التشكيلي السوداني حسن موسى خارج "الزنزانات الفنية"

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

التشكيلي السوداني حسن موسى خارج "الزنزانات الفنية"

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

التشكيلي السوداني حسن موسى خارج "الزنزانات الفنية"



ربما كانت وستظل شهادتنا مجروحة بحكم علاقته بنا منذ السبعينات ، إلا أن شهادة الدكتور عبدالله بولا ، أن حسن موسى أعمق في حرفيته على الرسم والتلوين من قدرته رغم أنه قد درّس حسن موسى في كلية الفنون بالسودان.

Web Page Name
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

جراح الشهادات

مشاركة بواسطة حسن موسى »



سلام يا عبدالله بيكاسو الشقليني
لعلك لم تنتبه لأن الصديق الفنان عادل السنوسي بذل للقراء نص مقابلتي في" اندبندنت عربية "قبل أسابيع لكن اهلنا قالوا "البحر ما بيابى الزيادة" وأنا ككردفاني تستهويني في هذه العبارة صفة "البحر" فحدّث و لا حرج.
طبعا شهاداتكم إنت و "أخوي الكاشف" مثخنة بالجراح لكني اعتز بجراحها لأنها شهادة الأصدقاء المتوفرين للأخذ و العطاء في مقام القرب الذي لا تطاله شهادات الشهود المستبعدين.
لا بد من عودة لسيرة الشهود
حامد بشرى
مشاركات: 137
اشترك في: الخميس يوليو 23, 2009 2:21 am

مشاركة بواسطة حامد بشرى »

أخونا بيكاسو
الزمن طال وآخر مرة أتقابلنا فيها في المؤتمر وانت كنت ورانا كان بدفعة او دفعتين وأتذكر أستاذ الفنون علي ما أعتقد أسمو قريب للزبير، طبعاً الكلام ده ليه زي خمسين سنة بالميت كده . أها موضوع الفنون والرسم والحاجات بتاعت (الثري دايمنشن) دي فهمي فيها ضعيف وبعدين بشوف الناس البرسموا ديل بسوا معجزات خارقة خاصة وكت تكون الحاجه ما قدامهم ويقوموا يختوها في الورقة زي الشايفنها وبقول في سري ياربي يا سيدي الناس ديل بكون متذكرين التفاصيل دي كيف ؟ وده برضوا ينطبق علي الفنانين ناس المغني ودي حاجة بالنسبة لي أصعب من الرسم ذاتو . وبستغرب أقول كيف الناس ديل يكونوا حافظين الغناء ومعاه عزف كمان يعني يسوا حاجتين مع بعض في وقت واحد . وأنا عشان أسوي حاجه واحدة بالله ويامين . ديل بس تنطبق عليها الآية ( يرزق من يشاء بغير حساب ) ولا شنو .
وكان رجعنا لاخونا المحتفي به حسن موسي عندو تصاوير بتتكلم براها ودي فهمها هين لكن عندو حاجات تانية صعبة خلاص . ده كلو كوم لكن كان مسك الدواية واللوح بنجض لوحه بالكتابة وكان بقي لينا شيخ طريقة انا متبرع أشيل ليه مخلايته
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »


عزيزي الأكرم حامد
تحية كُبرى لك

أنا دُفعة حسن موسى وبدر الدين حامد، هما دخلا كلية الفنون وأنا دخلت العمارة في جامعة الخرطوم. ربما تكون في دفعة عبدالله نُقد ( امتحن شهادة ثانوية 69) أو طه الصادق (امتحن شهادة ثانوية 68) أو كمال صالح ( امتحن شهادة 67)
**

