على شاطئ غزة : اندلق الدمُ المُعَطر !

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

على شاطئ غزة : اندلق الدمُ المُعَطر !

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

على شاطئ غزة : اندلق الدمُ المُعطَّر !

في يوم الجمعة التاسع من يونيو عام 2006 من الميلاد ، يستعيد البؤس مجده . تسع وثلاثون عاماً قد مضت ، ثم تجددت : من قِدر خُرافية تَغلي من الخليج إلى المُحيط ، إلى مقلاة صغيرة جلست عليها أنفسٌ جاءت تُروِح يوم عُطلة !.

اختارت أصابع نسر سماويٍ واحداً من الأزرار .

قال كبيرهم :

ـ رُبَ عائلة بِقُدرة مولاها تَطير ( قَسَّاماً ) إلينا يُدمرُنا ، فخيرٌ لنا أن نسبِق الأقدار خطوة.
استحمت العَشيرة حَمَّامَها الأخير قبل الرحيل ، وقبل أن ينشب نسر الكَوالِح أظفاره . زعق مِزمار جَهنَّم . طار ثم هبطَ وأسكَتَ طَبل السماء أصوات البراءة . عُنابةٌ حمراء سقطت على الرمل .. تضخَّمت ، ثمَّ تَفجَرت .لم تُودِّع الأغصان الثمار الحُمر ، سقطت كُلها من يد الحُواة جِراراً من الدَّمِ ..انسَكَبت .

سألت الطفلة الأعيُن التي تنظُرها في مرقد المَشفى :

ـ أين أُمي ؟

ولما لم تجد جواباً شافياً أشاحت بوجهها ثم استدركت وقالت:

ـ ستأتي أُمي وسأرحل من المشفى ، وأستعيد يدي المَبتُورة ، وتفتحُ الجِنان أبوابها ويحصُب الرُطبُ اللاهي أوجاعي ، وترحلُ الضَمادات إلى المَزبلة .

.....

قلبتُ صفحة أخرى من التلفاز ، وأبصرتُ ( هُدى ) . على شاطئ غزة كانت صغيرة في عُمر الطفولة ، في يدها كُرة ومِطرقة ..تلعبُ و تَحلُم ، وبمُعجزة التدمير فجأة كَبُرت بفعل الفاجعة .

خرجت وردة من كُم الفظائع صارخة ، مهرولة :

ـ أبي .. أبي ..

الصدمة ألجمت أدمعي ، وكسا السُم البدن . تدحرجت أبيات شعرٍ من كهوف ذاكرتي ، وغرد الشاعر جماع في بؤسي :

وتركتني شبحاً أمُدَّ إليك حُبي أين رُحت
هذا أوانكِ يا دُموعي فاظهري أين اختبأت

أحمر تلونت الدُنيا وسال دمع البلَور يبكي ، ويهدِم جانباً من ملح أيامي المَخزُون في نفسي .
أي لهب من سعيرٍ مدَّ ألسِنة الفجور يُصرِّحُ ؟
وأي كأس من خمر الردى نعُبّ و نَشرَبُ ؟.

يا بؤس أيامك يا شقياً يزحفُ على صراط الحُزن ، لا طال المُنى ولا انفجَر .
اعتذر جَنرالٌ الاحتلال .. ورمى ( شيكلاً ) على صحن التسوُّل ، وأَسِف ( بيلاطِس ) عند الضفة الأخرى من الدُنيا .

قال قائل منهم :

ـ لولا صور التلفاز لمَرَّ النَبأ خبراً بسلامٍ من تحت الطاولة ، ولن يُصدقَهُم أحَدْ . رغوة الإعلام ستصعد قِمة الكأسِ ثم تهوي ، سترشُفها شفاهٌ تَدرَّبت . ستتلهى الأعيُن بالبلَّور المُشفَر فاليوم مهرجان الدُنيا ، على قمته طاولة عليها قماشٌ من حرير ، وفوقها يجلس كأسٌ من ذهب ...لِمَ العَجَب ؟

عبدا لله الشقليني
11/06/2005 م
صورة العضو الرمزية
Adil Abdelrahman
مشاركات: 73
اشترك في: الخميس مايو 26, 2005 3:34 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة Adil Abdelrahman »

( سقطت ذراعك فالتقطها
واضرب عدوّك لا مفرّ
سقطت قربك فالتقطني
واضرب عدوّك بي
فأنت الآن حرّ ) !
محمود درويش

