م. الدعوة الإسلامية: ولماذا كنا دولة مقرها أصلاً؟ ع. إبراهيم

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

م. الدعوة الإسلامية: ولماذا كنا دولة مقرها أصلاً؟ ع. إبراهيم

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

منظمة الدعوة الإسلامية: ولماذا كنا دولة مقرها أصلاً؟ (1-2)

عبد الله علي إبراهيم



(تسابقت الدوائر المعارضة للثورة في التلويح بأن تفكيك منظمة الدعوة الإسلامية باطل لأن السودان دولة مقر لها فلا سلطان لها عليها. ولي قول عن هذا الزعم بعيداً عن الحجة القائمة على أن المنظمة أنها لم توقر سياسة أو سياسات دولة المقر وركبتنا عري. وقولي نظرة جذرية كتبتها قبل 32 عاما لندوة للشباب العربي انعقدت في الخرطوم في نوفمبر 1987. وكان عنوانها "العروبة والإسلام في السودان بين الرعاة والدعاة" نشرتها في كتابي "الثقافة والديمقراطية) (1996). وكانت مسألتي في الورقة عن مخاطر اختيارنا كدولة مقر لعديد من المنظمات العربية والإسلامية الجامعة (منظمة الدعوة الإسلامية، منظمة الإغاثة الإسلامية، المركز الإسلامي الأفريقي، ومعهد تعليم العربية لغير الناطقين بها سابقاً). ورددت السبب في اختيارنا إلى عقيدة إسلامية وعربية في أن السودان هو ثغر الإسلام والعروبة وجسرها إلى افريقيا. وبينت الخراب الذي حل بقامتنا الوطنية خلال أداء هذا التكليف الذي ألقته مراكز إسلامية وعربية على عاتقنا).

فإلى المقال القديم:

من أوضح المقولات شيوعاً عن الجماعة العربية الإسلامية في السودان (وهي الجماعة التي يُعرَّف بها السودان كقطر عربي إسلامي بين الدوائر العربية الإسلامية) أنها رأس الجسر بين العرب وأفريقيا. وقد ترتب على هذه المقولة أن أصبحت هذه الجماعة ملزمة، قومياً ودينياً، بنشر العربية مبتدئة بجيرتها من الأفريقيين بجنوب السودان. وأصبح السودان بواقع هذه المهمة مقرًا لمنظمات دعوة عربية إسلامية كثيرة مثل معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، ومعهد تعليم العربية لغير الناطقين بها سابقاً، والمركز الإسلامي الأفريقي، ومنظمة الدعوة الإسلامية وفروعها المتخصصة مثل: الوكالة الإسلامية الأفريقية للإغاثة ومؤسسة دان فوديو الخيرية للتجارة والمجلس الأفريقي للتعليم الخاص والجمعية الخيرية الأفريقية لرعاية الطفولة والأمومة.

وبلورت مقررات المنظمات القومية العربية الإسلامية، بجلاء كبير، مهمة الدعوة الموكلة للسودان ليباشرها في أفريقيا. فمن الأهداف القومية العربية لمنظمة التربية والثقافة والعلوم العربية نشر اللغة العربية وتعريب المدرسة والمجتمع تعريباً كاملاً في الدول العربية والأفريقية ذات الأوضاع الثقافية الخاصة، والمنضوية في جامع الدول العربية مثل موريتانيا والصومال وجيبوتي وجنوب السودان. ومن أهداف المركز الإسلامي الأفريقي في الجانب الآخر "العمل على نشر الإسلام وتعميق الثقافة الإسلامية في أفريقيا".

ويجب الاعتراف، أولاً، بأن هذا الدور المرسوم للجماعة العربية الإسلامية في السودان دور مرهق جداً. فقد كان بإمكان هذه الجماعة أن تنعم بوقوعها على هامش مضخات الحركة والتجدد في الثقافة العربية والإسلامية مثلها مثل أية جماعة أخرى، لولا وقوعها كـ (ثغر) أو (رباط)، بالمصطلح الجهادي، في تماسها مع جماعات أفريقية يظن حملة الأديان الكتابية، بما في ذلك الإسلام، أنها خلاء من العقيدة. وهو الوضع الذي استرعى انتباه الدوائر العربية فزودتنا بتعليمات فكرية متشددة أو بمؤسسة تبشيرية أو أخرى حتى ننشر العروبة والإسلام من حولها.

فتحويل (الهامش) الثقافي إلى (ثغر) ثقافي أمر صعب. ولذا تلقى هذه الجماعة العربية الإسلامية حرجاً وعجزًا كبيرين حين تتصرف وفقاً لعقلية (الثغر) بإمكانيات (الهامش). وهذا باب يغري ببحث ليس هذا مكانه. هذا الدور المرسوم للجماعة العربية الإسلامية السودانية قائم على فكرة ثقافية محدودة جداً. فقد أراد العرب والمسلمون بعد تحررهم من سطوة الاستعمار المباشر أن يدخلوا السباق مع النصرانية والإفرنج إلى كسب أفريقيا إلى ثقافتهم ودينهم. وقد تبنوا لهذه الغاية الفكرة الخاطئة التي تستبطن كل تبشير ثقافي وهي اتهام الجمهور المراد كسبه بخلو الوفاض من الثقافة والدين. وأصبحت أفريقيا ميداناً لصراع مكشوف بين النصرانية والإسلام. وتحاول دوائر الدعوة الإسلامية، التي بدأت بالتبشير المنظم حديثاً، تحسين أدوات عملها واستعارة الأبعاد الاجتماعية التعليمية التي أتقنها التبشير المسيحي. وهذه الاستعارة واضحة جداً في البنية الأساسية لمنظمة الدعوة الإسلامية. وهذا مما يجعل الدعوة للعروبة والإسلام في شكلها الراهن ردة فعل للتنصير والتفرنج تحتوي نموذجهما الفكري والتنظيمي.

وقد شقينا في الجماعة العربية والإسلامية السودانية طويلاً وكثيرًا من الافتراض الأساسي وراء الدعوة للعربية والإسلام كما رسمها منهج الدعوة القومية العربية والإسلامية. فقد ترتب على استعدادنا للقيام بدورنا المرسوم أن تعاملنا مع الجماعات الأفريقية المساكنة لنا في الوطن السوداني كرجرجة بلا ثقافة ولا دين. فقد اتهمنا لغتهم بالعجمة، ودينهم بالوثنية. ودعمت دعوتنا الفكرية هذه إجراءات قامت بها الدولة الوطنية لكسر المقومات اللغوية والدينية لهذه الجماعات الأفريقية لتستبدل لغتها باللغة الصواب (العربية) والدين بالدين الصحيح (الإسلام). وترتب على هذا الموقف أن نشأ سوء تفاهم أصيل بين الجماعة العربية الإسلامية والجماعات الأفريقية في السودان. وهو سوء التفاهم الذي تفجر في حرب أهلية متصلة ومتقطعة طوال الثلاثين سنة الأخيرة منذ نيل السودان للحكم الذاتي في 1954.

