وداعاً عبد الله بولا
- الوليد يوسف
- مشاركات: 1854
- اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
- مكان: برلين المانيا
وداعاً عبد الله بولا
الى جنان الخلود يا صديقي نبي الخلود، بعد ان خلعت عنك عباءة الجسد الفاني والبست روحك مقامها العالي وشكلها الازلي،خارج هيئة الصورة. روحاً طليقة،كما رسمتها في مشروعك الفكري (الحداثة الطليقة) لا تحدها حدود ولا تغافلها الحواس وتشغلها الرياح....فلترقد في سلام يا صديقي،أفلت من المكان وحللت في مطلق الزمان.
رحل عن دنيانا صباح اليوم، الفنان التشكيلي، المفكر والفيلسوف وصاحب الغوايات الخلاقة المتعددة (عبد الله احمد البشير...بولا)
حار التعازي للصديقة نجاة ولبناته فاطمة عزة ونوار التعازي موصولة ايضاً لصديقه ورفيق دروبه الفنية والفكرية (حسن موسى)
رحل عن دنيانا صباح اليوم، الفنان التشكيلي، المفكر والفيلسوف وصاحب الغوايات الخلاقة المتعددة (عبد الله احمد البشير...بولا)
حار التعازي للصديقة نجاة ولبناته فاطمة عزة ونوار التعازي موصولة ايضاً لصديقه ورفيق دروبه الفنية والفكرية (حسن موسى)
السايقه واصله
-
- مشاركات: 469
- اشترك في: الجمعة أكتوبر 06, 2006 2:15 am
-
- مشاركات: 300
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
- مكان: أديس أبابا
-
- مشاركات: 1745
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
- مكان: ألمانيا
- اتصال:
-
- مشاركات: 102
- اشترك في: الخميس فبراير 02, 2006 6:52 pm
قلوبنا معكم في هذه الأوقات الصعبة
.
عاش نبيلاً وأدى رسالته في الحياة منحازاً لقيم الخير والجمال وفي ذلك كله نلتمس العزاء. قلوبنا معكم في هذه الأوقات الصعبة العزيزة نجاة والأسرة، والعزاء موصول ل د. حسن موسى وكل آل الفقيد العزيز وأصدقاؤه وعارفي فضله.
.
عاش نبيلاً وأدى رسالته في الحياة منحازاً لقيم الخير والجمال وفي ذلك كله نلتمس العزاء. قلوبنا معكم في هذه الأوقات الصعبة العزيزة نجاة والأسرة، والعزاء موصول ل د. حسن موسى وكل آل الفقيد العزيز وأصدقاؤه وعارفي فضله.
.
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ" آل عمران 159
We cannot always oblige but we can always speak obligingly - Voltaire
We cannot always oblige but we can always speak obligingly - Voltaire
-
- مشاركات: 693
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:21 pm
- مكان: الشارقة
مالها الاحزان
مالها الاحزان
قبل أيام ارتحل يحيى الحاج
اليوم عبد الله لولا
قبل أيام ارتحل يحيى الحاج
اليوم عبد الله لولا
-
- مشاركات: 1026
- اشترك في: الجمعة مايو 13, 2005 1:36 pm
- اتصال:
نعى الناعى اليوم صباحا استاذ الجيل ومربى الاجيال عبدالله بولا.. الصديق الذى كم تمنيت ان اراه ولكن حالت ارادة المريد القادر دون ذلك.
لقد اضفت بريشة جسدك الطاهر الوانا فى لوحة الوجود الاولى.
حزنت لفراقك فقط ومثلك لم يمت. وحزنت لما تمر به نجاة والبنات.. جعل الله بركتك فيهم والهمهم الصبر على هذا الفقد الكبير.
والعزاء الحار موصول لصاحبه وصديق العمر حسن موسى.. احسن الله عزاءكم يا حسن
رحمك الله رحمة واسعة وادخلك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
لقد اضفت بريشة جسدك الطاهر الوانا فى لوحة الوجود الاولى.
