(محطة البلابل)

[سيف اليزل الماحي]

(محطة البلابل)
... أنا أحب البلابل ... مبدعات ... غنايات .. فتحن الطريق لاجيال جديدة مبدعة شكلن نقلة متفردة في تاريخ حركة الغناء الحديث ... وبلا شك ما قدمنه يعتبر من دعائم فن الغناء والموسيقى ... هذا الشعب السوداني( العجيب) .. كرم البلابل واحسن تكريمهن وحفظ فن البلابل في وجدانه عندما سمى( محطة البلابل) بمدينة اركويت.. دون قرار من حكومة او مجلس حكومة او اتحاد او بناء على كلمة وزير(همام) او غير ذلك من مهرجانات وطقوس او اي اسباب اخرى ، فقط لكونهن البلابل وبس
(هادية، حياة، آمال) أو العكس.... اسلوب متفرد في الغناء ... مواهب متعددة... اصوات ساحرة امتزجت فيها القوة بالجمال... الثقافة الفنية والاداء المبدع... هن جزء عزيز من الفن السوداني القابل للتطور والقابل للاستماع الحقيقي... في حضرة البلابل لا اعرف كيف اكتب ... غير اني احبهن ... هذه دعوة للجميع للكتابة عن البلابل .. اخص بهذه الدعوة المبدعة تماضر شيخ الدين ولتقبل ذلك كعربون معرفة وتواصل.... ولكم محبتي
سيف اليزل
[b][/b]

[سيف اليزل الماحي]

تنظم نيل دانوب مؤتمرا عالميا للمرأة السودانية بفيينا فى الفترة من 26 الى 28/8 تحت عنوان: تحديات المرأة السودانية فى توسيع المشاركة الشعبية والتحول الديمقراطى واعادة البناء فى السودان
تشارك خمسون إمراة يمثلن أربعين منظمة طوعية عاملة فى مجال المرأة، يشاركن من مواقع مختلفة من دول المهجر ومن داخل السودان ويمثلن مناطق مختلفة من غرب، جنوب، شمال، وسط و شرق السودان.
يهدف المؤتمر الى تجميع قدرات المرأة السودانية وتعزيز دورها فى التنمية والمشاركة السياسية بداخل السودان ومن دول المهجر والتى يشارك منها ممثلات من السودان، نيروبى، جمهورية مصر العربية، الخليج العربى، امريكا،كندا واروبا.

محاور المؤتمر:

1- دور الحركة النسائية في التحول الديمقراطي والمشاركة الشعبية،
2- حقوق المرأة وقانون الأحوال الشخصية و دور النساء في صياغة الدستور الدائم للسودان
3- استراتيجيات إعادة البناء وخطط العودة الطوعية لنساء المهجر
4- صحة النساء فى الحرب والسلام
5- دور النساء فى تكوين مجتمع مدنى عادل وديمقراطى
6- المرأة وتحديات التغيير الثقافي
7- السلام والأمن

وانا ادعو للكتابة عن مسيرة ومساهمات البلابل في الفن السوداني الحديث واطالع الاعلان عن مؤتمر فينا للمرأة السودانية استوقفتني اشكالية التوثيق لحياتنا الثقافية والفنية والادبية الخ .. ووجدت كم سيكون مفيدا لمؤتمر كهذا يتحدث عن قضايا المرأة في السودان ومشاركاتها واسهامها في السلام والتنمية والديمقراطية لو توفرت للمشاركات مصادر موثقة عن المرأة السودانية بعيدا عن الاطروحات المكرورة العاطفية التي تحتاج لمعلومات اكثر دقة حتى يتمكن المؤتمر من التعرف عن قرب لقدرات المرأة السودانية وقضاياها واسهاماتها بما يفيد مقرراته وتوصياته ...
وبهذه المناسبة نكرر الدعوة للكتابة حول مسيرة الابداع عند البلابل
مع تحياتي
سيف اليزل

[إبراهيم الجريفاوي]

مساء الخير ...

