أغنيات أخرى من حفل باريس:(1)الشوق والريد، نانسي، صادق، مليجي

[نجاة محمد علي]

أغنيات من حفل الوفاء والتضامن مع شاعرنا الكبير محجوب شريف
باريس 4 يونيو 2006

(1) الشوق والريد
رائعة الفنان الكاشف غنتها نانسي عجاج، صادق شيخ الدين على العود، وإيقاع أسامة مليجي.


[video width=400 height=350]https://www.sudan-forall.org/flash_sudan/alshoogwareed.wmv[/video]


نسبة لكبر حجم ملفات الأغاني، سنقوم بإنزال الأغاني منفصلة.
الشكر لنانسي عجاج، صادق شيخ الدين وأسامة مليجي، ولمنعم شوف الذي قام بالتصوير.
وأترككم مع هذه الأغنية التي أفتتح بها الحفل.

نجاة

[نجاة محمد علي]

معذرة للجميع لإنزال الفيديو قبل أن يتعرض ل "جراحة" أحمد المرضي، والسبب فارق الوقت.
نجاة

[ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ]

يا نا نسي ياحورية ؟ "تسلم البطن الجابتك "

[ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ]

معليش و لو إنها متأخرة شوية
لكن يا ناس سودان فور أوول حفلكم دة ناجح بمعني الكلمة وواضح جدا المجهود المبذول، كما أن التغطية الإعلامية غاية في التوفيق, و أمر كهذا لا شك يحفز جهات أخري لتحذو نفس الحذو, و رحلة الوفاء و التقدير لمحجوب شريف تسير بقدر ما أعطي وما سيعطي بعد تماثله للشفاء قريبا وعودته لنا بنفس العنفوان والقوة كأحد الدعائم الهامة للطاقة الإبداعية الموجهة لمقاومة الإسفاف والردة كرمزللإنسان المتصالح مع نفسه حتي في أحلك الظروف.
يا أخوانا بمناسبة التصالح ... البنية نانسي دي متصالحة مع نفسها في الغناء بصورة مدهشة ... الظاهر إنها لم تلاقي أي قمع لا داخل البيت و لا خارجه ... ورغم أنني لم أعرفها قط لكن أستطيع أن أخمن ... هذا التصالح مع النفس هو الشئ الذي يفتقده معظم المغنيين السودانيين والمغنيات بالذات ... وهذا الإفتقاد بدوره يهدر كم كبير من القدرة التعبيرية لدي الفنان لإنشغاله/ها برد فعل المستع في شكله وهيئته/ها أثناء الغناء، حفاظه/ها علي وقار مصطنع فرضته تقاليد المجتمع فيبدو المؤدي وكأنما يعتزر ضمنيا للجمهور علي إحترافه الغناء ... و في معظم الأحوال يؤدي التقمص هذا إلي خنق الصوت في محبسه فيخرج ضعيفا مخنوقا ومعتذرا كصاحبه ... فالغناء أو الأداء الصوتي, في رأيي, هو حالة نفسية تتوالد من مكونات عدة تضع المؤدي إما في خانة كونه متحرر نفسيا و بالتالي متصالح مع نفسه تاركا لصوته و لجسمه العنان للتعبير عما بداخله ... أو خانة المغامر الذي يري الشوك في طريقه قبل الورود.
يا ريت نعرف شيئ عن الخلفية الفنية للفنانة جيدة التعبير نانسي (بالله غير إنها إبنه بدر الدين عجاج) يعني مثلا بتغني من متين؟ هل تلقت أي تدريب موسيقي؟ هل غنت في السودان من قبل؟ هل لها أي إنتاج منشور؟ وهكذا.
ويا صادق شيخ الدين والله ليك وخشة ... اقصد وحشة ... رغم إنه صوت العود ما ظاهر شديد لكن أنا متأكدة إنك بتعمل في عمايل بي هناك تفضحك تعابيرك ... أما ود مليجي فكفاية إنه ومليجي فهؤلاء لا يأتي منهم إلا العجب العجاب ... ثلاثتكم بكون مجموعة متجانسة وممكن تشكلوا مجموعة ظريفة .... فكروا فيها.

