همرور الى عمان ثم الى كندا

[قصي مجدي سليم]

غادرنا أول أمس الاخ العزيز (قصي) متوجها الى مسقط برحلة درامية تم فيها تأجيل زمن القيام من السادسة الى التاسعة فانزعجت اتصالات الخليج والسودان من التفونات بين دكتورة صفية (والدة قصي) والاهل بالسودان
(جه .. لسه .. طارت ... لسه ) ثم آخيرا طارت..
ولقد اتصل بي بالأمس وتحدثنا عن الرحلة (الدرامية) ولقد وصل سيادت سالما غانما لكي يستعد لسفره الى كندا


الله يوفق (القديمة)

[قصى همرور]

سيد الاسم.. مشتاقين..

وبعدين دي شنو التقارير الإخبارية الخارجة عن سياقها دي.. القال ليك في زول هنا داير يعرف الخبر المهم ده منو؟
(وتعود بي الذكرى إلى تلك المناكفات الودودة)..

وقد رأيت أن أستغل هذه السانحة، لكي أجعل لها سياقا، وأجعلها مساحة لنقد التجربة، نقدا ذاتيا، يشملك معي قليلا (فأنت يا هذا بعض ذاتي.. أو هو العكس).. وللنقد الذاتي هيبة متوهمة، بتخطي حدودها تظهر مساحات أكبر من الحرية والسلام مع النفس..

تعلمت الكثير في هذه التجربة "الزيارة" الخفيفة، بفعل حرارة التواصل المجتمعي التي أكاد أكون فقدتها ردحا من الزمن في بلاد العم سام، وقد كنت أنت أحد أهم عناصر تلك التجربة..

تعرفت أكثر إلى مستويات وتجليات الحياة الثقافية في السودان، ولك في ذلك كثير الفضل، كدليل "سياحي ثقافي" متميز.. من أضرحة الأولياء، إلى الندوات الثقافية، إلى بعض معاقل العمل الفني المسرحي وبعض أناسه، إلى جلسات الإنشاد والانطباعات، إلى زيارات بعض الشخصيات والأماكن المحورية المعاصرة (بالنسبة لنا)، إلى الحوارات الجادة، والغير جادة، حول ضروب الفكر والفنون والقضايا التكتيكية المعاصرة الشائكة..

وقد التفت نظري، أكثر ما التفت من حواراتنا، إلى مشاكل كبيرة تتعلق بمستوى أدوات الحوار الشفاهي عندي.. من عنت في الرأي أحيانا، وتسرع فيه أحيانا أخرى، وشيء من المقاطعة والمناكفة التي سولها لي براح البساط الأحمدي (من المحبة المحفوفة بتنافس الأنداد الرفاق).. ومن لطيف ذلك ظهورنا بلسان واحد، واتفاق يكاد يكون تاما، في حواراتنا مع صحاب نختلف معهم في حجم الأرضية المشتركة، ومن ثم نكاد نكون على طرفي نقيض (أو كما يتراءى) في الأمور التي تدق عن مستوى تلك الأرضية المشتركة.. غير أن من الحوارات الساخنة ما أجدى ثمرته في تقريب الرؤى وتلقيحها، كما أن منها ما أظهر التواءات الفكر مع حظوظ النفس (وأنا هنا بتكلم عن نفسي.. انت بي طريقتك مع نفسك.. لكن أخير ليك أمرق النصيحة)..

فشكرا لك يا صاح على كل دقيقة مضت في رفقة لها طعمها.. ونحن في أمل المزيد من عطاء الأيام..

وسلام كتير لي ميسون المستحملاك بي بسالة (Mr. Heavy)، وبوسة لي محمود (ولدنا) العسل..

[قصي مجدي سليم]

كما أن منها ما أظهر التواءات الفكر مع حظوظ النفس (وأنا هنا بتكلم عن نفسي.. انت بي طريقتك مع نفسك.. لكن أخير ليك أمرق النصيحة)..