سيف اليزل الماحي , لاسمك موسيقي حلوة
تظبط اسمك بسودانية صرفة.
" سيف اليزل الماحي" سلام .

البلابل , يا سلام ياخ , وأي جمال تكتب ..!

كانت عندي كتابة عن البلابل, لا أعلم اين أجدها
فهي كتابة نوعاً ما قديمة - قبل الانترنيت وكده- أعدك
باني سابحثُ عنها جدياً, كتابة كانت بعنوانهم ,
عن الاثر النفسي والجمالي الشديد الذي نحتوه بتكويني ...
وعن اي قبح أحرق فينا أحلام البلابل!!!
.......
.......

ولكن أمعاناً مني في "المواجبة" مواجبتك ومواجبة البلابل ...
هاك ماكتبه الروائي الطيب صالح وتناسي ولو مؤقتاً أمر الوسام.
........
........

كود: تحديد الكل

[b]أيام خريفية فى واشنطن
الطيب صالح
الحلقة 365 من سلسلة نحو أفق بعيد
مجلة المجلة العدد 632 بتاريخ 22/1/1996م 

تفرقت البلابل, وهاجر بشير عباس الملحن الموهوب الذى قدمهنَّ للجمهور السودانى أوائل السبعينات.
كنَّ صغيرات وجميلات وأصواتهن مثل شقشقة العصافير عند الفجر, أغانيهن خفيفة, مريحة, جديدة ولكن فيها روح القديم. غزلة, ولكنه غزل صاف عفيف خال من أية إيحاءات جنسية.
أخذن العذوبة والشجن من منطقة النوبة العريقة أقصى شمال السودان, بتراكماتها الحضارية, التى أخذ منها محمد وردى أيضاً فنه العبقرى.
ربما أكثر من أى ظاهرة أخرى, كان غناء البلابل تلك الأيام, يعبر عن روح السودان. عن ثقته فى نفسه وتفاؤله فى المستقبل, وإقباله على الحياة. ولما إنفرط عقدهن, كأنما السودان نفسه فقد حيويته وأخلد إلى الكآبة والركود.

والدهن الأستاذ محمد عبدالمجيد طلسم رحمه الله, كان من الرجال الرواد أصحاب النظر البعيد من طراز المرحوم بابكر بدرى الذى آمن بتعليم البنات فى السودان أول القرن فى وجه مقاومة إجتماعية عظيمة, وقد أسعدنى الحظ أننى تتلمذت على يدى المرحوم طلسم فترة فى جامعة الخرطوم, حين كان محاضراً فى كلية العلوم, أذكر مرحه وطيبته وأبوته الغامرة.
كان رجلاً شجاعاً شجاعة بالغة, ففى وقت كان فيه الشعب السودانى ينظر إلى الفن, وخاصة التمثيل والغناء, بريبة وحذر وغير قليل من الإحتقار سمح لبناته السبع أن يدخلن المعهد العالى للموسيقى والمسرح, ويعملن بعد تخرجهن فى ميدان التمثيل والغناء, وكن من المؤسسات فى الفرقة القومية للفنون الشعبية, وهى فرقة سرعان ما حصلت على شهرة عالمية واسعة.
فى أواخر عام 1971, إنطلقت فرقة (البلابل) المكونة من ثلاثة أخوات هن هادية وآمال وحياة, ويعزى أكبر الفضل فى إنطلاقتهن ونجاحهن إلى الموسيقى الموهوب بشير عباس وهو أيضاً من أسرة عريقة من (حلفاية الملوك) فى الخرطوم بحرى.