يا شقليني ،
إنّ ما يحدث في فلسطين لهو العار الذي يلطّخ جبين البشريّة في عصرنا!
الذي يعطّن صمت المارغين في صمتهم!
أقام "المسلمون" ، ولم يقعدوا الدنيا ، من أجل كاركتيرات لاتساوي شيئا ، إلاّ أنّهم يعجزون عن
فعل شيء مثيل لنصرة اشقاءهم في فلسطين ..
ما الذي يسيء الى الإسلام أكثر من الإعتداء على حياة البشر ؟
أنا لا أحاول تقليص المسؤلية على "أمّة" الإسلام وحدها
ولكنّه النفاق الذي يعتور مؤسساتنا وحكّامنا الكثر بلا فائدة !
مؤسساتنا الإعلاميّة التي لاتعرف سوى التطبيل والتغفيل
إنّ من ينصر الفلسطييّن من الإسرائليّين - وهذا بإعترافهم - لهم أكثر من العرب أجمعين !

ولكنّ صمت العالم هو المخزي أكثر

ولكن برغم ذلك هناك قبسٌ في هذا الظلام
فما سجّله أكاديميّ الجامعات الإنكليزية في الأسبوع الماضي من مقاطعة ٍ لرسفائهم
الإسرائيليّين الذين هم صامتون عن ما يجري لهو أمر يستحقّ الإشادة

أنامثلك موجوعٌ يا صديق
مثلما توجعني أمورٌ شتى في هذا العالم
هذا العالم الذي نحلم بأن يقودنا - أو نقوده نحو الأفضل
فبالأحلام نداوي جراحنا
حتّى إشعار ٍ آخر !
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »


"وجه وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس أمس، رسالة الى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «أبومازن»، عبر فيها عن «أسفه» بعد مجزرة الجمعة"


"في المقابل امتنعت واشنطن من جهتها، عن ادانة المجزرة الإسرائيلية مشيرة إلى «حق إسرائيل بالدفاع» عن النفس. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك «تابعنا الإنباء حول هذا الموضوع وسأقول ما سبق وقلته: لإسرائيل الحق في الدفاع» عن النفس. "

_________________________________________________________
اين ضمير ماكورماك -والعالم الحر الديمقراطي الذي تنادي به امريكا- من هدي واختها مبتورة اليد التي لا تعرف ما حصل لاسرتها ....... والي الذين يحلمون بحرية وحياة تاتي من البيت الابيض "خموا وصروا "
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

عزيزنا عادل
تحية طيبة لك

إنه عهد بيزنطة الجديدة ، الإحتلال والإزلال
بوسائل الإستعمار القديم ، في زمن تغيرت قيم الإنسان فيه ،
بل وسلالة الإستعمار القديم باتوا الآن يعتذرون عن خطايا الماضي
وتدفع دولهم أخطاء الماضي ، وسرقات المال والأرض ، وألمانيا خير دليل .
أما الإحتلال والقهر والطرد من الأرض لم يزل هو السائد ، والدنيا كلها
يُلجمها حُكم القوي الظالم :
للقتلى من أبرياء القوي قصداً : بربرية وفظاعة
وللقتلى من أبرياء الضُعفاء قصداً : أسف خجول ، وربما وُصفت بحق الدفاع عن النفس : أو
( كاشوالتيز ) !!!!! في زمن نعرف أن في تلك البقاع لا تعرف أهدافهم ( الصدفة ) يبيعون التكنولوجيا المُتقدمة لأمريكا ، ويصنعون طائرة تجسُس بطول قدم واحد لأجنحتها ويمكنها أن تدخل من النوافذ ، مربوطة
بكمبيوتر أرضي لمُلاحقة المُستهدَف !!

إنها :
(مقدونيا) الجديدة مرة أخرى . واستشارية الخِصيان تنهض من ركام تاريخ قديم . تقف على عتبات حضارة...