هو كان مافي حظوظ نفس الواحد هسي كان طار عدييييييييييل
ولولا التواء الفكر لما بقيت في النفس بقية
إفرح بإنسانيتك واسعى الى كمالها
(فلو لم تخطئوا وتستغفروا........)

[إبراهيم الجريفاوي]

القُصيان

عندي أشواق ومحبات ، وكل واحد ياخد خرارايه ...

تعرف يامجدي ياسليم ، الشاب الباشمهندس - الذي وصل سالماً الي مسقط ...الي اخر الخبرية- راجل مثقف وهادئ ومستنير وقد افدت واستمتعت بحوارت متقطعه ما بين شارع المطار و طريق جبل أوليا سيدنا الشيخ الياقوت "الله ينفعنا بي جاهو" والثورة بالمواسير ومتفرقات اخري ، رغما عن كونها حوارات قصيرة قد تكون كذلك محصورة حول الفكر الجمهوري والدين والماركسية الوعي والوجود والسؤال الاجتماعي والقديم والجديد ومتفرقات اخري -برضو- الا انها كانت داعمة بالنسبة لي غير انها مثمرة وانسانية كانت تحمل صبغة التعرف علي "كنز" قصي همرور وافكاره .
...
...
كما ساكتب شكري وسعادتي " بالمزيكة " التي امتعني بها قصي همرور ، لعلي فاركا العجيب وعود حمزة علاء الدين ونصوصه الممتعة واغنيات ايمانويل جال بالحانه العجيبة وصوته المرح المحروق وعلي كل شئ ، كل شئ يستحق ...

...
...

أقول قولي هذا واضيف علي نهج اخونا مجدي سليم واقترح الاتي :

أفرح بانسانيتك ولا تخف من الكمال فانك لن تدركه ...

______

[قصي مجدي سليم]

شكرا على المرور يا جرف
(جرف دي على وزن قلب)

[تماضر شيخ الدين]

التحيات لكم جميعا

وقد افتقدناك كثيرا يا قص!

[قصى همرور]

إبراهيم يا قرمبوز..

شكرا ليك يا لطيف.. وكنت مستنيكم اليوم داك تجوا ونودعكم، لكن ما مشكلة، حظكم كويس وقعتوا مع زول ما لوام..
لكن لو كان ده بهنس الما خلاكم تجوني، حقي ما بخلي ليهو.. وهو زاتو كنا عاوزين نلاقيهو، لكن غايتو عاملين معاكم ومعاهو هدنة لغاية ما نعرف بالضبط الظروف الما خلتكم تصلونا دي شنو (والعهدة هنا ما زالت على الراوي "الفاتح وديدي")..

وايه رايك أنا كان عندي ليك اسطوانات تانية، لكن المواعيد ما ساعدت.. لكن أسعدني جدا استمتاعك بموسيقى علي فاركا وحمزة علاء الدين وإيمانويل جال (بعدين اسمع، انتو عندكم اسطوانة كده بتاعة زول اسمو "لينتون جونسون".. الزول ده بعد بوب مارلي طوالي في تصنيفي الشخصي لي أهل الريقي).. كمان ما تنسى إيمانويل كيمبي (برضو اسطوانتو عندكم).. ده برضو زولي..

سررنا بمعرفتكم كتير يا إبراهيم.. انت وبقية الشلة الفريدة، وبلغهم عني كثير التحايا والأشواق..


ويا تماضر.. ولك التحيات الزاكيات.. والفقد واحد زي ما بقولوا..

[يحيى فضل الله]

قصي مجدي سليم
إزيك يا ولد يا نجيض و من النضج ما احرج خالك الصديق عادل عبد الرحمن و مبروك عليك هذه الصفة الانسانية الجميلة حالة كونك أب
المهم يا زول داير اقول ليك انو قصي همرور بطرفنا في هاملتون و كمان جيران ، شفتا كيف ياقصي الحاجات بتمشي و تجي كيف ؟ و اظنو ربنا بحبنا
عارم تحياتي و ما يهاتي من الاشواق لكل الاصدقاء من حفدة الغبار و ابناء المطر
عمك يايحيي
او العحوز القاص كما يحلو لمجدي النور ان ينعتني