جهتان أساسيتان في هجرة بني اسرائيل.

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

جهتان أساسيتان في هجرة بني اسرائيل.

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

جهتان اساسيتان في هجرة بني اسرائيل:
هنا لك جهتان اساسيتان في هجرة بني اسرائيل ، والجهتان هما:-
1/ الجهة التي اتجهوا اليها عندما نزلوا الى مصر .
2/ الجهةالتي اتجهوا اليها عندما خرجوا من مصر ( رحلة العودة) .
واذا ما استطعنا الوقوف على حقيقة الجهتين المذكورتين توصلنا بسهولة الى الاماكن التي شملتها الرحلة في مراحلها الاولى يقول تعالى في سورة البقرة –الآية-61-( قال اتستبد لون الذي هو ادنى بالذي هو خير اهبطوا مصراَ فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة ) .الهبوط هنا يعني السير في اتجاه الشمال _ أي في اتجاه جريان النيل ، كما أن الصعود يعني الاتجاه نحو اعالي النيل. مما سبق أقول ان بني اسرائيل حين هبطو الى مصر كانو ا في منطقة اعلى من مصر –أي في السودان – اذ أن لفظ النزول يستخدم كثيراَ في وادي النيل للدلالة على السير او السفر إلى اتجاه جريان النيل-أي نحو الشمال - ، كأن تقول مثلاَ نازل من كريمة الى دنقلا ، ونازل من حلفا الى اسوان . فالنزل إذاَ يعني الحركة نحو الشمال سواء كان ذلك براَ أو بحراَ (بالنهر) .
أما الصعود في رحلة بني اسرائيل كما ورد في التوراة على لسان موسى عليه السلام:-
في سفر عدد- اصحاح-33-فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس ونزلوا في سكوت (بلدة اثرية في المحس السودانية) ثم ارتحلوا من سكوت ونزلوا في إيثام التي بطرف البرية وساروا مسيرة تلاثة ايام في برية ايثام ونزلوا في مارة ثم ارتحلوا من مارو وأتوا إلى إيليم ( بلدة قديمة تقع جنوب عطبرة بين نهر عطبرة ونهر النيل - شرق الزيداب ) .
- سفر الخروج –اصحاح 3 –الآية -8-( فنزلت لانقذهم من ايدي المصريين واصعدهم من تلك الارض الى ارض جيدة واسعة . الى ارض تفيض عسلاَ ولبناَ ). وفي نفس السفر والاصحاح –آية 17 (فقلت اصعدكم من مذلة المصرين الى ارض الكنعانيين والحويين . الى ارض تفيض عسلا ولبنا) .
قبل الدخول في شرح الصعود دعونا نعرف ما المقصود بالكنعانيين والحويين. كنعان و كوش هما ابناء حام بن نوح عليه السلام . ومعلوم ان مملكة كوش النوبية تنسب الى كوش بن حام بن نوح عليه السلام . اما الكنعانيون فهم سكان الجزء الشمالي من النوبة ، إذ ان لفظ (كنى-kannei ) يعني الشمال بالنوبية. ولا وجود لحرف العين في النوبية،وفيما بعد استخدمته العرب للدلالة على سكان شمال شبه الجزيرة العربية.أما الحويون : فهم سكان الخوي ، وهي المنطقة الصحراوية الوقعة شرق بلاد النوبة وغربها الى كردفان ودارفور غرباً ، وإلى صحراء العتمور شرقاً (العتمور: أصلها : أتمور وتعني:أبريق الماء المصنوع من الفخار- تستخدمه النساء).
أماالاسم النوبي للخوي فهو (حوي) كما جاء في التوراة. فالصعود هنا يعني السير نحو اتجاه الصعيد أي الجنوب .
العبور كان نهرياً
الإسم القديم لعبري:
الإسم القديم هو ( أبرتي- abirti بالنوبية الدنقلاوية ،والفعل المضارع منه (آبر –abir )
وهو إسم يطلق على أطراف القماش بعد ثنيها وخياطتها لتكون أكثر متانة ، وإسم أبرتي تشبيه للبحر حين انفلق لموسى عليه السلام بالقماش
بعد شقه و ثني طرفيه وخياطتها .علماً بأن إسم البحر يطلق على النهر أيضاً في اللغة العربية.ولعل ما جاء في التوراة يؤيد ذلك :سفر الخروج-إصحاح 17 آيات 4،5 (فصرخ موسى إلى الرب قائلاً ما ذا أفعل بهذا الشعب، بعد قليل يرجمونني ( 5) فقال الرب لموسى مر قدام الشعب وخذ معك من شيوخ إسرائيل وعصاك التي ضربت بها النهر خذها بيدك واذهب) .
ورد في كتاب قصص الأنبياء لعبد الوهاب النجار صفحة (70) عن معنى العبرية (يقول الدكتور إسرائيل ولفستون أن لفظ عبري يعني العبور بالعبرية وهو نفس المعنى بالعربية).وعبرى هي المنطقة التي عبر منها سيدنا موسى إلى الشرق، فأتبعه فرعن وجماعته.قال تعالى في سورة الشعراء الآية -90- (فأتبعوهم مشرقين) .وورد في التوراة أن النبي موسى عليه السلام وجماعته عند ما عبروا البحر الى الشرق واغرق الله فرعون وجيشه ، ضربت مريم ابنة عمران الدف فرحاً بالنجاة والنصر على فرعون . والحقيقة الماثلة اليوم أن المنطقة التي تقع على الجهة المقابلة لعبري تسمى ( مريم بوت) : وتعني بالنوبية : أرض مريم أو منطقة مريم.

