ندين بشدة اغتيال الأستاذ محمد طه محمد أحمد
- إدارة الموقع
- مشاركات: 394
- اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm
ندين بشدة اغتيال الأستاذ محمد طه محمد أحمد
ندين بشدة مقتل الأستاذ محمد طه محمد أحمد
وجو نشر الرعب وانتهاك الحريات العامة الذي هيأ الظروف لارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة
[align=justify]أدى نشر الرعب والتخويف والانتهاكات المستمرة للحريات العامة إلى تهيئة الأجواء لمزيد من التطرف والعنف. لقد جاء مقتل الصحفي الأستاذ محمد طه محمد أحمد لينذر عن فتح الباب على مصراعيه للمتطرفين والمهووسين لتصفية المخالفين في الرأي. وهذه نتيجة طبيعية لما ينتهجه نظام الإنقاذ من مصادرة للحريات العامة، وانتهاك لحرية الرأي والتعبير منذ استيلائه على السلطة.
إن موقفنا من أفكار مخالفينا في الرأي لا يتعارض في الوقت نفسه مع دفاعنا المؤكد عن حقهم في الفكر والتعبير.
نشدد مرةً أخرى على إدانتنا لهذا الفعل الإجرامي، ونحذر من مغبة تمادي الإنقاذيين في سيرهم على هذا الطريق. ونعلن عن وقوفنا الكامل مع كل المدافعين عن حرية الرأي والفكر والتعبير من أجل إدانة هذه الجريمة، وتكثيف الجهود لانتزاع ضمانات تكفل الحريات العامة.
إدارة الموقع
-
- مشاركات: 1027
- اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm
اسجل ادانتي لهذه الجريمة البشعة
حوار قبل فترة للبي بي سي مع الاستاذ محمد طه محمد احمد
[ram]https://news.bbc.co.uk/media/audio/41115000/rm/_41115867_sudan.ram[/ram]
https://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_ ... 321532.stm
حوار قبل فترة للبي بي سي مع الاستاذ محمد طه محمد احمد
[ram]https://news.bbc.co.uk/media/audio/41115000/rm/_41115867_sudan.ram[/ram]
https://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_ ... 321532.stm
يجب ان ندين ...
[font=Microsoft Sans Serif] اسجل ادانتي لهذه الجريمة البشعة
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
- عبد الخالق السر
- مشاركات: 202
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:39 pm
لمن هم بعيدون عن مسرح الاحداث، قول لهم أن الجو العام هنا يعد بأكثر من ذلك. فتوقيت الذبح ليس صدفة، هذا ان احسنا الظن واستبعدنا التورط المباشر للنظام. فالتوتر العام والرعب الذي يثيره النظام بين مخالفيه في الرأي والتوجه بحثا عن مخرج لورطته "الدولية" والداخلية يغري بتصفية خصوم الرأي وحتى الاحقاد والضغائن القائمة على مواقف شخصية، معتمدين على غبار الفوضى وضبابية الاحوال السياسية المسيطرة على الساحة.
النظام في ظل رعبه مما هو أت يسقط سايكولوجيته على أرض الواقع، وعدنا مرة أخرى الى مربع الدبابيين والنفرات والحلاقيم الكبيرة التي "تهلل" و "تكبر" بلا سبب في كل الاحوال!!
محمد طه ضحية هذا الواقع وربما يكون هناك أكثر من ضحية قادمة ، والمشهد العام يحتمل أكثر من سيناريو.
رحم الله محمد طه وقبل كل هذا وذاك رحم الله السودان.
النظام في ظل رعبه مما هو أت يسقط سايكولوجيته على أرض الواقع، وعدنا مرة أخرى الى مربع الدبابيين والنفرات والحلاقيم الكبيرة التي "تهلل" و "تكبر" بلا سبب في كل الاحوال!!
محمد طه ضحية هذا الواقع وربما يكون هناك أكثر من ضحية قادمة ، والمشهد العام يحتمل أكثر من سيناريو.
رحم الله محمد طه وقبل كل هذا وذاك رحم الله السودان.