شكراً لك ثراء المُداخلة

عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

عزيزنا أبوبكر
تحية لك

وأنت تذكر بشاعة بيزنطة الجديدة وحُلفاؤها :
أذكر أنني كتبت مرة عن عيد الشُكر الأمريكي ، الذي اعتادت الإدارة الإمريكية
أن يزور رئيسها البقاع البعيدة من الجيوش الأمريكية ، ويقضي معهم ( عيد الشُكر )
وصادفت الدُنيا أن يزور ملك بيزنطة العراق لمدة ساعتين في 2004 م
وكتبت حينها :





عيد الشُكر 2004 م


( مقدونيا ) الجديدة مرة أخرى . واستشارية الخِصيان تنهض من ركام تاريخ قديم . تقف على عتبات حضارة... و تدُك حصونها .خمسمائة ألفٍ من كنوز ممالِك العهد التليد ، تبعثرت . نامت على صدور السابلة المُترفين . يا مُستباحة الزمن الفاجرِ في كُل حين ، مدِّي خيوط أنوار النيون ... تُضيء وهجاً في ذاكرة الثكالى .
هنا عناقيدٌ من الحَلمات ، تُرضِع الدمَ لصغار حيتان تَيتَموا ،وأنا الباكي . يا نادِّلة ... أعينيني ، واسكُبي سطلاً من الحُزن على رأسي . و دعِ الحِجارة تُفرِج عن مسامها للجذور لتُحيي نباتاً يابِساً ، يشرب من سُمٍ زعاف .
منْ يقف على أمشاط رجليه ، وينظر الأفق العالي ليستريح ؟.
منْ يُلبِس حياتي سيرتها الجديدة ؟
تضحك في المرآة أدمُعي مطراً ، قطراته من الفُكاهة والضَّيمَ .
منْ يَفُضّ غِلاف الديك الرومي ساخِناً لعيد الشُكر ؟
تقول الرواية أنها شِراعيةٌ هبطت إلى شواطئ الأرض الجديدة . في بطنها أجساد ٌ جائعة . وعلى دوارة الشِواء القديمة أعدَّ الهُنود الحُمر للضيوف طعاماً ، فصار الديك الرومي وليمة عيد الشُّكر من كل عام .
العيد اليوم يدُق أجراساً ، ويدعُ الزبانية . أزِفت ساعة الحضور البهيج .
الرئيس يشتمُّ رائحة الشواء ، ويفُض عُذرية القاعة جائعا . الآن يعلو صراخ الدهشة.
يجلس هو بين جنوده . زادت الأحذية حِذاء من ذهب ، و ورداً من ذهب ، وقُبعة من عِظام اليتامى ، تُئن من فوق خُصلات (اسكندر) القرن الجديد .
قولوا للساحر المُتكلِم النَقّال :
ـ اصمُتْ ساعتين بلا حِراك ، عليك حِراسة مُشدّدة . اصمُتْ ... فأمن رئاستنا أهَمْ .
بلد الضحية ...لا عيد لهم ليَشكُروا ! . هنا سجادة حمراء للموتى ، لينـزفوا ، وألوان مزخرفة من جحيمٍ مُنضَّدٍ لتلفاز العيون السود . أمشاط الرُصاص ساهرة ، و وسائدها تنام بعين واحِدة .
لِمَّ هذا الرُعب ؟
منْ يُنصِب من البَشرِ فخاخاً ؟
منْ يُقاتِل أشباحاً من دفتر السِحر القديم ؟ .
يتفتت الشَبحُ تُراباً أسوداً ، أو يستحيل دُخاناً يَخطف الأرواح من قلب المُجنـزرة .
بغداد .... لا تبكِ .
لقد بَنتْ دفاتِرك القديمة جسراً ، لخيول الغزاة منذ ألف عام . لن يُضيرك آلاف بلا مُعين ، يشربون من كؤوس برد الردى جُرعات .
تعالوا نقرأ من ديمقراطية النعيم المُترَف : ـ
(عِند الإنتِخاب تفرد التلفزة الساحِرة مفاتنها وترمي النَرد للاعبين . من يُنفق أكثر يسرق حُلم الفقراء ، ويستحِم الجميع في نبعِه .
أتريد كسباً فادِحاً ينسي الخسارة ؟ .
خمسة مليارات ثمن السِباق إلى العرش الإمبراطوري ، وتسود الكون من أقصاه إلى أقصاه . يقولون السياسة تخطو وراء الفن السابِع ، والغِنى يصعد سماء الأحلام السابِعة و يعبث بالعقول.)
قال الإسكندر الجَديد :
ـ دولتين في أرضٍ واحِدة أو امرأة بفخذين .
أحدهما لحم حي ، والآخر عَظم للكلاب . من يقف في مُنتصف الطريق ، يحترق . ومن يقف ضِد الإمبراطور يهلك ، ومن يقف معه تدوُسه النِعال . تعال معي نمشي ، فالطريق إلى ( مقدونيا ) أن تبيع الحياء وتهرول عارياً تجِد الفتات . هذه تسوية للتسلية ، وهنالِكَ فرق بين الحَول وبين البُرهة .
منْ يقرأ ؟
و منْ يتدبر ؟
عبد الله الشقليني
25/02/2005
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

