طارق رمضان_ ترند عربي وفرنسي علي تويتر

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

طارق رمضان_ ترند عربي وفرنسي علي تويتر

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

#طارق_رمضان ترند عربي وفرنسي على تويتر
هواتف "المفكر" وكمبيوتراته تحتفظ بـ776 صورة إباحية تدينه من ضمنها صور وهو برفقة بعض السيدات اللاتي يتهمنه بالاغتصاب في وضعيات غير أخلاقية.
الخميس 2018/12/06

كمبيوترات للاحتفاظ بصور للذكرى
كشفت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية عن العثور على 776 صورة إباحية وجنسية على هواتف وكمبيوترات ووسائط حفظ البيانات الخاصة بطارق رمضان الباحث والمفكر الإسلامي السويسري وحفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ما أثار جدلا وسخرية واسعَين على مواقع التواصل الاجتماعي وحسم كل الشكوك بشأن براءته.
لندن - عاد هاشتاغ #طارق_رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين ليتصدر الترند العربي على تويتر فيما تصدر اسمه بالفرنسية #TariqRamadan بعد العثور على 776 صورة إباحية في الأجهزة الإلكترونية التابعة له.
وفي إطار التحقيقات في قضية الاغتصاب التي يواجهها الداعية الإسلامي طارق رمضان في فرنسا، أمرت المحكمة بتفتيش مختلف الأجهزة الإلكترونية والوسائط التي يمتلكها المفكر وتمكن المحققون من العثور على العديد من الصور الإباحية، بحسب ما أوردته الصحيفة الفرنسية لو جورنال دو ديمانش.
وقالت الصحيفة إن المحققين فحصوا بدقة وحللوا بيانات أجهزة هاتفي “آيفون 7 بلس” و”سامسونغ غالاكسي” وقرص تخزين خارجي وكمبيوتر “ماكبوك برو” و”آيباد برو” ومفتاح USB وكمبيوترين آخرين وتوصلوا إلى حوالي 776 صورة إباحية. وأضافت الصحيفة أن المحققين عثروا على صور لطارق رمضان برفقة بعض السيدات اللاتي يتهمنه بالاغتصاب في وضعيات غير أخلاقية.
ولاحظ المحققون أيضًا -بحسب الصحيفة- من خلال البحث في ذاكرة التصفح على الإنترنت بحثًا قام به رمضان عن “تدليك حسي في المنزل” في 9 يناير 2018 وكذلك “مرافقة نسوية” بمدينة ليل في أبريل 2017. كما أظهرت التحقيقات أن رمضان قام بمحاولة لعدم الكشف عن رقم هاتفه في سبتمبر 2015.
لو جورنال دو ديمانش كشفت كذلك عن توصل المحققين إلى رسائل قصيرة ودية وحارة متبادلة بين طارق رمضان والكاتب المثير للجدل والمعادي للمسلمين والمهاجرين إريك زمور الذي لطالما تميزت المناظرات التلفزيونية بينه وبين طارق بمشادات كلامية.
وكانت المحكمة الفرنسية قد قررت الشهر الماضي الإفراج المشروط عن المفكر الإسلامي السويسري من سجن فرين. وقضت المحكمة بدفع رمضان كفالة تبلغ قيمتها نحو 300 ألف يورو، مع سحب جواز سفره السويسري ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية.
وكان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين قد اعترف بأنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين فرنسيتين بالتراضي، إحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى كريستيل، بينما الأخرى هي الناشطة النسوية هند العياري.
وأكدت الصحيفة أنه رغم الإفراج المشروط الصادر بحق رمضان (56 عاماً) فإن الصور التي عثر عليها قد تضيف اتهامات جديدة بحقه، إذ تظهره في “أوضاع حميمية خاصة جداً” مع نساء لم يسبق لهن اتهامه بالاغتصاب حتى الآن، حسب ما أوردته الصحيفة.
كان رمضان يُعرف بأنه من القيادات الإسلامية في أوروبا ومن أكثر الشخصيات المؤثرة في الأوساط الإسلامية، لكن النقاد يرون أنه يتبنى “أجندة إسلامية متشددة”، على الرغم من اللهجة الليبرالية التي يستخدمها مع جمهوره الغربي.
حدثت الصدمة في أوساط الأكاديميين وأنصار رمضان في أكتوبر 2017، حين اتهمته هند العياري في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي بأنه اعتدى عليها في فندق بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2012.
وأوضحت العياري حينذاك أن الاتهامات الكثيرة في هوليوود الموجهة للمنتج، هارفي واينستين، بارتكابه اعتداءات جنسية شجعتها على توجيه التهمة لرمضان في العلن، بعد أن ألفت كتاباً ونشرته عن قصة الاعتداء عليها دون ذكر هوية المغتصب.
أعقب ذلك اتهام الفرنسية بول إيما آلين المعروفة بـ”كريستيل” لرمضان بـ “أنه اغتصبها في فندق في مدينة ليون الفرنسية عام 2009”.
لكنه نفى هذه الاتهامات حينذاك ووصفها بأنها “حملة من الأكاذيب”، وقال إن محاميه سيرفع دعوى على المرأتين بتهمة “الافتراء”.
وفي نهاية يناير 2018، بدأت الشرطة الفرنسية التحقيق مع رمضان في اتهامات الاغتصاب الموجهة إليه.
وتم اعتقاله منذ فبراير الماضي، ورفضت المحكمة مراراً طلب إطلاق سراحه بكفالة، وفي مارس الماضي تقدمت سيدة تدعى منية رابوج بثالث اتهام له بالاغتصاب.
وقالت المرأة في شكواها إن رمضان قام “بالاعتداء الجنسي العنيف عليها في أكثر من مناسبة، 9 مرات بين مطلع عام 2013 ويونيو 2014”. وكان موقع “أو.بي.أس” الفرنسي قال إن مجلس الدولة السويسري توصل يوم 31 أكتوبر الماضي إلى نتائج تحقيق سري، يكشف تورط رمضان في فضائح جنسية جديدة بسويسرا مع قاصرات.
وكتبت مغردة:
Fairooz_amar@
هذا طارق رمضان حفيد مؤسس جامعة الإخوان المسلمين.. مفكر إسلامي و محاضر في جامعة أكسفورد ارتكب جرائم اغتصاب وتنتشر له 776 صورة مخلة على هواتفه لن نسمع أي إدانة له، فهو يحتمي بذكورية مجتمعاتنا التي لا تتسامح مطلقا مع هفوة للمرأة وتتغاضى عن جرائم الذكور.
وسخرت الأستاذة الجامعية التونسية سلوى الشرفي على فيسبوك:
Saloua Charfi Ben Youssef@
هواتف طارق رمضان ملآنة بالصور الإباحية لضحاياه. تلك هي حقيقة أبناء حسن البنا: إما في الميضة أو في الهواتف.
وأضافت:
Saloua Charfi Ben Youssef@
جماعة الكنيسة فهمناهم محرومين من الجنس أما الإخوان فعندهم مواخير: أربع نساء وما ملكت أيمانهم، فلماذا يغتصبون؟ أيّ مرض أصاب الجماعة؟
وقال مغرد:
magdi_khalil@
طارق رمضان أحد أبرز الشخصيات التي نشرت الأسلمة والتطرف فى أوروبا! الإخوان ناحوا وصاحوا وهاجوا وماجوا واعتبروا القبض عليه حربا على الإسلام! ماذا يقولون بعد اعترافه؟ وبعد هذا الخبر؟ يخشون الفضيحة ولا يخشون الرذيلة!
وسخر آخر:
zadsaab@
#جماعة_الإخوان: الجماعة التي يرفع أفرادها رايات الفضيلة، وهم غارقون في الرذيلة.. #طارق_رمضان
وتهكم متفاعل:
Allawiisaad@
المفكر الإسلامي طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، وجدت السلطات الفرنسية 775 صورة إباحية على هاتفه، اعترف بواقعة زنا، اغتصب العديد من النساء. المجهود الذي بذل لتلميع طارق رمضان لتقديمه كمفكر إسلامي للدهماء ذهب سدى.
وسخر آخر:
YouMayCallMeVe@
“لا يجوز للرجل ضرب المرأة إلا في حالة أراد أن يغتصبها، عندها يجوز له ضربها وخنقها أيضا”. طارق رمضان اعترف لكن قال إن الجنس كان بالتراضي! أنا رأيي بعدما ثبتت التهم عليه أن يرسلوه إلى أي دولة إسلامية لإقامة الحد الإسلامي عليه، وخليه يقول (ولْيَقُلْ) هناك العلاقات كانت بالتراضي.

عن صحيفة العرب اللندنية/ الخميس 6/12 / 2018




























الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

التور إن وقع

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يا عادل
زمان قالوا: التور إن وقع تكتر سكاكينه

و طارق رمضان كان من نجوم الإعلام الأوروبي حين كان هذا الأعلام ينظر إليه كمفكر اسلامي معتدل و مستنير. في ذلك الزمان كان رمضان يحاور المثقفين و يحاضر في كبرى المؤسسات الأكاديمية الأوروأمريكية.
ثم دارت دورة الزمان و أدارت المملكة العربية السعودية للأخوان ظهر المجن و انعكس هذا التحول على مصير رمضان و انبرت له دوائر العداء للمسلمين و مسحوا به الأرض و السماء..في هذا السياق ظهرت طوائف النساء المغتصبات و تلقفت جماعات الحركة النسوية الحركة الرمضانية و أمعنوا في التمثيل بصاحبهم حتى جعلوه كالعصف الشنو كدا ما عارف.
يا عادل هذا حال شغل السياسة في زمن الأسافير الرعناء لكن الخصم السياسي هو أولا خصم فكري و هزيمته لا تكون بغير سلاح الفكر و لا أحد بين خصوم رمضان يجروء على مواجهته في أرض الفكر.ذلك أن سجنه و تسفيله أسهل كتير و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
سأعود
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

سلام يا عادل وحسن


و طارق رمضان كان من نجوم الإعلام الأوروبي حين كان هذا الأعلام ينظر إليه كمفكر اسلامي معتدل و مستنير. في ذلك الزمان كان رمضان يحاور المثقفين و يحاضر في كبرى المؤسسات الأكاديمية الأوروأمريكية.
ثم دارت دورة الزمان و أدارت المملكة العربية السعودية للأخوان ظهر المجن و انعكس هذا التحول على مصير رمضان و انبرت له دوائر العداء للمسلمين و مسحوا به الأرض و السماء..

