عزيزي سيف،
تحيات عاكرات،
وغير كدي ما عندي طريق اتزبلع. أجارك الله من صنوف الزحمة التي تأتي تباعاً. فأنا في معافرة مشاكل الصفحة التامنة ظهرت لي التاسعة. وهي أشد صلفاً وتمنعاً وعنطظه وقلة حيا من رفيقتا. وعلي دا فاجأتني امتحانات فاطنة التي لخبطت مواعيدها المظاهرات والإضرابات الطلابية (ومظاهرات وإضرابات العمال الموظفين الظافرة، ام ضفراً قدعين "الحيكومة" (وهذه على وزن "العيكوره" ست اللسم الذي شق حتى على بعض "أجيال" القرن التاسع عشر). وفوق دا كلو مؤتمر استمر يومين من الساعة تسعة صباحاً إلى تمانية مساياً. وراجيني تلخيصه كمان. ولذلك فلن يكون بإمكاني افتتاح الجزء الثاني من البوست قبل يوم السبت أو يوم الأحد القادم. وقيل بعد داك. على الرغم من أنني متحرق لنشر المفاجأة المزلزلة التي ستحتوي عليها مداخلته الافتتاحية في خصوص أحد مراجع "الديمقراطية البرجوازية" في فرنسا القرن الثامن عشر "عصر الأنوار" ولعله "عَكْر الأنوار" في أحد أبعاده النسبية.
وسوف تعقبها مفاجآت مماثلة عن رموز نفس المرحلة في فرنسا، وقد أعرج على رموز "مقدسة" أخرى ألمانية وإنجليزية إلخ. على الرغم من أن اب دقن الصعب، "اب كوفاتة الما بتباطا"، ما ترك لرموز النهضة البرجوازية الألمانية جنباً تنوم عليه. بعد أن أنصفها فيما ينبغي أن تُنصف فيه تاريخياً. والمعنى والمَعنِي واضحَين، على نهج تعبير أستاذنا الراحل الباقي عبد الله الطيب. طابت ذكراه.
وسأعود للتعليق على تعبيرين في مداخلتك طربت لهما كثيراً، هما قولك: "بالشعبي الفسيح" و"التاسع عكر".
مع عيكورة مودتي الصافية
بــولا
في الديمقراطية والثقافة ومناهج النقد: موضوعات متنوعة للنقاش
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
عزيزي مصطفى،
الشكرة هيلك، مو فضلاً مني.
إلا يا اخو اللخوان الموضع البتعافر فيه نجاة مو موضع عتالة للبوست، فهذه ليست في شرعتنا. وإنما معافرة مشكلة تقنية في البوست متصلة بالصفحة الأخيرة. وهي مشكلة ليها زمن. ودي المرة الخامسة تحصل. فالصفحة الأخيرة يظهر رقمها من دون أن يمكن فتحها. وتحتاج لمعافرة كتيرة. ويبدو أن هذا راجع لزحمة البوست أصلاً وكثر صفحاته. وهذا هو السبب الذي دعاني (دعا نجاة وإيمان من قبلي في الواقع) إلى اقتراح عمل جزء تاني يحلنا من مشكلة الصفحة التي "تظهر وما تبانش"، أي "تبدو ولا تكون".
أما الجزء الثاني فسوف يظهر بعد سويعات. وفيه مفاجأة كاربة تتعلق ب"عثرات" (أريتا عثرات عدوك) بعض رموز عصر الأنوار الفرنسيين الشينة جداً، وقد تمتد إلى غيرهم. وأنا أترجم الآن فقرات من نص أعظمهم شهرة في مجال فلسفة وأدبيات "التسامح"(تسامح في شنو؟)، وحقوق الأنسان، واحترام الرأي الآخر.
أزكى تحياتي لنجوى وعزوزه وعمرو
بـــولا
الشكرة هيلك، مو فضلاً مني.
إلا يا اخو اللخوان الموضع البتعافر فيه نجاة مو موضع عتالة للبوست، فهذه ليست في شرعتنا. وإنما معافرة مشكلة تقنية في البوست متصلة بالصفحة الأخيرة. وهي مشكلة ليها زمن. ودي المرة الخامسة تحصل. فالصفحة الأخيرة يظهر رقمها من دون أن يمكن فتحها. وتحتاج لمعافرة كتيرة. ويبدو أن هذا راجع لزحمة البوست أصلاً وكثر صفحاته. وهذا هو السبب الذي دعاني (دعا نجاة وإيمان من قبلي في الواقع) إلى اقتراح عمل جزء تاني يحلنا من مشكلة الصفحة التي "تظهر وما تبانش"، أي "تبدو ولا تكون".
