عاطب عبد العاطل .الحرامي..

Forum Démocratique
- Democratic Forum
أضف رد جديد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

عاطب عبد العاطل .الحرامي..

مشاركة بواسطة حسن موسى »

أنظروا الرابط
https://www.sudanat.com/forum/default.aspx?g=posts&t=580
و ستجدون رسوماتي تزين موقع رئيس الحزب اللبرالي، المدعو عادم عبد الجاهل ، هكذا، بوضع اليد و بغير إذن مني. و هو أمر يندرج في باب النهب و التغول على حقوق المؤلف .و إذا لم يرعوِ المدعو عاطب عبد العاطل عن سرقة حقوق المؤلفين فسأجد نفسي مضطرا لتكليف محام يتولى الدفاع عني في بولندا الواقعة تحت طائلة القانون التجاري للإتحاد الأوروبي. و أناأمهل المدعو جاهل عبد السارق أسبوعا قبل اللجوء إلى القضاء.و الحاضر يكلم الغايب.
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

خليهو يقول رأيه في الجريمة نفسها. هل كان
الكاريكتير أبشع من الجريمة؟
وهل تأمل هو الكاريكتير بما يكفي حتى لا يصدر
حكما ضد حق التعبير؟
ومتى يفهم أمثال هؤلاء الموتورين العصابيين
أن لا شيئ يمنع الفنان الحر من بسط رأيه
عبر أدواته.
أقترح تركه "مسهوكا" كما هو منذ زمن،
تعصف به الهواجس في إنسحابه نحو
الهاوية التي دأب على إدراك قرارها.
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

مشاركة بواسطة حسن موسى »

صورة
صورة العضو الرمزية
ãÕÏÞ ÇáÕÇæí
مشاركات: 13
اشترك في: الأربعاء سبتمبر 06, 2006 3:37 pm

مشاركة بواسطة ãÕÏÞ ÇáÕÇæí »

الأخ الصديق د.مصطفى
الأخ الأستاذ حسن موسى

كيف حالك يا مصطفى .يا ولد يا كندي.
الأخ مصطفى جمعتنا مع بعض الموسيقى التي نموت في عشقها كلينا وإن كان للأخ مصطفى الفضل في تشجيعي للعزف على آلة العود فالراجل مشكور أعارني العود العتيق خاصته والمكتوب عليه زين العابدين (رحمه الله الزينكو..) وكانت تلك الإنطلاقة الحقيقية لي مع الموسيقي .وأخونا مصطفى يملك كنز من المقطوعات الموسيقية الجميلة (للذواقة فقط) من تأليفه الخاص كثيرا ما أستمتعنا بسماعها في منزلهم العامر (طبعا مش في كندا) بالهاشماب.
لكن يا أستاذنا ...خليت الموسيقى بقيت بتاع "المديدة حرقتني" في موضوع حسن وعبد العاطي.
والأستاذ حسن موسى رغم أننا لم نتقابل قط إلا أننا تقابلنا في مقالاته الشيقة في السبعينيات هو والأستاذ عبد الله بولا والتي كان لها كبير الأثر في مسيرتنا الثقافية.لذلك وحرصا منا على أن يظل هذا الصرح شامخا أمامنا (وهذا حقنا عليه) نريد منه أن يترفع عن هكذا مناقشات هي أساسا لا تفيد الفكر ولا تطور النقاش وربما تمتد الي أراضي قذرة كالتي وصل لها النقاش بين سعدالدين وهاشم صديق.
ودمتم
عادل السنوسي
مشاركات: 839
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 8:54 pm
مكان: Berber/Shendi/Amsterdam

مشاركة بواسطة عادل السنوسي »

