ابوليلى الجميل

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì
مشاركات: 164
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 1:31 am

ابوليلى الجميل

مشاركة بواسطة ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì »

ابوليلى الجميل


الى الذين عرفوا عبدالرحمن عبدالله في مناحي اخرى غير الموسيقى وايضا الى الذين خبروه موسيقيا. هذه دعوة للكتابة عن ابوليلى الجميل:
ابوليلى عازف الكمان
ابوليلى الملحن
ابوليلى أيام الاستعداد للاحتفالات العيد الاربعين
ابوليلى في القاهرة
ابوليلى في اسمرا
ابوليلى الانسان الفنان في كل مكان
هذه دعوة مفتوحة للجميع للكتابة عن هذا الرائع و الاحتفاء به
مرحبا بالجميع:
ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì
مشاركات: 164
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 1:31 am

مشاركة بواسطة ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì »

ابوليلى عازف الكمان:

دخول الكمان الى السودان تعددت الروايات حوله, و لكن الذي يهمنا هنا تلك السلسلة من المزاج السوداني في عزف الكمان و التي بداءها رائد مدرسة الكمان السوداني الحديثة المرحوم السر عبدالله, مرورا بالعم بدر التهامي متعه الله بالصحة و العافية, و مجموعة الكمان الذهبي و التي تتكون من علاء الدين حمزة, حسين جاد السيد, رابح حسين و بابكر المحامي عليهم الرحمة جميعا. ثم الى جيل عبدالله عربي متعه الله بالصحة و العافية و سيف النصر محمد عثمان رحمه الله و محمدية, وصولا الى مجموعة الخرطوم جنوب الرهيبة و الثنائي الرائع احمد بريس و فقيدنا الرائع عبد الرحمن عبدالله عليه الرحمة.
أمتازت هذه الاجيال بالترابط و الاحترام و تبادل الخبرات و التنافس الايجابي المثمر. و نجحوا في وضع اللبنات الاولى في أصول عزف الكمان الخاص بمدرسة امدرمان الفنية. تحملوا في ذلك مشقة تلطيف تحويل النصوص الغنائية و التي كان يؤديها الكورس المصاحب للمغني الى عزف آلي جميل و متوحد, مما ساعد من استعدادهم و نجاحهم في النقلة النوعية التي تلت ذلك, و هي بدايات ما أصطلح عليه باللازمة المستقلة. و التي هي بدورها كانت البداية الحقيقية لتأليف نص موسيقي مواز و مترجما للنص الشعري المغنى, وفي هذا نبغ الكاشف و العبقري عثمان حسين و برعي دفع الله, و تطورت الى ان وصلت ذروتها الى محمد الأمين و عركي بنهايات النصف الاخير من القرن الماضي.

و يمكننا هنا التحدث عن عزف الكمان على انه يتكون من جزئين :
الاول وهو القوس, و هنا تكمن سر عظمة و قوة عزف عبد الرحمن عبدالله, اذ انه امتاز بقوس قوي نظيف, سواء كان ذلك القوس ممتدا,متقطعا, شديدا ,قويا او بلين.
و الثاني و هي جزئية العفق و كان عبدالرحمن كاملا متكاملا جميلا و ممتعا في هذه ايضا. كان ابونضارات البديع يستطيع ان يثور و يزمجر, يلاطف و بحنية و بدلال و غنج, عافقا تلك الأوتار آمرا بكل ذلك, فما كان لتلك الأوتاور و التي شدت على ذلك الجسم الخشبي الجميل غير الاجابة و الاستجابة.
(أرجو الرجوع الى تسجيل تلفزيوني من مسرح الجزيرة مدني, في بداية الثمانينات, لأغنية زاد الشجون لمحمد الامين, تبثه الفضائية السودانية في برنامج من الامس)
ÚÇÆÔÉ ÇáãÈÇÑß
مشاركات: 164
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:43 pm

مشاركة بواسطة ÚÇÆÔÉ ÇáãÈÇÑß »