أما الجزء الثاني فسوف يظهر بعد سويعات. وفيه مفاجأة كاربة تتعلق ب"عثرات" (أريتا عثرات عدوك) بعض رموز عصر الأنوار الفرنسيين الشينة جداً، وقد تمتد إلى غيرهم. وأنا أترجم الآن فقرات من نص أعظمهم شهرة في مجال فلسفة وأدبيات "التسامح"(تسامح في شنو؟)، وحقوق الأنسان، واحترام الرأي الآخر.
أزكى تحياتي لنجوى وعزوزه وعمرو
بـــولا
آخر تعديل بواسطة عبد الله بولا في الخميس مايو 18, 2006 7:33 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشاركات: 1025
- اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 7:37 am
- مكان: الحرم بت طلحة
عزيزي مصطفى
التحية والانحناءة،
و"الانحناءة" دي من الخوف والخجله، وإلا فليس بيننا انحناءات في بساطنا اللحمدي.
والخوف والخجلة سسببهما "واضح": كوني كضْبتُ وعدي للمرة الخامسة بخصوص افتتاح الجزء الثاني من هذا البوست. أمِس قت ليك "بعد سويعات".
شوف الشلاقة والعجز عن التعلم من التجربة!
والأنكى من ذلك أنني أصابني وسواس في خصوص إنزال نص العَلَم والمرجع التنويري الذي وعدتُ به القراء والقارئات (والتأخير والتقديم الجندري هنا لا علاقة له بالإلحاق، بل باللوم: لومي للجندريات الما جننا منهن غير تلاته بس "لي هذا يوم الليلة دا"). وسواس من أن لا يكون النص مناسباً لافتتاحية الجزء الثاني، وأن يكون أشتر في سياق ما يجري في بلادنا من بلاهات "الغول" وبلاهات "شجرة نسبه" عميقة الجذور. ووأخاف أيضاً من أن لا أملك الوقت لمتابعة ما يثيره من قضايا معرفية معقدة تتصل بمفهوم القراءة السياقية.
على كلٍ، سأتوكل على الحي الذي لا يموت وأنزله "اليوم"، وكان فيها موت بعد داك اموت انا براي من الحسرة والندم إذا اتضح لي أنني أخطأت. وعلى كل حال ففي علاقتي بنصوصي الكثير من الحسرة والندم. فقد قرأتُ قبل أيام نصوصاً لي سبعينية وثمانينية احتفى ويحتفي بها جمهرة والقارئات كثيراً، ومنها "مصرع الإنسان الممتاز"، فأزعجتني أي ما أزعاج لغتُها، والنزعة اليقينية في بعض مقولاتها ومفاهيمها، وتمنيتُ لو أنني استطيع أن أستعيد دورة الزمن لأمحوها.
مع عاكطر مودتي
بـــولا
التحية والانحناءة،
و"الانحناءة" دي من الخوف والخجله، وإلا فليس بيننا انحناءات في بساطنا اللحمدي.
والخوف والخجلة سسببهما "واضح": كوني كضْبتُ وعدي للمرة الخامسة بخصوص افتتاح الجزء الثاني من هذا البوست. أمِس قت ليك "بعد سويعات".
شوف الشلاقة والعجز عن التعلم من التجربة!
والأنكى من ذلك أنني أصابني وسواس في خصوص إنزال نص العَلَم والمرجع التنويري الذي وعدتُ به القراء والقارئات (والتأخير والتقديم الجندري هنا لا علاقة له بالإلحاق، بل باللوم: لومي للجندريات الما جننا منهن غير تلاته بس "لي هذا يوم الليلة دا"). وسواس من أن لا يكون النص مناسباً لافتتاحية الجزء الثاني، وأن يكون أشتر في سياق ما يجري في بلادنا من بلاهات "الغول" وبلاهات "شجرة نسبه" عميقة الجذور. ووأخاف أيضاً من أن لا أملك الوقت لمتابعة ما يثيره من قضايا معرفية معقدة تتصل بمفهوم القراءة السياقية.
على كلٍ، سأتوكل على الحي الذي لا يموت وأنزله "اليوم"، وكان فيها موت بعد داك اموت انا براي من الحسرة والندم إذا اتضح لي أنني أخطأت. وعلى كل حال ففي علاقتي بنصوصي الكثير من الحسرة والندم. فقد قرأتُ قبل أيام نصوصاً لي سبعينية وثمانينية احتفى ويحتفي بها جمهرة والقارئات كثيراً، ومنها "مصرع الإنسان الممتاز"، فأزعجتني أي ما أزعاج لغتُها، والنزعة اليقينية في بعض مقولاتها ومفاهيمها، وتمنيتُ لو أنني استطيع أن أستعيد دورة الزمن لأمحوها.
مع عاكطر مودتي
بـــولا