-
- مشاركات: 158
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:29 pm
- åÔÇã ÚãÑ ÇáäæÑ
- مشاركات: 55
- اشترك في: الثلاثاء يونيو 20, 2006 1:03 am
حقاً إنها جريمة بشعة ونكراء، تفاصيلها لا تدل على بشر عاديين وسويين، ولكن يجب الاّ يذهب بنا هذا لخدمة مخططات السلطة التي تود تحت دعاوي (أن هذا لا يشبه المجتمع السوداني) أن تغسل يديها من دم محمد طه ومن عار الجريمة، ومن ثم نسبتها إلى جهات أجنبية. هذه السلطة مسؤولة مسئولية كاملة عما جرى. ليس فقط المسئولية غير المباشرة المتمثلة في تعميمها لمناخ القهر وانتهاك الحقوق والحريات والتكفير والتخوين وإنما المسئولية المباشرة الماثلة في كون أن أجهزة السلطة هي التي ربت الجماعات المتطرفة ومدتها بالسلاح والأموال ووفرت لها الدعم اللوجستي من عربات ومنازل ...الخ والخرطوم تتداول أسماء المسئولين الذين تقع هذه الجماعات تحت أشرافهم. السلطة أنشأت هذه الجماعات وشملتها بالرعاية لاستخدامها كأدوات لتنفيذ مخططاتها لتصفية الخصوم عند الحاجة. وها هي الحاجة الآن ماثلة واغتيال محمد طه بهذا الأسلوب البشع رسالة لأطراف وقوى عديدة وطنية ودولية أن الزرقاويين موجودين ومستعدين.
لقد ذبح محمد طه وفصل رأسه عن جسده تماماً وسجي الجسد في الاتجاه المعاكس للقبلة مربوط اليدين ووضع الرأس على الظهر بين اليدين المربوطتين. إننا نختلف مع محمد طه ولكنه الآن وهو ميت وبين يدي ربه فإنه ينتمى للقوى الديمقراطية كقضية بأكثر مما ينتمي لحزبه الذي تورط في مسئولية اغتياله.
الآن تنفتح معركة سياسية ومعركة تنوير وفي مناخ المواجهة مع السلطة القائمة أصلاً فإن المعارك كلها تتجه إلى تصفيتها. وقد يطول هذا المشوار أو يقصر ولكن المهم أنه بدأ
لقد ذبح محمد طه وفصل رأسه عن جسده تماماً وسجي الجسد في الاتجاه المعاكس للقبلة مربوط اليدين ووضع الرأس على الظهر بين اليدين المربوطتين. إننا نختلف مع محمد طه ولكنه الآن وهو ميت وبين يدي ربه فإنه ينتمى للقوى الديمقراطية كقضية بأكثر مما ينتمي لحزبه الذي تورط في مسئولية اغتياله.
الآن تنفتح معركة سياسية ومعركة تنوير وفي مناخ المواجهة مع السلطة القائمة أصلاً فإن المعارك كلها تتجه إلى تصفيتها. وقد يطول هذا المشوار أو يقصر ولكن المهم أنه بدأ
-
- مشاركات: 145
- اشترك في: الاثنين أغسطس 21, 2006 9:15 pm
- مكان: بورتسودان
اسجل ادانتى الشديدة لاستخدام التصفية الجسدية والتعذيب والتنكيل لقمع المخالفين فى الرأى..
وادين بشدة مقتل الصحفى محمد طه محمد أحمد..
وللأسف يبدو ان فى السودان الان كتيبة اعدام معدة لتصفية خصوم الراى
وأغلب الظن ان هذا الاغتيال الوحشى لن يكون الأخير..
وهذا زمانك يا مهازل..
وادين بشدة مقتل الصحفى محمد طه محمد أحمد..
وللأسف يبدو ان فى السودان الان كتيبة اعدام معدة لتصفية خصوم الراى
وأغلب الظن ان هذا الاغتيال الوحشى لن يكون الأخير..
وهذا زمانك يا مهازل..
Blogger:a-mukhtar.blogspot.com
-
- مشاركات: 228
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:28 pm
هي بكل المقاييس كارثة أسجل هنا استنكاري الشديد. والإدانة وحدها لا تكفي بل يجب علينا جميعا أن نعي الدرس. ونستعد لوأد مثل الأفعال في مهدها وذلك بالصمود في وجه الإرهاب والذي تحول من ارهاب فكري إلي تصفية المخالفين في الرأي جسديا ولكون هذا الفعل قد بدأ يستثري في المجتمع السوداني بكل أسف. وبالطبع هذا ناتج عن بذر بذور التجهيل والظلام من قبل التكفيرين وبكل أسف أيضا تنوعت مدارسهم ويتفقون في شئ واحد هو عدم الإعتراف بالآخر.
