أووم أَب OOOOOOmaUp

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
عبد المنعم رحمة
مشاركات: 48
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2012 10:18 am

أووم أَب OOOOOOmaUp

مشاركة بواسطة عبد المنعم رحمة »

أووم أَب OOOOOOmaUp

(2)
.. و لمَا رَأى الرَبُ مَا عَلى الأرضِ مِن عِلالٍ ، حَجَرٍ و ذَكَر .. رأى ذَلك غَيرُ حَسَن ، فَضَربَ بِكلمتهِ الحَجَر فَانبجس ، تَشَقَق ، و جَرى المَاء بين يَديهِ ، بطنه و قدميه ، ثُم أطلقَ الرَبُ رَحماتِ مَشيئتِه ، و لَطائِفِ قُدرتِه فَغدَت أطَفالاً يَهزجُون ، و تَاهت نِساءاً يتَعطّفن ظِلالاً ، خُزامى/لافندراً ، أعناباً و حَباً مُتراكِباً ،
فإزدهر النباتُ و البكان ..
إِذن هو البكانُ ..
حيثُ يجلس القلبُ على عرشِه الحبيب ، و الشجنُ يفرد ظهره فوق العُشب .


صورة



إِذن هو البكانُ ..
عندما يتحررُ النصُ ، الصوتُ ، الكانفس و يذهبُ فى سَبيلهِ .. النبلُ :
إِذن هو النيلُ / البَكان ..
ذَا نايل ، النيلُ السوداني ، نيل كُوش ، نيلوس ، كَى مى ، كيم ، آر ـ أُور
.. (Aur ((Ar ((Kem) (Kemi) (Nilous) , (Cochite Nile) (Sudanese Nile) (The Nile)



هكذا يُكتب هذا الجَميل ، الهيِّنُ العنِيف ، واهِبُ الحياة لــِ أمَتِه و مَلِيكَته مِصرَ ،
و واهِب إِسمه لى أنا مُنعم رحمه/أزرق بندا .. للطَمى و السُودان :
الأسودُ/الظلام . ..
(Kemi) أو(Kem)


صورة


و هكذا .. ثُم كَان
على رأسِ كُلِ زغرودةٍ و عَزم ،
يَشهقُ البكان ثَورةً .. و أخرجُ ، أخرجُ نخرج ،
و فى تمام الواحدة و كُلِ واحِدة .. تُعلنُ المرأةُ/الكنداكةُ القِوامة



صورة



إذ .. ليسَ الضوءُ فى آخر النفق
بل ..
فى (مملكة عِليين) أعلى النفق .. و أخرجُ .
أخرجُ الآن مِن حيزِ النصِ / العِرقِ / الّلون .. أخرجُ ،
مِن حَيثُ النَثرِ / الشّعرِ / السّرد .. أخرجُ ،
مِن ضيقِ النَفَسِ / الخَيطِ الحِبرِ الحَيض .. أخرجُ ،
مِن عِندِ الثَمر الطّلع .. أخرجُ ، أُقِرُ و أُعلن :
أأنّ الحياةَ إمرأة ، و أن المَدنِّيةَ أُنثى لا ذّكر ،

أَعترِّف ..
أُقِرُ و أبصُم ..
إِنّ لاهوتي/كِتابِي هُو المَرأة .
إِذن ليس لي مِن الأمر مِن شئ ،
فهي تضع الآن أصابعها البيانو على مواضع النغم مِن جَسدِي الحر ،
و تُطلقه فى الفضاء ..

(بِت وَهَب و بِت صِراح) :
بحثتُ عَنك فى كَثِيرِ (مَنازِلك) .. فِى الإِكليلِ مَا وَجدتُكَ ،
ثُم القَلب ، الشَولةُ ، سَعدُ الذَابِح ، سَعدُ السِعود حتى آحِرِ المنازل/الرشاء ..
فِى بطن الحُوتِ مَا وَجدتُكَ ، أَينَ أنتَ يا (قمراً) مِن صُنعِى و (بُرحاً) على عينِى ؟
إِضاءة : تقع دائرة البروج السماوية ، و هي بذاتها البروج الشمسية ، على الكرة السماوية بميل قدره 5,23 درجة على مستوى دائرة خط الاستواء السماوي ، و تسير على هذه الدائرة الشمسية الظاهرة داخل حزام يطلق علىه اسم (الزودياك) باللغة اللاتينية أي حديقة الحيوان ، حيث ان أغلب أسماء هذه البروج تكون بأسماء الحيوانات .
كما يرى القمر في جميع منازله داخل نطاق هذا الحزام ، و سائر كواكب المجموعة الشمسية التسعة المعروفة .
عبد المنعم رحمة
مشاركات: 48
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 14, 2012 10:18 am

sHgkd lkul vpl,

مشاركة بواسطة عبد المنعم رحمة »


