عروبة السودان الزائفة و تطاول الاعلام العربي/بروف سعد الفاضل

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

عروبة السودان الزائفة و تطاول الاعلام العربي/بروف سعد الفاضل

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

عروبة السودانيين الزائفه هي السبب في التمادي و التطاول عليها في الاعلام العربي بشكل عام ...*

*بروفسور سعد الفاضل.*

ايها السوداني ، ايها الأبنوسي ، قد تكون شديد السواد ، مفلس ، فقير ، تعيش في بلد متأخر جداً ، لكنك لست اقل من الاعراب في شئ و ليسوا أكرم منك في شئ ..

العربان امّم و قبائل ، فتجدهم في شبه جزيرتهم يتفاخرون بأصلهم و فصلهم ، فمن هو (عتيبي) يرى نفسه أفضل من (القحطاني) و من هو قحطاني يرى نفسه أفضل من (الشمري) و من هو شمري يرى نفسهم أفضل من (المطيري) و من هو مطيري يرى نفسه أفضل من (المري) ..الخ ، ثم تجد (قبائل نجد) يتفاخرون على (أهل الحجاز) و أهل الحجاز يتفاخرون بأصلهم على (اهل اليمن) .. و يجتمعون كلهم ليقللوا من أصل (عرب الشام و العراق الفينيقيون و الاشوريين) و يقولون ان نسبهم لا ينتهي الي معد بن عدنان و لا فهر و لا عمرو بن لحي و ثم يأتي في مؤخرتهم (المصريين) الذي يراهم العرب على انهم ليسوا من العربان تفصيلاً و يجتمع كل هؤلاء في التندر و التطاول على (اهل السودان) ...

هذه هي ثقافة العرب منذ (جرهم) و (خزاعه) و (قريش) و (قطفان) و (عاد) و (ثمود) .... تفاخر و تطاول و هجاء و ذم و حروب و شجاعه فارغه و سبي للنساء و غير ذلك ...

شأءت الاقدار ان يتناسى السودانيين اصلهم الحامي الممتد الى كوش بن حام بن نوح ، العرق الحامي الضارب في القدم ثم يعتنقون فكره غير مثبته علمياً لدرجة الإيمان و اليقين عن هجره عربيه ضخمه غيرت ديمغرافيا المنطقه و حولت السودانيين الي عرب ينتمون الي العباس عّم النبي عليه أفضل الصلاة و السلام ...

النتيجه :-

ايها السودانيون ؛ ماذا تنتظرون من شعوب تنتنفس عنصريه و تعيش في ماضٍ شديد القبليه ؟!

لن يعترفوا بكم كأخوة في نفس العرق أبد الدهر ، فهم لا يعترفون ببعضهم البعض ، أنتم في تاريخهم عبيد يستخدمونهم لرعاية الإبل و خدمة الحجيج و جمع الأخشاب فقط و لم تكونوا يوم ساده او أنداد لهم ...

و في المقابل تناسيتم ان اجدادنا في كوش و نبته و مروي اسسوا حضارات قديمه ذُكرت في مشاهد منها في الكتب المقدسه و اهتم بها اهل الغرب اهتماماً شديد فاق اهتمام اَهلها بها ، حتى ان المصريين شعروا بخطوره شديده من ذلك مما سيؤثر سلباً على حضارتهم الفرعونية ..

يؤسفني اننا لا نمتلك دراما ملهمه تبعث في السودانيين حب الانتماء لهذا الوطن الغالي ، لدينا فنون مآسيه لا تقل روعه عن فنون العرب ، فنون تحكي عن النوبه و البجه و العنج و الانقسنا و الفور ، تعبر عن تاريخ غني بالتجارب الإنسانيه و الحضارات القديمة ، تعكس الجمال النقى و الرهيب الموجود في تلك الوجوه السوداء الابنوسيه شديدة الطيبه و سريعة الغضب ...

نعلم ان السودان هو البلد الوحيد في المنطقه الذي لم تطاله الفتوحات الاسلاميه و إنما انتشر الاسلام عن طريق التجاره في الغالب الاعم ...

الحمد لله رب العالمين نجيد اللغه العربيه بفصاحه أفضل من اَهلها و نقرأ القران و متمسكون بكتاب الله و سنة النبي الكريم عليه أفضل الصلوات وازكى التسليم ...

اشعر بالاشمئزاز عندما اجد سودانيون يسبون و يلعنون من يصفهم بالدونيه و عدم العروبه بألفاظ نابيه قبيحه ، اعزائي ، ترفعوا عن النزول لهذا المستوى ، لا تشعروهم بأن لهذه الاعمال قيمه كبيره ..

قولوا لهم لسنا عرباً و نحن سودانيون ، لنجرب مره ان نجتمع في سودانيتنا ...

نعم نحن مفلسون ، فقراء غير متعلمين ، نعيش في بلد شديد الفقر ، لكن و الله لسنا اقل من اي شخص في هذا الكوكب

لننهض بفنوننا و نعكس عمقها الدافئ و الحقيقي للجميع ليس من اجل إثبات الذات و لكن لتكريم حضارات و ثقافات قامت و ترسخت في هذه البلاد ، لننهض بالدراما ، الأدب ، الغناء ، المسرح ، الكوميديا ، السينما و حتى الرياضه ، فتلك القوى الناعمة صارت اكثر تأثيراً من الاسلحه النوويه .. عندها لن نضطر ان ندافع عن شئ ، و لن يحاول اي رخيص ان يتربص بتاريخنا و اصلنا ..

ما دمنا نستهلك فنونهم و دراماتهم و أعمالهم سوف نتبعهم الي الابد ...

*منقول من صفحة بروفسور سعد الفاضل على الفيس بوك*
أي أحمق يمكن أن يعقد الأمور ، ولكن تبسيطها يحتاج إلى عبقري.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

تعليق على موضوع "عروبة السودان الزائفة"

مشاركة بواسطة حسن موسى »

الأخ الخير محمد حسين
استرعى انتباهي مكتوب البروفسير سعد الفاضل بما احتوى عليه من تفاكير عجيبة في خصوص هوية السودانيين و ما ينبغي عليهم إنجازه من مهام حتى لا يتطاول عليهم أحد في الأعلام العربي إلخ.
و فكرت في التعليق عليه كوني لمست فيه نبرة أدب الضحايا التي اطبقت على بعض الكتاب السودانيين الذين تخلقت علاقتهم بالعالم العربي تحت شروط ثقافة الكفيل. ثم وصلتني رسالة من الصديق الدكتور حامد فضل الله عبر فيها عن وجهة نظر في مكتوب البروفسير سعد الفاضل الذي جلبته لنا. و هي وجهة نظر صادفت هوى في نفسي فاستأذنت حامد فضل الله في نشرها هنا عسى أن نفتح باب الحوار في مرامي هذا النوع الأدبي الجديد في مشهدنا السياسي.
كتب حامد فضل الله :ـ
"
الأخ حسن
جاء في سودان فور أول، المؤلف الخير محمد حسين، الأحد 10 يونيو 2018. المقال لـ بروفسور سعد الفاضل بعنوان:
" عروبة السودانيين الزائفة هى السبب في التمادي والتطاول عليها في الاعلام العربي بشكل عام."
ويقول:

"الحمد لله رب العالمين نجيد اللغه العربيه بفصاحه أفضل من اَهلها و نقرأ القران و متمسكون بكتاب الله و سنة النبي الكريم عليه أفضل الصلوات وازكى التسليم ...

