تحياتي تحياتي يا اصدقائي .. صديقاتي .. أكثر من عام لم ألتقيكم (كنتا عيان والله) مضى أعزاء كثر أعزيكم في فقدهم الجلل .. وفي فقد عبدالله بولا .. أقول له أن الغول محاصر في ميدان
الاعتصام بالقيادة العامة وساحات كثيرات أخريات في أرجاء الوطن .. مضى حميد والثورة انطلقت أرد عليه بقوله (عمرك كلو تنادي عليها تعالي تعالي .. أول ما هي بدت عينيها نهمة غيمة مشيت
طوالي)! .. مضى محجوب شريف .. وبقيت كلمته وضميره الحي الذي لا يموت .. الثورة انطلقت يا محجوب بأكبر وأوسع وأعمق مما يتصور أي شاعر أو فيلسوف .. أعتصم الثوار الشباب
أمام قيادة الجيش وأعلنوا أنهم مركز السلطة والقرار والحكومة المدنية القادمة التي ستقر النظام والعدل (فلا يتفلت جاني ولا يعتري المنصفين أنهزام) .. محجوب كل ناسك في هوامش المدينة أصبحوا
ثواراً بوعي شديد وبصر حديد .. يعتلون منصات أرض الاعتصام ويمسكون المايكات بثقة واقتدار ويتحدثون عن الثورة وقدرتها اللامحدودة على شق طريقها الوعر لبناء الوطن البحلموا بيهو يوماتي
وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي .. يا زول أرقد قفا .. ها هو السودان يبنى من جديد.. وأشعاركم عادت تغطي الشوارع وجدران أرض الأعتصام وتساهم في تشكل الوطن (الحن مو
الطارد)
خمسة شهور الثورة غير قابلة للهزيمة.. التحية للشهداء والجرحى
-
- مشاركات: 155
- اشترك في: الجمعة إبريل 01, 2011 11:11 am
-
- مشاركات: 239
- اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am
السلام ورحمة وبركاته يا محمد، كتب الله لك الشفاء ببركة هذا الشهر وعظمته والحمد لله أنك هزمت الألم وزرعت
الأمل فى الشبيبه يوم صدحت وصدعت بجميل القول وفى حضرة الأرباب على نايل ولربما صنوه الحريزابى الفرد
الجيلانى المرضى وآخرين لم أستبين ملامحهم ولكن طربت لملاحمهم الجسوره أسياد حقٍ وأرباب فضيله أرابيب
تجض قمارى كنداكاتهم ويعوى نحاسهم ويبرج فرسانهم بقرجات العزه وصوارم المجد وأنت تمتشق كما المكوك
والسلاطين حفظك الله عازفاً لحون الوطنية شعراً ونثرا، فرحاً بسانحةٍ مشعةٍ مضيئة، سلخها الشباب بجرأة
وإقتدارا خاتماً لعقود المهزلة الحالكة من أعوام الزمان العجاف.
أطال الله عمرك وأبقاك أيقونة لذلك الريف يا محمد ولك وللأهل السلام.
الأمل فى الشبيبه يوم صدحت وصدعت بجميل القول وفى حضرة الأرباب على نايل ولربما صنوه الحريزابى الفرد
الجيلانى المرضى وآخرين لم أستبين ملامحهم ولكن طربت لملاحمهم الجسوره أسياد حقٍ وأرباب فضيله أرابيب
تجض قمارى كنداكاتهم ويعوى نحاسهم ويبرج فرسانهم بقرجات العزه وصوارم المجد وأنت تمتشق كما المكوك
والسلاطين حفظك الله عازفاً لحون الوطنية شعراً ونثرا، فرحاً بسانحةٍ مشعةٍ مضيئة، سلخها الشباب بجرأة
وإقتدارا خاتماً لعقود المهزلة الحالكة من أعوام الزمان العجاف.
أطال الله عمرك وأبقاك أيقونة لذلك الريف يا محمد ولك وللأهل السلام.