حزنت لفراقك فقط ومثلك لم يمت. وحزنت لما تمر به نجاة والبنات.. جعل الله بركتك فيهم والهمهم الصبر على هذا الفقد الكبير.
والعزاء الحار موصول لصاحبه وصديق العمر حسن موسى.. احسن الله عزاءكم يا حسن
رحمك الله رحمة واسعة وادخلك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
آخر تعديل بواسطة محمد عثمان أبو الريش في الثلاثاء ديسمبر 18, 2018 6:10 pm، تم التعديل مرة واحدة.
Freedom for us and for all others
-
- مشاركات: 1514
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm
عبدالله بولا: رحيل مهيب
وداعاً هزار الربى والأكم
أريش الجناح وسيق القدم
يطوف بالقلب شتى المنازع
هذا يطول وهذا اقتحم
وذكرى تجيء وأخرى تمر
وليل تقضى وفجر ألم
التجاني يوسف بشير
(1)
ليس له موعداً مع وهج الشمس أو استراحة على هضاب القمر. هو كالصيف لا يتعب ولا يزيده التعرّق إلا قوة. كالحواريين القدامى، لا تفتُ عضدهم مصيبة، ولا يسترزقون إلا من قوة إيمانهم. آخر مرة لقيته تحدثت معه عن " صلاح" الذي ولج الفنون الأفريقية والثقافية ونثير الهويّات، وانتشر في الفلاة ، وعمّ القرى والحضر.
قلت لك :
- ألست أنت من كتب عن( مصرع الإنسان الممتاز) منذ سبعينات القرن العشرين؟، ألست أنت من علمتنا كيف نعيش مبدئنا ونحن نعمل له؟. وأن نفعل فعلنا السياسي، وتلك غير ممارستنا لفن الرسم؟
*
لم أزل أذكر يوماً حضرت غرفتنا في داخلية جامعة الخرطوم مساء ذات يوم، عام 1975، سلّمت علينا وكأنك تحمل الكرة الأرضية على كتفيك .قلت لنا :
- كنت مع أمي في مستشفى الخرطوم . فعلت كلما يمكنني فعله كي تعيش وتحيا ، ولكن الحياة اختارت أن تغيب جسداً.
وأفرط بك ألم شديد ... وسكتْ
لم نعرف وقع الصدمة علينا أنا وصديقي " قاسم " . تركناك وحدك في الغرفة ، غطينا جسدكم المُنهك وتركناك تداعب الأسى والتعب ، ثم غادرنا لبحري . كانت الجلابيب تملأ الليل بالبياض . وعرفنا أن الخطب جلل .أن تموت أمك ، أكثر وجعاً من أن يغادر أبيك.
(2)
هويتك تنطلق في البراري والهضاب ، تعرف أنحاء موطنك الأول والثاني . تسأل عنك الودائع الثمينة التي طبعت خاتمها في القلوب والعقول . كنت ولم تزل معلمنا الأول ، الكائنات تسبح وهي بين يديك رطباً ، يستطعم بها الفقراء الذين أحببتهم . في عام 1975 طلبت حواراً مع قادة الحزب الشيوعي، رغم أنك تنبأت بسقوط النموذج السوفياتي ، بعد أن أسقط الواقعية الاشتراكية في الفن ،نقدك البناء .
(3)
من أين تفجر ينبوعك ؟
وعياً يطوف كل المدائن والقرى . آخيت تلامذتك ، ولم تمنن عليهم . كتب شاعر في وطننا الكبير بسعة الشِعر العربي ، وقال إنك عملاق ، وقد كنت إنساناً خرافياً تعيش معنا وتقتسم معنا الطعام ، بل وتمشي في الأسواق . حتى الأنبياء اجتمعوا يقرءون عليك من ذكرهم ، علّ خزانتك المغلقة تنفتح ، ورددوا مع الجميع " افتح يا سمسم " . وبقي الذهن مغلق لا مفتاح لنصل إليه ، غير أنك كتبت ما قدرت عليه . وتممت " نجاة " بعض أقوالك على التخوم ، فصارت كُتباً.
