الرمزية
ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá
مشاركات: 33
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:13 pm
مكان: صنعاء ، اليمن

مشاركة بواسطة ÃãÇäí ÚÈÏ ÇáÌáíá »


الاستاذة هالة

تحية ود وتقدير

تابعت باهتمام الحوار الذي دار في هذا الخيط .
شكراً لك ولكل المتداخلين / ات .
لي دراسة قديمة كتبتها قبل عشرة اعوام تقريباً ، ونشرت في عدد من مواقع النت ، بعنوان كوابح نمو وفعالية الحركة النسوية في السودان .
وكنت قد تناولت فيها بشئ من التركيز الاتحادي النسائي ، وذكرت فيها ما اشرت إليه في طرحك عن الضرر الذي لحق باجنده الحركة نسوية جراء نشؤها في احضان الاحزاب ، وكيف اسهمت هذه النشأة في عدم استقلالية العديد من المنظمات النسوية وكبح نموها وفعاليتها فيما بعد .
كم كنت اتمنى لو ان اعاد نشر المواد المنشورة في جهات اخرى لا تتعارض مع قوانين المنبر ، لكن من المناسب جداً ان آتي باجزاء منها .

اتمنى ان اتمكن بمشاركة المهتمين والمهتمات فى الفترة القادمة من سرد قصص النساء وابداعهن فى مواجهة الحياة مع الحضور الملازم للتمييز كواقع
.

انتظر بكامل الشغف تنزل امنيتك على فضاء المنبر .
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


سلام يا أماني
وكيف أحوالك

تنص قوانين منبر الحوار الديمقراطي على أن: "لا تـُـنقل مواضيع إلى منبر الحوار الديمقراطي دون الإشارة إلى مراجعها الأصلية، ويُراعى عند نقل المواضيع من جهة أخرى الشروط التي تفرضها هذه الجهة فيما يختص بالنقل منها."
الذي يتعارض مع ضوابط النشر بهذا المنبر، هو تقديم العضو موضوعاً للنقاش يقوم أو تقوم بطرحه في الوقت نفسه على الصفحات الحيّة لمنبر من منابر الحوار.

تحياتي للجميع

نجاة

Ihsan Fagiri
مشاركات: 126
اشترك في: السبت إبريل 29, 2006 12:17 am
مكان: canada

مشاركة بواسطة Ihsan Fagiri »

العزيزه هاله

اولا سعدت كثيرا بكل هذا الحوار بما فيه من نقاط اختلاف واتفاق –واعجبتني صراحتك في تناول مسار الحركه النسويه والاتحاد النسائي –وما يجب تصحيحه –التغيير الذي ننشده يبدا بتحسس موضع الالم ووضع اليد علي الجرح –دعينا نسمي الاشياء بمسمياتها وكلنا يكره (الغلاط) بل هناك تباينا في وجهات النظر انحصرت في الاتي
1-دور الاتحاد النسائي ونضاله من اجل حقوق المراة
2-لوم حركه اليسار في توريط الزميلات الاخريات وعدم (تمكينهن) من القياده وتبني نموذج فاطمه فقط

وطالما هناك نقاط اخري للتلاقي –ما زلت امني النفس الي تطويرها لوضع رؤيا واضحه نستشرف به مستقبل الحركه النسويه –

فتح بوست منفصل لمناقشة السرد القصصي لتجارب النساء وابداعاتهن مهم وارجو ان يستقطب االاخريات للحديث

الاخ عبدالله حسين

استرعي انتباهي حديثك عن المساومه التاريخيه وبما ان كلمة مساومه مشتقه من السوم وهو عرض البضاعه للبيع والمساومه هي المجاذبه بين البائع والمشتري وقد تتم بعض التنازلات لاتمام الصفقه –وكلمة المساومه تستعمل في السياسه كثيرا في حالاتالتنازل او التراخي –فاين المساومه عندما تم عرض مطالبتنا بحقوقنا ؟
رفعوا سلاح الدين فجاوبنا علي فكرهم السلفي هذا بنفس السلاح –فاضطهاد المراة ياتي من اشكاليتين –التقاليد والدين والاخير جزء من المكون الاساسي لواقع السياسه السودانيه (الاحزاب الطائفيه والدينيه الاخري )—ولزاما علينا خوض معركه سياسيه مع تلك القوي والتي تعتبر وعي المراةمهددا لمخططاتها واستعمال الدين لابقاء المجتمع اسيرا لتلك المفاهيم المحدده –لذا فان ادارة الصراع مع تلك القوي مستعملا نفس السلاح لا يعتبر مساومه ؟؟؟ وهل معرفتنا بمكنونات المجتمع من تقاليد وعادات ودين خاصة ونحن نخوض معركه في مجتمع ذكوري رعوي لابد ان ننتقي اسلحتنا لادارة هذه المعركه –وبالطبع ان لا يكون همنا الاساسي دراسة النصوص الدينيه ولكنها جزء من معركتنا خاصة اليوم والنساء يواجهن الفكر السلفي الذي اباح كل العنف المستعمل ضدها من ضرب وتعدد وخفاض هذا لا يعتبر يعتبر مساومه او تقليديه اوكوزنه ورده فكريه ؟
نعم هناك صراع داخل الاتحاد النسائي وله عدة اوجه
اولا هناك صراع علي مستوي القياده (المزمنه)بين الاستاذه فاطمه وزميلاتها ممن تم انتخابهن في عام 1970
اذ تري الاستاذه بان اللجنه الحاليه غير شرعيه وان لها ان تترجل وتكون لجنه من العناصر الشابه همها ومهامها التحضير للمؤتمر وانجازه
ثانيا –هناك صراع بين العقليه االعشائريه والتي قادت عمل الاتحاد النسائي منذ اخر مؤتمر الي يومنا –وتريد التغيير ظاهريا ولكنها تمارس سياسة التمكين لاستقطاب عناصر القبيله نفسها ان صح التعبير –هذه العقليه ترفض تغيير الهياكل التنظيميه ووضع مؤسسيه للعمل كما ترفض وجود العناصر الشابه في قيادة العمل
ثالثا الصراع مع منظمات المجتمع المدني العامله في القضايا النسويه –
اولا منظمات المجتمع المدني تقوم بدور ايجابي في العمل سواء بتدريب الكوادر االقياديه او عمل ورش عمل للتسليط علي قضايا مهمه وغيرها من الانجازات –والاتحاد النسائي هو اقدم منظمة مجتمع مدني في السودان
Grassroots organization ,,,
ووجودها ممكن ان يكون اضافة حقيقيه للعمل وسط النساء فلكل منها دوره وسط النساء وبالتعاون المؤسسي بين تلك المنظمات والمنظمات الجماهيريه كالاتحاد النسائي وما تقدمه من تدريب وورش عمل ودراسات نستطيع ان نرتقي بعملنا في الحركه النسويه ولكن ظلت العلاقه بين الافراد فقط

هذه بعض نقاط الصراع في داخل الاتحاد النسائي وخارجه واتمني ان لا ينظر اليه (كشكلة نسوان ) كما قالت دكتوره امال جبرالله سابقا

ولكن اهم نقاط الاتفاق بان شبهة انتماء الاتحاد النسائي للحزب الشيوعي والتي كلفته الكثير –فما اصاب الحزب من غبن –اصاب الاتحاد النسائي ايضا –وابعد كثير من النساء من مواقع الاتحاد

الاخت اماني
سررت بدخولك ومتابعتك لهذا النقاش واتابع ما تكتبين واتمني ان اري مساهمتك تلك وايضا لي مقالات عن الحركه النسويه السودانيه والاستقطاب السياسي

ولكم مني الحب والموده
يا نساء السودان انتبهن
Enshrah Ahmed
مشاركات: 122
اشترك في: الخميس مايو 12, 2005 6:27 pm

The International Zero Tolerance to FGM Day

مشاركة بواسطة Enshrah Ahmed »

Dear all,
Happy New Year to all of you. I am following what you guys are discussing and didn’t mean not to contribute, though, the end of 2007 and the beginning of 2008 have put an end to great and beloved comrades’ lives. I am deeply sadden as I am quite sure some of you have
suffered the same
Dr. Ali Zayed has been the last one to leave us. It is so early to leave Ya Ali Zayed

Well, as our lost embraces a group of activists, here I am to bang again on the same door

Today the 6th of February marks the International Zero Tolerance to Female Genital Mutilation (FGM) Day

The Inter – Africa Committee on Traditional Practices Affecting the Health of Women and Children – a non- governmental network in Africa has initiated the International Zero tolerance to FGM Day back in 2003. The UN Sub-Commission on the promotion and protection of human rights called upon the UN General Assembly to declare 6 of February the International Zero Tolerance on the elimination of FGM and other harmful Traditional practices affecting the wellbeing of girls and women

The World Health Organization defines FGM as “partial or total removal of the external female genitalia or other injury to the female genital organs whether for cultural, religious or other non-therapeutic reasons”. FGM has drastic health consequences that might lead to the immediate death of the girl child. More recently, concern has arisen about possible transmission of the human immunodeficiency virus (HIV) due to the use of one instrument in multiple operations. Long-term consequences include cysts and abscesses, keloid scar formation, damage to the urethra resulting in urinary incontinence, dyspareunia (painful sexual intercourse) and sexual dysfunction and difficulties with childbirth. As well as the psychosexual and psychological health implications which involve a lasting mark on the life and mind of the woman who has undergone it. In the longer term, women may suffer feelings of incompleteness, anxiety and depression

As it has been evident that 130 millions girls and women have been subjected to FGM around the globe, however, most of those are either live in the African continent or are from an African origin. FGM is prevalent in 28 African countries, an estimated figure of 2 millions girls are subjected to the practice each year i.e. around 5,500 to 6000 every day

As you read a girl child is being cut

According to UN statistics the prevalence of FGM in Sudan is as high as 90% or more the fact that should urge all of us to call upon the Sudanese government to enact an explicit law against FGM. This legal framework if it has been enacted will assist the efforts of national and international stockholders to scale up the campaign against this practice which will eventually lead to the elimination of FGM

I take this opportunity to urge you, the Sudanese traditional leadership, faith based agencies and civil societies organisations to do its utmost to eradicate FGM.

