رسائل سودانية

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

رسائل سودانية

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

رسائل سودانية
عمر عبدالله محمدعلي
الرسالة رقم1

2.27.2019
رسالة ثورة ديسمبر 2018

من مكارم الشخص السوي أن يحس بمعاناة الناس من حوله..وان يحاول مافي وسعه مساعدتهم ولو بكلمة طيبة تآزر وتجبر الخواطر ..ليس بالضرورة ان تكون المساعدة مادية فقد تكون لا تملكها أو لا يحتاجها المغبون !. ففط كلمة تنبع من القلب، يرددها اللسان ويشعلها بريق العيون وتختتمها بسمة عريضة صافية وصادقة.
قد ينتابك الخوف من الفوضى والخراب، وهذا شعور طبيعي ومفهوم، ولكن الحرب والخراب والفوضى ظلت ومازالت مستعرة منذ ثلاثين سنة في اطراف الوطن المتآكل المحروق. السودان ليس الخرطوم و الخرطوم ليست السودان. المسؤولون يقولون للناس اصبروا علينا!؟. وأحيانا يشكرون الشعب الصابر !؟...معقولة.. بعد ثلاثين سنة من حكم الذل والجوع والقتل!؟.
إذا كنت أو مازالت من المتشككين أو المترددين في دعم الثورة أو المساهمة فيها فلتكن حجتك بينة، وقس بها حجج الثورة ، التي تنادي بغد مشرق وزاهر يتساوى فيه الجميع أمام سيادة القانون الذي لا يفرق بين الناس ، على اساس الدين او العرق أو الجنس. وطن يتمتع فيه الجميع بالحرية المستدامة والعدالة بين مكونات المجتمع السوداني المتنوع والتي تتأتى بالتمثيل النسبي وبترسيخ مبادئ الفصل بين السلطات....ثم وثانيا، هل هناك حجة أكبر من سرقة الحرية والكرامة ولقمة العيش الشريف..وتذكر اخيرا، بأن الخبز والدواء والحصول على حر مالك، موظفا كنت أو عاملا ، أصبحت جبهات حروب جديدة ، مجبرا عليك خوضها شأت أم ابيت..
[color=darkblue]
[marq=down][size=24]
[/color]
آخر تعديل بواسطة عمر عبد الله محمد علي في الاثنين يونيو 15, 2020 3:15 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

رسائل سودانية
عمر عبدالله محمدعلي
الرسالة رقم 2

7مارس 2019

عودة الروح والوعي و الحق !.

قالوا، عن الثورة السودانية انها تمثل عودة الوعي. وبعضهم قال عودة الروح. وغيرهم قال، الاحرى أن نقول عودة الحق. عودة الحق لاهله الاصليين ...حاولت حكومة الاخوان المسلمين الإنقلابية تغيير الوعي ففشلت. وحاولت مرة أخرى اخراج الروح السودانية التي نبتت في ارض خصبت بفضائل الاحسان وحسن التدبير والبيان. وايضا فشلت. انها حسب مفاهيمهم لا تصلح. والأفضل زرع بدلا منها روحا جديدة تتناسب مع فهمهم وتفسيراتهم الضحلة. فجنوا الخراب .. كتب الكاتب الكبير توفيق الحكيم كتابه عودة الوعي بعد وفاة الرئيس الراحل عبدالناصر.. فعاب عليه البعض كون أنه لو كتبه أو اتخذ بعض المواقف التي تدعو للوعي والحرية في عهد الرئيس ناصر، لكان قد ساهم كثيرا في خلخلة ثقافة الصوت الواحد..في السودان ، هناك المئات من الكتاب والمبدعين و المثقفين وقفوا منذ اليوم الأول في وجه العصابة الانقلابية..طبعا، هناك من ناصرها ودافع عن خطها الاقصائي منذ اليوم الأول.. المؤسف أنه كان قد التحق بركبها بعض الكتاب من الوزن الثقيل..و قد يقول قائل، ومالو!. كلو شاة معلقة من عصبتها!. و لكن العشم حار !.. بعض الناس يقولون، والله كتلنا فيهم كتلة!؟. والبعض الاخر يقول، أحسن..لكي نفرز الكيمان!؟.. بينما السلطة الحاكمة لم تتوقف من بذل العطايا والحوافز لكتابها ومناصريها طيلة عمرها الطويل الذي استمر لمدة ثلاثين سنة. فهي تدفع لكل من يزين لها شيطنتها ومفارقتها للقيم والاخلاق والدين ذاتو!؟...ثمارهم المرة كانت الهبوط بانسان السودان واذاقته الذل والهوان بعد ان استباحت أرضه وعرضتها بدون خجلة للبيع في سوق الله أكبر، الخليجي والصيني والتركي وغيرها . لقد كان السودان في يوم ما أفضل من ناحية الاقتصاد والتعليم والصحة. فكان التعليم والعلاج المجاني للجميع. على الرغم من الجرح النازف في الحرب الأهلية بجنوب الوطن الحبيب. المضحك، المبكي أن حكام اليوم كانوا ممن تذوق وتمرغ في هذه الخدمات الاساسية، فتنكروا لها وجعلوها طبقية بامتياز . لا يقدر عليها إلا هم الاثرباء الاغنياء أكلة السحت. ..[size=24]
[color=darkblue]
[/color]
آخر تعديل بواسطة عمر عبد الله محمد علي في الأحد إبريل 21, 2019 6:57 am، تم التعديل مرة واحدة.
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