في هذه الجملة القصيرة 4 أخطاء، والمقال القصير يحتوي على أخطاء نحوية وطباعية عديدة فوق التصور، واحكامه اطلاقية وبصورة تعسفية، لا تتفق مع المنطق والحس السليم والعلمية. اعتقد ان المقال كتب على عجل ولم تتم مراجعته من الكاتب نفسه قبل ان يرسله للنشر.

انني لا اعرف ، كيف يرسل التعليق الى الصفحة المذكورة.

تحياتي
حامد فضل الله \ برلين
"



سأعود
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

الكاتب مين؟ : بروف سعد الفاضل ..

والله نِعم التعليم !!!!!!!!!!!!!
ما قصّرتَ يا بروف ...




قُلت لي بروف سعد ؟!

*
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

حرب الآبنوس و العاج

مشاركة بواسطة حسن موسى »




حرب الآبنوس و العاج


سلام يا الخير
و شكرا لك على بذل هذا المكتوب المجلوب من صفحة " البروفسير سعد الفاضل من فيسبوك" . طبعا المجلوب لا يقول شيئا عن سيرة هذا البروفسير سعد الفاضل. و في هذا يحق لنا ، نحن قراء سودان الجميع ، أن نسأل يا أخ الخير" هُو إز "سعد الفاضل؟و ما هي خلفيته الأكاديمية ؟ و من أي موقع فكري يتحدث؟ و ما هي صفة البروفسوراة التي تتقدم اسمه؟ هل هو معلّم؟ و في اي مجال؟ و ما هي دوافعه للكلام باسم السودانيين؟

و يحق لقارئ المقال المعنون " عروبة السودان الزائفة و تطاول الأعلام العربي" أن يسأل البروفسير سعد الفاضل عن الأسباب التي ألهمته أن يدفع بزيف عروبة السودان كما لو كان هذا الزيف حقيقة ثابتة يتفق عليها الجميع؟ثم أن القارئ الذي يتأنى عند عجز العنوان لا يملك إلا أن يتساءل عن
ماهية هذا الكيان الشرير الذي يسميه البروفسير " الأعلام العربي ". هل هو اعلام بعض دول النفط كالسعودية و الأمارات؟ أم هو اعلام مصر ؟ أم هو اعلام لبنان؟أم اعلام فلسطين؟ أم العراق؟ أم اعلام اليمن ؟

واضح من مكتوب البروفسير سعد الفاضل أنه يرى الكائن " السوداني" كشخص أسود،كما الآبنوس، الذي يفاقم من إبالة الحطب فيه فيضيف عليها بليّة من ضغْث الفلس و الفقر و التخلف.و في مقابل هذا السوداني الأسود الفقير المتأخر يضع البروفسير سعد الفاضل كائنا مضادا هو العربي "الحقيقي" الذي يجسد فئة " العربان" البيض الذين يتجاوزون عن فتنهم و عن تنافرهم ليلتئم شملهم على التندر من ضدهم المبدأي الذي يسميه الكاتب بـ " أهل السودان".

و أستبعد أن يكون الكاتب البروفسير جاهلا بتناقض المصالح الطبقية الذي يلغّم فئة " أهل السودان" مثلما يلغّم فئة " العربان"، ذلك أن أي سوداني ماشي في الشارع اليوم [ حتى لا أقول رجل الشارع العادي]، يملك أن يدل الكاتب البروفسير على علامات تناقض المصالح الطبقية التي جعلت بعض " أهل السودان" ينقلبون على أهاليهم و يوسعونهم تعاليا و إستبعادا و تقتيلا باسم العقيدة أو /و باسم العرق العربي الهابط من سبط العباس. أما لو سأل البروفسير النابه الفاضل السوريين الماشين في الشارع السوداني ،عن حال تناقض المصالح الطبقية وسط العربان فسيجد من بينهم من يدله على مئات الآلاف من السوريين الفقراء الذين يتسولون في شوارع الحواضر السودانية بينما مواطنيهم الأثرياء الذين هربوا برؤوس أموالهم يواصلون روتين البيزنس في الخرطوم و في غيرها من عواصم العالم العربي و الأجر على الله.

يقول الكاتب البروفسير الفاضل مخاطبا السودانيين :ـ
" .ـو في المقابل تناسيتم ان اجدادنا في كوش و نبته و مروي اسسوا حضارات قديمه ذُكرت في مشاهد منها في الكتب المقدسه و اهتم بها اهل الغرب اهتماماً شديد فاق اهتمام اَهلها بها ، حتى ان المصريين شعروا بخطوره شديده من ذلك مما سيؤثر سلباً على حضارتهم الفرعونية .. « 

و في قوله مداهنة غليظة لبروباغاندا إعلام الإسلاميين السودانيين الذين فتحوا جبهة حرب اعلامية تتذرّع بإشكالية الميراث الإنطيقي لحضارات وادي النيل فصرنا نقرأ و نسمع ترهات الإعلاميين الشوفينيين المأجورين في مصر و السودان يتفاخرون و يتكاثرون بعدد و حجم أهرامات بناها الأقدمون.و قد ألهاهم التكاثر حتى زاروا المقابر و نبشوا مدافن القوم الذين بادوا منذ آلاف السنين و انتحلوا إنجازاتهم لصالح الرجال و النساء المعاصرين القابضين على أزمّة الفوضى الإجتماعية في مصر اليوم و في السودان الراهن. إن المنازعة السياسية الحالية بين النظام السوداني و النظام المصري اعتقلت أسئلة التاريخ الالإنطيقي و نفتها عن مقام الدراسة الأكاديمية و سجنتها رهينة في مقام المنازعة السياسية التي تعصف ببلدان الشرق الأوسط ضمن جيوبوليتيك النفط الذي لا يملك الشعب المصري و لا الشعب السوداني فيه ناقة و لا جمل .
فمنذ أن انفجر الخلاف السياسي بين نظامي الخرطوم و القاهرة ظللنا نشهد الحرب الأعلامية بين النظامين تبدل من ميادين المواجهة السياسية [ محاولة إغتيال الرئيس مبارك في 1995 على يد متطرفي " الجماعة الإسلامية" بالتواطوء مع إسلاميي نظام الخرطوم . أنظر الرابط :ـ
https://www.elbalad.news/1550942

