ارسل: الجمعة نوفمبر 17, 2017 2:58 pm موضوع الرسالة: الصلحي يعلّم الطير في أمستردام
ا
صلحي يعلّم الطير بإذنه
يا ناس أمستردام و ضواحيها و أمصارها
أنتم مدعوون لإفتتاح معرض أستاذنا إبراهيم الصلحي الذي ينظمه صندوق الأمير كلاوس في أمستردام
Prince Claus Fund Gallery: Herengracht 603, Amsterdam
و الحاضر يكلم الغايب.
معرض الصلحي هو جزء من تظاهرة فنية " عبور مثلّث"[ لو جازت ترجمتي للعنوان الإنجليزي
Three Crossings،
Ibrahim El-Salahi (Sudan, UK), David Hammons (USA), and Stanley Brouwn (Surinam, Netherlands)
]ـ تضم تظاهرة أمستردام أعمال فنانين معاصرين هم ، بالإضافة للصلحي، ديفيد هامون الأمريكي و ستانلي براون الهولندي
و تقام المعارض في ثلاثة أمكنة مختلفة في المدينة و يربط بينها مبحث الرسم من خلال تجارب كل فنان في مسند " كتاب الفنان"[ آرتيست بووك] و ذلك رغما عن كون معرض الصلحي و براون يعرضان آثارا أخرى تساعد الجمهور على توسيع خبرته بأعمالهما
سيكون الإفتتاح في 23 نوفمبر في غاليري صندوق الأمير كلاوس و ذلك بحضور قيم المعرض ، صلاح حسن [ الجرّق].ـ
the opening on Thursday 23 November at the Prince Claus Fund Gallery
.و الدعوة عامة
سيشرّف الإفتتاح الثاني يومي 5 و 6 ديسمبر استاذنا إبراهيم الصلحي و هي فرصة لمشاهدة رسومات الصلحي بالحبر التي لم تعرض
للجمهور مثلما هي فرصة للقاء نادر بفنان نادر .بختكم يا ناس أمستردام.ـ
اشترك في: 09 مايو 2005 مشاركات: 814 المكان: Berber/Shendi/Amsterdam
ارسل: السبت نوفمبر 18, 2017 7:15 pm موضوع الرسالة:
سأكون هناك .. أكيد ( إن شاء الله ). _________________ الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
اشترك في: 09 مايو 2005 مشاركات: 814 المكان: Berber/Shendi/Amsterdam
ارسل: الجمعة نوفمبر 24, 2017 4:49 am موضوع الرسالة:
بل ربما: ثلاثة معابر.. _________________ الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
ارسل: الاحد نوفمبر 26, 2017 8:37 am موضوع الرسالة: مشروعية الخصومة
سلام يا عادل و يا محمد عثمان
شكرا على المناولات و معابر الصلحي و تقاطعاته و أفضاله علينا لا تحصى
و في خاطري ـ كان الله رفع القلم ـ العكوف على سيرة هذا الفنان الكبير الذي طبع مشهد الفن السوداني و الإفريقي و الكوني بعلامات لا تنمحي
حتى أعود لهذه السيرة العطرة هاكم هذا المقتطف من مقال قديم كتبته في سيرة الصلحي " العدو العاقل"
"..
و في تحليل نهائي ما، أظن أن بين أهم الدروس التي تعلمناها من خلال الحوار مع الصلحي، كان هو درس مشروعية الخصومة الفكرية. و هو يتلخص في أهمية قبول الخصومة الفكرية و تأسيسها كأمر ضروري للمفاكرة النافعة و للتفتح الخلاق أمام الفنانين المهمومين بقضايا مجتمعهم المصيرية.و في هذا المشهد كان كثير من المراقبين و المتابعين للمناقشة التي دارت في السبعينات على صفحات الجرائد و المجلات السودانية يعبرون عن قلقهم من العنف الأدبي الظاهر الذي طبع المناقشة حول قضايا الفن و التراث في السودان و اشكالية الهوية الثقافية الوطنية.و رغم أن الصلحي تمكن ، على مستوى التنظير و على مستوى الممارسة، من أن يحفظ لنفسه موقفا وسطا بين مجموعتنا و بين رفاق دربه و تلاميذه السابقين في "مدرسة الخرطوم"، الا أنه كان يرى بُعد الحيوية الفكرية في عنف الجدال أكثر مما يرى بعد الاذى المجاني.و ما زلت أذكر تضامنه العلني مع مجموعتنا في منتصف السبعينات، في خصوص النقد الذي كنا نوجهه لكلية الفنون كمؤسسة تعليمية قاصرة عن أداء مهمتها التربوية.(13) .و رغم أننا لم نكسب الصلحي بالكلية في معسكرنا تلك الايام، الا ان تزكية الصلحي لبعض نقدنا كانت مفيدة كونها اضمرت الاعتراف بمشروعية الخصومة الفكرية و ان عبّرت عن نفسها في لغة عنيفة، سيّما و صلحي منتصف السبعينات كان قد استقر في المشهد الثقافي و الاعلامي المحلي كمرجع ثقافي كبير، بفضل موقعه الوظيفي المهم في وزارة الثقافة و الاعلام، و بفضل شعبيته الواسعة من خلال برنامجه التلفيزيوني الشهير " بيت الجاك"، و أيضا بفضا الاحترام الذي يتمتع به في أوساط المثقفين السودانيين خارج فضاء الفن التشكيلي.