عمر عبد الله محمد علي
رسائل سودانية

الرسالة رقم 3

2 ابريل 2019

الماء!.
وهل هناك أهم منها...لم يعرف الشعب السوداني منذ الاستقلال 1956 في المناطق الحضرية ازمة مياه شرب حادة استمرت لسنوات طوال إلا في هذا العهد الاغبر ..عهد حكومة الاخوان المسلمين الإنقلابية. وهل هناك مؤسسات أو قطاعات خلت من المشاكل والازمات ولم تطالها يد هذه العصبة.. موضوع مياه الشرب هذا هو موضوع الحياة بكل معانيها. لقد تفننت السلطات في تعذيب مواطنيها وما زالت. تشكو أحياء المدن والمدارس وحتى المؤسسات الحكومية من شح ازمة المياه..لقد كانت هناك أزمة مياه في عهود مختلفة الكثير عاصرها وعاشها ولكن ازمة مياه بهذا السوء والعمق لم يشهدها التاريخ منذ دخول المياه الجارية البيوت قبل خروج المستعمر..الجديد هنا عن أزمة المياه خاصة في الخرطوم، العاصمة المثلثة. أن هناك احاديث متداولة عن تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي. وذلك مرده اولا، للفساد الذي استطال وتربع على كل مرافق الدولة. ثانيا، تولي الكوادر الغير مؤهلة فنيا واخلاقيا عصب الدولة ومفاصلها. فمرض المواطن واصيب بالفشل الكلوي واصابات أخرى لا تقل خطورة كامراض التهاب الكبد الوبائي .. هذا التردي ادى لأن يعلن دكتور سليمان فضيل صاحب المستوصف الطبي الخاص وليست وزارة الصحة أن يحث المواطنين أن يتطعموا اليوم قبل غد ضد هذا الوباء القاتل!؟..كتر خيرو والله. أن المياه وتوفيرها تعني الكثير. فهي وأن كانت الحياة فهي أيضا تعني النظافة والصحة والرقي والحضارة. التي لولاها لغابت المدنية وغاب الذوق السليم.. لم اذكر شح مياه الشرب وانعدامها في الريف، لأن الريف يتقصه الكثير. وقد تعرض في ظل هذا الحكم لتهميش وعزلة غير مسبوقة وإن بدات منذ زمن قبل قدوم هذه الطغمة..فالشركة الفرنسية التي استخرجت الذهب من شرق السودان وغيرها من الشركات العالمية والمحلية!، لم تكلف نفسها ولم تكلفها الحكومة بحفر بئر ماء واحدة. ليس فقط تجاهلها حفر ابار مياه الشرب في مناطق التعدين خاصة غرب السودان وشرقه والشمالية بل ابتداع فكرة الدفع المقدم لفاتورة المياه وربطها بشراء الكهرباء مقدما أيضا. معظم الأحيان انك لا تجد الماء بسبب القطوعات المتكررة او بسبب استلامك لخدمة مياه مدفوعة الثمن لا تصلح حتى للاستخدام الآدمي. اما عن الكهرباء فحدث ولا حرج. فلا تجد الكهرباء ولا يمكنك استرجاع مالك. كما تفعل الدول التي تحترم قوانينها ودساتيرها ومواطنيها. أحد الأصدقاء تبنى موضوع نفير لبناء خزان مياه لمدرسة ابتدائية في الخرطوم. وقد كان النفير اساسا، معدا لتوفير وجبة فطور مدرسية بعدما نشرت الصحف بكاء وصياح التلاميذ من الجوع!؟.. وكانت المفارقة أن الموضوع ليس في توفير الوجبة، ولكن في توفير مياه الشرب الذي لا يتوفر حتى للمدرسين!؟..حياه الغمام هذا الرجل الإنسان.. هناك تركة ثقيلة تقع عاتق ثوار السودان حال سقوط هذه الحكومة، وهي تشيد وبناء واعمار كافة قطاعات الخدمات والانتاج..نعم صعبة، ولكنها ليست مستحيلة لاصلاح دمار حكومة الأخوان المسلمين الإنقلابية. فالسواعد مشمرة ومفتولة والعزائم والهمم مرفوعة للنهوض بالسودان وشعب السودان..
آخر تعديل بواسطة عمر عبد الله محمد علي في الأحد إبريل 21, 2019 6:59 am، تم التعديل مرتين في المجمل.
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

رسائل سودانية

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »


عمر عبدالله محمدعلي
رسائل سودانية

4/20/201


الرسالة رقم.4
الثورة والثوار..