sHgkd lkul vpl,

العبارة أعلاه تقرأ:"سألني منعم رحمة"
و لكنها استعجمت لأني سهوت عن التحول من لوحة المفاتيح اللاتينية للوحة المفاتيح للعربية. و في البداية محوتها و تحولت للرسم العربي لكن راودني خاطر التوغل في الكتابة العربية على لوحة مفاتيح الكتابة اللاتينية كونه ينطوي على أحتمال إختراع شفرة للكتابة تتخلق وراء الإتفاق المدرسي المنهك بفعل التعود.و غواية الكتابة خارج حدود الإتفاق المدرسي مخاطرة أدبية جسيمة كونها تفجّر اللعبة الأدبية و تفجر بها فلا يكون أدب و لا تقوم قائمة لجماعة الأدباء بعدها.ذلك أن جماعة الأدباء الملتئمة على إقتصاد التبادل بين الكاتب و القارئ هي في حقيقتها الوجودية صرح مفهومي هش يملك أن ينهار في أي لحظة يخل فيها الطرف الكاتب او الطرف القارئ بالتعاقد الإجتماعي الطوعي على إلتزام حدود وسيلة الكتابة و احترام لائحتها.
أقول:" سألني منعم رحمة" رأيي في مكتوبه الهجين بين النص الأدبي و النص البصري، ربما لأنه توسم فيّ دراية بالمسارب الخفية بين الرسم و الكتابة.و هذا توسّم كريم لا استحقه كوني ـ على عكوفي على الرسم و الكتاية ـ لم انقطع يوما عن التوجس من كليهما لأن الكلمة المكتوبة" حمّالة اوجه" أما الصورة البصرية فأسكت خليها ساكت. و لنا في ديانات الموحدين السماوية[ و الأرضية] أكثر من تحذير عن غوايات التصاوير المهلكة.
المهم يا زول، نص منعم رحمة أدخلني في حيث بيث ـ و لو شئت قل في ذلك الموضع الحرج من الوزة الرقمية العايرة في مستودع الأدب الأسافيري الذي انتابنا كما فيروس الكورونا و غيره من ابتلاءات ما بعد العولمة.فأنا شخص بلا حيلة أمام التدبير الرقمي بالذات في موضوع إنزال التصاوير في المنبر.و كل حيلتي تتلخص في التوسل لنجاة لتفرج عني كرب الدنيا الرقمية عسى أن يفرج الله عنها بعض كرب يوم القيامة.
قامت نجاة مشكورة بمعالجة التصاوير و فرحت أنا بالنتيجة لكن لا بد أن منعم رحمة يتربص بنا "هيهاتا" كبيرة لا نستطيع معها صرفا, لكنها ياهي قدرتنا.
حتى أعود

حسن موسى

حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

منعمرحمة

مشاركة بواسطة حسن موسى »


منعمرحمة،
حدود النص


كل ما هو موسوم بصري في معنى أنه يصبح موضوعا للبصر و يدرك بالعين
قرأت مرة أن الموسيقي المتمرس يسمع التصاويت الموسيقية حين ينظر للنوته المخطوطة. و هذا يدرج الموسيقى في فئة موضوعات البصر.
في مكتوبك "أوم آب"
 أووم أَب OOOOOOmaUp
تتعاقب تصانيف الأدب المكتوب مع تصانيف الأدب المرئي فكأنك تبني مكتوبك بأبجديتين تنتميان للغتين متمايزتين و لا جناح.ففي مقام الإختراع كل شيئ ممكن.
زمان الطيب صالح ـ في "بندر شاه" كان ما نخاف الكضب ـ تجاسر على كتابة لغة غريبة أدخل في لغة الجن : ثم رد رش شب شن شربابه يد نا دا ده" و القرآن نفسه في "سورة البقرة" استهل بتلك الحروف المطلسمة"آلم".و كل هذا يفتح الباب لريح المبادرات الكتابية على تنافر الوسائل.

هل هناك قنوات سرية تنتقل عبرها التصاوير لمقام التصاويت؟ أو الأدب المكتوب لمقام الأدب البصري؟ مندري؟ لكن بعض رواد حركة الـ "باو هاوس" طرقوا مباحث ترجمة التصاويت الموسيقية للغة التصاوير و لمولانا بول كلي [ و ربما كاندنسكي]بضعة اعمال بصرية تزعم ترجمة الموسيقى لألوان و خطوط.
و في ظني الآثم أن القنوات التي تتيح تسرب الموسيقى للالوان أو العكس ممكنة من اللحظة التي يعتقد فيها الناظر في الموسيقى و الألوان بإمكان هذه القنوات.و هكذا فالأمر في نهاية تحليل ما هو أمر إعتقاد.و لو شئت قل : أمر "إيمان" و الإيمان في عقيدة أهلنا النصارى" يحرّك الجبال".
خبرتك الواسعة بوسيلة اللغة تكسب لعبارتك مرونة و رشاقة افتقدتهما في تصاويرك التي تؤطر المكتوب. ربما لأنك استعرت تصاويرك من المستودع القريب المتاح في النيت:[ صقر الجديان و مجموعة نساء البجة في حولية الشريفة المرغنية و بعض صور ثورة ديسمبر].طبعا لا شيئ يحظر عليك استعارة التصاوير من مستودع النيت القريب لكنها عكرت علي رؤية" الكُل" المبذول في أثرك.
فما رأيك دام فضلك؟

مع الود
حسن
أضف رد جديد