إسلام الهوية العربية الإسلامية

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
الفاضل البشير
مشاركات: 435
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:56 pm

إسلام الهوية العربية الإسلامية

مشاركة بواسطة الفاضل البشير »

قبل فترة نشرت هذا المقال هنا في سودان فور اول. الان اجريت عليه تعديلات. ارسلته للغراء الراكوبة مرتين هذا الاسبوع ولم ينشر. اوضحت لادارة الراكوبة الموقرة اني اعيد ارساله لكم ,لاني استبعد بالكامل انكم تحجبونه قصدا، فافترضت خطا من جانبي في الارسال الاول. لذا اعدت ارساله لكم. رفض للمرة الثانية.
في هذه الفترة الاخيرة تتفاعل الراكوبة تفاعلا مسئولامع اوضاع البلاد.تغطي اخبارا واسعة وتنشط المقالات والكاركتيرات حول دقائق حراك الشارع، كما تعلمون. فانتهى بي التفاعل، بدوري، لاقدم هذا الاسهام.
رفض المقال حاليا لا املك حياله الا الاستغراب. أياتي من الراكوبة التي ظلت ملاذا لما منع من النشر؟.



اسلام الهوية العربية الاسلامية

الإسلام الصوفي وإسلام السلفيين: أيهما سيحتل مكون الإسلام في مركب (الهوية العربية الإسلامية)؟
عاش في ارض السودان الإسلام الصوفي ثم أعقبه السلفي فزاحمه, وتقر مبادئ الديمقراطية ان لكل منهما الحق ليحيا. اذن لكل منهما الحق ليبقى..
غير إن التباين من جهة العقيدة لعميق جدا, سنستجليه بشواهده، على نحو يكشف ازمة صيغة (الهوية العربية الاسلامية).. فهذه الصيغة اقصائية في الحقبة الحالية التي نعيشها فاسلامها هو السلفي الشريعي، خصما على الصوفي.
وقد يبدو ان نسبة اي منهما للاسلام سيجنب تلكم الصيغة أي اشكال وتبقى صحيحة على ما هي عليه الان. ونرى هذا بعيدا.
فالاسلام للسلفي هو امتثال لموجهات وفرائض القران الكريم والسنة المطهرة.
لكن الاسلام برموزه ومعانية، بالنسبة لعالم التصوف، هو خامة يعمل فيها الخيال الصوفي يتجاوزها لينهل بنفسه ويفنى في الذات الالهية بلا وسيط من نبي او رسول. فالمتصوف ابعد من ان يكون مسلما ينقصه إضافة الشريعة السلفية. فالصوفي منذ البدء حتى منتهاه سادر فى مسار إلي تجربة بعيدة الغور جد غريبة
نبدأ بنماذج من أقوال دهاقنة التصوف يبين عبرها هذا التعارض والاختلاف الواسع بينهما.

عبد القادر الجيلاني:
شَهِدْتُ بِأَنَّ الله مَوْلَى الْوِلاَيَةِ وَقَدْ مَنَّ بِالتَّصْرِيفِ فِي كُلِّ حَالَةِ
سَقَانِي إِلهيِ مِنْ كؤوس شَرَابِهِ فَأَسْكَرَنِي حَقَاً فَهِمْتُ بِسَكْرتِي
وحَكْمَنِي جِمْع الدِّنَانِ بِمَا حَوَى وَكُلُّ مُلُوكِ الْعَالمِينَ رَعِيَّتي
وَفيِ حَانِنَا فادْخُلْ تَرَ الْكَأْسَ دَائِراً وَمَا شَرِبَ العُشَّاقُ إِلاَّ بَقِيَّتي
رُفِعْتُ عَلَى مَنْ يَدَّعِي الْحُبَّ فِي الْوَرَى فَقَرَّبَني الْمَوْلَى وَفُزْتُ بِنَظْرَةِ
وَجَالَتْ خُيُولِي فِي الأَرَاضِي جَمِعَها وَزُفَّتْ لِيَ الْكَاسَاتُ مِنْ كُلِّ وِجْهَةِ
وَدُقَّتْ لِي الْرَايَاتُ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَا وَأَهْلُ السَّمَا والأَرْضِ تَعْلَمُ سَطْوتيِ
الطريقة القادرية يقال إنها أوسع الطرق انتشارا في البلاد.
وهذه بعض اقوال الشيخ احمد التجاني لكنها عن خصم له. غير أن هذا الخصم اقسم انه قد اضطلع عليها في نسخة ضاعت منه.
ونرجح صحتها لاتفاقها مع ما ورد من الجيلاني وابن عربي,
روي الراوي عن التجاني قوله:
إنه(أي الشيخ احمد التجاني هو) الحقيقة التي خلقت الحقيقة المحمدية لأجله ، وقوله إن النبي صلى الله عليه وسلم قال له
يقظة : ياولدي أنت خاتم الأولياء ، كما أني خاتم الأنبياء ، فكل من ادعى الولاية بعدك فهو كاذب ، ومنها : أن من رآه
إلى سبع درجات يدخل الجنة ، ولو الكفار واليهود إذا رأوه يوم الاثنين ، ومنها : أن الفاتح أفضل من القرآن وأنها من كلام الله القديم .