حديث الثورة التي اطاحت بالبشير لهو حديث الساعة. نعم لم تكتمل الفرحة بعد ولكن الوقفة السلمية الجسورة للشباب والشابات حتما سوف تعجل بالنصر النهائي وتجعله ممكنا. هذه الثورة السلمية الفريدة كتبت بماء الذهب. لأن الاعلام وخاصة العربي قد اهملها وتفاداها عن قصد. والآن بعد ازاحة البشير الطاغية بدأت الأخبار تتوالى عن الثورة والسودان. ثوار وثائرات الثورة السلمية في السودان اليوم ترفع لهم القبعات جميعا شيبا وشبابا، النساء والرجال ..فالذي قاموا به لهو اسطورة بمعنى الكلمة..ثورة سلمية مسلحة فقط بالكلمة الصادقة النابعة من القلب، لهي جديرة بالبقاء والازدهار. هل هناك مخاطر وخوف عليها؟. نعم. بدون اي شك.. ولكي نحافظ على جذوتها علينا التكاتف والتعاضد مع بعضنا لانجاز مهام متطلبات الثورة. وذلك لا يتم إلا بالنزاهة ونبذ الانانية والسمو فوق الصغائر والالتزام بحرفية تنفيذ البرنامج المرحلي المدروس و المتفق عليه من قوى الحرية والتغيير ..قوى الثورة.
ولدت الثورة لتبقى رغم العواصف والاعاصبر التي تحيط يها. وايضا التي تدبرها لها قوى الثورة المضادة من سدنة النظام الاقصائي الاخواني!؟؟. الثورة السلمية مستمرة وناجحة حتى الآن ولكن لكي تحافظ على نجاحها عليها الالتزام الصارم بسلميتها رغم كل المرارات!!. فهناك قانون وستقام محاكم عادلة لكل من اجرم في حق هذا الشعب وفي حق الوطن. ليس فيها روح انتقام من أحد. وإلا نكون مثل حكومة الأخوان المسلمين الإنقلابية، وبذلك نكون قد هزمنا شعار حرية سلام وعدالة. وهزمنا حقوق شهداء الثورة الذين كتبوا بدمائهم الزكية اسمى آيات النضال والتضحية من أجل غد مشرق. وحتى يكون جميع الناس متساوية أمام القانون ، مهما كانت مكانة أو وضع الشخص. إذا تم ذلك فسوف يهنأ المجتمع السوداني وسيشمر ساعده لبناء مستقبل باهر يعوض هذه الاجيال الناهضة عقود الخراب.
[color=darkblue]
[/color]
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »


رسائل سودانية
عمر عبدالله محمدعلي

05/05/2019
الرسالة رقم 5

المجلس العسكري الانتقالي...

قد يدخل المجلس العسكري الحاكم التاريخ من اوسع ابوابه إذا انحاز لمطالب جماهير الشعب السوداني المتعطشة للحرية والعدالة والكرامة..الاغلبية الساحقة حتى الآن لا تثق في قراراته ولا في حججه الباهته التي تتغير كل ثانية وكل لحظة، مدخلة معها البلد ومستقبلها كله في كف عفريت. فقراراته تبعد كل البعد عن قيم العدل والكرامة والحرية، التى ضحت من اجلها خيرة الارواح من المجتمع السوداني. أن الجيش السوداني وكل المنظومات العسكرية الأخرى كانت هي أولى ضحايا الانقلاب الاخواني الذي استبدل وذبح نظمها وانضباطها ولوائحها بقانون الولاء والتمكين من اليوم الأول لانقلابه المشؤم في 1989..فجعل الجيش السوداني اجير يقطع الفيافي والقفار ليحارب في بلدان ليس بيننا وبينهم عدوات أو اراضي مغتصبه كحلايب
أو الفشقة..فالمراقب لقرارات وحيثيات المجلس العسكري لا تغلبه الحيلة في أن المجلس غير جاد في معظم قراراته وإلا كيف نفسر تماطله في القبض على الطاغية ورموزه واخفاء اماكنهم. وعندما تسير أسر الشهداء مسيرة لسجن كوبر لرؤية الطاغية وزبانيته، يقابلهم أحد الضباط ويحلف لهم بالكتاب الكريم بأن الطاغية داخل السجن!؟؟.
وما قصة حاج ماجد سوار بمطار الخرطوم إلا نتيجة لهذا التراخ الذي قد يرتفع لدرجة التآمر وخلق الفوضى لكي يجد المجلس الاعزار والمبررات الكافية في الاستمرار !؟. فهل فاتت علي المجلس العسكري التحفظ على كل المسؤوليين السابقيين لكي لا تحدث فتنة وفوضى !؟؟..وهل المجلس يسعى لاشعال الفوضى واشغال الناس بتوافه الامور، بدلا من القضايا المصيرية التي ينتظرها الشعب بشغف. من الواضح ان المجلس العسكري يعول ويلعب على المماطلة لكسب الوقت حتى يرهق الثوار ومن ثم يدب السأم واليأس والخلافات بين مكوناتهم المختلفة، وبذلك يظفر بغنيمة السلطة التي تكون في مجملها تغيير اوجه ليس إلا..ويستمر الفساد والقهر وضياع البلد ومقدراته ..من المؤكد أن المجلس يجهل مقدرات وابتكارات هؤلاء الشباب والشابات الذين لينو صلب الحديد حتى انتزعوا اعتراف العالم بسلمية ثورتهم التي اطاحت بأسوا انواع الطغاة . هؤلاء الثوار و الثائرات لم ينعموا بأي قدر من خيرات مجانبة الصحة والتعليم والتوظيف العادل في الخدمة المدنية و التي هي حق من الحقوق قبل انقلاب الأخوان المسلمين في السودان..فاليوم سيواصلون نضالهم وسيصعدونه بسلميتهم حتى تتحقق مطالبهم المتمثلة في الحرية والسلام والعدالة. والى ذلك، فليس هناك مايخسروه..
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

