تشييع الأستاذ عبد الله بولا اليوم الأحد لمقابر فاروق الخرطوم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

تشييع الأستاذ عبد الله بولا اليوم الأحد لمقابر فاروق الخرطوم

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

صورة

د. عبدالله بولا

الخرطوم تشيع المفكر السوداني د.عبدالله بولا في التاسعة من صباح الغد
آخر تحديث ديسمبر 23, 2018




عبدالوهاب همت

تشيع العاصمة السودانية الخرطوم في تمام الساعة التاسعة من صباح الغد الاحد الموافق 23 ديسمبر الفنان التشكيلي والاستاذ الجامعي والمفكر السوداني الكبير الدكتور عبدالله أحمد بشير الشهير ب(عبدالله بولا) (وبابكر) بين أفراد أسرته والمقربين منه ،والذي كان قد توفى في منفاه الاختياري بالعاصمة الفرنسية باريس فجر يوم الثلاثاء الموافق 18 ديسمبر بعد أن ظل يصارع المرض في السنوات الاخيرة.

ويعتبر عبد الله بولا واحداً من قلائل السودانيين الذين تعددت مواهبهم فهو التشكيلي والعازف والسياسي والمفكر، وفوق هذا وذاك الإنسان البسيط المتواضع يصغي إليك حتى تحسب أنه قد ذهب في غفوه ، لكن تجده يتابعك بكل حواسه. رسم كأبرع مايكون الرسم ، وحكى كأدق مايكون الحكاء وهو حافظ لتاريخ أهله في بربر وسيرة أهلها ، كأنه يقرأ من صفحات ماثلة أمامه، وبولا أخ لكل من أخواته وإخوته الذين فقدهم تباعاً وهم عمر وزينب وأسماء وعثمان وعلي وأنور، وقد رحلوا جميعهم في فترات متقاربة مما أثر فيه كثيراً . والدته الراحلة فاطنة بت حبيب الله والده الاستاذ المربي الفاضل الراحل أحمد بشير وقد كانت داره مفتوحةً على مصراعيها أمام الجميع ، الأمر الذي توارثه من بعد أبنائه ، إذ كانت دارهم العامرة مقراً لإجتماعات التنظيمات المختلفة ، وكان الراحل علي وشقيقته حرم يقفان على خدمة ضيوفهم جيئةً وذهابا.



كتب بولا (نسب شجرة الغول) وهي دراسة في غاية الأهمية تفضح ممارسات الاخوان المسلمين في السودان في أواخر تسعينيات القرن الماضي ، وكان قد سبقه بكتابه الاول (مصرع الإنسان الممتاز).

تعتبر حياة المبدع الفنان عبدالله بولا لوحة سودانية ضمت كل مكونات التراث والثقافات والابداع وعبدالله بولا ، رغم أنه عاش لفترة زادت على الاربعة عقود في عاصمة النور باريس ، إلا أنه ظل إنساناً سودانياً بسيطاً من بربر يحكي حكاويها ويتحدث بلسانها.

ومايؤسف له أن دولة السفاحين القتلة المجرمين في السودان الان لاتلقي بالاً لبولا ولا لأمثاله ، بل وتحاول طمسهم عن ذاكرة الشعب ، حيث تفتح الجامعات ودور العرض والفضائيات والاذاعات والصحف ودور النشر أبوابها للموتورين والفاقد التربوي والجهلة وتحتفي بهم ولا يجد أمثال بولا بعلمهم الغزير وثقافتهم الواسعه موطئ قدماً في بلد إنتشر فيها الجوع والجهل.

العزاء لرفيقة دربك نجاة محمد علي، التي لازمتك في حلك وترحالك وحتى اللحظات الاخيرة من حياتك ولبناتك فاطمة ونوار وعزة ولشقيقاتك حرم وآمنه.

هذا وسوف يتم تشييع جثمان الراحل في تمام الساعه التاسعة صباحاً من المستشفى الاكاديمي في شارع الصحافة زلط ليدفن في مقابر فاروق ويقام العزاء في منزل الاسرة بحي القادسية شرق النيل.

الراكوبة
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

لك الشكر دكتور ياسر الشريف
أضف رد جديد