الاستاذ مجذوب عيدروس يقدم دراسة شيقة عن مجلة القصة

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
صلاح شعيب
مشاركات: 121
اشترك في: الاثنين مايو 30, 2005 12:06 pm

الاستاذ مجذوب عيدروس يقدم دراسة شيقة عن مجلة القصة

مشاركة بواسطة صلاح شعيب »

مجلة القصة
قراءة أولية في التجربة 1-2
إعداد: مجذوب عيدروس
قدمت هذه الورقة ضمن ورشة عمل توثيق المجلات التي نظمها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية 27 سبتمبر 2006م.
تهدف هذه الورقة الى التعريف بتجربة مجلة القصة التي اصدرها في الخرطوم في اول يناير عام 1960م الاستاذ عثمان علي نور 1923-2003م، وهي مجلة رائدة في مجالها، واضافة نوعية لتجربة اصدار المجلات في السودان.
وقد اهتمت الصحافة السودانية منذ بداياتها الباكرة بالادب خاصة الشعر، وافسحت مساحات مقدرة للادب منذ صحيفة «الرائد»، وفي «الحضارة» التي جرت فيها معارك ادبية، لعل أهمها مساهمات الناقدين حمزة الملك طمبل والامين علي مدني وابناء جيلهما.
ثم تطورت الصحافة، وبدأ اصدار المجلات بصدور مجلة «النهضة» السودانية 1931- 1932 والتي صدر منها اثنان وثلاثون عدداً، وافسحت المجلة المجال لاقلام الكتاب والادباء السودانيين، ومن بعدها في عام 1934م جاءت مجلة «الفجر» التي خلفت اثراًَ طيباً واصبحت منبراً للثقافة السودانية، ووجدت اصداءً في الصحافة المصرية. وبعد وفاة مؤسس «النهضة» محمد عباس ابو الريش اصدر سليمان كشة مجلة «مرآة السودان». وفي عام 1936م اصدر المؤرخ محمد عبد الرحيم مجلة «أم درمان» وكان يحررها الشاعر التجاني يوسف بشير، وكان اصدار مجلة ثقافية سودانية دائماً حلماً يراود احلام الكثيرين من المثقفين.
وفي الاربعينيات انشغلت الصحافة السودانية بالنشاط السياسي والصراع الحزبي والطائفي بين التيارات السياسية المختلفة، التي انتظمت في معسكرين هما دعاة الاتحاد ودعاة الاستقلال، وان واصل مؤتمر الخريجين منذ عام 1939م عقد المهرجان الادبي مرة كل عامين.
وكانت فكرة قيام روابط وتنظيمات للادباء مما يشغل حيزاً مهماً في اهتمامات الكتاب، ويتحدث عثمان علي نور: «كنا نجتمع في قهوة ود الاغا في ام درمان.. كنا نجتمع معاً: انا، الفاتح علي مختار، اسماعيل خورشيد، محمود مصطفى ركابي، وحسين عباس صبحي، مصطفى حامد الامين، الشقيق الاكبر لعبد الله، ومن القاهرة كان يأتينا طه عبد الرحمن وآخرون. وكان بيننا عدد كبير يهتم بالقصة قلنا ننشيء رابطة لذلك وسميناها لجنة القصة، واخترت رئيساً ومحمود ادريس سكرتيراً وبدأنا نعقد اجتماعاتنا في القهوة، ونقرأ قصصاً وننقدها، اقترح مصطفى حامد أمين ان نجتمع عنده في البيت ففعلنا. وفي احد الاجتماعات قال عبد الله حامد الامين ان القصة فرع من فروع الادب، فلماذا لا تكون الندوة عامة تضم القصة والشعر وغيرها، ويومها تغير الاسم من لجنة القصة الى الندوة الادبية، كان ذلك في عام 1954م».