Salam

enshrah
هالة الكارب
مشاركات: 110
اشترك في: الخميس ديسمبر 21, 2006 2:47 am

مشاركة بواسطة هالة الكارب »

الاستاذة امانى:
خالص الشكر على القراءة والمرور
انا اتطلع الى رؤية الدراسة التى تحدثت عنها. وواضح من كلام نجاة طالما ان الحقوق ستكون محفوظة مافى مشكلة.
اتمنى اسمع منك اكتر .

الاستاذة احسان:
كل الشكر على التواصل والاستجابة.
واحمل الكثير من التقدير لسعة افقك والقدرة على تجاوز الخلاف والاحتفاظ بالاختلاف.
وبالمناسبة دايرة اسألك، انتى مش احسان فقيرى اتقابلنا دقايق فى اسمرا واتكلمت معاك فى التلفون فى الخرطوم ؟؟؟
لو كنتى الزولة الفى بالى اتمنى ان ارى اسهامتك تحديدا حول النساء فى شرق السودان .
ولو ما كنتى نفس الزولايه برضو اتطلع الى اسهاماتك.



العزيزة جدا انشراح:

كل يوم هو يوم للقضاء على ختان البنات هى معركة طويلة المدى ومتشابكة .
الاشكالية تكمن فى ان الجميع ينظر للختان باعتباره فعل معزول يحدث فى داخل الغرف المغلقة والصراخات تخرج مكتومة. الاباء لا يريدون ان يعرفوا ما يحدث لبناتهم والامهات ادمن الالم الذى استبطن وصار من شروط التواجد.

يحكى ان، رجل عاقل من مناطق البجا قرر ان لا يختن بناته.
تشائم جميع اهل المنطقة منه ، واعتقدوا ان اللعنة ستحل بالبنات وانهن سيغادرن الحياة مبكرا.

" لم اكن اعرف ان هناك اعتقاد حول ان البنات الغير مختونات يغادرن الحياة فى وقت مبكر".

البنات حتى الان فى صحة جيدة وناس المنطقة ينتظرون موتهن لانهن غير مختونات.

لدرجة الموت ختان البنات مغروس فى وعى مجتمعاتنا .

كل الود
صورة العضو الرمزية
ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ
مشاركات: 79
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 14, 2005 12:29 am
اتصال:

مشاركة بواسطة ãÍãÏ ÚÈÏ ÇááØíÝ ÅÏÑíÓ »

الاخوة/ت المتداخلون والمتداخلات
اهل الدين بيقولو
سبحان الذي جعل هذا ممكنا
انا بشوف الجملة دي فيه ديالكتيك .
ونحن نقول او لازم نقول
شكرا لنضال الاتحاد النسائي ونضال كل
الشعب السوداني ضد الاستعمار ثم ضد كل انواع
الاضطهاد , والذي بدوره جعل تكوين منظمات جماهيرية
للشباب وللنساء والنقابات ومن ضمنها الاتحاد النسائي .
من قوانين الديالكتيك زي ما اغلبكم عنده علم بيها انو يوجد شيئ اسمه التطور
واحيانا بتكون فيه طفرة .
يعني لو ما نضال المرأة ما كان الاتحاد النسائي .
لو ما انه عبد الرحمن بركات ديمقراطي في سلوكه وتفكيره
بناته واولاده ما كانو حيطلعو عندهم رأي في الحياة ( احتمال يعني ).
لولا وجود فاطمة وعدة تيارات في الاتحاد النسائي لا يمكن ان تقوم قيامة
للديمقراطية , ولا اعني فاطمة شخصيا ولكن اعني من هن وهم في نفس تيارها .
لماذا تربط المنظمات الجماهيرية بالحزب الشيوعي ؟
اعلم بان معظم عضوية هذه المنظمات هم اعضاء في الحزب ولكن هذا لا يعني سيطرة
او هيمنة الحزب على نشاطها .
اذا : نظرتنا لفاطمة والاستاذ نقد يجب ان يكون انهم (مرحلة تاريخية اسهمت في تكويننا).
( تاني نظرية التطور ) وخلتنا ننظر للحياة بطريقة نقدية لدرجة انه ننقدهم
يبقى نشكرهم ولا اقصد لدرجة القداسة وفي نفس الوقت لا اقصد نفيهم ونفي انجازاتهم .
تقديس الشخصيات جزء من تكويننا الفرعوني ( تحنيط الاموات).
كل الاحزاب الموجودة في السودان او كل القيادات الموجودة عندنا في السودان وجوه
قديمة و(مسهوكة) ( لا استثني الحزب الشيوعي ).
الاستاذة هالة ما تنسى انه التربية في البيت انه الاب المهاب الشغله كله (نهير ) بدون نقاش , بالاضافة لشيخ الحلة ورئيس القبيلة وحاجات اخرى خلت اغلبية الناس تتبع القائد .
وخلت الاحزاب بدون مؤتمرات وبالتالي بدون ديمقراطية .
وانا عندي حساسية من كلمة قائد بهذا المفهوم ( تسليم كلي لأمورك لشخص اخر ).


دي نقاط ممكن تتوسع .
ودمتم .
.
.
.
لطفي
كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة
الإمام النفري
عبد الله حسين
مشاركات: 208
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:52 pm

مشاركة بواسطة عبد الله حسين »

