إستثمار

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

إستثمار

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

تداعيات
==========
يحيي فضل الله
============
استثمار
============


(( بقول ليك يا عبد الرحمن دي عملية مضمونة جدا أنا عملت دراسة جدوى للمشروع ))
(( طيب يعني الربح حيكون كم ؟ ))
(( بلميت كدة ممكن ترجع و معاك حوالي سبعمائة جنية وده بس تصحي بدري والساعة سبعه ونص صباحا نكون انتهينا، نشتري لحمتنا وخضارنا ونرجع البيت وبعد ذلك نمشي لي الشغل عادي ))
(( خلاص يا زول اتفقنا ))
(( نبدأ في الترتيبات طوالى ))
(( طوالي ونبدأ من الأسبوع الجاي ))
خطرت هذه الفكرة في ذهن ((عبيد)) مدير شئون العاملين في محاولة لزيادة دخله وحيث أن صديقه "عبد الرحمن عامر" وجاره في الحي يعاني أيضا من الاشكالات تلك التي جعلت الموظفين يحسون بتفاهة الوظيفة ذات المرتب الشهري الذي لا يصمد يومين أمام احتياجات الأسرة العادية لذلك طرح ((عبيد )) الفكرة علي ((عبد الرحمن ))
تداول ((عبيد )) و ((عبد الرحمن )) أمر المشروع في جلستهما اليومية , تحمس (( عبد الرحمن)) لمشروع "عبيد" المحصن بدراسة التفاصيل وبالأمل في الربح السريع, استمر النقاش بينهما حول المشروع, بسرية تامة أياما قبل بدء التنفيذ , حسم أمر راس المال للبداية في المشروع , تم اختيار المكان ((سوق الجملة)) بالسوق الشعبي أمدرمان , كان ((عبيد)) في نقاشه عن المشروع متمكنا من بحث التفاصيل الأمر الذي جعل "عبد الرحمن" متأكدا من النجاح .
كانت الأحلام حول المشروع لا تتعدي إمكانية توفير احتياجات البيت العادية, أحلام لا تتجاوز أبدا قفة الملاح أو قل كيس الملاح لان الزمن الذي كانت فيه القفة مركزا للكون قد انتهي وجاء عصر أكياس البلاستك مؤكدا معاني الشح و الشحتفة .
يتفرع النقاش بينهما حول المشروع , تحليلات دقيقة للواقع الاقتصادي , مقارنة بين الدخل المالي لاصحاب المهن الهامشية ودخل الموظفين الكبار في الدولة, ظاهره ترييف المدن , قصص كالأحلام عن السماسرة واصحاب الشيكات , ((عبيد)) يبدو دائما منفعلا متفاعلا في هذه المناقشات التي ولدت المشروع كفكرة , يمارس خلال ذلك وبشحنة عاطفية متقدة حقده علي هذا العالم الذي أضاع وجاهة واحترام الموظف
(( يا عبد الرحمن أنت ماشي بعيد ليه ؟ , كدي شوف بس الجماعة الببيعو الموية في السوق ديل ,تخيل الواحد دخلو كم في اليوم ,ديل الواحد فيهم دخلو ما يقل خالص عن 500 جنية في اليوم كدي اضرب 500 ×30 بساوي كم ؟ ,15000 , يا عبد الرحمن يعني دخلو اكبر من ماهية موظف في السابعة , يا عبد الرحمن يا خوي نحن مواهيم ساكت , وهم كبير أسمو الوظيفة , يا خوي السوق ده فيهو قروش زي التراب بس نحن الغبيانين ))
يرتاح ((عبد الرحمن )) لمنلوج ((عبيد)) الذي يلامس تماما دواخله فتمددت الأحلام و التصورات , يتخيل الانفلات من سجن ((مرقة الماجي)) المؤبد , يحلم بشراء لعبة المكعبات لابنه ((عاطف)) , يشم بأنف جديد رائحة الشواء الذي يغمر دخانه المطبخ , تتحول كأبة ((رقية)) زوجته الي تلك الابتسامة التي أشعلت عواطفه في السابق , يري (( نازك )) ابنته الصغيرة وقد ربطت علي ظهرها شنطة ذات ألوان زاهية وتحمل في يدها زمزمية فاخرة وكيسا به سندوتشات بالكفتة وتركض فرحة نحو الروضة ، يري و يري و صوت (( عبيد)) يداعب احلامه ممتدا هو في احلامه حول المشروع
