في بلد مثل السودان فيه آلاف مؤلفة من الأغنيات كنت أتمنى أن أشاهد الكورال
واستمع له وهو يبحت في الغناء (المسكوت عنه) لشعوب السودان المختلفة
وتقديمه وليس حصر الأمر في المسموع من غناء الوسط المُرَوَّج له من الإذاعة والتلفزيون
الرسمي طوال العقود السابقة.
نفس الشيء أتمنى أن تكون مادة الغناء السوداني والآلات السودانية من التخصصات التى تُدَّرَس
في معهد الموسيقى والمسرح.
تجربة الكورال تنهل من (التعود) على سماع القديم (اغاني واغاني) وحفلات (البرينسات) في الاعراس
والزمن الجميل المحبوسين فيه. بينما السودان ملئ بالغناء الذي مات وسيموت
فإن لم يبعثه معهد الموسيقى، فمن سيفعل؟
كورال.حلال..أم مسيح دجال
- الصادق إسماعيل
- مشاركات: 295
- اشترك في: الأحد أغسطس 27, 2006 10:54 am
- الوليد يوسف
- مشاركات: 1854
- اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
- مكان: برلين المانيا
الصادق اسماعيل.... ملاحظتك في محلها، البحوث العلمية والدراسات الاكاديمية البحتة بمختلف موضوعاتها، واحدة من المهام والتحديات الملحة في المؤسسة الموسيقية الاكاديمية، لكن "مسيح الكورال الدجال" هذا ومن يقف من خلفه اظنهم يبحثون ، حيث الجمهور لإنتاج حفلات تجارية سريعة العائد المادي تعود على حفنة صغيرة معظمهم من اساتذة الكلية؟ اما البحث والدراسة وما الى ذلك من أنشطة تصب في مصلحة الطالب الدارس للموسيقى في هذه المؤسسة، فيبدو انها لن تكون من أوليات ادارة الكلية الحالية ؟
السايقه واصله
ياعصام..تساؤلاتك حول المغني يتغنى اليوم بأعماله القديمة بعيد الصلة عما نحن فيه هنا..نحن نناقش أن يتغنى المغني بأعمال غيره الناجحة على عينك ياتاجر ويتربح منها.
لا أفهم أبدا كيف يكون اقتصار تجربة الكورال -أو أي كان- على استعادة أغنيات من الذاكرة الطربية السودانية وتقديمها من جديد أو حتى كما هي يحسب لها؟؟بل و يعتبر اضافة وخدمة للمجال الغنائي العام ولسيرة تلك الأغنيات ومطربيها وأزمنتهم الثقافية؟؟؟ هل قرأت هذا الكلام مرة أخرى بعد كتابته؟؟
أراك أخيرا لجأت لحيلة الأتهام بالحسد المهني..وأنعمت علينا بأضافة تهمتى التشوش والعصبية السياسية..لكن لا رغبة لي في التوقف عند هذه النقطة.
أخيرا أظننا نتفق أن خيارات ومشروع شخصي المتواضع لا محل لها هنا لكن عموما أشكرك.
لا أفهم أبدا كيف يكون اقتصار تجربة الكورال -أو أي كان- على استعادة أغنيات من الذاكرة الطربية السودانية وتقديمها من جديد أو حتى كما هي يحسب لها؟؟بل و يعتبر اضافة وخدمة للمجال الغنائي العام ولسيرة تلك الأغنيات ومطربيها وأزمنتهم الثقافية؟؟؟ هل قرأت هذا الكلام مرة أخرى بعد كتابته؟؟
أراك أخيرا لجأت لحيلة الأتهام بالحسد المهني..وأنعمت علينا بأضافة تهمتى التشوش والعصبية السياسية..لكن لا رغبة لي في التوقف عند هذه النقطة.
أخيرا أظننا نتفق أن خيارات ومشروع شخصي المتواضع لا محل لها هنا لكن عموما أشكرك.
- الوليد يوسف
- مشاركات: 1854
- اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
- مكان: برلين المانيا
كتب عصام ابو القاسم على حائطه في الفيس بوك 👇🏾
لفتتني " سينوغرافيا الكيزان" التي طبعت مشهد حفل الاستقلال في القصر الجمهوري بالخرطوم: المكان بمنصته وصالته، الأنوار والألوان، وفيديوهات كورال كلية الموسيقا والدراما.. الكورال الذي رسخ وتعزز موقعه بفضل الدعم الكبير الذي كان يتلقاه من رئاسة الجمهورية لأجل تزيين صورة الاحتفال الذي كان يحضره الديكتاتور في فناء القصر.. لسنوات وسنوات، بعدما تجاوز الكيزان مرحلة "شنان"!