رحلة العـــــودة
كما ذكرت سابقاً أن الرحلة الأولى لبني إسرائيل كانت من الجنوب إلى مصر . يقول الله تعالى في القرآن الكريم(قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير أهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم وضربت علهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله) . الهبوط أي النزول في وادي النيل يعني الإتجاه نحو مصب النيل كما يعني الصعود العكس – نحو النابع - ومهمة موسى عليه السلام كان تحرير بني إسرائيل من عبودية المصريين بعد أن ضربت عليهم الذلة والمسكنة والغضب الالهي، علماً بأن مصر آنذاك كانت تطلق على الأجزاء الشمالية من السودان الحالي وصعيد مصر وذلك حسب ما أجمع عليه المؤرخون ، علماً بأن الشمال المصري كان عبارة عن مستنقعات خالية من النشاط البشري .ويقول المؤرخ السنغالي الشيخ انتاديوب : أن ما كان يسمى بمصر قديماً هو السودان الحالي . في التوراة- سفر الخروج- إصحاح (8)آية (8 ) على لسان موسى عليه السلام(فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين واصعدهم إلى أرض جيدة واسعة تفيض عسلاً ولبناً ). وفي سفر التثنية –اصحاح 6-آية -1- ( أحفظ شهر أبيب واعمل فصحاً للرب لأن في شهر أبيب أخرجك الرب إلهك من مصر ليلاً ) شهر أبيب من الشهور القبطية المشهورة في المنطقة النوبية ، ويعتمد عليها النوبيون في توقيت زراعة المحاصيل المختلفة وتحديد ارتفاع وانخفاض النيل إلى يومنا هذا .
وبملاحظة عابرة في السرد التوراتي يتبين الغموض أكثر، لأن بعض المواقع التي مروا بها في خط سيرهم (العودة ) معروفة بأسمائها القديمة إلى اليوم. ورد في التوراة –سفر عد-إصحاح (33) آية (5) { فارتحل بنو إسرائيل من رعمسيس ونزلوا في سكوت ثم ارتحلوا من سكوت(منطقة أثرية في شمال السودان) ونزلوا في إيثام التي بطرف البرية ثم ارتحلوا من إيثام ورجعوا على فم الحيروث(قد تكون خشم القربة) وعبروا في وسط البحر إلى البرية وساروا مسيرة ثلاثة أيام في برية إيثام ونزلوا في مارة ثم ارتحلوا من مارة وأتوا إلى إيليم( بلدة قديمة تقع جنوب عطبرة بين نهر عطبرة ونهر النيل شرق الزيداب)وكان في إيليم إثنا عشرة عين ماء وسبعون نخلة فنزلوا هناك ثم ارتحلوا من إيليم ونزلوا على بحر سوف (النيل الأزرق كما وضحنا سابقاً ،فقلب حرف الفاء باءً شائع في النوبية مثلاً: للتمر : بَنت وفنت- والكلام بنجد وفنجد)ثم ارتحلوا من بحر سوف ونزلوا في برية سين،(برية سين : تعني بالنوبية : سينار وهو الأصل لإسم سنار المدينة السودانية، سين: تعني السرة بالنوبية أما (آر) فتعني البرية والأرض والمنطقة وتوجد مناطق نوبية كثيرة شبيهة مثل : كمنار: أرض الجمل- تمنار: أرض البطيخ- حيثمار:أرض الحيثيين . نجد كثيرأ من الأسماء النوبية منتشرة في بقاع العلم مما يجعل البعض يظن أن النوبيين أتوا منها ، والصحيح العكس وذلك لقدم الحضارة النوبية مقارنة ببقية الحضارات ) أواصل في السرد التوراتي:ثم ارتحلوا من برية سين ونزلوا في دفقة },وتستمر الرحلة وأثاء الرحلة قاموا بختان جميع أبناء الذين ولدوا في مصر وفي رحلتهم الطويلة ، ورد في التوراة بأن المنطقة التي ختنوا فيها أبناء هم سميت بإسم المختونين، والبلدة التي تحمل هذا الإسم في السودان هي ( مريدي) ومريدي باللغة النوبية تعني (المختونون)