و ما ترتب عليها من أزمات دبلوماسية وسياسية [أزمة حلايب و شلاتين [ انظر الرابط :ـ

https://www.aljazeera.net/news/reportsan ... /2014/1/9/حلايب--بارومتر-العلاقات-المصرية-السودانية

لغايةالمنازعة المتجددة حول إتفاقية مياه النيل و مشاكل السدود و الإستثمارات

أنظر الرابط
https://cedej-eg.org/index.php/2016/05/2 ... thiopie-3/


و التأجيج المستدام للمنازعة بين النظامين لا يستثني أرضا ، إذ يتمدد من ميدان الرياضة [ أثناء مباراة مصر والجزائر2009]. أنظر الرابط
https://www.aljazeera.net/programs/behin ... 009/11/22/تداعيات-التوتر-بعد-المباراة-بين-مصر-والجزائر

لميدان التبادل التجاري بين البلدين حين اشتعلت حرب الفواكه بين مصر و السودان في السودان بذريعة الفواكه المسرطنة التي شاع أن مصر تبعث بها للسوق السوداني. أنظر الرابط :ـ

https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2016/9/23/بعد-حظرها-من-مصر-أزمة-فواكه-بالسودان

لغاية ميدان الترفيه التلفزيوني الذي جعل مسلسلا تلفزيونيا مصريا عن الإسلاميين المصريين في السودان يؤجج الأزمة السياسية المزمنة بين النظامين المصري و السوداني, أنظر الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=GnqF_kEFNLs

.
.كتب البروفسير الفاضل :ـ

"..ـشأءت الاقدار ان يتناسى السودانيين اصلهم الحامي الممتد الى كوش بن حام بن نوح ، العرق الحامي الضارب في القدم ثم يعتنقون فكره غير مثبته علمياً لدرجة الإيمان و اليقين عن هجره عربيه ضخمه غيرت ديمغرافيا المنطقه و حولت السودانيين الي عرب ينتمون الي العباس عّم النبي عليه أفضل الصلاة و السلام ...

النتيجه :-

ايها السودانيون ؛ ماذا تنتظرون من شعوب تنتنفس عنصريه و تعيش في ماضٍ شديد القبليه ؟! .. »

و في هذا المقطع العجيب يؤاخذ البروفسير الفاضل السودانيين على كونهم تناسوا "أصلهم الحامي الممتد إلى كوش بن حام بن نوح" ثم لم يكتفوا بذلك فتمادوا و اعتنقوا " فكرة غير مثبتة علميا".. "عن هجرة عربية ضخمة غيرت ديموغرافيا المنطقة و حولت السودانيين إلى عرب" .و تبلغ حسرة البروفسير على مآل السودانيين مداها حين يسائلهم من علياء علمه الكبير :ـ
"
ايها السودانيون ؛ ماذا تنتظرون من شعوب تنتنفس عنصريه و تعيش في ماضٍ شديد القبليه ؟! « 
و البروفسير الجليل هنا يشيح بوجهه بعيدا عن تاريخ الوجود العربي في السودان. يشيح شنو يا زول ، البروفسير دا جندل قرون طويلة من الوجود العربي في السودان بالضربة القاضية الفنية[ قول : يا النبي نوح !]ـ و زاد عليها كشفا علميا كبيرا يجعل من العرب شعوبا " تتنفس عنصرية و تعيش في ماض شديد القبلية" بينما عيال حام بن نوح في أرجاء القارة الآبنوسية عايشين "سمن على عسل" في جنوب السودان الراهن و في جمهورية إفريقيا الوسطى و يوغندا و كينيا و في الكنغو و في رواندا و في الصومال.
و يجد البروفسير بعض العزاء ـ و هيهات ـ في كوننا نحن السودانيون
"..الحمد لله رب العالمين نجيد اللغه العربيه بفصاحه أفضل من اَهلها و نقرأ القران و متمسكون بكتاب الله و سنة النبي الكريم عليه أفضل الصلوات وازكى التسليم .. »
يا اخواننا البروفسير دا أدوه راسه و قولوا ليه يا بروفسير ياخ أهلنا قالوا «  حوّا والدة «  و العربي دا غنيمة حرب " كلنا تعلمناه في المدرسة " على حد قولة مشهودة لـ "بونا ملوال" وزير الثقافة المايوي في السبعينيات، و من " الرطّانة" الكبار الذين أحسنوا صناعة العربية تجد نوبيين أقحاح من عيار خليل فرح و جمال محمد أحمد مثلما قد تجد غيرهم مثل " سايمون" الدينكاوي المستعرب الذي كان يعمل مصححا لغويا في جريدة الصحافة في السبعينيات ، و لا أنسى صديقنا بابكر كنديو البجاوي الفنان الذي تعلم العربية في المدرسة و حذقها و صار يكتب بها نصوصا في النقد التشكيلي المعاصر و غير ذلك كثير. و كمان يا بروفسير ما كل أهل السودان متمسكين بكتاب الله و سنة نبيه الكريم، عشان المسلمين في السودان رغم كثرتهم إلا أنهم ليسوا وحدهم في هذا السودان. ذلك لأن واقع التعدد العرقي و الثقافي في السودان جعل المسلمين و غير المسلمين من أهالي السودان يقبلون العيش على أرض السودان و يقبلون بوحدة مصيرهم كأمة قوامها الوحدة القائمة على إحترام التعدد..

و في نهاية مكتوبه يحثنا البروفسير الفاضل على رعاية فنوننا عشان الفنون دي قالوا فيها "سوفت باور".أي و الله "سوفت باوار" عديل كدا و المكضبني يمشي يشوف فنون العرب التي تجعلنا " نتبعهم إلى الأبد".
كتب البروفسير سعد الفاضل :ـ
"..
لننهض بفنوننا و نعكس عمقها الدافئ و الحقيقي للجميع ليس من اجل إثبات الذات و لكن لتكريم حضارات و ثقافات قامت و ترسخت في هذه البلاد ، لننهض بالدراما ، الأدب ، الغناء ، المسرح ، الكوميديا ، السينما و حتى الرياضه ، فتلك القوى الناعمة صارت اكثر تأثيراً من الاسلحه النوويه .. عندها لن نضطر ان ندافع عن شئ ، و لن يحاول اي رخيص ان يتربص بتاريخنا و اصلنا .. »ـ
غايتو أخواننا الإيرانيين لو كانوا تنبهوا لحكاية الـقوى الناعمة الفتاكة دي، و الله كانوا من زمان زهدوا في الشغلانة بتاعة الاسلحة النوويىة و كانوا هيمنوا و حرروا فلسطين و ملأوا الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا و الأجر على الله.
ماذا نصنع بهذا البروفسير الفاضل؟
مندري ؟لكنه ليس نسيج وحده، فوراء خطابه العرقي الضيق الأفق يتمدد رجال و نساء مختلفو المشارب لكنهم يلتقون على طموح مصادرة التعدد الثقافي و العرقي للمجتمع السوداني لصالح فئات مفهومية ضيقة تتذرع بإشكالية الهوية لتحيل المجتمع السوداني ناحية النقاء العرقي العربسلامي أو ناحية النقاء العرقي الآبنوسي و لا يضيرهم أن يخترعوا لنا حربا جديدة بين السود و البيض و الأجر على الله.
سأعود لسيرة شركاء البروفسير سعد الفاضل فصبرا.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

حَـتـّامَ نُساسِق في هذه الزّنقة ال عَطِنَة ..؟!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]


حَـتـّامَ نُساسِق في هذه الزّنقة ال عَطِنَة ..؟!

