الأستاذ محمود محمد طه في قناة الجزيرة.. للتوثيق والحوار

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ياسر الشريف المليح
مشاركات: 1745
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:24 pm
مكان: ألمانيا
اتصال:

الأستاذ محمود محمد طه في قناة الجزيرة.. للتوثيق والحوار

مشاركة بواسطة ياسر الشريف المليح »

قدمت قناة الجزيرة يوم السبت الماضي برنامج "حوار مفتوح" كان موضوعه الفيلم الوثائقي المترجم عن بي بي سي "سلطان الخوف".. وفي هذا البرنامج ورد ذكر إسم الأستاذ محمود على لسان المشارك الأمريكي دانيال بايبس.. يمكن قراءة البرنامج كاملا في هذا الرابط:
https://www.aljazeera.net/NR/exeres/931D ... A5902E.htm

وسأجتزئ الفقرات التي جاء فيها إسم الأستاذ محمود..

.....\\==================================== ******

دانيال بايبس: أود أن أوضح رأيي؛ لا أعتقد أن العدو هو الإسلام، أنا لم أقل ذلك مطلقا وأنني أنكر هذا القول وإنه لتشويه لأفكاري أن يقال ذلك عني، أنا رأيي هو أن هناك حركة إسلامية راديكالية وصلت إلى مكانة قوية جدا في العالم الإسلامي وهي تُشكل خطرا على المسلمين وغير المسلمين على حد سَواء، سواء إن كان ذلك في إيران أو الجزائر أو مصر أو دول أخرى كثيرة وأن هذه الحركة هي حركة تشبه الحركة الفاشية والشيوعية التي ظهرت سابقا وأنها تسعى للسيطرة على الدول وأن توسع سيطرتها وهي مستعدة لاستخدام العنف والقسوة وكما تسعى في نهاية المطاف أن تسيطر على العالم كله، هذه حركة تبدو جذابة لأقلية بسيطة من المسلمين إلا أن غالبية المسلمين لا يتفقون معها وأنها عدوة للمسلمين وغير المسلمين على حد سواء، إذاً أنا لا أرى الإسلام على أنه عدو وأن رأيي هو أن الإسلام الراديكالي هو المشكلة والإسلام المعتدل هو الحل. وهذا يعني أن الإسلام هو الحل لهذه المشكلة ونقطة أخرى.



الإسلام المعتدل وفق النظرة الأميركية

غسان بن جدو [مقاطعاً]: ما الذي تعنيه بالتحديد سيد بايبس الإسلام المعتدل هو الحل؟ أوضح لنا هذه النقطة، يعني عندما تخلص في نهاية الأمر الإسلام المعتدل هو الحل، ما هو الإسلام المعتدل؟ مَن يمثل الإسلام المعتدل؟ إلى أين يمكن أن تسمحوا لما تسمونه بالإسلام المعتدل بأن يكون له صوت في منطقتنا العربية؟

عبد الملك المخلافي: كيف نصل للإسلام المعتدل؟

دانيال بايبس: الإسلام المعتدل أشير إلى أفكار مفكرين عديدين في العالم الإسلامي والعالم العربي الذين يرفضون المشاريع الإسلامية السياسية ولا يرون أن تطبيق الشريعة الإسلامية والجهاد هي الطريقة الوحيدة للمضي قدما.

غسان بن جدو: جميل سيد بايبس أعطني اسما من فضلك أو حركة حتى نكون في السياق حتى نفهمك عن ماذا تفهم.. يعني الذين يرفضون تطبيق الشريعة والجهاد هل يمكن أن تعطيني اسما أو نموذجا أو حركة حتى يفهمك السادة المشاهدون؟

دانيال بايبس: نعم بإمكاني إعطاءك اسما ولكن لأبدأ بالقول أن هذه الحركة حركة معتدلة ضعيفة حاليا، أن أحد المفكرين المهمين في هذا المجال كان محمود طه في السودان الذي قُتل قبل عشرين عاما، كان شخصا مستعدا لإعادة النظر فيما يعني أن يكون الشخص مسلما في العصر الحديث وقد اغتُيل على يد الإسلاميين. وفي مصر..

غسان بن جدو: غير محمود يعني هؤلاء إذا يعني إذا وجدنا الآن .. نعم في مصر من؟

دانيال بايبس: في مصر على سبيل المثال فرج فودة.. أيضا كان قُتل على يد الإسلاميين.