#اللغة_النوبية_الخير_ابنعوف

روابط مهمة للمتابعة
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... ec98#19003
https://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=5383
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php
https://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=7155
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... ec98#12523
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... 1ac0#13599
https://pyschotec.com/ar/tag/%D8%A7%D9% ... %88%D9%81/
https://puontehrkisa.blogspot.com/2013/06/77.html
https://www.sudanyat.net/vb/showthread.php?t=5396
https://dictionnaire.sensagent.leparisie ... %A9/ar-ar/
https://nubiacushsudan.blogspot.com/201 ... st_54.html
https://www.hameedki.com/forum/showthread.php?t=6747

https://cscb.rsu.edu.sd/articles/article ... 9-08-25-53
https://www.donglaa.com/vb/showthread.php?t=20585
https://sudaneseonline.com/board/200/msg/1243934909.html
https://sudaneseonline.com/board/50/msg/1135698587.html
https://www.badeenisland.net/forum/showt ... hp?t=14031
https://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=5383
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic.php
https://sudanyat.org/vb/showthread.php?t=7155
تعليقات
أي أحمق يمكن أن يعقد الأمور ، ولكن تبسيطها يحتاج إلى عبقري.
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

يا دكتور مالك علينا ياخ.. هى ناقصة!!
هسى يقروا الكلام دا يطالبوا بالسودان.. يعنى هم اساسا سودانيين نوبة.. لانه ما فى نص قرانى او تورانى ينص على الهجرة من فلسطين للسودان.
Freedom for us and for all others
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