ونواصل لنرى كيف أفسدت هذه الاستراتيجية القومية العربية والإسلامية كادرها السوداني الفصيح فحولته من رعاة دولة إلى دعاة عقائد

*قال جون قرنق إن رجال المجلس العسكري (1985) توجهوا إلى أقطار (عربية) مجاورة ليقولوا: إن العروبة والإسلام في خطر من جراء نشاط حركته. وأضاف قرنق: "انتبهوا فليس السودان هو الذي في خطر إن الذي في خطر هو الإسلام والعروبة".


https://www.facebook.com/abdullahi.ibra ... 8354163478


منظمة الدعوة الإسلامية: ولماذا كنا دولة مقرها أصلاً؟ (2-2)

عبد الله علي إبراهيم



(تسابقت الدوائر المعارضة للثورة في التلويح بأن تفكيك منظمة الدعوة الإسلامية باطل لأن السودان دولة مقر لها فلا سلطان لها عليها. ولي قول عن هذا الزعم بعيداً عن الحجة القائمة على أن المنظمة لم توقر سياسة أو سياسات دولة المقر وركبتنا عري. وقولي نظرة جذرية كتبتها قبل 32 عاما لندوة للشباب العربي انعقدت في الخرطوم في نوفمبر 1987. وكان عنوانها "العروبة والإسلام في السودان بين الرعاة والدعاة" نشرتها في كتابي "الثقافة والديمقراطية) (1996). وكانت مسألتي في الورقة عن مخاطر اختيارنا كدولة مقر لعديد من المنظمات العربية والإسلامية الجامعة (منظمة الدعوة الإسلامية، منظمة الإغاثة الإسلامية، المركز الإسلامي الأفريقي، ومعهد تعليم العربية لغير الناطقين بها سابقاً). ورددت السبب في اختيارنا لا لسماحة وجهنا بل إلى عقيدة إسلامية وعربية في أن السودان هو ثغر الإسلام والعروبة وجسرها إلى افريقيا. بل لربما سعت أطراف منا لتسويق هذه الصفة للسودان للتربح.
وأنشر هنا الجزء الأخير من المقال القديم وسترى أنني تنبأت في 1987 بدولة يحكمها كادر منظمات الدعوات الإسلامية والعربية. ولم يقع كلامي أرضاً. وكانت الإنقاذ التي سجلت ميلادها نفسه في استوديو منظمة للدعوة. ولم تنفطم. ونوالي في هذا الجزء ضروب الخراب التي حلت بالوطن نتيجة تكييفنا ك "ثغر" للإسلام في أفريقيا نحن فيه ب"الوكالة" لا "الأصالة" عن أنفسنا. ووجدت بعض العرب في مؤتمر في 2012، لما تخرب وطننا بانفصال الجنوب، يبكتوننا كتلاميذ خائبين في بناء الأوطان. وبالطبع سمعوا مني ما لا يرضيهم في ذلك المؤتمر نفسه على بينة من كلمتي هذه).
فإلى الجزء الثاني من المقال
يجب الإقرار أن الجماعة العربية الإسلامية، بفضل مهمة الدعوة الموكلة إليها، قد انتهت إلى منهج خاطئ حيال ديمقراطية التساكن القومي بالسودان. وفيما يلي أُجمل أنواع الكساد والبوار التي ترتبت على ذلك:
1-أدت وظيفة الدعوة موضع النقاش إلى تشويهين كبيرين في بناء الدولة السودانية:
(أ) في أكثر الأحوال لا ينبثق المطلب لإرساء الدولة المسلمة في السودان من حاجة باطنية للمسلمين تجسد أشواقهم للتقوى والعدل الاجتماعي. فقد كان، ودائماً، لحاجات الجهاد والتبشير الخارجية اعتبار عظيم في هذا المطلب.
(ب‌) لقد أصبح من الصعب عند الكثيرين ممن تشرَّبوا منا وظيفة الدعوة القومية العربية والإسلامية أن يوازنوا بين مهمتهم كرجال دولة مسئولين عن جماعات وطنية متباينة الثقافات، وبين مهمتهم كدعاة دعوة مخصوصة. وكثيرًا ما تغلَّب الداعية على رجل الدولة وهذا ما يفسر التوتر بل الإخفاق الذي لازم بناء الدولة السودانية لعقود ثلاثة. وقد لمس السيد جون قرنق، زعيم ما يسمى بجيش وحركة تحرير شعب السودان (الذي اتفق معه في مظالمه واختلف معه في جملة تكتيكاته)، هذه المفارقة بفطرة سليمة. فقد قال قرنق: إن رجال المجلس العسكري الذين حكموا البلاد بعد سقوط نميري بفضل ثورة أبريل 1985، أرادوا استرداد مدينتين وكان جيشه قد سبق واستولى عليهما. وقد أراد المجلس العسكري، في زعم قرنق، أن يسترد المدينتين قبل بدء مفاوضات (كوكا دام) الشهيرة التي دارت بين أحزاب وجماعات من شمال السودان وجنوبه، وبين حركة قرنق لإحلال السلام في جنوب السودان. ولغاية هذا الاسترداد زعم قرنق أن رجال المجلس العسكري توجهوا إلى أقطار (عربية) مجاورة ليقولوا: إن العروبة والإسلام في خطر من جراء نشاط حركته. وأضاف قرنق: "انتبهوا فليس السودان هو الذي في خطر إن الذي في خطر هو الإسلام والعروبة". أراد قرنق أن يقول: إن العروبة والإسلام هما بعض فعاليات السودان، لا الفعالية الوحيدة في السودان. فالذي خرج يستنفر القوم إلى نصرة العروبة والإسلام في الذي اقترحه قرنق، هو الداعية لا رجل الدولة: والذي نخشاه أن يأتي مستقبلاً للحكم في السودان أفراد من الطاقم الذي تدرج وتربى في مؤسسات الدعوة القومية العربية والإسلامية (بشروط خدمتها الميسرة فأجرها بالدولار وضرائبها معفاة وعلاقاتها المهنية تتسع إقليمياً وعالمياً) الذي تعمق عنده أن الجماعة العربية الإسلامية في السودان موجودة حيث هي بالوكالة عن العرب، والمسلمين، لا بالأصالة عن نفسها. فما نخشى عليه، في هذا الباب، أن تتدهور أكثر فأكثر العلاقة بين الدولة والدعوة إذا قاد كادر الدعوة هذه سدة الحكم.
2- موقفنا في الجماعة العربية السودانية في اشتراط التعريب والإسلام للتساكن القومي في السودان أدى، ويؤدي، إلى إفقار فكري شديد للخبرة العربية الإسلامية. فقد كان المأمول أن يثير تباين اللغات والثقافات في السودان شغف الجماعة العربية الإسلامية للتعرف على إشكالات وجماليات وسياسات هذا التباين. وهو شغف من شأنه أن يولد علماً عربياً إسلامياً رصيناً في السياسة واللغة والاجتماع وغيرها. فقد كان المنظور أن يتأمل هذا العلم، من معطيات عربية إسلامية، هذه الظواهر الإنسانية الرصينة التي لامستها هذه الجماعة العربية المسلمة في أفريقيا. فمن آيات كسادنا الفكري البليغة انقطاعنا عن هذا الفحص الصعب، واكتفينا بملاحقة الجماعات الأفريقية لتبديل جلدتها الثقافية أو ليقبلوا صاغرين درجة ثانية من المواطنة في بلدهم.
3- أصبح حتى القدر الذي ترضى أن تأخذ به الجماعة الأفريقية من الثقافة العربية متهماً في نظرها. فأعداد متزايدة من الجنوبيين في بلدنا تميل حالياً نحو قبول اللغة العربية كلغة للتفاهم القومي العام في السودان. فقد جاء عند جون قرنق مثلاً: "لا يصح القول: إن العربية هي لغة العرب، لا. فالعربية هي لغة السودان". ولكن التاريخ الخاص الذي ربط فيه الدعاة ربطاً وثيقاً بين نشر العربية ونشر الإسلام أدى إلى ما أدى إليه من تشكيك. يقول د. عشاري، عن هذا التاريخ الخاص لتلازم عمليتي التعريب والأسلمة ما يلي:
"إن تعريب جنوب السودان قد ارتبط في مسارات تنفيذه التاريخية وفي إرهاصاته الآنية ببعد إسلامي. كما أن أسلمة البشر والمؤسسات السياسية قد ارتبطت بطريقة مباشرة قاصدة أحياناً، وبطريقة ضمنية أحياناً أخرى، بالتعريب. وقد انعكست هذه العلاقة اللازمة بين الأسلمة والتعريب في أشكال ردود الفعل الجنوبية على الأسلمة وعلى التعريب كل على حدة أو كليهما مجتمعين. فأصبح رفض الجنوبيين للأسلمة عنصرًا من عناصر الرد على التعريب. كما أن الخطاب (أي القول والرأي) الجنوبي الذي تصدى لرفض الأسلمة والإسلام والدستور الإسلامي وحكم الشريعة الإسلامية قد اشتمل على بعض الرفض للتعريب".
فالجماعة الجنوبية على حق حين ترى أن رضاءها بقبول العربية، كلسان مشترك للسودانيين، لا ينبغي أن يترتب عليه تحولهم إلى عقيدة أخرى.
هناك طريقتان مطروحتان لجدوى ومعنى مساهمة الجماعة العربية الإسلامية السودانية في السودان وأفريقيا. هناك طريقة الذين روجوا ليكون وطنهم موطن هذه الجماعة (السودان)، رأس جسر يقفز منه الإسلام والعربية إلى أفئدة ولسان الأفريقيين. وهذه طريقة الدعاة الذين فتحوا السودان لمؤسسات الدعوة العربية الإسلامية لتعينهم ويعينوها على دعوتها. وطريقة الدعاة هذه ترى أن الجماعة العربية موجودة في السودان بالوكالة عن العرب المسلمين لغاية نشر الإسلام والعروبة. وهناك طريقة أخرى ترى أن الجماعة العربية الإسلامية السودانية موجودة في السودان بالأصالة، أي أنها ليست بعثة تبشيرية موفدة إلى رباط في السودان. وهذه الطريقة ترى أن أفضل نهج لهذه الجماعة أن تستقي خبرة الإسلام والعروبة لتبني، بفراسة وفطرة، الوطن العربي الأفريقي المتباين الشائك في السودان. وترى هذه الطريقة أن نجاح هذا البناء يعطي الإسلام والعروبة مصداقية قليلاً ما وقعت لهما في تاريخنا الحديث. وهذه الطريقة اسمها طريق الرعاة في معنى أضيق مما أراده النبي صلى الله عليه وسلم في (كلكم راعٍ . . .) وسيحتاج الرعاة إلى هذه المصداقية حاجة كبيرة لأنها أساس كل دعوة ناجحة.

