حكام الدوله صناع الصوله، شباب الثوره !!

Forum Démocratique
- Democratic Forum
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »


بصوتها (المهدج) دوماً بوصايا الشهداء..
و هتافات المواكب..
و زغاريد الكنداكات..
و عشق الوطن..

هاتفتني ( الكنداكة ) صديقتي وفخر بلادي..
لتشق سكون ليلي ببارقة أمل ( تُجدد ) عهدنا بمن مضوا..
لتخبرني عن (رؤياها) في المنام و كابوسها ( اليومي)..

و أسهبت:

أخي الذي سقط بجانبي ضخ دمه في قلبي..
مازال ينبض داخلي..
دمه يملؤني غضب..
أحلامنا و آمالنا و مشوارنا الذي خطيناه سوياً مازال ينتظر..

بالأمس أتاني يبتسم فقد كنت أبكيه و أبكي إخوتي..
ظل يُربت على كتفي ويبتسم..

أخي ما لذلك قد عملنا و خرجنا و تظاهرنا و سيّرنا المواكب..
ما لهذا أُعتقلنا و نُكِل بنا..
ما لهذا فقدت عيني وفقد رفيقنا ذاك يده..
و ما لهذا قدمنا الشهيد تلو الشهيد..
وبدمائنا وقعنا على (ميثاق) حريتنا و التغيير..

لم يجبني و ظل يبتسم..

وضع في يدي (تراب) من قبره و في يدي الأخرى حلم..

استيقظت و الليل لم ينجلي لكنني تلمست الصباح..

أخي كان يشير إلى فجر آت..
لبست ثوبه و خرجت أصارع الليل..
وحدي هنا و الصباح أمامي..
و هم هناك و هن كذلك..
و علم يرفرف فوق قبره يهتف..

((حي على الفلاح حي على العمل))..
((حي على الفلاح حي على العمل))

انقطع الخط و تركني صوتها في ( غربتي )
أتوازن (بوطني) حباً و عهداً و شوقاً و فخراً
و حنيناً سُرمدياً..


Nibrass Al-Tayeb
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

ود الحكيم لك وللسودان ولحنِّك آلاف التحايا، والآن أكثر من ذى قبل تأكد لنا أن الزمن هو زمن السودان لكى يخرج
من القمقم جباراً فتيا، يكسر كل تلك القيود التى كان يرسف فيها ويهدم توابيت الكهانة والكهنوت ويزيح من وضعها
وصنعها منذ تاريخ إسترداد الوطن بجلافة الفرنجه وهميجتهم البغيضه وذلك لإمتلاكهم المكسيم الذى تفوقوا به على
الوطنيين فى خواتيم القرن التاسع عشر ليصبح السودان وأهله تحت رحمتهم ونيران مكرهم ردحاً من الزمان كاظمين للغيظ
وخافين للنوايا بوعى تلك الفتره عاضين على الثوابت والقيم بالنواجز، إلا أن الفرنجة قد واجهو صعوبة فى ضم دارفور
حيث كان سلطانها دينار عصياً تكلس فيها عملاقاً أبيا وكانت إنتفاضة ود حبوبه الذى دقّ صدره وركز وقال لا فحسبوه عاصٍ
وساقوه ألفوات الفرنجه ليلقى حتفه مشنوقاً فى السوق عنتيلاً من العناتيل لتجئئ أربعه وعشرين وإستبسال أهل العزة والكرامه
المرصعة صدورهم وأكتافهم بنياشين الشرف والذين أبو الضيم والظلم وعزموا العقد ليصْلوا الغزاة ناراً، يحرق لظاها أكبادهم
ويمزق أحشائهم ولو لا غدر رعاع الجواسيس خُلّاف الوعد والعهد لكان لهم ما كان يضمروه إلا أن ذلك لم يثنى الأبطال الذين
وقفوا كما الجبال فى الشموخ إستبسالاً وشجاعةً أدهشت العدو بعدته وعتاده، فقد كانوا رجالاً كما الأبنوس طولاً وطلاءً ما
طالت قاماتهم ولا هاماتهم قامه حتى الآن ولن يحدث ذلك إلا من ذات نسلهم الأفذاذ الصناديد ألا وهم عبدالفضيل الماظ الذى دوّخ
جيشاً كاملاً وصحبه ثابت عبد الرحيم وعلى عبد اللطيف وحسن فضل المولى وآخرون من العسكر والمدينين ألوية من أهل الوطنيه
لا ندرى عددهم والله يدريه، فهم أولئك الذين زرعوا الرعب فى قلوب الفرنجه وعبدوا الدرب للطلائع المستنيرة من الخريجين
ليخطون على ذات خطو العماليق فما أرتجف منهم أحد ولا أنكسر حتى نال السودان إلستقلاله والذى لم نحسن وفادته فأخذ الساسة
فى التخبط لستة عقود ونيف يكيدون فيها لبعضهم البعض حتى قام شباب الراندوك الذين قِست شفرتُهم على أن يحلها من حلّ
على السودان فى يومٍ أسودٍ حاكماً بالحديد والنار إلا أنهم أطاحوا به وهو فى أقوى حالاته ليؤسسوا لحاضرٍ مجيدٍ ومستقبلٍ زاهر
بوعى بان فى ثوريتهم وثورتهم المعقدة الواعيه تلك.




منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

Munswor Almophtah
3 hrs ·
سلام من الله عليك يا سعادتك والحمد لله أن جلى سحائب الشؤم والبلاء المجهول وأعاد الفرحة للناس بذاك الاتفاق الذى
تم بين اطرافه فاتحا بابا جديدا وموصدا لابواب لا اعاد الله ذكراها ولا ذكرى من صنعوها وأن يجعل البركة فى القادمين
من ابناء الوطن وان يجعل فيهم الهمة والصدق والامانه والمهنية العاليه والمعرفه الحقه بفعل ما يجب فعله حتى نخرج من
دركات التقهقر التى تكلسنا فيها لثلاثة عقود كل عام فيها اسوأ من ما سبقه حتى كاد أن يقف كل شئ فى دولاب الدوله
انتاجا واداره بل وصل الحال لاسوا من ذلك بل أسوأ من ما يمكن أن يتصوره بشر فى بلد تمتلك كل مقومات نهضتها وقفذها
قفذا لصروح لم تبلغها غيرها ولكن سيطرة التفكير الضيق والشره والتكالب على الامتلاك والنزع القسرى لحقوق الناس بالمكر
والدهاء الخبيث كان دافعا خقيقيا لإشعال فتيل الثورة فى النفوس وزادها وزودها بطاقات جبارة خلاقة فعالة للمسحيل نسأل الله
ان تستمر تلك الطاقة الخارقة فى تحقيق الانتاج والبناء والتعمير وتأسيس اسباب النهضة الموعودة وتحقيق احلام الاجيال الناهضه
لينهض السودان قويا كما الجمل الرباع يتشرف لاداء اصعب الرحلات واقساها بقوة تحمله الموهوبة من حليم كريم فها نقف
الآن على عتبات التصالح والتصافى وغرس الثقة فى مكونات المجتمع وترميم ما تهتك واعادة بناء ما انهار فيه بالإهمال واللا
مباله كما ينبغى علينا اعادة ترتيب الاوليات وفقا لما يراه اهل الاستراتيجيات الداعمة للوضع الاتى فى المجالات المختلفه كل من
موضع تخصصه وريادته ولسنا فى حوجة لبيوت خبرات أجنبيه تملئ علينا ما تراه وكيف ما تراه ولكن ينبغى ان يتم كل شئ
وفق تكويننا النفسى والعقدى والاجتماعى وارثنا الحضارى الضارب المتجذر فى العمارة والبصارة والبساله والاصرار والورع
والتكافل والفزع والتضحيات الجسام حتى نكون مدينتنا وفقا لمدنيتنا التليدة المعتقه من اسلاف سبقوا الانسانية كلها فى كل شئ
ووضعوا الاسس الاولى فى كل ما نراه الآن فى الكون فأى فتح كان له ان يكون بلا كتابه كرمه والتى تعداساسا للغة الاغريقيه
واساس عصورها الايونيه والابقوريه والهيلينيه واساس آلهتها، فقد اذهلت الساقية فى السودان الكشاف الاوربيين واستوقفتهم وأخذوا
منها التروس والرافعات مع تغيير المواد وادخال الحديد والذى يعد السودان اول مصنع له واول مطوع له واول مرود للانعام
ومستانسا لها والشهيناب خير دليل وأول من صنع الاوانى وبنى المجسدات وادخل الطوب الحرارى والدبيبه ام طوب شاهدا على
ذلك فى منطقة السروراب ومن له شك فى ذلك فاليسأل بروف عبدالرحيم الخبير وبروف احمد ابوالقاسم وأستاذهم بروف على عثمان
محمد صالح وبروف انتصار الزين صغيرون وكل علماء الآثار على وجه البسيطه فالسودان انسانا ومكانا يمتلك من التميز والهبة
الربانية الفريده التى وضع الله اسس الخير فيه كما وضع كبد الرحمة فى انسانه وإن الخير سيظل فى ذلك السودان وفى انسانه
رغم تشيطن النذر اليسير منهم هداهم الله الى سواء السبيل وصحح مفاهيهم وعدل دربهم للصواب المفيد واننا على مشارف تحديات
جسام وابتلآت من نوع اخر علينا بالتماسك وبتقديم الاجدر فالاجدر دون محاباة كما ساد ودون تفرقة ايا كانت فالكل سواء وسواسية
وعلينا أن نضع العواطف السالبة جانبا لا بل نتحرر منها وان نحكم العقل الواعى والحس المدرك والضمير اليقظ والارادة الخلاقه
وعلينا ان نتصالح بصدق وان نعمل كتفا بكتف بأمانة وثقة تامه وان لا ننترك ثغرة ينفذ من خلالها من لا يريد لنا نهضة ولا مجداا
ولا ميسره بل يريدنا عمالة رخيصة تبنى له وتؤسس ثم تدير شئونه وتقوم بكل مسؤلياته ليتفرغ للايذاء والمكر الخبيث ونظل ضحايا له
كما يظن فهو ذات الذى علمناه الرماية والرعاية والزراعه والدربه فذلك الباب او تلك الابواب المخزية ينبغى ان توصد وإلى أبد الآبدين
ونحن ليس من يملئ عليهم الغير وفى جارى أمثالنا (الواعى ما بوصو) أسأل الله ان يتغمص فداء التحول من الشهداء الكرام بالرحمة
والغفران والعفو وأن يرفهم اعلى الفراديس ويشفع اهلهم فيهم والصحاب وان يضمد جراح المرضى ويعيد عافيتهم كما يعيد عافية الوطن
العزيز وان يرعاه بعنايته وحرزه وحصانته من الاعداء كل الاعداء والله على ذلك بقدير جدير.
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