- نجاة محمد علي
- مشاركات: 2809
- اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
- مكان: باريس
-
- مشاركات: 839
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
- مكان: Berber/Shendi/Amsterdam
رحم الله السيد محمد طة محمد احمد ..
مهما اختلفنا في الاراء ...نرجو له الرحمة ، فهو الان بين يدي مليك مقتدر ، بيده ملكوت كل شيء ، ان قال له كن ، فيكون ، له الملك ذو الجلالة و الاكرام ، يغفر لمن يشاء ، و يعاقب من يشاء . فان كان الراحل مسيئا ، نسال الله ان يتجاوز عن سيئاته و ان كان محسنا ، فليضاعف ذو الجلالة من حسناتة ، ... و هو في كل الاحوال لا يستحق هذة النهاية البشعة ...
..... ولكن طه راح ضحية الافكار التي كان يبشر بها ، وكانت كل كتاباته منذ اواسط الثمانينات وحتي صحيفته اللاحقة ، الموسومة ب ( الوفاق ) = ( بوقا ) و منبرا لهجاء الخصوم و تخويف المخالفين في الراي ، حتي من ( اخوان ) الامس ، و (المرشدين ) السابقين !
لا يمكن باي حال من الاحوال ان يقال بان الراحل = غفر الله عن خطاياة = انه شهيد للفكر الحر ، او حرية الصحافة ، او اللبيبراليزم الاسلامية ...الخ ! هذه مجرد ( اساطير ) و لقد عاصرت الراحل غفر الله لة = عندما كنا نزور اركان النقاش في السبعينات بجامعة الخرطوم = النشاط و غيرها = فقد كان للفقيد ( سيخة ) جاهزة ، تهوي علي رؤوس المخالفين ! والي وقت قريب ، كانت صحيفة ( الوفاق ) تنادي بقطع ( دابر ) الخوارج من ( غرابة و جنوبيين و علمانيين !)
ان ثقافة ( قطع الرؤوس ، يبدو انها ثقافة ( انقاذية ) اصيلة ، و ليست بالضرورة ( زرقاوية ) ، فقبل شهور قلائل ، قال رئيس جمهورية السودان نفسه ، انه كان يود قطع رقبة استاذة الترابي بكل اطمئنان ( هنا تتاكد مقولة ( ايمانويل كانت ) : لا يمكن للمرء ان يصل الي مرحلة البلوغ حقا، الي ان يتمكن من قتل اباه ! ، فما هو وجه الغرابة اذا ؟
لقد راح محمد طه ضحية صراع داخل (الجماعة ) الاسلامية و هو صراع ( داخلي ) لا شان لنا به = لي به ، ولكني اكتوي بناره = حيث اني اتطلع العودة الي بلدي الذي عرفتة و ( ارجو ان اجده علي احسن حال ) و لكن هيهات !!
ان مصرع محمد طه محمد احمد = رحمه الله = لا يجعل منه بطلا او شهيدا .... لقد عاش بالسيف ، و بالسيف اخذ
...لست سعيد بمقتله ، و لكني غير حزين ..Should I ...؟ و لست اسفا علي هذه الصراحة .
مهما اختلفنا في الاراء ...نرجو له الرحمة ، فهو الان بين يدي مليك مقتدر ، بيده ملكوت كل شيء ، ان قال له كن ، فيكون ، له الملك ذو الجلالة و الاكرام ، يغفر لمن يشاء ، و يعاقب من يشاء . فان كان الراحل مسيئا ، نسال الله ان يتجاوز عن سيئاته و ان كان محسنا ، فليضاعف ذو الجلالة من حسناتة ، ... و هو في كل الاحوال لا يستحق هذة النهاية البشعة ...
..... ولكن طه راح ضحية الافكار التي كان يبشر بها ، وكانت كل كتاباته منذ اواسط الثمانينات وحتي صحيفته اللاحقة ، الموسومة ب ( الوفاق ) = ( بوقا ) و منبرا لهجاء الخصوم و تخويف المخالفين في الراي ، حتي من ( اخوان ) الامس ، و (المرشدين ) السابقين !