لو كان الإعلام الأوروبي ينظر إليه كمفكر إسلامي معتدل فمن غير المنظور أن تدعمه السعودية. السعودية كانت تقرِّب الأخوان المسلمين القريبين من الوهابية.وهي لم تقلب ظهر المجن للأخوان في عهد محمد بن سلمان وإنما قبل ذلك بكثير، تقريبا منذ أن شعرت بأن الأخوان يحفرون للقضاء على دول الخليج في موجة الربيع العربي.
لذلك لا أعتقد أن ما حدث لطارق له علاقة بالسعودية. الحكاية وما فيها أن النساء وجدن الشجاعة للإفصاح، لو لاحظت واحدة كتبت كتابا قبل سنوات، ذكرت فيه حادث الاغتصاب، ولكنها أخفت إسمه وأشارت له بإسم "زبير". أما الخصوم السياسيين فهم كما قلت أنت "سكاكين" وجدت التور وقع.
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

ما فهمت كلامك يا حسن
طبعا فى فرق بين الجنس بالتراضي وبين جريمة الإغتصاب.
لو المسألة كانت بالتراضى وخصومه ارادوا اشانة سمعته لاغراض سياسية لفهمت ذلك. اما فى وجود اتهام بجريمة إغتصاب فكل شئ من مؤامرات واشانة سمعة واهداف خفية ...الخ. كلها تتوارى الى الخلف ولو كانت صحيحة لان انصاف الضحية وتحقيق العدالة لا يطاله شيئ.

تحياتى.
Freedom for us and for all others
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

تحياتي حسن، ياسر، محمد عثمان...

لا شك أن التهم الخطيرة التي طالت حفيد حسن البنا ثبت صحتها، لا مؤامرة هنا، مع ذلك، أميل إلي رأي حسن- إن كنت فهمته بصورة صحيحة- فمثل هذه الشخصيات يتم رصدها، من قبل دوائر، بأنتينات طويلة ، وهم لا يشعرون! ويحتفظون بالمعلومات، إلي توقيت معلوم- لست إدري ما هي تقديرات تلك الدوائر، ولا من هي تلك الدوائر.

فعلاً يحق لنا التساؤل عن سبب سر ظهور تلك الطوائف من النساء المغتصبات، علي حسب تعبير حسن، هكذا فجأة؟ بحيث أوقعن البغل الإسلاموي هذا، وطعنته السكاكين، من كل حدب وصوب؟ علي كل حال، حسن قال أن سيعود.
الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

تقرير سويسري عن علاقات الباحث الإسلاموي طارق رمضان بالقاصرات
إدارة التحرير مقالات مختارة 12/12/2018 04:18:00 ص View Count 12 Return

رصيف 22
تقرير إداري سويسري من 32 صفحة نُشر في الآونة الأخيرة على الإنترنت يتضمن ما يشتبه بأنه "أدلة" عن علاقات الباحث الإسلاموي طارق رمضان بتلميذاته بعضهن قاصرات.
التقرير الذي سُلم لمجلس الوزراء السويسري في أكتوبر بحسب ما كشفه الإعلام السويسري قبل يومين يعود إلى "أدلة" من التسعينات حتى العشرية الأولى من الألفية الثانية، عن علاقات رمضان بتلامذته واصفاً إياها بـ "العُقد". ويستند التقرير إلى أبحاث أجراها مختصان سويسريان هما يونه ستاينر شميت وميشيل لاشا استمعا خلالها إلى 50 شخصاً بين 26 أبريل و 29 أكتوبر 2018.
التقرير يؤكد وقوع "اعتداءات جنسية على قاصرات" مستنداً إلى إثبات 4 ضحايا كن قاصرات لحظة وقوع الأحداث بين التسعينات حتى العشرية الأولى من الألفية الثانية. وكانت الصحفية السويسرية صوفيا روزيلي قد تحدثت في "سبق صحفي" عام 2017 عن وجود علاقات سابقة لرمضان مع قاصرات قبل سنوات. حينذاك نفى رمضان الادعاءات وكتب أنه سيقاضي مدعي وجودها.
يذكر التقرير شهادتيْ مدرسين كانا زميلين لرمضان حين كان يدرس في معهد "دي كودريي" السويسري أحدهما زميله وجاره يقول إن رمضان "كان معروفاً بأنه يغوي النساء ويعاكسهن".
تحدث التقرير عن علاقات رمضان الجنسية مع قاصرات حين درّس في معهد سوسور، والعلاقة مع قاصرات هي جريمة في القانون السويسري والفرنسي. يستند التقرير إلى أقوال ضحايا، بعضها حصل محاموها على حق الاحتفاظ بسرية هوياتها من قبل القضاء. أهمية التقرير تكمن لا فقط في ذكر شهادات الضحايا بل في الإجابة عن سؤال جوهري طرحه أنصار رمضان مراراً "لماذا لم يشتكين قبل هذا التاريخ". يقول التقرير إن القاصرات لا يملكن "القوة الكافية" لمواجهة أستاذهن لكنه يأتي بمعلومة مهمة: واحدة من الضحايا الأربعة على الأقل اشتكت إلى عميد المعهد ومسؤول ثان في الإدارة لكن الشكوى لم تصل وزارة التعليم آنذاك حسب التقرير.
الضحية الأولى كانت قاصراً بين عامي 1993 و1995 تتحدث كيف أغواها الأستاذ رمضان، في درس الفرنسية وأمرها بقطع علاقتها بمحيطها ليتسنى له إقامة علاقة جنسية معها، وهو ما حدث في منزلها عام 1995، لكنه قطع علاقته بها فور علمه بأنها تحدثت بها للمعالج النفسي الذي كان يعالجها. ثم عادت العلاقة لكنها انقطعت نهائياً عام 1997، وتحدثت عنها أواخر عام 2017 لتكشف أنها أخبرت عدداً من أصدقائها بما حدث مع رمضان لتكتشف أن عدداً منهن كانت لهن بدورهن علاقات مع رمضان قبل سنوات، تحت فعل "السطوة النفسية" على حد وصفها.
الضحية الثانية كانت تلميذة رمضان بين 1988 و1992، في معهد سوسور، تقول إن علاقتها به بدأت وهي قاصرة خارج المعهد، كاشفة أنه ليس المدرس الوحيد الذي كان يبحث عن "فتيات عذارى". انقطعت العلاقة بعد تدخل صديق الضحية ومديرة المعهد، لكنها تروي كيف أن مدير المعهد لم يصدق روايتها بل صدق رمضان الذي نفى علاقته بها.
الفتاة روت أنها باحت بالقصة لمدرسة اللاتينية التي حذرتها من رمضان ومن "غوايته للفتيات" حسب شهادتها.
لدينا هنا شاهد مهم هو صديق الضحية الثانية، يتحدث عن "كاريزما" رمضان التي أوقعت ضحايا، ويقول إنه طالب رمضان بالتوقف عن مواعدة صديقته لكنه هدده، والتهديد لم ينفع معه فأخبر عميدة المعهد بالقصة.
الضحية الثالثة كانت تلميذة رمضان بين عامي 1988 و1989 وكان عمرها بين 14 و 15 عاماً، تتحدث كيف دعاها رمضان للعشاء ثم عرض اصطحابها بسيارته إلى بيتها لكنه توقف في الطريق ليقبلها ويلامسها في أماكن حساسة وتكررت القصة مراراً بعد ذلك لكن دون إقامة علاقة جنسية كاملة معها على حد قولها. هذه الضحية لم تخبر أحداً بالقصة حتى انفجرت فضيحة رمضان العام الماضي فاختارت تقديم شهادتها بشأن ميوله للقاصرات.
الضحية الرابعة تقول إن هناك على الأقل 3 ضحايا أخريات معها بين سنوات 1986 و 1987 و 1988، قام رمضان بإغوائهن وبملامستهن. اللافت ذكرها أن رمضان قام بوضع "تقليد" يتمثل في أن يتناول عدد من التلاميذ الغداء "على انفراد" مع الأستاذ رمضان، وحين أتى دورها (الضحية رقم 4)، اقترح عليها أن يكون الغداء في سيارته، وقام فوراً بوضع يده على فخذها، وشرع ينطق عبارات "غير لائقة" على حد وصفها.
التقرير يتضمن كذلك أقوال مساعد رمضان على مدى عشرين عاماً يطالب فيها بكشف الحقيقة التي بقيت طي الكتمان عقدين من الزمن، مخاطباً كل من عرف رمضان بهذا السلوك المشابه لما ترويه الضحايا بتقديم شهاداته محيياً "شجاعة هؤلاء النساء".
التقرير يوصي بالتتبع القضائي ضد رمضان سواء كانت القاصرات على علاقة به برضاهن أم لا لأن القانون في فرنسا وسويسرا يجرم العلاقات مع القاصرات غصباً أو بالرضا.
رصيف 22

Tags
الباحث الإسلاموي, اعتداءات جنسية, السطوة النفسية, طارق رمضان
Related
الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

مكرر ..
آخر تعديل بواسطة عادل السنوسي في الأربعاء ديسمبر 12, 2018 6:09 pm، تم التعديل مرة واحدة.
الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

Quynh Steiner Schmid Michel Lachat Experts indépendants désignés par le Conseil d’Etat de la République et du canton de Genève

Monsieur le Président du Conseil d’Etat Mesdames et Messieurs les Conseillers d’Etat






Rapport relatif au mandat d’enquête et d’analyse sur le fonctionnement du Département de l'instruction publique, de la culture et du sport, devenu Département de l’instruction publique, de la formation et de la jeunesse (DIP)


Monsieur le Président du Conseil d’Etat, Mesdames et Messieurs les Conseillers d’Etat,

A. Préambule

Suite aux révélations de plusieurs médias sur les plaintes pour viol déposées en France par des ressortissantes françaises contre Tariq Ramadan, la Tribune de Genève (ci-après : TdG) a, à son tour, publié dans son édition du samedi-dimanche 4-5 novembre 2017 des témoignages anonymes de quatre anciennes élèves du cycle d’orientation des Coudriers et du collège De Saussure, à Genève, selon lesquels « dans les années 90 » - soit environ 27 années auparavant - Tariq Ramadan, alors qu'il était doyen et enseignant de français et de philosophie au collège précité, de 1984 à 2004, aurait tenté de séduire sans succès l'une d'elle, âgée alors de 14 ans et serait parvenu à entretenir des relations sexuelles avec les trois autres élèves, âgées de 15 à 18 ans1.

Le Temps du 10 novembre 2017 a également publié un témoignage anonyme dénonçant « l'ascendant psychologique exercé par l'enseignant sur ses élèves » au collège De Saussure2.

Le 8 décembre 2017, la TdG et Le Courrier ont à leur tour publié des témoignages d'une ancienne élève du collège De Saussure dénonçant l'emprise exercée par un autre enseignant à son encontre, faits remontant à 20133.