https://www.facebook.com/abdullahi.ibra ... 2867399360
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

للتاريخ

مشاركة بواسطة حسن موسى »



الصادق المهدي: منظمة الدعوة الاسلامية واجهة سياسية للنظام المخلوع



من الإمام الصادق المهدي حول بيان منتدى الوسطية العالمي بشأن منظمة الدعوة

بسم الله الرحمن الرحيم
12 أبريل 2020م
بيان مهم

1) أرسل لي الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية، المهندس مروان الفاعوري صباح اليوم مسودة بيان يستنكر القرار الصادر من السلطات السودانية بحل منظمة الدعوة الإسلامية بعبارات قوية شاجبة، وذلك للاستئناس برأيي قبل صدور البيان.
2) لم أوافق على الصيغة المقترحة لأن منظمة الدعوة خلطت عملاً خيراً بعمل سيء مما أثار الاتهام ضدها. ورددت على الأمين العام بخطاب أرسل إليه فوراً مع إضافة رسالة حول أسباب الرفض. وطالبت الأمين العام للمنتدى أن يأخذ النقد الموجه للمنظمة في الحسبان، وأن يكون الطلب الآن التحقيق، والمطالبة بالمراجعة، لأن العمل الخيري كان ملتبساً بشبهات واضحة.
3) لذلك فإني لا أؤيد ما صدر من إعلان باسم المنتدى حول هذا الموضوع، وموقفي حوله هو:
أولاً: المطالبة بإعادة النظر في القرار بما يضمن استمرار أعمال الدعوة للإسلام في أفريقيا وغيرها، بشكل ملتزم بالشرعية الديمقراطية، بعيد عن الصراع السياسي.
ثانياً: صحيح منظمة الدعوة قامت بعمل خيري، ولكن لا شك كذلك أنها كانت واجهة لعمل سياسي متعلق بالنظام المخلوع في السودان، بل ضلعت في التآمر على الديمقراطية حتى أن بيان انقلاب 30 يونيو 1989م تم تصويره في مقرها. ومن أهم أوجه النقد التماهي بين المنظمة وبين سلطة النظام المباد الاستبدادية، حتى أن رئيسها كان رئيس حملة البشير الانتخابية. وكنت قلت لهم ناصحاً إن تعيين كوادر من مؤيدي النظام، والتماهي مع سياساته سوف يضر بالعمل الخيري، ولكنهم لم يصححوا هذا النهج مما صنع غبناً حقيقياً ضد المنظمة. والمطلوب الآن هو نزع المنظمة من قبضة التمكين أسوة بغيرها من المؤسسات الجاري تحريرها.


