شكرا منعم الخضر لزيارة ثراه "والحبيب يُزارُ"

[نجاة محمد علي]

شكرا منعم الخضر لزيارة ثراه "والحبيب يُزارُ"

يا نُسَيـِّم نومي قلَّ وزاد عناد
استعد أصبح عليك الاستناد
اجتهد في السرعة زي قدح الزناد
تلقى سياف لحظه صاحي وطرفه ناد
احتفلبو ولِـفُّو بي توب الندى

مع الأمطار الأخيرة، تخوفت أن تجرف مياهها السياج الذي يحيط بثرى بولا، فطلبت من الصديق العزيز منعم الخضر أن يطمأنني. وكعادته، لم يقصِّر. فلكم أحاطنا بمحبته الصافية، ولكم كان حاضراً كلما كان وجود الصحاب مطلوباً.
طمأنتني الصور التي أرسلها. كان السياج ثابتاً ولكن أثر نزول المياه على ترابه واضحاً. كأنما غمام الخرطوم استمع لي وأنا أدندن بكلمات أبو صلاح الذي خصينا شعره باحتفاء كبير، وكأنما نسيمها توقف معي عند "احتفلبو ولفو بي توب الندى".
هزتني هذه الصور كثيراً. فقد صادف مرور منعم زيارة شخصين جاءا لتحية بولا. موسى إدريس، الذي زاره مرة سابقة قبل شهر وصادف الفنان أبو عركي البخيت الذي جاء يبتهل للسماء من أجل بولا. قال موسى لمنعم الخضر إنه متابع لكتابات بولا. ثم كان هناك الفنان التشكيلي أحمد عمر العائد من اليمن وخصَّ مرقد بولا بهذه الزيارة. فما أروعك يا رفيق أيامي وأنت على ثراها، وما أعذبك وأنت في مرقدك تجذب إليك هذه الأفئدة التي تزورك وتعطِّر ذكراك.

[ياسر الشريف المليح]

يا سلام

السلام آلاف لا يوم الوقاف

عطر الله ذكرى الراحل المقيم بولا

[عبد الماجد محمد عبد الماجد]

عطر الله ذكراه وطيب ثراه
كان بولا أخا وصديقا ومعلما ودليلا
وكانت صحبته واختياراته دليلا على ثاقب نظره. وثم أن اجتذابه أفئدة الناس كان علامة لحسن طبعه ونفاسة معدنه
أحيي منعما واحيي نجاة الخلوص الخلوق النادرة وكافة الأفئدة الوفية ، حسن محمد موسى وهاشم محمد صالح ولا انسى البنيات الذكيات.
كثر الله امثال بولا في ذريته وفي صحبه

[عادل القصاص]

أينما ما حلَّ بولا، يحلُّ المطر.

أينما ما حلَّ بولا، يحلُّ الندى.

أينما ما حلَّ بولا، يحلُّ العشب.

أينما ما حلَّ بولا، يحلُّ الورد.

أينما ما حلَّ بولا، يحلُّ العطر.

أينما ما حلَّ بولا، يحلُّ الأغاني.

أينما ما حلَّ بولا، تحلُّ الموسيقى.

أينما ما حلَّ بولا، تحلُّ اللوحة.


بولا موسوم بالخصوبة المركبة، الخصوبة الأبدية.