اضافة الي كلام الاخ مصدق الصاوي اعلاه ،
شتم احد الشعراء المغمورين ابا نواس في مجمع حافل في بغداد ، فلم يلتفت اليه = لم يرد عليه النواسي ، الامر الذي حير اصحابة ، فقال لهم : ان جاريته و رددت عليه لصار مشهورا ، يشار اليه بالبنان : هذا هو ( الشاعر ) الذي رد عليه ذي النواس !! و قد صدق النواسي ، فذلك الشاعر المغمور لا نعرف له اسما حتي الان !!
اخي حسن ، ياخ مالك ومال كده ؟ دع = دعهم ينبحون ، فالقافلة سائرة .....
صورة العضو الرمزية
تاج السر الملك
مشاركات: 823
اشترك في: السبت أغسطس 12, 2006 10:12 pm
مكان: Alexandria , VA, USA
اتصال:

مشاركة بواسطة تاج السر الملك »

Thank you Adil
I was always tempted to say this, being cool and knowing who you are is always fullfiling ,for the sake of people who look us up, we do not lower our standards out of an emotional surge, Hassan, you got a lot of fans, students, artists , writers , who look you up constantly , it really bothered me a lot since I never met with Hassan, but have enough vision of who is Hassan , at least what represents him, in art and creative writing, I do believe this energy should be put back to the great amount of positive contributions that he is known for , this is just how I feel at this very moment, regardless of where it may fit, wrong or right
w asslam
ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí
مشاركات: 45
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 1:59 am
مكان: cairo
اتصال:

مشاركة بواسطة ÞÇÓã ÇáãåÏÇæí »

رسوم مجانية بلا ادنى فكرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
قاسم المهداوى
سلام بحجم البلد واشواق بكتره اهلنا الغبش الطيبين
مصطفى مدثر
مشاركات: 935
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 10:26 pm
مكان: هاملتون-كندا

مشاركة بواسطة مصطفى مدثر »

مصدق الصاوي؟
From where have you
نبلت؟
أشواق مطيرة.
حقو أديك شوية من المديدة الحرقتني تفطر بيها.
طبعا إنت جديد والموضوع فيهو سياق وإن كان
سياق ترانس_منابر.
مرحب بيك ياخي وأقول ليك إنت حقو تجي في
البوست أدناه لأنه كان جنك سينما؟
https://sudan-forall.org/forum/viewtopic ... 34b2ebe560
والموسيقى كيف؟
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

النجاة (و الهلاك) في المخاطرة..

مشاركة بواسطة حسن موسى »

"النجاة (و الهلاك) في المخاطرة"

الأعزاء
تاج السر الـ ملك
مصدق الـ صاوي
عادل الـ سنوسي
مصطفى" الـ " متدثـّر
عبدالله " الـ " محمد عبدالله
(و مافيش حد أحسن من حد)

سلام جاكم و قعد معاكم
شكرا على إشفاقكم علي و على حسن ظنكم بي ، و حسن الظن رأسمال أو كما قال.
كتب مصطفى مدثر في بوست " عاطب عبد العاطل الحرامي" الذي نبّهت فيه القراء على تغوّل الحرامي اللبرالي على تصاويري :
"أقترح تركه" مسهوكا" كما هو منذ زمن تعصف به الهواجس في إنسحابه نحو الهاوية التي دأب على إدراك قرارها"
و كتب مصدّق الصاوي:
".. و الأستاذ حسن موسى رغم أننا لم نتقابل قط إلا أننا تقابلنا في مقالاته الشيقة في السبعينات ، هو و الأستاذ عبد الله بولا، و التي كان لها كبير الأثر في مسيرتنا الثقافية. و لذلك و حرصا منا على أن يظل هذا الصرح شامخا أمامنا( و هذا حقنا عليه)نريد منه أن يترفـّع عن هكذا مناقشات هي أساسا لا تفيد الفكر و لا تطور النقاش، و ربما تمتد إلى أراض قذرة كالتي وصل لها النقاش بين سعد الدين و هاشم صديق."
و كتب عادل السنوسي:
" أخي حسن، ياخ مالك و مال كده؟
دعهم ينبحون فالقافلة سائرة"