لقيت هادية أول مرة فى زيارتى لواشنطن فى ربيع عام 94, مع زوجها الدكتور عبدالعزيز بطران, أستاذ التاريخ فى جامعة (هوارد), عرفنى بهما الفاتح إبراهيم أحمد وكان معنا الدكتور محمد إبراهيم الشوش, وأسامة الذى يسكن قريباً من الفاتح, وهو مهندس معمارى, أضطرته الظروف أن يعمل فى النقل, صوته جميل فى الغناء, وكذلك الفاتح, فكانا لها بمثابة الكورس,وأحياناً يغنيان معها
.
قضينا فى دارهم, وفى دار الفاتح, أمسيات لا تنسى, نستمع إلى ذلك الصوت الساحر.
تعيد إلى الحياة بصوتها العربى النوبى, ووجهها الفرعونى, وإستغراقها حين تغنى كأنها تصلى – عالماً كاملاًً ضاع أو كاد يضيع, غنت تلك الأغنية القديمة التى لا أمل سماعها:

يجلى النظر يا صاح
منظر الإنسان, الطرفه نايم وصاح

وغنت تلك الأغنية البديعة للمطرب الكبير أحمد المصطفى

زاهى فى خدره ما تألم
إلا يوم كلموه تكلم
حن قلبه ودمعه سال
هف بى الشوق قال وقال

وغنت للمرحوم إبراهيم الكاشف

أنا يا طير بشوفك
محل ما تطير بشوفك 

غنت من القديم ومن الجديد, من أغانيها وأغانى غيرها, بالعربية وبالنوبية, فجعلت الناس يغرقون فى سبحات سودان آخر, فى زمان آخر.

فى زيارتى هذه المرة, صادفت بشيرعباس أيضاً, وهو بالإضافة إلى موهبته الكبيرة فى التلحين, عازف لا يجارى فى العود, وله صوت جميل فى الغناء, فسمعنا منها عجباً.

لاحظت كيف إنها توزع بين همها بين فنها وطفليها, تكون مستغرقة فى الغناء, وفى الوقت نفسه, منتبهة إلى تحركات طفليها فى أرجاء الدار. ولاحظت كيف أن زوجها الدكتور بطران, هذا الإنسان المهذب المتحضر, يرعى موهبتها الكبيرة بحنو وعطف عظيم.

صوتها غدا أكثر نضجاً, تلبسته أشجان بعيدة الغور, كأنما الصوت مرآة للتحولات العميقة التى تجتاح السودان نفسه.

ذلك الزمان زمان الظبى المكنون فى خدره لن يعود بطبيعة الحال, ولكن الزمان الجديد, الذى يتشكل بوحى من أصوات المغنين والشعراء والكتاب والحداة, لعله يأتى فى صورة مدهشة لم تخطر فى خيال أحد[/b]. 

مع فائق ودي يا سيف .

[سيف اليزل الماحي]

والدهن الأستاذ محمد عبدالمجيد طلسم رحمه الله, كان من الرجال الرواد أصحاب النظر البعيد من طراز المرحوم بابكر بدرى الذى آمن بتعليم البنات فى السودان أول القرن فى وجه مقاومة إجتماعية عظيمة, وقد أسعدنى الحظ أننى تتلمذت على يدى المرحوم طلسم فترة فى جامعة الخرطوم, حين كان محاضراً فى كلية العلوم, أذكر مرحه وطيبته وأبوته الغامرة.
كان رجلاً شجاعاً شجاعة بالغة, ففى وقت كان فيه الشعب السودانى ينظر إلى الفن, وخاصة التمثيل والغناء, بريبة وحذر وغير قليل من الإحتقار سمح لبناته السبع أن يدخلن المعهد العالى للموسيقى والمسرح, ويعملن بعد تخرجهن فى ميدان التمثيل والغناء, وكن من المؤسسات فى الفرقة القومية للفنون الشعبية, وهى فرقة سرعان ما حصلت على شهرة عالمية واسعة.

