[font=Verdana]الاخ سيف الدين ابراهيم محمود ما اجمل الوفاء لمن راحوا وما زالت ذكراهم عطرة تطوف بخاطر من احبوهم ... اللهم ارحم عبدك عبد الماجد فرح يوسف واجعل الجنة مثواه ... رمضان كريم ... تصوموا وتفطروا على خير ... ربنا يتقبل صيامكم وقيامكم... وبالمناسبة يا استاذ سيف ..كيف رمضان في ايطاليا ؟؟
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
العزيزة سناء عمر أطيب التحايا والأمنيات رمضان لايوجد هنا ياعزيزتي ، من الناحية الإحتفالية ، ولاشئ يذكر به في أجندة وإيقاع الحياة اليومية . ولولا بعض من رقابة ذاتية لإنفلت المرء ، في طرفة عين ، نحو كافة المناشط اللآرمضانية.وهو خفيف وقصير في الشتاء ، حيث لا عطش وقليل من الجوع ، وشاق لحد العنت في الصيف حيث تغيب الشمس في الثامنة و50 دقيقة (بدلاً عن الرابعة والنصف شتاءً ) وحيث تسير الأجساد شبه عارية في الطرقات . وقد أتي هذا العام في أواخر الصيف وبداية الخريف ، في طقس معقول نسبياً . يقوم المسجد الكبير بروما ( الأكبر مساحة في غرب أوربا حالياً ) ، وبعض المساجد الصغيرة في الأحياء، بتحضير وجبات الفطور الجماعي، وأداء صلاة التراويح وبعض الدروس الدينية ، علي نطاق محدود . ونظراً لقلة المساجد وتباعد المسافات ، والزمن المستنزف في العمل ، وإنسياب الحركة المرورية ، يفطر معظم الصائمين في بيوتهم أو في أقرب ( بار) علي قارعة الطريق. أفتقد أجواء رمضان التقليدية في مدننا وقرانا الحبيبة .ولكن رمضان في نهاية الأمر، هو رمضان ، شهر الرحمة والغفران . ولاأنسي أن أشاركك الدعاء :-
اللهم ارحم عبدك عبد الماجد فرح يوسف واجعل الجنة مثواه ... رمضان كريم ... تصوموا وتفطروا على خير ... ربنا يتقبل صيامكم وقيامكم...
مع عامر مودتي سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
[font=Microsoft Sans Serif]الاستاذ سيف الدين ابراهيم محمود ... تحية واحترام ... اكاد احس بمشقة الصيام في بلد كايطاليا ... اذا كنا نحن في البلد العربي لا نكاد نحس بقدومه الا بعد ان يصبح في عتبة الباب ...فكيف يكون حالكم هناك ؟؟ جزء مهم من هذا الشهر المبارك هو احساسنا به والتحضير لقدومه ... ما زلت احس بالحنين لرائحة ( الحلو مر ) و( الابري الابيض ) وهي تعبق في الاجواء قبل رمضان بمدة طويلة .. تطاردنا في كل مكان نذهب اليه .. وتصبح الرسول الذي يبشر بمقدم الشهر الفضيل ... عندما ابدا بالتجهيز التقليدي لاغراض رمضان هنا وبينما تدفع يداي عجلات العربة في السوبر ماركت المكيف ببلاطه اللامع وارففه المرتبة بطريقة مملة .. اتذكر سوق الجمعة .. الزحمة وحمى الشراء رائحة البهارات المختلطة برائحة التراب .. اتذكر الوجوه السمراء وقطرات العرق تتدحرج منها .. اتذكر رمضان في وطني ... برغم عنائه وتعبه .. الا ان له حلاوة وحميمية افتقدها بشدة .. عندما اسمع اذان المغرب هنا .. واتهيا لتناول الافطار انا وصديقتي والوحدة ... اتذكر تدافع ما قبل الاذان هناك .. وصوت امي وهي تشكو من تاخرنا في اعداد الطعام ... اتذكر رائحة الفول والطعمية وسلطة الروب .. وطعم العصيدة والملاح ... عندما يسود الهدؤ خارج شقتنا الصغيرة هنا ... اتذكر بابنا المفتوح هناك ... وطرقات عجلى من يد تحمل اختها صحن بليلة او لقيمات من احدى الجارات ... يا الله ..لقد افقدتنا الغربة مذاق الاشياء ... وحميمية اللحظات المميزة .. وحلاوة الايام وبهجتها ...
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
[font=Microsoft Sans Serif]عزيزي ابوبكر .. انا ناوية اجيكم يوم فجاة على الفطور .. بس يا ريت الاقي الملاح الاخضر بالشطة والشمار .. وحاجيب معاي الكسرة لاني ما من انصار القراصة ... ضيافتك الكريمة تسعدني دوماً ...لك التحية وانت تحافظ على جمال الانسان السوداني الاصيل الكريم برغم بعد الزمن والمكان ...