يا صديقي وفيت وكفيت ... هذا زمان معادلة الرقم الواحد والزائد والناقص واحد والجاهل والعاقل واحد..ليست بيزنطة لكنها مخنثة مثلية الحق فيها لا يولد ...والشجاعة طفل يقتل وحلمات تقطع وحكام لم يدعوا" للجياع ذبابة " يتوضاون "بالذل"

هاك نقرا بعض مما لدي مظفر النواب :- ...

ما زلنا نتوضأ بالذل ونمسح بالخرقة حد السيف
ما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف

و....:..
أي شورى وقد قسم الأمر بين أقارب عثمان في ليلة
ولم يتركوا للجياع ذبابة

______
وحين يقول :
..
وأراكم تمتهنون الليل
على أرصفة الطرقات الموبؤة أيام الشدة
قتلتنا الردة
قتلتنا الردة
قتلتنا الردة
قتلتنا إن الواحد منا يحمل في الداخل, ضده!!
_______________________

وحين يقول :

من باع فلسطين سوى اعدائك اولئك يا وطني؟
من باع فلسطين وأثرى, بالله
سوى قائمة الشحاذين على عتبات الحكام
ومائدة الدول الكبرى؟
______________
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
صورة العضو الرمزية
Adil Abdelrahman
مشاركات: 73
اشترك في: الخميس مايو 26, 2005 3:34 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة Adil Abdelrahman »

قتلتنا الردّة يا مولاي
قتلتنا الردّة
والله أنا في شكّ ٍ من بغداد الى جدّة
قتلتنا أنّ الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه ! )

أتهم الماموس النجديّ وتابعه
ديّوس الشام وهدهده
قاضي بغداد بخصيته
ملك السفلس حسّون الثاني
جرذ الأوساخ المتضخّم بالسودان ِ
أستثني المسكين برأس الخيمة !
فقد كان خلال الأزمة يحلم
والشفة السفلى هابطةٌ كبعير ٍ
والأنف كما الهودج فوق الهضبة )

صرّح نفط ابن الكعبة
ماذا صرّح نفط ابن الكعبة؟
نفط ابن الكعبةَ لا يدري
ماذا صرّح نفط ابن الكعبة -
نفط ابن الكعبة سرياليّ)

أمّا حاكم عمان : فلقد تسامح في لبس النعل ووضع النظّارات /
فكان أن إعترفت بمآثره الجامعةُ العربيّة
يحفظها الله ! )

مازالت عورة عمر بن العاص معاصرةً
وتقبّح وجه التاريخ
مازال الجور التجّار ترى عثمان خليفتها
وتراك زعيم السوقيّة
لو جئت اليوم عليّاً
لحاربك الداعون إليك وسمّوك شيوعيّا )

شارك في الحلّ السلميّ قليلاً
أولاد القحبة كيف قليلاً :
نصف لواط ِ يعني ؟! )

بذاءة مظفّر ما هي إلا المعادل الموضوعي لخشلعة
الحكام "الكسبة" ، لتباهيهم المستميت في التدنّي ، في الرخص وفي الخذلان !
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

يا صديقي عادل .. كلمات مظفر ليست بذيئة ولكنه يجردها مما يغطي عارها ومعناها لا يستقيم الا وهي عارية كذلك ... ان تركت مستورة فهي نفاق وما اكثر من دوواين شعر عربية او غيرها عارها في احشائها وهي تتباهي بحسن السيرة والسريرة ..
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

الأحباء :
عادل
أبوبكر
تحية لكما ولكل من يقرأ

ورد في صحيفة فلسطين اليوم 13/6/2006 م
( فلسطين اليوم- خـــاص
منذ أن شاهد العالم صورة هدى غالية (12عاماً)، تنادي والدها وتبكي على أفراد عائلتها الذين راحوا ضحية قصف بوارج الموت الصهيونية على شاشات التلفاز، أول من أمس، وسؤال وحيد يتكرر على مسامع مصور الحدث زكريا أبو هربيد (36عاماً)، "كيف استطعت أن تصورها دون أن يرف لك جفن، وتركع لتمسح دموعها؟".