وتطرح هذه الافادة للاستاذ عثمان علي نور تساؤلاً حول نشأة الندوة الادبية التي احتفلت باليوبيل الفضي عام 1976م في نادي الخريجين بام درمان، باعتبار ان تأسيسها كان عام 1951م. ربما اختلط التاريخ على الاستاذ او حدث نوع من السهو في التدقيق في التاريخ، وفي نفس اللقاء فمبارك ازرق يكتب مبارك زروق ومحمد المشرف خليفة يعكس ترتيب اسمه، على كل تكشف هذه الافادة اهتمام الادباء بفن القصة، وهي ترتبط بكتابات جيل «النهضة والفجر» منذ الثلاثينات، فقد برز آنذاك عدد من كتاب القصة منهم د. عبد الحليم محمد وعبد الله عمر ابو شمة والسيد الفيل وحسن احمد يس وابي حجاج.
وفي الندوة التي اقيمت في ود مدني عام 1984م يناير قال الاستاذ عثمان علي نور «اصدار مجلة القصة حلم ظل يراودني منذ عدة سنوات، فقد لمست من خلال عملي الصحفي، ان الصفحة الواحدة التي تخصصها بعض الصحف للادب مرة واحدة في الاسبوع لا تكفي لتحقيق الانتشار للقصة. وكان الهدف الذي رميت له من اصدار المجلة هو خدمة الادب السوداني عامة والقصة على وجه الخصوص، والابتعاد بها عن نفوذ الهيئات الادبية والسياسية، وعن سيطرة مدارس الادب والفن التي كانت تملأ الساحة في تلك الايام».
وفي الحوار الذي اجرته معه مجلة «كتابات سودانية» قال «بزغت فكرة مجلة القصة في ذهني قبل سنوات من اصدارها، حينما كانت جريدة النداء المصرية لياسين سراج الدين شقيق الزعيم الوفدي المعروف فؤاد سراج الدين، تصدر ملحقاً شهرياً باسم القصة. واقام هذا الملحق مسابقة للقصة على مستوى العالم العربي. وكانت مسابقة ضخمة، ويكفي ان تعلم انه قد شاركت في المنافسة الف قصة. واشتركت انا بقصة «الرئيس الجديد» ونلت المركز الخامس. ومن هذه المسابقة نبعت الفكرة في الذهن، لماذا لا اصدر مجلة متخصصة في القصة. وبحت بهذه الفكرة للزبير علي فتحمس لها، وقال لي انه قد توقف عن الكتابة والنشر لفترة، ولكن سيعود بوجود هذه المجلة. وهذا امر مهم للغاية اذ ان انشر المنظم يدفع الكاتب للكتابة، وإغلاق منافذ النشر قد يدفع الكاتب الى التوقف. المهم قدمت طلباً الى وزارة الداخلية سنة 1959 لإصدار مجلة باسم القصة، تلكأ المسؤولون في الداخلية في الرد، فوسطت لهم خالي يوسف بخيت حاج عربي الذي كان مديراً للخطوط الجوية السعودية وصديقاً لطلعت فريد، فصدر التصديق، لم أكن املك رسوم التأمين الواجب دفعها، فاستعنت بأخي من والدتي الطاهر ادريس، وكنت لا ازال اعمل بصحيفة (الرأى العام) فاستعنت بمطبعتها لطباعة العدد الاول في اول يناير 1960م. لم تكن الطباعة فنياً جيدة، الا انني استعنت بمطبعة مصر بالخرطوم في طباعة الاعداد التالية».
وفي افتتاحية العدد الاول من المجلة اوضح الاستاذ عثمان علي نور خطته التحريرية للمجلة ودوافع إصدار المجلة (تصدر هذه المجلة في وقت احسسنا فيه جميعاً بحاجتنا الى صحافة ادبية تساعد ادبنا على النمو، وتدفع به في طريق التطور، ولتحقيق هذا الهدف تصدر هذه المجلة. ولست انكر ما أدته وتؤديه الصحف الاسبوعية والصفحات الادبية بالجرائد اليومية من خدمات في هذا الميدان، ولكنها بحكم ظروفها لا تخصص للادب إلا حيزاً ضيقاً، ولذلك فهى لا تحقق الامل المرجو والهدف المنشود الذي يمكن ان تحققه صحيفة تكون كل صفحاتها وقفاً على الادب وشؤون الثقافة.