كلما التفتَ الناس لبحث القضايا الأساسية، يطلع لهم بروفسور "زُعَيطير" يسومهم "بالنبي" أكان تمشوا أو يستحلفهم:
خلّيكم قاعدين :wink: وقد يُزايد: انتو قايلين بلا "هوية" ح تعملوا حاجة لروحكم؟ أو حتى ها تكمِّلوا أي مشوار؟
لكأننا بغير "هوية"؛ حتى لو كانت "هوية فيسبوكّية" ساي ..! هي الــ "هوية" دايرالا تـَعَــبْ قدُر دا؟

سلام وتحايا الخير، حسن وعبدالله الشقليني ..

والله آ حسن، لم تدع لل" بروف " مقال؛ ومع ذلك، لا أستبعد أن يهلّ علينا هذا البروف الفاضل، فيحمل علينا حَملة
الدفتردار، أو هنيبعل :lol:



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

الرؤية المريضة للبروفيسور سعد الفاضل حول العرب وأهل السودان! .. بقلم: كاظم حبيب / برلين
التفاصيل
نشر بتاريخ: 13 حزيران/يونيو 201

تسنى لي، من خلال الصديق الدكتور حامد فضل الله، أن أقرأ قبل ثلاثة أيام مقالاً للسيد البروفيسور سعد الفاضل من السودان تحت عنوان طويل "... عروبة السودانيين الزائفه هي السبب في التمادي و التطاول عليها في الاعلام العربي بشكل عام". تضمن المقال عدداً من الأفكار التي وجدت ضرورة مناقشتها لسببين مهمين هما: 1) الأحكام المطلقة التي ساقها لنا مقال البروفيسور سعد الفاضل، والتي لا يجوز التغاضي عنها حين يكون كاتبها بدرجة استاذ؛ و2) ارتكاب البروفيسور جملة من الأخطاء الفكرية التي لا يجوز تركها تمر دون مناقشة وتبيان خَطلها، على وفق قناعتي.
يبدأ المقال بتوجيه نداء إلى السودانيين باعتبارهم ليسوا أقل شأناً من الأعراب. وهي لعمري مسألة لا يأتيها الباطل بأي حال، فكلنا بشر، وهي السمة الأساسية التي تميزنا جميعاً وليس غيرها. وبالتالي فأي تفكير آخر يضع المسألة في خانة العنصرية والتمييز العنصري، يضعها بين ألـ "أنا" وألـ "أخر"، أنا الجيد وهو السيء ...الخ. وهنا في تعريف الإنسان لا يلعب حالة الفقر والبؤس المالي والتخلف أي دور في تحديد سمة الإنسان.
ثم يشير إلى تفاخر العرب في الأنساب أو تحقير بعضهم البعض الآخر بسبب النسب ...وهلمجرا. وهذا الأسلوب في المفاخرة الفارغة كان وما يزال قائماً في سلوك القبائل العربية سابقاً وحالياً، وفي جميع الدول العربية التي ما تزال تعيش في الماضي ولم ترتق إلى حضارة القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين، فهم يعيشون الماضي في الحاضر. ولكن وجود هذه الظاهرة لا تنحصر بالعرب أو العربان أو القبائل العربية، بل مارستها وربما ما تزال تمارسها الكثير من البلدان النامية التي ما تزال متخلفة في تطورها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وفي وعيها الحضاري، كما لم تتخلص منها بعض الشعوب المتقدمة في تطورها الاقتصادي والاجتماعي، والذي مارس لديها في الماضي وقبل انتقالها إلى العصر الصناعي الحديث، ورغم ذلك فهي ما تزال موجودة حتى في الدول الأوروبية التي قطعت شوطاً كبيراً في تقدمها والذي نجده أحياناً في الصراع المذهبي بين الكاثوليك والبروتستانت، أو بين المحافظات التي كانت في السابق اقطاعيات. إنها ظاهرة غير حضارية ومتخلفة لا شك في ذلك. في فترة العباسيين صدرت فتوى عن دار الخلافة تقول بأن لا يجوز أن يكون خليفة على المسلمين ما لم يكن من آل قريش، باعتبار أن النبوة قد ظهرت بينهم، وادعوا أن النبي قال "الأئمة من قريش". لهذا التزم سلاطين الدولة العثمانية بهذه الفتوى تقريباً!