مدرسة المؤتمر الثانوية

افتتحها السيد إسماعيل الأزهري عام 1951. ولم يكن في حياتنا أعذب طعما من العُشرة الطيّبة التي تذوقناها في ثانوية المؤتمر، خلال النصف الأخير من ستينات القرن العشرين. كنا نقضي اليوم في الكدّ والتحّصيل والمسامّرة والرياضة. كان بالمدرسة ملعب كرة قدم وملعب كرة سلّة، وصالة للفنون وجناح للموسيقى اختياري ومسئول عنه ضابط صف برتبة صول في سلاح الموسيقى. وساحة للتمرين العسكري للطلاب ( الكديت)، يشرف عليه ضابط صف بدرجة صول من قوات المشاة، عمّنا ( العشا) الذي سمى ابنته ( عسكرية) محبة للعمل العسكري. وبين هؤلاء وأولئك بعض معلّمي مواد الفيزياء والرياضيات من الأساتذة المصريين، المنتدبين للعمل في السودان، وأغلب أساتذتنا سودانيين.
لم نزرف الدموع الغزار يوما من أيامنا تلك، أمام معضلة من معضلات العلّم، أو مشكلة من مشكلاته، ولم يثر غيظنا وحنقنا وعجزنا عن التغلب على الخصوم في ميدان المجادلة والمناظرة، حتى تنشقّ مرارة بعضنا غيظا وحنقا. هذه السعادة التي تظللنا بأجنحتها البيضاء، تتدفّق بحرا زاخرا تحت أقدامنا، فلم ننشأ على الكذب أو السرقة أو بذاءة القول، لأن الحياة أشبه بملك مشترك للجميع، ليس أحد أولى به من الآخر. أشرقت أيامنا إشراق الفجر المنير حين يطلّ على الدنيا، مبشرا بيوم صحو جميل، عذبة صافية مراية وجهه، تجرى الحياة جريان الغدير المترقّرق على بياض رمل المدرسة، ليلها ونهارها، بين الصبح والمساء.

(2)

نحن جميعا كنا قبل وأثناء وبعد مرحلة البلوغ، فالمرحلة الثانوية كانت أربعة سنوات. نكتسب مجموعة من التغييرات الجسدية ببطء، ينضج فيها جسد الطفل في دواخلنا ليصبح رجلا بالغاً. تبدأ هذه العملية المعقّدة بفعل إشارات هرمونية من الدماغ إلى غدد التناسل، تعمل هي على تشكّيل وتغيّير كل من، الدماغ والعظام والعضلات والدم والبشرة والشعر والصدر وأعضاء التناسل. يتسارع النمو الجّسدي، طولاً وعرضاً، بشكل مضطّرد في النصف الأول من مرحلة البلوغ، وتكتمل عند تطور الجسد البالغ بشكله النهائي. وإلى أن تنضج القدرات التناسلية، فإن الاختلافات الجسدية الظاهرة ما قبل البلوغ، تنحصر في الأعضاء الجنسية الخارجية. وتتغيّر بعدها بمرور الوقت الأصوات فتكتسب غلظاً في الصوت، الذي يخرج عبر الحبال الصوتّية. يتبع ذلك تغيّر في الحالة النفسية الباطنة، وكلها نتاج سن البلوغ.

(3)

أما المعلمون فكانوا حاذقين موادهم، علميّة أو أدبيّة، وهم يشهدون التغيّرات التي تبدو على الأطفال وهم يدخلون طور الرجولة بتغيّير، يشاهده المعلمون بملاحظة دقيقة، فتصيبهم حيّرة، وهم يشهدون الأصوات، وهي تُنتَزع منها القشرة الناعمة. وتغدو الرجولة قيد التشكُل والتكوين. فهم لا يعلّمون إناث أو ذكور!، بل أناسيّين يتشكلون من الطفولة ويعبرون إلى الرجولة، فلا يعرفون كيفية التربية الدقيقة المعقدة، ولا سياستها ولكنهم يدركون السن وتعقيداتها. التربية التقليدية التي درسوها لم تكن علمية، واختفت منها دراسة الجنس ومطموراته.