خالدة

[حسن موسى]

خالدة الجنيد
سلام جاكم
كلامك عن علاقة التعبير الصوتي بحالة التصالح (أو التخاصم) مع الذات يستحق مزيدا من التأنّي .
بل هو يستحق خيط قائم بذاته حتى يتوفّر أهل الدراية لفلفلته برواقة.و لولا تحسّبي من مخاطر الإبتسار في مثل هذا الشأن لكنت أفردت له خانة ضمن جيوبوليتيك الجسد و لكن أيدي قصيرة و عيني كذلك ،أما أذني فخليها ساكت.فبالله أعملي معروف و أدفري المفاكرة لقدام فهذا موضوع جبّار و جديد في أفق جماليات الموسيقى السودانية.
و الكلام ليكم يا المنططين اضنيكم من أهل التصاويت.

[نجاة محمد علي]

سلام يا خالدة
هذا إنصاف تستحقه نانسي:

يا ريت نعرف شيئ عن الخلفية الفنية للفنانة جيدة التعبير نانسي (بالله غير إنها إبنه بدر الدين عجاج).

من المؤكد أن لنشأتها كإبنة موسيقي وعازف أورغن ماهر أثر في تجربتها، إلا أن نانسي تشق طريقها بحس مرهف وبوعي بأهمية التجربة الخاصة في الارتقاء بمستوى المرء وفي صقل تجربته.
لا أعتقد أنها تلقت تدريباً موسيقياً في السودان لأنها وصلت لهولندا برفقة أسرتها في عمر يانع. وعلى كل حال، سيكون من الأفضل بكل تأكيد أن نسمع من نانسي مباشرة تعريفها وتقييمها لتجربتها في الموسيقى والغناء.
ما أعرفه هو أن نانسي شاركت في مهرجان المرأة والأغنية الوطنية الذي أقيم بالتعاون مع السفارة الهولندية بالخرطوم في مطلع هذا العام، وقدمت عرضاً جميلاً للغاية، غنت خلاله "عزة في هواك". وقامت بتسجيل حلقة للإذاعة السودانية، ولها تجارب غنائية أخرى، ننتظرها أن تحدثنا عنها.

نجاة

[ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ]

وجاكم السلام و الرحمة يا حسن موسي
شكرا علي التعليق ... الفكرة هي فعلا شديدة الصلة بالموضوع الجيد (جيوبوليتك الجسد العربسلامي) و لا أري أي غضاضة في مناقشته هناك ...كما لا مانع أيضا من إفراد حيز خاص له كذلك إذا كان ذلك في مصلحة الطرح ...فالموضوع كما أسلفت أنت يحتاج دفرة ثم فلفلة ... حأحاول أن أدفر ما استطعت و إيدكم معانا بالله يا ذوي الإختصاص و المهتمين عموما.
تخريمة:
إتصلت بي الليلة الماضية الصديقة مريم محمد الطيب و هي فطسانة بالضحك علي طبظاتي التي إرتكبتها في حق نانسي عجاج ... فقد أطلقت عليها إيناس في فقرة و نسبتها الي بدر الدين عجاج عازف الكييورد في فقرة إخري في حين أنها نجلة الأستاذ محمد عجاج المغني و إستاذ الصوت سابقا بمعهد الموسيقي ... فعزرا لها لهذا الخطأ غير المقصود ... و بعدين يا مريم إنتي شن عرفك؟ الطبظات دي ذوي الدراية ببواطن الأمور بيسموها "تجلي" و هي لا تتأتي إلا للصالحين من الناس و لذلك لزم التنويه.
نجاة الزولة دي يرجي منها الكثير و أنا دايما أشجع الكورة الحلوة ... فلها كل التوفيق
خالدة

[نجاة محمد علي]

يا خالدة
نانسي هي فعلاً إبنة عازف الأورغن بدر الدين عجاج.