ادرك الاولياء تقنيات النبوة:
وأصل القضية في نظري ان هؤلاء الأولياء حسبوا أنهم قد علموا وفهموا التقنيات التي اتبعها الانبياء ليرقوا مراقي الكشف.
فالأولياء وأي إنسان التزم هذه التقنيات بصرامة اذن سينجح ويصل.ولا يحتكر الانبياء هذا الطريق. وللشيخ احمد التجاني كذلك إيضاحات في هذا الصدد:
قال احمد التجاني
اعلم أيها الأخ أنه لابد لكل فن من فنون العلم من قواعد يضبط بها فيفزع في مشكلات أحكام كل فن وشوارده وغرائبه ونوادره
إلى قواعده فكما للفقه قواعد وللإعراب قواعد تنبني عليه أحكامها ويرجع إليها في ضبط قوانين كل منهما، كذلك لأهل الكشف
والتحقيق وعلم الأذواق ضوابط وقواعد عليها ينبني صحيح أمرهم.)
ولابن عربي كتابه مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم, كتاب في التصوف يبحث في المنازل التي يتبوأها المريدون
والسالكون في طريقهم الى ربهم. أي انه مرشد يشرح التقنيات للمريدين.
ومن جهة اخري يري ابن عربي ان الولاية اعلي من النبوة, لكنه يخفف من الصدمة اذ يري ان كل نبي هو ايضا ولي..
ويقول ابن عربي: (.. فوالله ما كتبت منه حرفا إلا عن إملاء إلهي وإلقاء رباني, أو نفث روحاني في روع كياني, هذا جملة الأمر مع كوننا لسنا برسل مشرعين ولا أنبياء مكلفين ..). هذا عن واحد من مؤلفاته وهو الفتوحات المكية.فهو يشارك الرسل والأنبياء ميزتهم المميزة, انه كمثلهم يوحي إليه.

ودون شطط في الاستنتاج سنري ان من اوصلته المنازل تخوم سدرة المنتهي فسيعود منها بشريعته خاصته. وهذا سيعني ان الاسلام
عندهم لم يعد مرجعا لشريعة واحدة.
فهو في الفصوص والفتوحات ذهب الى ان الكل يأخذ من مصدر واحد.
ليسوا الانبياء وحدهم من ينفرد بالمصدر.
وهذا بالتاكيد يشكل مناقضا فكريا عميقا علي الأسلام السلفي الذي يتسيد المشهد منذ امد بعيد وحتى الآن بل هو الآن اشد .
فأزمة التصوف انه مستضعف و لا تسنده دولة في قدرات المملكة العربية السعودية. وقد تعرض لبطش عنيف وتراجع اهلوه كثيرا عن كل ما حاصرهم فيه السلفييون.
وهذه القصة تبين التباين ويذور الصدام بين التيارين.
القصة في سودارس من مقال أحداث الصُوفيِّة وأنصار الُسنَّة .. والطرف الثالث المفقود
للاستاذ هاشم البدري:
... عين الشيخ دشين قاضيا على أربجي، وكان سلفيا صرفا، يتمسك بالنصوص الشرعية الظاهرة ،وقصته مع الشيخ الهميم.....
الشيخ الهميم بن عبدالصادق بن مالك أخذ الطريقة الصوفية من الشيخ تاج الدين البهاري، حيث تزوج وجمع بين بنات ابوندوره في
رفاعة ..... كما جمع بين بنات الشيخ بانقا الضرير خادم الله وكلتوم ....قدم الشيخ محمد الهميم الى اربجي يوم جمعة .... وعند انتهاء
الصلاة ، خرج وركب حصانه ، فصادفه القاضي دشين وانكر عليه زواج الاختين ، فامسك لجام الفرس وقال له:( خمست وسدست وسبعت ، وكمان
تجمع بين الاختين ، تخالف كتاب الله وسنة نبيه) ، فقال له الشيخ الهميم:( الرسول اذن لي )) فرد عليه القاضي دشين ( جميع هذه الانكحة فسختها)
فرد عليه الشيخ الهميم قائلا :( الله يفسخ جلدك) وشطح وقال قصيدة طويلة في هجاء الشيخ دشين كان مطلعها
فان كنت يا قاضي قرأت مذاهبا
فلم تدر يا قاضي رموز مذاهبنا
قطعنا البحار الزاخرات وراءنا
فلم يدر الفقهاء أين توجهنا
وارى الشيخ الهميم محقا. فحقا هما عالمان مختلفان بالكامل لا تسري قوانين هذا على ذاك ، ولا ذاك على ذا.
ففي نظري حتى النظم العلمية التي تنظر وتبحث فيهما مختلفة. يقع التصوف في نطاق علم الجمال. اما السلفية لان مشروعها ضبط المجتمع فلها ان تدرس في علم السياسة.
جدير بنا الاشارة للصدام المحتمل و الذي سيكون موجعا داميا بين التيارين. . طالما تمدد هذا الاستقطاب الحاد و نزعة استئصال الاخرين, التى على أشدها فى الوقت الراهن. وهو اخطر من إن يأتي كفقرة اعتراضية في مقالنا حول الهوية.