الصادق المهدي
رئيس المنتدى العالمي للوسطية
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

الدعوة لطرد ومصادرة منظمة الدعوة الاسلامية !؟

بقلم: حافظ عباس قاسم



نشر بتاريخ: 05 آذار/مارس 2018




في ١٨/٢/١٥ في قاعة الصداقة بالخرطوم وبرعاية رئيس الجمهورية والذي مثله النائب الاول ، وبرئاسة رئيس مجلس الامناء المشير سوار الدهب وحضور عدد كبير من قيادات العمل الاسلامي والانساني في السودان ومشاركة ممثلين من الدول الاسلامية العربية وغير العربية ، انعقدت الدورة ٢٧ لمجلس امناء منظمة الدعوة الاسلامية والتي تأسست عام 1980 في الخرطوم كمقر ورئاسة لها ، بالاضافة الي ٤ مكاتب في كل من البحرين واليمن والإمارات وقطر الذي يعتبر اكبرها .والمنظمة حسب وثائقها تهدف الي نشر الاسلام عقيدة وشريعة والتوعية الدينية وتطوير الجماعات المسلمة وذلك من خلال النشر والاعلام ومؤسسات التعليم والصحة والاغاثة ومنظمات اجتماعية تهتم بالنساء والشباب والطلاب والاقليات الاثنية . وللمساعدة في تحقيق اهدافها تجد التمويل والمساعدة من بعض الكيانات في الخارج ، كما تحصل علي عون دولة المقر في شكل تراخيص للتنقيب ولاستخراج الذهب واراضي زراعية(١٠ الف فدان ) ، بالاضافة الي تسهيلات مختلفة واعفاءات من الرسوم والجمارك والضرائب الاتحادي منها والولائي لشركاتها مثل دانفديو القابضة ودانفوديو للتجارة ودانفوديو للمقاولات ، وسالكا للنقل ( والتي كانت في ولاية النيل الازرق كتيس ستي نفيسة او الخليفة ليس فقط لانها كانت وتسرح وتمرح بدون اي رقيب او رقابة ولكن لان بطاحاتها التي تنقل حجارةالكروم الضخمة من الانقسنا الي بورتسودان كانت تتسبب في تحطيم الاسفلت وتخريب الشوارع الداخلية و الشارع الرئيسي حتي سنجة الشئ الذي كان يستوجب تاهيلها جزئيا او بشكل كامل وسنويا علي نفقة الدولة ) .
----------------------
١. في حديث له مع مجلة الوطن العربي في ١٩٨٩/٧/٢٨ ذكر قائد مجلس الثورة قائلا ( ...كانت خطة الانقلاب جاهزة . وحتي البيان الاول كان جاهزا ومسجلا بصوتي وصورتي علي شريط فديو قبل شهر من استلامنا السلطة في ٣٠ يونيو ).
٢. الشريط الذي تم عليه تسجيل بيان البشير وهو بكامل هندامه العسكري ومكياجه قد كان من نوع يوميتيك الذي يعمل بنظام بال والذي لم تكن تتوفر كاميراته في ذلك التاريخ الا لدي ثلاث جهات . اثنين حكومتين هما تلفزيون السودان ومعتمدية العاصمة القومية والثالثة هي منظمة الدعوة الاسلامية .هذا وقد ذكر الترابي لاحد التلفزيونات العربية ان البيان الاول قد تم تجهيزه وحفظه قبل فترة في منظمة الدعوة الاسلامية .
٣. ايضا جاء في اصدارة للمنظمة ان قسم الاعلام والنشر برئاسة المنظمة بحي الرياض قد تم تدعيمه باجهزة ومعدات حديثة في عام ١٩٨٣ قدرت باكثر من نصف مليون دولار ، ومن ضمنها استديو كامل للانتاج الاذاعي والتلفزيوني . هذا والجدير بالذكر هنا ان ذلك القسم وحتي عام ١٩٨٩ قد كان برئاسة الاستاذ عوض جادين مدير وكالة سونا والذي بسببه طار مسار من وزارة الاعلام .
٤. في اغسطس ٢٠١٦ حاور ابوعبيدة عبدالله من صحيفة الانتباهة وعلي مدي ستة حلقات المجاهد الاسلامي المعروف ورئيس اتحاد الغرف الصناعية باتحاد اصحاب العمل عباس علي السيد ، عن مساعيهم ومحاولاتهم هو والعديد من اخوانه الاسلاميين لاصلاح اوضاع حكم الانقاذ في بدايته ، لشعورهم حسب قوله بالمؤامرة ضد الحركة الاسلامية وشواهدها الفساد والمحسوبية والتسلط والخداع والتخفي خلف السلطة والتقوي بها .وعلي مدي كل الحلقات بث كل ما تعرضوا له من قبل اخوانهم الكبار، والتجني عليهم والتقرير باسمهم ومن خلفهم وعدم تعاون الترابي معهم وتمنع علي عثمان وتجنبه الاجتماع بهم وان (... الدولة كانت تدار وبكل اسف خارج اجهزة ودواوين الحكومة او من البيوت والمكاتب المخفية . وكان يديرها راسان. الامين العام ونائبه . الامين العام من منزله بالمنشية ونائبه من المواقع التي كان متخفيا فيها. منظمة الدعوة احيانا وبرج بنك الشمال احيانا اخري ...). ((والشئ نفسه اكده ايضا ابراهيم نايل ايدام في حوار له مع اشرف عبد العزيز من الجريدة في ديسمبر ٢٠١٧ حيث قال انه قد عرف ( ..عندما قابلنا علي عثمان محمد طه ... في منظمة الدعوة ..) بعلاقة الجبهة بالثورة وان الحركة الاسلامية هي التي تضع القرارات )) .ومن جانبه اضاف علي السيد انه وفي محاولاته هذه قد سعي لملاقاة البشير مستغلا علاقته باحد اخوة البشير ومنتهزا فرصة تعيينه محافظا لبثه ملاحظاته وهواجسه وامكانية صياغة ذلك كتابتة .ورد عندما سأله المحاور عن مدي تجاوب البشير عند اللقاء به وتسليمه مذكرتهم (.. نعم تسلمها ووعد بدراستها وطلب عدم تسريبها الي الصحف . واتفق معنا علي مواعيد مناقشتها مع ٥٠شخص . وفعلا حضر كل المدعويين مع البشير وكان برفقته عبدالرحيم محمد حسين . وافتتح البشير حديثه بانه اطلع علي المذكرة وقال انها تخصكم انتم . واذا كان لديكم مشكلة مع اخوانكم او الترابي فهذه تخصكم انتم .وانا ما عندي اي مشكلة مع الترابي ولا يتخطاني في اي عمل . نحن نتخذ قراراتنا باجماع واتفاق ، وانا الترابي شيخي . وانتهي الاجتماع ..) ذاكرا ان الاجتماع قد كان ( في منظمة الدعوة )وذلك عندما سأله المحاور عن مكان الاجتماع . بل وبرر عدم تسليم المذكرة للترابي قائلا ( ..انهم قد جربوهو في المرة الاولي وفشلت التجربة عن عمد . ولذلك قرروا تسليمها للبشير بطريقة خفية ..) . وانهم اضطروا لذلك من تجربة اجتماعهم السابق (بمنظمة الدعوة الاسلامية ) وتحدث طويلا عن كيف كان التحضير للاجتماع وكيف انتهي بالضرب والفرتقة.. (.. قالت المجموعة بضرورة تنوير كل القيادات العليا مثل عوض الجاز والسنوسي، وجمعنا 100 شخصية ليست لهم مواقع أو نفوذ وكانوا فاعلين في العمل التنظيمي ، واستبعدت المجموعة بعض الأشخاص بحجة (ممكن يجيبو لينا هوا مثل محمد طه وبناني)، وكتبوا مذكرة وصفوها بالممتازة، ووزعوها على المئة شخص الذين لم يتخلف منهم احد ...ويواصل عباس عن مخاطبته للاجتماع بقوله ...هذه الورقة الغرض منها فتح باب للنقاش والحوار حول الحركة الاسلامية ، إذا الناس مقتنعين هناك قضية تحتاج نقاش نفتح الباب ، إذا مقتنعين ما في أي مشكلة نشرط الورقة ونرميها في السلة ... (في أثناء حديث محمد عثمان محجوب وكان منفعلاً وقال هناك مشكلة تنظيمية ) .. فوجئنا بالترابي والجاز يقتحمون القاعة ودفعوا الباب دفعة قوية أحدثت هزة في القاعة ). وان كلام الترابي عن ان الحركة الاسلامية محلولة وحضوره لالغاء الاجتماع والمواجهة بينه والمحامي عبدالرحمن محمد علي ،بالاضافة الي وصف حاج نور للورقة بالردة والانشقاق وضربه للمحامي عبدالرحمن بعصاه (مفرتقا الاجتماع )، قد جعل عباس يقول لنفسه بان الموضوع فشل ولازم يعملوا على الخروج بأقل الخسائر!!..
٥. في الحوار التلفزيوني الذي اجرته قناة ٢٤ عبر ضياء الدين بلال مع صلاح ادريس وعندما دار الحديث عنه كاتحادي ديمقراطي وتقديسه للميرغني وعن علاقته بالانقاذ وخاصة نافع ذكر صلاح بان نافع صديقه واخوه كمان وانه قد التقي به في احدي المرات بمنظمة الدعوة وفي مكتب د.الامين محمد عثمان ، امينها العام في ذلك الوقت ،وانهم قد تناقشوا حول الامور السياسية وامكانية تنظيم لقاءات مع كل من الصادق المهدي والميرغني .
-------------------------
حسب قول الترابي والعديد من الاسلاميين ان نية ومخطط الصادق الصادق المهدي للانفراد بالحكم واقامة المهدية الثانية هو الذي ادي الي فشل عملية الغزو من ليبيا في ٧٦ وان ذلك قد تطلب التفكير في استراتيجية جديدة خاصة بهم ، ومن ثم انخرطوا في المصالحة الوطنية . وبسبب وضعهم في السلطة وتغلغلهم في النظام بعد المصالحة وايضا اللوثة الدينية التي المت براس النظام فانهم قد نجحوا في اقامة الشركات التجارية والبنوك وشركات الاستثمار والتامين الاسلامية وتوفير التمويل لعناصرهم لينشطوا تجاريا في كل المجالات ، وفي نفس الوقت تقوية منظماتهم الجماهيرية وتاسيس العديد من المنظمات الاسلامية مثل الدعوة والاغاثة وغيرها ، الشئ الذي وفر المال المباشر وغير المباشر لتمويل انشطة التنظيم المختلفة ، و خلق الكثير من فرص العمل والوظائف لاستيعاب وتشغيل عضويتهم ومؤيديهم ولاغراء الشباب والطلاب وتجنيدهم .هذا وبعد تذوقهم للسلطة وحلاوتها ، فقد حدثتهم النفس الامارة بالسؤ بالانقلاب علي نميري نفسه واقامة نظامهم الشئ الذي تأجل بسبب انتفاضة ابريل ٨٤ وتم تحقيقه في ٣٠ يونيو ١٩٨٩.
-------------------------------
ورد في كتاب الترابي عن تجربة الحركة الاسلامية في السودان انه ...(ولما اعتمدت الحركة استراتيجية ايجابية نحو الجنوب ، تقضي استيعابه في المشروع الاسلامي لا اهماله ولا فصله ، توجهت عناصر من الحركة لتأسيس منظمة الدعوة الاسلامية ....)
١. في الاجتماع الاخير للمنظمة تم تكريم كل من د الامين عثمان ود عبد الرحيم علي وكل من المرحوم د ابو جديري والمرحوم مبارك قسم الله وكذلك المرحوم عبد السلام سليمان سعد من قادة المنظمة م وكلهم من السودانيين المنتمين لتنظيم الجبهة الاسلامية سابقا . هذا علي سبيل المثال عن بعض القيادات العليا وفي منظمة واحدة !؟!؟!؟!؟
٢. في عهد حكومة الاحزاب بعد الانتفاضة تم تعيين المشير سوار الدهب رئيس المجلس العسكري اثناء الحكم الانتقالي رئيسا لمجلس امناء منظمة الدعوة الاسلامية وما يعني ذلك من مال وامتيازات وجاه وعز.!؟!؟!؟!؟كما تم اختيار د الجزولي رئيس الحكومة الانتقالية ، امينا لمنظمة الاغاثة الاسلامية !؟!؟!؟ وغيرهم كثيرين
٣. اتضح من التحقيقات والاحداث ان لمكتب المنظمة الطوعية التابعة لمنظمة الاغاثة الاسلامية في اثيوبيا دورا كبيرا في عملية محاولة اغتيال الرئيس حسن مبارك . وان رئيس المنظمة وهو طبيب سوداني وزوج لشخصية سياسية مرموقة الان وتنتمي الي اسرة مصنفة كجبهة اسلامية قد تم اغتياله في تلك الايام باديس ابابا وفي ظروف غامضة !؟!؟!؟!؟.
---------------------------
في الختام فان كل ما اطلبه من القارئ هو ان يديني عقله ويفكر معاي !؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟





--------------------------------------

المصدر: سودانايل، بواسطة عبد الله على إبراهيم:


https://www.sudanile.com/105140?fbclid=I ... zqJuRZbWy0
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

تصحيح

مشاركة بواسطة حسن موسى »


سلام يا عادل
ياخي الرابط في آخر المقالة يؤدي لمكتوب حافظ عباس قاسم و ليس لمكتوب عبد الله علي ابراهيم فصححه ينوبك ثواب
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »

سلام يا حسن.

أيوه، المقصودالمقال ده الجابو عبد الله في صفحته عشان يدلل بيهو على إنو حافظ عباس قاسم كان برضو بيتمتع ببعد نظر بخصوص خطورة منظمة الدعوة الإسلامية.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مافيا البتروإسلام

مشاركة بواسطة حسن موسى »


سلام يا عادل و شكرا على التوضيح.
أظن أننا نحتاج لمراكمة المكاتيب و الوثائق التي تضيئ طبيعة عمل منظمة الدعوة المزعومة إسلامية بينما هي في حقيقتها تنويع على نمط المافيا تستخدم الروافع الدينية والسياسية و المالية لتمكين سلطة طبقة وسطى عربسلامية طموحها الهيمنة على أقدار مجتمعات المسلمين و فرض نسخة دينية من قوامة دوائر رأس المال المعولم على المجتمعات الفقيرة.

في هذا الأفق استرعت اهتمامي "مناظير" الكاتب زهير السراج التي اضاءت جوانب من نظام هذه المنظمة الإجرامية
عن:


(دولة) الدعوة الإسلامية !

* تأملوا بالله عليكم قانون منظمة الدعوة الإسلامية لعام 1990 م وأحكموا عليها بأنفسكم إذا كانت دولة داخل الدولة، أم مجرد منظمة تدعو لدين الاسلام وتمارس العمل الخيري، كما يزعم الذين يحتجون على التوصية بحلها !