Lors du « Point de presse du Conseil d'Etat » du 21 mars 2018 - faisant suite aux questions soulevées tant par les médias genevois que par certains membres du Grand Conseil sur la thématique d’élèves victimes d’abus sexuels dans le cadre de l'enseignement scolaire - le
1 Annexe 1 : TdG, 4-5 novembre 2017. 2 Annexe 2 : Le Temps, 10 novembre 2017. 3 Annexe 3 : TdG, 8 décembre 2017.
2

Conseil d'Etat de la République et du canton de Genève a informé avoir « désigné deux experts indépendants pour conduire une analyse de la gestion, au sein du DIP, de situations impliquant des collaborateurs ou des collaboratrices du département et portant sur l'intégrité sexuelle des élèves et/ou le harcèlement subis par ces derniers. Cette analyse devra porter sur la période durant laquelle M. Tariq Ramadan était collaborateur du DIP et sur la situation du collège De Saussure. Enfin, le mandat sera élargi au traitement de situations par le DIP au cours de ces trente dernières années. (...) ». Pour toute information complémentaire, les numéros des téléphones fixe et portable de la directrice du service communication et information du département présidentiel ont été communiqués.

Le 23 mars 2018, le Conseil d’Etat, représenté par son président, Monsieur François Longchamp, a mandaté les soussignés comme experts pour conduire une analyse indépendante visant trois objectifs :

« Objectif 1 - Conduire une recherche documentée et recueillir d'éventuels témoignages destinés à établir si des affaires impliquant Monsieur Tariq Ramadan et portant sur des allégations d'atteintes à l'intégrité sexuelle d'élèves ont été portées à la connaissance du DIP. - Si tel est le cas, déterminer les suites qui ont été données ou non par le DIP. - Etablir les dysfonctionnements éventuels dans la gestion des faits signalés. Cet examen doit porter sur la période du 1er février 1984 (date d'engagement de Monsieur Tariq Ramadan) au 31 août 2004 (date de sa démission).

Objectif 2 - Etablir si des affaires impliquant une collaboratrice ou un collaborateur de collège de Saussure et portant sur des allégations d'atteintes à l'intégrité sexuelle d'élèves ont été portées à la connaissance du DIP. - Si tel est le cas, déterminer les suites qui ont été données ou non par le DIP. - Etablir les dysfonctionnements éventuels dans la gestion des faits signalés. Cet examen doit porter sur la période s'étendant de la création du collège de Saussure jusqu'à la date de la signature du présent contrat et doit être conduit en commençant par les affaires les plus récentes et en remontant à l'ouverture dudit collège.

Objectif 3 - Etablir les suites données aux éventuels faits portés à la connaissance du secrétariat général ces 30 dernières années, soit depuis 1988, impliquant une collaboratrice ou un collaborateur du DIP et concernant des affaires relatives à des allégations d’atteintes à l’intégrité sexuelle d’élèves. - Elargir l'analyse et recueillir d’éventuels témoignages d’élèves alléguant avoir été victimes d'atteintes à leur intégrité sexuelle et, sur cette base, déterminer les dysfonctionnements éventuels du DIP dans la gestion de ces cas. - Sur la base des éventuels dysfonctionnements relevés, recommander des pistes d'amélioration permettant de remédier aux défauts constatés. »

B. De l'exécution du mandat

Le Conseil d'Etat (ci-après : le CE) octroie aux soussignés un accès à tout document nécessaire à la réalisation de leur mission. Le délai de protection des archives (art. 4 du mandat ; 12 al. 5 LArch - B 2 15) et le secret de fonction des collaborateurs et collaboratrices du DIP (art. 10 du mandat) sont levés.

3

Une cinquantaine de personnes ont été entendues par les soussignés. Quatre personnes n’ont pas donné suite aux invitations à témoigner. L’ancien directeur et le doyen en poste lors de la création du collège De Saussure n’ont pu être entendus en raison de leur décès4.

Par notes des 29 juin 2018 et 3 octobre 2018, les soussignés ont informé le CE de l'avancement de l'exécution du mandat.

1. Compétence des soussignés pour l'exécution du mandat

Si les soussignés agissent en pleine impartialité et indépendance, la nature juridique de leur mandat ne leur confère pas toutes les compétences propres à une enquête administrative au sens de la loi générale relative au personnel de l'administration cantonale, du pouvoir judiciaire et des établissements publics médicaux (LPAC - B 5 05), étant rappelé que le but d'une enquête administrative, prévu à l'art. 27 LPAC, vise particulièrement à déterminer l'existence de manquements disciplinaires imputables à des agents publics, eu égard au rapport qui les lie à l'Etat, avec à la clé, d'éventuelles sanctions disciplinaires (cf. Stéphane Grodecki/Romain Jordan, Code annoté de procédure administrative genevoise, Berne 2017, p. 321).

L'analyse du fonctionnement du DIP et la recherche d'éventuels dysfonctionnements de celuici - lors du traitement des affaires avérées et des allégations d'atteintes à l'intégrité sexuelle d'élèves dans le cadre de l'enseignement public - s'exécutent, en l'occurrence, indépendamment de l'existence ou non d'une faute disciplinaire au sens de la LPAC. La conduite de l'enquête confiée n'exclut cependant pas d'appliquer, par analogie, les dispositions de la loi de la procédure administrative (LPA - E 5 10 ; cf. art. 27 LPAC), notamment lors des auditions des collaboratrices ou collaborateurs du DIP et des personnes susceptibles d'apporter des renseignements utiles.

Ne faisant pas partie des autorités mentionnées à l'art. 28 LPA, les soussignés ne peuvent entendre des tiers qu'à titre de renseignements (MGC 1984 14/1 1565 ; Stéphane Grodecki/Romain Jordan, op. cit., p. 114). Le principe de la libre appréciation des preuves et des témoignages étant applicable en procédure administrative, les déclarations des personnes entendues - à titre de renseignement - seront dès lors prises en compte, avec le recul nécessaire au regard, notamment de l'écoulement du temps - s'agissant d'une période s'étendant sur trente ans - et de leurs liens avec l'institution publique concernée (cf. art. 20 LPA).

2. De l'anonymat des témoignages

Il convient de préciser qu'il n'existe pas de norme spécifique en procédure administrative garantissant l'anonymat d'un dénonciateur, victime ou témoin d'éventuels faits susceptibles d'entraîner l'ouverture d'une enquête. Seule est interdite l'instruction d'une dénonciation anonyme, l'art. 10A in fine LPA stipulant expressément que « ..., l'autorité ne donne aucune suite aux dénonciations anonymes ».

Le Tribunal fédéral a précisé que l'intérêt de la personne dénoncée à connaître l'identité de ses dénonciateurs peut se voir limiter par les intérêts publics de l'Etat ou des intérêts légitimes du tiers dénonciateur. Le seul intérêt général à garantir la confidentialité de tout informateur ne saurait cependant suffire ; il convient de procéder à une pesée d'intérêts en examinant les intérêts du dénoncé et du dénonciateur. S'il n'est pas au moins rendu vraisemblable que la
4 Annexe 4 : Tableau des personnes auditionnées
4

divulgation de l'identité d'un dénonciateur expose ce dernier à un risque concret, l'intérêt à la divulgation doit en principe primer (ATF 129 I 249 ; ATA/235/2014 du 8 avril 2014 et les références ; Stéphane Grodecki/Romain Jordan, op. cit., p. 49).

La jurisprudence cantonale admet, dans le domaine de la prostitution où la santé et la sécurité publiques sont en jeu, que la pesée des intérêts doit pencher en faveur de la possibilité de contrôler les situations mises en avant par des citoyens, fût-ce sous le couvert de l'anonymat (ATA/240/2017 du 28 février 2017, consid. 5c, cité in Stéphane Grodecki/Romain Jordan, op. cit., p. 49).

D'une manière générale, il n'existe pas de bases légales, en procédure administrative, permettant la mise en place de mesures de protection et de garantie de l'anonymat semblables à celles prévues par le code de procédure pénale (CPP - RS 312.0), à des conditions au demeurant particulièrement restrictives et limitées dans le temps (cf. art. 149 CPP et suivants).

C. De l'objectif 1

1. Pour mémoire

Tariq Ramadan, né en 1962, a été engagé au DIP le 1er février 1984 pour enseigner le français au cycle d'orientation (ci-après : CO) des Coudriers.

Dès 1988, il a été nommé, par arrêté du CE du 11 mai 1988, maître de français dans l'enseignement secondaire et désigné à la fonction de doyen au collège De Saussure, fonction qu'il a assurée jusqu'en 1992.

Depuis lors, il a continué à enseigner le français et la philosophie jusqu'en 2004 au collège De Saussure, étant précisé qu'il avait obtenu un doctorat ès lettres à l'Université de Genève en juin 1998.

Après une année scolaire sans traitement (2004-2005), il a démissionné de ses fonctions dans l'enseignement secondaire au 31 août 2005.

2. Des témoignages anonymes d'ancien-nes élèves à la presse impliquant Tariq Ramadan et portant sur d’éventuelles atteintes à leur intégrité sexuelle

2.1 Jusqu'au début juillet 2018, alors que près d’une cinquantaine de personnes avaient été auditionnées, aucune des anciennes élèves dont les témoignages à l'encontre de Tariq Ramadan avaient été rapportés de manière anonyme, notamment par la TdG du 5 novembre 20175 et Le Temps du 10 novembre 20176 ne s'était manifestée auprès des soussignés pour être entendue, si ce n'est par l'intermédiaire d’une journaliste ayant signé un des articles précités.

Il convient de relever que ces anciennes élèves ne devaient pas ignorer le mandat confié par le Conseil d'Etat aux soussignés, dont l'objet avait été mentionné lors du point de presse du Conseil d'Etat du 21 mars 20187, repris et commenté le 22 mars 2018 dans des articles du Temps et de la TdG8.
5 Annexe 1 : TdG, 4-5 novembre 2017. 6 Annexe 2 : Le Temps, 10 novembre 2017. 7 Annexe 5 : Point de presse du Conseil d’Etat du 21 mars 2018. 8 Annexe 6.a TdG, 22 mars 2018. 6.b Le Temps, 22 mars 2018.
5


2.2 La journaliste de la TdG a, après avoir contacté l'un des soussignés, fait paraître un article, le 18 juin 2018, à 22h39, sur le site internet du journal, publié le lendemain dans la version papier9, faisant état des inquiétudes d'anciennes élèves quant aux éventuelles conséquences sur leur vie privée et professionnelle, en cas de témoignage. En effet, ces dernières estimaient que la protection de leur identité ne paraissait pas garantie.

Dans ce même article, la journaliste citait l'avocat genevois, Bernard Ziegler qui rappelait que l'identité de victimes supposées ou de témoins « ...doit être connue des enquêteurs. En revanche, ceux-ci peuvent donner la garantie aux victimes présumées que leur identité ne sera pas révélée au grand public à travers un rapport, ni même au Conseil d'Etat. Mais elles doivent être conscientes que les auteurs visés pourront les reconnaître à travers leur écrit. ».