ويرد أبو هربيد، في حديث خص به مراسلنا في غزة، "الأمر ليس كما يحسبه البعض أني تجردت من إنسانيتي وسعيت وراء السبق الصحافي، بل كانت هناك مشاعر مختلطة تتنازعني، بين الارتماء إلى جانبها ومواساتها والاستسلام للبكاء، أو أن أستمر في التصوير وأنقل بشاعة الجريمة إلى العالم، فتخيلي لو أن الكاميرا ليست موجودة لمر الحدث بشكل عابر". )

نترك المنهزمين في هزائمهم ،
ونفتح بوابة الإعلام ومُلاكه من أدعياء الحرية ،
رؤساؤهم يستحقون أحط الأوصاف ، فهم أقوياء الدنيا
ولا عُذر للخسة ، قد كشفتهم كهوف التعذيب ، والجزيرة الكوبية
التي لجأت الخسة في الهروب من القوانين الإنسانية ،
وشتمتهم القوانين ،
وهم يقلدون رئيس دولة السودان بعد الشريعة
إذ قال في إحد مُكاشفاته الشهرية :
( إحنا دايرين القانون الكعب دة ، نتلب الحيطة ... )

فكيف يمكن لمظفر النواب أن يوصف أولئك ؟

تحية لكما هذا الثراء
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

الاعزاء عادل وبيكاسو

بيكاسو لو كنت كتبت رسالتك حبرا لا رقما اليكترونيا لقلت لك انه قبل ان يجف المداد وقبل ان يجف دمع هدي - ولا اظن انه يجف - اتانا الان ما يلي :

________
مقتل تسعة في غزة بصواريخ اسرائيلية
أدى قصف اسرائيلي لسيارة تقل فلسطينيين الى مقتل تسعة أشخاص وجرح عشرين حسب شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
وقد شاهد مراسل لبي بي سي ثمانية جثث في المشرحة بينها جثة لطفل، ولكن مصادر فلسطينية قالت ان طفلا اخر قد قتل.
________

كلهم في انتظار السيف :
فى انتظار السيف (امل دنقل)

++++++++++++
وردة فى عروة السّرة:

ماذا تلدين الآن ؟

طفلا .. أم جريمة ؟

أم تنوحين على بوّابة القدس ؟

عادت الخيل من المشرق،

عاد (الحسن الأعصم ) والموت المغير

بالرداء الأرجوانىّ ، وبالوجه اللصوصى ،

وبالسيف الأجير

فانظرى تمثاله الواقف فى الميدان ..

(يهتّز مع الريح .!)

انظرى من فرجة الشبّاك :

أيدى صبية مقطوعة ..

مرفوعة .. فوق السّنان

(..مردفا زوجته الحبلى على ظهر الحصان)

أنظرى خيط الدم القانى على الأرض

((هنا مرّ .. هنا ))

فانفقأت تحت خطى الجند ...

عيون الماء ،

واستلقت على التربة .. قامات السنابل .

ثم..ها نحن جياع الأرض نصطف ..

لكى يلقى لنا عهد الأمان .

ينقش السكة باسم الملك الغالب ،

يلقى خطبة الجمعة باسم الملك الغالب ،

يرقى منبر المسجد ..

بالسيف الذى يبقر أحشاء الحوامل .

***

تلدين الآن من يحبو..

فلا تسنده الأيدى ،

ومن يمشى .. فلا يرفع عينيه الى الناس ،

ومن يخطفه النخّاس :

قد يصبح مملوكا يلطون به فى القصر،

يلقون به فى ساحة الحرب ..

لقاء النصر ،

هذا قدر المهزوم :

لا أرض .. ولا مال .

ولا بيت يردّ الباب فيه ..

دون أن يطرقه جاب ..

وجندى رأى زوجته الحسناء فى البيت المقابل)

أنظرى أمّتك الأولى العظيمة

أصبحت : شرذمة من جثث القتلى ،

وشحّادين يستجدون عطف السيف

والمال الذى ينثره الغازى ..

فيهوي ما تبقى من رجال ..

وأرومة .

أنظرى ..

لا تفزعى من جرعة الخزى،

أنظرى ..

حتى تقيه ما بأحشائك ..

من دفء الأمومة .