العزيز الجريفاوي
لك التحايا والتشكرات
هذا ما كنت اود الاشارة اليه ... وشكلو موضوع البلابل وقع ليك في جرح فني!
فلا تعجب كلنا في الهم والآمال شرق ... سأعود اليك
مع خالص الود
سيف اليزل

[مازن مصطفى]

..

[سيف اليزل الماحي]

الله يجبر بي خاطرك .. يا مازن
الله يقدرنا ونردها ليك في بوست، لاسمح الله.
ممكن عبد الله علي إبراهيم السبعينات يكون أحسن من عبد الله على إبراهيم التسعينات وهلمجرا.

شاكرين يا صديق


سيف اليزل

[مازن مصطفى]

..

[Ãíãä ÍÓíä]

سلام

[مازن مصطفى]

..

[Ãíãä ÍÓíä]

[سيف اليزل الماحي]

سلام يا أيمن
شكراً على الصورة،

نقدر تركك للمصلاية، أظنها محروسه،
بس ما تحرمنا حلو الشوفات.

سيف اليزل

[عصام جبر الله]

محطة البلابل دى موش في مدنى يا سيف

[سيف اليزل الماحي]

ياعصام ..
مدني شنو يا مان ... مالك دايرني أغير راي فيكا

سيف اليزل

[مازن مصطفى]

..

[مازن مصطفى]

..

[Ãíãä ÍÓíä]

مازن

و سيف

شكرا علي الترحيب (جدا)

يا سيف المصلاية محروسة بـ عيونكم إنت ومازن والجميع هنا

واحتاج تزيينها بكم


.......................
آنا برضو بحب البلابل

[Ãíãä ÍÓíä]

بما آنو الحكاية جابت مدني

وبعدها طوالي بشير عباس

فالحكاية عايزة ليها (صفارة)

لو ممكن واحد يصفر لينا هنا عشان تكتمل الصورة

[مازن مصطفى]

..

[عبد الخالق السر]

أخونا سيف اليزل
سلامات

هاك "المدماك" ده من كتاب " من تاريخ الغناء والموسيقى في السودان" للكاتب معاوية حسن يسن:

".... بعد التعارف بين الاخوات الموهوبات "البلابل" وملحنهن "بشير عباس" ، لم يدر في خلده أنهن سيصبحن الصادحات بتصانيفه من الالحان. فقد استعان بهن ليقمن بدور كورس حين قدم موسيقى أغنية "نسمات الشباب" (كلمات مبارك المغربي ، تلحين برعي محمد دفع الله ، أداء عبد العزيز محمد داؤد)، في احدى حلقات سهرة "تحت الاضواء" التي قدمها للتلفزيون السوداني الاذاعي حمدي بولاد. وكان بشير قد اشتهر أنذاك بمغامرته الناجحة لتقيدم موسيقى أشهر الأغنيات السودانية معتمدا على توظيف العود والاستعانة بالتصفير بافم. وكانت نسمات الشمال واحدة من تلك الاغنيات التي برع بشير في تصوير موسيقاها ، مما زادها ذيوعا وحببها الى قلوب المستمعين.

وفي عام 1971، وفي مناسبة فشل الانقلاب الشيوعي الذي قاده الرائد هاشم محمد العطا على حكومة اللواء جعفر محمد نميري، قام بشير عباس بتلحين أغنية الحماسة "أب عاج أخوي". وهداه تقديره الى تكليف ثنائي النغم بأداء الأنشودة ، على أن يستفيد من الفتيات اللاتي رددن معه مقاطع أغنية "نسمات الشمال" ليكنَ جوقة مصاحبة لثنائي النغم. وبدأت "بروفات" الحفظ والتلقين في مكتب اللواء جعفر فضل المولى قائد سلاح الموسيقى. وكان ملحوظا أن البلابل اتسمن بالانضباط في التلقين ،والتقيد بمواعيد العمل ، على النقيض من ثنائي النغم. وذات يوم لم تأتي اي من المطربتين "ثنائي النغم" حسب الموعد المحدد. وبعد الاستفسار أبلغ الموسيقار الملحن بأنهما اضطرتا الى السفر الى مدينة الابيض لاحياء حفلة غنائية.