لا شك لديَّ بأن البروفيسور سعد الفاضل يطرح نصف الحقيقة حين يقول بأن العرب حاولوا وما زالوا يحاولون فرض عروبتهم على شعوب أخرى، وهو ما نراه في دول شمال أفريقيا أو الموقف من الشعب الكردي، ولكن ليس كل العرب من قام بذلك، بل الحكام العرب والجماعات الشوفينية والعنصرية من العرب، وهو ما نجده أيضاً لدى حكام آخرين مثل حكام تركيا وحكام إيران إزاء الكرد أو ما نعيشه حالياً من صراع بين كاتالونيا وإسبانيا. أي ليس الحكام العرب والعنصريين من العرب وحدهم بهذه الحالة السيئة، بل هي ظاهرة عنصرية ومتخلفة لا تزال ترفض الاعتراف بحقوق الإنسان وحقوق القوميات والشعوب في تقرير مصيرها بنفسها أو فرض هويتها على الشعوب الأخرى، أو ترى إنها أفضل منها!!
ثم يؤكد البروفيسور سعد الفاضل بأن هذا السلوك يجسد ثقافة العرب. وهذا القول يمثل نصف الحقيقة أيضاً، إذ إن هذه الثقافة هي ثقافة الحكام العرب والأفارقة، ومنهم حكام السودان، سواء أكانوا عرباً أم أفارقة أم الاثنين معاً، ثقافة الإسلام السياسي المتخلف، ثقافة الفئات الاجتماعية المهيمنة على الشعوب العربية وليست ثقافة القوى الديمقراطية والتقدمية بالعالم العربي. التمييز بين الاثنين ضروري حقاً. أؤكد ثانية هناك جمهرة من العرب تمارس سياسات حكامها في التمييز العنصري أو في الشوفينية العربية، ولكن لا يجوز تعميم ذلك.
ولكن الأخطر في مقال البروفيسور سعد الفاضل يبرز في اعتماده النظرية العنصرية البائسة والمتخلفة والعدوانية التي تتحدث عن الأجناس الثلاثة" التي تقترن بأبناء نوح الثلاثة الأساسيين، وهم: يافت وسام وحام. وهي رؤية دينية عنصرية متخلفة تؤكد ما يلي:
"ينحدر الأوروبيون البيض، وهم من الجنس الآري من يافت (Japhet)؛ في حين ينحدر العرب واليهود وبقية الآسيويين من سام (Sem)، الذين يشكلون معا الجنس السامي؛ أما الأفارقة فينحدرون من حام ((Ham. وإن أبناء وأحفاد سام وحام يعتبرون من المغضوب عليهم الذين حكم عليهم بخدمة أبناء وأحفاد يافت حتى الأزل، باعتبارهم سادة وبسبب نقاوة دمهم وكونهم لم يرتكبوا خطايا أو ذنوب، في حين اعتبرت دماء أبناء سام وحام ملوثة وغير نقية، علما بأن هؤلاء الأخوة، إضافة إلى الأخ الرابع جانيثون (Ganithon) هم جميعا، وفق تلك الأساطير، من أبناء آب واحد هو نوح ((Noah المنحدر من آدم وحواء. وكان الحكم على أبناء وأحفاد كنعان (جانيثون) بالعبودية الأبدية، وأن يكونوا عبيدا للعبيد، كما جاء في ميثولوجيا الديانة اليهودية والمسيحية." (أنظر: د. كاظم حبيب، الهجرة المغاربية وواقع العنصرية والعداء للأجانب في بعض بلدان الاتحاد الأوروبي، كتاب بثلاثة أجزاء موجود في مكتبة التمدن في موقع الحوار المتمدن، 2000. قارن أيضاً: Poliakow، Leon، Der arische Mythos، 1. Auflage، Junius Verlag- Hamburg،1993، S. 22).
لقد اعتمد الأوروبيون على هذه النظرية لا لغزو دول العالم واستعمارها فحسب، بل ولتحويل سكان آسيا وأفريقيا عبيداً لهم، ولنا في تاريخ اسبانيا والولايات المتحدة وهولندا وألمانيا خير تعبير عن هذا السلوك الاستعماري الإجرامي الشائن بحق الشعوب الآسيوية ولاسيما الشعوب الأفريقية. وقد شارك العرب في فترة الإمبراطورية الأموية والعباسية والعثمانية، بل وفي فترة الفتوحات الأولى، فيما أطلق عليه بالفتوحات الإسلامية، والتي كان هدفها استعمار الشعوب الأخرى واستغلالها واستخدامها لمصالحهم، وهي تجسيد لذات العقلية الاستعمارية، علماً بأن العرب وغيرهم قد مارسوا العبودية لا بحق السود وحدهم بل وبالأسرى الآخرين من البيض. ويمكن العودة بهذه الرؤية العنصرية إلى تاريخ الرومان واليونان أيضاً وتاريخ بعض الدول الأوروبية حتى الأمس القريب في جنوب أفريقيا وغيرها. ويمكن أن نجد شواهد على هذا السلوك في عدد من الدول الخليجية كالسعودية وقطر والإمارات وغيرها. كما إن الإسلام لم يحرم العبودية وامتلاك العبيد والجواري، وهي إشكالية كبيرة لا بد من إدانتها بقوة والمطالبة بمنع حصولها في أي زمان ومكان.
إن النظرية العرقية، نظرية خاطئة وخطيرة ومهمتها اضطهاد الشعوب لصالح الدول الاستعمارية ولصالح الحكام والمسؤولين وكبار الإقطاعيين والرأسماليين، وهي ما تزال كذلك، ولهذا فالعربي الاعتيادي لا يميز بينه وبين الأفريقي أو السوداني، فكلاهما إنسان. ولكن التمييز يكون عند الحكام ومالكي وسائل الإنتاج والفئات الغنية التي تحاول اضطهاد واستغلال الإنسان. وعلينا أن نميز بين الحالتين.
لا شك في أن للشعب السوداني تراث وتاريخ إنساني مشرف، إذ ساهم في بناء حضارة الإنسان في عهود مختلفة، ولا يختلف في ذلك عن أي شعب آخر. ولكن ليس كل تاريخ شعب السودان واحد. فالشعب السوداني خضع لاستغلال حكامه أيضاً، ومنهم الحاكم الحالي، تحت واجهات كثيرة بما فيها الدينية، وبالتالي لا يجوز القول إن تاريخ السودان أو العرب كله جيد أو كله سيء، بل فيه الغث والسمين، وكذا تاريخ كل الدول ومناطق العالم المختلفة.
من حق الإنسان أن يتبنى القومية التي يعتقد إنه منها، أو يعتنق الدين الذي يعتبره مناسباً، أو أن لا يعتقد بأي شيء من هذا القبيل، ويكتفي بكونه إنساناً يحمل رأيه وفكره ولا يتدخل أحد بشأنه في هذا الصدد. وبالتالي لا أجد ضيراً في أن ترى جمهرة من السودانيين في كونها عربية الهوية، ولكنها في الوقت ذاته أفريقية الهوية وشرق أوسطية الهوية ...الخ. أو أنها لا ترى كونها عربية الهوية بل أفريقية، كما في حالة البروفيسور سعد الفاضل. ولكن لا يجوز إهانة من يعتقد بهذا أو ذاك، إذ في ذلك محاولة لاستلاب حق الإنسان في الانتماء القومي أو الديني أو المذهبي. كما لا يجوز مخاطبة الشعب السوداني بهذه اللغة السمجة والخشنة.
