"ماذا هناك خلف الظل" نص عبارة عن شكرا لكم جميعا

[ÈßÑí ÇáÌÇß]

قبل البدء
حتى متي سيظل
هذا الشيء
جالس علي عرشه المجيد
يحمل ريشة عابثة
يظلل بعض التفاصيل فى لوحة
اسماها الحياة
وكل ما هناك
محض مذاج الهي غريب
هكذا ابتدأت رحلة العبث الطويل
ثم لم نزل نعانق السؤال كل مرة
وحين غرة
يعود
حزننا تغريبه قديمة
وبعض حين
نطيل التأمل في المدى البعيد
ورحلتنا في ثنايا الوجود
انتظار طويل
و رجاء رحيم لرب عتيد
أو بعض خربشات




النــــــــــــــــــــــــــــــص
ماذا هناك خلف الظل
قلت
ليتني أطوف بين النجوم و الثري
أحمل
أيقونة لوطن من عشب
بلا سماء أو رصيف
يسعني
و امرأة تسافر فى خواطر الوريد و السكون
امرأة تجيد الحكي و الرقص بلا ذاكرة
تروي الحقول رونق ومغفرة
تمسح الدموع عن كاهل السهول
زهرها البري واضح الملامح
مشذب بفعلة الطبيعة البديعة
مموسق هندامها بلا رتوش
امرأة
تشع بالشذي
يغازل الدعاش صدرها
تدمع ذات حزن
يتفتح اللوز
يستحيل وردة و أغنية
عطرها مسافة بين الحلم و التوقع
***
قلت
ليتني أطوف في الفضاء
أحمل قنديلا
و مشعلا صغير
يقول عني ما أردت قوله
قبل أن أكون قصة
و نقطة بلا بريق فى لوحة الوجود
يقول أنني قبل الخلق
كنت هائما و سائحا في باحة الالوان
أشعث الدواخل
مخضب الفصول
طقسي الوحيد تسكع جميل
ورقصة بلا طبول
***
روحي بعض من الضوء الشفيف
و بعض بؤس يلازم الانتظار
حملتني أمي ذات فتنة ومتعة
ولدتني فلم أكمل فرحة انتظارها
بامتناعي عن البكاء والصراخ
صلت للمسيح ولكل الالهة المحترمون
ليتني اطلق صرخة وقهقهة
وبعد أن صرخت بالسؤال
ونظرت في السكون
نذرتني أمي وما اؤتيت من حياة
شكرا لإلهها البريء
فابتسمت ساخرا من كل ما يحيط بي
صبر أمي الطويل
وجهلها النبيل
بقصة الإله مارد الزمان و المكان
والأصول
***
هكذا ابتدأت دون علمي
وآخرون
وهكذا سننتهي دون علمنا بما سيكون
بين البداية و النهاية
محض ادعاء لفهم ما يدور
في عوالم النفوس
ودورة الفصول
شتاء صمتنا يطول
نمارس الطقوس
في غيهب السكون و المدى العتيق
ظلمة الوقوف
عند باب من يفك طلسم الوجود
نبتغي استيعاب من نكون
***
هكذا هي الحياة
في محرابها الجميل
الكل يري ما يريد أن يري
نطلق الأسماء يمنة يسري
نفيق من صدمة السؤال
ببؤس منطق الإجابة
فنعاود الاله الذي من صنعنا
لنسأل والصواب و السكينة
يا لبؤسنا
وننتظر
نشيد المدينة الحزينة
نمتطي الخيول
نخصب الحقول
حصادنا سراب وأرغفة
و أجوبة لا تثلج الصدور
لكونها تعيد وصفنا و ما سيكون
إلي هنا
تغادر القوارب المرافيء
تغازل النوارس الشواطيء
وأجمل الرفاق
والمسافرون
من يعشقون
وطن و خبز و امرأة

[ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ]

هذا كلام بديع يا أخ بكري.
خالدة

[ÈßÑí ÇáÌÇß]

الاستاذة خالدة

بديع هو ان يجد هذا "التنفس العسير" من يعجب به

لك كثير ودي و تقديري

بكري الجاك

[عالية عوض الكريم]

هكذا هي الحياة
في محرابها الجميل
الكل يري ما يريد أن يري
نطلق الأسماء يمنة يسري
نفيق من صدمة السؤال
ببؤس منطق الإجابة
فنعاود الاله الذي من صنعنا
لنسأل والصواب و السكينة
يا لبؤسنا
وننتظر
نشيد المدينة الحزينة
نمتطي الخيول
نخصب الحقول
حصادنا سراب وأرغفة
و أجوبة لا تثلج الصدور
لكونها تعيد وصفنا و ما سيكون
إلي هنا
تغادر القوارب المرافيء
تغازل النوارس الشواطيء
وأجمل الرفاق
والمسافرون
من يعشقون
وطن و خبز و امرأة

بكري

نهارك ود

جميل ان تجد من تتقاطع معه الخاطره
كتبت ذات قلة حيله:

حين فاجئني
الرحيل
شاهراً
فوهة الاسئله
بوجهي
وصار الغياب
زناد الاجابه
ذهب الوطن
برصاص الفجيعه
الي غير رجعه
ودعاني اليه
سرير المسافه
فك جديلة دموعي
الطويله
وهتك حنيني
جواز السفر

وخلينا نشوفك شايل مدفع الكلام النشيد..