ازهري الجميل
سلام محنة وشوق
مطر
مرحب بيك في ساحة
سودان للجميع فارس
كلمة وحارس نغم ،
ويلا ثقفنا وقرينا
ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì
مشاركات: 164
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 1:31 am

مشاركة بواسطة ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì »

ياسلام.........
عشة بت المبارك....
طبتي و طاب معناك.. و البلا ما جاك....
كيفنك و كيفن حالك....؟
و الوليدات..... وابوهم لعلكم جميع طيبين؟
البقيرات .... و الغنيمات
و العقب غادي في رفاعة لعله كله طيب؟
ها ناس الشي مو شي.......
يا........ حليلكممممممممممممممممممممممممممم
ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì
مشاركات: 164
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 1:31 am

مشاركة بواسطة ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì »

ودلت جميع تجارب التنفيذ و التي خضنها سويا ان عبدالرحمن عبدالله كان عالما ملما بكل اساليب العزف و اسرار الاداء على آلة الكمان. يستطيع ان يتجول في مجالها التعبيري المتاح بحرية و طلاقة و انطلاق, لم يوقفه من ذلك صعوبة او تعقيد في مقام موسيقي ايا كان ذلك المقام, و لا تجويد, تجديد او غرابة في مزاج اداء او تأليف.
و كان ابوليلى من الذين اخرجوا للأذن السودانية اعمال مثل (لم شفتك ليلي ضوه و بق نور) و(مي صول سي مي رى مي, بطريقة محمد الامين السريعة في تنبيه الفرقة الموسيقية للدخول في اغنية شال النوار) و لعمري ان هاتين الاغنيتين من اعظم المؤلفات السودانية الغزيرة و المليئة بأخيلة و صور لحنية لم يعبر عنها اوركستراليا حتى الآن, اضف اليهم زاد الشجون لنفس المؤلف العظيم. كان ابوليلى من المتقدمين جدا في عزفه على الة الكمان لولا السياسة.
صورة العضو الرمزية
ÕáÇÍ ÇáÃãíä ÃÍãÏ
مشاركات: 52
اشترك في: الأحد مايو 22, 2005 7:21 pm

مشاركة بواسطة ÕáÇÍ ÇáÃãíä ÃÍãÏ »

واحد وعشرون طلقة للشهيد المناضل عبد الرحمن عبد الله


لعل ما يميز الراحل عبد الرحمن عبدالله لكل الذين تعرفوا عليه او عملوا معه هو جديته العالية في العمل لدرجة قد تزعج الشخص الذي يعمل معه.
فمنذ ان تعرفت على الراحل عبدالرحمن عبدالله في بداية التسعينات بالقاهرة ، اثار انتباهي بجديته وتكريبه لاي عمل يقوم به سواء كان عملا حزبيا او خلافه ، فقد كان الشهيد دقيقا في عمله بطريقة مذهلة من هنا جاء إختياره ليكون واحدا من الذين بدأوا العمل الاعلامي للتجمع في ارتريا فقد عمل الراحل في الاذاعة منذ تاسيسها وحتي استشهاده ليكون بذلك هو الوحيد الذي عمل في هذه الاذاعة منذ بدايتها وحتي رحيله حيث تعاقب عليها عدة اشخاص من اجيال مختلفة .وقد عمل مديرا لها .
وفي اسمرا تعرفت اكثر على الشهيد وعملنا معا بشكل شبه يومي وكانت جديته لا تفارقه ابدا .والجدية والتفاني وحب العمل التي وسمت الشهيد اكتسبها من عمله في مواقع مختلفة بالحزب منذ بواكير شبابه حيث عمل بجانب الشهيد الجزولي سعيد في مكتب المالية المركزي وكذلك عمل في المديرية (تنظيم الحزب بالعاصمة ) اضافة لعمله لسنوات طويلة بجانب الاستاذ التيجاني الطيب .
اعتقل عبد الرحمن بسجون السفاح نميري وقضي سنوات عديدة بكوبر وشالا قبل ان تفتحم الجماهير سجن كوبر لتحرره مع المعتقلين الاخريين وقد حدثني احد الذين دكوا الابواب في ذاك الصباح انهم عندما حرروا كل المناضلين من سجن كوبر افتقدوا عبدالرحمن عبدالله ، فذهب البعض للبحث عنه فوجدوه يرتب كتب وحاجيات المعتقلين الاخري ليخرجها معه من كوبر هكذا كانت جديته معه في كل الاوقات .
في اسمرا تنوعت علاقاته وتوطدت بكل القوي السياسية السودانية وكذلك كانت له صداقات متميزة بقادة وكوادر الجبهة الشعبية الارترية وعلاقات متميزة مع الفنانين والموسيقيين الارتريين الذين يكنون له حبا واحتراما عميقين.
ستفتقده الاجيال المختلفة من الساسة السودانيين بارتريا من الذين عملوا معه في الاذاعة وفي السكرتارية الدائمة بالتجمع ومن الذين تعرفوا عليه عن قرب واحبوه فأسموه ( الخال ) وهو اللقب الذي اشتهر به طوال فترة تواجده باسمرا .
لعبد الرحمن الرحمة
والمناضلين امثاله لا يبكي لهم بل يودعون باطلاق 21 طلقة
ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì
مشاركات: 164
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 1:31 am