موضوعنا هو أي إسلام هذا الذي سيمثل في مركب (الهوية العربية الإسلامية).الصوفي ام السلفي.؟
فالخلاف بين إسلام الشريعة والآخر الصوفي لهو خلاف حقيقي وعميق وخطر.
هذه القباب علي امتداد الارض هي الغالبية لكن سطوة السلفيين تستضعفهم , فهم بلا سند.
فهل سنعرف الهوية نحددها ونحن ماضون في استضعاف الغالبية.؟
وسيكون تبسيطا مخلا بل استئصالا لمبادئ التصوف ان فهمنا المتصوف مسلما ينقصه إضافة الشريعة السلفية.
ويمكن ان نشير(ونحن عابرون) إلي خطل الحجة بان هوية البلاد الإسلامية كهوية غالبة بين هويات تشكل سندا للدعوة لحكمها شرعا, فشتان مابين خصيصة البلاد الصوفية وهذا الادعاء. وهذا بالطبع(في نظام ديمقراطي) لا يسلب عن داعية الحكم الشرعي حقه طرح نفسه وبرنامجه. وفي حين يبدو الفكر السلفي مهموما بضبط المجتمع كاي رؤية سياسية. نجد الفكر الصوفي طالب حرية وانعتاق من قيود المجتمع. وشتان ما بين هذا وذاك.
يبقي الخلاف عميقا والصدام محتملا.

امر الهوية العربية الاسلامية لم يحسم بعد.:
فالهوية ان قصد بها خواصا مستقرة منذ امد. فلا يبدو ان امر الهوية العربية الإسلامية قد حسم. واصلا لو استقرت
وحسمت، فالهوية لا ترصد في نفسها ولكن في فعلها وردود افعالها. (وهذا جانب التعامل مع الهوية ايا كانت)
الهوية أرى أن: يكون التفكر في أفعالها وردود افعالها وألا يكون التفكر في ذاتها.
يبدو سؤال الهوية استعادة لمعضلة الشئ في ذاته التي دوخت الفكر البشري وكان الخلاص منها بانكشاف الديالكتيك. فلا جدوى للانشغال بها في ذاتها. نعم هناك هويات حقا وفعلا. لكنها بطبيعتها لن تظهر الا كمواقف وممارسة. فلم لا ننتظهرالهويات هناك، في الممارسة وبناء وطن؟. .
هذه الخاتمة تصح في حال ان المحرك لكل هذا الجدال هو قضية بناء وطن, وهو ما اري ان يكون. فالهويات بما انها هويات اذن فوجودها محقق وأكيد وستكشف عن بعض طبقاتها في الحوار حول مشروع بناء. إذ أنها لا تكشف عن ذاتها دفعة واحدة ولا خارج فعل ورد فعل مادي. وبناء الوطن ايضا لايتم دفعة واحدة..

قصة الشيخ الهميم مع القاضي دشين(الواردة اعلاه) تثار في اكثر من موقع الكتروني وتعكس جانبا من الصدام بين الصوفيين والسلفيين. وقد وصلت حد التشكيك في دقة العالم يوسف فضل محقق الطبقات الذي اورد القصة. ووجه السيد الكاتب يحي العوض النداء للبروفسير يوسف فضل لاعادة تحقيقه وتدقيقه..... لم يجعلنا(د.يوسف فضل) من ضمن مراجعه ليناقش معنا مارواه عن ابائنا والاتهامات الخطيرة التى وجهها اليهم وهى كفيلة باخراجهم من دين الاسلام!)
المقال بعنوان: الطبقات : براءة ود ضيف الله ومسئولية د.يوسف فضل !! ... بقلم : يحيى العوض
في اكثر من موقع منها
www.sudaress.com/sudanile/11067
اهل التصوف في وضع دفاع والسلفيون لهم منعة سياسية ضارية ويهاجمون. ونقطة ضعف الصوفيين(وعجبا أنها نقطة ضعف) إن في يد خصومهم مقبوسات مطولة عن المصادر الأساس للتصوف (نعم عجبا ان هذا الادب الرفيع يكون مصدر ضعف). فان نجا شيخنا الهميم من تهمة زواج الأختين , فما الحيلة إزاء هذا الميراث المشين(العظيم؟) المتصل بالعقيدة نفسها..
وللسادة الصادقاب وغيرهم الحق أن تحترم آراؤهم واعتراضاتهم كما أرادوا لها, بأنها صادرة عن أصالة وليست خوفا أو تقية.

