رحيل الشاعر محمد سعد دياب

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إدارة الموقع
مشاركات: 394
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 3:10 pm

رحيل الشاعر محمد سعد دياب

مشاركة بواسطة إدارة الموقع »


رحل في السادس والعشرين من هذا الشهر، الشاعر محمد سعد دياب بمقر إقامته بالمملكة العربية السعودية.
ولد محمد سعد دياب بمدينة أمدرمان عام 1945، وكان مدرساً للغة الانجليزية بالمدارس السودانية، ثم بالمملكة العربية السعودية.


صورة

صدر له في عام 1977 ديوان "حبيبتي والمساء". ثم "عيناك والجرح القديم" في عام 1986.
نتقدم بعزائنا الحار لأسرته، وأصدقائه، وللساحة الأدبية السودانية، ولمحبي شعره ولكل الملحنين والفنانين الذين تغنوا بكلماته الجميلة الرقيقة.


صورة العضو الرمزية
ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã
مشاركات: 814
اشترك في: الأحد أكتوبر 23, 2005 4:48 am
مكان: الخرطوم/ 0911150154

مشاركة بواسطة ÚÕÇã ÃÈæ ÇáÞÇÓã »

للفقيد الرحمة ولاهله وذويه الصبر وحسن العزاء ،
ولقد مثل الراحل علي مدي الوقت صوتا ابداعيا سودانيا بارزا في منطقة الخليج .
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

Tremendous loss indeed, may Allah bless his soul
صورة العضو الرمزية
ãäì ÃÈæ ÒíÏ ãÍãÏ ÕÇáÍ
مشاركات: 71
اشترك في: الأحد يونيو 18, 2006 10:20 am
مكان: السعودية
اتصال:

Re: رحيل الشاعر محمد سعد دياب

مشاركة بواسطة ãäì ÃÈæ ÒíÏ ãÍãÏ ÕÇáÍ »

الشاعر محمد سعد دياب فقد كبير
رحمه الله رحمة واسعة
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


عيناك والجرح القديم
محمد سعد دياب


وكنت أحدث عنك الدوالي
وكنت أحدث عنك النهارا

أحدثها عن عيون تتوه
بهن الأماسي، وتمشي سكارى

وشعر ترامى على الكتف يهفو
لوعد المساء يضيق انتظارا

وكنت أباهى بعينيك زهوا
أطاول كل الوجود افتخارا

كتبت لهن مقاطع شعر
كضوء الصباح تشف اخضرارا

وكان هوانا حديث الرواة
سقيناه نبضاً وعشناه دارا

نقشنا على كل نجم حروفاً
لميعاد حب نقشنا الجدارا

يهش المساء إذا نحن جئنا
وتهفو الدروب تطل انبهارا

ويسأل عنك عشب الطريق
لكم أوحشته خطاك مرارا

ولما افترقنا، ظننت هوانا
لقد مات عمراً، ومات مزارا

وألقاك بعد السنين، وآهٍ
إذا ما صحا الشوق نبضــاً ونارا

وأعجب، ما غيرتك السنين
ولا العمر من فوق نهديك سارا

فلا زلت وجهاً يضيء، ونهداً
يتيه غروراً، ويأبى الإزارا

وخصلات شعرك مثل المساء
رقدن على الكتف، تهن حيارى

أحبك، ما كان عندي خيار
وهل عند عينيك ألقى خيارا

لتبقى عذاباً لنا الذكريات
وتدمي الفؤاد إذا الشوق ثارا

أضف رد جديد