بحضور اللواء جعفر فضل المولى ، اقترح قائد "كتيبة جعفر الاستراتيجية" التي كان مقرها قريبا من سلاح الموسيقى أن تكون الاغنية من نصيب الفتيات المثابرات المواظبات. فصادفت الفكرة قبولا لدى بشير عباس لكنه اشترط أن يستأذن أسرتهن. وكان اللواء فضل المولى على معرفة بأسرة طلسم. ورافق صديقه الموسيقار الى منزل آل طلسم حيث تم تقديم بشير عباس الى والدة البلابل التي اطمأن قلبها اليه بعد أن عرفت أنه رب اسرة مستقيم الخلق. وهكذا كانت أغنية "أب عاج أخوي" أولى أغنيات البلابل. وسرعان ما اعقبتها أغنيتهما العاطفية الأولى "مشينا" التي نظمها اللواء جعفر فضل المولى. وقفزت هذه الاغنية بالفريق الغنائي الجديد الى مصاف شهرة تعدت حدود السودان لتشمل اثيوبيا وأرتريا والصومال وتشاد. والحقيقة ان الايقاع الراقص والميلودية المتتابعة الجمل،وهي من سمات مؤلفات بشير عباس قامت بدور رئيسي في تحقيق النجاح المنشود لهذه المغامرة.

على النسق ذاته ، قدم بشير عباس أغنيتي البلابل "لون المنقة" و " على نياتنا" - نظم الشاعر اسحاق الحلنقي - قبل أن ينصرم العام 1971م. وفي العام التالي رأت النور أغنيات "حلوين حلاوة للشاعر الحلنقي ، و"نحييك" للشاعر علي سلطان، و "طير الجنة" ، للشاعر عثمان خالد ، وهي أول أغنية سودانية يدخلها الموال الشهير في الغناء الشرقي. كما رأت النور هذا العام أغنية البلابل "سكة مدرستنا" للشاعر اسحاق الحلنقي.......(أحسن تسيب سكتنا/سكة مدرستنا/ شوف غير طريقنا طريق/شوف حارة غير حارتنا). وكان ملفتا أن البلابل كن يرتدين تنانير قصيرة وهن يؤدين هذه الاغنية على المسرح /كما لو كنَ فريق "فتيات التوابل"spice Girls الانكليزي الذي هزت أغنياته قلوب الشباب في نهاية تسعينات القرن العشرين........... وشهد العام 1973-1974 انتاجا أكبر وأنجح، تمثل في أغنيات : "عشة صغيرة" و "اللي بسأل ما بتوه" - وهما نظم الشاعر اسحق الحلنقي، و"متعالي علينا" و "قال لينا مسافر" وهما من نظم جعفر فضل المولى، و"مشوار" (مشيت معاك الى الغربة) للشاعر سيف الدين الدسوقي. وقدمت فرقة البلابل خلال السنة نفسها أغنيتهن الأولى لملحن غير مكتشفهن، وهي أغنية "خاتم المنى" من تلحين الموسيقار موسى محمد ابراهيم.

وحين حل العام 1975، اتجه بشير عباس الى دخول مرحلة الأغنيات العاطفية الكبيرة تأسيا بالاتجاه العام الذي اختطه كبار المؤلفين الغنائيين كعثمان حسين ومحمد وردي وعبد الكريم الكابلي. فقدم بصوت البلابل أغنية "رجعنالك" نظم عبد الباسط سبدرات. تلتها أغنيتا "حبايبنا" للشاعر التيجاني حاج موسى، و "نور بيتنا" للشاعر صلاح حاج سعيد ن و "رياح الشوق" للشاعر الحسين الحسن.." انتهى.

** الصفحات 185، 186، 187.

سلامي

عبد الخالق السر