شكرا جزيلا أخ دكتور منير على اشراكنا فى الإطلاع على هذه القراءه العلميه و التى اتبنت على مرتكزات علمية ناتجة
عن دراسات علميه ايضا بجهد فلاسفه واكاديميين خلص حاولوا بها أن يكشفو عن ساقى الخلل الذى لازم الدولة منذ تكوينها فى التركيه الأولى وما تلاها
ولا احسب أن هنالك حلا مقبولا يتم بالتنظير ايا كان ولكن الحل يكمن فى التطبيق الحرفى لخلق تنمية متوازنه فى كل أرجاء الوطن وما عدا ذلك فهو ترف
معرفى أشبه بلغة الرمز عند المتصوفه لا يدرك كنهها الا من وصل لذات مقام قائلها بخلوة فكرية اوتعبدية لكى تبين جلوته
متطابقة كانت أو متناقضة مع ما سبقها ويظل ذلك الداب الحلزونى إلى ما شاء الله يزداد به جهل من يدعون العلم والثقافة والمعرفة بصناعة خروق فى الدولة
لا يمكن رتقها أبدا مثل ذلك الكم من الأخفاق الذى ظللنا نعانى من ويلاته جميعا لاكثر من سبعة عقود حالكه من عمر الدولة السودانيه منذ ترسيخ ما يسمى
بالتعليم الحديث الذى لا يعنى سوى الطرائق الناجعة فى ترسيخ الإسترقاق الفكرى والاستعباد الثقافى الذى يجعلنا كجمل العصارة يدور فى حلقة لا يمكن الخروح
منها الا بالعودة اليها بذات الجمل أو بآخر يعقبه فى ذات الصنعه وارى لا بل أجزم بأن كل ما نصنعه من وهم بأن اس البليه فى المركز المتوهم والذى
نحن شركاء فيه جميعا بطريقة أو باخرى ونظن انه يقوم باستمالة وتدجين الآخر وما ذلك إلا وهم لا وجود له أبدا بدليل ما نتلمسه فة حركات التمرد
تلك وفى دعاويها الرافضه لكل شئ والعاجزة عن تحقيق اى شئ فى ما تدعيه فان ذلك المركز المتوهم يشترك فيه الكل بالتساوى وإن انكرنا ذلك وكلنا
حقا نتاج لما جنيناه من ذلك التعليم الحديث الذى قضى على النظام الخلوتى والذى أنتج المهدى الذى دوخ الامبراطورية البريطانيه فى زمان مجدها الذى سيطرت فيه
على الصين والهند بحنكة قائدها القدير غردون والذى جندلته سيوف الدراويش فى السراى العام بعد هزائمه المتكررة من أبا إلى سقوط الخرطوم تحت إمرة رجل
واحد وبارادة موحده لهدف معلوم ومقصود فيا عزيز أثمر جدا طرحك لحمدوك ذلك الطرح الوطنى المجرد الا اننى أرى أن تناسل الحركات المسلحة تلك ما هى
الا طرائقا للكسب لمن يقوم بتزعمها أو يتبناها كوسيلة فعاله لزعزعة الوطن حتى تظل موارده للغير لذا احسب أن كل الدعاوى لنيل الحق بالقوه لها مراكز دافعة
ومحرضة لها سواء كانت بالداخل أو بالخارج على اساس عقائدى أو ايدلوجى كما أن دعاوى تلك الجيوب المسلحة ليس بالضرورة متفق عليها من الكل فى ذات
الإقليم لا بل مختلف عليها لاختلاف المكون الكلى واختلاف توجهاته لذا لا ارى ان تنجح دعاويها الانفصاليه مهما بلغت من المنعة والشدة لعدم وجود التناغم بين
المكونات لا بل لتوفر وجود الاختلافات داخل المكون الواحد لذا لا ارى حلا الا فى حوار واع هادف صادق فى تحقيق احلام الكل بالتساوى
وبذلك يمكن أن نصنع هوية موحدة ونصنع أساسا لمجتمع ماجد لا تعانى ألاجيال الآتية
من نير ما واجهناه أبدا.[color=black]
[size=24]
[/color]
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