2.3 Au vu de ce qui précède, l’un des soussignés a téléphoné à la journaliste de la TdG dans le but de favoriser les contacts avec les anciennes élèves, potentielles victimes d'abus sexuels qu'elle affirmait connaître, toutefois sans succès.

Dans le souci d’une analyse élargie, les soussignés ont proposé au Conseil d’Etat de préciser la question de l’anonymat par un nouveau communiqué de presse, ce qui a été fait dans la feuille d'avis officielle (FAO) du 17 septembre 2018 et dans les quotidiens TdG et Le Courrier du 18 septembre 201810.

Le nouveau communiqué indiquait que « les personnes, victimes ou témoins de faits pouvant contribuer à cette analyse, qui seraient disposées à être entendues, sont invitées à prendre contact jusqu’au 30 septembre 2018, de 9h à 18h, avec l’assistant administratif des experts, au n° de téléphone + 41 79 643 08 34 ou à l'adresse email [email protected]. . La protection de l'identité des personnes sera garantie lors de ces contacts téléphoniques ou par mail. Elle sera ensuite discutée directement avec les experts avant toute audition. La discrétion de la rencontre avec les experts - dont les modalités seront explicitées lors de la prise du contact avec leur assistant administratif - sera également garantie (...) ».

Suite à ce second communiqué de presse, avec la mise à disposition d'une ligne téléphonique et d'une adresse courriel indépendantes du département et neutres, d'anciennes élèves ayant témoigné dans les médias ont, par l'intermédiaire de leur avocat respectif, pris contact avec les soussignés.

Ce nouveau communiqué a également provoqué la demande d’audition de certaines autres personnes réticentes à dévoiler leur identité.

2.4 Plusieurs avocats ont sollicité un entretien préalable pour définir la procédure mise en place par les soussignés pour préserver l’anonymat de leur mandant.

Ces rencontres ont permis de finaliser l’audition des intéressé-e-s en préservant au mieux leur identité. Les modalités ont été acceptées, dans un premier temps, par tous les avocats, puis lors des auditions par tous les mandants.

3. Des allégations d'atteintes à l'intégrité sexuelle d’élèves impliquant Tariq Ramadan durant la période où il enseignait à Genève (1984 -2004)


9 Annexe 7 : TdG, 18 juin 2018. 10 Annexes 8a : FAO, 17 septembre 2018. 8b TdG, 18 septembre 2018. 8c Le Courrier, 18 septembre 2018.
6

3.1 De la période de 1984 à 1988 au CO des Coudriers

3.1.1 Des témoignages des collaborateurs et collaboratrices du DIP Selon un enseignant du CO des Coudriers, en fonction depuis 1978 à ce jour11, et un autre enseignant à la retraite ayant assumé la présidence, de 1976 à 1996, de l'Union du corps enseignant secondaire genevois (UCESG), aucun élément concret ne permet de mettre en cause Tariq Ramadan pour d’éventuels abus d’ordre sexuel commis sur des élèves lorsqu’il enseignait au CO des Coudriers de 1984 à 198812.

a. L'enseignant des Coudriers a affirmé n'avoir jamais constaté de débordements d’ordre sexuel de la part de Tariq Ramadan avec ses élèves ni n’avoir, à cette époque, entendu de rumeurs à ce sujet. Ce n’est que lorsque les affaires impliquant Tariq Ramadan sont apparues dans la presse que certains de ses collègues lui ont parlé de rumeurs qui circulaient, à l’époque, à propos des relations que Tariq Ramadan entretenait avec les femmes. Aucune de ces rumeurs ne concernait le comportement de Tariq Ramadan avec des élèves du CO.

Charismatique et prenant l'initiative dans différents domaines, tels que des activités culturelles, sociales ou sportives, il agaçait ses pairs, en particulier par ses prises de position favorable à l'Islam. De même, son rapprochement avec ses élèves et les repas qu’il partageait individuellement avec ceux-ci, suscitaient quelques méfiances, toujours en raison de ses idées liées à l’Islam.

b. L'ancien président de l'UCEGS a indiqué avoir - au cours de son parcours d'enseignant, notamment aux collèges Calvin (1962-1969) et Voltaire (1970-2005) - assuré la présidence de l'UCESG dont 80% des enseignants du post-obligatoire II en faisait partie. Bien que Tariq Ramadan ne fréquentait pas ce milieu, il le connaissait à travers ses conférences qu’il donnait en qualité de « chef des frères musulmans en Europe » et, parce qu’il était le frère biologique de Bilal Ramadan, son collègue à Voltaire, et d’Hani Ramadan, son voisin. Tariq Ramadan était notoirement connu comme séducteur et « dragueur » auprès des femmes adultes. Cependant, il n'a jamais vu ni entendu qu’il tentait de séduire des élèves. « Comme tout le monde », il a appris par la presse, en 2017, les reproches portés à l’encontre de Tariq Ramadan sur ses comportements sexuels avec d'anciennes élèves.

3.1.2 Des témoignages d'anciennes élèves du CO des Coudriers se disant victimes de comportements inadéquats ou d'ordre sexuel de Tariq Ramadan Lors des entretiens des 27, 28 septembre et 3 et 12 octobre 2018 avec les avocat-e-s des personnes s'étant annoncées comme éventuellement prêtes à témoigner, de manière anonyme, les soussignés les ont rendus attentifs, notamment aux limites de la protection de leur identité, en ce sens que la garantie absolue de l'anonymat ne pouvait leur être assurée dès lors que certains lecteurs du présent rapport seraient possiblement en mesure de les identifier au travers de leurs témoignages, quand bien même leur identité ne figurerait ni dans les procèsverbaux les concernant, ni dans le rapport13.

A cette condition et après vérification de l'identité des personnes concernées, ainsi que de leurs années d'études effectuées au CO des Coudriers ou au collège De Saussure (production de cartes d'identité, carnets scolaires, etc.), ces dernières ont été entendues, respectivement sous les lettres « X. », « Y. », « Z. », « V. » et « W. ».
11 Annexe 9 : PV d'audition du 27 juin 2018. 12 Annexe 10 : PV d'audition du 31 août 2018. 13 Annexe 11: PV d’audition du 27 septembre 2018. Annexe 12 : PV d’audition du 28 septembre 2018. Annexe 13 : PV d’audition du 3 octobre 2018. Annexe 14 : PV d’audition du 12 octobre 2018.
7


a. De l’audition d’une ancienne élève du CO des Coudriers - désignée dans le procès-verbal sous la lettre W., assistée de son avocate et d’un avocat-stagiaire, et accompagnée de son compagnon -, il ressort que Tariq Ramadan a eu des attouchements et des propositions à connotation sexuelle avec au moins trois de ses élèves mineures du CO, dans les années 86, 87 et 88.

Selon elle, Tariq Ramadan avait instauré la pratique d’inviter individuellement, en tant que maître de classe, tous ses élèves, garçons et filles, à prendre le repas de midi dans un restaurant sis en dehors du CO. A cet effet, il dressait une liste avec des dates que les élèves remplissaient à leur choix. Lorsque ce fut le tour de W., il l’a prise en charge dans sa voiture, insista pour qu’elle s’installe sur le siège avant du passager et presque aussitôt posa sa main droite sur sa cuisse gauche, tout en lui tenant des avances inappropriées et intrusives.

W. a souligné n’avoir jamais entretenu de relations sexuelles avec Tariq Ramadan.

W. a par ailleurs indiqué que deux de ses camarades avec lesquelles elle s’était confiée, lui avaient assuré que Tariq Ramadan leur avait tenu les mêmes propos dans les mêmes circonstances.

Malgré ces événements, ni W. ni ses deux camarades n’ont alerté un enseignant du CO ou la direction de l’école à propos du comportement de Tariq Ramadan, car selon W., « les enseignants n’étaient pas des interlocuteurs possibles ».

En revanche, W. a informé ses parents des invitations de Tariq Ramadan pour le repas de midi, puis de son attitude dans la voiture ainsi que de ses avances déplacées. Son père a contacté Tariq Ramadan et l’a menacé de le dénoncer à sa hiérarchie en cas de récidive.

Enfin, elle a émis des critiques quant à la « ligne verte » mise en place par le DIP à la suite de la médiatisation des affaires concernant Tariq Ramadan. Lors d’une discussion avec l’un de ses enfants, collégien, il est ressorti que celui-ci avait compris qu’il s’agissait d’attouchements entre élèves et non d’attouchements commis par des enseignants sur des élèves. Au surplus, W. a estimé que cette ligne téléphonique responsabilisait trop les élèves en les incitant à se confier à un tiers « sans visage »14.

b. Entendue le 29 octobre 2018, une autre ancienne élève du CO des Coudriers, désignée sous la lettre V, a indiqué avoir suivi en 1988-1989 sa dernière année avec Tariq Ramadan comme enseignant de français et maître de classe. Elle avait à cette époque-là 14-15 ans. Elle a expliqué que Tariq Ramadan invitait ses élèves - individuellement - à prendre le repas de midi dans un café hors établissement. Lorsque ce fut son tour, peu avant Noël 1988, Tariq Ramadan l’a perturbée par ses propos d’ordre intime, suggérant qu’elle avait des sentiments pour lui. Lors d’un voyage d’étude en mai 1989, à Paris, Tariq Ramadan a récidivé en lui tenant les mêmes propos. V . a indiqué être de nouveau perturbée par ces propos tout en étant flattée, compte tenu de la personnalité de l’enseignant. Au retour de ce voyage, ils se sont rencontrés un soir dans un restaurant. Tariq Ramadan lui a proposé de la raccompagner en voiture mais, en chemin, il s’est arrêté sur un parking isolé, l’a embrassée et a eu des attouchements sexuels à son égard. Le même scénario s’est répété un soir avant les vacances d’été. Sous l’emprise de Tariq Ramadan, leurs rencontres se sont poursuivies durant une année et demie. Toutefois, ils n’ont jamais entretenu de relations sexuelles. Elle a mis fin à

14 Annexe 15: PV d’audition du 18 octobre 2018.
8

leur relation après avoir appris que Tariq Ramadan se comportait de la même manière avec d’autres élèves du collège.

V. n’a jamais parlé de ses relations, ni à sa mère, ni aux enseignants ou aux membres de la direction du cycle, puis des collèges Rousseau et De Saussure15.

3.2 De la période de 1988 à 2004 au collège De Saussure

3.2.1 Des témoignages des collaborateurs et collaboratrices du DIP a. Le collège De Saussure se distinguait par la sélection de ses enseignants et la qualité et la personnalité des intervenants lors de conférences, de débats et des diverses autres activités culturelles organisées au sein de l'établissement.