(( تعرف يا عبد الرحمن هي كلها كم ساعة , نصحي قبل الأذان نجهز المواضيع, سبعة ونص ننتهي , زي ما قلت ليك نشتري لحمتنا وخضارنا وبعد ذلك نمشي الشغل عادي , علي اليمين يا عبد الرحمن لو استمر المشروع ده حتلقي نفسك موفر الماهية , بالمناسبة , أنت فاتح حساب بالبنك؟ ))
(( حساب شنوا يا عبيد, من وين افتح حساب في البنك ؟ ))
(( لابد بعد ده , مهم جدا انك تفتح حساب في البنك , لانو ما حتحتاج لماهيتك , خليها تقعد في البنك ، توفرها يا سيدى ))
ويفترقان، كل الي بيته وخطوات الأحلام تقودهما الي نوم لا يخلو أبدا من مشاهدات وصور تكثف الرغبة في الانفلات من حصار الاحتياجات اليومية التي تمارس سطوتها علي الموظفين .
انتفضت ((منال)) كالملدوغة , ضربت علي صدرها بيدها وصاحت في (( عبد الرحمن )) الذي استعد تماما للمعركة
(( سجمي يا راجل أنت جنيت و لاشنو ؟ ))
(( جنيت وبس؟ جنيت وقلت هو ؟ ))
(( سمعتك يا عبد الرحمن ))
(( سمعتي دي غنية قديمة , سمعتي دي يا منال ما قادرة تجيب لبن للأولاد ,ما تخلينا كده ولا كده , سمعةايه يا وليه ؟ ))
(( سمح ، سمعتي انا ؟))
(( وأنتي مالك ومال الموضوع ، ما عندك دخل بيهو ))
(( كيف ما عندي دخل , نسوان الحتة لو عرفو ؟))
(( نسوان الحتة ما يعرفوا ، انا نطيت حيطة ولا سرقت ولا ببيع في ممنوعات ))
((خلاص خليهم يقولوا راجل منال مدير العلاقات العامة في الوزارة ببيع الشاي واللقيمات في السوق الشعبي ))
انفجر(( عبد الرحمن عامر)) مدير العلاقات العامة بالوزارة وقذف بصينية الشاي حيث ارتطمت بالحائط , قبل أن يتلاشي صوت تحطيم الأواني , اخرج عيونه بكل اتساع , مد سبابته نحو وجه ((منال)) وصرخ بصوت حاسم
(( يا وليه ما تنحسينا انا مالي ومال نسوان الحتة قبل أي زول أنا الحا اقول وحامشي اكتب لافتة أعلقها في الباب بتقول منزل السيد عبد الرحمن عامر مدير العلاقات العامة بالوزارة وبياع الشاي و اللقيمات في السوق الشعبي , أنا مالي ومال أمور النسوان الفارغة دي ))
وضعت ((منال)) كفيها علي خديها وبرقت عيناها بتهكم شديد وصمتت .
((رقية)) واجهت المشروع ببرود أليف واكتفت بهذا التساؤل الرقيق
(( يا عبيد لو شفت ليك شركة خاصة بالمساء ما احسن من بيع اللقيمات والشاي ? ))
((عبيد )) وخزه هذا التساؤل الرقيق, صمد مدة امتص فيها التساؤل, اخرج الحقة من تحت المخدة , وضع سفة معقولة في شفته السفلي , نفض يديه من التمباك بصفقة مألوفة, اتكيء علي السرير قائلا
(( شركة شنوا يا رقيه , السوق ده فيهو قروش زي التراب ))
(( الشاي و اللقيمات ديل تبعيهم أنت ذاتك يعني؟ ولا تأجر ليك زول)) تساؤل آخر لا يخلو من رقة لكنه يتحرك خطوة نحو ذلك الخبث الأنثوي الذي يأخذ من الحرباء صفة التلون
((انا براي معاي عبد الرحمن عامر))
(( عبد الرحمن عامر ؟ ))
(( ايوه عبد الرحمن عامر, مالك اتهجمتي ))
(( يعني دي فكرة عبد الرحمن عامر ))
(( لا فكرتي انا ))
(( ومن متين يتفكر كده يا عبيد ؟ ))
هب ((عبيد عثمان )) مدير شئون العاملين من رقدته علي السرير معلنا عن كينونته التي اهتزت أمام تساؤل (( رقية)) الأخير
(( انتي قصدك شنو ؟ انا أقول ليكي فكرتي انا تقولي لي هي فكرة عبد الرحمن عامر))
صمت السيد مدير شئون العاملين ، نظر الي ((رقية)) بحدة واضحة وصرخ بكل كينونته في وجهها
(( قصدك شنوا ؟ ، قصدك انو انا ما عندي شخصية ))
بدأت غرفة عمليات المشروع في منزل(( عبيد)) حيث استطاع ((عبد الرحمن)) أن يفلت من نظرات زوجته ((منال )) التي استمرت تمارس تهكمها تجاه المشروع .