مشاركة بواسطة ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì »

الاخ صلاح الامين احمد

التحية و الاحترام

الشكر الجزيل على المرور الكريم وهذه الاضاءة القيمة على هذا الجانب الهام من حياة الجسور ابوليلى:

و ما بنقول حليله
فارس شد حيله
و الموت مابشيله

و الدعوة للجميع وهم كثر.............
ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì
مشاركات: 164
اشترك في: الاثنين إبريل 17, 2006 1:31 am

مشاركة بواسطة ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì »

سمعت عبدالرحمن عبدالله ذات مرة و صادف أن كانت الفرقة الوردية تؤدي (ياجميلة و مستحيلة) في مسرح سينما النيل الأبيض بالدويم وكانت قد نقصت الصديق الفنان محمد مصطفى عازف (الآلطو ساكس) لظرف ما, و صلاح دهب كان قد أصيب بحجر في رأسه من الجمهور الغاضب خارج السينما, و نقل على إثره الى المستشفى. عليه, بدأت الأغنية, و تنقلت الفرقة بين أجزاءها المختلفة و وصلت الى الجزء الذي تتبادل فيه آلتي (الآلطو ساكس و الفلوت) الحوار مع بقية الفرقة. و عزفها عبد الرحمن عبد الله بديلا للآلتين,و في حوار رائع جدا مع الفرقة.
و الروعة كانت في الأسلوب, إذ أنه و في تلك الأيام كان قد ظهر (صولو) الكمان الشهير في أغنية عبدالحليم حافظ (رسالة من تحت الماء) معبرا عن الروح التي كانت سائدة في سبعينات القرن الماضي في عزف الكمان, و التي هي كانت عبارة عن عزف (النوت) الموسيقية في اكثر من خانة بدلا من الإكتفاء بعزفها بالطريقة التقليدية في خانة واحدة, و ذلك بالانزلاق على الوتر عفقا الى النوتة التالية في الخانة التي تليها و هكذا (الخانة الاولى تصدر منها الاصوات الغليظة و المتوسطة الغلظة). و عبدالرحمن كان مواكبا, فأقتبس الأسلوب, و عزفها فأبدع.
ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ
مشاركات: 52
اشترك في: الجمعة أغسطس 12, 2005 8:23 am

مشاركة بواسطة ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ »

قصدت أن إنزل إقتباس من بوست مصطفي آدم في هذا البوست ... و عن طريق الخطأ نزل قائما بذاته
عذرا
خالدة
أضف رد جديد