الأخ العزيز/ أبو الريش : سلامات.
مشكور على المرور والتعليق.أرى أنه من الثابت علميا: أن أسلاف السودانيين يرجع إليهم أصل البشرية , وأن الهجرات الكبرى للبشر انطلقت من أرض السودان. فمعا نتابع ما جاء على لسان الدكتور/ الصادق عوض بشير اعتمادا على توصلت اليه الأوساط العلمية:
بحوث موثقة تؤكد أنّ :
ثلاثة أحداث هامة وخطيرة عن السودان الحالي هزت معظم الأوساط العلمية في العالم مؤخراً.
الحدث (الأول) : فجره عالم الوراثة الإيطالي البروفيسور لويجي لوكا كافللي سفورزا، الذي أجرى بحوثاً في غاية الأهمية وأصدرها في كتاب سماه "الإنسان في الشتات: تاريخ التنوع الوراثي والهجرات البشرية الكبرى" وأصدرته دار الوراق (2001). وعزز ذلك المسح الجيني لسكان السودان الذي قام به الدكتور هشام يوسف الحسن، وأُعلنت نتائجه في مؤتمر صحفي عام 2008م، وخُتِمَ كل ذلك بالبحوث التي قادت إلى رسم الخريطة الجينية للسودانيين عام 2013م. وكلها أوضحت بما لا يدع مجالاً للشك بطلان أسطورة وخرافة النقاء العرقي والعنصري التي استغلها بذكاء النازيون الألمان وبعدهم المستعمرون الأوربيون وأشعلوا بسببها الحروب الطاحنة في إيهام البشر بنقاء جنس الرجل الأبيض، وأنّ الأفارقة والآسيويين والعرب، أقل ذكاءاً بسبب فساد أدمغتهم كمبرر لاستعمارهم وطمس هويتهم والاستيلاء على مقدراتهم ومواردهم. والغريب أنّ الكثير من هذه الشعوب بما فيهم بعض العرب صدّقُوا هذه الرواية التي نشأت عنها عقدة الخواجة الذي يفوقهم فهماً، فأفسحوا له المجال في بلادهم ليعلمهم كيف يتحضرون ويتطورون!
وصحب هذه الأسطورة، الترويج الفاضح للفكرة التي تقول بأنّ ثمة أجناس أفضل من أجناس أخرى، وأن أعراقاً وشعوباً بعينها مُهيئة بالفطرة ولها القدرة على السيادة والسيطرة على الآخرين، مما غذى الحملات الاستعمارية لاستعباد الشعوب والمتسترة وراء خزعبلات علمية ثبت بطلانها، وأفضى في نهاية الأمر للتمييز العنصري والاضطهاد العرقي (كما حدث في جنوب أفريقيا)، وللحروب الأهلية التي اشتعلت في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية بسب هذا الاستعلاء.
وقد شرح البروفيسور منتصر الطيب أستاذ علم الوراثة الجزئية في جامعة الخرطوم (الذي ترجم كتاب العالِم الإيطالي سالف الذكر) هذه النتائج في كتابه المسمى "تشريح العقل العرقي" الذي صدر عن دار عزة (2007) ثم قدمها كمحاضرة علمية ملفتة للنظر مؤخراً في جامعة الخرطوم أمها عدد كبير من العلماء والباحثين .
أما الحدث (الثاني) :الأكثر إثارة والذي كان نتيجة لأبحاث عالم الوراثة الإيطالي لوكافيللي سفورزا، سالف الذكر، فيقول أن أهمية الخريطة الجينية للسودانيين بالنسبة لبقية سكان العالم أجمع، تنبع من حقيقة أن أسلاف السودانيين يرجع إليهم، من ناحية جينية، كل البشر في العالم اليوم، وأن ما يميز هذه الخريطة الجينية هما عنصري القِدَمْ والتواصل المستمر، حيث ثبت أن تسعين بالمائة من النساء السودانيات يحملن مورثات "جينات" متصلة دون انقطاع منذ مائة ألف عام (أي منذ بداية نشوء النوع البشري على وجه الأرض). مما يعني أن أصل الإنسان في أرجح آراء معظم العلماء يعود إلى منطقة جزيرة "صاي" في شمال السودان الحالي وهي منطقة معروفة منذ القدم وحتى اليوم بأنها تضم السكان النوبيين (انظر الخريطة المرفقة) وهي تقريباً نفس المنطقة التي عثر فيها العلماء على أقدم الجينات البشرية وتحديداً منطقة "كرمة". وقد تأكد أنّ أي إنسان على وجه الأرض ترجع أصوله الجينية إلى هذه المنطقة السودانية .. والأصل لا يصنف لعدم وجود شيء يقارن به.
خلاصة الأمر الذي استقر عليه العلماء أنه إذا أردنا الوصول إلى فهم أدق وصحيح للجنس البشري فلا بد لنا من دراسة جينوم السودانيين. وقد صدر من العلماء ما يفيد بأنّ السودانيين لا يمكن تصنيفهم عرقياً كما نفعل مع الآسيويين وغيرهم من الأجناس حسب جيناتهم باعتبار أن السودانيين هم الأصل.
أما الحدث (الثالث) :والذي لا يقل أهمية وإثارة عن الحدثين السابقين، فيتعلق بالبحوث والتنقيبات الأثرية التي قام بها عالم الآثار السويسري المعروف أوربياً شارلي بوني واستغرقت سنوات طويلة في كل من مصر والسودان، وقضى حوالي أربعين عاماً منها في كرمة بشمال السودان حيث اكتشف من خلالها ومن خلال بحوثه في مصر، أنّ هنالك حلقة مفقودة في تاريخ الحضارة الفرعونية في مصر، فبعد مصر ذهب لشمال السودان وقضى فيه تلك الفترة الطويلة حتى قاده بحثه المضني إلى نتائج غير مسبوقة حيث اكتشف أن الحلقة المفقودة تمثلت في أن الحضارة النوبية في السودان، التي أسسها الفراعنة السود هم الذين حكموا مصر والمصريين لقرابة 2500 عام وامتد حكمهم هذا حتى أرض فلسطين شرقاً. وأنّ الحضارة النوبية هي أول حضارة قامت على وجه الأرض وتعتبر أعرق حضارة شهدها التاريخ. وكانت مدينة "كرمة" في شمال السودان هي عاصمة أول مملكة في العالم.
أي أحمق يمكن أن يعقد الأمور ، ولكن تبسيطها يحتاج إلى عبقري.
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »


شكرا على هذه المادة القيمة.. لقد شاركتها مع صديق عزيز.
زمان صديق حلفاوى قال .. سبحانه وتعالى زاتو من عندينا
Freedom for us and for all others
صورة العضو الرمزية
الحسن بكري
مشاركات: 605
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:51 pm

مشاركة بواسطة الحسن بكري »

سلام أستاذ الخير،

الأبحاث الآركيلوجية الحديثة التي أجراها آثاريون إسرائيليون مرموقون مستخدمين أجهزة وتقنيات متطورة، مثل كربون 14، أثبتت خطل كثير من القصص التوراتي. بل أن قصة خروج بني إسرائيل من مصر نفسها أصبحت طبقا لتلك الدراسات مجرد أحدوثة ليس لها ما يؤكدها على الإطلاق، بل بالعكس، هناك ما يفندها تماما.

أليك رابط هذا المقال القيم من هاأريتس، وهو مقال نشر حديثا:

https://www.haaretz.com/archaeology/MAG ... -1.5626647
الخير محمد حسين
مشاركات: 469
اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am

مشاركة بواسطة الخير محمد حسين »

الأخ العزيز/ حسن بكري : تحية طيبة.
شكرا على المرور والتعليق . نعم كثيرة هي المحاولات الاسرائيلية في تزوير التاريخ ، وعلى افتراض أنهم صادقون في ادعائهم لنتائج الكربون 14 إلا أن هذا لايبرر ترك الأمر برمته لإسرائيل لتحدد صحة حقيقة تاريخية في غاية الأهمية تخص جميع الشعوب والايان . فدخول بني اسرائيل وخروجهم من مصر لم تثبت في التوراة وحده بل ورد في كثير من المصادر الدينية . فالقرآن الكريم أوردها بوضوح اكثر رغم علمي بأن المصادر الدينية ليست مقبولة لدى كثير من الباحثين في اثبات الحقائق التاريخية.
إليك أخي العزيز ما جاء في جريدة الشرق الأوسط بتاريخ24/9/2009م العدد/11258 للدكتور/ جعفر هادي حسن تحت عنوان :
تزوير الآثار في إسرائيل
أسباب آيديولوجية تتعلق بتاريخية الوجود اليهودي في فلسطين والهيكل وما يرتبط به

