اتحاد الكتاب السودانيين. لا في العير لا في النفير

Forum Démocratique
- Democratic Forum
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »


قرأت البيان ووجدته بائسا تماما.
كان عليهم رميه في سلة المهملات، الشيئ
الذي يفعله قراؤه الان.
سلة المهملات، وسريعا وبقرف ظاهر.
إن أي فرصة لمخاطبة بوش لا ينبغي
أن تخلو من شتمه وبأقذع الألفاظ.
لذلك العاقل من تجنب مخاطبته.
نفس الشيئ ينطبق على حزب الله.
البيان متصالح مع حزب الله ومع بوش كذلك
وهذا هو اللامعقول بعينه.
صورة العضو الرمزية
حاتم الياس
مشاركات: 803
اشترك في: الأربعاء أغسطس 23, 2006 9:33 pm
مكان: أمدرمان

مشاركة بواسطة حاتم الياس »

أود هنا ان أشير لاستغراب صديقى قصى مجدى سليم حول موقع المثقف والذى ربما بدا لقصى ( وبعض الظن اثم.. مناط بمستوى القيمة الفكرية للمنتوج الذهنى المحض فى تميزه أو ضحالته) والفكرة فى عمومها للسياق وللأفكار التى تعمل داخل هذا السياق ضمن شروط علاقات أجتماعية هى التى تحدد الموقع سوى بأعتباره خطاب أو سياق أيدلوجيا افردت نوعية هذا الخطاب ,فكرى ثقافى دينى سياسى أقتصادى..الخ ...وأظننى فى مداخلتى أعلاه (وبنوع من جبدت خاطر ساى) قلت بأن بيان أتحاد الكتاب السودانيين فيه نبره واضحة متأثره بروح مناخ دولى فكرى وسياسى يتحدث عن حوار الحضارات وهى حالة فراغ مقصوداربكت العالم بعد سقوط المعسكر الأشتراكى وجد بعض مفكرى الغرب الأشاوس ضالتهم فى تطبييع النموذج الرأسمالى عالمياً (كحالة طبيعة) لاوضعية خلل بنيوى تاريخى أنتج اللاتكافؤ بين شعوب العالم وقد نحى تفسير أيدلوجى نحو تشويش و كبح النظر عميقا لمضمون العلاقة فى عائقها الأساسى البنيوى نحو تسطيح الأسئلة والصراع بأ عتباره صراع أصله فى اختلاف القيم والسلوك التى تتبعها شعوب العالم استناداً الى مصادرها الثقافية والدينية والفكرية التى تتبعها وتعتنقها الأمم فقط وعلى ذلك تم تقسيم العالم الى مجالات حضارية أسلام ,مسيحية ,كنفوشيسية ويتم تغذية هذا الأعتقاد بأستمرار لخداع شعوب العالم من فوكياما وحتى (محاضرة البابا بندكيت الأخيرة الحبر الرأسمالى الأعظم) ربما فى الداخل وفى عالمنا العربى تروق للبعض هذه الفكرة وتخدم أغراضها الأيدلوجية المستبطنه والظاهرة فى رؤية العالم بلاسياقات تناقض وصراع تمنع الأنسان بقدره الذاتى المحض فى التطور والترقى بالتأكيد نحو نموذج ربما كان (متعالى الى حد عظيم) أو (الولايات المتحده الأمريكية فى السر الخفى للكمال الليبرالى ) يبقى سؤال الموقع الذى يجمع شيخ الهدية وحسن الترابى والأستاذ محمود محمد طه هل هو الموقع من حركة الأجتهاد والتنوير الأسلامى أى بمعنى هل هوالموقع من رؤية الحقيقة (سوى كانت المطلقة أو الموضوعية) آم أنه الموقع من حركة الصراع الأجتماعى وعلاقات الهيمنة الطبقية فى الدولة كمؤسسة طبقية وأيدلوجية فى نفس الوقت( فلاتوجد طبقة بلاأيدلوجيا) وتشمل الأيدلوجيا كل الأفكار المنجة واالتى يعاد أنتاجها تأويلياً الدينية.. والتربوية والثقافية وفى صلب ذلك ومشروع طبقة ليست عربو أسلاموية ولا عربو هندوسية لكنها طبقة ولايمكن بالطبع عقلنة السياق التاريخى وشخصنته (وتلبسو عمة ومركوب )!! كما قلت حق التأويل الذى نازع عليه الأستاذ محمود محمد طه من موقع مختلف عن موقع حسن الترابى الذى كان يمثل السلطة ومرجعيتها التفسيرية وطموح تأبيدها وهيمنتها وكذلك فى التاريخ الأسلامى لم يكن صراع الباطن والظاهر أبداً صراع يقف عند حدود النص فى تمظهره وتفجره الصراعى على سطح أكثر الأحداث دموية فى هذا التاريخ ولكن كان أيضاً صراع مواقع أجتماعية أى طبقية داخل سياق الصراع السياسى على السلطة فى مضمونه الأجتماعى وفى ذلك يمكن أن نقول أن الترابى وشيخ الهدية وأستاذنا محمود محمد طه ينتمون فكرياً الى جزور أيدلوجية واحده مثل التى جمعت عبر التاريخ الأشاعره والمعتزلة والسنة والشيعة والخوارج وهى فكرة (التوحيد) لكن فى البنية الأيدلوجية العامة والتى تحتوى على عدة أيدلوجيات تتصارع على أحقية التأويل يكون الأختلاف هو أختلاف موقع..بمعنى اى الى أى فئة أجتماعية أنتمى هذا الخطاب السياسى والفكرى والدينى وضمن أى شرط أجتماعى..
هذا بالتأكيد لايقدح فى عظمة وقيمة الأفكار العظيمة والكبيرة فى التاريخ.