وما أدراك ما أوبريت الشريف


إن لم يوحد جمعنا مسودة هذه الألواح الابداعيه الجامعه لتفاصيل مكوناتنا وما نملكه كما فعلت الالواح الاثنى عشر
التى طرزها حمورابى لبابله فها قد ابلى الثقيف الحنيك الذرب الشريف زين العابدين سيمفونية تمثل القاسم المشترك
الاعظم والتى احسبها اكثر قداسة لحوجتنا اليها ولتوقنا لها حتى نضع اوزار المحارق والمهالك والخلافات الجهوله
والتحوصل الغبى ألذى تتراجع به كل المكونات حتى تكاد تصل مرحلة اليرقه ويضعف
الكل ويتهاوى الوطن الجميل المحروس باجداث الصالحين
والانبياء واهل الوطنية والتضحيات الذين احصاهم الشريف زين العابدين فى سيمفونيته تلك التى حوت واحتوت
كل تفاصيل المكونات بمقامة اسمق من ما سطره الحريرى
وما خلده هوميروس، إنها حقا الياذة ينبغى الوقوف عليها والإصغاء لما حوته والتفاعل معه بصدق ووعى كبير فمن تلك
السيمفونية أدركنا جمال التنوع وروعة عقده السوميتى من عقيق هذا البلد صاحب الإرث التالد والتاريخ المجيد والذى
لا يمكن وصفه الا بأصل الانسانية واصل الحضارة واصل الانسان
واصل كل حرفه ومعارفه ودياناته واكتشافاته واصل كل لغاته ولهجاته وحركاته وسكناته
وإن لم يكن كذلك فالياتينى بشبيه أو نديد يراه انه الوطن الذى نمعن فى صناعة الفوارق بين مكوناته دون أن ندرى أن الفرق بينها
صفر كبير لا بل بين مكونات الاقليم من بلاد بونط
حتى داكار فى غرب افريقيا شمالا لخط الاستواء لا بل
هنالك من مكوناته عبرت إلى
جنوب خط الاستواء ونحن بها
ادرى فقبائل اللوا والاشولى والماساى والتوتسى والنوبيين والبرون فى شمال كينيا والصومال مثالا
وقد يكون هنالك ماهو اكثر لا ندريه، فلماذا كل ما ازدادت درجات التعليم فى مكوناتنا كلما قل الوعى به
وارتفعت اصوات الجهالة فينا هدامة لصرحه الشامخ العاتى فمتى وكيف لنا أن نرعوى ونرعى حرماته
وحرماتنا بوعى عال وبثقة مطلقة وبالتفاف صادق
لا تمايز فيه ولا تعالى ولا تحقير
فكم يمتلك هذا الوطن من مخزون الثروات الذى هو جدير بأن يكفل ويكلف اكثر من خمسمائة مليون
بميسرة وثراء باذخ غير أننا
نقتتل فوق الكنوز لنورثها غيرنا
دون ان ندرك خطل ما نمارسه
وما نفعله كيدا ببعصنا البعض فى السر وفى الجهر ونحن من أميز
شعوب الأرض فى نظر الآخر
لا يشتد بأسنا إلا ضد بعضنا البعض على الرغم من أن الإرادة الالهيه سخرت لنا من أمثال الشريف الذين يرون بعينى
صقر ويمتلكون درجه عاليه من الحساسية تمكنهم من ان يحسون بدبيب النمل ويصغون للغة الهمس ويدركون
لغة الرمز ويعرفون ما ينبغى
أن يقال وما ينبغى أن يعرف فها قد دفنا عقودا من الفشل والقعود
عن فعل الواجب ووظللنا نتقزم عن ما كنا عليه وتركنا من حولنا
يتعملق ويخرج من محدوديته
بادراكه لاسباب النهوض والتطور ونحن كما قال الشريف منو الزينا أتمنى أن تتم دراسة عميقة عن ذلك الابداع
الجامع الحاوى لحقيقتنا وتفتيقه دستورا
نتوحد به ونتوحد تحته كسقف
مقدس أعلى وبعد ذلك سنرى
حقا منو الزينا، فقد وحدتنا من قبل
البقعة التى مثلت صرة تلك الالياذة فالتوحدنا ثانية لننهض ونعدو للحاق ولتجاوز من سبقنا ونحن فى ذلك
أقدر واجدر وأكثر جاهزية.
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