امتدت تلك النقاشات بينهما بحميمية الأحلام التي أوشكت أن تتحقق وهما يتبادلان تفاصيل صنع اللقيمات , حلة كبيرة لغليان الماء , دستة من الكبابي , دستة أخري من الكبابي الكبيرة , حلة أخرى يسخن فيها اللبن , كم باكو شاي , السكر الذي كاد أن يؤجل بداية للتنفيذ لولا تدخل أصحاب العلاقات , جردلان كبيران لوضع اللقيمات فيهما, تم الاتفاق مع ((البلولة)) صاحب الكارو , تربيزة صغيرة , كيس كبير للفحم , ملاعق صغيرة وكبيرة, علبة للشاي وأخرى للسكر , كفتيرة صغيرة, بدأ العمل داخل غرفة عمليات المشروع في تمام الساعة الواحدة صباحا , بين الخيط الأبيض والأسود , انهمك السيد مدير العلاقات العامة ومدير شئون العاملين في تفاصيل المشروع دون ملل أو كلل , قال ((عبد الرحمن)) وهو منتشي بالعمل وبعد أن تذوق قطعة من اللقيمات
((طبعا يا عبيد حجم اللقيمات دى ما تجارى لكن في البداية لازم نجذب الزبائن )).
مع أذان الفجر وضعت تفاصيل المشروع علي كارو ((البلولة)) الذي اجتهد كي يعرف الهدف من المشوار حتى انه سأل بيقين تام
(( كرامتكم دى مودنيها وين? ))
((السوق الشعبي )) , قالها ((عبد الرحمن )) بحماس لا يخفي
تحرك الكارو يحمل تفاصيل أحلام (( عبد الرحمن)) و((عبيد)) في ذلك الصباح ، ((البلولة)) صاحب الكارو غرق في الدوبيت ,هزهزه الكارو تنتقل الي الكبابي و الملاعق ، ((عبد الرحمن ))عيونه علي حلة اللبن التي بدأت تلفظ ما بداخلها من اثر الهزهزة , ((عبيد )) يضع يده علي جردلي اللقيمات بحميمية عالية.
كان شارع(( الجميعاب)) خاليا الا من بعض السيارات وعربات الكارو , حمار ((البلولة )) يقود قافلة الأحلام وفي المنحني الذي يؤدى الي شارع السوق الشعبي حاول ((البلولة )) أن يتفادي الكارو الذي أمامه فأنشبك عجل الكارو مع عجل الكارو الأخر والتحمت عربتا الكارو وتعانق الحماران وجفلا , سقط ((عبيد)) من علي الكارو ليسقط معه جردلي اللقيمات
التي طارت اغطيتها وتدحرجت علي الإسفلت واندلقت علي الأرض , حلة اللبن استطاعت أن تطفئ نار المنقد التي تحتها , تدحرجت كفتيرة الشاي, حاول(( عبد الرحمن ))أن يتحكم في تفاصيل المشروع ولكنه سقط هو الأخر حين هم الحمار الاول بشم الحمار الثاني, قفز ((البلولة)) من علي الكارو علي الأرض بطريقة مدبرة ,الحماران لازال متشابكين , التحام حقيقي بين الحيوان والالة بينما التحم ((البلولة)) مع صاحب الكارو الأخر , بلهفة وشفقة ليست لها حدود حاول كل من ((عبيد)) و((عبد الرحمن)) لملمة ما تبقي من المشروع وانفصل الكارو عن الكارو الأخر ,أعيدت ترتيبات ما تبقي , لكز ((البلولة)) حماره متجها الي السوق الشعبي .
دخلت قافلة الأحلام سوق ((الملجة)) بالسوق الشعبي ,اختار ((عبيد ))و((عبد الرحمن)) مكانا مناسبا لعرض البضاعة , ضجة التجار كانت قد هدأت بعد أن تحول الخضار بجميع أصنافه من تاجر الجملة الي القطاعي .
وقف ((عبيد)) و((عبد الرحمن )) في منتصف السوق تماما , همس ((عبد الرحمن)) في أذن ((عبيد)) محرضا اياه علي الصراخ
((شاي باللقيمات , شاي ))
لم ينتبه أحد ، كل في بيدائه , انتقلا الي مكان آخر, ليس من مشتري, خطرت في بال مدير العلاقات العامة فكرة أخرى للإعلان عن البضاعة , فقال لمدير شئون العاملين
(( تعرف نحن ذاتنا حقوا نشرب شاي ونأكل لقيمات عشان نعلن إعلان حقيقي )).
شربا اكثر من ثلاثة أكواب كبيرة والتهما عدد لا يستهان به من اللقيمات ولكن لم ينتبه أحد أو يشتري ,عادت قافلة الأحلام بلا أحلام ولكن, في نفس المساء الذي أعقب ذلك الصباح الذي تحطم فيه المشروع , جاء (( عبد الرحمن عامر )) مدير العلاقات العامة الي ((عبيد عثمان)) مدير شؤون العاملين وقال له بحماس شديد
(( تعرف السوق الشعبي ده يستهلك جنس دندرمه )).…