الأستاذة هالة الكارب

ليس لدي أدنى وهم، أنه بالإمكان مقاربة قضايا الواقع الاجتماعي السوداني من مواقع " الحياد والاستقلالية "، الفكر المثالي وحده يتوهم ذلك، ويذهب به هذا الوهم بعيداً، حد الاعتقاد، أنه بإمكانه من موقعه المتعالي، النظر بـ " موضوعية " إلى وقائع الصراع، ويذهب بعدها سعيداً بأنه " نظيف " من شُبهة الانتماء لحزب، أو الصدور عن فكر أو الانحياز لطبقة، أو الانخراط في صراع، فليذهب ( هذا الفكر ) سعيداً بأوهامه، ولنذهب ( نحن ) إلى مقاربة قضايا الواقع الاجتماعي، لا سيما " قضية المرأة "، من موقع الانحياز لطبقة والانتماء لتيار فكري، لا نخفي ذلك، كما يفعل الخصم السياسي والفكري والإيديولوجي، بتمرير إيديولوجيته، بعد إلباسها رداء العلم والموضوعية. فبالنظر إلى الواقع وفحص الوقائع على الأرض، وفي الغرب، في إطار الرأسمالية، في طورها الامبريالي العولمي وتحت شعارها الشهير " دعه يعمل، دعه يمر "، الذي يبدو في ظاهره وكأنه دعوة إلى الحرية، بينما هو في الواقع تكريس للقهر والاستغلال، أحالت الليبرالية " كإيديولوجيا " ملايين البشر من نساء ورجال إلى سلع تباع وتشترى في السوق، سوق العمل الذي تسحق قوانينه وشروطه العاملات والعاملين بأجر طيلة 8 ساعات يومياً، يستنفد طاقاتهم البدنية والذهنية، ويمتص آخر قطرة من رحيق أرواحهم، ويحيلهم إلى أشباح، تعود في المساء إلى بيوتها ليتكفل التلفاز بما يتبقى من نزعات تمرد وتوق إلى تحرير الذات، بإعادة إنتاج الجهل وتزييف الوعي. سوق الرقيق الأبيض الذي تزدهر سلعته " أجساد النساء "، وتغتني مافيته تحت سمع وبصر الطبقات الحاكمة في الغرب، بمباركتها الصامتة، وإحتجاجها الخجول أحياناً. سوق الموضة والأزياء والإعلان الذي يتخذ من جسد المرأة مصدراً أكيداً للربح والثراء، ولا يهم إن كان الرأسمالي رجل أو امرأة، فالمصالح الطبقية هي التي تتحكم في سلوكهم/ ن وتحدد مواقعهم/ن في مشهد الصراع في نهاية المطاف وليس الانتماء إلى النوع، وهنا يتبدد الغموض الذي يطمس التمايزات بين أشكال الصراع ( صراع النساء ضد المجتمع الذكوري ـ صراع بين الإثنيات ـ صراع بين الثقافات ـ صراع بين الأديان )، لكن تعود دائماً هذه الأشكال المتمايزة من الصراع لتتخذ شكل الصراع الرئيس، كصراع اجتماعي، أو بشكل أوضح كصراع طبقي. وهذا الفهم يفسر لنا بشكل أفضل، وضعية النساء اللائي تسنمن مقاليد السلطة في ظروف تاريخية محددة في بلدانهن، ولكن نفذن برامج اجتماعية واقتصادية وسياسية لا تختلف كثيراً عن البرامج التي نفذها الحكام من الرجال في تلك البلدان، لأنهن في الواقع لم يحكمن بإسم جماهير النساء ( النوع )، وإنما عبر الحزب السياسي، بإسم تشكيلة إقتصادية/ اجتماعية ( الطبقة )، أفضل نموذج نستدعيه كمثال، هو مارغريت تاتشر ( المرأة الحديدية )، التي نفذت أكثر السياسات مُحافظة في تاريخ بريطانيا تقريباً، ولا يزال عالقاً بالأذهان حربها الشعواء ضد نقابة عمال مناجم الفحم، التي هدفت إلى كسر شوكة النقابات وتركيع الطبقة العاملة في بريطانيا، وهي سياسة اليمين المحافظ، وليس سياسة ( نوع ) النساء بطبيعة الحال.
في الطرف الكولونيالي ( مفهوم مهدي عامل )، في نسخته السودانية، يبدو المشهد أكثر بؤساً، تبدو فيه المؤسسات الحديثة كجزر صغيرة في محيط محافظ وتقليدي، محيط يستمد وجوده واستمراريته من الأمية وإعادة إنتاج التقاليد البالية والأفكار الأسطورية. لقد كانت مهمة تحديث البنيات المحافظة عسيرة منذ البداية، إتخذت طابع العنف المادي، في مواجهة أولى مع القوى الاستعمارية الغازية، التي جلبت معها بوعي أو عدم وعي بعض مظاهر التحديث، ثم في مرحلة لاحقة مع القوى الحديثة الناشئة حديثاً في ذات البنية، بنية الواقع السوداني. تصدت القوى الحديثة لمهمة التحديث من موقع التجريب ومعرفة محدودة بمنجزات الحضارة العالمية آنذاك، وخاضت صراعاتها متوسلة أدوات النضال السياسي المباشر ( الحزب )، والمطلبي الإصلاحي ( النقابة، المدرسة )، بينما غاب أو خفت صوت المنجز الفكري والنظري، عكس النموذج الغربي، حيث أفضى تراكم المنجزات الفكرية والمعرفية واسهامات المفكرين في مقاربة قضايا مجتمعاتهم، لا سيما في القرن 18 الأوربي، إلى انبثاق الحضارة الغربية المعاصرة. غياب أو خفوت ما هو فكري، يجد تفسيره في احتقار معظم السودانيين للجهد الذهني وإنتاجه النظري، في مقاربة قضايا الواقع واقتراح الحلول إن تثنى له ذلك، حيث نسمع كثيراً، عبارات من شاكلة: ( ياخي ده تنظير ساكت، الزول ده متفلسف ... ) وغيرها، وكأن التنظير مسبة والفلسفة عيب!، وهذا " الاحتقار " نابع في تقديري ( مع بعض التحفظ )، من التكوين الصوفي واللاهوتي للمجتمع السوداني، حيث تُفسر كل الوقائع والحوادث الجيّدة والسيئة، على أنها إرادة قوى غيبية، وبالتالي يعفي العقل البشري نفسه من مهمة التفكير والبحث عن أسباب شقائه في الأرض، " هُنا " في الواقع السوداني، ويحتقر أي جُهد يفسر ذلك على نحو يناقض نزعاته اللاهوتية.
الحزب الشيوعي السوداني، بميلاده " الشرعي " في مواقع الإنتاج " المصانع والحقول "، ومد جذوره عميقاً في تُربة الواقع السوداني، أتى إلى مُخاطبة قضايا المجتمع السوداني، من موقعه في ( قلب ) القوى الحديثة، والانحياز إلى الطبقة العاملة والكادحين في بلادنا، فتصدى لمهمة بدت لاحقاً أكبر من ماعونه!، تحديداً في ميدان الفكر والتنظير، إذ أنجز هذه المهمة في أوروبا مفكرين أفراد أفذاذ، وتطلب الأمر مئات السنين، من افلاطون، سقراط، أرسطو، ديكارت، سبينوزا، كانط، هيجل إلى ماركس قبل الوصول إلى عصر الحداثة وما بعدها. هنا نطرح كثير من الأسئلة، لا نملك إجابات جاهزة لها، هل يجب أن نمر " في السودان " كمجتمع عالمثالثي بنفس ما مرت به أوروبا، قبل أي انتقاد أو تحميل المسؤولية لأي من القوى الاجتماعية، أم أنه كان يجب على تلك القوى، تحديداً الحزب الحزب الشيوعي، الإلمام بآخر ما وصلت إليه العلوم في عصره، وتبنيها كبرنامج سياسي وحسم الصراع من موقع السلطة السياسية، لصالح التقدم والاستنارة؟.
على ضوء ما تقدم فهمت دعوتك في غير مكان من هذا البوست، إلى فك الارتباط بين الحركة النسوية وفاطمة أحمد إبراهيم " كما لاحظ الأستاذ خالد الطيب " من جهة، وأبعد من ذلك فك الارتباط بين الحركة النسوية والحزب الشيوعي، من جهة أخرى.
من حيث المبدأ ليث لدي أدنى اعتراض على هذه الدعوة، إذا ما أدت في نهاية المطاف إلى تحرير النساء من سطوة المجتمع الذكوري، غير أني أحتفظ لنفسي بطرح حزمة من الأسئلة قبل السير في هذا الطريق.
بعد فك الارتباط بين الحركة النسوية والحزب الشيوعي، ومحو أي تأثير تنظيمي وسياسي وفكري عليها، ما هو الشكل التنظيمي الذي ستتخذه هذه الحركة، وإلى أي من الرؤى السياسية ستنحاز، وإلى أي حقل فكري ستنتمي؟؟؟.
كسؤال استباقي، هل سيجمع تنظيم نسائي واحد كل ألوان الطيف، طائفيات إسلاميات، ليبراليات، ديمقراطيات، شيوعيات؟.
إذا تبنت السلطة السياسية في ظرف تاريخي محدد، رؤية أحد أطراف هذا التجمع التلفيقي، هل ستؤيد بقية الأطراف ذلك على اعتبار أنها ستؤدي إلى تحرير النساء، أم ستنشب صراعات بين هذه المكونات، انحيازاً لهذه الرؤية أو تلك؟.
إلى أي اتجاه سينتمي هذا التجمع، فكرياً وإيديولوجياً؟

أعتقد " ترجيح لحسن الظن "، أن أغلبية من قرؤوا مُداخلتي السابقة، قد فهموا بعض العبارات الواردة فيها على سبيل المجاز اللغوي، فلم أقصد بالطبع أن حذاء الأستاذة فاطمة كان بالفعل متسخاً، وإنما قصدت، بعد مرور ما يقرب من نصف قرن من النضال، والمشي " مجازياً " في طريق شاق ووعر، عبدته فاطمة ورفيقاتها، بصلابة الإرادة وحُلم التغيير، وبعد معارك طويلة، ترواحت بين انتصارات وانكسارات، لابد أن كل ذلك قد ترك أثراً على هذه السيرة الناصعة، لو تحول هذا الأثر إلى شيئ مادي ملموس لكان غبار وحصى وأشواك، مما يخلفه المشي العادي في دروب وعرة من " لحم ودم "، رغم ذلك لم تنحني لتنظيف حذائها " مجازيا "، لأن الطريق ما زال طويلاً.

ما قصدته بالابتذال هو ذلك الحوار الذي نشرته جريدة الصحافة وردود الأفعال عليه، ويُبتذل أي صراع عندما يترك ما هو موضوعي لينشغل بما هو شخصي، وللأسف لم يخلو هذا البوست من ذلك، بانشغالك ماذا تلبس فاطمة، لأن ذلك اختيار شخصي لا يحق لأي جهة التدخل فيه، وإلا فمن حق نظام الإنقاذ المجرم التدخل في كل التفاصيل الشخصية اليومية لحياتنا، من مسواك الصباح وحتى وضع الرأس على الوسادة ليلاً استعدادا للنوم.