ودى لقصى والجميع هنا
صورة العضو الرمزية
قصي مجدي سليم
مشاركات: 269
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:42 pm

مشاركة بواسطة قصي مجدي سليم »

الاخ العزيز حاتم
تحياتي وودادي واشواقي.. ومرحبا بك في المنتدى (مع إنها جات متأخره عن وقتها)..
إن ظنك ليس بآثم ولكن يطيب لي أن أضيف عليه (وتمثله لتلك القيم التي ينادي بها).. فإن الأفكار التي لا تتصل (بوشيجة كاملة) مع الإنسان وخيره في هذه الأرض هي بالطبع تظل أفكارا (لا تنتمي للثقافة) حتى وإن نظّر لها (شبنهور).. وحتى تلك التي تتجمل بمفاهيم (الحرية) و(الديمقراطية) لا تجعل صاحبها مثقفا بمجرد قولها، ولكنها ترهنه للمستقبل والحاضر.
بالطبع لا اتفق معك في أن الأستاذ يتفق مع الترابي والهدية في جذور أيدلوجية واحدة.. الا اذا تنزلنا الى ذلك المستوى الذي قاله الاستاذ بأنه لا يوجد إختلاف نوع في الوجود.. ولكن ، وبهذه الصورة، يتفق ماركس والصوفية في جذورهم الايدلوجية (فكلاهما يرى بتسيير الانسان)!!
كما انه من الصواب جمعك للفرق في جذور واحدة فجميعهم وجه من اوجه (السلفية) التي منها (الترابي، والهدية).
ولقد قلت:
كما قلت حق التأويل الذى نازع عليه الأستاذ محمود محمد طه من موقع مختلف عن موقع حسن الترابى الذى كان يمثل السلطة ومرجعيتها التفسيرية وطموح تأبيدها وهيمنتها

ومن هنا يفهم جوهر الاختلاف بين الاستاذ والترابي، ففي حين نأى الاول عن (السيطرة) بجميع أشكالها، كان الآخير يسعى اليها .. ولا زال..
لضيق الوقت فقد إختصرت هذه المداخلة ولكني أرجو الا أكون مخلا..
ولك محبتي
لو كنت فارسا: لعبأت نشابي بالفرح.. وصوبت نحو البشرية جمعاء.. لا أخطئ أحدا.
لو كنت ملاك موت: لصعدت عاليا عاليا.. وهويت الى الأرض أدق عنقي (عادل عبد الرحمن)
_________________
الفكر أكسير الحياة
(الأستاذ محمود)
أضف رد جديد