Lors de leur audition, les enseignants du collège De Saussure, y compris les anciens directeurs et doyens ou doyennes, s'accordaient à considérer Tariq Ramadan comme un enseignant brillant, doté d'une forte personnalité, d'une intelligence particulière et d'un charisme dominant sur son entourage. Tariq Ramadan maîtrisait la rhétorique « à la perfection »16, disposait d'un certain charme et captivait ainsi ses élèves.

Il se distinguait en outre par une pédagogie particulière qui consistait à débattre, en privé, avec ses élèves de tout sujet les intéressant. A cet effet, il menait des discussions individuelles à la cafétéria ou en dehors du collège. Ces rencontres lui permettaient de développer d'excellents contacts avec ses élèves et de bien les connaître. Il exerçait ainsi une sorte de fascination sur ces derniers17.

b. La plupart des enseignants entendus ont affirmé que durant la période d’enseignement de Tariq Ramadan au collège, ils n’avaient jamais vu ni entendu parler de comportements inadéquats de celui-ci avec ses élèves. De même, ils n’avaient pas eu connaissance de rumeurs ou d'allégations portant sur des relations intimes ou sexuelles entre Tariq Ramadan et ses élèves18.

c. L'ancienne doyenne de De Saussure, assistée de son avocat, a confirmé les faits relatés par la presse19, selon lesquels un "jeune homme" lui avait rapporté que Tariq Ramadan entretenait des relations intimes avec son amie, alors élève du collège et majeure. Elle-même connaissait bien ce jeune homme - ancien élève à De Saussure - qui fréquentait un autre collège à ce moment-là. Elle lui avait conseillé de suggérer à son amie d'en parler à l'infirmière scolaire du collège et à ses parents. Elle lui avait expliqué que la direction ne pouvait intervenir que si l'intéressée dénonçait elle-même les faits.

Elle n'a donc pas convoqué cette dernière pour la questionner sur ses éventuelles relations intimes avec Tariq Ramadan. Par contre, elle a immédiatement rapporté les propos du jeune homme au directeur du collège, considérant que le suivi de l'affaire lui incombait.


15 Annexe 16: PV d’audition du 29 octobre 2018. 16 Annexe 17: PV d’audition du 11 juin 2018. Annexe 18 : PV d’audition du 11 juin 2018. Annexe 19 : PV d’audition du 7 juin 2018. Annexe 20 : PV d’audition du 18 mai 2018. 17 Ibid. 18 Ibid. Annexe 21a-b: PV d’audition du 18 mai 2018 et du 20 juin 2018. Annexe 22: PV d’audition du 28 mai 2018. Annexe 23: PV d’audition du 25 mai 2018. 19 Annexe 20: PV d’audition du 18 mai 2018. Annexe 24: TdG, 8 novembre 2017. Annexe 25 : TdG, 15 novembre 2017. Annexe 26 : Le Courrier, 6 novembre 2017. Annexe 27 : Le Courrier, 9 novembre 2017.
9

Interpellée par Tariq Ramadan, furieux d’avoir appris l’intervention du jeune homme auprès d’elle, celle-ci lui a reproché, sur la base de rumeurs dont elle avait eu vent, de dispenser des cours privés aux élèves dans sa voiture, et lui a signifié de cesser ces pratiques.

Elle a précisé qu'à teneur du témoignage du jeune homme, l'emprise exercée par Tariq Ramadan sur la jeune fille lui paraissait grave. Elle n’ignorait pas que la méthode pédagogique de Tariq Ramadan consistait à bien connaître chacun de ses élèves et que, pour ce faire, il organisait des entretiens privés, notamment à la cafétéria du collège.

Elle a toutefois ajouté n'avoir personnellement jamais vu Tariq Ramadan se comporter de manière inappropriée avec ses élèves féminines. Si elle l’avait su, elle ne l'aurait pas admis et aurait agi en conséquence20.

d. L'ancien directeur du collège De Saussure, assisté de son avocat, a également confirmé qu’à cette période, ledit jeune homme n’était plus élève à De Saussure, ayant changé d’établissement pour divers motifs. La jeune fille dont il parlait était sa «petite amie», raison pour laquelle il était allé voir la doyenne du collège. L'ancien directeur a encore indiqué que dans ses déclarations au "Matin dimanche" du 12 novembre 2017, le jeune homme avait situé les faits à la période où Tariq Ramadan fonctionnait comme doyen du collège, soit au début des années 90.

L'ancien directeur a aussi déclaré connaître la jeune fille en question sans toutefois dévoiler aux soussignés son identité. Il a également souligné qu’il aurait transmis immédiatement l’affaire au département si la jeune fille - âgée alors de plus de 18 ans – avait dénoncé personnellement les comportements de Tariq Ramadan.

Il a également fait état de «bruits», selon lesquels Tariq Ramadan raccompagnait certains élèves en voiture et qu’il lui arrivait de se trouver seul avec un ou une de ses élèves à la cafétéria. Il a lui-même constaté ces faits et savait que Tariq Ramadan avait du charisme et enthousiasmait ses élèves.

Il a admis s'être entretenu avec Tariq Ramadan au sujet des faits rapportés par le jeune homme à la doyenne, faits contestés par Tariq Ramadan. Il lui avait recommandé d’éviter de se trouver seul avec un ou une de ses élèves. Aujourd’hui, il n’a plus le souvenir d’avoir établi une note de service à ce propos21.

e. Un ancien enseignant du collège (1993-2016) a relevé que la rumeur colportée dans les années 90 portait sur le fait que Tariq Ramadan prenait des repas en dehors de l'établissement scolaire avec ses élèves, étant précisé qu’il n'était pas le seul à le faire. Personnellement, il n'en avait jamais été témoin22.

Ce même enseignant a encore indiqué que les rumeurs, selon lesquelles Tariq Ramadan entretenait des relations sexuelles avec des élèves féminines dans son véhicule, sur le parking du collège, et rapportées en 2008 par un de ses collègues, lui paraissaient « invraisemblables ». Ces mêmes rumeurs ont été également avancées par un autre de ses collègues, qui les situait plutôt en 2012. Qui croire ?, selon lui.


20 Annexe 20: PV d’audition du 18 mai 2018. 21 Annexe 28: PV d’audition du 4 mai 2018. 22 Annexe 29: PV d’audition du 23 mai 2018.
10

f. Une ancienne enseignante d’une école de commerce a exposé avoir entendu d'une de ses collègues, vers 1996, que Tariq Ramadan entretenait des relations sexuelles avec certaines élèves. Elle ignorait si sa collègue avait personnellement vu Tariq Ramadan agir de la sorte. Elle-même ne disposait d'aucun élément concret à ce sujet23.

Lorsque ces faits ont été relayés par la presse, à la fin 2017, elle a interpellé, par courriel24, l’ancienne Conseillère d’Etat en charge du DIP pour lui rappeler qu'à l’époque (1996), elle l’avait avertie de ces rumeurs. Selon ses souvenirs, celle-ci lui avait indiqué qu’elle allait mener une enquête. Toutefois, étonnamment, elle n’avait jamais eu de retour, jusqu’à ce qu’elle apprenne par la presse, de nouveau, que l'ancienne Conseillère d'Etat aurait à l’époque téléphoné à l'ancien directeur du collège.

Les propos de cette enseignante sur son échange de courriel avec l'ancienne Conseillère d'Etat ont été relatés dans Le Courrier du 9 novembre 201725.

3.2.2 Du témoignage de l'ancienne Conseillère d'Etat en charge du DIP de 1993 à 2003 Vu le témoignage précité, il est apparu utile d'entendre l'ancienne Conseillère d'Etat, qui au surplus s'est exprimée à plusieurs reprises dans les médias, notamment sur le comportement de « séducteur » de Tariq Ramadan26.

a. Il convient tout d'abord de relever que les soussignés ont accepté de laisser l’ancienne Conseillère d’Etat - qui semblait préoccupée par l'enquête, mais pressée par le temps - d'emporter avec elle, pour relecture, un exemplaire du procès-verbal de son audition, soit la version initiale. Elle leur en a retourné une version - signée, le 20 mai 2018 - corrigée et remaniée dans la forme mais non dans le fond27.

Quelques jours plus tard, l'ancienne Conseillère d'Etat a adressé aux soussignés un courrier, structuré, daté du 20 mai 201828, avec divers points critiques relatifs à son audition, toujours sans observations sur le fond susceptibles de renseigner les soussignés plus avant, notamment en ce qui concerne la question des directives ou protocoles écrits réglant spécifiquement les relations sexuelles entre enseignants et élèves dans le cadre scolaire.

b. Lors de son audition, l’ancienne Conseillère d’Etat a indiqué n'avoir - jusqu'en 2002 - jamais eu vent de comportements déplacés de la part de Tariq Ramadan envers ses élèves. Jusqu’à cette date, le directeur du collège ne lui avait jamais rapporté de faits critiquables concernant Tariq Ramadan.

Ce n’est qu’en juin 2002, lors de la remise des maturités au collège De Saussure, qu’une scène l'avait particulièrement interpellée : « Après la remise des diplômes, lors de la collation qui a eu lieu à la cafétéria, mon regard a été attiré par une scène, celle de Tariq Ramadan, entouré de plusieurs élèves, pour la plupart féminines, avec à ses pieds des bouquets de fleurs déposés. La cafétéria était pleine de parents, d'élèves et d'enseignants. J'ai évoqué avec étonnement cette anomalie de façon informelle, probablement avec le directeur et d'autres

23 Annexe 30: PV d’audition du 4 mai 2018. 24 Annexe 31: 25 Annexe 27 : Le Courrier, 9 novembre 2017. 26 Annexe 32a-b: RTS Info, 14 novembre 2017. Le Temps, 10 novembre 2017. Annexe 24: TdG, 8 novembre 2017. Annexe 27 : Le Courrier, 9 novembre 2017. 27 Annexe 33b : PV d’audition, version corrigée par l’ancienne Conseillère d’Etat, du 14 mai 2018. (signée le 20 mai 2018). 28 Annexe 33c : Courrier de l’ancienne Conseillère d’Etat du 20 mai 2018.
11

membres de la direction et ultérieurement, sans en tirer de conclusions particulières si ce n'est que je trouvais cela malsain... »29.

Pour l’ancienne Conseillère d’Etat, « la politique du DIP en la matière était simple : le fait d'être un bon enseignant n'entrait pas en ligne de compte lorsqu'il s'agit de prendre des décisions concernant des atteintes portées à l'intégrité des élèves »30.

