بشرى يبشركم بحزب سودانيز اون لاين

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

بشرى يبشركم بحزب سودانيز اون لاين

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عرفنا الحزب الاحتجاجي واستغلاله لفراغ المنظمة السياسية الارضية...الان بشرى الفاضل يبشركم بحزب "تواصلي" سودانيزي اوون لإيني ..لبن،سمك،تمر هندي...راس بلا جسد ...السياسة في زمن الكورونا😷😷😷

وهنا بشرى يفلق استباقيا ويداوي الفليق الاستباقي👇🏾

*لماذا حزب جديد للثورة؟

الذين يحفظون النصوص يرددون المقولة القائلة بأن الأحزاب لا تقوم إلا لحاجة موضوعية ثم ما يلبث فبربطون هذه المقولة الصحيحة بالايديولوجيا فيتحدثون عن انتفاء الحاجة الاجتماعية لتكوبن حزب جدبد. ولهؤلاؤ نقول: إن هناك حاجة موضوعية نعم ، لحزب جديد يعبر تمام لتعبير عن ثورة ديسمبر الباذخة، وهو حزب في قطيعة تامة عن الكيزان والطائفية وهو ليس حزبا عقائديا أيضا. فلا ايديولوجيا له.بل يحمل شعارات الثورة وينفذها حرفا حرفا عبر برامج مدروسة من بيوت الخبرة Think Tanks التي سيكونها خبراء من المبادرين بالتاسيس الذين وصلت أعدادهم حاليا لمائة وخمسين من النوعين الرحال والنساء.وهؤلاء المبادرون بالتأسيس اكثريتهم ستكون بالداخل ولا يرغبون في قيادة الحزب فعندما ينضم اليه الكنداكات والشفاتة برغبتهم الذاتية سيمضي الحزب نحو عقد مؤتمره وينتخب قياداته الشابة.
بيننا اول من اطلق المبادرة بضرورة تكوين هذا الحزب منذ عام 2004 (راجعوا سودانيز أون لابن) وقبل سنتين في حوار مشهود بأمريكا، وعبر صحيفة الراكوبة وفيس بوك قبل عام. نحن لسنا حزب لجان المقاومة ونحترم استقلالية لجان المقاومة ولا (نكوش) عليها.
ومن يقولون إننا سرقنا شعار (حرية سلام وعدالة) من الحزب الشيوعي نقول لهم لقد التقطناه من أفواه جماهير ثورة ديسمبر المجيدة وهتافات الثوار في الداخل والخارج. فاذا كان للحزب الشيوعي فضل في غرس هذا الشعار في الأفواه بالملايين فهل يمتن على الشعب.فيقول هذا شعاري هذا شعاري؟ شعارك نعم في البدء لكنه أصبح شعار الجماهير اثناء الحراك ونحن التفطناه منهم .حاسبوهم ان استطعتم في التفريط.
أيتها الكنداكات أيها الشفاتة.هذا حزبكم حزب الثورة وهذا الاسم يمكنكم تغييره في مؤتمركم. ومرة أخرى هو ليس حزب لجان المقاومة.نحن لا نمس لجان المقاومة بسوء ودورها كدرع للثورة عظيم ومشهود.بيننا شباب من المبادرين بالتأسيس وهم أيضا لن يكونوا في قيادة الحزب الوليد.القيادة ينتخبها المؤتمر دون تأثير من المؤسسين.ولو لم يتم انضمامكم لهذا الحزب ستتبعثرون في أركان الأحياء جماعات متأففة، محبطة. وتجيء الانتخابات فيختطف شعارات الثورة ائتلاف رباعي هذه المرة كما اختطف ائتلاف ثنائي ثورة اكتوبر التي لم تكتمل وانتفاضة أبريل التي (دغمسها) ذلك الائتلاف.مع تابعه من الكيزان.
أيها الثوار أخص الشباب والكنداكات:
حين يظهر حزب الثورة قريبا على الأرض في بلادنا ستضج الأسافير والقنوات الفضائية قبولا ورفضا. وكلما زاد الهجوم عليه تيقنوا أنه على الطربق الصحيح.

* منقول من حائط القاص الكبير بشرى الفاضل على موقع فيس بوك.

السايقه واصله
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

هانت الأحزابيا

مشاركة بواسطة حسن موسى »


هانت الأحزابية حتى...

سأعود
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

ثمن دم الشهيد حزب سياسي !!