هناك كثير من النقاط التي وردت في هذا الحوار، أود العودة إليها في مُداخلة أخرى.
عبد الله حسين
مشاركات: 208
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:52 pm

مشاركة بواسطة عبد الله حسين »

الدكتورة إحسان فقيري

من المساومات التاريخية الكبرى في العالم، تلك التي انخرطت بموجبها الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية في ما عُرف بلاهوت التحرير، استناداً إلى قراءات تأويلية للنصوص الدينية المسيحية. تأثُر قادة لاهوت التحرير " القساوسة " بالماركسية والحركات اليسارية بدا واضحاً في تبني قضية العدالة الاجتماعية والانحياز إلى الفقراء وخوض الصراع مباشرة ضد الأنظمة العسكرية الفاسدة، وفي ذلك تجاوز لبعض تعاليم المسيحية التي تعالج قضية الفقر والفقراء بالإحسان والصدقات، والظلم بالصفح والتسامح وتصعير الخد.
تبنت فاطمة نفس المنهج، منهج تأويل النصوص الدينية لصالح قضية المرأة، وكان هذا مناسباً على مستوى التكتيك في ظل توازن القوى الاجتماعية آنذاك، لكن تحوله إلى استراتيجية في خطاب الحركة النسوية أضر بها كثيرا، خصوصاً بعد تجربة نظام الانقاذ، حيث بات من الضروري تبني خطاب عصري، ينسجم مع مشروع الدولة العلمانية القادمة في السودان.
ما يجمع بين التجربتين هو الاعتراف الضمني بدور الدين في هذه المجتمعات وعدم القدرة على تجاوزه لمجرد الرغبات الذاتية، وما يُفرّق بينهما هو أن من تبنوا منهج يوائم بين منطوق النصوص الدينية وما يطرحة الواقع من قضايا، قد جاؤوا من داخل المؤسسة الدينية " الأساقفة " في الحالة اللاتينية، ولذلك كان للحركة زخم وشعبية أكبر، أما في الحالة السودانية فقد تمت محاورة النصوص الدينية وتأويلها من خارج المؤسسة الدينية، لذلك بدا تأثيرها محدوداً، رغم أنها حققت انجازات مهمة في واقع يبدو أكثر تعقيداً من الواقع اللاتيني.
عبد الله حسين
مشاركات: 208
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:52 pm

مشاركة بواسطة عبد الله حسين »

العزيزة أماني

حقوقنا الموروثة في المجتمع الذكوري لن نتنازل عنها " بأختي وأختك وأخوي وأخوك "، أنزعنها عنوة كده واقتدار وحُمرة عين. أتمنى أن تواصلي الكتابة.
Ihsan Fagiri
مشاركات: 126
اشترك في: السبت إبريل 29, 2006 12:17 am
مكان: canada

مشاركة بواسطة Ihsan Fagiri »

الاخ عبدالله حسين


مداخلتك اعجبتني وهي بمثابه ضربة في الراس لتنشيط الذاكره التي خبت بفعل هذا العالم العولمي –مما حدا بالبعض للحديث عن عدم جدوي وجود الاتحاد النسائي ناهيك من ارتباطه بالحزب--
والحديث عن فك الارتباط --وتحديدا اقصد فك شبة ارتباط الاتحاد النسائي بالحزب والذي كانت له جوانبه الايجابيه --- ايضا مردوده السلبي --- فالتاثير الفكري كان له دورا ايجابيا في دفع حركة النساء وتاطيرها –-وتوجه الاتحاد النسائي نحو قضايا المجتمع باعتبار ان قضايا النساء جزء من الصراع السياسي والطبقي هذا بالرغم من خصوصيتها بعد ان بدا عمله ياخذ المنحي الخيري والاصلاحي –مما ساعد علي تبني القضايا الاجتماعيه والسياسيه .)

اما تبني الشكل التنظيمي للحزب والباسه للاتحاد النسائي –(سكرتاريه –لجنه مركزيه – وحتي مبدا المركزيه الديمقراطيه والذي مورس كثيرا داخل الاتحاد –كان قد فرض كثيرا من القيود وحجم دوره مما افقده حرية اتخاذ القرار والحركه والبرامج الخلاقه التي تخدم مصالح النساء وصار انتظار التوجهات من القياده هي السمه السائده في العمل –وكلنا نعلم ان الاتحاد النسائي ليس حزبا سياسيا و لاتنظيما تحالفيا ( تحالف الشيوعيين والديمقراطين ) كما في الجبهه الديمقراطيه او اتجاد الشباب وان كان هذا التحالف موجدا في قلبه -- هو تنظيم ديمقراطي وعضويته تشمل كل النساء باختلاف الاعمار والتعليم والتوجه السياسي والفكري –فاستقطاب ربات البيوت وعدم حصر الحركه وسط المثقفات ساعد علي انتشار فروع الاتحاد النسائي في كل انحاء الوطن وجعلها حركه نسويه قويه تحمل في جوفها كل الوان الطيف الفكري والسياسي .ولكن هذه الصوره تغيرت في مايو والتي تلتها يوليو والانقسامات التي حدثت في الحزب اولا ثم الاتحاد ثانيا ووقد كانت توابعها وخيمه –فما اصاب الحزب من غبن –اصاب الاتحاد النسائي والذي تمت مصادرة ممتلكاته وتشريد عضويته من العمل والاعتقالات و—الخ وتبني الاتحاد شعارات سياسيه والتي طغت علي عمله النسوي –ساعد علي انتشار شبه ارتباطه بالحزب فتقلصت عضويته لتصبح فقط عضوية الشيوعيين والديمقراطيين –وبالرغم من عدم ممانعتي لمثل هذا التحالف في الحركه النسويه سوواء كان علي مستوي المهنيات او المعالمات او الموظفات –الا انني لا اجده مناسبا في الاتحاد النسائي والذي استقطب ربات البيوت واللواتي لم ينلن قسطا من التعليم –فاين يذهبن ؟؟كما ان سياسة البطش التي انتهجتها الحكومات الشموليه ووسائلها الاعلاميه الذي ساعد علي تمدد اشاعة الارتباط العضوي بالحزب ابعد قطاع ربات البيوت من نشاطه بالرغم من ان الاتحاد تغلب علي هذه المعضله عندما كون جمعية ربات البيوت والتي ساهمت في رفع المعاناة المعيشيه للاسره وتوفير الكشف الطبي والعلاج المجاني والتوعيه الصحيه –وهذه تجربة فريده تتطلب منا التقييم الدقيق
تاريخيا نعلم تماما ما فعلة الاستقطاب السياسي بقضية المراة فقد خرجت دكتورة سعاد وثريا امبابي عندما نادي الاتحاد النسائي بالحقوق السياسيه (استقطاب سلفي ) وفي مايو ايضا كان استقطابا سياسيا –ووحتي امانات النساء في الاحزاب واستعمال المراة كاداة لمصلح السياسه والاحزاب والتي لم تطرح برنامجا يناقش قضايا المراة وكيفية خلها واصلاح القوانين الخاصة بالاسره --
اما الحديث عن الحركه النسويه –فنريدها متنوعه – ديمقراطيه وقويه –قادره علي توحيد الرؤي النسويه ومن اجل خطاب نسوي موحد بدلا من العمل كجزر متفرقه تناكف بعضها البعض وقد ان الاوان بان يتم الاستقطاب العكسي –بمعني ان نستقطب السياسه للعمل من اجل قضايا النساء لا العكس --اما مدي ارتباط الحلركه النسويه بالتوجهات الفكريه للحزب فان هذا يعتمد علي ما يطرحه الحزب من قضايا تخص النساء
الاخ عبدالله
شخصنه القضايا هي الداء وقد اصابت حرية المراة في مقتل (تصريحات فاطمه والملاسنات الاخري بين الناشطات -- ولكن –قمة الابتذال كانت المحاولات الدوؤبه لعزل الاتحاد النسائي من المحافل الدوليه (مؤتمر نيروبي مثالا )وايضا محاولات البعض لحجب جائزه ابن رشد من الاستاذه فاطمه احمد
العزيزه هاله
وحقيقي انا لست (الزولايه ) التي تقصدين ولست من اهل الشرق للاسف ولكنني عملت مع نساء الشرق عندما تم نقلي اليه في ذيل الثمانينات وقد كان لدي فرع الاتحاد النسائي ببورتسودان برنامج عمل متكامل حوي علي الاتي
التوعيه الصحيه والكشف الطبي المجاني زائدا فصول محو الاميه وقد كانت رحلة مفيده مع نساء الشرق استفدت منها كثيرا –واتمني ان اكتب عنها وكما تعلمين يا هاله فانا لست بكاتبه او اديبه ولكنني امراة ولي قضيه وتجربه احاول ابرازها للاخرين –لا اجيد تنميق الكلام واكتب بطريقة الروشته الطبيه فمعذرة اذا وجدتي صعوبة في متابعة ما اكتب

مع خالص الود
يا نساء السودان انتبهن
هالة الكارب
مشاركات: 110
اشترك في: الخميس ديسمبر 21, 2006 2:47 am

مشاركة بواسطة هالة الكارب »

الاستاذ عبدالله حسين والاستاذ عبداللطيف ادريس:

وباتباع منهجية نقد الفكر اليومى لمهدى عامل والنظر الى مسألة الزعامات والريادات التى تمنح من قبل مؤسسات السطوة السياسية والاجتماعية والثقافية لشخوص بعينهم دون تساؤلات وتغييب الذاكرة عن عمد من رصد الاشارات الواضحة والدلائل التى تؤكد عدم الكفاءة ثم المضى فى التمجيد ومنح الحصانة الكاملة.
يعكس كل هذا الخضوع التام لسلطة الفكر اليومى الكسولة والمتحولة الى صدى يردد ما تمليه عليه سطوة المؤسسات القابضة ثقافيا وسياسيا حتى فى ظل التناقضات الواضحة التى لا تخفى. من هنا تأتى مقاومة فكرة مراجعة العلاقة بين السيدة فاطمة وما يسمى بالحركة النسوية .