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
ياسناء ... انت بس تعالي وبطلي كسل الافندية ونوم ما بعد الدوام ؟؟ من الموقع حيث العمل الي البيت واحيانا بعد الافطار ان دعت الحاجة (في زمان كان الافطار دوما ياتي والعشاء وانا في الطريق الي البيت من موقع بعيد).. الحمدلله نحن احسن حالا من كثيرين غيرنا علي الاق لنامل ان ياتي الافطار ونحن نتوقع شخصا ما يطرق الباب ولكن تمر السنيين ويقل حتي عددنا فلقد ذهبت البنات الي بلد بعيد وبقينا ثلاثتنا ..
العزيزة سناء .. ما يميز رمضان عندنا فعلاً ، هو الإستعداد لمجيئه قبل وقت كاف بالتحضير (لعواسة ) ذلك المشروب المتفرد ، الحلو مر، الذي أكاد " أسطل " به في لياليه المباركة . وأعرف طبيباً إغريقياً كانت تربطه بوالدي ، عليه الرحمة والرضوان ، علاقة عمل في ودمدني التي عاش فيها الطبيب لأكثر من عقدين من الزمان . كان لايغادر إلي أثينا في عطلته الصيفية مالم يأخذ "زوادته " من الحلو مر . وقد علمت مؤخراً أن الحلو مر قد حظي بتسجيل براءة الإختراع كمشروب سوداني خالص ، خوف وقوع تركيبته ، وبالتالي حق إنتاجه ، في يد إحدي الشركات العالمية الكبري لإنتاج المشروبات الخفيفة ( soft drinks ) ، كشركة الكوكا كولا التي تجني أرباحاً طائلة من ورق الكوك في أمريكا اللآتينية . وآمل أن لايندثر تراث ( عواسة الآبري ) بإندثار جيل الحبوبات المبدعات ، فمن الواضح أن الجيل الحديث من نسائنا الفاضلات يجدن صعوبة ، إن لم نقل إستحالة عملية ، حتي في إعداد الكسرة العادية . وأذكر أن إبنة أحد اصدقائي المغتربين بإيطاليا ، جمعتنا سوياً مائدة الإفطار في إحدي أمسيات رمضان ، تعرف بالكاد الكسرة ولم تكن تعرف بالمرة الآبري الأبيض .رأته لآول مرة من بين صنوف متعددة من العصائر ، فتساءلت ببراءة :- ماما .. دا عصير الكسرة ؟ وكما تفضلت ياسناء ، أجواء الصيام في السودان لها سحرها الخاص . أحن إليها تماماً . مودتي . سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
عزيزنا أبوبكر تسعة وعشرون رمضان خارج السودان ، لاشك ، كثيرة . ولكن إذا كانت الأسرة جميعها في الشتات ، فلا عجب . أطيب التحايا ، لك ولأسرتك الكريمة ، وكل عام وأنتم بخير . سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
[font=Microsoft Sans Serif]العزيز سيف الدين .. تحياتي لك في اليوم الرابع من هذا الشهر الكريم ... بوستك الجميل اصبح دوحة ذكريات تشدني الى عالم خرجت منه وحملته داخلي ... اعتدنا انا والاهل في السودان ان نتبادل مستلزمات رمضان كل عام ... من دبي تذهب المكسرات والتانج ولفائف قمرالدين والفواكه المجففة من زبيب وتين وغيره ... ومن هناك تاتيني كرتونة الحلو مر المعتبرة برائحتها المغرية .. ومعها الملحقات الاخرى من ويكة وكزبرة وشمار وفول سوداني ... منذ الطفولة لا احب ( عصير الكسرة ) لذلك يغيب عن طردي الجميل .. في بيتنا كانت عواسة الابري طقس لا يقبل النقاش .. تبدا تجهيزاته قبل رمضان بشهرين تقريبا ...شراء العيش وعمل ( الزرّيعة ) ... تجهيز البهارات ( جنزبيل وخرنجان وشمار وكركدي واشياء اخرى ) ... مراقبة نمو العيش وطرد الطيور التي تغريها الوجبة الجاهزة ... رائحة البهارات المطحونة وهي تملا فضاء الحوش ... ( كوجين العجين ) وعمل العصيدة ... فترة التخمير ... ثم ياتي اليوم الموعود ... ( يوم العواسة ) هذا اليوم الذي تتعطل فيه جميع المصالح ويجند الجميع لمراقبة ( العوّاسة ) .. اتذكر فرحتي المتحفزة وانا اجلس قرب الصاج الحار كي اقتطع اطراف الحلومر اللينة قبل جفافها وابتلعها بمتعة خالصة...عادة اكتسبتها منذ الصغر ومارستها حتى قبل خروجي من السودان .. لكن ... تغيرت الاحوال ... اصبحت عواسة الحلو مر عبئاً لا تستطيع معظم الاسر في السودان تحمله ... بعضهم لجا الى شراء الجاهز الذي يعد بطريقة تجارية ويفتقد لذلك الطعم الاصيل ... البعض الآخر تخلى عنه تماماً خصوصاً مع توفر البدائل الاقل كلفة واسهل تجهيزاً ... للاسف يا سيف ... اعتقد بانه قد ياتي يوم وتندثر فيه عواسة الحلو مر بالطريقة التقليدية من البيت السوداني .. لكنني لن اندهش ... فهذا شاننا ...في وطننا كل الاشياء الجميلة تندثر ولا يبقى سوى القبح ... ملاحظة :تم ايقاف التبادل التجاري بين دبي والخرطوم (3) فيما يختص بمستلزمات رمضان منذ سنتين .. وانا صايمة رمضان بدون حلو مر ...