فتنشأ في صدورهم علاقة مشتّبهة حين يجدون أمام أعينهم التلاميذ يتحوّلون إلى طلاب. فالمعلم يفضّل المتفوقين في دروسهم ويصطفيهم، بذهن وثاب، يكاد يعشق الطفولة المتفوقة لأن بها شذرات من المشاعر الأنثوية، تحت غلاف من القشرة تنتفض راغبة الخروج من شرنقة الطفولة عابرة إلى الخشونة والرجولة، فحالما تصبح حيرّة غريبة في أنفس المعلّمين. ومن حسن الحظ أن تلك العواطف الدفينة، ليس لها في منظور المجتمع إلا أن تُكبَت لغرابتها عن مسلك المجتمع المحافظ، وتتحول إلى صداقات في السنوات المتقدمة. ولن تخلو العواطف من بساط الغرابة وإشكال التعامُل المختلف والالتباس. منْ يفشل في الاختبار من المعلمين يذوق لهب الجفوّة المجتمعية المحافظة، ولكنه لا يبوح، فيصاب حين تفيض به المعاناة بالخرس، قبل أن يهتف في أعماقه ( يا عَالَم فِكّوا الكرتْ). يكتّم المعلّم مشاعره التي تذوب في بطن مشاغله اليومية.

(4)

كان "عبد الرافع سليمان" صاحبا امتدت عشرته وظلّلت كل العمر، ما مضى منه وما تبقي. كان يحب أغنيات "عثمان الشفيع" ويعشقها، لا سيما بعد أن حدث حادث حركة للمغني الفنان وهو في طريقه لزيارة الأهل بشندي، أدى لبتر يده عام 1967. فظلّت أغنية ( الحالم سبانا) من كلمات "محمد عوض الكريم القرشي" والتي غنّاها "عثمان الشفيع"، نافذة للوثوب إلى بركة الذكريات عن أيامنا في مدرسة المؤتمر الثانوية، تفترش الرّمل البارد في حرّ لاهب، فتبدو خشونة الحياة، فضفاضة كالنّبع الذي تجري الأسماك الصغيرة في مائه.
الحالم سبانا أحب طرفو الكحيل
ألأكرم لى هوانا يعيش محيو الجميل
*
نذكر أستاذ" الطاهر" الذي يعلّمنا درس الأحياء، وأستاذ " قطر" وأستاذ " سُكّر" القادمان من مصر اللذان يعلّمانا مادة الرياضيات، و الأستاذ" محمد مصطفى الرفيع" الذي كان يدرّسنا علم الفيزياء، ونذكر أستاذ "الجّعيلي" الذي يدرّسنا شِعر المعلّقات والأستاذ الشاعر" الهادي آدم"، وهو قد كان شاعر مؤتمر الخريجين، يدرّسنا الأدب العربي، و ترنّ في أذهاننا كلمات أسفه أننا نبذل أجمل سنوات العمر في المنافسة والصراع المُر على التعليم الجامعي، بديلا عن الإبداع. ونذكر المعلّم الشاعر "محي الدين فارس" كان يدرّسنا مادة الأدب العربي في السنة الثالثة الثانوية. فنجد اهتمامه بصحيفة الطلاب.

(5)

كنت في السنة الرابعة الثانوية أنتظر، الأصدقاء "ابن عمر" و"أحمد شامي" و"إبراهيم الباقر" ، إلى وقت يكملون البرنامج اليومي لمعلّم مادة الأدب الإنجليزي. لم تكن المادة بالسهّولة التي يتصورها الكثيرون من أبناء تعليم الحاضر، فقد كانت الأسئلة جملا إنجليزية كاملة، والإجابة جملا تنقسم لثلاث أفرّع: قواعد اللغة والهجائية والمعلومة. تبلغ أقصى درجة في الشهادة الثانوية في كل السودان 75% يحوزها أول السودان في مادة الأدب الإنجليزي. فقد كان مقررا لعامنا الرابع ثلاث كتب أصلية غير مبسّطة، من الأدب المكتوب بالإنجليزية كما أرادها كاتبوها من الآداب الشهيرة، وليست مبسّطة للطلاب الذين يدْرسون اللغة الإنجليزية كلغة ثانية.