(4)
لم تزل زيارتنا لمدرسة "المدينة عرب المتوسطة للبنات "ترن في أذني ، كأن 1975 مضت عليها يوم وليلة . " هاشم محمد صالح " كان يتمرّن على آلة " العود" وأنت عازف الطبل، وأنا أغني . كنت سيد الحاضرين والغائبين، والمنتصرين للمرأة في عجائب المقلدين للقوميين العرب المصريين .
لا نعرف الكلمات التي نودع بها جسدك و(258 ) مليون مشرّد في عالم الأوطان تتحدث عنهم إحصائية الأخبار، والغربة والمهاجر وملاذ الأكباد المنفطرة. وثقل البعد عن الوطن الأول، يمنحك بعض الراحة ، أن الموت المجاني عُرساً لا يُنسى. وحين طفقت تذكر شِعر أبيك القومي ، عندما زرنا الكاتب " عثمان حامد سليمان" في شقته في أبوظبي، أطعمتنا من شعر " بربر" البدوي في عشرينات القرن العشرين. كانت خزانتك طافحة بذكريات قديمة.
(5)
جاء موعدنا ، مع الأسى والحزن الذي لا يريد أن يفارقنا وإظلام النفس ، حين نودع الجسد ، وتبقى الروح شريكة لقائنا الأبدي، بلا اتفاق. بلا وداع . نصحو من نومنا ولا نجدك بيننا ،لنقرأ بعض نثرك القديم ربما تصادف الروح أريجها، خليط من علم الاجتماع والفلسفة وعلم النفس واللغة الخلوقة المبدعة. إن تكن أنت بعيداً عن يدي ، فخيالي يُدرك النائي القصيا. كأنك لا تريد أن تصبح عليك شمس العام 2019. وودعتنا في الطرف الأخير من العام .
عبدالله الشقليني
18 ديسمبر 2018
*
آخر تعديل بواسطة عبد الله الشقليني في الثلاثاء ديسمبر 18, 2018 6:10 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشاركات: 514
- اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am
-
- مشاركات: 1514
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm
- محسن الفكي
- مشاركات: 1062
- اشترك في: الثلاثاء مارس 17, 2009 12:54 am
- مكان: ميدان الخرطوم
خالص التعازي للعزيرة نجاة
حار التعازي للجميع .
أبو البقاء الرندي 1204 - 1285لِكُل شَيءٍ إذا مَا تَم نُقْصَانُ.. فَلا يُغَر بِطيْبِ العَيْشِ إنْسَانُ
وهَذِهِ الدارُ لا تُبْقِي عَلِى أحَدٍ..وَلاَ يَدُوْمُ عَلى حَالٍ لَهاَ شَانُ
حَتّى المَحَاريْبُ تَبْكِي وَهْيَ جَامِدَةٌ ..حَتى المَنابِرُ تَبْكِي وَهْيَ عِيْدَانُ
-
- مشاركات: 138
- اشترك في: السبت مايو 22, 2010 3:49 am
- محمد أبو جودة
- مشاركات: 533
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 25, 2012 1:45 pm
وداعاً عبدالله بولا ..
[align=justify]
وداعاً عبدالله بولا ..
الزول الإنسان المحبوب، كتير الطيوب ونادر العيوب ..
برحيلك يفتقد الكثيرون العزوة الفكرية، والتجربة الحياتية الجليلة والأثر الفنّي العملاق ..
بل بفقدك تفتقد الحقيقة مفكراً من أكابر عارفيها، والحداثة واحداً من باعثيها وعلوم الجمال فــَــذّاً من نافذيها ..
والتراث، كذلك سيفتقدك .. ستبكيك العقول قبل القلوب في "مدائن الذكرى" ..
يا لألطاف الله العلي ..
ما إن سمعتُ نعيّك حتى شعرتُ بأني كَـمَنْ بوغِت! ثم لم يسعفني هوناً إلّا ترديد هامس ..
حِليل بولا يا حِليل بولا .. حليل بولا ال للعلوم "زولا" ..
نعم، إنه مشيُ الخُطى على ذات الأثر .. حِليل موسى يا حِليل موسى ..