أنتم سودانيون، سواء أكنتم عرباً أم أفارقة، أم كنتم عرباً وأفارقة في آن واحد، فهذا لا يغير من الأمر شيئاً لدى الإنسان الاعتيادي، ولكنها تصبح مشكلة عند القوميين اليمينيين المتطرفين أو العنصريين، وبغض النظر عن الفقر أو الغنى، وبغض النظر عن الدين أو لون البشرة. نحن كلنا بشر وتجمعنا الإنسانية ويفرقنا الفكر المتطرف أياً كان هذا الفكر، ولاسيما الفكر العنصري أو التمييز الديني أو المذهبي.
أشعر إن في هذا المقال استهانة كبيرة وإهانة غير مباشرة وغير مقبولة لشعب السودان، سواء أراد الكاتب ذلك أن لم يرد، وهو إجحاف غير مبرر لا يجوز ممارسته مع شعب السودان وبكامله، إضافة إلى كون إصدار حكم مطلق على جميع السودانيين وبهذه الصورة السمجة غير مقبول بأي حال، كما هو غير مقبول حكمه على كل العرب. أتمنى على الكاتب، وهو أستاذ، أن يراعي في هذا الصدد جوانب عديدة بما في ذلك علم النفس الاجتماعي والسياسي!
أما بصدد كون أبناء السودان يتحدثون، وربما يكتبون العربية، بفصاحة وسلامة أفضل من العرب، ففيه حكم مطلق. فهناك من السودانيين، سواء أكانوا عرباً أم أفارقة أم الاثنين معاً، ممن يتحدثون العربية بطلاقة ويجيدون كتابتها باعتبارها لغة الأم، كما هو الحال بين بقية العرب. كما يوجد بين أبناء العرب ومن السودان من لا يتحدث العربية بطلاقة أو يكتبها بصورة سليمة. والأمر يتعلق هنا بمستوى تعليم الإنسان وثقافته... وقدراته الفكرية.. إلخ، وليس لكونه سودانياً أم لبنانياً أم مصرياً أم عراقياً. وليس من باب الإساءة بأي حال أقول بأن الأخ البروفيسور سعد الفاضل قد وقع بأخطاء نحوية واملائية كثيرة حقاً ما كنت أتمنى أن يقع فيها، لكي يبرهن على حكمه المطلق. جرى تأشير مجموعة من الأخطاء باللون الأحمر وليس كلها. لم أعمد إلى تصحيحها.
[email protected]
ملاحظة: ارفق مع مقالي مقال السيد البروفيسور سعد الفاضل ليتسنى للقارئ والقارئة معرفة سبب مناقشتي لبعض مضامين المقال المذكور.
عروبة السودانيين الزائفه هي السبب في التمادي والتطاول عليها في الاعلام العربي بشكل عام ...*
*بروفسور سعد الفاضل.*
ايها السوداني ، ايها الأبنوسي ، قد تكون شديد السواد ، مفلس ، فقير ، تعيش في بلد متأخر جداً ، لكنك لست اقل من الاعراب في شئ و ليسوا أكرم منك في شئ ..
العربان امّم و قبائل ، فتجدهم في شبه جزيرتهم يتفاخرون بأصلهم و فصلهم ، فمن هو (عتيبي) يرى نفسه أفضل من (القحطاني) و من هو قحطاني يرى نفسه أفضل من (الشمري) و من هو شمري يرى نفسهم أفضل من (المطيري) و من هو مطيري يرى نفسه أفضل من (المري) ..الخ ، ثم تجد (قبائل نجد) يتفاخرون على (أهل الحجاز) و أهل الحجاز يتفاخرون بأصلهم على (اهل اليمن) .. و يجتمعون كلهم ليقللوا من أصل (عرب الشام و العراق الفينيقيون و الاشوريين) و يقولون ان نسبهم لا ينتهي الي معد بن عدنان و لا فهر و لا عمرو بن لحي و ثم يأتي في مؤخرتهم (المصريين) الذي يراهم العرب على انهم ليسوا من العربان تفصيلاً و يجتمع كل هؤلاء في التندر و التطاول على (اهل السودان) ...
هذه هي ثقافة العرب منذ (جرهم) و (خزاعه) و (قريش) و (قطفان) و (عاد) و (ثمود) .... تفاخر و تطاول و هجاء و ذم و حروب و شجاعه فارغه و سبي للنساء و غير ذلك ...
شأءت الاقدار ان يتناسى السودانيين اصلهم الحامي الممتد الى كوش بن حام بن نوح ، العرق الحامي الضارب في القدم ثم يعتنقون فكره غير مثبته علمياً لدرجة الإيمان و اليقين عن هجره عربيه ضخمه غيرت ديمغرافيا المنطقه و حولت السودانيين الي عرب ينتمون الي العباس عّم النبي عليه أفضل الصلاة و السلام ...
النتيجه :-
ايها السودانيون ؛ ماذا تنتظرون من شعوب تنتنفس عنصريه و تعيش في ماضٍ شديد القبليه ؟!
لن يعترفوا بكم كأخوة في نفس العرق أبد الدهر ، فهم لا يعترفون ببعضهم البعض ، أنتم في تاريخهم عبيد يستخدمونهم لرعاية الإبل و خدمة الحجيج و جمع الأخشاب فقط و لم تكونوا يوم ساده او أنداد لهم ...
و في المقابل تناسيتم ان اجدادنا في كوش و نبته و مروي اسسوا حضارات قديمه ذُكرت في مشاهد منها في الكتب المقدسه و اهتم بها اهل الغرب اهتماماً شديد فاق اهتمام اَهلها بها ، حتى ان المصريين شعروا بخطوره شديده من ذلك مما سيؤثر سلباً على حضارتهم الفرعونية ..
يؤسفني اننا لا نمتلك دراما ملهمه تبعث في السودانيين حب الانتماء لهذا الوطن الغالي ، لدينا فنون مآسيه لا تقل روعه عن فنون العرب ، فنون تحكي عن النوبه و البجه و العنج و الانقسنا و الفور ، تعبر عن تاريخ غني بالتجارب الإنسانيه و الحضارات القديمة ، تعكس الجمال النقى و الرهيب الموجود في تلك الوجوه السوداء الابنوسيه شديدة الطيبه و سريعة الغضب ...
نعلم ان السودان هو البلد الوحيد في المنطقه الذي لم تطاله الفتوحات الاسلاميه و إنما انتشر الاسلام عن طريق التجاره في الغالب الاعم ...
الحمد لله رب العالمين نجيد اللغه العربيه بفصاحه أفضل من اَهلها و نقرأ القران و متمسكون بكتاب الله و سنة النبي الكريم عليه أفضل الصلوات وازكى التسليم ...
اشعر بالاشمئزاز عندما اجد سودانيون يسبون و يلعنون من يصفهم بالدونيه و عدم العروبه بألفاظ نابيه قبيحه ، اعزائي ، ترفعوا عن النزول لهذا المستوى ، لا تشعروهم بأن لهذه الاعمال قيمه كبيره ..
قولوا لهم لسنا عرباً و نحن سودانيون ، لنجرب مره ان نجتمع في سودانيتنا ...
نعم نحن مفلسون ، فقراء غير متعلمين ، نعيش في بلد شديد الفقر ، لكن و الله لسنا اقل من اي شخص في هذا الكوكب
لننهض بفنوننا و نعكس عمقها الدافئ و الحقيقي للجميع ليس من اجل إثبات الذات و لكن لتكريم حضارات و ثقافات قامت و ترسخت في هذه البلاد ، لننهض بالدراما ، الأدب ، الغناء ، المسرح ، الكوميديا ، السينما و حتى الرياضه ، فتلك القوى الناعمة صارت اكثر تأثيراً من الاسلحه النوويه .. عندها لن نضطر ان ندافع عن شئ ، و لن يحاول اي رخيص ان يتربص بتاريخنا و اصلنا ..
ما دمنا نستهلك فنونهم و دراماتهم و أعمالهم سوف نتبعهم الي الابد ...
*منقول من صفحة بروفسور سعد الفاضل على الفيس بوك*