ولست بصدد المضى فى تكرار ما تم الحديث عنه من خلال هذه النافذة.

ويا ريت لو كان ن السهل وضع الامور فى صناديق وقوالب واضحة كما كان يحدث فى منتصف القرن العشرين، راسمالية قصاد اشتراكية والطيب قصاد الخبيث والغرب الاستعمارى فى مقابل الاصيل والوطنى.
وما هو الوطنى والوطنية تعيش اعمق المازق.

الحديث عن تسليع الغرب للنساء واسغلالهن لم يعد من السهولة رميه فالكل للبيع الان رجال ونساء وافكار اين الحد الفاصل فى ظل اختلاط الحدود الفاصلة.
واذا كنت تتحدث عن تصاوير النساء فى الاعلانات وشبكات النت والكابل هذه التصاوير تقابلها صور للرجال بنفس المستوى فتسويق وعرض الاجساد صارت لة فلسفته ومنظريه. والنساء لم يعدن مقصيات من اسواق الاستهلاك فقد صرن يملكن الموارد للشراء والوزن المؤثر والة السوق المتضخمة اكتشفت ذلك منذ زمن.

دا من ناحية. من ناحية ثانية حول النساء فى دول الشمال .كأ مراة من الجنوب لدى تحفاظاتى حول مدارس النسوية فى الشمال. لكن مافى كلام حول مركزية المكاسب والحقوق وعدالة الشروط الانسانية للنساء فى دول الشمال فى مقابل ما يحدث فى دول الجنوب من مظالم واسترقاق مقنن ومفتى حوله.

انا ادعوك يا استاذ عبدالله حسين للنظر للمسائل خارج صناديق الوصفات الجاهزة والمصطلحات، عندما انظر الى قضايا النساء بعيدا عن سلطة المؤسسات السياسية انا ا تحدث عن شروط للتواجد الانسانى للنساء بغض النظر عن اجندة وسلطة المؤسسات السياسية وللنساء الحق فى اختيار سياقتهن السياسية والايدولجية يمين او يسار . ما قصدته تمكين النساء فى التواجد الانسانى والخيارات.

اذا نظرنا لاوضاع النساء فى سودان مابعد الاستقلال وفى مظلة دولة الوطنيين لاشك ان النساء فى السودان الاقل حظوة باى تطور مقنن من قبل الدولة حتىبالمقارنة مع دول الجوار عشان ما نمشى بعيد. حيث تتارجح اوضاع وحقوق النساء حسب امزجة الوطنيين الحكام وفى اخر الامر تظل المنح غير جادة وسطحية ولا تسهم فى تغير اوضاع النساء او نقلهن الى مكان مغاير دستوريا وحقوقيا واكثر تتامر المؤسسات وتستعدى النساء وتمعن فى اقصائهن من خلال القوانيين وادوات القمع.

السودان من الدول التى تعد على اصابع اليد التى لم توقع على وثيقة انهاء كافة اشكال التمييز ضد النساء الذى تبنته الجمعية العامة للامم المتحدة منذ عام 1979 بما ذلك السعودية التى وقعت على الميثاق فى عام 2000 بتحفظات وكل ما يسمى بالدول الاسلامية والتى ترى الدولة المركزية السودانية هويتها فى مرآتها . مصر اصدرت قانون ضد ممارسة كل انواع الخفاض الفرعونى وكل الدول المجاورة للسودان والتى يمارس فيها الختان ارتريا اثيوبيا ويظل السودان الدولة الوحيدة التى لم توفر اى اسس قانونية لحماية النساء داخل ما يسمى بالدولة السودانية.

الميثاق الافريقى لحقوق النساء وثيقة افريقية طورت داخل الاتحاد الافريقى ووقع عليها اكثر من % 85 من الدول الافريقية وكالمعتاد السودان لم يوقع .
عدم جدية دولة الوطنيين السودانية فى مختلف مراحلها فى تناول مسألة اوضاع النساء بقت قصة بائسة الى درجة لاتحتمل . والابئس فى نظرى هو مقاومة تفكيك والتفكير حول ما ادى بنا الى ما نحن فيه.

كل الود
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

هالة سلامات مما جاء في كلامك:

خلال سنوات عمرى الواعية وهى ليست قليلة لم ار او اصادف اي افادة او وثيقة ، صوت او صدى حول اى من المسائل المتعلقة بشكل جوهرى باالنساء، اوضاعهن وقضايهن فى بلدى من قبل السيدة فاطمة احمد اراهيم.

اظن ان هذه شهادة للرائدة :

[size=24]
فاطمة أحمد إبراهيم

المرأة والدين في السودان

الإسلام ضد تعدد الزوجات

وقع الظلم على المرأة السودانية وعوملت بتمييز حتى قبل ان تولد. في الأعراس (يترنم) ضيوف العروسين وأصدقائهما بأغنية شعبية يدعون فيها للعريس بمولود ذكر يكون أول أبنائه. وبعد الزواج يغدو التمييز (بين الرجل والمرأة) اشد جلاء في البيت حيث الغرف الأجمل والأرحب هي مقصورة على الرجل وضيوفه ويحظى الرجال عادة من الطعام بأحسنه. أما النساء فيأكلن الفتات الذي يخلفه الرجال.

وتحرم البنات حتى من حقهن في اختيار ازواجهن، ولا يستشرن بخصوص الرفض أو الموافقة على طالبي أيديهن. فالكلمة الأخيرة هي للأب عادة وعلى الجميع احترامها إضافة إلى ان القوانين العائلية كلها منحازة إلى الرجل، فقد صيغت على نحو يضمن له أن يكون المستفيد الأول منها. ولا تتمتع النساء، كأمهات، بحقوق تساوي حقوق الآباء، فمن حق الرجل أن يقترن بأكثر من امرأة واحدة فضلا عن الحق الذي يخوله أن يطلق زوجته أو زوجاته. فمن حين ان قانون الطاعة يجبر الزوجة على العودة إلى بيت زوجها بواسطة الشرطة حتى وان لم تعد راغبة في العودة لمواصلة العيش معه.

وفضلاً عن ذلك منحت القوانين العائلية المرأة حق رعاية أبنائها حتى يبلغوا سن السابعة، وبناتها حتى عامهن التاسع، ويتم ختان البنات وهن صغيرات.

قبل سنوات قليلة خلت، لم يكن هناك قانون يلزم الآباء يدفع نفقة معيشة أطفالهم في حال حصول طلاق، وإذا دفعت لا تتجاوز ما أقصاه ربع دخل الأب بغض النظر عن عدد أبنائه. ومن المثير للعجب أن الرجال في الجنوب ذي الأغلبية المسيحية، يتزوجون اكثر من امرأة واحدة. مع أن المسيحية تمنع تعدد الزوجات، ويعود ذلك خصوصاً إلى ان النسوة يمثلن قوة اقتصادية مهمة ويقمن بدور أساسي في مجالي الزراعة وإنتاج الغذاء. وهكذا في مجالي الزراعة وإنتاج الغذاء وهكذا بقدر ما يكثر الرجل من الزوجات بقدر ما تكبر ثروته ويزداد عدد أبنائه ويحظى، بالتالي، بمكانة اجتماعية أرقى.

ومن جهة أخرى، تواجه النساء على مستوى المجتمع الظلم والتمييز إذ تبلغ الأمية بينهن نسبة مرتفعة للغاية تقدر بـ 98.5 في المئة، ومدارس البنات اقل بكثير من مدارس البنين. وغالبية النساء بلا عمل فيما تقتصر مهن الأقلية الضئيلة من العاملات على مجالي التمريض والتعليم. وكانت المرأة تقبض أربع أخماس اجر الرجل لقاء العمل ذاته إن تمتعت بالمؤهلات ذاتها. وتحرم النساء من فرص متكافئة في التدريب والتأهيل والترقية والخدمة ذات الراتب التقاعدي كما تمنع المرأة من حق الحصول على إجازة أمومة مدفوعة الأجر. وكان نظام التعاقد الشهري المطبق آنئذ يجبر النساء على الاستقالة من عملهن بعد الزواج ويجعلهن عرضة للتسريح من العمل خلال مهلة قصيرة ويعتبر عمل المرأة في المناطق الزراعية جزءاً من عمل الرجل، ما يحرمهن من الأجر لقاء العمل الذي يقمن به في الحقول مثلاً في غرب السودان تقوم النساء بالعمل الزراعي كله فيما يقضي الرجال نهارهم في شرب البيرة المحلية والثرثرة مع أصدقائهم. وبعد حصاد الموسم يأخذ الرجل الدخل كله ويتزوج امرأة أخرى لذا يقدم عدد متزايد من النسوة على قتل أزواجهن.