مجزرة فضّ اعتصام ميدان القيادة العامة..
رسائل سودانية
الرسالة رقم 6
6/5/2019

مجزرة فضّ اعتصام ميدان القيادة العامة..

تعجز كل كلمات الغضب والألم والحزن ، من أن تستوعب كمية حرائق القلوب، الوثابة للسلام والحرية والمحبة والعدالة، التي غدرت بها كتائب الظلام المتوحشة ، التي تفتقد ليس للذوق السليم فقط، بل وحتى للإنسانية ذاتها!؟. نهاية رمضان ، و مطلع عيد، وفرح خرافي ، وئد من قبل تحالف الجنجويد ، ومليشيات نظام الأخوان الانقلابي. لم تكن هذه المجزرة الأولى لقوات الشر ، فقد سبقتها مجازر وإنتهاكات يندي لها الجبين في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور، ومن قبلها الجنوب الحبيب.. ويبقى السؤال هل فقدنا الأمل!؟. لا، والف لا.. سيكون الأمل والتفاؤل دائما وابدا طريق الحياة الأجمل. الرحمة لشهداء وشهيدات الحرية والسلام والعدالة ، والتحية الخالصة للثوار والثائرات من الذين سطروا اروع ملحمة عرفها التاربخ؛ والتي ستسجل بماء الذهب، في سجل الصراع من أجل الخير والمحبة والسلام. والتحية الخاصة للمرأة السودانية وهي تشارك بفعالية جنبا إلى جنب مع الرجل في معركة الكرامة وإعادة الحرية.
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

ومتى اوفت حكومة الأخوان المسلمين الإنقلابية بالعهود ... بقلم: عمر عبدالله محمد علي
ا

رسائل سودانية
الرسالة رقم 7
12يونيو 2019

لن ننسى ولن نغفر ؛ شهداء الثورة. شهداء الحرية والكرامة والوطن. لن يكون هناك انتقام او فش غبائن ، بل محاكمات عادلة لكل من تثبت مشاركته في جريمة فض اعتصام ميدان القيادة العامة. الحزن والغضب وحده لن يعيد دماء الشهداء، ولكن بإعمال الفكر والتخطيط السليم يمكن تحقيق تطلعات واحلام الشهداء المتمثلة في قيام الدولة المدنية الكاملة؛ دولة الحرية والسلام والعدالة. أما حقوق الشهداء، فليس هناك بديلا يمكن الاطمئنان اليه غير لجنة تحقيق دولية تكون احكامها ملزمة لأي طرف مهما كان منصبه أو رتبته. ويجب التمسك بهذا المطلب الذي هو اخلاقي في المقام الأول. ثم. منذ متى اوفت حكومة الاخوان المسلمين الإنقلابية بالعهود والمواثيق ؛ فالمجلس العسكري ماهو إلا امتدادا لحكمهم وصلفهم وتسلطهم. وقعت وابرمت حكومة الأخوان المسلمين الإنقلابية عشرات الاتفاقيات، و قد تصل للمئات مع احزاب وفصائل عسكرية وحتى الحركة الشعبية الأم بقيادة دكتور قرنق. فهل اوفت بها؟. لا، ولن تستطيع. لأن هناك نيات مببته بالنكوص والغدر تجري في جيناتها..وحتى اتفاقية نيفاشا، أو اتفاقية السلام الشامل التي كانت لها ضامنين دوليين لم تسلم من غدر الأخوان. قال أحد عرابي الاتفاقية، : "اتفقنا مع فريق حكومة الاخوان المسلمين الإنقلابية أن نتقاسم الوزارات. وعندما اتينا للوزارات السيادية اتفقنا، هم واحدة ونحن واحدة بالتساوي ؛ كأننا نأكل بالشوك و المعالق. وفجأة رموها وهجموا يأكلون بكلتي يديهما !؟؟".. وكلنا نعرف بقية القصة الحزينة. مقولة، إبرام اتفاق سيء أفضل من لا اتفاق. لا تجلب إلا العار والخيانة لدماء الشهداء، ثم الخنوع والذلة والمهانة للشعب. شعب يملك اسلحة الاضرابات والعصيان والمتاريس المجربة التي مرغت انف سلطة دكتاتورية الأخوان المسلمين يجب الا يقبل بأنصاف الحلول.

عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »


رسائل سودانية
عمر عبدالله محمدعلي

الرسالة رقم 8


4 يوليو. 2019

النوم بعيون مفتوحة!...

إتفاق قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، لا يشفي الغليل ولا يحقق كل الآمال والطموحات المرجوه، التي دفع فيها الشعب السوداني العظيم، الغالي والنفيس، من أرواح الشهداء والجرحى والمفقودين. ولكن طبعا أفضل من استمرار القتل والاغتصاب والتعذيب والدمار المستمر. ..شعب اشعل اعظم ثورة سلمية سامية في التاريخ الحديث، لهو جدير بأن يعيش حياة حرة كريمة ، يتساوى فيها الناس جميعا أمام دولة سيادة القانون. الشعب السوداني البطل الذي وهب بدون تردد فلذات اكباده من أجل الحرية والكرامة والدولة المدنية، لهو قادر على أن يعطي المزيد من التضحيات الجسام ...لن يكسر الثوار سيوف العصيان والاضرابات، ولن تحل لجان المقاومة ولن ترتاح. فالتعامل مع المجلس العسكري الغشيم يستوجب اتخاذ كل الاحتياطات والحذر ، فهو وإن وافق على هذه الاتفاقية التي شربها "غرغرة" فلن تعوذه الحيلة في الالتفاف حولها وإجهاضها...فالمجلس العسكري وجنجويده، ليس لهم عهد أو أمان، كما دلت تجاربه في الغدر والخيانة.. لذلك يتحتم على الثوار والشعب السوداني النوم بعيون مفتوحة لحراسة ثورته وانجازاتها...
آخر تعديل بواسطة عمر عبد الله محمد علي في الاثنين أغسطس 26, 2019 8:57 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

عمر عبدالله محمدعلي
رسائل سودانية

               الرسالة رقم 9

18 أغسطس 2019

البشير إلى محكمة العدل الدولية

محكمة العدل الدولية بلاهاي،  هولندا، نشأت لمحاسبة القتلة والمجرمين؛ اعداء الإنسانية. الذين يعتقدون إن كل مطلب إنساني وعدلي، وكل طالب حق،  لهو تهديد لسلطتهم التي  اقاموها  على اسنة الرماح وجماجم المعارضين. فهم لم يأتوا بارادة حرة، عبر إنتخابات نزيهه تساوت فيها الفرص. هؤلاء القتلة آكلي الحقوق، أتوا بغش وخداع وبطش، ثم بعد ذلك سارعوا لتقنين حكمهم بالآعيب الانتخابات وشراء الذمم، بعدما ضيقوا على الناس في كل مناحي الحياة. الإنسان السوي لا ينتقم، ولكنه لا يترك الحق والوقوف معه ؛ ومع من يستحقه. المحكمة الدولية، حاكمت بعض الطغاة؛  ومازال العالم يعج  بالكثير منهم. من الشرق والغرب والشمال والجنوب.  البشير غني عن التعريف ، فهو الذي عمل على إبادة سكان دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وقادت سباسته الخرقاء لفصل الجنوب. بعدما رفض سكانه الأشاوس العيش كمواطنبن درجة ثانية. و في الشمال،  فقد اعمل القتل والدمار في كجبار والعيلفون وبورت سودان، وكل مدن الشمال تقريبا. تجد هناك، الضحايا. هذا غير رهن إرادة الوطن للمحاور العربية والاقليمية مما جعل كرامة الشعب وقيمه ومثله في الحضيض؛ فاصبح السودان مضحكة للشعوب المتمدنة. ثم نأتي لتبديده لموارد ومقدرات البلد ، التي قادت لحرمان اجيال من الشعب، للحياة الكريمة. فهرب الملايين للبحث عن حياة افضل، جعلتهم يجازفون ويركبون الصعب ، والذي قاد في كثير من الحالات للموت والهلاك، خاصة ضحايا مراكب البحر الأبيض المتوسط.. مما سبق،  نرى أن  البشير يجب ان يحاكم امام المحكمة الدولية. ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بقتل الأبرياء وسلب الحقوق. لا نقول ذلك لأن القضاء السوداني بعد ثورة ديسمبر 2018 غير قادر، او هناك تشكك في كفائته. ولكن ليكون انموذج تحكى عنه أجيال قادمة.  أما ان يترك لمحكمة بقايا المجلس العسكري،  على أن يحاكم بنهمة حيازة  اموال وجدت في بيته،  لهي مهزلة يجب أن تتوقف.  فلا هو جلدنا ولا حاجة؛ فهو قاتل وظالم وفاسد،  ولا نثق في هذه المحكمة أبدا. إن أجمل هدية تقدم لشهداء نظام الإنقاذ لهو إرسال الطاغية للمحكمة الدولية. إن  قطار الثورة قد أذن بالتحرك نحو آفاق الحرية والكرامة والعدل، ذلك بأن الثورة السودانية السلمية كتبت بمداد من ذهب؛ وتستحق أن تدرس، في المعاهد والجامعات، لتتعلم  الشعوب المقهورة، كيف تنهض  ضد التسلط والجبروت..[color=darkblue]
[/color]
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