لكل الاطراف، لا باس بالتحجج بالقلم, لكن الخوف من العنف والهدم وقد ظهرت بعض بوادره وان لم تكن خطرة.
فتحاشيا لاحتمال الصدام الحاد، ونرجو ألا يكون، يكمن الحل في تحقيق اتفاق بين الطرفين علي (عليمانية)
تصغير علمانية يرتضونها تسعهما معا متعايشين في سلام.

الخاتمة هي ان الاسلام الوارد في الصيغة (الهوية العربية الاسلامية) غير محسوم. وتبقى هذه الهوية نفسها كما هي ارض نزاع.

عروبة (الهوية العربية الاسلامية)
وماذا عن عروبة (الهوية العربية الاسلامية)؟
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

العرجاء لمراحها

مشاركة بواسطة حسن موسى »


سلام يا الفاضل البشير

ياخي هوّن عليك و العرجا لمراحها
و لو اردت عزاءا فقد جاء في حكمة الشعب ان الراكوبة في الخريف لا يعوّل عليها و كذا
:-? 8-)
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


الأكرم الفاضل بشير
تحية واحتراماً

الهوية والأسئلة المفتوحة بلا نهاية

هذا الصدام بين الصوفيين المسلمين والسلفيين المسلمين ، إن اقتنعنا بأنهم من الأطياف التي تدعو للإسلام ، فقد حضر الصدام وازدهر أيام الإنقاذ . بل الإنقاذ هم السلفيين المتأسلمين ، وميزتّهم الأخونة وحب السلطة والمكاورة .
*
التصوف هو مسلك منذ قديم الزمان ، وهو درجة من الصفاء ، له في كل إبداع أثر ، فلولا الصفاء لما أبدع المُبدعون .
*
إن قرأت من سورة الكهف الآيات ( 65 – 97 )
لوجدت الكثير من الأحداث والصور التي لا تجري وفق سنن الكون ونواميسه . وهي من الآيات التي يستند عليها المتصوفة المسلمين .
*
إن السلفيين إقصائيين ، يُكفرن غيرهم ، ولا يرون في المتصوفة المسلمين إلا كفرة
*
إن السلفيين في كل الديانات سواء .
*
إن العقائد قصة طويلة ، والاعتقاد فيها ، شيء والإقتناع بها شيء آخر. أبجديات المعرفة يبدأ التسسل المنطقي للأشياء . والعقائد مكانها الأنفس . وقد نبتت من حيرة العقل البشري حين استوى متطوراً . وظل يحاول فهم الكون الذي نشأ فيه ، فتلمس فيه الخطوب والشر والموت ، وكانت أسئلة الوجود والموت هي منشأ العقائد ، فهي حماية له من المجهول . وشيئاً فشيئا ، اكتشف العلوم واختبرها من أجل تيسير حياته . ومن هنا بدأت الاختراعات ، ورويداً حلت العلوم مكان صمدية الأديان . وانزوت الأخيرة في قضية حماية النفس البشرية .
*
إن موضوع الهوية ، هو سؤال غريب ، لأن في السودان هويات كثيرة ومتنوعة . وخرافات في الألفاظ مثل ( هوية الأغلبية ، الهوية الجامعة ) هي محض " مُكاورة "
*
وأتفق مع البروفيسور عبدالله علي إبراهيم من أن السؤال الأفضل هو لماذا جاء الناس بورق أصولهم وأنسابهم ؟
*
وهوية الإنسان ، لكل هويته ولكل مجوعة هويتها ، ولست أرى داعياً للنحت في عروبتها أو أفريقانيتها أو نوبيتها أو نيليتها . فاللغة هي المكوّن الأساس في قيمة الهوية .
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

https://sudaneseonline.com/board/7/msg/% ... 61956.html

هذا رابط كتبنا فيه ملفاً بحق المفكر الإسلامي محمود محمد طه ،
ولكن جاءت هجمة ( السلفيين بقيادة عاطف عمر ) وأحالت الملف عدد القراء :
103236 وعدد المداخلات ( 291) مُداخلة حتي تاريخ اليوم .
وسيعرف الجميع الفرق بين الفكر والغثاء .

*
أضف رد جديد