هكذا كان وضع المرأة قبل نيل الاستقلال من البريطانيين الذين حكموا البلاد 58 عاما وفي عام 1952 أسس الاتحاد النسائي السوداني (SWU) بقصد تحقيق الأهداف الآتية:

1- تحرير المرأة من الظلم داخل البيت وعلى نطاق المجتمع.

2 - المساواة مع الرجل في الحقوق الاقتصادية والسياسية والثقافية والعائلية وفي عملية صنع القرار على كافة المستويات من خلال جعل النساء قوة اقتصادية واجتماعية وسياسية مؤثرة.

3 - حماية حقوق الأطفال والعائلة بما فيها مطلب تحريم عمل الطفل في سن مبكرة.

4 - صون الاستقلال السياسي عبر تحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحقيق الديمقراطية والعدل الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان ودعم السلام العالمي والروابط الأخوية والودية بين الأمم.

5 - السعي إلى تحقيق نمو اقتصادي يستند إلى مبدأ الاعتماد على النفس مما يمكن أن يؤدي إلى تبدل إيجابي في المجتمع السوداني عن طريق تحقيق المكاسب الآتية للشعب:

- القضاء على الفقر وتحسين الظروف المعيشية للناس.

- التغلب على مشكلة البطالة وجعل النساء قوة اقتصادية وسياسية واجتماعية مؤثرة.

- اعتبار الأمومة وظيفة أساسية للتنمية الاجتماعية الاقتصادية.

- الرعاية الصحية المجانية للمجتمع وخصوصاً الأمهات والأطفال.

- محو الأمية، وخصوصاً بين النساء وأبناء الريف سريعا ونهائياً.

- تأمين التعليم الإجباري المجاني للجنسين على قدم المساواة وإقامة دور الحضانة ورياض أطفال.

- توفير الكهرباء ومياه الشرب النظيفة للمناطق التي تفتقر إلى هذه المرافق الأساسية.

- وأخيراً توفير مساكن مناسبة ومريحة للناس.

وبسبب قلة الخبرة، بدأ الاتحاد أول الأمر بتشجيع الأعمال الخيرية وذات الطابع الإصلاحي، وبفتح صفوف لتعليم الكبار ومحو الأمية، وبجمع المال لمساعدة العائلات المحتاجة. لكن سرعان ما تبين أن هذه النشاطات لن تحل مشاكل النساء أو تحررهن من الأمية أو تعزز المساواة بين الجنسين - ولن يقضي البر، أيضاً، على الفقر.

ونتيجة لذلك، أحدث الاتحاد بعض التعديل على خطته التكتيكية، فنظم حملة مطالب سليمة، بغرض الضغط على الحكومة ودفعها إلى تغيير سياستها والقوانين المتعلقة بالمرأة واستمر في الوقت نفسه بنشاطاته الأولى وفي عام 1953 شنت الحملة الهادفة إلى منح المرأة حقوق الانتخاب بغية تحويل أصوات النساء إلى قوة سياسية تتنافس على الفوز بها الأحزاب كلها.

وكي يعزز هذه الحملة، بدأ الاتحاد بإصدار مجلته الرسمية "صوت المرأة" في محاولة لشرح المسائل الحقيقية الكامنة وراء الظلم والاضطهاد الذي يواجهنه، وماذا يعني تحرر المرأة الحقيقي ولتسليط الضوء على الارتباط الوثيق بين أوضاع النساء وبين سياسات الطبقات الحاكمة وتشريعاتها وأيضاً لإيضاح موقف الإسلام من المرأة لكن مطالبة الاتحاد لنيل المرأة حقوقها السياسية لقيت معارضة شديدة كما كان متوقعاً من الجبهة الإسلامية وبعض القادة الإسلاميين باعتبار أن الإسلام لا يجيز ذلك ولا يأخذ بفكرة المساواة بوجه العموم وهذه العموم وهذه المعارضة تحظى بالتأكيد بدعم بغض قطاعات المجتمع بما فيها بغض النساء لكونها طرحت باسم الإسلام الذي يؤمن به شعبنا ديناً وطريقة حياة وفي حقيقة لم يعرف هؤلاء الإسلام على حقيقة وخلطوا بينه وبين عادات وتقاليد رجعية قديمة بسبب ارتفاع مستوى الأمية بين الناس ولذا ظلوا يعتمدن على المنظومات الإسلامية والقادة الدينيين كمصدر للدروس الإسلامية الأساسية هذه الحقيقة المرة تدعونا إلى دراسة الإسلام من مصادره الحقيقية والاعتماد على رأي رجال الدين المثقفين والنزهاء لان مجابهة هذه المعارضة التي تتخذ من الدين غطاء صعبة للغاية ما لم تتزود بسلاح الدين ذاته.

من هنا بدأنا في السودان حملة تطرح نقاشات مدعمة بالآيات القرآنية الكريمة والحديث النبوي الشريف التي تثبت أن الإسلام لا يحظر على المرأة الخوض في غمار السياسة ولا يمنعها من نيل حقوق مساوية للرجل وان تفضيل الذكر هو شيء لا وجود له ونتيجة لهذه الحملة ولنضال المرأة الذي تلاها ضد نظام عبود العسكري فان الحكومة التي وصلت إلى السلطة اثر إطاحة الديكتاتورية العسكرية في أكتوبر /تشرين الأول 1964 منحت المرأة السودانية حق الترشيح والانتخاب واضطر ذلك الجبهة الإسلامية إلى الاختيار الصعب بين الاستمرار في معارضتها لنيل المرأة حقوقها السياسية باسم الدين ولو افقدها ذلك أصوات النساء الحاسمة وبين التخلي عن ادعاءاتها الكاذبة والقبول بما تغير في واقع المرأة وبما انهم رضخوا للأمر فإننا عمدنا إلى تنظيم حملة ضدهم على أساس معارضتهم باسم الإسلام ثم قبولها وبالنتيجة ترشحت امرأتان في انتخابات 1965، إحداهن تمثل الجبهة الإسلامية والأخرى هي كاتبة هذه السطور وانتهت الانتخابات بهزيمة مرشحة الجبهة وانتهت الانتخابات بهزيمة مرشحة الجبهة وأصبحت أول نائبة سودانية في البرلمان، ونجحت في عرض حقوق النساء والعاملات كلها على المجلس.

وخارج البرلمان، شن اتحادنا حملة لنيل هذه الحقوق قادتها لجنة ضمنت ممثلات عن اتحادات العمال ومنظمات الطلاب والشباب وبغض الشخصيات الوطنية.

وبفضل هذا العمل كله صار ممكناً في أواخر العام 1969 تحقيق المكاسب آلاتية للنساء.

1 - حق العمل في كل الميادين بما فيها القوات المسلحة والقضاء والتجارة والفنادق وبد ان المشاركة في الحياة العامة وفي الأحزاب السياسية.

2 - الأجر المتساوي لقاء العمل ذاته.

3 - الفرص المتكافئة مع الرجال في التدريب والترقية.

4 - إعطاء العاملة حق الراتب التقاعدي.

5 - إجازة أمومة مأجورة تبلغ ثمانية أسابيع فضلاً عن ساعات تعطل فيها الأم العاملة لإطعام وليدها.

6 - إلغاء ترتيبات العمل التعاقدي الشهري للنساء العاملات بعد الزواج.

وعلى جبهة القوانين العائلية تمخضت حملتنا عن النتائج الآتية:

- اقر قانون ينص على منح البنت حق إبداء الرأي بالمتقدم لطلب يدها وأية زيجة لم تراع ذلك اعتبرت غير قانونية ويمكن التقاضي بشأنها في المحكمة.

- إلغاء قانون الطاعة الذي اجبر النساء في الماضي على العودة إلى أزواجهن رغم عدم رغبتهن بذلك.

- إعطاء المرأة حق الطلاق إذا أساء الزوج معاملتها وعليها أن تعيد قيمة المهر إذا لم تعد راغبة في العيش معه.

- تم تغيير قانون الحضانة وسمح للمرأة ان تربي أطفالها حتى يبلغوا 17 عاماً وبناتها حتى يتزوجن شرط ألا تقترن المرأة برجل آخر.

- وحصلت المرأة المطلقة على حق الحصول على نفقة من الزوج لإعالة أطفالها شرط ألا يزيد ما يدفعه عن نصف دخله.

أما بالنسبة للختان فان السبيل الوحيد لإيقاف ممارسته هو محو الأمية ونشر الوعي بين النساء والشعب كله.

وفي أيار (مايو) 1969 وصل النميري إلى الحكم بواسطة انقلاب عسكري. وبعد سنتين حظر اتحادنا فلجأنا إلى العمل السري مرة أخرى ودخلت لجبهة الإسلامية حكومية النميري في 1983 واقر قانون الزنا الذي يجيز اتهام المرأة بالزنا لمجرد أنها شوهدت برفقة رجل لا تربطه بها صلة الدم حتى وان كان ذلك في مكان عام. وعقوبة هذه المخالفة هي دفع غرامة 100 جنيه سوداني و80 جلدة وقضاء سنة في السجن. وأدت الادانات الباطلة إلى ارتفاع عدد حالات الانتحار بين النساء وخصوصاً وان المتهمة تتعرض للإهانة على الملأ وفي وسائل الإعلام.