كان زادنا في المهاجر من نبض قلمك
وكانت صيرورة إلى تفكك النظام إلى أشلاء ،
ولكن أشلاء لها أنياب من سلاح وعربات رباعية الدفع ومال وتنظيم .
لم تزل تلك تنتظر ...
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »



سلام ومعزة الأستاذ الكريم عبد الله الشقليني.

سعدت بمرورك الباهي.

لن تقف قوى الاستبداد في الكيد للثورة، إلا إذا كانت ثورتنا مستمرة.


عمر عبد الله
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »


رسائل سودانية
عمر عبدالله محمدعلي

الرسالة رقم 13
09/25/2019

حكومة الثورة يجب أن تنجح..

نعم هناك أعداء كثيربن للثورة. هذه طبعا، معضلة يجب التنبه لها والعمل بكل جهد لابطالها. ولكن يبقى، العدو الأكبر هو انعدام الصدق والشفافية، وعدم الاعتراف بالخطأ من قبل الثوار!؟. نعرف، الظروف التى قامت فيها الثورة، و الشهداء والجرحى والمفقودين و المشردين الذين ضحوا من اجلها منذ يونيو 1989 ودفعوا الغالي والنفيس قربانا لمهر الحرية. ألا يستحق هذا الشعب حياة حرة وكريمة ينعم بها، بعد دمار الثلاثين عاما. لا أحد يريد لهذه الحكومة الثورية الفشل. اللهم إلا فلول النظام السابق وطغمته العسكرية التي مازالت ماسكة ومختبئة وراء مجلس السيادة. بصتمات المجلس العسكري الأخواني مازالت ظاهرة في تعطيل وتسويف مجمل قرارات المجلس. نجاح الثورة السلمية يتوقف على جدية الثوار ووحدتهم وتفانيهم وتجردهم. وفوق كل ذلك الصدق مع الشعب السوداني؛ الذي يمكن أن يتجاوز الاخطاء التي حدثت بحسن نية و بشفقة أو باللامبالاة. ولا نريد أن نقول بسوء نية..لأن الثائر الذي يتعامل بسوء النية، فهو بالطبع ليس بثائر. بل، يعد من المارقين والخونة. ولبخرج الثوار الى الشارع ويملكون الشعب الحقيقة الكاملة. خاصة موضوع الوثيقة!؟. هل هي وثيقة واحدة، أو هناك وثيقة اخرى كما يقول البعض. فاليصدح الثوار بالحقيقة، وليحاسب المخطئ والمقصر. وليصرحوا من الذي وعدهم بالتوقيع أولا، ثم بعد ذلك سيوافق المكون العسكري بمجلس السيادة على تعيين رئيس القضاء والنائب العام!؟. برهنت التجارب المريرة مع المجلس العسكري الاخواني بأنه ليس جديرا بالثقة ولا اهلا لها؛ فلماذا نثق به.. مازال المشوار في بدايته، ومازلنا في سنة أولى ديمقراطية. فاصبروا على النقد، بل ، افتحوا له المنابر، ولا تضيقوا ذرعا به. ولا تنسوا ، إن الشارع و لجان الأحياء والمقاومة مازالت واقفة على أهبة الإستعداد لتقديم كل ما يملكون لانجاح هذه الحكومة.. فالنعمل جميعا يدا واحدة، همها الأساسي، هو إنجاح حكومة الثورة لتتفرغ لبناء الخراب والدمار ، والارتقاء بإنسانية المواطن السوداني الذي عانى مافيه الكفاية...
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »


عمر عبدالله محمدعلي
رسائل سودانية
10/13/2019
الرسالة رقم 14

أبواب وحواجز...