=======




صورة
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

عزيزي يحي ..الشكر لتداعياتك الرائعة والتي تكاد ان تحسبها سردا لواقع ...واقع ياخذ انماطا واشكالا مختلفة لكن المحصلة واحدة وفي ذات شان الاحلام اورد التالي من واقع اينما اعيش :
منذ عام واهل الخليج العربي من طبقات متوسطة مشغولة باسواق الاسهم في الامارات : موظفيين تركو وظائفهم اساتذه جامعات استقالو ربات بيوت اتيين الي الاسواق بمعية خادمات فليبينيات يعرفن قراءة اللغة الانجليزية والمدافسة في صفوف الرجال امام شاشات كبيرة مليئة بالارقام والاسماء وشباب من السعودية اتو بما اقترضوه من بنوكهم هناك وكلهم ينظرون الي الشاشات من الصباح الباكر الي الظهيرة يقفزون مع كل حركة تظهر علي الشاسات فان كانت الاسهم حمراء يتاوهون وان كانت خضراء فهذا يوم سعدهم .. كالعادة صاحب الهوس الاسهمي من ادعي الخبرة في شئون الاسهم وصار ككجور الكورة يتنبأ بالفائز ...في بداية الهوس الاسهمي ولاسباب لامبرر لها تمكن البعض من حصد اموال بشراء وبيع الاسهم التي كانت خضراء ثم اتت الطامة والتي يسمبها الخبراء بالتصحيح فصارت كلها حمراء وتحولت احلام من ارادوا ان يدخلو اندية المليونيرات الي كابوس ولكن مازال الكجور نشطا يوسوس في صدور المهوسيين و يصر علي ان ارباح الربع التالي من الشركات المسجلة ستحول كل الاحمر الي اخضر .. واليوم ومصادفة مع سردك الرائع هذا قرات لصحفي اماراتي في عموده اليومي قصة مثل التي لعبيد وعبدالرحمن السوداني ولكنها لصديقه الاماراتي الذي دخل اندية المليونيرات في بداية الهوس الاسهمي وصار اسمه في لوحة الشرف مع المليونيرات وصارت زوجته اذاعة موجهة الي حريم الفريج تتباهي بمليونيرات بعلها ولكن اتاهم الاحمر رغم كل التصحيحات وارباح الربع الثاني الكبيرة للشركات المسجلة وشرائها لنسبة من الاسهم ..جاء الاحمر فصار صاحبنا لايملك حتي الالاف القليلة التي كانت تبقي في حسابه شهريا.. اتي الي صديقه الصحفي يشكو له سوء الحال وخوفه من ام العيال التي صارت "لبلب" في الاسهم والطالع والنازل ..هو خائف من شماتة ام العيال وكل الفريج ولذا طلب من صديقه الصحفي ان يساعده في الاتصال بميريل لنش للامريكية والتي عندها سجلات وتفاصييل من كانو في لوحة الشرف المليوني يوما لتزوده بقائمة الشرف التي كان اسمه فيها يوما ما ليضعها في اطار ويعلقها في مدخل البيت لعل اام العيال تغفر له ..