تزوير الآثار ليس حالة جديدة في إسرائيل بين تجار التحف القديمة، بل تعود إلى ما قبل إنشاء الدولة على الأقل إلى القرن التاسع عشر الميلادي. وكانت هناك أكثر من حالة خلال الفترة السابقة إلا أن أشهرها هي تلك التي كان يقوم بها موسى فلهلم شابيرا (ت1884) في فلسطين. فقد زور هذا الرجل المئات من القطع ووضع عليها كتابات قديمة وادعى أنها آثار مؤابية. واتهم أيضا بتزوير بعض أسفار التوراة، حيث ادعى أنه عثر عليها قرب البحر الميت. وقد اغتر بما كان يدعيه بعض المختصين وبعض المتاحف أيضا، حتى إن بعضها اشترى مئات القطع منه وعرضت فيها لفترة إلى أن اكتشف زيفها (كما يحدث اليوم في إسرائيل).
واليوم لا يختلف عن الأمس، إذ أصبح التزوير في إسرائيل ظاهرة أو ما يشبه الظاهرة، يشكو منها الآثاريون والمختصون والمتاحف. وأكثر الذين يقومون بالتزوير ويتهمون به هم من الإسرائيليين. فبين فترة وأخرى يكتشف أثر مزيف بعد أن وضع في المتحف لسنوات وبعد أن ظل الناس طيلة هذه الفترة يشاهدونه ويعجبون به ويصدقونه ويعتقدون أنه أثر حقيقي.. وهناك أكثر من دافع لهذا التزييف إذ ليس دافعه ماديا فحسب، بل هناك دافع آيديولوجي مهم يتعلق بتاريخية الوجود اليهودي في فلسطين والهيكل وما يرتبط به. وتجارة التزييف هذه هي موضوع كتاب نينا بيرليه «التجارة غير المقدسة: قصة حقيقية للعقيدة، الطمع والتزوير في الأرض المقدسة». وتستعرض المؤلفة ـ وهي أميركية لها عدد من المؤلفات ـ عددا من القصص التي تتعلق بتزوير الآثار في إسرائيل والطرق المتبعة فيها والتقنيات المستعملة في ذلك والمجموعات المشتركة فيها.
فمن هذه الحالات التي أخذت بعدا عالميا، الصندوق الصخري الذي يعتقد أنه يحتوي على رفات يعقوب أخي المسيح عيسى الذي قتل عام 62 ميلادية. ففي عام 2002 أعلن في الولايات المتحدة في مؤتمر صحافي عن اكتشاف هذا الصندوق الذي قيل إنه نقش عليه «يعقوب بار يوسف أخوي دي يشوع» (يعقوب بن يوسف أخو يشوع).. وقد أثار هذا الخبر ضجة كبيرة ليس بين الآثاريين فحسب، ولكن بين المسيحيين عامة، إذ رأوا في هذا الاكتشاف دليلا قاطعا على تاريخية عيسى بعد أن أخذ البعض يشكك حتى بوجوده. وقد كتب عنه أحد المهتمين كتابا يؤكد أصالة الأثر والكتابة عليه وأنتج عنه فيلما أيضا. وكان الصندوق بحوزة تاجر الآثار الإسرائيلي المعروف عوديد غولان وهو كان عرضه على أحد الخبراء الذي وثق أصالة الصندوق كما قال. وأخذ هذان وشخص ثالث يروجون له. وكان عوديد قد ادعى أنه لم يكن يعرف أهمية الصندوق إلا بعد أن قرأ له أحد الخبراء ما كتب عليه من نقش. ثم عرض الصندوق في أحد المتاحف في كندا وبقي هناك لفترة طويلة كان عشرات الآلاف من الناس فيه يقفون في طوابير لمشاهدته والتمتع برؤيته بل والصلاة عنده. ولكن بعض الباحثين شكك في الإدعاء، خاصة أولئك المهتمين بالنقوش، وكان الشك في طبيعة النقش وشكله وطريقة كتابته. وقد أعلن هؤلاء أن النقش حديث على الرغم من أن الصندوق قديم. وتبين بعد الفحص أن على سطحه آثار مياه حديثة. وكان السبب الذي أعطاه عوديد لذلك هو أن أمه كانت تمسحه بالماء والصابون من دون معرفة قيمته الأدبية. وقد حققت الحكومة الإسرائيلية مع عوديد وآخرين واتهمته بالتزوير وسرقة الآثار. وكان بعض المسؤولين في الحكومة قد سموا هذا التزييف «تزييف القرن». وقال باحثون إن المتهمين يريدون أن يستغلوا حاجة بعض المتدينين من اليهود والمسيحيين إلى أدلة مادية لتأكيد عقيدتهم. وفي أثناء المحاكمة التي شهد فيها عشرات الشهود سئل عوديد عن مصدر الصندوق، لكنه ادعى أنه لا يتذكر من باعه له. وفي عام 2004 أدانته المحكمة مع شخص آخر يعمل في جامعة حيفا وهو خبير خطوط قديمة. وكانا يحاكمان في هذه السنة. وكانت المفاجأة أنه قبل أسابيع أعلن القاضي الذي يحاكمهما أنه غير مقتنع بوجود تزوير وأسقط التهمة. وقد أثار هذا الحكم لغطا كثيرا. ويصر عوديد على أن الأثر كان معه لفترة عشرين سنة وهو غير مزور، إذ أكد أصالته، كما يقول خبراء، مختصون. وقد تبين أن هناك أكثر من لقية مزورة بعد أن اعتقد أنها أثر حقيقي أصيل.