الابواب المشرعة ، هي الثورة السلمية في السودان والتي مازالت مستمرة رغم تحقيق بعض الاهداف المتميًزة. الطريق مازال طويلا وشاقا ولكنه لن يكون عائقا ومستحيلا ؛ لا يمكن عبوره. .فقد برهنت إرادة الشعب السوداني بأن بركان الثورة مازال يرزم ويمور لتحقيق الحرية والسلام والعدالة. الحقيقة التي لا تريد قوى الظلم والقتل والفساد أن تستوعبها. المعركة، شاقة وطويلة وتحتاج للإرادة والحكمة والوحدة والصبر، لتجويد العمل وتفعيله ، وهي مفاتيح النجاح. نعم، يشعر البعض، و خاصة وسط الشباب إن الثورة خطواتها وئيدة في تحقيق الاهداف المرجوة ، مما يدعو للإحباط والتزمر .وهي مخاوف مشروعة، خاصة والضائقة المعيشة مازالت تراوح مكانها. الثورة السودانية، هي ثورة غريبة وفريدة..لأن شركاء السلطة اليوم من المكون العسكري كانوا قبل الثورة، اليد اليمنى للسفاح البشير؛ وعلى الرغم من نجاح الثورة السلمية، فمازالت مواقفهم حتى الآن غامضة ومتناقضة!؟. منها على سبيل المثال، وزارة الداخلية وفضها بالعنف المفرط للوقفات والمظاهرات السلمية. ومنع جهاز الأمن التصديق لقيام ندوات ومؤتمرات نقابية...إن قوى الفلول، لا تملك قوة الشارع، ولا تملك دعم قوى المجتمع الدولى، خاصة الدول والمؤسسات والمنظات التي تريد وتدعم قيام دولة مستقرة..ليس من المستحيل تحقيق اهداف الثورة ، خاصة بعض ظهور إشراقات وزارات الصحة والتعليم العالي والشباب والرياضة والعدل والطاقة، وتأدية القسم اليوم لكل من رئيس القضاء والنائب العام. والبقية قادمة في الطريق، لا محالة.. المصداقية والشفافية هي امضى سلاح في يد السلطة التنفيذية، وبه، فهي تملك سلاح الشارع. ذخيرته الوحيدة ، هي تمليك الحقيقة الكاملة للجماهير.. وإلا فإن حواجز القوى المتربصة سوف تقوّض الثورة ومكتسباتها وتذهب بريحها...

عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

عمر عبد الله محمد علي
رسائل سودانية

الرسالة رقم 15

10/27/2019

الأستاذتان الجليلتان عائشة موسى ورجاء عبد المسيح والابن العزيز محمد يحي، دسيس مان

الأجلاء الكرام، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. ولكم التحيايا الفاضلة والتقدير ..ربما، تكونوا قد قرأتم بعض التعليقات السلبية ، في حقكم، عندما وقفتم مع القافلة الصحية للدعم السريع التي سيرها للاقاليم. الذين ثاروا وكتبوا هذه التعليقات، قد يكون لهم كل العذر ؛ لخوفهم على ضياع الثورة وسرقتها بمحاولة قوات الدعم السريع التي لم تقف محاولاتها الدؤوبة لاجهاص الثورة. بعدما تعاهدوا، ووقعوا على ميثاق الثورة، كشركاء !؟. كذلك، أدين باقوى العبارات، التعليقات التي خلت من الإحترام والأدب والوقار. فلنختلف باحترام ومحبة، فالثورة أتت لترسيخ هذه المفاهيم. الأجلاء الكرام، يتفق الجميع على أن طريق تحقيق اهداف الثورة، التي استشهد من أجلها الثوار والثائرات من مختلف فئات وقطاعات الشعب السوداني، لهو شاق ومعقد، ولكنه ليس مستحيلا.
ليس هناك اقسى من أن تتسرب الطموحات والآمال التي شارف قطافها، ثم ترى بعض الرياح العاتية هبت لاقتلاعها. الثوار والثائرات لا يريدون منكم أن تساعدوا في هدم هذه الطموحات، والتي وإن تحقق بعض منها، فمازالت هناك بقية يتحتم تحقيقها وإنجازها. لا نعلم كيف حدثت ترتيبات مشاركتكم ، في هذا الحدث. ومن الذي دعاكم للمشاركة فيه. وهل ناقشتم هذا الأمر في إجتماعات مجلسكم المؤقر. ولماذا لم يشارك بقية الفصيل المدني. ثم، ألا تظنون إن هذه القافلة الصحية هي تدخُِل صريح في شئون وزارة الصحة الإتحادية. هذه الأسئلة المشروعة، قد تسلط الضوء على تداعيات هذه المشاركة، التي مازال جرحها يؤلم ..الأعزاء الكرام ، أرجو أن تكون هذه المشاركة للدعم السريع هي الأخيرة ؛ لأن فلول النظام مازالت متربصة بالثورة، وهم يعملون بجد ونشاط لاختطافها. فالنعمل سويا لمنعهم وايقافهم، فهم لا يريدون الخير لهذا الشعب الأبي..
هؤلاء المتربصون، يعرفون كيف يدخلون على الشرفاء، وتمرير اجندتهم التي في ظاهرها دعم ومساعدة المحتاجين وفي باطنها تشتيت وحدة الثوار وزرع ثمار الشك والريبة بينهم..لا نريد بهذا المكتوب أن نحاضركم، حاشى والله. ولكن أعداء الثورة يتظاهرون بالطيبة ونكران الذات ومساعدة الغلابة؛ فيستوجب أن نحذرهم.. وإذا كانت أبجديات الثورة وشعاراتها، تنادي بعدم معاداة الاسلاميبن الذين شاركوا في الثورة، أو الذين التحقوا بعد نجاح الثورة ولم تتلوث أياديهم بدماء الشعب ولا المال العام ، لتجسيد سودان جميل يسع الجميع ، فما بال الذين كانوا روح الثورة ووقودها..فلنردد اهازبج دسيس مان الخالدة، فمازال للطريق بقية..