غسان بن جدو: إذاً هؤلاء هم الإسلاميون المعتدلون، إذاً هل أسألك أكثر هل أن حركة الإخوان المسلمين تعتبرها على سبيل المثال حركة إسلام تمثل الإسلام المعتدل أم الإسلام المتطرف؟ هل الحزب الإسلامي في العراق أو هيئة العلماء المسلمين تمثل الإسلام المعتدل أو الإسلام المتطرف؟ هل تُميز بين إسلام عفوا على الكلمة إسلام شيعي وإسلام سُنّي حتى نكون في هذه الدائرة؟

دانيال بايبس: لا أعتقد أن السُنّة والشيعة قضية مهمة هنا، هناك شيعة راديكاليين مثل الخميني وهناك سُنّيون راديكاليون وفي إيران اليوم نرى أن وجود هناك تيار معتدل مهم بدأ يزداد قوة وعندما يتعلق الأمر بالإخوان المسلمين كلا أنهم ليسوا معتدلين فإن لديهم رؤية لدولة تسيطر عليها الشريعة والجهاد وتكون تحت سيطرة أفكار الراديكاليين المسلمين للمجتمع. إن الحكومة الجديدة..

[......]
غسان بن جدو: نعم، السيد كمال حبيب قبل أن نعود للدكتور مثنى حارث الضاري إذا لاحظت في الشريط سلطان الخوف هو يُجزم في نهاية الأمر الخلاصة الأخيرة إذا صح التعبير أن المحافظين الجدد والقاعدة وجهان لعملة واحدة، ما رأيك في هذه الخلاصة؟

كمال حبيب: والله هذه الخلاصة تبدو صحيحة إلى حد ما، ذلك لأن كلا الفريقين يعني مثلا المحافظين الجدد عملوا انقلاب كامل على التقاليد الأميركية والأخ عندكم الذي كان يتحدث عن أن أميركا كأنها دولة من دول العالم الثالث هي مع المحافظين الجدد أصبحت كأنها دولة من دول العالم الثالث، لم تستقر بعد على أسلوب وليس لديها استراتيجية واضحة للتعامل مع الحركات الإسلامية ولا مع العالم..

[......]
كمال حبيب: الولايات المتحدة الأميركية.. أستاذ الولايات المتحدة الأميركية تريد محمود طه أو نموذج محمود طه هو الذي يحكم العالم الإسلامي وهذا الكلام قفزة كبيرة في الهواء إحنا بنتكلم على ضرورة تفهم الولايات المتحدة الأميركية لخصوصية التقاليد الإسلامية ولخصوصية الثقافة الإسلامية ولخصوصية التاريخ الإسلامي وتحترم خصوصية هذه الأمة وأن هذه الأمة لها ثقافة، لا يجب أن تتدخل هي لتعيد صياغة هذه الثقافة كما تريد..

غسان بن جدو: دكتور مثنى، الكلمة الأخيرة كخلاصة لهذه شكرا السيد كمال حبيب الكلمة الأخيرة في ثلاثين ثانية من فضلك سيدي تفضل.

مثنى حارث الضاري: قليل، القضية نظرية الصدام هي ليست نظرية إسلامية هي نظرية أميركية، العيب فيهم أنهم حصروا هاي القضية فكر أشخاص في الإدارة الأميركية وسَّعوا هذه القضية وجعلوها صداما مع العالم الإسلامي فنتج والدليل الآن بايبس يقول ليس ضد الإسلام نعم، من رأيه هو ليس ضد الإسلام وهناك تيار ضد الإسلام ولكن عندما عرض الإسلام الذي يرده والإسلام الذي يلغي الجهاد ويلغي تطبيق الشريعة مع أنه قوى وطنية علمانية كثيرة اجتمعت مع قوى إسلامية على هذا مع اختلاف التفاصيل، ثم الأمثلة التي ضربها لا تنطبق عندما طلبت منه أسماء لمسلمين معتدلين ذكر الأول علي محمود طه الذي أُعدم في السودان وهو خرج علماني وليس إسلاميا ثم ذكر فرج فودة وهو ليس مسلما، فالأصل أنه لم يأتِ بأسماء ثم بعد ذلك جمع الكل وقال أنهم لم يمثلون الإسلام..

غسان بن جدو: والخلاصة؟

مثنى حارث الضاري: الخلاصة أن هناك نظرية مؤامرة أميركية، عندما نتكلم عن نظرية مؤامرة يعاب علينا ولكن نظرية مؤامرة، خلقوا شبح للحرب معه الحرب مقصود فيها الإسلام ولكن اتخذوا التيارات المتشددة ذريعة للوصول إلى هذا الموضوع.

غسان بن جدو: شكرا لك الدكتور مثنى حارث الضاري، السيد العالم الأميركي الشيخ محمد الفقيه..

محمد شبر الفقيه: أريد أن أقول شيء.

غسان بن جدو: السيد دانيال بايبس السيد كمال حبيب شكرا لكل من ساهم في إنجاز هذه الحلقة من الدوحة عماد بهجت إسلام حجازي عبد المعطي عطية والجميع ومن بيروت طوني عون، إلينا خُول، عباس ناصر وأصحاب هذا المقر ربيع وريان السعادة، مع تقديري لكم في أمان الله.
أضف رد جديد