المادة (7 ): (1) - لمباني المنظمة حرمة فلا يجوز لأي شخص دخول مقرها إلا بإذن مكتوب من المدير التنفيذي للمنظمة أو من يفوضه، وذلك بشرط ألا تسمح المنظمة باستعمال مبانيها كملجأ أو لحماية أي شخص صدر ضده أمر قبض من جهة مختصة أو إعلان قضائي أو شبه قضائي، (2) تتخذ الحكومة جميع الوسائل اللازمة لحماية مباني المنظمة ومنع اقتحامها أو الإضرار بها مادياً أو معنوياً، وذلك سواءً من تلقاء نفسها أو بناءً على طلب من إدارة المنظمة، (3) لا تخضع مباني المنظمة وعقارات المنظمة للاستيلاء أو التأميم أو الحجز أو التفتيش إلا بموافقتها، (4) للمنظمة أن ترفع شعارها على جميع مبانيها وكذلك على كافة وسائل نقلها وفقاً للعرف الدبلوماسي.

المادة (9): (1 ) - : لمحفوظات المنظمة ومراسلاتها وطرودها حصانة، فلا تفتش ولا تفتح ولا تصادر إلا بإذن من المنظمة كتابة، وعلى الحكومة أن تسهل على المنظمة اتصالاتها البريدية والهاتفية والبرقية و اللاسلكية، (2 ) : لا تخضع أموال المنظمة ومنقولاتها ووسائل النقل التابعة لها للتفتيش أو الحجز أو الاستيلاء، إلا بموافقة المنظمة كتابة.

المادة (10) : تكون للمنظمة الحرية كاملة في إجراء التصرفات التالية دون أن تخضع لأية قيود مالية: ( أ‌) حيازة النقد من مختلف العملات وتشغيل حساباتها بأية عملة كانت بما يحقق أهدافها على أكمل وجه، (ب‌) تحويل ونقل نقودها وودائعها من دولة إلى أخرى، وكذلك تحويل ما يكون لديها من نقد من أية عملة إلى عملة أخرى وأن تستفيد من أفضل أسعار العملات التي يحددها بنك السودان من وقت لآخر، عند شرائها للعملة السودانية، (ج) على المنظمة في ممارسة حقوقها التي تنص عليها هذه المادة أن تأخذ في الاعتبار أي ملاحظات تقدمها الحكومة.

المادة (11) : (1) تُعفى المنظمة وأموالها الثابتة والمنقولة ودخلها وممتلكاتها الأخرى من الآتي: ( أ‌) جميع الضرائب والعوائد والرسوم المباشرة وغير المباشرة المفروضة على المستوى الاتحادي والولائي والمحلي، ولا يشمل هذا الإعفاء الرسوم التي تحصل مقابل استعمال مرافق أو خدمات عامة، (ب‌) الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع والمواد والمعدات والآلات والسيارات التي تستوردها أو تصدرها المنظمة لاستعمالها الرسمي، (ج) المنع و القيود المفروضة على الاستيراد والتصدير في حالة البضائع المستوردة أو المصدرة للاستعمال الرسمي للمنظمة، (2) لا يجوز بيع المواد المستوردة بموجب الإعفاء المنصوص عليه في البند (1) قبل مضي ثلاث سنوات من تاريخ استيرادها.

المادة (12) : تتمتع المنظمة لأغراض المواصلات الرسمية في السودان بأفضلية الأجور والرسوم على البريد والبرق، ونقل الصور بالراديو والأقمار الصناعية، وما شابه ذلك من وسائل المواصلات، وكذلك بالنسبة للأجور المطبقة على الصحافة والراديو والتلفزيون.

المادة (14) : (1) يتمتع أعضاء مجلس الأمناء ومراقبو مجلس الأمناء وموظفو الأمانة العامة والمدعوون المعتمدون إلى اجتماعات المنظمة أثناء ممارستهم لمهامهم بالمنظمة وسفرهم إلى مقر اجتماعها بالخرطوم وعودتهم منه بالامتيازات والحصانات الآتية:- ( أ‌) عدم القبض عليهم أو حجزهم أو اعتقالهم أو حجز أمتعتهم الشخصية، (ب) عدم مساءلتهم قضائياً عما يصدر عنهم من قول أو فعل أو كتابة بصفتهم الرسمية كأعضاء في مجلس الأمناء أو مراقبين فيه أو أعضاء في الأمانة العامة، (ج) حرمة محرراتهم ووثائقهم جميعاً وأمتعتهم، ( د) إعفاءهم من قيود قوانين الهجرة وتسجيل إقامة الأجانب. (2) لا تسري أحكام الفقرة (د) من البند (1) على السودانيين من أعضاء مجلس الأمناء أو الأمانة العامة أو المراقبين. (3) لا تسري أحكام هذه المادة على جرائم الحدود الشرعية.

المادة (15) : (1) يتمتع موظفو المنظمة ومستشاروها المعتمدون لدى الحكومة بالحصانات والامتيازات الآتية:- ( أ‌) الحصانة القضائية في كل ما يصدر عنهم بصفتهم الرسمية من قول أو فعل ما عدا جرائم الحدود الشرعية، (ب‌) الإعفاء من الضريبة على المرتبات والمكافآت التي يتقاضونها من المنظمة ما عدا الزكاة، (ج‌) إعفاء غير السودانيين من موظفي المنظمة ومستشاريها وعائلاتهم من قيود الهجرة وإجراءات التسجيل الخاصة بالأجانب وأن يمنحوا كل الامتيازات التي يتمتع بها الدبلوماسيون الأجانب المعتمدون من قبل حكومة السودان بما في ذلك حق فتح حساب جارٍ لهم بالعملة الأجنبية في أي مصرف وتحويل الإيداعات الموجودة في تلك الحسابات. (2) يتمتع موظفو المنظمة ومستشاروها بالحصانات والامتيازات الممنوحة لهم من تاريخ إبلاغ أسمائهم لوزارة الخارجية وتنتهي هذه الحصانات والامتيازات من تاريخ إبلاغ وزارة الخارجية بانتهاء عملهم في المنظمة وفي حالة الموظفين والمستشارين من غير السودانيين فإنهم يبقون متمتعين بالحصانة التي تحددها وزارة الخارجية حتى يتمكنوا من مغادرة السودان، (3) يجب على المدير التنفيذي للمنظمة أن يرفع الحصانة عن أي موظف في أي حالة يرى فيها أن تلك الحصانة تحول دون تحقيق العدالة وأنه من الممكن رفعها دون الإضرار بمصالح المنظمة.

المادة (18) : تمنح الحكومة للمنظمة أراضي زراعية وسكنية واستثمارية بالقيمة الاسمية لاستعمال المنظمة في أعمالها الخيرية أو الاستثمارية متى طلبت المنظمة ذلك، على أن تتقدم المنظمة بمشروع متكامل لكيفية استغلال تلك الأراضي.