وربما كان لك جِدٌّ وَ جَــدْ في التأرَخة، لكنّك جدّ الجدود، نسل ال مريود بواقع التجربة والسعي الحياتي المحمود ..
ووالدٍ ومولود ..
اللهم تغمّد أخانا بولا بوافر الفضل، وارحمه وتقبّله خير القبول ..
التعازي الحارة للأخت نجاة، ولكريماته ولكافة ذويه ولكم جميعاً أهل عزوته وعارِفي فضله، وغرس يده العالِمة ونتاج روحه المعرفي البوّاح ..
لله ما أعطى ..
ولله ما أخذ ..
وَ
(إنّا لله وإنّا إليه راجعـــــــــــون).
وداعاً عبدالله بولا ..
الزول الإنسان المحبوب، كتير الطيوب ونادر العيوب ..
برحيلك يفتقد الكثيرون العزوة الفكرية، والتجربة الحياتية الجليلة والأثر الفنّي العملاق ..
بل بفقدك تفتقد الحقيقة مفكراً من أكابر عارفيها، والحداثة واحداً من باعثيها وعلوم الجمال فــَــذّاً من نافذيها ..
والتراث، كذلك سيفتقدك .. ستبكيك العقول قبل القلوب في "مدائن الذكرى" ..
يا لألطاف الله العلي ..
ما إن سمعتُ نعيّك حتى شعرتُ بأني كَـمَنْ بوغِت! ثم لم يسعفني هوناً إلّا ترديد هامس ..
حِليل بولا يا حِليل بولا .. حليل بولا ال للعلوم "زولا" ..
نعم، إنه مشيُ الخُطى على ذات الأثر .. حِليل موسى يا حِليل موسى ..
وربما كان لك جِدٌّ وَ جَــدْ في التأرَخة، لكنّك جدّ الجدود، نسل ال مريود بواقع التجربة والسعي الحياتي المحمود ..
ووالدٍ ومولود ..
اللهم تغمّد أخانا بولا بوافر الفضل، وارحمه وتقبّله خير القبول ..
التعازي الحارة للأخت نجاة، ولكريماته ولكافة ذويه ولكم جميعاً أهل عزوته وعارِفي فضله، وغرس يده العالِمة ونتاج روحه المعرفي البوّاح ..
لله ما أعطى ..
ولله ما أخذ ..
وَ
(إنّا لله وإنّا إليه راجعـــــــــــون).
-
- مشاركات: 15
- اشترك في: الاثنين فبراير 11, 2013 6:20 pm
رحيل الانسان
أجدني أتحسر دوماً كيف أني لم أجلس إلي قامة بهذا التواضع و العنفوان . حسرة تجعلك تسأل "هل أن حاضرنا أضحي متخماً بالبلادة المتأصلة أم أن الأمر سيان؟؟
أحر التعازي للأستاذة نجاة محمد علي و لكريمات الفقيد الزاكيات و التعازي أيضا لزملائه و تلاميذه الكثر المبعثرين في أنحاء المعمورة.
عبدالفتاح
عزاء
العزيزة الأستاذة نجاة محمد علي رفيقة الاستاذ عبدالله بولا
العزاء لأسرة سودان فور اول وأصدقاء الفقيد وزملائه وتلاميذه ومحبيه ومحبي كتاباته ورسوماته
العزاء لقبائل الفنانين التشكيليين والكتاب والادباء وأهل اليسار والمثقفين وكل أهل الفن بجميع فروعه واسرته الصغيرة والكبيرة .
آسف لهذا العزاء المتأخر لظروف خارجة عن الأرادة
العزيزة الأستاذة نجاة محمد علي رفيقة الاستاذ عبدالله بولا
العزاء لأسرة سودان فور اول وأصدقاء الفقيد وزملائه وتلاميذه ومحبيه ومحبي كتاباته ورسوماته
العزاء لقبائل الفنانين التشكيليين والكتاب والادباء وأهل اليسار والمثقفين وكل أهل الفن بجميع فروعه واسرته الصغيرة والكبيرة .
آسف لهذا العزاء المتأخر لظروف خارجة عن الأرادة