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

يصف مصطلح الحزب الاحتجاجي ذلك التنظيم الذي يحاول توجيه مواقف الاحتجاجات الراهنة ضد الظروف السائدة في أوساط الناخبين المحتملين واستغلال شعاراتهم ومطالبهم الانية وزعم قدرته على تحقيقها في حال حصوله على عدد مقدر من المقاعد في المؤسسة التشريعية الراسخة او تلك التي قيد التكون، طبيعة الأحزاب الاحتجاجية التي تلازمها هي انها دائماً ما تركز أكثر من اللازم على موضوع واحد وتتجاهل المجالات السياسية الأخرى. غالبًا ما تقوم العلاقة بين المبادرون بتاسيس الحزب الاحتجاجي في مخاطبتهم ("ناخبو الاحتجاج") على نسق عنفواني،وجداني يعمد الى استغلال الاحتجاج العاطفي، الشاعري في اوساط الجماهير (دم الشهيد بي كم)!! ، والغضب والهياج الثوري وعدم الرضا العام عن سياسات الأحزاب الأخرى. وكذلك المبالغة في اظهار المظاهر الصاخبة الاكثر ضجيجاً والمناداة بتحقيق المطالب الراديكالية ومحاولة الخروج التلقائي من اتون الصراع الاجتماعي او الحوارات المجتمعية واعتماد خصائص الاحتجاج بديلاً عنها.

نماذج للأحزاب الاحتجاجية في النظم الانتخابية القانونية "الشرعية". جميع احزاب اليمين الشعوبوي الاجتاحت مجتمعات اوروبا الغربية كانت ام الشرقية في مواجهة موجة اللاجئين او ما يسمى بالهجرة غير الشرعية، مثل حزب البديل الالماني (AFD) وايضاً حزب الجبهة الوطنية اليميني بفرنسا لمؤسسة وريئسه السابق جان ماري لوبان وتقوده الان ابنته مارين لوبان. وفِي الاحزاب والتنظيمات السودانية يقف حزب المؤتمر السوداني كنموذج ناصع لتحقيق فكرة ومفهوم الحزب الاحتجاجي،باعتماده على الفوارق الضدية في تركيبة الاحزاب السياسية الحديثة مثل الحزب الشيوعي السوداني وطرح نفسه كبديل له، تحت ذرائع انه يمثل منظمة جماهيرية تتأسس على ارضية الاستقلال والحيادية السياسية الافتراضيين ، بالتركيز على القضايا والمطالب الآنية الراهنة التي تهم المواطن على نحو مباشر، بعيداً عن معترك الصراع السياسي بين القوى السياسية. طول آماد النظم الشمولية في بلادنا ساهم بشكل كبير في نشوء خلط فظيع ومخل في اوساط الكثيرين بين مفهوم الحزب السياسي ومفهوم المنظمة الجماهيرية والكثيرون ايضاً يخلطون بين المهام والواجبات المنوطة بكلتاهما..، الحزب السياسي هو تنظيم اجتماعي يضم اناساً توافقوا على مشتركات وقناعات ايديولوجية،سياسية، ينظمون انفسهم وفق تصور يتناسب وتلك المشتركات والقناعات ، يعملون في أفق الوصول الى السلطة او ربما يدعمون السلطة القائمة اذا كانت تحمل نفس القناعات والمشتركات وما الى ذلك.. في حين ان المنظمة الجماهيرية مثل النقابات واتحادات العمال، الأندية الثقافية، الحقوقية، التربوية، لجان مقاومة بل وحتى الهبات الجماهيرية العفوية في وجه النظم الشمولية ... الخ هي في واقع الامر منظمات تأسست لتحقيق أهداف اقتصادية، اجتماعية او ثقافية تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، الثقافية لمجموع الشعب او لفئات اجتماعية محددة داخله، انطلاقاً من مبادئ معينة يتم الاتفاق عليها مثل الجماهيرية، التقدمية والديمقراطية او اي مبادئ اخرى شريطة ان تميز بين التنظيم الجماهيري والتنظيم الحزبي.
من هنا يتضح ان التنظيم الحزبي الذي يسعى الى التدخل في التنظيمات ذات الطابع الجماهيري بغرض تعزيز مكانته في أوساطها او تغيير السلطة السياسية التي تتعارض مع قناعاته الأيديولوجية عبر حشودها واستنزاف طاقتها... هو حزب يستغل عموم الجماهير لتحقيق اغراضه الأيديولوجية الخاصة كمجموعة تحمل وجهة نظر محددة، هذه الأهداف التي ليست بالضرورة تتفق واهداف عموم الجماهير وهو في ذلك الوضع مثله مثل الاحزاب السياسية التي تقوم باستغلال المعتقدات والموروثات الشعبية ، كالدين مثلاً (تجار الدين) للوصول الى السلطة السياسية وجهاز الدولة التنفيذية وهذا ما يقوم به ناشطي حزب المؤتمر السوداني!! يمكن لهذا الحزب ان يؤسس منظمات جماهيرية خاصة به وهذا امر مشروع رغم ان هذه التنظيمات الجماهيرية ذات الطابع الحزبي، ستظل تدور في فلك الحزب وتخضع لتوجيهاته ولا تستطيع الخروج عنها.. في حين ان المنظمات الجماهيرية غير خاضعة لاي حزب وتسعى الى تحقيق أهداف غير حزبية، موجهة الى عموم الجماهير وتبقى علاقتها مع التنظيمات الحزبية علاقة ديمقراطية تتحدد وفق المشتركات المطلبية في برنامج الحزب السياسي ويتم على اساسها انتخاب أعضاء من الحزب السياسي حسب برنامجه السياسي المحدد في الفترة الانتخابية، لدخول المنظمات التشريعية في دورات تداول السلطات الثلاث... لذلك اي سعي لاحتواء المنظمات الجماهيرية والتدخل في أنشطتها من قبل المنظمة الحزبية سيعمل على على إلحاق الضرر البليغ بها على كل المستويات بسبب ما يترتب عليه من عملية التنازع بين التنظيمات الحزبية ذات التوجهات المختلفة بين تصوراتها الأيديولوجية في مواجهة هذا الاحتواء، فتضيع بذلك المنظمات الجماهيرية المنظم منها او العفوي فيتفرق دمها بين قبائل المنظمات الحزبية في حين انها تابئ على التكسر كالرماح اذا اجتمعن واذا اختلطن بالتنظيمات الحزبية ذات الطابع الايديولجي تكسرت آحادا .. فلماذا يا هؤلاء تضيقون واسع؟ وتولجون ليل الصفوة السياسية في نهار الحركة الجماهيرية.