إنّ لحراك السيد رئيس الوزراء الخارجى والذى نال به ود الغرب ليفتح قنوات التعامل التجارى والمصرفى بين السودان وتلك الدول المؤثرة
عالميا اقتصاديا وسياسيا أمريكية كانت أو اوربيه أرهبت أركان وباقى النظام الذى يقاتل بكل ما يملك ليبقى ويحافظ على المخصصات والامتيازات
التى اسس لها فى من خلال تلك العقود الثلاثة التى كان ينفرد بها حاكما ومسيطرا على أركان الدوله وعلى مواردها
كيف ما شاء له وان فى خسارة ذلك اضعاف يقطع الطريق من احتمال اى عودة اخرى بمكر سيئ يعيد لهم مجدهم الذى تعودوا عليه ثانية لذا
حاولوا وسيحاولون بكل الطرائق أيا كانت وبأى وسيلة متاحة لهم وان ما حدث لركب رئيس الوزراء
إشارة لذلك كما ان
التفخيخ بتلك الطريقه هو تكنيك وافد من بلدان ومجموعات عرفت بذلك وبرعت فيه
فينبغى العمل الجاد لسحب الجوازات من الاجانب وابعادهم فى اسرع وقت ويجب قفل الحدود حتى لا يخرجون من البلاد وينبغى رصد كل اجنبى
وعلى الاجهزه الامنيه عمل الواجب حتى لا تستفحل وتتكرر لتصبح ظاهرة وتتطور كثقافه سيئه واحسب أن للمجموعه التى وضعت الاجهزه الأمنيه
يدها عليها فى بحرى حيث عثر على متفجرات تمت صناعتها داخليا
لها علاقه بتلك المجموعه او بمجموعة اخرى مماثله واحسب أن هنالك مجموعات أخر
تفعل ذات الشئ فى امكنة أخرى
وتلك طرائق الجبناء ليست من سمت السودانيين الأكارم وسحب الجنسيات من الأجانب أرعب تلك المجموعات. وأخافها لذا يودون قطع الطريق من
تفكيك الموانع الامنيه التى وضعها النظام السابق وعليه يجب على الاجهزه الامنيه والمواطنين متابعة حركة الأجانب فى الأحياء وفى الشقق والتبليغ
الفورى عن ما يثير التشكيك فى ذلك.
آخر تعديل بواسطة منصور المفتاح في الخميس مارس 12, 2020 11:36 pm، تم التعديل مرة واحدة.
منصور المفتاح
مشاركات: 239
اشترك في: الأحد مايو 07, 2006 10:27 am

مشاركة بواسطة منصور المفتاح »

.
أضف رد جديد