في هذا المنظور كان" استاذنا" ابراهيم الصلحي بالنسبة لنا معلّم من نوع مختلف.معلم معارض يقبل مبدأ معارضة الفكرة بالفكرة ، بل و يفرح به فرحا ظاهرا.هذا المعلم المعارض هو أيضا فنان يحمل مشروعه الجمالي التربوي هما حياتيا يستغرقه و يستبد بملكاته الروحية و المادية كلها.هذا المعلم الذي يعز قناعاته الفكرية أيما اعزاز، تنطوي دخيلته على نوع من تحسّب ديني صوفي يعصمه من الركون لسلامة منطقه بشكل نهائي.فهو يجادلك الحجة بالحجة في مسائل الرسم و الآيديولوجيا دون أن يغفل لحظة من تأمين حججه بجملة من أدب الحكمة الصوفية الشعبية من نوع " الكمال لله وحده" أو " الله أعلم" و " ان شاء الله " أو " استغفر الله" و" كل من عليها فان " و " الدنيا كم كبّت و كم بتكب "و " الرجوع الى الحق فضيلة"(14) ، كما لو كان يرسم لنفسه خطوط رجعة تلقائية أو كمن يحفظ لنفسه هامش تحفّظ يمكنه من الوقوف على مسافة آمنة من انمساخ القناعات التي يبني عليها مشاريعه الفنية و الفكرية.و التصاق الصلحي المتحفّظ بقناعاته، ظل يلهمه انتباها مستديما للصوت المعارض لأفكاره . و قد كان لي ـ بين آخرين ـ كـ عبدالله بشيربولا و هاشم صالح و فتح الرحمن باردوس و عبد الله محمد الطيب و علاء الجزولي و صلاح حسن عبدالله و الباقر موسى و كوثر ابراهيم و أحمد البشير الماحي و عمر الامين .. ـ شرف اسماع الصلحي صوتا ناقدا معارضا لمشروعه الجمالي و لمشروعه السياسي(15). و كم كانت دهشتنا كبيرة من الاستجابة الذكية التي قابل بها أستاذنا نقدنا لمواقفه الجمالية و السياسية.أقول كانت دهشتنا كبيرة لأن خبرتنا في الحوار الفكري النقدي مع استجابات بعض رواد الفن في السودان كانت سلبية جدا.فبعض محاورينا من أنصار" مدرسة الخرطوم" لم يكن يتردد في اتهامنا بالتنكر للتراث الوطني و الاغتراب الفكري و عبادة القيم الثقافية الغربية المستوردة، لغاية تُهَم الامتثال للقوى الاجنبية. و هي أوصاف كانت تترجم في قاموس البوليس السياسي، أبان سبعينات ديكتاتورية نميري، في معاني الخيانة للوطن و التآمر مع الحزب الشيوعي السوداني المحظور. .."
ارسل: الاربعاء نوفمبر 29, 2017 3:52 am موضوع الرسالة:
سلام يا حسن
عجبتنى عبارة وكان متمسكا بقناعاته بتحفط.. ذلك لأننا عادة نتمسك بقناعاتنا (بتحفز).. وجاهزين نشب فى رقبة اول زول يتجرأ لنقدها. الحقيقة نسبية ومناقشات الناس دى كلها عبارة عن قصة الفيل والعميان الثلاثة.
تحياتى
_________________ Freedom for us and for all others
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع الغاء مواضيعك في هذا المنتدى لاتستطيع التصويت في هذا المنتدى