يستشهد الدكتور خالد المبارك، دوماً، بالسكك الحديدية التي مدها الاستعمار ـ للمرة الأولى ـ لنقل ترسانته الحربية واحتلال البلاد .. يقول المبارك إنها ساهمت، بعد الاستقلال، في نشر التنمية والتعليم وعززت الاقتصاد المحلي؛ في إشارة لتبدل الغرض من الآلة بعد تغير مالكها؛ فهل يدخل في هذا الباب : صور الاحتفاليات ومواقعها وفقراتها التي خلفها نظام الكيزان ..أيشمل ذلك البرامج الإذاعية والتلفزيونية.. مثل " مؤتمر إذاعي" و" في الحدث".. و"غرفة متابعة" و" بيتنا .."..إلخ، التي ما زالت تبث؟ ألا يدخل كل ذلك في دائرة الرموز الفنية، والقوالب الإعلامية، والتعبيرات السياسية الخاصة بالكيزان.. وعلى "ثورة الوعي" و" الثورة القصيدة" ..أن تصنع ايقوناتها وعلاماتها ونوعيات برامجها وخطابها الإعلامي على نحو يشبهها؟
لفتتني " سينوغرافيا الكيزان" التي طبعت مشهد حفل الاستقلال في القصر الجمهوري بالخرطوم: المكان بمنصته وصالته، الأنوار والألوان، وفيديوهات كورال كلية الموسيقا والدراما.. الكورال الذي رسخ وتعزز موقعه بفضل الدعم الكبير الذي كان يتلقاه من رئاسة الجمهورية لأجل تزيين صورة الاحتفال الذي كان يحضره الديكتاتور في فناء القصر.. لسنوات وسنوات، بعدما تجاوز الكيزان مرحلة "شنان"!
يستشهد الدكتور خالد المبارك، دوماً، بالسكك الحديدية التي مدها الاستعمار ـ للمرة الأولى ـ لنقل ترسانته الحربية واحتلال البلاد .. يقول المبارك إنها ساهمت، بعد الاستقلال، في نشر التنمية والتعليم وعززت الاقتصاد المحلي؛ في إشارة لتبدل الغرض من الآلة بعد تغير مالكها؛ فهل يدخل في هذا الباب : صور الاحتفاليات ومواقعها وفقراتها التي خلفها نظام الكيزان ..أيشمل ذلك البرامج الإذاعية والتلفزيونية.. مثل " مؤتمر إذاعي" و" في الحدث".. و"غرفة متابعة" و" بيتنا .."..إلخ، التي ما زالت تبث؟ ألا يدخل كل ذلك في دائرة الرموز الفنية، والقوالب الإعلامية، والتعبيرات السياسية الخاصة بالكيزان.. وعلى "ثورة الوعي" و" الثورة القصيدة" ..أن تصنع ايقوناتها وعلاماتها ونوعيات برامجها وخطابها الإعلامي على نحو يشبهها؟
السايقه واصله
قطر عجيب يودي ما يجيب
سلام يا وليد
و مثله لعصام
و لخالد المبارك نقول " قطر عجيب يودّي ما يجيب"
و الحمد لله الذي اذهب عنا الأذى و عافانا.. حتى إشعار آخر
كتب عصام ابو القاسم:
"
..يستشهد الدكتور خالد المبارك، دوماً، بالسكك الحديدية التي مدها الاستعمار ـ للمرة الأولى ـ لنقل ترسانته الحربية واحتلال البلاد .. يقول المبارك إنها ساهمت، بعد الاستقلال، في نشر التنمية والتعليم وعززت الاقتصاد المحلي؛ في إشارة لتبدل الغرض من الآلة بعد تغير مالكها؛.."
يا جماعة السكة حديد زيها زي الجيش السوداني و التلفزيون و وزارة التربية و التعليم و غيرها من مؤسسات إدارة حداثة رأس المال ظلت عبر تاريخها ـ و مازالت ـ شغالة ضد مصالح الشعوب السودانية. بس أنحنا فلاحتنا في ناس الكورال عملوا شنو؟و ندى القلعة غنت لمنو؟ و محمد فرفور ظابط أمن و خلافه.. و المناقشة الدايرة حول تخوفات "الجماعة الطيبين "من تعيين د. القراي في إدارة المناهج بوزارة التربية و التعليم مضمونها الحقيقي الخوف من زعزعة ثوابت حداثة رأس المال في موجهات التربية و التعليم في بلادنا. و ثوابت حداثة رأس المال التي يحرسها سدنة البنك الدولي و صندوق النقد الأوروأمريكي و منظمة التجارة العالمية و تحالف قوى الرجوع في إفريقيا و الشرق الأوسط هي التي غطست حجر الثورة السودانية في كل المرات التي ثار فيها الشعب الأعزل ضد دكتاتوريات اللصوص الدمويين . دا يا هو موضوع المنازعة القادمة في ساحة السياسة السودانية.
سأعود