وكتب تاج السر الملك:
"
« For the sake of people who look us up, we do not lower our standards out of emotional surge « .. » I do believe this energy should be put back to the great amount of positive contributions that he is known for,.. »

مداخلاتكم تشرفني كثيرا، و يهمني هنا دفع المفاكرة إبتداءا مما ورد من نصح متضامن، في موضوع منازعات الأسافير التي نكابدها من وقت لآخر، من باب رد الأذى و وضع الحروف على النقاط.أقول هذا الكلام و أنا أعرف أن نصائحكم لشخصي، بالترفـّع عن المنازعات الأسافيرية و التفرّغ للإبداع إلخ، لا تخص مطلق المنازعات المبذولة في الأسافير، و إنما تخص نوع المنازعات التي يضلع فيها نفر بعينه من شذّاذ آفاق الاسافير الذين استشروا و استأسدوا بجاه تكنولوجيا الإتصالات و احتلوا فضاء العمل العام و انمسخوا، بقدرة قادر، مراجع عليا في الشأن العام يبذلون فتاويهم في الفارغة و المليانة.و المفاكرة التي أعنيها في هذا الأمر تبدأ من التأني عند نصحكم المشفق الصديق بضرورة إتخاذ هذا الموقف أو ذاك من المنازعة الجارية عبر الأسافير.و أنا أعتقد أن تقييمنا للمنازعة ـ فيما وراء مضمونها الفكري و السياسي ـ إنما يتوقف على الدروس التي نستنبطها من طريقة مباشرتنا لها باعتبارها شكلا أصيلا من أشكال التعبير الوجودي للمتنازعين ـ و" الشكل" في مثل هذا المقام " مضمون " آيديولوجي فادح .و هذا المنطق يجعل منكم ـ بصفتكم ناصحين أو أجاويد ـ طرفا أصيلا في المنازعة في مستوى الخطاب التعبيري الوجودي.أقول هذا و انا أمنّي النفس أن أقرأ لكم أكثر من السطور القليلة التي تفضلتم بها في هذا الأمر . و ربما كان قصر المداخلات يتفسّر بكون محتوى النصيحة و دافعها يبدو لكم على قدر كبير من البداهة. و في الإنتظار أبذل امامكم تفاكيري المتواضعة( المتواضعة؟) في هذا الأمر البالغ التركيب.



" النجاك" في المخاطرة..