"سودانا فوق..فوق فوق، سودانا فوق"

"هوي يا ولد ارجع ورا"
"ثورتنا دي ما بتقدرا ..شارعنا ده فيهو الشرا. ."
"هوي يا برهان ارجع ورا"
"كنداكة جاء بوليس جرى.."
"هي نمشي مشي مششا مششا "
"هي نزحف زحف، زحفا زحفا"
"ثوار ونحب الجرجرة"
"الصبة هنا أم الصبة"..
عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »




رسائل سودانية

الرسالة رقم 16
02/21/2020

الثورة السلمية مستمرة...

لن يترك عسكر نظام الأخوان المسلمين أن تصل الثورة لاهدافها..فلا تساعدوا اعداء الثورة بالانقسامات والتهافت على المناصب..على الثوار التركيز على ما يجمع الناس ويوحدهم ، لا على ما يفرق ويشكك..الثورة ما زالت طرية العود. قابلة للانكسار والتفتت، حالما حاد الثوار عنها وانشغلوا بسفاسف الأمور وبعدوا عن عظائمها، ألا وهي الوحدة والتمسك بجواهر اهداف الثورة..حرية ، سلام وعدالة, فلن ننجح مهما علا صوتنا....الدرب طويل وشائك. يحتاج لإرادة وقوة عزيمة وصبر. وفوق كل هذا ، يحتاج لشفافية ونكران ذات؛ التي جسدها شهداء و شهيدات الثورة.
نعم، سيكون هناك احباط ويمكن كمان بيع وخيانات، كل الثورات مرت بهذه المواقف . ولكن الثوري الصلب، قد يفتر ويزهج ولكنه لا يبيع أبدا ..الفلول والقوى المتربصة يقظة ونعمل بدهاء وخبث للتخذيل. يجب علينا أن نعي، ونتيقظ ، لنتوحد ونتنظم؛ فالثورة مستمرة....

عمر عبد الله محمد علي
مشاركات: 514
اشترك في: الاثنين يوليو 25, 2005 7:53 am

مشاركة بواسطة عمر عبد الله محمد علي »

عمر عبد الله محمد علي
رسائل سودانية

06/07/2020

الرسالة رقم 17

بين مجزرة فض الاعتصام بالقيادة وإنتصار الثورة السلمية ..

شكلت مجزرة فض الاعتصام بالقيادة العامة للجيش صدمة رعب، لكل دعاة الحرية والسلام والعدالة ؛ ومازالت. توهم، القتلة بأنهم انتصروا. ولكنهم تناسوا إن القوة قد تحقق لك بعض من نصر ،متوهم ، ولكنها لن تهبك الشرعية أبدا. حارب هؤلاء القتلة بني وطنهم جنوبا وغربا وشرقا وشمالا ولم يكسبوا الشرعية. تقازموا وجبنوا حين تآكلت اطراف البلاد، ولم يكسبوا إلا اللعنات والهوان. اخرسوا كل الأصوات المنادية بعودة الاراضي المغتصبة. ولم يكسبوا سوى العزلة والاحتقار . امتلكوا كل أسلحة الدمار والموت لحمايتهم، واستغلوها بصورة بشعة في التنكيل بمعارضيهم حتى السلميين منهم ، كما حدث في يوم مجزرة فض الاعتصام بالقيادة العامة. فانتصرت الثورة السلمية على بنادقهم. فتجرعوا غرغرة علقم الهزيمة....وإنتصرت الثورة السلمية. نعم، مازالوا هناك حتى الآن ، يدبرون المؤامرات. بالوحدة والتنظيم سينهزمون مرات ومرات. فهلا ، توحدنا واوقفنا خلافاتنا؛ فالثورة مازالت طرية العود.
أضف رد جديد