S’agissant des propos de l’ancienne enseignante à la presse, relayés notamment par Le Courrier du 9 novembre 201731, l’ancienne Conseillère d’Etat a précisé que : « Lorsque j'ai reçu son courriel, j'y ai répondu contrairement à mes règles habituelles. J'y ai répondu en affirmant - de façon erronée mais pour avoir la paix - que je me souvenais parfaitement du téléphone qu'elle évoquait. Dans les faits, je ne me souviens d'aucun téléphone avec Mme (J.) et la probabilité que j'y ai répondu était quasi nulle, puisque les appels parvenaient à la centrale et non sur ma ligne privée. Je ne me souviens pas non plus de l'avoir appelée. (...). Lorsque j'ai indiqué que je me souvenais de ce qu'elle évoquait c'était pour éviter toute polémique. C'est une sottise de ma part d'avoir répondu de la sorte à cette dame. Quand la journaliste du Courrier m'a téléphoné, - en possession du courriel que j'avais envoyé en réponse à Mme (J.), je lui ai demandé à quelle période ce téléphone était censé avoir eu lieu. Cette dernière m'a répondu qu'elle ne pouvait pas le dire, pas plus que Mme (H. J.) apparemment. Nous parlons donc ici d'un téléphone dont personne n'est capable de dire quand il a eu lieu. »32.

3.2.3 Du témoignage de l'actuelle Conseillère d'Etat en charge du DIP La Conseillère d'Etat, actuellement en charge du DIP, a indiqué que, durant ses années d'enseignante, elle n’avait jamais entendu parler de comportements sexuels inadéquats de Tariq Ramadan à l'égard de ses élèves féminines. Tout le monde le connaissait comme une personne charismatique, capable de faire la distinction entre ses activités d'enseignant au sein du collège et ses activités extra-muros liées à l'Islam.

Lorsque la presse a relaté les affaires liées aux relations sexuelles de Tariq Ramadan avec ses élèves alors qu'il était enseignant à De Saussure, elle-même a questionné l'un de ses fils - qui avait suivi l'enseignement secondaire à De Saussure à cette époque-là – à ce sujet. Son fils lui avait clairement répondu par la négative33.

3.2.4. Du témoignage d'une ancienne élève du collège De Saussure Une ancienne élève de De Saussure (1991–1996) a indiqué n'avoir pas entendu de rumeurs portant sur des relations d'ordre sexuel impliquant Tariq Ramadan et ses élèves durant ses années d'études au collège.

Elle ne l'avait pas eu comme enseignant mais « tout le monde » savait de qui il s'agissait, puisqu'il disposait d'une certaine prestance et qu'il était apprécié par ses élèves. Tariq Ramadan invitait régulièrement ses élèves, individuellement - garçons ou filles - à prendre des repas de midi avec lui.

Elle a précisé avoir également apporté sa contribution aux kermesses organisées par l’association « Coopération Coup de main » créée par Tariq Ramadan. A ces occasions, elle
29 Annexe 33b : PV d’audition, version corrigée par l’ancienne Conseillère d’Etat, du 14 mai 2018, p. 4. 30 Ibid., p. 6. 31 Annexe 27 : Le Courrier, 9 novembre 2017. 32 Annexe 33b : PV d’audition, version corrigée par l’ancienne Conseillère d’Etat, du 14 mai 2018, p. 4. 33 Annexe 34 : PV d’audition du 27 septembre 2018.
12

n'avait à aucun moment observé un comportement déplacé de la part de Tariq Ramadan, qui lui paraissait être une personne autoritaire, directive et extrêmement active34.

3.2.5 Des témoignages d'ancien-ne-s élèves de De Saussure se disant victimes ou témoins de comportements inadéquats ou d'ordre sexuel de Tariq Ramadan a. Le 10 octobre 2018, X., assistée de son avocat, a expliqué avoir suivi, de 1993 à 1995, les 3ème et 4ème années de l'enseignement secondaire au collège De Saussure, en section artistique. Durant ces deux années, Tariq Ramadan était son maître de classe et enseignant de français.

Dès le premier jour de classe, celui-ci a expliqué à ses élèves être un enseignant pas comme les autres, en ce sens qu'il aimait les connaître et se rapprocher d’eux, ce qui a surpris dans un premier temps X. Toutefois, petit à petit, Tariq Ramadan a su la mettre en confiance en louant ses capacités artistiques, en l'encourageant dans cette voie et en l’invitant à prendre des repas. Ce faisant, une relation privilégiée s’est installée entre l’enseignant et l’élève. Par contre, X. s’est coupée progressivement de son entourage, du fait que Tariq Ramadan lui expliquait que ses fréquentations ne lui permettaient pas de s'épanouir.

En 1995, alors inscrite à l'Université, en automne, elle s’est sentie « un peu perdue » et isolée. Elle a ressenti le besoin de reprendre contact avec Tariq Ramadan. Ainsi, un soir alors qu’elle l’attendait chez elle, ils ont entretenu leur première relation sexuelle.

Elle n’a parlé à personne de cette relation, malgré sa souffrance, si ce n’est à un thérapeute qui la suivait, ce qui a déplu à Tariq Ramadan, qui a mis un terme à leur relation. Celle-ci a toutefois repris dès la fin de sa thérapie et jusqu’à 1997, date à laquelle X. a cessé définitivement d’entretenir des relations sexuelles avec Tariq Ramadan qu’elle n’a plus revu jusqu’à l’année 2000.

Son vécu et celui de deux autres de ses camarades, ont été relatés dans le quotidien Le Temps du 10 novembre 201735.

A la fin de l’audience, elle a relevé que si, à son époque de collégienne, des mesures, telles qu’une ligne téléphonique, une médiatrice ou une conseillère sociale avait été à sa disposition, elle ne les aurait pas utilisées, car, à ce moment-là, elle se trouvait dans son "monde" et ne voulait pas d'aide.

Elle a ajouté que lorsque les affaires concernant Tariq Ramadan sont sorties en 2017, elle a parlé de son histoire avec quelques anciennes élèves du collège, qui avaient subi de cet enseignant la même emprise psychologique qu'elle-même. Aujourd'hui, avec son regard d’« adulte », elle s'étonne du fait qu’un tel enseignant ait pu avoir autant de liberté dans ce collège. En effet, Tariq Ramadan pouvait mener tous les projets qu’il voulait, aussi bien à l’intérieur qu’à l’extérieur de l’établissement, étant même soutenu par la Conseillère d'Etat de l'époque, qui avait accordé une aide financière à son projet de livre « En rouge dans la marge »36.


34 Annexe 35 : PV d’audition du 11 juillet 2018. 35 Annexe 2 : Le Temps, 10 novembre 2017. 36 Annexe 36 : PV d’audition du 10 octobre 2018.
13

b. Entendue le même jour, Y., assistée de son avocat37, a expliqué avoir suivi l'enseignement secondaire au collège De Saussure, de 1988 à 1992. Tariq Ramadan était son enseignant de français et son maître de classe lorsqu'elle se trouvait en 3ème et 4ème années. Il avait la réputation d'être un enseignant hors normes. Il menait des projets humanitaires et culturels, comme par exemple la rédaction d'un livre. Ses projets enthousiasmaient ses élèves. Il partageait les repas ou buvait des cafés avec ses élèves, garçons ou filles, individuellement ou parfois en groupe, à l'extérieur de l'établissement.

Elle-même était l’élue de Tariq Ramadan et s’en sentait flattée. Petit à petit, leurs rendez-vous à l’extérieur du collège se multipliaient. Ainsi, au début de la 4ème année, alors qu’elle était devenue majeure, leurs relations sont devenues « plus intimes ». Tariq Ramadan lui avait dit textuellement avoir attendu sa majorité pour entretenir avec elle des relations sexuelles, « contrairement à un de ses collègues ».

Toutefois, pour elle qui était sous l’emprise psychologique de son enseignant, il ne s’agissait pas d’une relation amoureuse normale. Ces relations intimes ont pris fin rapidement suite à l’intervention de son petit ami, ancien élève de De Saussure, qui s’est adressé directement à Tariq Ramadan, puis à la doyenne du collège.

Elle-même n’en a parlé à personne, si ce n’est à son petit ami, par crainte de subir les représailles de son enseignant et maître de classe.

Toutefois, alors que la relation avec Tariq Ramadan n’était pas encore devenue « intime », elle avait confié à une enseignante de latin de son collège sa situation inconfortable. Cette dernière l'avait mise en garde sur le fait que Tariq Ramadan était un séducteur et avait tenté d'intervenir auprès de celui-ci qui lui a intimé l'ordre de se taire.

En automne 2017, Y. a appris, par la presse, que le directeur du collège de l’époque avait eu un entretien avec Tariq Radaman suite aux propos rapportés par son ami à la doyenne. Elle se dit aujourd’hui choquée d’apprendre que la version de l’enseignant niant les faits a été retenue par le directeur du collège de l’époque sans qu’elle-même ne soit entendue par celui-ci.

A l'issue de son audition, Y. a sollicité que son ancien ami - le « jeune homme » dont le témoignage sur ses relations avec Tariq Ramadan a été cité dans la presse - soit entendu, ce jeune homme ayant, en vain, tenté de contacter les soussignés au début de leur mandat, au numéro de téléphone mentionné au « Point de presse » du 21 mars 201838.

c. Entendu le 12 octobre 2018, Z., assisté de son avocate39, a exposé avoir suivi l'enseignement secondaire à De Saussure, de 1987 à 1990. Ayant échoué aux examens de maturité, il a refait sa 4ème année dans un autre collège, à 19 ans, de 1990 à 1991.

Au cours de ses années à De Saussure, il a eu à faire à Tariq Ramadan non comme enseignant, mais comme juré, à deux reprises, ainsi que lorsqu'il avait besoin des clés de l'aula du collège que celui-ci détenait, notamment pour des répétitions de spectacles scolaires auxquels il participait.

Alors qu'il était en 4ème année à De Saussure, sa « petite amie » se trouvait en 3ème année, avec Tariq Ramadan comme enseignant de français. En automne de cette année-là, elle lui a
37 Annexe 37: PV d’audition du 10 octobre 2018. 38 Annexe 5 : Point de presse du Conseil d’Etat du 21 mars 2018. 39 Annexe 38 : PV d’audition du 12 octobre 2018.
14

indiqué avoir finalement accepté d'aller boire des cafés avec Tariq Ramadan, à l'extérieur du collège. Selon elle, Tariq Ramadan la considérait comme une confidente, dès lors qu'il lui parlait de sa vie privée, notamment de la perte d'un frère en Egypte. Tariq Ramadan a fait comprendre à sa « petite amie » qu'elle était seule à avoir reçu de telles confidences.

L'année suivante, sa « petite amie » lui a indiqué que Tariq Ramadan souhaitait la revoir car elle lui faisait du « bien ». Tariq Ramadan lui parlait de littérature et gagnait ainsi sa confiance, étant précisé que sa « petite amie » était a priori prudente.

Avant les vacances de Pâques, entre fin mars et début avril, elle lui a expliqué que Tariq Ramadan l'avait embrassée alors qu'il l'avait ramenée en voiture. Après Pâques, elle lui a avoué avoir entretenu des relations sexuelles avec lui, la première fois dans une salle des maîtres d'un cycle d'orientation et une autre fois dans sa voiture.