نجاة

[ÎÇáÏÉ ÇáÌäíÏ]

كان كدة إذن مريم دي ذاتها صالحة لأنها هي مصدر المعلومة

[نجاة محمد علي]

خالدة،
سلامي

هذا لقاء أجرته جريدة الصحافة مع نانسي عجاج في بداية هذا العام خلال زيارة لها للسودان.
أها أخليكم مع نانسي، قالوا حلو الغنا في خشم سيدو:



الفنانة نانسي عجاج قبل مغادرتها إلى هولندا
أقــاوم الغربة بالأغنيــات الحزينة!!

في منتدى «الصحافة» كان الميعاد مع مطربة تحترف الإبداع، وتقدم الدليل على تميزها عبر أداء مسنود بحضور كامل الأوصاف.
وما بعد المنتدى وقبل أن تغادر إلى هولندا، جلست نانسي عجاج على طاولة الحوار وتحدثت عن مشروعها الفني ورؤيتها لمستقبل الأغنية السودانية.. ومدى إمكانية نشرها في الفضاء الخارج.
حوار طارق شريف.

* نانسي والرحلة من الخرطوم الى هولندا؟
ـ منذ عدة سنوات هاجرت من الخرطوم إلى هولندا مع أسرتي، وأنا الآن ادرس التاريخ الاجتماعي بجامعة روتردام، وفي نفس الوقت أمارس نشاطي الفني عبر الفعاليات المختلفة والتي يرتادها السودانيون والأجانب على السواء.

* مشوارك الفني بدأ في هولندا؟
ـ عندما حط الرحال بي من الخرطوم إلى هولندا، لم أكن أغني بعد، بل إنني لم أفكر في الغناء، ولكن بالصدفة قال لي بعض الأصدقاء بهولندا أن صوتي جميل أثناء دندنتي ببعض الأغنيات، ومنذ ذلك الحين واصلت السير في اتجاه الغناء، وشاركت في العديد من الحفلات الغنائية بهولندا، وقد سعدت بأن أجد تجاوباً من الأجانب رغم حاجز اللغة، حيث أغني باللغة العربية فقط.

* هل تقدمين أغنيات باللغة الانجليزية؟
ـ أنا أتقن اللغة الانجليزية تحدثاً وكتابةً، ولكنني أصر على تقديم مشروع غنائي يرتكز على العودة إلى الجذور وتقديم منتوجنا الإبداعي إلى العالم. واعتقد أن الأغنية السودانية تجد قبولاً في أوروبا، وعلى الفنانين السودانيين أن يبادروا بتقديم إبداعهم هناك، وفي أوروبا تنتشر الآن اسطوانات C.D من السودان وغرب أفريقيا لعدد من الفنانين وتجد قبولاً منقطع النظير.

* أنت تصبغين لونيتك الخاصة عندما تؤدين أغنيات التراث.
ـ هذا صحيح، لأن أدائي لهذه الأغنيات يستلزم أداء بصمتي الخاصة، لأنني لا أستطيع أن أؤدي الأغاني أفضل من أصحابها. ومن باب أولى أن اصبغ الأغنيات بلونيتي الخاصة، فانا مؤدية ولست مقلدة.

* وردي أشاد بأدائك وسمح لك بأداء أغنياته؟
ـ بالتأكيد أن إشادة فنان بقامة الأستاذ محمد وردي ستشكل لي حافزاً لمواصلة مشواري الفني بحماس، وأنا عندما أغني للفنان وردي، فهذا بدافع حبي لأغنياته التي تلامس الإحساس والوجدان.