ولما كانت القصة تحظى بالعناية الكبرى من الكتاب والقراء في السودان وفي غيره من البلاد، فستوليها هذه المجلة اهتمامها الاول، إلا انها لن تهمل فنون الادب الاخرى من شعر ونقد ودراسة ومسرح.
ومما لا شك فيه أن الغربيين قد سبقونا بمراحل عديدة في هذه الميادين. ولا شك أيضاً ان اخواننا الكتاب في البلاد العربية والشرقية قد قطعوا اشواطاً اطول من الشوط الذي قطعناه، ونحن محتاجون للاهتداء بهديهم والاسترشاد بهم حتى نلحق بالقافلة. ومن هنا فقد اعدت هذه المجلة العدة لنشر آثار اؤلئك وهؤلاء، وترجمة روائع هذه الآثار عن اللغات الاجنبية.
اما الكتاب في مدن السودان واقاليمه، فاننا نحب ان نقول لهم ان هذه لمجلة ليست مجلة فرد او جماعة. فأبوابها مفتوحة لهم جميعاً، وليس من شرط النشر فيها غير شرط الجودة والإتقان).
والمقالة الاولى في هذه المجلة للاستاذ محمد احمد محجوب بعنوان «القصة مادة واسلوب وفن» ويختتم الاستاذ محمد احمد محجوب مقاله (والقصة التي اريدها هى التي تتوفر فيها العناصر التي ذكرتها، والتي ستكون اداة تعبير وتصوير للمجتمع السوداني، ورجائي ان يتوفر صاحب مجلة القصة والذين يعملون معه على المحافظة على المستوى الرفيع، فهى عمل فني والعمل الفني يتطلب الجودة والإتقان).
ومن الدراسات التي صدرت في العدد الاول دراسة دكتور عبد المجيد عابدين (القصة البطولية الشعبية واثرها في المجتمع السوداني) وقد ساهم د. عبد المجيد عابدين بالدراسات وتقديم نماذج قصصية كالقصة التاريخية احمد سفيان. وهى عن مؤسس سلطنة الفور ومن ابواب المجلة (قرآت لك) وفي العدد الاول نقرأ عرضاً لكتاب في القصة القصيرة للدكتور رشاد رشدي.
وافردت المجلة باباً للشعر القصصي استهلته بقصيدة (قسمة) للشاعر محمد المهدي مجذوب- وقدمت في هذا الباب قصائد لشعراء منهم عثمان عبد السيد (قصة العذارى) ود. مصطفى عوض الكريم (ثأر المك نمر- صور من البطولة السودانية) و( ودرية- قصة شعرية للاستاذ حسين محمد ضرار).. كما نشرت المجلة في اعدادها قصائد لعدد من الشعراء منهم: الاستاذ مهدي محمد سعيد والحسين الحسن وعبد المجيد عبد الرحمن والخطاط والفنان التشكيلي عثمان وقيع الله.
والهدف للمجلة هو نشر القصص السودانية، ثم بعض القصص العربية والاجنبية، ودراسات نقدية توضح اصول فن القصة.
ومن بين الذين نشرت قصصهم: الاستاذ عثمان علي نور نفسه، والزبير علي خوجلي شكر الله وجمال عبد لملك (ابن خلدون) الذي قدم مساهمات متنوعة في المجلة، منها الترجمة والنقد والدراسة وعرض الكتب وسكرتارية التحرير. ومن كتاب القصة ايضاً طه وعلي المك والاستاذ حسن نجيلة عبد الرحمن، وملكة الدار محمد، وعبد الرحيم ابا يزيد، ومن طلاب جامعة الخرطوم الذين اسهموا بنشر قصصهم في مجلة (القصة) احمد الامين البشير- عبد الله علي ابراهيم ومحمد عثمان ابو ساق. وكذلك قصة لـ( ذون النون بشرى).