Vexé, Z. a pris contact avec Tariq Ramadan et ils se sont donnés rendez-vous dans un café, en ville. Tariq Ramadan, qui a nié avoir eu des relations sexuelles avec sa « petite amie », lui a fait comprendre qu'il aurait des problèmes s'il en parlait à quiconque. Malgré la menace, Z. a contacté la doyenne de De Saussure, qui l'a reçu dans son bureau et lui a indiqué qu'elle allait rapporter ses propos au directeur du collège, tout en ajoutant que ses dires pourraient être considérés comme mensonge ou délation, à moins que sa « petite amie » ne dénonce les faits elle-même. Lorsqu'il a indiqué que cette dernière avait peur et qu'elle devait encore passer ses examens de maturité avec Tariq Ramadan, la doyenne lui a fait comprendre que les éventuelles mesures de protection à prendre pour sa « petite amie » ne dépendaient pas d'elle.

Selon Z., la plus grande crainte de sa « petite amie » à cette époque était que son père apprenne ses relations avec Tariq Ramadan. Elle était persuadée que son père l’aurait alors « tué ».

Z. a affirmé que sa « petite amie » n'avait, à sa connaissance, parlé à personne de ses relations avec Tariq Ramadan. Elle n'avait bénéficié d'aucune mesure de protection, particulièrement lors de son examen oral de français de maturité devant Tariq Ramadan.

La relation de Z. avec sa « petite amie » a cessé deux ans après leurs examens réussis de maturité. Depuis, ils sont restés en bons termes.

Z. a déclaré qu’avant l’aventure de sa « petite amie », il n'avait pas eu vent de rumeurs prêtant des comportements inadéquats à Tariq Ramadan, hormis le fait que de nombreux élèves se trouvaient être sous son emprise en raison de son charisme.

Selon lui, la doyenne a été diligente et a fait preuve d'une grande écoute à son égard. Elle a essayé de le convaincre de persuader sa « petite amie » de dénoncer elle-même ses relations sexuelles avec Tariq Ramadan.

Enfin, il est conscient que la société a évolué et a souligné qu’il y a vingt ans, les enseignants pouvaient tenir des propos plus « grivois » qu'aujourd'hui. Par exemple, alors qu'il était en 3ème année du collège, à la question d'une élève de sa classe qui voulait savoir « quelle devait être son attitude si un enseignant la draguait », le maître de classe avait répondu qu'il appartenait aux élèves de faire attention, notamment en veillant à leur tenue vestimentaire40.


40 Annexe 38 : PV d’audition du 12 octobre 2018.
15

4. De l’analyse des suites données par le DIP aux allégations d'atteintes à l'intégrité sexuelle d'élèves impliquant Tariq Ramadan

a. Le dossier administratif concernant Tariq Ramadan41 ne contient aucun document, note ou élément de quelque ordre que ce soit permettant de retenir à son encontre la moindre suspicion d'atteintes à l'intégrité sexuelle d'élèves. Ce dossier comporte uniquement des documents correspondant à son parcours d'enseignant à Genève (nombre d'heures d'enseignement, absences, formation continue, nomination, congé sans salaire, démission, etc.), ainsi que des copies d'articles de presse et de quelques plaintes concernant ses activités en lien avec l'Islam.

Il en ressort que le DIP veillait essentiellement à ce que Tariq Ramadan exerce sa mission d'enseignant dans le respect de la neutralité religieuse et politique.

b. Les propos rapportés par le jeune homme susmentionné à la doyenne du collège sur les relations sexuelles entretenues par sa « petite amie », élève du collège, avec Tariq Ramadan, paraissent avoir été pris en considération, selon les règles appliquées à l’époque dans les établissements secondaires II, en ce sens que les actes répréhensibles devaient être rapportés par la victime elle-même.

Ainsi, après avoir informé le directeur du collège des propos par le jeune homme et indiqué à ce dernier qu'il fallait que sa « petite amie » dénonce elle-même les faits, la doyenne a estimé qu’elle avait fait son devoir. Etonnamment, puisque les faits rapportés lui paraissaient graves, tant Tariq Ramadan exerçait une relation de fascination, voire d'emprise sur les élèves en général et sur cette élève en particulier. On ne peut toutefois voir dans cette légèreté un dysfonctionnement de sa part, puisque la victime n’a jamais confirmé les faits.

Pour sa part, l’ancien directeur du collège De Saussure a, sans aucun doute, considéré les faits rapportés comme suffisamment graves pour devoir convoquer Tariq Ramadan, lequel a contesté les faits. Dans la mesure où il a entendu Tariq Ramadan sur les faits, il aurait dû également entendre la victime dont il connaissait l’identité. Ses explications selon lesquelles il hésitait à la perturber en la convoquant à l'approche des examens de maturité apparaissaient insuffisantes. En effet, il aurait, par exemple, pu entendre la victime dès la fin de ses examens réussis.

Force est de constater, in casu, le manque de réactivité du directeur qui n’a même pas laissé de note écrite de son entretien avec Tariq Ramadan. Cet oubli, dont on ignore aujourd’hui le motif, prête sérieusement le flanc à la critique et laisse supposer une faiblesse et le souci d’éviter un scandale face à un enseignant charismatique.

c. Il convient d'observer qu'avant 2004, date à laquelle Tariq Ramadan a quitté le collège De Saussure, il n'existait pas de protocole réglant spécifiquement les relations sexuelles entre enseignant-e-s et élèves - consenties ou non -, et le devoir de dénonciation de telles relations, semblable à celui du 6 octobre 2005 pour la « Prise en charge d'une situation de maltraitance au PO", incluant les cas d'abus sexuels, notamment "les agressions sexuelles compren(a)nt les attouchements, les demandes de masturbation ou de caresse, les actes de pénétration, l'exhibitionnisme, le voyeurisme, l'exposition à la pornographie... »42. Selon ce protocole, les faits réels ou supposés sont communiqués par le jeune ou par un adulte à un service compétent, notamment la direction de l'école.
41 Annexe 39. 42 Annexe 40 : Protocole de prise en charge d’une situation de maltraitance au PO du 6 octobre 2005.
16


d. Lors de son audition, l'ancienne Conseillère d'Etat a notamment indiqué que « l'on avait l'oeil sur (Tariq Ramadan depuis) mars 1996 (...), suite à la parution du livre « Les musulmans dans la laïcité" ». (...) Ramadan a (été) convoqué par la secrétaire générale (qui) lui a rappelé les principes de laïcité dans l'enseignement »43.

Elle a précisé n'avoir « jamais eu vent de relations de Tariq Ramadan avec des élèves jusqu'en 2002 ».

En juin 2002, lors de la remise des maturités à De Saussure, la scène de Tariq Ramadan avec des bouquets de fleurs à ses pieds, « entouré de plusieurs élèves, pour la plupart féminines » à la cafétéria, remplie de parents et d'enseignants, l'avait effectivement interpellée. A ce propos, l'ancienne Conseillère d'Etat a indiqué avoir « évoqué avec étonnement cette anomalie de façon informelle, probablement avec le directeur et d'autres membres de la direction et ultérieurement, sans en tirer de conclusions particulières si ce n'est que je trouvais cela malsain »44.

Aucun élément concret (note, rapport ou document similaire) ne permet de savoir si cette scène a été suivie d'interventions de la part des responsables du corps enseignant ou du département, les propos précités ayant été tenus « de façon informelle » et « ultérieurement » par l'ancienne Conseillère d'Etat, qui n'a pas donné plus de précisions sur leurs destinataires et leurs éventuelles réactions.

Si l'ancienne Conseillère d'Etat a jugé « malsain » la scène des fleurs et des élèves et a relevé cette « anomalie », de « manière informelle probablement avec le directeur et d'autres membres de la direction et ultérieurement, sans tirer de conclusions particulières »45, elle n’a toutefois pas incité, et on peut le regretter, ces derniers à tirer au clair cet épanchement déplacé de certaines élèves pour leur maître. En effet, compte tenu du devoir des enseignants d’observer dans leur attitude générale, la dignité correspondant à leurs missions, notamment d'éducation et d'aider chaque élève à développer de manière équilibrée sa personnalité (cf. art. 10 LIP), une telle scène aurait mérité un meilleur suivi de la part de l'ancienne cheffe du département.

e. En conclusion, il résulte des déclarations de toutes les personnes entendues qu'il existe incontestablement une règle tacite dans le milieu de l'enseignement public, selon laquelle les relations sexuelles, entre un enseignant et un ou une élève, même majeur-e, ne sont pas acceptées dans le cadre scolaire, ni par la direction ni par les enseignants eux-mêmes.

Alors que Tariq Ramadan enseignait à Genève, aucune des élèves supposées victimes ni aucun-e enseignant-e du collège n'a formulé de critiques ou de plaintes sur son comportement dans ses activités scolaires et parascolaires.

Au surplus, les prétendues rumeurs sur un comportement d'abus sexuel de la part de Tariq Ramadan sur des élèves, notamment celles fournies par l’ancienne enseignante de l’Ecole de commerce et relayées par la presse en novembre 2017, ne reposent sur aucun fondement sérieux tant elles ont été colportées de manière confuse aussi bien sur la période concernée que sur leur contenu.


43 Annexe 33b : PV d’audition, version corrigée par l’ancienne Conseillère d’Etat, du 14 mai 2018. 44 Ibid., p. 4. 45 Ibid.
17

De même, si une suite, certes insatisfaisante, a été donnée à la dénonciation du jeune homme sur les éventuelles relations sexuelles de Tariq Ramadan avec sa « petite amie », notamment par l’audition de celui-ci par le directeur, force est de relever que ce dernier a manqué d’àpropos, mais n’a pas failli à la règle selon laquelle la personne concernée devait dénoncer elle-même les actes subis.

Enfin, très récemment, début juin 2018, lors du quarantième anniversaire du collège De Saussure, une ancienne élève, avocate et politicienne connue à Genève, a confirmé à un des enseignants en poste depuis la création du collège qu'elle avait elle-même été élève de Tariq Ramadan et n'avait jamais remarqué de comportement inadéquat de sa part au niveau sexuel, si ce n'est qu'il imposait son autorité en tant qu'enseignant de façon excessive46.

L'audition d’anciennes élèves ayant témoigné dans la TdG a également permis de constater que les comportements reprochés à Tariq Ramadan n'ont pas été rapportés aux membres des directions des collèges ou des RH du DIP.

Aucun des témoignages recueillis n’a permis d'établir que le DIP aurait eu connaissance d'allégations un tant soit peu fondées d'atteintes à l'intégrité sexuelle de ses élèves de la part de Tariq Ramadan à l'époque où il enseignait au CO des Coudriers et à De Saussure.

Seules ses activités liées à son idéologie religieuse, à l'extérieur des établissements du DIP, et à son aura dû à des compétences reconnues généraient agacements et méfiance chez ses pairs et ses supérieurs hiérarchiques.