وبالطبع كان الهدف الخفي من هذا القانون هو دفع العائلات إلى حضر خروج بناتهن من المنزل خوفا من ان يؤدي ذلك إلى المساس بشرف العائلة وسمعتها. وتم إقرار قانون آخر في الفترة نفسها يمنع المرأة من السفر ما لم تكن بصحبة أحد أفراد عائلتها.

وفي 1989 بعد اقتناص "الجبهة الإسلامية الوطنية" السلطة بواسطة الانقلاب العسكري الذي قاده اللواء عمر البشير وإعلانه السودان جمهورية إسلامية على رغم ان مسيحيي جنوب البلاد وغربها يشكلون ثلث الشعب السوداني استمرت الحرب الأهلية وكالعادة كانت النساء أول ضحايا الدولة الإسلامية والحرب الأهلية فجملت الحكومة الإسلامية نشاطات اتحادها بينما سمح لمنظمات النساء الإسلامية بمواصلة عملها المعتاد وطردت النساء من السلك العام والقضاء والشرطة والجيش إضافة إلى ذلك فرضت الحكومة على النساء ارتداء ما أسمته بـ"الزي الإسلامي" بحجة أن الزي المرأة السودانية التقليدي لم يكن إسلامياً لأنه ليس سميكا بما فيه الكفاية بستر الجسد ولا والوجه.

ولتطبيق هذا القانون هددت الطالبات والعاملات بطرد من المؤسسات العلمية وأماكن العمل إذا لم يرتدين حجاب اليوم قد تتعرض المرأة التي تشاهد من غير حجاب إلى الجلد أو الضرب.

وبغية إيقاف هذه الهجمة البربرية على حرية المرأة نشط الاتحاد في توزيع المناشير التي تشرح الدوافن الأساسية وراء القانون وكشف إرسال تبرع إيران للسودان بعشرات الآلاف من هذه الثياب مجاناً وأرادت الحكومة أن تبيعها بأسعار مرتفعة لتكسب فأصدرت هذا القانون وسماه الاتحاد "الثوب التجاري بدلاً من الثوب الإسلامي" وأهاب الاتحاد بالرجال ان يهبوا تجده أي امرأة تتعرض إلى جلد على يد الإخوان المسلمين إذا صادف وسمعوا صراخها أدى هذا الضغط بالحكومة إلى التخلي عن هذه الفكرة إلا أن الطالبات والعاملات ما زلن يتعرضن حتى الآن إلى هذه العقوبة.

أخيراً لابد من القول ان دراسة الإسلام دراسة متأنية أقنعتنا بأنه دين ديمقراطي وهو عقيدة سلام تعادي العنف وليس هناك دولة ثيوقراطية في هذا الجيل فضلاً عن ذلك الإسلام ضد تعدد الزوجات ولكي أوضح هذه الحقيقة أنا منهمكة حالياً في تأليف كتاب عن المرأة في الإسلام.

برلمانية سابقة من السودان ورئيسة الاتحاد النسائي العالمي

المصدر :
https://www.alkatiba.com/articles/article1132.htm
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

فاطنة و هالة و احسان و أخريات و آخرون

مشاركة بواسطة حسن موسى »

فاطنة و هالة و احسان و أخريات و آخرون




سلام للجميع
و حار العزاء لرفيقات و لرفاق درب فاطمة
التي كان مسارها الشخصي ـ و مازال ـ في حالة اشتباك دائم مع مع أحداث التاريخ السياسي السوداني .و السرعة التي تفجرت بها المناقشة حول سيرة فاطمة السياسية بعيد رحيلها تضيئ العناية الكبيرة التي تصاحب خطاب المتناولين لهذه السيرة و وعيهم بالعواقب السياسية و الاجتماعي للمواقف التي علـّمت بها فاطمة المسار السياسي للحركة النسوية السودانية.و قد اعادتني ردود الافعال المتنوعة في منابر التواصل الاجتماعي لمراجعة المناقشة التي دارت هنا قبل عقد من الزمان[ و فرحت بأفضال سيدنا قوقل كرم الله وجهه كونه يتيح لنا استعادة تفاصيل مناقشة مرت عليها عشر سنوات]. و أظن أن من مصلحة المناقشة وضع رسالة هالة الكارب التي جلبتها
إحسان فقيري في سياقها في الخيط القديم، حتى يكتمل مشهد التركيب الكبير الذي يلف هذه المنازعة المهمة
. ـ.




كتبت احسان فقيري في الخيط المعنون حول مقال هالة الكارب

على الرابط

https://www.sudan-forall.org/forum/viewt ... 76390b930e


هذا المقال كتب في هذا المنتدي عام 2007 الرابط موجود هنا

تداخل كثير من زملاء وزميلاته ذا المنتدي

توفيت فاطمه واخرج هذا المقال وكانه كتب بالامس مما اثار كثير من التساؤلات

ولذا اتصلت بي الاستاذه هالة وارسلت هذا الايميل
وللامانه اضعه هنا
العزيزة دكتور احسان :


مقال فاطمة مقال قديم كتب فى سبتمبر 2007 حيث كنا انت وانت قد تداخلنا فى حوار حول الحركة النسوية ودور فاطمة احمد ابراهيم والاتحاد النسائي السوداني.

ورغم انني لن اتنصل من كتاباتي و ما زلت مخلصة لبعض من ما ورد فية ، الا انني الان اقف فى مكان مختلف فى رؤيتي وتقديراتي لتاريخ الحراك النسوى السوداني. واذا اتيح لى ان اعيد كتابة هذا المقال ربما ساكتبه بشكل مختلف.

انا مقتنعة تماما الان باهمية الانخراط بشكل نقدى و بناء مع التاريخ مع مراعاة الواقع الاجتماعي والثقافي ومجمل الظرف التايخي . وفى هذا الوقت من حياتي ووفق تطورى المفاهيمي والمعرفي ليس لدي سوى الاحترام والتقدير والتعاطف مع ريادة فاطمة ورفيقتها ورفاقها.

مرفق لكم ما كتبناه وزملائي وزميلاتي فى صيحة ول امس حول رحيل فاطمة

تحياتي
هالة

ـــــــــــــــــــ





الخرطوم 14/8/2017



توفيت في فجر يوم 12/8 2017 الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم، وتعتبر الراحلة واحدة من أهم رائدات الحراك النسوى السوداني منذ النصف الثاني من القرن العشرين .

ولدت فاطمة فى مدينة أمدرمان فى عام 1933، وانخرطت فى النضال السياسي منذ أواخر أربعينات القرن الماضى، وهي بعد طالبة فى المدرسة الثانوية، كمناهضه للإستعمار، و مناضلة من أجل كرامة السودانين، ومن أجل واقع أفضل للشعب السوداني، والنساء السودانيات قاطبة.

تعد فاطمة واحدة من الرائدات اللائي كوّنً الإتحاد النسائي السوداني، والذى شغلت منصب رئاسته لفترات مطولة، حيث وصلت عضويته خلال حقبة الستينات، إلى أكثر من ألف وخمسمائة إمرأة من مختلف بقاع السودان، بما في ذلك أقاليم جنوب السودان، ودارفور، وجبال النوبة. ويعتبر الإتحاد النسائي من المؤسسات السودانية النسوية الرائدة التي أسهمت بشكل مباشر، وغير مباشر، فى رفع الوعي بحقوق وقضايا النساء فى السودان. ولقد أسهمت تلك المؤسسة فى هتك ساتر المسكوت عنه فيما يتعلق بدونية النساء، وفى فتح الفرص لمشاركة النساء فى الحياة العامة بمختلف مستوياتها، عبر الإنخراط في العمل العام، وعن طريق اصدارتة المعروفة "صوت المرأة" والتي، تُعدّ من أوائل الإصدارات النسوية فى القارة الافريقية. لقد كان لفاطمة دورها الرائد فى فتح أبواب مشاركة النساء فى الحياة السياسية، والذي أثمر في إنتخابها كأول نائبة برلمانية إمراة فى انتخابات 1965، ممثلة للحزب الشيوعي السوداني. وفي عام 1991 اختيرت فاطمة رئيسة للأتحاد النسائي الديمقراطي العالمي و كانت هذة أول مرة تنتخب فيها امرأة أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث في هذا المنصب . وعام 1993 حصلت على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .



وعلى الرغم من تردي الواقع المعاش، وانعكاساته السالبة على مجمل أوضاع النساء فى سودان اليوم ، إلاّ أنه يُحسب لفاطمة ورفيقاتها، ممن خضن الصراع مع قيم المجتمع التقليدى من أجل التغير، أنهنّ أصلنّ لهذه الشعلة المضيئة، التي ماتزال تحملها النساء السودانيات، بمختلف مواقعهن الأيديولجية، والطبقية، والثقافية، وبرغم كل إشكالات الحروب والفقر، إلا أنّ هذة الشعلة الذ كية ما تزال تمارس دورها المتفرد في شحذ وعي وهمم النساء السودانيات، وبشكل متفرد ومثير للاهتمام، أصبحن من خلالها أبعد ما يكُنّ عن الإستسلام، يكتسبن فى كل يوم، مساحات جديدة فى آفاق التحرر .