***

تقفز الأسواق يومين ..

وتعتاد على ((النقد)) الجديد

تشتكى الأضلاع يومين ..

وتعتاد على الصوت الجديد

وأنا منتظر .. جنب فراشك

جالس أرقب فى حمّى ارتعاشك_

صرخة الطفل الذى يفتح عينيه ..

على مرأى الجنود!

+++++++++
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
صورة العضو الرمزية
Adil Abdelrahman
مشاركات: 73
اشترك في: الخميس مايو 26, 2005 3:34 pm
مكان: US

مشاركة بواسطة Adil Abdelrahman »

لكي تكون شاعراً عظيماً في أيّ بلد عربي يجب
أن تكون صادقاً ، ولكي تكون صادقاً يجب أن تكون حرّاً ، ولكي
تكون حرّاً يجب أن تعيش ، ولكي تعيش يجب أن تخرص ..
( محمد الماغوط )

لا أدري يا "ماغوط" إذا كنت حيّاً الآن / الي أي مدى
كنت ستخرص لتعيش !!
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

بعضهم لا تقدر الحكومات علي اسكاتهم تحاول معهم كل الاساليب الترغيبية والترهيبية فيزدادون شعبيه ويصيرون حالة محيرة للسلطات فالاخيرة محدودة افاقها بين ترغيب وارهاب ولا قادرة علي الخلق فيزداد الشاعر خلقا وابداعا فيزداد غباء السلطة وهذه حالة احمد فؤاد نجم ..افردوا له قناة تلفزيونية -صاحبها صديق وشريك ابن الريس وصاحب المتعافي والمستولي علي 13 مليون متر مربع بلوشي من ارض الكامليين- جعل من القناة باب جحيم علي السلطة وابن الريس هجاه والريس كما الحطيئة.. اخر اخباره بالامس فقط قرر محافظ القلعة وهي من افقر احياء مصر ان يهدم المبني الذي يعيش في سطحه احمد فؤاد نجم ولكنه لا يهتم فالمحافظ لايقدر الوصول الي المبني المحاط بعشش الغلابة التي تحرس نجم ....فان اراد هدم بيت نجم فعليه ان يدوس علي جماجم اهل العشش... وهذا حال رمزنا محجوب حاولت معه كل السلطات الاحادية في السودان اساليب الترهيب كلها وفي السودان الاتجاه واحد كلها اساليب ارهاب ..تختلف الوسائل ولكنها كلها تؤدي اليها فيزداد الوهج المحجوبي لمعانا ويلتف حوله ملح الارض السوداني فتختلط الامور علي الزبانية ويحاول ما لم يعرفوه ترغيبا - امس او قبل ذلك قرات في موقع تلفزيون الجبهة كلاما عن محجوب انها من بعض محاولة الترغيب والجبهة تري الزحف الاسطوري تجاه الوهج المحجوبي فبسقط في يدها لاتعرف ماذا تفعل .... امثال هؤلاء شعراء خلقو عظماء وليس من قادر علي خرصهم الا الذي خلقهم
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »

الأحباء
عادل
وأبوبكر

صدقتُما في بثكما الرفيق بنا وبالوطن وبالشُعراء
كانت الدنيا رغداً عند شعراء المدح القديم ،
وأضحت الدُنيا لمن يحبون شعبهم ، كُرة من لهب .

ربما كانت الصدفة غريبة ، إذ انزلت المقال :
عيد الشكر 2004 م

في نفس اليوم الذي أنزلته وصل قيصر أمريكا إلى العراق ،
وكان ميعاده السابق منذ عيد الشكر !!

كانت الخُطة الأمنية : مؤتمراً صحافياً في البيت الأبيض !
ثم وصل بغداد ، تم تعتيم الخبر حتى غادر !!

تحية لكما ولكل من يقرأ .

سأهديكما مقالاً كتبته قبل يومين وأنزلته في سودانيز أونلاين ،
وبما أن قانون سودان فور أول ( ضد البايت من المواضيع )
سأنزله هُنا وهو عن مهرجان تنصيب قيصر العصر !!

النص :


مهرجان العُرس الرئاسي.

ربما تطرب جامعة هارفارد لأن القيصر من خريجيها ، فخمسة عشر بليوناً من الدولارات التي أمر بها القيصر لنُصرة إفريقيا وإن شممنا رائحة رغيفها الساخن لا غير ، فهي للفقراء : ( ليلة قَدرٍ هبطت في مهرجان ربَّاني حالِم ).