ومن هذه اللقى لوح حجري أعلن عنه عام 2003 بعد أن أطلع عليه بعض الخبراء قبل هذا الوقت ووثقوه. ويحوي اللوح كتابة من عشرة أسطر/ خمسة عشر سطرا تتضمن تعليمات يفترض أن الملك يهواش بن الملك حزقياه ملك يهودا (836 ـ 798) قد أمر بها لإصلاح هيكل سليمان. وهذه التعليمات قد وردت في العهد القديم في سفر الملوك الثاني وما وجد على اللوح يشبهها كثيرا لغة وأسلوبا ومضمونا. وكان هذا اللوح مع إسرائيلي كان يعمل مع الموساد وذكر أنه طلب أربعة ملايين دولار أو أكثر ثمنا له عندما عرضه على المتحف الإسرائيلي. وقد قيل عن الاكتشاف في حينها إنه أهم دليل إلى الآن على وجود ما يسمى بالهيكل الأول. وقد أشيع أن اللوح عثر عليه قرب المسجد الأقصى ولذلك أعلنت بعض المنظمات اليهودية المتطرفة أن النقش يثبت وجود الهيكل ويجب إعادة بنائه مكان الأقصى من دون تأخر. وبعد أن فحصت اللوح لجنة من المختصين في أكثر من اختصاص توصلت إلى أن اللوح قديم ولكن الكتابة مزورة حيث شك بها الآثاريون منذ البداية. وحققت الشرطة مع من كان معه اللوح واستمر التحقيق لفترة سنة فتبين أن مالك اللوح هو أيضا عوديد غولان. وأرادت الشرطة أن تعرف من أين جاء بهذا اللوح ولكنه كان يقول إنه اشتراه ولم يقل من أين. فداهمت الشرطة شقته فعثرت فيها على أدوات ومواد لتزوير الآثار وبعض اللقى الجاهزة للبيع. وقد أدين هو وآخرون في عام 2004 ومنهم أستاذ في جامعة حيفا وطلبت شهادة عشرات الشهود في القضية وقد أطلق سراح بعض المتهمين وليس منهم عوديد. وقد اتهم عوديد بأنه زور كثيرا من اللقى في العشرين سنة الماضية. ولكن الجدل ما زال مستمرا حول أصالة اللوح، إذ ما زال البعض يؤكد تاريخيته، حتى إن أحد المختصين ألف كتابا مستقلا عن الموضوع يستدل به على أصالة الكتابة على اللوح. بينما أنتج فيلم يركز على ما سماه عمليات التزوير التي يقوم بها عوديد. وكذلك عرض تلفزيون «بي بي سي» برنامجا وثائقيا عن لوح يهواش شكك في صدقيته.
ومن هذه اللقى رمانة صغيرة من عاج اعتقد أنها رأس صولجان كبير كهنة المعبد وقد نقش عليها عبارة «مقدس للكهنة، هيكل الإله يهوه». وكان المتحف الإسرائيلي قد اشتراها في الثمانينات بـ500 ألف دولار وأودع المبلغ في حساب خاص في مصرف سويسري واعتقد وقتها أن هذه هو الشيء الوحيد الذي يعثر عليه إلى اليوم من هيكل سليمان. والغريب أن بعض المختصين هم الذين قالوا إن اللقية حقيقية قبل أن يشتريها المتحف. وطبقا للتوراة، فإن الرمان استعمل في تزويق هيكل سليمان. وقد ظلت هذه اللقية معروضة في المتحف الإسرائيلي لفترة سنوات وقد رفعت كثيرا من معنويات اليهود حيث اعتقدوا أنها تؤكد تاريخهم التوراتي. وأخذ كثير منهم بعد سنين من عرضها يؤكد أن شيئا من فترة الملك سليمان قد عثر عليه. ولكن المتحف سحبها من العرض وأعلن أن النقش عليها حديث بعد أن قررت لجنة من المختصين ذلك. وقال مسؤول في المتحف إن القرار كان صعبا على اللجنة. وقال آخر في تبرير شرائها: «إننا إذا لم نستغل الفرصة ونشتري من التجار لقى لم يكتشفها الآثاريون فقد تفوتنا أشياء في منتهى الأهمية، ومع أن عملية الشراء كان يجب أن تثير الشكوك لدى مسؤولي المتحف إلا أن المتحف قام بعملية الشراء».
ومن الأشياء التي تبين أنها مزورة ختم حجري قيل في حينها إنه للملك منسه ملك يهودا (القرن السابع ق.م.) حيث نقش عليه «منسه ابن الملك». وافترض أنه نقش يعود له قبل أن يصبح ملكا. وكان في حينها قد عرض على جامع آثار بمبلغ مليون دولار.
كما عرضت منوراه «شمعدانا» مصنوعا من الصخر على أنه خاص برئيس كهنة ما يسمى بالهيكل الثاني وكان قد طلب ثمنا له مبلغا ضخما وقد تبين أن المنوراه مزورة.
ومن هذه اللقى قطعة من إناء فخاري عليها كتابة قيل إنها تعود لفترة مملكة يهودا، وقد تبين أنها مزورة كذلك. وقد اتهم في ذلك شخصان أحدهما خبير سابق في متحف إسرائيل. واتهمهما القاضي بأنهما قاما بالتزوير من أجل الحصول على فوائد مالية. وطلب مختصون من المتحف الإسرائيلي إعادة النظر في اللقى التي يشك فيها. وقال بعض الآثاريين إن أي لقية من فترة العشرين سنة الماضية لا يعرف في أي مكان عثر عليها يجب أن تعتبر مزيفة.
أي أحمق يمكن أن يعقد الأمور ، ولكن تبسيطها يحتاج إلى عبقري.
صورة العضو الرمزية
الحسن بكري
مشاركات: 605
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:51 pm