ونحن من هنا، كنسويات وناشطات من مختلف بقاع السودان واقليم القرن الافريقي ، سنظل ننظر بوعي مشوب بالإمتنان، لانجازات الرائدات النسويات، من أمثال فاطمة أحمد ابراهيم، نستلهم من تجاربهنّ المضيئة حاضر خطانا وإسهاماتنا فى المستقبل.



المبادرة الاستراتجية لنساء القرن الافريقي
(صيحة)
صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

كان الأجدر بالسيدة الكارب ان تعتذر اعتذارا واضحا عما كتبته حول الراحلة، ليس لأن رؤيتها تغيرت مع تغير الزمن ( مع انها فترة قصيرة ) فالأمر لا يتعلق بطريقة تحليلها تجربة فاطمة محمد إبراهيم أو مداخل تفكيرها في مساراتها السياسية والاجتماعية ولكنه يتعلق بمعلومات واطلاقيات مهولة أوردتها الكارب في مادتها حول مسيرة السيدة الراحلة من دون ان تكلف نفسها اي قدر من الاجتهاد في البحث والاستقصاء؛ فأنظر مثلا لقولها " خلال سنوات عمرى الواعية وهى ليست قليلة لم ار او اصادف اي افادة او وثيقة ، صوت او صدى حول اى من المسائل المتعلقة بشكل جوهرى باالنساء، اوضاعهن وقضايهن فى بلدى من قبل السيدة فاطمة احمد ابراهيم"؟؟ طبعا ، يمكن ان نفهم بأن للسيدة هالة الكارب اختلافاتها الايديولوجية أو المبدئية مع الراحلة ولكن هل يصلح ذلك كمبرر لنسف تاريخ الشخص المنظور والمعلوم وبهذه الجرأة؟؟
هالة الكارب
مشاركات: 110
اشترك في: الخميس ديسمبر 21, 2006 2:47 am

مشاركة بواسطة هالة الكارب »

الزملاء الافاضل
تحياتي
هناك عومل محورية عديدة ومحددات تؤثر علي مواقفنا الفكرية والمبدئية والسياسية عند الاشتباك مع وقائع وشخوص خلال حقب تاريخية مختلفة . هذه العوامل التي تؤثر فينا ديدنها التغيير المستمر والتطور ( دا المفروض يعني) . وكما ذكرت ما كتبته قبل عشر سنوات لا اتنصل منه وما ازال مخلصة لجوهر نقدى "لفكرة فاطمة " ولكن من الطبيعي ووفق حراك التطور الانساني العاطفي والعقلي واكتساب معارف جديدة. اعتقد انني الان اكثر معرفة ونضح وتفهم للظرف التاريخي لفاطمة ورفيقاتها ورفاقها في حقبة الستينات .

كما انني الان وكنسوية بعد عشرة سنوات استطيع ان ارى بوضوح اكثر مازق فاطمة احمد ابراهيم ورفيقاتها بخلفايتهن والتعقيدات التي احاطت بهن في الاتحاد النسائي ومازق الحزب الشيوعي السوداني نفسة في ظل تعقيدات النظام القيمي و الواقع المعاش الذى كان (ولا يزال) سائدا.

وللتوضيح انا مقتنعة تماما ان حراك التطور والوعي حسب معرفتي مبني على النقد والتداخل مع اشكالات وبنيات منهجية تؤثر علينا ويمتد ذلك الي العقيدة والتقاليد والاسرة والحكام والخ ..
وجل جهدي ان لا اقع في مازق السلفية والتصلب سواء كان ذلك من منطلقات دينية او علمانية.

و سوف اسعي لا جد الوقت لزيارة ما كتبته و اسهم في إثراءه والاضافة الية والي وما كتبه المساهمون فى الحوار قبل عشرة سنوات حول فاطمة وفكرتها و ما مثلته وامتدادات وتمظهرات النسوية في السودان.

ففي حقيقة الامر ان نقد فاطمة او أي من الرائدات او الرواد يحسب لهن/لهم ولتأثيرهن/هم سلبا وايجابا ولا يقلل من مكانتهن/هم طبعا.

مع وافر التحايا

هالة
Ihsan Fagiri
مشاركات: 126
اشترك في: السبت إبريل 29, 2006 12:17 am
مكان: canada

مشاركة بواسطة Ihsan Fagiri »

قراءة حوار بعد عشرة سنوات وهي كفيله بتغيير المواقف خاصة بعد اكتساب المعرفة واتساع المدارك
وفي الحقيقة قراءتي لبعض الافكار خلتني انضرس صراحة

زكثيرا ما استحضر حديث فاطمة لا يصح الا الصحيح ويذهب الزبد جفاء

حضرت تدشين مجلة المراة والاسلام ورئيسة تحريرها هالة الكارب واعجبتني مناشدةهالة الكارب بعد ان قرات اعدادا منها في دار الوثائق

ان يذهبو ليقراو صوت المراة --
يا نساء السودان انتبهن
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


ياله من ملف متسع ومُتطاول 10 سنوات ، ورائع ومُتفرِّد .

ويحتوي على الكثير الذي يفيد قصة النقد عامة ، والحوار خاصة . كانت الراحلة الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم ، تُمثل جيلها، تحمل ذات القسمات والتأريخ منذ ما قبل الاستقلال . وبالتالي تحمل قيماً مُختلفة عن حاضرنا .
والسودان القديم مُثقل بمجتمعات متنوعة ، وقضية المرأة في كل بقعة ، هي مثار دراسة مُتأنية ، تحتاج الكثير من الصبر. لستُ مُشاركاً في الملف ، وأعتذر إن كانت مُداخلتي الحالية تتضمّن أرث فوقي مُحتمل .

شكراً جزيلاً أستاذة هالة الكارب ، والشكر موصول لكافة المُشاركات والمشاركين في هذا الملف . وبعد التنقيح ، وإعادة التحرير ، يصلُح سِفراً ، كالأسفار التي يتم الاستشهاد بها داخل الملف ...
Ihsan Fagiri
مشاركات: 126
اشترك في: السبت إبريل 29, 2006 12:17 am
مكان: canada

مشاركة بواسطة Ihsan Fagiri »

قتباس:
خلال سنوات عمرى الواعية وهى ليست قليلة لم ار او اصادف اي افادة او وثيقة ، صوت او صدى حول اى من المسائل المتعلقة بشكل جوهرى باالنساء، اوضاعهن وقضايهن فى بلدى من قبل السيدة فاطمة احمد اراهيم.


غلنقرا جميعنا فدار الوثائق موجودة وصوت المراة ايضا حتي لا نكون سماعييين في تقييمنا

شكرا هالة
يا نساء السودان انتبهن
Ihsan Fagiri
مشاركات: 126
اشترك في: السبت إبريل 29, 2006 12:17 am
مكان: canada

تعزية منظمة صيحة باللغة الانجليزية

مشاركة بواسطة Ihsan Fagiri »

A prominent Sudan Women and Civil rights activist passed away

Khartoum , Sudan-August 14 2017

In the early hours of Saturday 12th August Fatima Ahmed Ibrahim, a renowned Sudanese leader of the feminist movement and fierce defender of women’s rights within the Horn of Africa region, passed away.

Fatima was born in 1933 in Omdurman, and was a staunch advocate for women’s rights in Sudan. Her activism began in the late 1940’s, while Fatima was still a high school student, when she joined the nationalists movement in their struggle against the colonial regime at the time.

By the late 1940s she had joined a group of women activists and together they founded the Sudanese Women's Union (SWU) where she had served as its president during a large portion of her political activism. During her time as president of the union, the membership grew to over 1500 members. The union contained members from many different regions located across Sudan, including southern Sudan regions, Nuba Mountains and Darfur.

At the time SWU was considered one of the main actors fighting to reaffirm the rights of women in Sudan. Those rights included political participation, engaging in public spheres, and equal pay. Not only that but the union was the first to publish one of the first feminist magazines of its kind in the continent called Sawt al-Marʾa (Woman's voice). In 1965, Fatima became the first woman to be elected into parliament on behalf of the communist party which led the way for women to actively engage in decision making processes. In 1991, Fatima was elected President of the Women's International Democratic Federation and she became the first African Muslim woman to hold this position leading to her receiving the UN award for Outstanding Achievements in the Field of Human Rights just two years later.

Although the climate for women in Sudan has deteriorated both politically and legally over the past 30 years, the accomplishments of Fatima Ahmed Ibrahim and her companions continue to assist in advancing the evolution of the women’s movement in Sudan. Sudanese women’s strength and capacity to keep battling a male-dominated regime continues to prevail and their desire for equality has never faded in spite of the complexities prevalent within their social and domestic environments while confronting poverty, armed conflicts and militant ideologies.

We as women’s rights activist in the East and Horn of Africa region will always remember and appreciate the legacy and contributions of those like Fatima Ibrahim who dedicated their lives to battling the oppression against women. It is extremely important for younger generations to recognize this contribution and continue the struggle for justice and equality for all.

The Strategic Initiative for Women in the Horn of Africa (SIHA)
يا نساء السودان انتبهن
أضف رد جديد