وقد شهدت المجلة بداياتهم الاولى وبدايات غيرهم من الكتاب، ونلاحظ في اعداد مجلة القصة، مشاركة الشاعرين النور عثمان أبكر ومصطفى سند بنشر قصص لهما، هذا ما يدل على أن القصة قد اجتذبت الشعراء الى دائرتها.. وهذا وحده يكفي للقول ان القصة في بداية الستينيات قد حظيت باهتمام كبير من القراء والكتاب على السواء، وانها صارت منافساً للشعر، ولهذا فإن إصدار مجلة القصة كان ضرورة ملحة هناك في المحيط السوداني الذي صدرت فيه المجلة، اذ كانت هناك مجلة الاذاعة السودانية الاسبوعية والصحف اليومية، فكانت تجربة مجلة القصة كمجلة ثقافية شهرية متخصصة تجربة جديدة، بعد عدد من التجارب التي لم تصادف التوفيق في مجال إصدار المجلات.
وقد نجحت المجلة بفضل طبيعة الاستاذ علي نور وشخصيته التي حافظت على علاقات جيدة مع كافة الاطراف، والاحترام الذي يحظى به في الوسط الثقافي، ونجاحه في استقطاب عدد من الاكاديميين السودانيين والعرب الذين عملوا في الجامعات السودانية:- د. إحسان عباس، د. عبد المجيد عابدين، كما نشرت المجلة للكاتب العراقي غائب طعمه فرمان، وللكاتب باسم عبد الحميد حمودي.
ومن الاكاديميين السودانيين ساهم د. محمد ابراهيم الشوش بالكتابة في المجلة. ويقول عثمان علي نور (احضر لي محمد ابراهيم الشوش قصة قصيرة قائلاً إنها من صديق من لندن اسمه الطيب صالح، فقمنا بنشر القصة وهو اول نشر للطيب صالح، يعني نحن اول من نشر للطيب صالح قبل بيروت والقاهر وغيرها) وكذلك من الاكاديميين الذين شاركوا بالكتابة في المجلة الناقد الدكتور عز الدين الامين والدكتور مصطفى عوض الكريم. ود. إحسان عباس يوضح الاستاذ عثمان علي نور دوره في دعم المجلة (قدم دعماً معنوياً ومادياً كبيراً للمجلة).
وفي مقالة للأستاذ عثمان علي نور قال (استطاعت مجلة القصة رغم عمرها القصير ان تقدم خدمة كبيرة للادب عامة والقصة خاصة في ربوع هذه البلاد. وكتاب القصة ونقادها الذين كانوا قد توقفوا عن الكتابة عاودوا نشاطهم على صفحاتها. ولم تهمل المجلة ناشئة الكتاب، فقد كانت تولي إنتاجهم اهتماماً كبيراً، تنشر الجيد منه وتعهد الى كبار الكتاب بتوجيههم وارشادهم، وكان المأمول ان تعمل على خلق نهضة ادبية، وان تساهم مساهمة فعالة في دفع الادب السوداني خطوات كبرى في طريق التطور- كان هذا مأمولاً منها لو اتيح لها ان توالي الصدور».
ومن الاعمال النقدية التي قدمتها مجلة القصة السودانية الدراسة التي كتبها الاستاذ الناقد معاوية محمد نور وقدمتها المجلة (يسر مجلة «المجلة» ان تنشر هذه الدراسة عن اصول الفن القصصي لاديب السودان المرحوم معاوية محمد نور، وكان قد كتبها في القاهرة ايام كان يغشى ندواتها الادبية ويساهم بمقالاته وبحوثه في صحفها الكبرى.