https://www.sudanile.com/index.php/%D9%8 ... 9%8A%D9%86
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

يا ألف مرحبا بالدكتور كاظم حبيب

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

السلام عليكم،
وشكراً عزيزنا الشقلنيني، على إطلاعنا على مقال د. كاظم حبيب، والذي عنونَه: الرؤية المريضة للبروفيسور ســعد الفاضل
حول العرب وأهل السودان؛ وإنها لمصادفة طيبة، هذه التي أخذت بخناق البروفيسور الفاضل سعد، أو سعد الفاضل "آل إيه"!
فكتب كلاماً خارماً بارما، ثم تخيّر لشخصه "الغريب" ليس هوية لا يُغالطه فيها أحدٌ فحسب، بل تخيّر له درجة أكاديمية تلفتُ
الجمل بي عَوَجة رقبتو ذاتو :roll: فلفتت إليه ألسنة لكأنها من جهنّم..! حِداد أو لكأنّ غذاءها "كلام خارمٍ بارم" المارقين.

قرأتُ لكاظم حبيب، منذ فترات؛ ولكني على اعتقادٍ بأنّي قد استمعتُ إليه مُعَلِّقاً ببعض القنوات الفضائية الآوروبية، كالـ BBC
تقريباً؛ بأكثر ممّا قرأتُ له وفي كِلا الصوتَين، وجدتُّه رايق الفِكرة ثَرييَّها، واثق الإلماحة، ميّالٌ إلى الصراحة؛ وإنّه لممّن ترى
أنهم مقتدون بالقول:ولا يجرمنّكم شنآن قومٍ على ألّا تعدلوا، اعدِلوا هو أقربُ للتقوى .. فمرحب والله أن نقرأ له مقالاً بهذا
المنطق الجزلِ.

كان تعليقي الأول على هذا المقال المُستَغرَب، وحول اسم بروفيسوره الأغرب؛ يستبطن رغبة قوية في أن يَهِلّ علينا هذا الذي
عرف الناس "مقالته" وَ ما فيها وَ ما ورائها، فيدقُّ على صدرِه ممتثلاً قول (الأنا) غير المتطاولة كثيرا:

كُنْ ابنَ مَنْ شئتَ واتّخذ أدباً ،،، يُـغنيكَ محمودِه عن النَّسِبِ
إن الفتى مَنْ يقولُ: هــا أنذا ،،، ليس الفتى مَنْ يقولُ كانَ أبي!


ثم يُجلّي على الناس أفكارَه، ولكن الظاهر أنّه حَلَفْ..! أو "ماجَ وارتجف" فترك "بوارمه"
مرميّاً بها كُل مُخرِمٍ ومُخَزِّم..! ومع ذلك، فما نزال نأمل أن يطلّ بوجهه السمح القمح
أو "هياطرّانا بأه" نمسى ونصبح على القول: وُ بِـــ يقولوا الغايب، عُذرو معاهو في غياببك .. ياما .. نسينا اللّوم.. :wink:


ـــــــــــــــــــ
عاد لمتين؟؟


_ تمّ تعديل بإضافة "هاء" النسبة في عجز البيت الأول: محمودِهِ عن النَّسَبِ (وقد قيل: عدم ال عَرَوض، جَـفا :D )
آخر تعديل بواسطة محمد أبو جودة في الثلاثاء يوليو 10, 2018 8:45 am، تم التعديل مرة واحدة.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

آل-خــير جديدو ..؟!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »




آل-خــير جديدو ..؟!

سلام ياأخانا الخير،
وكل عامٍ وأنتم بخير
(إنتا وَ البروفيسير) الذي عَمِل "حِمَيْل"..!
وُ "لقيتنا واقفين منتظرنّك والبروفيسور "الفاضل" سعد الفاضل، قد راح! وقال عِـدّولي؛ فــ أليس له، أو لك جديد في الموضوع وُ كِدا ..؟

الا ترى أنه لم يكن داعٍ للاستعجال؟

وقد قال الأول*:

ليس الجديدُ به تبقى بشاشته ،،، إلّا قليلاً، ولا ذو خُلِّةٍ يَصِلُ
والعَيشُ، لا عيشُ إلّا ما تقرُّ به ،،، عينٌ ولا حالٌ إلّا سوف تنتقلُ
والناسُ، مَنْ يلقَ خيراً قائلون له ،،، ما يشتهي وَ لأُمِّ المُخطيء الهَبَلُ
قد يدرك المتأنِّي بعضَ حاجتِه ،،، وقد يكونُ مع المُستَعجِل الزّللُ



ـــــــــــــــــــــــ
* الشاعر العربي الفصيح: عُمير بن شُييم القطامي "التغلبي" :wink:
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

الأخوةالأخوة الأعزاء: السلام عليكم.
اشكركم على المرور والتعليقات التي أراهاها مفيدة لي سواء كانت مع ما جاء على لسان البروف سعد الفاضل أو ضده .وحقيقة لم اتشرف بمعرفة البروف سعد الفاضل ولكن مقاله وصلني عبر الأصدقاء في الواتساب .فنشري للمقال لا يعني بأي حال من الأحوال أنني اتفق مع الكاتب في كل ما أورده فالرفض الكامل للعروبة لا اقبله بل اعتبره لايقل خطورة عدم الاعتراف بالتنوع التقافي في السودان.
خالص ودي.
أي أحمق يمكن أن يعقد الأمور ، ولكن تبسيطها يحتاج إلى عبقري.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

كَفَّيْت وَ لكن ..!

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »



كَفَّيْت وَ لكن ..!
وعليكم السلام أخانا الخير، وشكراً على سداد رأيك بالمجيء وإطفاء ثائرة خواطرنا التي اهتاجت بــ " شخلعات " هذا البروف آل-منكور! آل بروف سعد الفاضل آل؛ ولولا أن نخشى أن نكون مَسكناك من "إيدك" ال بتوجعَك، لقلنا لك: هلّا استأذنتَ لنا أصدقاءك آل-واطسابيين يفيدوننا عن (هذا) البروفيسير؟ ما إن كانوا يعرفون عنه شيئا أكثر من مجرّد معرفة Whats App وحينها، تكون عند كثيرين في هذا المكان، آآ الخير، كَفــَّــيْــتْ ووَفَّيــْــت. :-?