اختار المعلّم الأستاذ "رشاد " أن يلتقي بطلابه السبعة في الفرندة الرئيسة قرب مدخل المدرسة، ما بين العصر والغروب حتى يحبّبهم في المادة. وكنا نقضي جلّ زمان الرجوع من المدرسة بعد الغروب بعد انتهاء وقت الدرس، في التندُر على طريقة لفظ الأستاذ لبعض الكلمات الإنجليزية، مع أن أستاذنا طيّب المعرفة، إلا أن طلابه يقرءون ويتعرّفون على النُطق الصحيح من قاموس أوكسفورد!، كما يقول المثل: ( الأكتاف تتلاحق)، مثلما ذكر دكتور "منصور خالد" وهو يصف أستاذه "جمال محمد أحمد "، حين قدم من البعثة من بريطانيا لمدرسة وادي سيدنا الثانوية، درج على أسلوب في التدريس لم يألفونه في مدرسة وادي سيدنا:

{ اصطحابنا إلى حافّة النهر للحوار حول فصل من الكتاب، أو مراعاة قصيدة. ورغم إلحاف جمال علينا بالحوار، كنا نؤثر أن نستمع إليه بدلا أن نُسمعه أصواتنا. لعلنا آثرنا الالتزام بحكمة ذي النون ( وهو في الحقيقة نوبي من أقاصي الصعيد). قال ذو النون المصري للمريدين ( يا معشر المريدين من أراد منكم الطريق فليلق العلماء بإظهار الجهل، والزهاد بإظهار الرغبة، والعارفين بالصمت}.
كان الأستاذ "رشاد" مُبتكرا أسلوبا مُحببا في ترغيب طلابه لمادة الدرس. وكان صديقا لطلابه يكسر جفوة هيمنة السن وسلطة المعلّم المطلقة. و تذكّرت رأيه ، وهو الذي رغّبني في دراسة الهندسة المعمارية في المرحلة الجامعية، مع أني لم أكن من طلابه.

(6)

أذكر أنني قضيت في مرسّم قسم الفنون بمدرسة المؤتمر، ليلا طويلا في اليوم الذي يسبق عيد الآباء تجهيزا للاحتفال، وأنا في العام الثالث الثانوي. كان المعلّم ( محمد علي جناح)، كما أسماه والده، المشرف على مادة الفنون، ويتعيّن أن نُشارك في الحفل. رسمتُ لوحةً بألوان الماء تبيّن طريقا في أزقة مدينة القدس، في ذكرى حريق المسجد الأقصى عام 1968، و من فوقها خطّ أحد فناني الخط ( الصادق بابكر) بالسنة الرابعة قصيدة عصماء بقلم الشيّني الأسود، رائعة من روائع الشعراء الفلسطينيين. وهي فكرة المبدعة الذي ابتكرها معلمنا. عندما ترى اللوحة من البعيد ترى أزقّة القدس و منظر المسجد الأقصى، وعندما تقترب تقرأ القصيدة. ظهرت اللوحة كإنتاج جمعية الفنون بالمدرسة. وبعد عيد الآباء فقدنا اللوحة وإلى الأبد.
*
نجد روح الهائمة، الناتجة من تلاطم أمواج العالم الخارجي بشواطئ الذهن، تغلّب على صيغة السرد الحالي. تعالت نسمّة لولبية، وتحشّرجت روح الذكرى. إن الحلم الساكن في القلب أمضى من السلاح القتّال. كانت الدنيا أكثر رحابة تلك الأيام، وكانت المدرسة بيتنا الثاني. نقضي فيه جلّ وقتنا الصباح وعصرا وإلى الليل. كان الخريف حينذاك ممطرا دون إسراف، فلم يكن ثقب الأوزون قد أصبح واقعا، كانت تأتي أسراب الجراد في هجومها الموسمي تغطى السماء، نحن من تحته نستظل، حتى تعالج الدولة تلك الظاهرة.

على أن جمال الدنيا يجعل الحيارى من السائلين، عن زهرة الحياة كيف نشأت وعلى أية طريقة نبتت، وبماء أي خاطر متّقد سُقيت، وتحت أي من مؤثرات النفس فاضت علينا بالأريج الحلو.