فتحت عينيَّ من بعد الصحو على مُنبه يقول وقد سبقني إلى الميعاد:
ـ أننا في الخامسة صباحاً بتوقيت المدينة التي عند سَحَرها استيقظت. السادسة مساء بتوقيت نيويورك، فاليوم يوم مهرجان قَبول مُرشح الحزب الجمهوري. أمنية تتجدد بالتمديد له لأربع سنوات أُخر إن هزم منافسه الديمقراطي ، ليَعمُر في بيت الرئاسة الأبيض !.

تقدم بسُترته الداكنة وربطة العُنق الحمراء بغالب ألوانها. القاعة تزينت بسينمائية مُبهِرة: أرضية.. ترفع ألف ( بلقيس ) من سبأٍ سيقانهُنَّ ليَعبُرنَّّ ماءها الزجاجي ! .

يد قيصر اليُسرى تُحيي، كمن يعرف الحضور فرداً فردا. بَسمتُه تدرَّبت وأخفَت التقاطيع البلاستيكية إلاّ لِمَن يدقِق في الوجه المُغلف بلمسات المُختصين من خلف الكواليس. قامت الدُنيا البشرية واقفة تُصفق لقيصر . رويدا ثم ابتعد شبح المُرشح المُنافِس من الحزب الآخر ، فاليوم يوم سعد الجمهورية. للمال زينة ورونق. بطر الاحتفال لا يُقاس إلا بمهرجان افتتاح أولمبياد الألعاب ! .

تم اختيار نيويورك بعناية ، لأن زلزال الرئاسة بدأ منها، و (سونامي ) التفجير قد اختار أطول بناياتها عُلواً وسمواً.لم تُمسِكا ببعضٍ إلا ساعة الكارثة ، سقطت الأولى ثم لحقت بها الثانية . عندما نُقل الخبر لسيد البيت الأبيض في أذنه، تماسَك بعض الوقت.. ثم إلى المخبأ المُحصَّن دثرته اليد الآمنة العطوفة . هنا لا تعرف الحضارة الجديدة أن يقود المعركة قائدٌ يستفتح سيفه للمُبارزة أو يركب سيارة مكشوفة ككيندي. لقد ولى زمان صدر القائد العاري للرُصاص ، فبطولة اليوم غير بطولة الزمن الغابر ، لكننا عجبنا من المخابئ ضد التفجير النووي ، فقد انتهى توازن الرُعب منذ عهد رونالد ريجان ، فلِمَ الفوبيا !.

بدأ القيصر خطابه مُعتذراً عن هَنَّات لُغته الإنجليزية، واعتذر بلُطف أن من تجلس بجوار والده هنالك في الأعلى ـ يقصُد والدته ـ كانت تُصحح نُطقه الإنجليزي حتى وهو جليس عرش الدُنيا !.
لن نُسرِف في الأغراض الخفية من أن خطاب القيصر بدأ يُدغدغ أحلام فقراء إمبراطورية الغِنى . يصور نفسه واحداً منهم،يُخطئ اللُغة مثل عَامتهم ،و اختارته مشيئة الله لقيادة الأمة، وأن خياراته من خياراتهم، فهو لم يعُد القيصر ابن قيصر ! .

لن نتحدث عن المرايا الخفية على طاولة الإلقاء والموصولة بكمبيوتر التلقين، لأن القيصر كما يبدو للنظارة والجمهور قد ارتجل المُخاطبة !. يداه فارغتان و حُواة العَصر أخرجوا الرئيس بسَحنةٍ لم نعرفها من قَبل ، ولغة لم نعرفها عنه . إن سلاسة لُغته عند بدء الموسيقى ، مُقارنة بتأتأة المُناظرة اللاحِقة مع خَصمه ، تُبيِّن دون شك أن الرجل قد دخل القاعة من قبل عشرات المرات و قرأ الخطاب على أقل تقدير أكثر من عشرين مرة، وأنه كان بصحبة مجموعة من الخُبراء جلسوا يُلقنونه الدور السينمائي :كيف يكون مُبهِجاً و مُبهراً ورائعاً ، ثم حزيناً حُزن وطنٍ لم يذُق الطعم المُر منذ كارثة (بير هاربر ) منذ تسعة و خمسين عاماً مضت ! .
ليوم العيد دوماً بهرجه لدى الصغار، ولدى الكِبار أيضاً ، فهوليود هي الحُلم السماوي في مُخيَّلة عباقرة صناعة الأجساد التي تصلُح للرئاسة !.