* هل هذه دولة أم منظمة ؟!
الجريدة




سأعود
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

أدّوها صنـّة

مشاركة بواسطة حسن موسى »


كتب الصديق د.عبد الله علي ابراهيم في سودانايل الإلكترونية كلمة شيقة في سيرة منظمة الدعوة الإسلامية تحت عنوان:

يا شفعاء منظمة الدعوة الإسلامية من العرب: أدوها صنة




تحتج منظمة الدعوة الإسلامية المحلولة وبعض شيعتها في العالم العربي على إجراءات تفكيكها باسم أنها منظمة عالمية تصادف أن كان السودان دولة مقرها. وهذا تباك من قول المتنبي "سنعرف من بكى ممن تباكى" فلا المنظمة التزمت بدعوتها العالمية للإسلام بمنأى عن سياسات دولة المقر وساستها . . . ولاحاجة. فرأينا في كلمة حسنة التوثيق للدكتور حفظ قاسم أنها بلغت من الابتذال بذل دارها تنعقد فيه اجتماعات أهل الحل والعقد الإنقاذيين المفصلية. علاوة على خلطتها بالدولة من جهة الكادر الدخّال الخرّاج (أنظر الصندوق) فانمحت الحدود بين المنظمة والحكومة. ولم تكترث المنظمة، في حمى تربحها من دولة المقر الكأداء، لإقامة الحدود بينها وبين تلك الدولة حتى صارت في نظر السودانيين كيزانية خالصة.

ونترك تباكي المنظمة هنا لنقف قليلاً عند تباكي شفعائها في الجزيرة العربية والخليج. فلم نر منهم هذا التفريق بين دولة المقر والوظيفة القومية والثقافية العامة للمركز الإسلامي الأفريقي حين غضبت الجزيرة والخليج على دولة المقر، السودان. فتأسس المركز في 1966 في سياق الاستراتيجية الإسلامية العربية لتعليم الإسلام في أفريقيا. واختاروا السودان دولة مقر له في سياق مفهومهم له ك"ثغر" للإسلام في أفريقيا ومنصة انطلاق لنشر تعاليمه في القارة.

ووقع الغزو العراقي للكويت في 1990 واختار السودان أن يقف مع العراق. لا بل أساء الأدب لسدة الحرمين الشريفين بتظاهرات "يهود يهود آل سعود". وعاقبت الجزيرة والخليج المركز بسحب أنفسهم من مجلس أمنائه وامتناعهم عن دفع التزاماتهم تجاه تسييره. لم نر وقتها هذا التباكي القانوني المنافق عن وجوب الفصل بين دولة المقر وسياسات دولة المقر. فأخذتم االبريء (دولة المقر) بجريرة المذنب (الإنقاذ والحركة الإسلامية). ولا تزر وازرة وزر أخرى. ومعلوم أن المركز حين وقع في عب الحكومة صار إلى جامعة أفريقيا العالمية القائمة. ولا أعتقد أن دول الجزيرة والخليج أعضاء في مجلس أمنائه بصورة مؤسسية بل يضم أفراداً منها محسنين.
لو ترَكنا شفعاء منظمة الدعوة الإسلامية لحالنا، وكفوا عن التباكي لبعض الوقت لنرتب شأننا في دولة المقر، ذكرنا هذا لهم. فقد أفسدت صفوة المنظمة ودولة المقر علائقنا بأفريقيا فساداً ربما لا صلاح بعده. فالعشم في نشر الإسلام في أفريقيا، وقد فرطنا في جنوب السودان، حظنا الجميل من أفريقيا (بمعنى ضيق) مثل عشم إبليس في الجنة. فالزيت إن لم يكفي البيت حرام على الجيران. ولم أر فرحاً بغيضاً مثل فرح دولة المقر وكادرها بمغادرة الجنوب الوطن. ذبح الرويبضة الطيب مصطفى ثوراً (قال إنه ليس اسود) تكبيراَ وتهليلا. وأعلن الرئيس المخلوع أن خروج الجنوب هو نهاية صداع التنوع الثقافي. فقد خلت له الدولة مما عدانا مسلمين قانتين. برانا ما همانا. أتسمون هذه دعوة إسلامية لأفريقيا؟
يا شفعاء منظمة الدعوة الإسلامية في الجزيرة والخليج: أدوها صنة. وسنأتيكم بمشروع للدعوة الإسلامية أكثر رشاقة واستقلالية ونفاذاً إلى غرضه. لقد انسحبتم من المركز الإسلامي الأفريقي في 1990 ولما عدتم إليه وجدتموه جامعة بهية لأبناء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها (لا أفريقيا وحده) أنشأها من مواردنا نظام كئيب فينا. فللوطنية الإسلامية السودانية يا شفعاء منظمة الدعوة الإسلامية نبل ظل يتفلت فهمه عليكم. وتخسرون.

صندوق:
تدوير الكادر بين الدولة المقر وكادر منظمة الدعوة الإسلامية

تصاعد الصراعات داخل منظمة الدعوة الإسلامية
التيار (من الراكوبة ولم تضع التاريخ، نحو 2017)
الخرطوم: الهادي مُحمّد الأمين
قالت مصادر موثوقة، إنّ أمين العلاقات الخارجية بمنظمة الدعوة الإسلامية عثمان البشير الكباشي دَفَعَ باستقالته للأمين العام للمُنظّمة البروفيسور عبد الرحيم علي، في وقتٍ تَصَاعَدت فيه حِدّة الخلافات داخل أكبر مُنظّمة على مُستوى الإقليم تعمل في المجال الدعوي والإغاثي والخيري.
وأبلغت ذات المصادر، أنّ قيادات بالمُنظّمة طالبت بعودة الأمين العام السابق المهندس مُحمّد علي الأمين خلفاً للأمين العام الحالي البروفيسور عبد الرحيم علي المُنتهية فترته في فبراير من العام المُقبل، نظراً لانتقاله رئيساً لمجمع الفقه الإسلامي خلفاً لرئيسه الحالي د. عصام البشير، فيما لا زال منصب نائب الأمين العام بالمنظمة شاغراً بعد تَعيين عطا المنان بخيت وزيراً للدولة بالخارجية، ومن المُتوقّع اختيار أمين عام جديد ونائبه خلال انعقاد أعمال مجلس الأمناء في فبراير العام المُقبل.
صورة العضو الرمزية
عادل القصاص
مشاركات: 1539
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 4:57 pm

مشاركة بواسطة عادل القصاص »


منظمة الدعوة الإسلامية (الشال مَرٔمِي يَرْمِي!) يا جوبا!

عثمان محمد حسن




* يطالب بعض المسلمين الجنوبسودايين بنقل منظمة الدعوة الإسلامية من الخرطوم إلى جوبا.. و إذا تم لهم ذلك فلن يكون نقلاً، بل إنشاء مقر لمنظمةٍ قرينة لمنظمة سبق و أن أنشئت محلياً في الخرطوم و سادت و أخذت صدىً إقليمياً ثم أُبيدت محلياً في الخرطوم، و لم يعد لها وجود من أي ناحية أتيت تبحث عنها.. و على من ينادون بإقامة مقر لها في جوبا أن يهتدوا بالمثل السوداني القائل:- (الشال مَرٔمي يرْمِي!)..