وليت البروف آل-منكور هذا، يقرأ هذه الأبيات للشاعر الفارس الخارجي (ال أكتر من بروف ذاتو :P ) قـَــطَريّ بن الفُـجاءة، يقول لنفسِه (ولا أظنّ قَطَريّاً هذا - كما أعتقد في البروفيسير آل-منكور بن حنطور جرجور- روحو عاجبا .. ترا للّا لا .. أو سِنّو فلجا .. أو ولا قال بــَ جيْ مالو ما جاء :roll: ) فاسمع له يقول لنفسِه ينوّرها:-

أقول لها وقد طارت شُعاعاً ،،، من الأبطالِ ويحَكِ لن تُراعِ..!
فإنّكِ لو سألتِ بقاءَ يــــومٍ ،،، على الأجل الذي لكِ لن تُطاعِ
فصبراً في مجالِ الموت صبرا ،،، فـَ ما نَيْلُ الخلودِ بِمُستطاعِ
سبيلُ الموتِ غاية كلِّ حَــــيٍّ ،،، وَ داعيه لأهلِ الأرضِ داعي
وَ مَنْ لا يُعتَبط يسأم ويهرَم ،،، وتُسلمه المنونُ إلى انقطاعِ


ــــــــــــــــ
مع التحايا، وَ غمزة انبساط بطّال :wink:
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

الأخ أبو جودة سلامات وليلة سعيدة.
عفوا لم أجد ما يفيد من أصدقائي الواتسابيين عن البرف سعيد الفاضل . وكذلك فشلت في عثور اي نشاط له في قوقل.
أي أحمق يمكن أن يعقد الأمور ، ولكن تبسيطها يحتاج إلى عبقري.
صورة العضو الرمزية
محمد أبو جودة
مشاركات: 533
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm

مرحب أخي الخير أيها الخير..

مشاركة بواسطة محمد أبو جودة »

[align=justify]

مرحب أخي الخير أيها الخير..

أسعد الله مساءاتكم بكل الخير، وكذا النهارات والأصائل، بل وأويقات السحَر؛ ثم شكراً ليك كتير في الإفادة عن الأخ البروفيسير سعد الفاضل؛ وبي أمانة "الواحد" كان يأمل في أن يرى هذا الأخ البروفيسير، يُعبّر عن "رأيه" بكل حُرية. هيَ في أغلب جوانبها حُرّية تعبير سآيبرية ساي! وفي أكثر نزعاتها ولدغاتها، ومهما انطوتْ عليه من استسهال، لا تغلّت عليهو لا توسّــِــخ إيديهو..! وذلك بصرف النظر عن "نوعية" طرحه الفكري، بشرط أن يمتثل مثل ذاك الطرح بــ مقام نشرِه الموضوعي، على المحاورين؛ وفي اعتقادي أن مقام النشر الموضوعي لمثل هذا الطرح الفكري للأخ البروفيسير سعد الفاضل، كان مقام Dialogue [تحاور] بأكثر منه أن يكون مقام Monologue [مناجاة زول واحد لنفسِه] وهذا مقام يقتضي طرح الفكرة في نسقٍ موضوعي، لأجل أن ياخد معه الناس ويعطون!

مَ الذي حدث؟! كتب "زول" فكرته، رؤيتَه، رسالته، رأيه أو مرئيّاتِه و رغباته ربما، تلك التي تُعبِّر عن قناعاته الفكرية، بل تدعم "مواقفه" الصراعية. ومن باب أولى، فإنه يريد أن يـُثـَبــِّت صِحّتها وكمالها مقارنةً مع مــَــا ألِفــَه الناس من رؤية، رسالة، رأي أو مرئيات ورغبات مغايرة لمثل هذا الطرح. هل هنا خطأ ..؟! نعم كان خطأ جَبّار من المدعو "بروفيسير سعد الفاضل" بأن أطلّ على الناس بكلامٍ فارغ، بل تافه عديل كِدا :wink: ذلك أنه "كلام" يُسيء لِ مــَــا ألِفَه الناس من حقائق، وما يثقون فيه من مُسَلّمات راكزات، دون أن يقدّم بين يَدَيْ "كلامه" أيّ منطق، ولا مركوز حِجاج، ولا براهين تدحَض ما يمكُثُ عليه الناس!! لكن المعرّة الكُبرى، والتي جعلت من مقاله النّاهش لما ألِفَه القوم من صِحاح مواقف، مجرّد كلام فارغ، دَســّه لشخصِه، و تلبيسه برُتبة أكاديمية تفترض أن قُبّته تحتها فكي! ثم هذا النَّفَس الاستعلائي الكريه يموع من كتابته وأنه "مالك الحقيقة الكُبرى" وإن أنتم يا مُحاوريَّ إلّا تتكاضبون :x

للأسف، فقد أصبحت طريقة هذا البروفيسير آل-منكور، والتي ضُبِطتْ أعلاه واستُسخِفتْ أيّما استسخاف من رعيلٍ كَتّاب جذّاب حَسّاب، هي الطريقة المـُثلى في كثيرٍ ممّا يُطرَح من آراء وأفكار عبر وسائط التواصل الاجتماعية الســودانية؛ وهي بالطبع، طريقةٌ غير مُثلى للتحاور العقلاني بتاتاً بتاتا. أعني التحاور العقلاني الموضوعي الذي يأمل في "شِــيْل الشَّيْلَة" وتدريج العاطلة الحوارية التي انتظمت أحوالنا؛ فقد فاحت وَ "باخَتْ" هذه الطريقة لبعض أقلام سودانية "مربوشة" جبانة رِعديدة، خُوِّيفَة تليفة تجفَلُ من تصحيح خطأها جهرةً..! وتُريد أن تظلّ في "أمانٍ" وهي تُناوِشُ من بعيد لِــ بعيد، وتجوس بطريقتها هذه التالفة، وهي في "أمانٍ" من النقد وحِرّة الجدل أو التشهير بما تنطوي عليه من "عماهات" وبلادات وخيانات إلخ,,, وهذا هو "عدم المسؤولية" ذاتو ال بقولو عليهو؛ وإلّا فَـ مالدّاعي لهذا الارتياع من مجرّد عرض فكرتك على الناس..؟ وَ علام تُريد أن تسلَم جَرّتك وأنت تقذف بالحجارة على "جِرار" القوم وتقوم سدّاري جاري..؟! ولسان حالَك آل-عَدَمي: لا "لوم" عليَّ فهؤلاء لا يعرفون أنا منــو ذاتو ..؟! :wink:

ويا عزيزي، يا فالك الخير، فإنّي لا أستبعد أن أشباه هذا البرفيسير آل-منكور، يستعذبون استغفال بعض الناس! بأن يجعلون منهم "أدوات" توصيل مُحايدة :roll: فلنعمَل حسابنا كلّنا ألّا نُسوِّق ولا نُروِّج أشباه هذه السّماجات الفارغات..

ودمتم بكل خير..



ــــــــــــــــــ
مع التحايا، وإن عادت الطريقة، عُدنا..
أضف رد جديد