ندوة أجندة مفتوحة «حول مساهمة عبد الله بولا الفكرية»

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

ندوة أجندة مفتوحة «حول مساهمة عبد الله بولا الفكرية»

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »

نظمت مجموعة أجندة مفتوحة ندوة حول مساهمة عبد الله بولا الفكرية، بدأت بمحاضرة تحت عنوان:
"حول المساهمة الفكرية للدكتور عبد الله بولا"، أعقبها نقاش ثر.
هذه هي الدعوة التي قدمتها أجندة مفتوحة قبل انعقاد هده الفعالية بلندن يوم السبت 9 سبتمبر 2017.


صورة
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


تسجيل للمحاضرة والنقاش في ثلاثة أجزاء.
تصوير عبد المنعم إبراهيم (منعم شوف).
شكراً منعم.



https://www.youtube.com/v/GBfm1sGzcqE


https://www.youtube.com/v/E0ASpnnORpE&t=992s


https://www.youtube.com/v/ZS0SmnhxwKU


.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


عن بولا أنا بحكي ليكم

التحية للأستاذة نجاة محمد علي،
والتحية لسلالته التي وقفت تُساند أن ترى بعض مُنجزاته النور . ودعم البروفيسور محمد محمود الذي ذكرتيه.

وتحية لك ثانية على هذا الاهتمام بمنجزات الدكتور عبدالله بشير بولا . وهو عمل غاية في الصعوبة. فصاحب الأثر يهتم بالدقة وصواب الفكرة والعبارة واللغة .إن الإنسان الخلاق الذي وجدناه في بولا ، هو الإنسان رقيق الحال ، قريبة دموعه إلى شطآن المآقي . يُحب الفقراء ويرغب أن تكون المرأة مثل الرجل في الحقوق والواجبات . يلهث من أجل الديمقراطية ، رغم معرفته بالخلل من تراكُم سيطرة مُجتمع الذكور ، في المجتمعات التي تنأى عن التطور والحداثة المُتقدمة . ويعرف أن الديمقراطية أمر بعيد المنال في مجتمع تأسست وحدته الأسرية على تفضيل الذكور ، واضطهاد المرأة كلما توفرت له من سانحة .

هذا العبدالله بولا ،

أكبر من الطموح نفسه . نفسه أبيّة وروحه طلقة ، وديمقراطيته مُتفردة كحالة وحدها في حاجة لفك طلاسمها . ذلك يجعله يُحاور الصغار والكبار ومُتوسطي الأعمار . لا يحسّ بالغربة بينهم . يطرح قضاياه بقدر كبير من التسامُح مع الآخر .

بيننا كثير حديث لم يتم . وكنتُ أحسب الدنيا رفيقة بنا وبه . ولكن خابت ظنوني . تم نزع تلك الحوارات التي لم تكتمل بيننا ، وبقيت الذاكرة حبلى بتلك الآثار والتُحف وهضاب الحديث . إن الذاكرة لم تزل حبلى بموضوعات بيننا ، كل أملي أن يتوفر لي الوقت والبراح لتناولها واحدة فأخرى .

هناك الكثير من حياة عبدالله بولا ، التي في حاجة للتنقيب والحفر من أجل معرفة الفكر النيّر من ورائها . كثير من نشاطاته الفكرية لم تزل بين ضفاف نهر شفهي عظيم ، تركه لأصدقائه . ربما يأتي الزمان في هجعة من استراحاته أن ييسر لنا أن نُثير تلك التُخوم الفكرية التي لم تزل مُتراصة تنتظر الكشف .

بعض الأصدقاء والمُتداخلون حاولوا قول جزء من وصف تلك الشخصية النبيلة ، ولكن شخصية هذا الكائن عصية عن الإحاطة . فقد تمّكن من غسل عقله الباطن من كل أخطاء الماضي المُجتمعي والتاريخي في السودان. وأولد ذاته من جديد . أكثر ضخامة مما كُنا نظن ونتخيّل .

تحضرني مُحاضرة رائعة مدوّنة في الذاكرة عن ( هزيمة الواقعية الاشتراكية في الفن التشكيلي – أنموذج الاتحاد السوفيتي ) . كانت عام 1975 ، في قاعة محاضرات بكلية هندسة جامعة الخرطوم . وقد تنبأت تلك المحاضرة بأن انهيار الفن التشكيلي في ذلك البلد، مدعاة لانهيار الأنموذج بكامله !!. وبعدها طلب من بعض الأصدقاء أنه يرغب في فتح حوار من الحزب الشيوعي السوداني . وأظن أن الأمر قد بدأ ، ولكنه وفق معرفتي به لم يكتمل . فقد بدأت السلطات المايوية في تتبُع خطواته حتى غادر لفرنسا ...
هذا أظنه يكفي ،

عبدالله الشقليني ( بيكاسو)
19 سبتمبر 2017
أضف رد جديد