تحياتي الطيبة للجميع
أبحث عن المقدمة التي كتبها عبد الله بولا، تحت عنوان "في مشروعية الاختلاف"، لمجموعة صلاح الزين القصصية "عنها والإكليل والانتظار".
أكون شاكرة لكن ولكم على مساعدتي.
وللجميع مودتي
نجاة
أبحث عن مقدمة عبد الله بولا لمجموعة صلاح الزين القصصية
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
وقد سأل مرةً نفرٌ من الحضور في مؤتمر للتربية الجمالية شاركت فيه بدعوة من المنظمة العربية للثقافة والعلوم وجامعة قطر، من أين لي بهذه اللغة وهذه المصطلحات (التي وصفوها بالدقة والانضباط). وراح بعضهم يزعم أنها ثقافة السوربون. قلت كلا، بل هي ثقافة السودان في الأساس، فقد تعرفت على العبارة الدقيقة الموحية والمنضبطة في أفواهِ نساءٍ ورجالٍ ما عرفوا مدرسة الخواجة. وتعرفت على التمييز وضبط المصطلح من رفقةٍ طيبةٍ من المبدعين السودانيين من طلابي وأصدقائي. كانوا مدقعين (مادياً) ومحاصرين من السلطة السياسية، والسلطة "الثقافية" الرسمية في الأعوام النميرية الحالكة. ولكنهم استطاعوا أن ينسجوا من واقع هذا الفقر (المادي) والحصار السياسي– الثقافي (من واقع مقاومتهما في الحقيقة) لغةً ومفاهيم مذهلة الدقة. فهل تظنون أن شعب السودان تمكن من إسقاط ديكتاتوريتين عسكريتين عاتيتين من دون هذه القدرة الباهرة على التمييز والإبانة؟
عبد الله بولا
من التقديم الذي كتبه لمجموعة صلاح الزين القصصية "عنهما والإكليل والانتظار"،
تحت عنوان "في مشروعية الاختلاف"، نوفمبر 1992.