وبالرغم من ان هذه الدراسة كتبت قبل اكثر من 15 سنة، فمازالت جديدة ومازالت قادرة ان تجيب على هذا السؤال المهم: ما هى اصول الفن القصصي؟.. وهو سؤال لابد لكل من يريد ان يكتب القصة أن يعرف الاجابة عليه) العدد الثاني من مجلة القصة فبراير 1960م.
ومن الواضح ان المقالة نشرت في عام 1933م واعيد نشرها في عام 1960م، ومن المؤكد ايضاً وعي رئيس التحرير بأهمية هذه الدراسة وغيرها من المساهمات النقدية لكبار الاكاديميين والنقاد، لهذا كانت المجلة حريصة على نشر ما رأت انه يفيد الكتاب والناشئين منهم في التعرف على اصول الكتابة القصصية.
ومن الملاحظات حول افتتاحية المجلة (كلمة القصة) والتي كان يكتبها الاستاذ عثمان علي نور وهو صاحب امتياز المجلة ورئيس تحريرها، إلا انه ترك الاستاذ عبد الله حامد الامين، وهو رئيس الندوة الادبية بام درمان، وقاص له مجموعة (الشمس تشرق من جديد) وللأستاذ الناقد احمد حامد حمداى الذي كتب الافتتاحية حول شخصية الاستاذ عبد الله حامد الامين، ترك لهما كتابة بعض الافتتاحيات.
ومن الافتتاحيات المهمة تلك التي اشار فيها الى ضرورة وجود هيئة تشرف على شؤون الادب والفن، وتنظم وسائل الثقافة. وما قاله الاستاذ عثمان علي نور في عام 1960م «لقد ظلت شؤون الادب والفن مهملة في بلادنا.. اهملها المستعمرون، وما كان ينتظر منهم الا اهمالها. ولما تحقق للبلاد استقلالها واصبح امرها بيد بنيها، لم تول الحكومات المتعاقبة وسائل والفكر من الاهتمام ما هي اهل له، شغلتها عنها المسائل السياسية والحزبية وما كان لها ان تشغلها، فقد اصبحت الثقافة في هذا العصر ضرورة، وان كانت كل حكومة مطالبة بأن توفر لشعبها غذاء جسده فهي ايضاً مطالبة بان توفر له غذاء عقله وروحه».
وبعد اشهر في نوفمبر 1960م اتخذت الحكومة ممثلة في وزير الاستعلامات قراراً بتعيين لجنة الآداب والفنون في الاذاعة والمسرح، ويتلقى الاستاذ عبد الله حامد الامين هذه الفكرة ويعلق عليها «ان الضرورة تقضي ان يستمر هذا الاسلوب الحكيم في المناسبات الكبرى بل في كل وقت، وان تدعم الفكرة بما يوسع من اغراضها ويجعل منها وسيلة للنهوض بالحركات الادبية والفنية ورفع مستوى الانتاج والعمل على نشره.
ان وجود لجنة دائمة ترعى الآداب والفنون قد اصبح ضرورة لازمة، ففي هذا الطور في تاريخنا الذي تتبلور فيه ثقافتنا القومية والذي يتطلع فيه الادباء والفنانون الى اتخاذ دور ايجابي في المجتمع، في هذا الطور ينبغي ان نعمل -حكومة وشعباً- على تسجيل الانتاج وان نوفر الامكانيات للعاملين.
ولم تعد المشكلة مشكلة موهبة او انتاج، فالمواهب موجودة في كل فروع الثقافة والادب والفن، ولكنها تفتقر الى من يفتح امامها الابواب وينظم اعمالها».
ويخلص الأستاذ عبد الله حامد الامين الى أنه «ليس من وسيلة لحل هذه المشكلة، سوى قيام المجلس الدائم لرعاية الآداب والفنون».


نقلا عن الصحافة
أضف رد جديد