* إن ثورة ديسمبر المجيدة قد رمت تلك المنظمة و أهدافها الخبيثة في مزبلة الخبائث الجديرة بها.. و لن يرتبط اسمها سوى بكل ما هو نتِّن و كل ما هو قاتل لآمال الشعوب الآمنة.. و بكل مهدد لسيادة أي دولة تحتضنها.. و على القادة في جوبا الحذر من خطر يراد خلقه بين ربوعها..

* كما و على الإخوة مسلمي دولة جنوب السودان معرفة أن "الجماعة العربية الإسلامية في السودان" هي التي عملت على خلق تلك المنظمة ضمن منظمات عربية و إسلامية محلية أخرى لأهداف غير ما كانت تبشر به من دعوة إسلامية و نشر للغة العربية..

* يقول البروفيسير علي عبدالله إبراهيم أن البرفيسور عبدالله وصف (الجماعة العربية الإسلامية في السودان) بأنها الجماعة التي يُعرَّف بها السودان كقطر عربي إسلامي بين الدوائر العربية الإسلامية) و تمثل هذه الجماعة حلقة تواصل العرب بأفريقيا. و أن الجماعة وجدت نفسها في موقع الالتزام قومياً ودينياً، بنشر العربية في أفريقيا مبتدئين بجنوب السودان.. فأنشأت في السودان مقراً للعديد من المنظمات ذوات الطابع العربي و الإسلامي..

* و نقول: كان الأمر سيكون مُرَحباً به لو اقتصر هدف هذه المنظمات على نشر اللغة العربية و العقيدة الاسلامية في قالبها الإنساني.. لكن ما لم يكن مقبولاً هو تسييسها منذ نشأتها، و تعظيمها لسطوة حزب العصابة المتأسلمة و تمكين أفرادها ماديا و معنوياً، خصماً على جمهورية السودان..

* و ظلت أنشطة منظمة الدعوة الإسلامية و مجالات أعمالها مشبوهة إلى أن ثبُت بالأدلة القطعية ما كان يدور بين جدران مقرها من مؤامرات تُحاك ضد الشعب السوداني، و أولى تلك المؤامرات إعداد البيان الأول لإنقلاب نظام البشير/الترابي في ٣٠ يونيو١٩٨٩ من داخل المقر (الوكر) و على الإخوة الجنوبسودانيين أن يقرأوا مقتطفات من قانون منظمة الدعوة أدناه، و أن يتعمقوا في مضمون بنودها.. علماً بأن المنظمة منظمة تطوعية مدنية مثل مئات المنظمات المدنية التطوعية في السودان:-

* تقول المادة (8) :-
لمحفوظات المنظمة ومراسلاتها وطرودها حصانة، فلا تفتش ولا تفتح ولا تصادر إلا بإذن من المنظمة كتابة... و إذا أرادت السلطة المعنية في الدولة تفتيش أو فتح أو مصادرة الأشياء المذكورة أو واحداً منها، عليها طلب إذن مكتوب المنظمة كتابة.... وعلى الحكومة أن تسهِّل على المنظمة اتصالاتها البريدية والهاتفية والبرقية و اللاسلكية.

* و تقول المادة (9) : لا تخضع أموال المنظمة ومنقولاتها ووسائل النقل التابعة لها للتفتيش أو الحجز أو الاستيلاء، إلا بموافقة المنظمة كتابة.

* و تقول المادة (15) : (1) يتمتع موظفو المنظمة ومستشاروها المعتمدون لدى الحكومة بالحصانات والامتيازات الآتية:- ( أ‌) الحصانة القضائية في كل ما يصدر عنهم بصفتهم الرسمية من قول أو فعل ما عدا جرائم الحدود الشرعية، (ب‌) الإعفاء من الضريبة على المرتبات والمكافآت التي يتقاضونها من المنظمة ما عدا الزكاة، (ج‌) إعفاء غير السودانيين من موظفي المنظمة ومستشاريها وعائلاتهم من قيود الهجرة وإجراءات التسجيل الخاصة بالأجانب وأن يمنحوا كل الامتيازات التي يتمتع بها الدبلوماسيون الأجانب المعتمدون من قبل حكومة السودان بما في ذلك حق فتح حساب جارٍ لهم بالعملة الأجنبية في أي مصرف وتحويل الإيداعات الموجودة في تلك الحسابات. (2) يتمتع موظفو المنظمة ومستشاروها بالحصانات والامتيازات الممنوحة لهم من تاريخ إبلاغ أسمائهم لوزارة الخارجية وتنتهي هذه الحصانات والامتيازات من تاريخ إبلاغ وزارة الخارجية بانتهاء عملهم في المنظمة وفي حالة الموظفين والمستشارين من غير السودانيين فإنهم يبقون متمتعين بالحصانة التي تحددها وزارة الخارجية حتى يتمكنوا من مغادرة السودان..

* كانت لمنظمة الدعوة الإسلامية سلطة فوق سلطة الدولة، و رغم أنها كانت منظمة محلية في جوهرها، إلا أن امتيازاتها الفعلية تفوق امتيازات المؤسسات الدبلوماسية الدولية بمراحل.. فهي تعمل في التجارة بسعة و أريحية و في السياسة بثقلٍ شديد الوطأة.. و في الدعوة كلما دعى النفاق للعمل..

* و تقول النكتة المتداولة بين السودانيين أن المال الذي نهبه الدعاة المتأسلمون القائمون على أمر منظمة الدعوة الإسلامية لو تم توظيفه التوظيف الأمثل، لكان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون شايل سبحة (لالوبة) الآن يسبًِح ثم يكتب تغريدة إيمانية فحواها:- 'اللهم بلغنا رمضان'.. و لكانت رئيسة ألمانيا أنجيلا ميركل تعوس في الآبري هذه الأيام..!

* و لمنظمة الدعوة الإسلامية أفرع متخصصة متشعبة و أخطرها مؤسسة دان فوديو الخيرية ذات الأنشطة المتعددة.. و منها دان فوديو الخيرية للتجارة..و مؤسسة دانفوديو القابضة.. و دانفوديو للمقاولات والطرق والجسور و شركة دانفوديو التجارية و دافو للأعمال الكهربائية والميكانيكية و شركة دانفوديو للصناعات المتطورة و شركة طيبة للهندسة والمقاولات.. و شركة مواصلات المدينة المحدودة عابرة للنقل و شركة دانفوديو لخدمات البترول و شركة الكنار للأدوية والكيماويات و مركز الدراسات الهندسية والتقنية

* و لم تترك المنظمة مجالاً في السوق إلا و أدخلت أنفها فيه..

* أيها الناس، يتمتع المسلمون بالحرية الكاملة في معتقدهم الديني بالجنوب.. و حياتهم تسير في وئام جنباً لجنب مع إخوتهم معتنقي العقائد الدينية الأخرى.. و ليس في صالح دولة جنوب السودان إنشاء مقر رئاسة منظمة قامت على أكتاف حزب سياسي يبيع الدين بالسياسة و التجارة في الأسواق، و يفرق بين الناس على أساس الدين و العرق.. و لا تقترب أفعاله من مقاصد الدين الحنيف إلا رئاءاً..
أضف رد جديد