لا يمكن باي حال من الاحوال ان يقال بان الراحل = غفر الله عن خطاياة = انه شهيد للفكر الحر ، او حرية الصحافة ، او اللبيبراليزم الاسلامية ...الخ ! هذه مجرد ( اساطير ) و لقد عاصرت الراحل غفر الله لة = عندما كنا نزور اركان النقاش في السبعينات بجامعة الخرطوم = النشاط و غيرها = فقد كان للفقيد ( سيخة ) جاهزة ، تهوي علي رؤوس المخالفين ! والي وقت قريب ، كانت صحيفة ( الوفاق ) تنادي بقطع ( دابر ) الخوارج من ( غرابة و جنوبيين و علمانيين !)
ان ثقافة ( قطع الرؤوس ، يبدو انها ثقافة ( انقاذية ) اصيلة ، و ليست بالضرورة ( زرقاوية ) ، فقبل شهور قلائل ، قال رئيس جمهورية السودان نفسه ، انه كان يود قطع رقبة استاذة الترابي بكل اطمئنان ( هنا تتاكد مقولة ( ايمانويل كانت ) : لا يمكن للمرء ان يصل الي مرحلة البلوغ حقا، الي ان يتمكن من قتل اباه ! ، فما هو وجه الغرابة اذا ؟
لقد راح محمد طه ضحية صراع داخل (الجماعة ) الاسلامية و هو صراع ( داخلي ) لا شان لنا به = لي به ، ولكني اكتوي بناره = حيث اني اتطلع العودة الي بلدي الذي عرفتة و ( ارجو ان اجده علي احسن حال ) و لكن هيهات !!
ان مصرع محمد طه محمد احمد = رحمه الله = لا يجعل منه بطلا او شهيدا .... لقد عاش بالسيف ، و بالسيف اخذ
...لست سعيد بمقتله ، و لكني غير حزين ..Should I ...؟ و لست اسفا علي هذه الصراحة .
-
- مشاركات: 1045
- اشترك في: الأربعاء أغسطس 31, 2005 6:17 pm
- مكان: القاهرة
- اتصال:
- ÎáÝ Çááå ÚÈæÏ
- مشاركات: 487
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:26 pm
- اتصال:
-
- مشاركات: 839
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
- مكان: Berber/Shendi/Amsterdam
خلف الله عبود كتب:هذه الجريمة هى النتاج الطبيعى لدولة الهوس الدينى الذى امتد عبر ربوع بلادنا الآمنة ... والذى يشكل اسوأ الفهم للدين ... ألايكفى مكا نراه فى أفغانستان والعراق وغيرها ؟
اين شركاء السلطة فى النظام ؟ هل باتوا يشكلون دعما له ؟
تحية لك اخي خلف ... و كما يقول المثل الانجليزي ( Little knowledge is a dangerous thing ) فان ( الانتماء ) الي عصابة الاخوان المسلمين ، شيء خطر ايضا !!
-
- مشاركات: 503
- اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:31 pm
- سيف اليزل الماحي
- مشاركات: 366
- اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:00 pm
إنها مأساة!
وليتقبل الله الصحفي الاستاذ محمد طه مع الصديقين والشهداء
هي ذات العقلية التي قتلت شهداء الشعب: سليم، بشير، التاية، طارق، محمد عبد السلام، علي فضل وغيرهم وغيرهم
والسؤال الذي لا يجيب عليه أحد، لماذا يفلت القتلة من العقاب؟
كتب خالد عويس:
عزيزي خالد
هؤلاء لا يردعهم التنوير ولا يغل يدهم،
التنوير الحق يجب أن يوجه لجماهير شعبنا وللأحزاب السودانية ولأهل القانون أصحاب الضمير في ضرورة تغيير هذا الواقع وإقامة ركائز الدولة التي تحمي المواطنين، وإلا فالندعوا الناس لإبتداع ما يرونه مناسباً لحماية أنفسهم
فذلك أفضل من إنتظار الموت على تلك الطريقة،
فعندما ينام الناس مزعورين يصبحوا بلا كرامة، فماذا تبقى للناس في بلادي.