* شاركت في حفل بلندن من اجل دارفور؟
ـ نعم كان هذا الحفل بدعوة من لجنة أبناء دارفور بلندن، وشارك معي الفنان عمر إحساس وفرقة البالمبو وعدد من الفنانين. وقد وجد الحفل تجاوباً من الجمهور وحقق نجاحاً كبيراً. ومن وجهة نظري فإن الفنان يجب أن يتفاعل مع قضايا المجتمع، حتى يؤكد رسالية الفن ويحقق التفاعل المطلوب مع المجتمع.

* نبرة الحزن في أغنياتك سببها الغربة؟
ـ الغربة لأي مبدع إحساس صعب جداً، وهي يمكن أن تكون مدمرة للفنان، ولكن أنا أقاوم الغربة بالأغنيات الحزينة، وأجد نفسي في مثل هذه الأغنيات التي اقدمها بإحساس صادق.. واعتقد أن أي إنسان في حاجة إلى أن يحزن كما هو في حاجة إلى الفرح، والأغنيات الحزينة هي خير ترياق للألم والحزن.

* نجاح كبير كان في انتظار حفل قاعة الصداقة؟
ـ مهرجان «المرأة تغني من أجل السلام والوطن» الذي نظمته السفارة الهولندية بالتعاون مع الملحن أحمد المك، كان فرصة كبيرة لي للتواصل مع الجمهور السوداني الذي تحرمني ظروف الغربة من التواصل معه. وأتمنى أن أوفق في قطع مشوار الدراسة سريعاً حتى أعود واستقر بوطني.

* رفضت التسجيل للتلفزيون؟
ـ حقيقة وقت زيارتي للسودان كان قصيراً، ولم أتمكن من إجراء بروفات كافية، ولهذا اعتذرت عن الغناء للتلفزيون. وأنا اشكر للإخوة في التلفزيون اهتمامهم.

* صدى الأغنية الجديدة كان ايجابياً؟
ـ الاغنية الجديدة كانت من كلمات الشاعر الكبير الراحل حسن الزبير، الذي كان قد استمع لصوتي في البوم مسجل بالخرطوم، فأرسل لي هذه القصيدة في هولندا قبل رحيله، وسعدت بها جداً ووجدتها تناسبني، لاسيما أن الملحن أحمد المك أضفى عليها لحناً مميزاً. وقد وجدت الأغنية قبولاً من الجمهور.

* الأغنية السودانية بشكلها الحالي تحتاج إلى تطوير حتى تنتشر خارجياً؟
ـ لا اعتقد أن الأغنية السودانية تحتاج إلى تعديلات وصياغات جوهرية حتى تنتشر خارجياً. ومن خلال تجربتي في هولندا أؤكد أن الأغنية السودانية بشكلها الحالي تجد التجاوب المطلوب. ولكن التطوير مطلوب لكل الفنون السودانية والأفريقية والعربية، لتلحق بركب التطور العالمي في حقل الأغنية.

* هل تفكرين في الانتشار عربياً عبر غناء الأغنيات العربية؟
ـ أفكر في تقديم فنوني إلى الساحة العربية هذا صحيح. ولكنني أصر على تقديم الأغنية السودانية بصيغتها المحلية، لأنني على قناعة بأن الطريق إلى العالمية يبدأ من المحلية.

* شكراً نانسي وصحبتك السلامة.
ـ شكراً لـ «الصحافة» التي أتاحت لي الفرصة للغناء في منتداها. وحقيقة كان لقاءً سيظل في ذاكرتي.



المصدر:
جريدة الصحافة الإلكترونية
https://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147501030

.

[ÃÒåÑí ÚÈÏ ÇáÞÇÏÑ äæÑÇáåÏì]

يا خالدة يا........

هذه الشابة صناعة خالصة و أصيلة من يد المعلم الكبير بدرالدين عجاج.......و أنا سمعتها بتغني من ما كانت يا دوب طول الأورغن...... المهم شنو.....أرخي أضانك.... و الجاية أخطر.......... بس أمسكوا الخشب!