سأواصل في تعريفي لمفهوم الحزب التواصلي.
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

Re: هانت الأحزابيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

حسن موسى كتب:
هانت الأحزابية حتى...

سأعود
حسن موسى الكرة في ملعبك 🙂
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

يحكى ان بدوياً جاء الى المدينة يسعى للرزق فسكن مع أخيه الذي كان يتكسب رزق يومه كعامل بناء (طلبه) في مبنى ضخم سيتطاول الى عدة طوابق... كان البدوي عاطلاً عن العمل رغم سعيه ولا يملك قوت يومه. لذلك كان يذهب يومياً الى موقع البناء حيث يعمل أخيه الطلبة ويطلب منه ان يرمي ليهو حق الفطور...بمرور الايام ومع كل مرحلة، ترتفع طوابق البناء فيزداد صياح البدوي ويعلو صوته : اخووووي اديني حق الفطور،يقوم اخوه يرمي ليهو حق الفطور من يد علياء حسب الارتفاع الوصل ليه البناء. بعد زمن تطاول البناء وارتفع شاهقاً،سامقاً وماعاد صوت البدوي يصل الى مسامع أخيه حيث عليائه "الخرصاني" الذي اخرس مسمعه لاخيه الجائع في أدنى الارض وهو يطلق عقيرته صراخاً من بطن خاوية : اخوووييييييي عوووووووك عييييك ....وأخو البدوي لا حياة لمن تنادي...بالصدفة جاء واحد شمشار ماري بالقرب منه و وجده يتصايح.. بادره متسائلاً مع من تتصايح ومن تنادي؟ اجابه البدوي بنفاذ صبر وبصوت اشبه بمواه قط جائع : مع اخوي عشان يديني حق الفطور . قام الزول الشمشار فتح شنطة شايلها في كتفه واخرج منها منظار معظم/ مقرب واعطاه للبدوي عشان يشوف اخوهو في العمارات السوامق. ولمن شاف البدوي الجائع اخوهو بالمنظار المعظم بقى ليهو قريب وكانه على بعد خطوة منه، فنبس بصوت هامس من بنت شفته المتيبسة ولسانه المتشوق لتذوق ما يقم صلبه : اخوي..اخوي عليك الله اديني حق الفطور .

السايقه واصله
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

العين و الإيد

مشاركة بواسطة حسن موسى »

سلام يا وليد
أنا مازلت عند وعدي لكن أيدي قصيرة هذه الأيام أما عيني فاسكت خليها ساكت
برضو سأعود
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

يا حبيبنا يا حسن ابن موسى و ود امنة ...حضورك في اي زمان ومكان حالة مستقلة بذاتها، لا استعادة فيها. بمعنى ان كل حضور لك هو بداية في حد ذاتها وَهُو بذلك حدث خارج التوقيت والمواقيت، تماماً مثل ليلة القدر والحضرة النبوية..قل سأعود!! ونحن نفهما سأحضر وقت مشيئة حضوري وكامل ارادتي.
السايقه واصله
أضف رد جديد