لم يدُر بذهني أن الخطاب الرئاسي سيجذبني بسحره ، فكاتبه أو كاتبته المُتخفية عن أنظارنا ، ذات اختصاص مرموق في علوم النفس البشرية والإعلام وتاريخ الحفريات في قاع ذاكرة الأمة الأمريكية. هذا موعد التذكُر فلا شيء يُترك للصُدفة ! . قد استحلب الخطاب كل مُبكِيات القاموس اللغوي ونسيَّ العراق وأوجاعه !. كانت الحادي عشر من سبتمبر بقمتها الإنسانية الدرامية تُفرط القلوب وتُشقق الأكباد ببراءة ضحاياها ، إذ تسلقوا الدرج وصعدوا المصاعد لبدء يوم عمل نَشِط ، أو لمصيرٍ أسودٍ أضمَره أعداؤهم ليُدوِّي صباح يومٍ مُشرِق !.

لن تُخطئ العين المُبصرة البراءة وهي تلبس لبوس القرابين دون أن تدري، ولن يمحو إنسانيتنا قاموس أحقاد السنين الآسن للسلطة الاستعمارية بحربائيتها الجديدة.فنَحْر الإنسان البريء بقصدٍ هو حِمل ثقيل على الأنفُس، في كل شرائع الدُنيا وكل أعراف الكُتب المقدسة وكتب الحِكَم القديمة.لدموع الإنسان أن تتقاطر على شطآن الجفون وهي تشهد الخطاب المُنضد بالعاطفة، يحكي كيف غادر شباب الإطفائيين بيوتهم الساكِنة الآمِنة لنُصرة من يقْدرون على نُصرتهم، يمدُّون يد العون، ثم قُبِروا معهُم وهُم على جمرٍ كاد يفوق الألفي درجة مئوية. صَهرت المعادن فكيف بالأجساد !.

حكى قيصر الكون كيف أمسك والد أحد الإطفائيين الذين استشهدوا بكتفه عند زيارته رُكام مبنيي التجارة العالمية قائلاً:

ـ سيدي الرئيس.. لا تنسانا.

طفق القيصر يحكي ويصف تقاطيع وجه الأب المَكلوم . نفَث الفاه من دُرر العواطف ولفّنا إعصارٌ حزين. وجدت نفسي أدخُل عالم الإستجرار الإيحائي مشدوداً إلى التلفزة الباهِرة دون وعي ، واغرورقت آلاف الأعيُن في القاعة بالدموع ، من مشهد البراءة المَسفوحة عند الرُكام المُصوَر في خطاب القيصر.
يقولون فاجعة الحُزن الأصغر تُذكِّر بالحُزن الأكبر ، وتطفو على ماء بُحيرة التذكار أعظمها أثراً على النفس :

أذكر اليوم هُنا مُدية دامية لم تزل مغروزةً في الخاصرة الغربية من جسد الوطن .
كيف تمتلئ أنهُر العيون بمائها المالِح، عندما يشهد الواحد منا كيف انطفأت العاطفة الإنسانية الرحيمة، وعمَّت البشاعة الكالحة بعض أبناء وطننا ذات زمان ، يحرقون قُرىً بأطفالها و شيوخها ونسائها بدمٍ بارد . للأنفُس التي تُحِس أن تنشج بالبُكاء ، فالدمع مُبتدأ رد الفعل الطبيعي ، أما الفعل فله جولة أخرى :

عندما تصفو النفوس من بعد الجراح ، ونستبين أن فعلاً لا إنسانياً قد وقع بكل غِلظة تفاصيله ، أياً كانت أرضه و أياً كان مُرتكبه ، فلن يستحق الجُناة إلا أن تصلهم يد العدالة لتقتص منهم طال الزمن أم قَصُر .

عبد الله الشقليني
14/06/2006 م
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

عادل - بيكاسو
التحية

عزيزي بيكاسو ... اقرأ لك اينما تكتب ... وهل لنا الا في القراءة زاد" والابسون رداء الكهانات كالبوم فوق طلول الزمن" وفي انتظار ان " يقوم الضحايا
ملابسهم أرجوان.. وأعينهم تتحدى الرزايا "

محي الدين فارس
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
أضف رد جديد