محبتي

[ÚÇÆÔÉ ÇáãÈÇÑß]

بكري سلام تاني وهديلك
مرحب بيك في سوح ناس نجاة
وسودان للجميه

عالية
سلام
وتمام
محنة

تسلموااو
تسلما

[ÈßÑí ÇáÌÇß]

العالية: عالية بت عوض الكريم
ظللت لوقت ليس بالقصير اتلصص الحوار الخاص مع نصوصك التي تمشي بين الناس بالاسئلة و الحنين و مبتدأ التفاصيل وهانذا الان لي بك من حيث لا اعلم فهنيئا لي بمداخلتك السرة التي فقط تقول اننا جميعا نقف علي راس تلة
بعض منا يحمل منظار و الاخر ينظر من زاوية ما

اصاب منظارنا مدخل السؤال ولم نزل نبارح المكان


لك المني و الكلام النشيد

بكري الجاك

[ÈßÑí ÇáÌÇß]

عشة بت فاطني

لكم اتوق الي حواراتنا الزمان حيث كان الذهن يتقد
سعيد بأن اري قلمك ما زال مسنونا جدا فى قول الكلام الصعب
سعيد ان بكونك من ضمن يدورون فى دائرتي
لك الود و السلام

بكري

[عبد الله بولا]

عزيزي بكري،
أصدق وأحر تحياتي،
هذه المداخلة للترحيب، وهو الترحيب الذي فاتني قطاره في بوستك السابق، على الرغم من أنه أسعدني سعادةً لا توصف. فقد ظللتُ لمدةٍ طويلة، منذ افتتاح هذا الموقع، "أسأل عليك" وأتطلع إلى مجيئك.
شرفت ونورت وآنست. وهذا إلى أن أعود بمداخلة حول نصوصك "الوجودية" "الخطرة". ولاأعني ب"الوجودية" المذهب الفلسفي "المعروف"، وإن كانت نصوصك تلامسه في أكثر من موقع، وعلى وجه الخصوص في صيغته "الكاموية" (الاشتقاق من اسم البير كامو. واسمه لا يمكن أن يكتب بصورةٍ "صحيحة" بالعربي ولا بأي لغة غير الفرنسية). وأخشى من أن أكون قد ورطتُ نفسي في وعدٍ صعب، مع ظروف وقتي اللئيمة.


لك خالص محبتي

بـــولا

[ÈßÑí ÇáÌÇß]

استاذنا د. بولا
عظيم هو الفضاء الذي سمح لنا بالتواجد من علي قرب نطل علي اجتهادات بعضنا البعض, اتمني ان يسعفك وقتك الذي اعي زنقاته بالعودة. انا ايضا كنت فى زنقة منذ اغسطس الماضي و ساكون فى اجازة خلال هذا الصيف اتعشم كثيرا بادارة حوارات متعددة حول الكثير من الشائك و المتشابك من الشأن الانساني و الشان السوداني السقيم.

حول وجوديتي بشتي اوجهها اعتقد انك تلامس بعض من اشيائي التي كثيرا ما اسالها لفهمها و الاقتراب منها ومني محاولا التحرر من مقعداتي الكثيرة سواء فى الدواخل او فى الظرف المحيط

اتعشم فى عودتك

بكري

[Muhammad Jalaal Haashim]

بكري الجاك .... سلام جاك!

وين أراضيك يا رجل؟

وبأيّ أرضٍ تعيش؟

والله الشّوق مطر!

كلام كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير!

بسّ وين؟

البلد ضيقة وما فيها مسارح!

لك التحية يا صديقي وألف مليون مرحب بيك ؛؛؛؛؛؛؛؛

محمد جلال أحمد هاشم

[ÈßÑí ÇáÌÇß]

استاذنا محمد جلال

ازيك و مابع لفيف من اخبارك و لكني لا ادري اين انتهت او ابتدأت بك مسارات الحياة و دروبها.
اما انا يا صديقي فقد عدت الي قاعات الدراسة مرة اخري بعد تلكم السنوات فى العمل المعارض الغير عارض
حاليا فى القاهرة , اليك عنواني البريدي

[email protected]

اتمني ان اسمع عنك كل خير,
فيما يخص المنتوج الفكري قرأت مداخلاتك فى بوست الصديق ابكر واتعشم الي سماع رؤية متكاملة حول تطورات مشروعك الفكري

اعتقد انني سمعت من يتحدث عن صدور كتاب لك ارجو ان تلدني علي مكان الحصول عليه

و لك كثير التقدير والقومة

بكري الجاك