D. De l'objectif 2

1. De l’affaire la plus récente à De Saussure portée à la connaissance du DIP

1.1 De la description du cas L'affaire la plus récente, déclenchée vers octobre-novembre 2017 et relatée par la TdG du 8 décembre 2017, concerne un comportement de harcèlement sexuel d'un enseignant à l'encontre d'une ancienne élève du collège De Saussure, qui a accepté de témoigner devant les responsables de l'établissement et de l'enseignement secondaire II du DIP. L'enseignant était reconnu par ses pairs comme compétent et doté d'un fort charisme47.

Les dossiers administratifs concernant cet enseignant48 ne font aucune mention ni ne contiennent de document relatif à cette affaire, qui a fait l'objet d'une enquête administrative49.

Les faits suivants ressortent des auditions de l’actuelle directrice du service du suivi de l'élève à la DGES II50, et du directeur actuel du collège De Saussure51.

La présidente de la Fédération de l'association des parents du post obligatoire (FAPPO), à l'époque des faits, s'est adressée à la responsable de la question de l'égalité et de la discrimination du DIP pour lui signaler certains faits remontant à 4 ou 5 ans et

46 Annexe 17: PV d’audition du 11 juin 2018. 47 Annexes 23 : PV d’audition du 25 mai 2018. Annexe 22 : PV d’audition du 28 mai 2018. 48 Annexe 41a-b : Dossier administratif de l’affaire la plus récente. 49 Annexe 42 : RTS Info, 22 juin 2018, https://www.rts.ch/la-1ere/programmes/forum/ 50 Annexe 43: PV d’audition du 23 mai 2018. 51 Annexe 44 : PV d’audition du 25 mai 2018.
18

concernant le comportement dudit enseignant avec une élève qui avait quitté le collège depuis lors.

La fonctionnaire du DIP a immédiatement porté les faits à la connaissance de la directrice du service du suivi de l'élève, qui en a référé au directeur général de la DGES II ainsi qu'à la directrice des ressources humaines (RH). La mère de l'élève précitée, la présidente de la FAPPO, ainsi qu'une amie de cette élève - également victime du même enseignant - ont été reçues et entendues par les directrices des RH et du service du suivi de l'élève, la responsable de la question de l'égalité précitée et le directeur actuel du collège.

La déposition d'une autre ancienne élève, victime du même enseignant, a été ultérieurement recueillie par la directrice du service du suivi de l'élève. A partir de ces deux témoignages, une procédure RH a été engagée à l'encontre de l'enseignant.

Conformément au protocole applicable, un entretien de service, mené par le directeur du collège en présence de la directrice RH, a eu lieu avec l'intéressé, assisté de son avocat. Suite à cet entretien, l'intéressé s'est trouvé en arrêt maladie, au bénéfice d'un certificat médical.

Le directeur général de la DGES II a été informé de toutes les étapes de cette affaire. A ce stade, aucune décision administrative n'a été prise à son encontre. Le dossier a ensuite été transféré au département pour toute suite utile.

Le week-end avant cet entretien de service, la TdG du 8 décembre 201752 avait mentionné cette affaire. Une enquête administrative étant en cours, le directeur du collège a recommandé à tous ses collaborateurs de ne faire aucune déclaration à quiconque.

L'enquête administrative relative à cette affaire a été terminée vers fin juin 2018.

1.2 De la suite donnée par le DIP

Dans ce cas, il est notoire que le DIP a immédiatement donné suite aux dénonciations des faits, conformément aux protocoles et directives existants.

Il convient de relever d'emblée qu’une nouvelle directive « P.DIP.01 » - en vigueur depuis le 20 septembre 2018 - remplaçant les anciens protocoles et directives, règle désormais la procédure de « Prise en charge dans le cadre scolaire ou de formation professionnelle d'une situation de maltraitance vis-à-vis d'un enfant ou d'un jeune », y compris des cas d’abus sexuels, pour tous les établissements primaires, secondaires I et II et spécialisés53.

2. De la deuxième affaire à De Saussure portée à la connaissance du DIP

2.1 De la description du cas Vers 2009, la direction du collège a traité le cas d'un enseignant qui a échangé des messages à caractère sexuel avec une de ses élèves, laquelle a été entendue par la doyenne du collège et la conseillère sociale. Sur la base d'une capture d'écran de messages, produite par l'élève, la directrice du collège a procédé à un entretien de service avec l'enseignant, à l'issue duquel,
52 Annexe 3 : TdJ, 8 décembre 2017. 53 Annexe 45: Directive P.DIP.01.
19

celui-ci a reçu un blâme. Le rapport a été transmis à la direction générale de l'enseignement secondaire II54.

En l’espèce, la procédure a suivi son chemin. En effet, suite aux informations recueillies par la conseillère sociale de l'école, à laquelle une élève s'était confiée pour exprimer ses sentiments de malaise, l’affaire a été immédiatement portée à la connaissance de la doyenne du collège, qui, avec ladite conseillère sociale, a entendu l'élève concernée pour établir le bien-fondé des faits. La directrice en a été informée.

Le 4 novembre 2009, l'enseignant a eu un entretien de service avec le directeur des RH de l'enseignement secondaire post-obligatoire (DGPO), la secrétaire générale adjointe du DIP et la directrice DRH. Le 21 décembre 2009, un blâme a été prononcé à son encontre, compte tenu de ses regrets et de sa prise de conscience de l'inadéquation de son comportement.

2.2 De la suite donnée par le DIP Le traitement de ce cas au sein du DIP ne prête pas le flanc à la critique. Aucun dysfonctionnement ne peut, en l'occurrence, être retenu. La sanction disciplinaire applicable (cf. art. 142 LIP) - sujette à recours - relève entièrement du pouvoir d'appréciation de l'autorité compétente, qui a pris en considération, notamment les regrets exprimés par l'enseignant concerné.

Certes, le fait que l'enseignant continue d'occuper son poste au collège a soulevé une certaine incompréhension parmi les personnes entendues par les soussignés. Il y a lieu ici de souligner que l'art. 142 LIP ne prévoit pas la possibilité de transférer dans un autre établissement, au même poste, un enseignant disposant des qualités professionnelles reconnues, seul un transfert vers un autre emploi étant possible.

De l'audition de l’adjointe de la DGES II et responsable de l'égalité du DIP, il est ressorti que cet enseignant aurait récidivé avec un commentaire sur la tenue vestimentaire d'une élève de sa classe, notamment en prétendant que le dépassement d'une bretelle de son sous-vêtement l'empêchait de se concentrer. Ces propos ont été immédiatement relayés auprès de la directrice du service du suivi de l'élève à la DGES II, vers la fin de 2017. La suite donnée à cette affaire n’est pas connue55.

3. De la troisième affaire à De Saussure portée à la connaissance du DIP

3.1 De la description du cas En juin 2003, le directeur en place à cette époque a traité le cas d’un enseignant, qui avait laissé un dessin à caractère sexuel dans la copie d'épreuve d’une élève. Celle-ci avait d'abord dénoncé les faits à la doyenne responsable qui l'avait accompagnée chez le directeur pour lui exposer les faits56.

L’enseignant ayant expliqué avoir, suite à un problème de santé, laissé par mégarde ce dessin dans l'épreuve de l'élève en question, le directeur lui avait signifié un avertissement formel, sans effectuer d'autre démarche.

En décembre 2004, ledit enseignant ayant récidivé, mais à l’égard d’un garçon, le directeur avait signalé son comportement au département. Un entretien de service avait eu lieu en
54 Annexe 23: PV d’audition du 25 mai 2018. Annexe 22: PV d’audition du 28 mai 2018. 55 Annexe 46: PV d’audition du 26 septembre 2018. 56 Annexes 20 : PV de l’audition du 18 mai 2018.
20

présence d'un responsable du département. Une enquête administrative en vue d’une sanction n’a finalement pas été ouverte, l'enseignant ayant démissionné de son poste. Par ailleurs, les parents de l’élève concerné n’ayant pas déposé plainte pénale, aucune poursuite n’a été entreprise par le Ministère public.

3.2 De la suite donnée par le DIP Cette dernière affaire démontre que lorsque l’élève victime d’un acte déplacé d’un enseignant dénonce lui-même le cas, suite est donnée. L'avertissement prononcé, dans un premier temps, puis la dénonciation immédiate au département lors de la récidive, en atteste. Ce n'est qu'en raison de la démission de l'enseignant de son poste que l'enquête administrative envisagée n'a pas été ouverte.

4. De l’affaire la plus ancienne connue à De Saussure portée à la connaissance du DIP

Une autre affaire a impliqué un enseignant de français, aujourd'hui décédé, qui avait entretenu des relations sexuelles avec une de ses élèves, alors mineure.

4.1 De la description du cas Les faits suivants ressortent de ses dossiers administratifs57:

a. Cet enseignant a commencé à enseigner dans différents collèges, et dès 1976 à l'annexe de Sismondi, devenue collège de De Saussure. Il a été nommé maître de français en juin 1981. Dès 1982, il a généré divers problèmes au sein du collège de par ses nombreuses absences injustifiées, ses propos déplacés ou injurieux à l'égard des élèves et de ses collègues, outre des problèmes d'abus d'alcool et des actes de violences physiques.

b. En mai 1991, ayant été accusé d'avoir entretenu des relations intimes avec une de ses élèves, une enquête disciplinaire a été ouverte à son encontre. Entendue, l'élève a nié les faits et l'affaire n'a pas eu de suite.

c. Le 15 janvier 1993, une ancienne élève de De Saussure a déposé plainte auprès du Procureur général contre cet en
الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
محمد عثمان أبو الريش
مشاركات: 1026
اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد عثمان أبو الريش »

دا انجليزى يا مرسى

شكرا يا عادل بس لو ممكن رابط لترجمة انجليزى او عربى..
وينوبك ثواب.
Freedom for us and for all others
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

تحياتي أبا الريش، شكراً لك علي المشاركة هنا. للأسف لا تتوفر ترجمة إنجليزية، أو عربية للتقرير الإداري لمنطقة جنيف ( كانتون جنيف) المكتوب باللغة الفرنسية، عن ( عمايل) الإسلاموي، المدعو طارق رمضان الشائنة. ما نشره موقع رصيف 22 (تجده أعلاه في المشاركة رقم 6)، هو تلخيص للتقرير المؤلف من 32 صفحة. أقترح عليك الإستعانة بمحرك البحث قوقل، للحصول علي ترجمة " تقريبية" كاملة للتقرير، ودمت يا عزيزي .
الفكر الديني ضعيف، لذا فإنه يلجأ الي العنف عندما تشتد عليه قوة المنطق، حيث لايجد منطقاً يدافع به، ومن ثم يلجأ الي العنف.( ... )
أضف رد جديد