تبلغ مساحة المدرسة ما يقارب 50400 مترا مربعا، وتطلّ على شارع الموردة الرئيس قرب جسر أم درمان القديم، لذلك طمع تماسيح الحركة الإسلامية في اقتناصها وسرقتها، لو لا محبي المدرسة، الذين تقاطّروا من كل صوب لحمايتها من تغوّل لصوص الحركة الإسلامية في السودان، الذين يرغبون شراءها بأبخس الأثمان.

صدق منْ قال: (إن خبز الأشرار يملأ الفم بالحصى).

عبدالله الشقليني
1 مايو 2020
**
حامد بشرى
مشاركات: 137
اشترك في: الخميس يوليو 23, 2009 2:21 am

مشاركة بواسطة حامد بشرى »

بيكاسو لك التحايا
المدة طالت ورجعت بينا زي خمسين سنة لوراء . الذاكرة أصابها الخراب والدمار أضافة لامراض الشيخوخة . أذا رجعنا الي الزمن الماضي وتاريخنا مع المؤتمر فتجدني أسبقكم علي ما أظن بعام . أنا دفعة 69 ـ يعني أول دفعة للتعريب بتاع عمك بدوي مصطفي كان ما أخاف الكضب ولو عايز تأرخ بالأسماء تجدني دفعت ع الله نقد في المؤتمر وديل جابوهم لينا من القطينة وأظنها دي من مجهودات عمك الطيب شبيكة قبل ان يُنقل الي نظارة الأهلية الثانوية وسكنوا في الداخليات غرب المدرسة وفي مجموعة سكنت بالقرب من 7 بيوت . من أبناء الدفعة كان مأمون محمد أحمد سليمان وضرار وسليمان وصلاح التيجاني الذي نُقل مترقياً الي خورطقت بعد السنة الأولي علي ما أعتقد . محمود (الربع) برضو دفعتنا لو لم تخني الذاكرة وجارنا في العباسية . ياربي عامل كيف في بولندا . شايفك ذكرت حسن موسي ، هل يا ربي حسن ده قره معانا في المؤتمر ؟ .
حقيقة المدرسة دي عايزه مُجلد يـأرخ تاريخها وتاريخ تلاميذها . من التلاميذ المميزين الذين سبقونا حسن عمر وكان رئيساً للاتحاد من تنظيم الجبهة الأسلامية ومعاه ع المطلب بابكر وعلي حسن نجيلة وفي الجانب الآخر تجد ع الوهاب الصاوي وحسن مالك واسامة أبراهيم الياس وكانت تجمعنا الجمعية الأدبية .
من المعلمين بابكر شري للجغرافيا وعبدالمجيد للتاريخ واللغة الأنجليزية مستر كوك مع أستاذ آخر برضو منتدب من أنجلترا أظنو أسمو شول. بعض المعلمين كاستاذ محمد الرفيع درسنا في امدرمان الأميرية حينما كان طالبا بمعهد المعلمين العالي وبعد أن تخرج من المعهد تم توزيعه الي مدرسة المؤتمر . بالأضافة الي أستاذ الطاهر والرفيع كان المعلم حنين بقسم الأحياء مع أستاذ الطاهر . ألعقلي كان معلم اللغة العربية . لم أدرك الاستاذ الهادي آدم والفنون كان يشرف عليها الأستاذ الزبير. والناظر في عهدنا كان (أمبابي)
بالأضافة الي الملاعب التي ذكرتها كانت هنالك حلقة للملاكمة ومن أميز لاعبي كرة القدم تجد عدنان زاهر وحسن ع الله عطا وهشام الفيل والسيد الفيل ورشاد الطيب شبيكة وخلافهم ممن لم تسعفني الذاكرة ( الموردة بتلعب ) . أما التدريب العسكري أضافة الي عمك العشا كان عمك (الأمين ).
أها بعد المؤتمر المقادير وصلتني لحدي موسكو ومن ديك وعيك .
والحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه ربنا قسم لينا وطن تاني قريب من القطب الشمالي حيث تصل درجة الحرارة شتاء الي حوالي أربعين تحت الصفر . وده كلو بسبب العساكر الطلعوا في رأسنا .
والي اللقاء
أضف رد جديد