مشاركة بواسطة الحسن بكري »

مقال هاآريتس يمضي في اتجاه مخالف تماما لكل الظنون المتعلقة بمصداقية الدراسات العلمية التي تجريها مؤسسات بحث إسرائيلية. على كل انا شخصيا اتخذ موقفا حازما من مسألة ااحقوق الفلسطينية التاريخية في فلسطين لكن ليس لدي أي شكوك في أن إسرائيل لديها مؤسسات علمية متطورة وموثوقة وتأتي بعض جامعاتها على رأس قائمة الجامعات الأفضل في العالم.
من ناحية اخرى، فهذا المقال يلقي شكوك على كثير من المقولات الصهيونية التي قامت عليها دولة إسرائيل نفسها. واحدة من النقاط المهمة تشككك في تاريخ مملكة إسرائيل ومؤسسها النبي داؤد وينفي المقال بشكل قطعي أن القدس كانت عاصمة لتلك الدولة. اما بخصوص خروج إليهود من مصر عابرين البحر الأحمر فالبحث يؤكد أن ذلك الخروج لم يكن ممكنا ببساطة لأن ما تسمى بأرض اسرائيل كانت تحت الحكم المصري على كل حال.

أنا ادعوك لقراءة هذا المقال المهم

7
أضف رد جديد