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
[font=Microsoft Sans Serif]العزيز ابوبكر ( ابو ضياء ) .. تحية وتقدير ... اصبح بيتكم وكانه بيت آخر لي في هذه المدينة المليئة بالغرباء .. اكيد حأجي ونقعد في ( جحرك ) الصغير حيث الكتب من الارض الى السقف ... واجهزة الكمبيوتر تحيط بنا من كل الجهات ... وصحبة أم ضياء الجميلة بابتسامتها الوضاءة وصبرها في سماع نقاشاتنا الطويلة ... كلام في سرك ؟؟ قبل ما اعرفكم ما كنت متخيلة البرابرة ظريفين وكريمين للدرجة دي .. لك الود ...
للصمت صوت عال ... فقط يحتاج الى الهدوء حتى يُسمع ...
للصمت غموض آسر .. يجذبنا اليه عندما يموج العالم حولنا بالصخب المؤلم ...
للصمت جمال وكمال وهيبة ووقار ...
للصمت بهجة سرية لا يعرفها الا من عاشه وتأمل معناه ...
للصمت جيرة طيبة ... ودودة ... مريحة ...
شعور يتفاقم بالغربة هو عندما ياتي افطار رمضان ولا يكون معك الامن تواجد معك من افراد اسرتك الصغيرة زوجة وابناء... نادر هنا ان ياتيك من يشاركك في الافطار .. كل في كبد ... هنا لا تعرف رمضان الا في صلاة التراويح مع غالبية اسيوية وساعات عمل اقل للمسلميين في القطاع الخاص - لمن اراد - وكل القطاع العام (ناس سناء).. يبدء الشهر رسميا باعلانه متوافقا مع اعلان في السعودية ولكن الشيعة واهل عمان لهم تقويم اخر ولذا فالرسائل النصية التي تهنئ بالشهر تستمر الايام الثلاث الاولي .. السبت كان بداية الشهر هنا رسميا ولكن في عمان كان الاحد وعند الشيعة واهل فارس الاثنيين... تعودنا علي هذه الحالة في عالم لايتفق حتي علي تقويم واحد
رفضا لمعايير ارث ذكوري غالب رفضت ابو ضياء عندما رفض المجتمع هنا" ابو مها " ,واكتفيت ب ابو "بكر" وبكر قبيلة بحالها نساء ورجال .. كثيرون من اهل الشرق من الذين ينادون بحق للمراة لا يتنازلون عن ابو فلان الابن الذكر وليست البنت وهذه شيزفرينية اجتماعية وربما كثير من نفاق اجتماعي وانا لا اريد ان تصيبني تلك العاهة ...
لا اعرف مقايسك للكرم ولكن ما" فوق طاولتنا لمن معنا" لا يبدو لي كرما انما مشاركة ولولاها لما تت اجيال سودانية من الفاقة فكلنا من اجيال اسر كبيرة امتدت الي قري كثيرة تشارك فيها الجميع ما في الصحون وفوق البرش وما في الجيوب وانتشرت في بلادنا مادب افطار في العراء للقادم والرايح وكانت الرواكيب ملجأ ومطعما مفتوحا للجميع .. انه ارثي وارثك وليس كرما ياتي ويذهب وفق الحاجة ..
اما جحري الذي اجلس اليه ساعات منذ اكثر من عقديين من الزمان فهو ملازي والذي اشعر فيه بانني صغير جدا وانا وسط هذا الكم الهائل من معرفة واغتاظ كثيرا وانا اعجز من ان انال جزء مقدرا منها.. امس اشتريت خمس كتب في صندوق جميل وبسعر مغري يكاد يكون سعر واحد مما في الصندوق ان اشتريته وحده وانا الان لا اعرف ايهما الذي ابدء به فاقراء صفحة من كل واحدة خشية ان اكون كالحمار يحمل اسفارا ويبدو انني كذلك
امل ان نراك قريبا فلقد مضت اربع ايام من رمضان وانا وسامية وضياء تؤنسنا نور بلغة عربية مكسرة كالتي عند اهلي فتقرب المسافة بين جاكرتا وحلفا
تحياتي
ابوبكر
العزيز سيف وجميع المتداخلات والمتداخلين سلام وكل سنه وانتم طيبين ورمضان كريم والف رحمه ورحمه من بركة هذا الشهر تنزل علي روح الفقيد عبد الماجد فرح يوسف . وليد