ودمتم
ابوبكر
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

الاخ ابو بكر سيد احمد
التحايا و هميم الود و الاحترام
شكرا لك و انت هنا
الا تري معي ان احلام عبيد و عبد الرحمن لم تصل حد تشفير اللون و صالات البورصة الناعمة ، هي احلام يا صديقي لا تتعدي الحاجيات الاولية في عصر الشح و الشحتفة و لذلك اصبح الموظف هو اخر الابطال التراجيدين
تسلم و ماتنقطع
صورة
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

عزيزي يحي .. شاكر لك الاهتمام بالرد ...
لو تبادل ابطال القصة المواقع فصار عبيد وعبدالرحمن في الخليج والاماراتي في السودان لتطابقت الاحلام ..كل يحلم وفق حاجته فاسواق الوفرة اهلها يحلمون بملايين اسواق الاسهم واهل اسواق الندرة ببيع "لقيمات" ...دنيا
تحياتي
ابوبكر
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

الأستاذ يحي فضل الله
فكرة الإستثمار المضحكة- المبكية ، في هذه التداعيات ، لاتبدو بعيدة عن الواقع المرير للحياة في وطننا المحزون . وقد سمعت بقصة موظف " محمول " ( كما جري التعبير ) بعدد كبير من البنات والأولاد ، رزق بتوأمين جدد ، فرفض الذهاب لإستلامهما من المستشفي بحجة ضيق ذات اليد .
آمل أن لانكون قد وصلنا بالفعل لهذا الحد من اليأس والإحباط .
مع أطيب التحايا .
سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

الاخ سيف الدين ابراهيم محمود
شكرا علي الطلة هنا
و اليك حكاية طريفة اخري عن كائن سوداني محمول و هي حكاية لها سند يخص توظيف الرمز الديني في محاولة للخروج من الازمة ، قالوا يا سيف و العهدة ليست علي الراوي وحده ، واحد رزق بولد و غلبتو تكلفة السماية واخيرا اهتدي لحيلة تخارجوا من السماية وده طبعا بعد محاولات و محاولات لتدبير ما يلزم كي يمنح المولود اسم واخير فكر و دبر واعلن امام نسابتو اسم المولود
:- (( انا قررت اسمي الولد لوط ))
وفي غمرة احتجاج و رفض النسابة لهذا الاسم حسم الامر بالضربة القاضية وقال :- (( علي الطلاق انا كان سميت حاسمي لوط و بعدين مالوا لوط ما اسم نبي ))
فكان ان تولي النسابة مهام تسمية المولود
اكرر شكري مع كثيف الود و الاحترام
صورة
صورة العضو الرمزية
طارق ابو عبيدة
مشاركات: 404
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:20 pm

مشاركة بواسطة طارق ابو عبيدة »

(( تعرف السوق الشعبي ده يستهلك جنس دندرمه )).…

:D :D


بديع طبعا .. كالعاده يا يحيي
شكرا كتير
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


سلام يا يحيى

جماعتك ديل فاتوا عبد القادر المتسرع. وكمان بعد دة عندهم مشروع "دندرمة".
الله يجازي الكانوا السبب.

مودتي لك وللجميع.
نجاة

عبد الجليل عبد الحليم
مشاركات: 51
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:28 pm

مشاركة بواسطة عبد الجليل عبد الحليم »

المبدع الصديق يحيى فضل الله

وأنا أقرأ تداعيك هذا خطر ببالي أن الواقع الآن يكتب بقلم أكثر تطرفاً وكاريكاتورية مما أبدعته كخيال لم يمضي عليه الكثير بعداد التاريخ.

وآه من أسئلة تظل بلا إجابة...فإلى متى يا صديقي.
(nadus2000)
صورة العضو الرمزية
ÍÇÝÙ ßäÌÇá
مشاركات: 61
اشترك في: الثلاثاء مايو 02, 2006 11:27 pm

مشاركة بواسطة ÍÇÝÙ ßäÌÇá »

شنو السوق الشعبي اسالني منو انا ده
وماتقول جمب الملجة نلم ليك في
العالم دي تبش وشطة دكوة

ومليون خيط ضوء ابيض
وصاعقة صلح يحي فضل الله رسول الفرح
من يملك العملة يلعب بالوجهين
وماعندهم كنجالات..ليهم الله
صورة العضو الرمزية
يحيى فضل الله
مشاركات: 183
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:22 pm

مشاركة بواسطة يحيى فضل الله »

الاخ طارق ابو عبيدة
شكرا ليك انت
و ماتنقطع
-----------------
الاخت الاستاذة نجاة محمد علي
شكرا للمتابعة
تحياتي لبولا و البنيات
--------------------
الاخ عبد الجليل عبد الحليم
نعم يا صديقي اصبح الواقع يتفوق علي الخيال خاصة في سبل كسب العيش في السودان
تحياتي و مودتي
---------------------------------------------
الاخ حافظ كنجال
شكرا علي الطلة هنا
وماتنقطع
صورة
أضف رد جديد