وليحفظ الله شعبنا
سيف اليزل
وليتقبل الله الصحفي الاستاذ محمد طه مع الصديقين والشهداء
هي ذات العقلية التي قتلت شهداء الشعب: سليم، بشير، التاية، طارق، محمد عبد السلام، علي فضل وغيرهم وغيرهم
والسؤال الذي لا يجيب عليه أحد، لماذا يفلت القتلة من العقاب؟
كتب خالد عويس:
أدين هذه الجريمة البشعة. وأدعو لمواجهة نزعات العنف والبطش، بمزيد من التنوير، وتحمّل المثقفين التنويريين خصوصا، لمسؤولياتهم الجسيمة في هذا الظرف الحرج.
عزيزي خالد
هؤلاء لا يردعهم التنوير ولا يغل يدهم،
التنوير الحق يجب أن يوجه لجماهير شعبنا وللأحزاب السودانية ولأهل القانون أصحاب الضمير في ضرورة تغيير هذا الواقع وإقامة ركائز الدولة التي تحمي المواطنين، وإلا فالندعوا الناس لإبتداع ما يرونه مناسباً لحماية أنفسهم
فذلك أفضل من إنتظار الموت على تلك الطريقة،
فعندما ينام الناس مزعورين يصبحوا بلا كرامة، فماذا تبقى للناس في بلادي.
وليحفظ الله شعبنا
سيف اليزل
مـن الآن فصاعدا يجـب التمـني بقـوة !!
-
- مشاركات: 839
- اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
- مكان: Berber/Shendi/Amsterdam
-
- مشاركات: 30
- اشترك في: الأحد إبريل 30, 2006 7:52 am
- مكان: الخرطوم - السودان
- اتصال:
مأساه
اضم صوتي استنكارا لهذه الجريمة
-
- مشاركات: 1655
- اشترك في: الجمعة يونيو 10, 2005 7:28 am
- مكان: LONDON
- اتصال:
لا أصدق أن مثل هذا يمكن أن يحدث في السودان. عمل لا يشبهنا من قريب أو بعيد. الطريقة طريقة ما انتجه نموذج جزيرة العرب مؤخرا, ولكن نموذج جزيرة العرب لم يبدأ بعد في اغتيالات كهذه خاصة وأن أهدافه لم تكن أشخاصا بأعيانهم وأن سياساته كانت تسهتدف الحشود الكبيرة لما يعتقد أنها قوى كبرى أو حكومات وأنظمة عميلة. أنظمة عبّر عنها بوضوح بالأمس القريب. ولو كان استهدف رؤساء أو ملوك وأمراء من دول بعينها لما استغربنا, أما أن يستهدف صحفيا لا يجلس على كرسي رئاسي فهو أمر عجاب، وإذا كانت لديه قائمة فهل أمسك بها وقرأها مقلوبة؟! أستبعد أن تكون قاعدة جزيرة العرب هي الفاعل.
وإذا كانت هذه قاعدة سودانية صرفة, فمن يا ترى يقف وراءها؟ ومن يا ترى وضع لها لائحة من وصلتهم التهديدات؟
إن الذين تلقوا تهديدات لا ينطبق عليهم ما وصف به محمد طه: كلاب النظامّ! العكس تماما من تلّقوا التهديدات هم من الجالسين على الطرف الآخر يساجلون النظام ويعارضونه بشرف. يرتابني الشك في أن كلابا محسوبة على النظام أو حريصة عليه هي الفاعلة, ولكنها تتخفى وراء ألألفاظ.
وإذا وضعنا في الاعتبار أن محمدا كان شديدا جليدا حتى مع رفقائه لما استبعدنا أن جهة ما من جملة من ينتمي إليهم بفكر عام هي الفاعلة.
فإن صح ما يتراءى لي, يكون بين السودانين من استعار من نموذج جزيرة العرب أسوأ ما عندهم وطبقه على إخوان دربه؟ ولم يصوب نح أعدائه الحقيقيين.
لا شك أن دعيّ الأسلام الذي نفذ الاغتيال رأى أكبر الخطر في رفيق قوي جريء لا تؤمن تقلباته أكثر مما يراها في خصم معارض ظاهر ولسان حال القتلة يقول:
وظلم ذوي القربى أشدمرارة على المرء من وقع الحسام المهند
وتبقى حقيقة مريرة أن السودان دخل مرحلة التشبه الأكبر بإفرازات ما ترعرع وراء البحر وانتقل لنا في صورة مشروع يقال حضاري ولكنه في حقيقة الأمر مشروع تخلفي ارتدادي ليس أكثر.
