بيان من المثقفين، والنشطاء، والمواطنين، حول أوضاع السودان

Forum Démocratique
- Democratic Forum
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


الأكرم : حسن موسى تحية طيبة وود كثير

لن نُفرز لأننا لم نُخلط الأمور . وردنا السابق يفي بأن للمهدية والإنكليز ملفات أُخر ، ليس هذا ملفها ، أما نحن فترجع لي ولمنْ يرى رؤيتي . أسأل عن شرعية الماكر حسن !؟، الذي لا شرعية له
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


عن الماكر حسن وسياسة استخدام القوة لخضوع الناس

ليس للماكر حسن من وسيلة واحدة ، يستعملها وقت حاجته ، بل وسائل عديدة متنوعة ومتعددة . منها أنه رأى رأي " الحجاج بن يوسف " الذي قتل خلال توليه العراق بضع سنين ، أكثر من مائة ألف نفس مُعارضة للأمويين . هذا هو الرجل الذي أوحى للماكر" حسن " أن يبتدع هذا النظام الذي أهان السودانيين وأذلهم بالتعذيب الغريب عليهم ، بل القتل .

إن مقولة ( إن الناس تُدين بدين حُكامهم ) هو من أزكى أوارها ، ونشرها بين جماعته . حيث يستبدلون الولاء للأسرة الطبيعي ، إلى ولاء لأسرة التنظيم . وصعد بالتنظيم من حزب يأتيه الناس بالاختيار ، إلى ورطة لن يستطيع الخارج عنها أن يعيش إلا كجرذ مُختف.

إن القوة كانت مذهب الماكر حسن المُفضل ، فحين تسلق نظام (25) مايو لينخر النظام من الداخل ، كان البعض من جماعته قد توجسوا من محاكم الطوارئ التي ابتدعها رئيس (25) مايو ، بل كان يقول إن عيوب التطبيق ، هي من عادة أن الناس في التوجُس من عُنف التطبيق ، كان يرى أن الناس في غيبتهم عن العقيدة ، لم يعتادوا التطبيق ، وكل عيوب عنف التطبيق هي مُبررة في نظره ، عندما كان عقرباً في القصر الجمهوري.
إن استعمال القوة المُفرطة ، كانت نهج الماكر" حسن " ، لذلك صمت عن تعذيب المُعارضين ، بل وقتلهم أحياناً . وتحول الشعب الطيب إلى رعايا وإذلالهم لبرنامجه الشخصي . كانت الإنقاذ تمنح العُصبة كامل السلطة ، بل التفويض في عمل أي شيء . كان سقف الخاصة من أعضاء التنظيم عالياً ، وكان الثمن المالي المدفوع غالياً .

*
أضف رد جديد