إني لأذرف الدمع على السودان وأذرفها على محمد طه محمد الذي - مهما اختلفت معه - لا تجدني إلا محترما لموقفه داخل الخندق الذي اختار.
إنه ضحية الجرأة والجهر بالرأي مصيبا كان أو مجانبا الصواب. \ولا يطمح السودانيون اليوم في أي شيء أكثر من طموحهم للحريات وأولها حرية الجهر الرأي.
وإذا كان الجهر بالرأي غير محتمل في حق محمد طه فمتى يكون محتملا في حقوق المعارضين جهارا.
إن لم يقلق النظام أشد القلق لما حدث ولم يقم بكل الترتيبات التي تحمي الحريات و ويتخذ من الدابير ما يطمئن كل ذي رأي ويوفر له الحماية, سيكون هو نفسه في موضع الاتهام.
وإذا سمح لدم محمد طه أن يضيع هدرا سنكون قد دخلنا أكثر المراحل ظلامية في تاريخنا.
لا شك في شهادة محمد أحمد طه وإني لأرفع العزاء لأسرته ورفاقه في المهنة.
وإذا كانت هذه قاعدة سودانية صرفة, فمن يا ترى يقف وراءها؟ ومن يا ترى وضع لها لائحة من وصلتهم التهديدات؟
إن الذين تلقوا تهديدات لا ينطبق عليهم ما وصف به محمد طه: كلاب النظامّ! العكس تماما من تلّقوا التهديدات هم من الجالسين على الطرف الآخر يساجلون النظام ويعارضونه بشرف. يرتابني الشك في أن كلابا محسوبة على النظام أو حريصة عليه هي الفاعلة, ولكنها تتخفى وراء ألألفاظ.
وإذا وضعنا في الاعتبار أن محمدا كان شديدا جليدا حتى مع رفقائه لما استبعدنا أن جهة ما من جملة من ينتمي إليهم بفكر عام هي الفاعلة.
فإن صح ما يتراءى لي, يكون بين السودانين من استعار من نموذج جزيرة العرب أسوأ ما عندهم وطبقه على إخوان دربه؟ ولم يصوب نح أعدائه الحقيقيين.
لا شك أن دعيّ الأسلام الذي نفذ الاغتيال رأى أكبر الخطر في رفيق قوي جريء لا تؤمن تقلباته أكثر مما يراها في خصم معارض ظاهر ولسان حال القتلة يقول:
وظلم ذوي القربى أشدمرارة على المرء من وقع الحسام المهند
وتبقى حقيقة مريرة أن السودان دخل مرحلة التشبه الأكبر بإفرازات ما ترعرع وراء البحر وانتقل لنا في صورة مشروع يقال حضاري ولكنه في حقيقة الأمر مشروع تخلفي ارتدادي ليس أكثر.
إني لأذرف الدمع على السودان وأذرفها على محمد طه محمد الذي - مهما اختلفت معه - لا تجدني إلا محترما لموقفه داخل الخندق الذي اختار.
إنه ضحية الجرأة والجهر بالرأي مصيبا كان أو مجانبا الصواب. \ولا يطمح السودانيون اليوم في أي شيء أكثر من طموحهم للحريات وأولها حرية الجهر الرأي.
وإذا كان الجهر بالرأي غير محتمل في حق محمد طه فمتى يكون محتملا في حقوق المعارضين جهارا.
إن لم يقلق النظام أشد القلق لما حدث ولم يقم بكل الترتيبات التي تحمي الحريات و ويتخذ من الدابير ما يطمئن كل ذي رأي ويوفر له الحماية, سيكون هو نفسه في موضع الاتهام.
وإذا سمح لدم محمد طه أن يضيع هدرا سنكون قد دخلنا أكثر المراحل ظلامية في تاريخنا.
لا شك في شهادة محمد أحمد طه وإني لأرفع العزاء لأسرته ورفاقه في المهنة.
المطرودة ملحوقة والصابرات روابح لو كان يجن قُمّاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح
والبصيرةْ قُبِّال اليصر توَدِّيك للصاح