طالما حيرتني القولة المشهورة المنسوبة للإمام النفري :" النجاة في المخاطرة " ،كوني كنت أحس فيها تغافلا عن إحتمالات الهلاك الواردة ، "فيفتي فيفتي"، في فعل المخاطرة.أقول هذا لأني أرى الإنخراط في العمل العام مخاطرة عامرة باحتمالات النجاة و الهلاك في آن.و من يتقصّد مشروع العمل العام في مثل شروط بلادنا فهو مرشـّح للريبة و التلاف أكثر من الكسب و التشريف.و قد حفزني وعيي بمخاطر " النجاك"في العمل العام على مباشرة نشاطي العام بشيئ من الحذر و من سوء الظن العريض ـ بنفسي قبل الآخرين ـ بما يحفظ لي مسافة أمنية مبدئية تنفعني في تجنب الخسائر المجانية التي يتمخض عنها الحماس الديني و أنواع هوى النفس و مؤاخذات" المجاملة" السودانية البوليتيكلي كوريكت... و هيهات.
و رغم أن العمل العام في السودان يظل مطبوعا بطابع النشاط السياسي أساسا إلا أن إنخراطي في العمل العام بدأ و تطور على هامش الحراك السياسي التقليدي و ما زال و لا جُناح عليّ و لا حزن . أقول قولي هذا وانا على وعي تام بأهمية النشاط السياسي المباشر في تغيير شروط حياة الناس بشكل إيجابي.كل ما في الأمر هو أنني نظّمت أولوياتي الوجودية على محور النشاط الإبداعي الفردي في منطقة الرسم. و ذلك دون إستبعاد الإنخراط السياسي أو إهماله أو التعالى على أصدقائي و أقربائي و زملائي الضالعين في العمل السياسي المباشر.و أظن أن أنخراطي في العمل السياسي بهذا الأسلوب قد حصل كتطور منطقي لجدل إنخراطي في العمل الإبداعي كعمل ذي عواقب سياسية.و ذلك على فهم أن عمل الخلق ـ الذي هو مشروع عمل أناني فردي في مبتدأه ـ لا تقوم له قائمة ما لم يتحقق كمنفعة جمعية تعود على جمهور مستقبليه بالخير.هذا المنطق يجعل من المشروع الإبداعي نوعا من قنطرة بين الشخصي و العام.بين التدبير الإبداعي و التدبير السياسي... وهذه القنطرة التي يعبر منها الفرد نحو الكيان الجمعي مسقطا صورة أناه على الجماعة التي يحيا في كنفها، هي أيضا قنطرة تسوّغ للجماعة أن تتشخصن وتسقط صورتها على الفرد المبدع المبرّأ ـ و هيهات ـ من القسمة .على أن العبور على هذه القنطرة الإبداعية يظل محفوفا بمخاطر كثيرة ،بينها إنبهام الحدود بين الشخصي و العام و اشتباه مشروع الجماعة بمشروع الفرد. و هذا باب للريح لا بد من فتحه على مصاريعه العديدة لـ "فرز المويات" بين الجمالي و السياسي عند أعلام الإبداع السوداني من خليل فرح للمجذوب للفيتوري للطيب صالح للصلحي لصلاح أحمد إبراهيم لمحمد عبد الحي لمحمد وردي إلخ...


أخلص من هذا لأن المبدع ليس سياسيا( و لا ينبغي لي)دون أن يعني ذلك أن على المبدع أن يستخذي عن الممارسة السياسية. لكن قيمة الممارسة الإبداعية تكسب للمبدعين وزنا نوعيا لا يستهان به في فضاء السياسة ، و بالذات ضمن بعض الملابسات التاريخية التي يخف فيها وزن السياسيين أو ينعدم، و هذا الوزن الأخلاقي للمبدع رأسمال سياسي لا يصح إهماله أو تبذيره فيما لا ينفع الناس.و أخلص منه أيضا لأن السياسي ليس مبدعا( وإن إنبغى له) و لا وزن له في فضاء الفن إلا من حيث العواقب المادية لقراراته السياسية التي تؤثر في تخليق الفضاء الإبداعي و تمس شروط حيوات الفنانين.و بين أولويات هؤلاء و أولئك نحتاج لمنهج يراعي تركيب الأمر وإشتباهاته حتى نحفظ لكل ذي حق حقه ...و هيهات(تاني).

و أنا حين أعرّف نفسي كفنان فأنا لا أنسى إلتزاماتي السياسية ، و في طليعتها التأكيد على وضعية الفنان و إحترام قيمة عمل الفنان و النأي به عن مزالق الاستسهال و الإبتذال.و مزالق إبتذال عمل الفنان كثيرة و متنوعة ، فيها البسيط الضحل المباشر و فيها الغميس الملتوي العامر بالإشتباهات.و أنا أكتب هذا الكلام بسبيل فتح الباب على منطقة الإلتواء في مزالق إبتذال عمل الفنان. أعني ذلك الموقف الذي ينطلق من إحترام المبدع و يشتط في توقيره توقيرا يغالي و يتجاوز حدود النظر النقدي ليغلق شخص المبدع في نوع من قفص ذهبي من المحبة الخانقة .وقبيل شهور رأينا كيف انتفع بعض معجبي محجوب شريف بموقف الإعجاب المغالي في رفع الخصوصية عن شخص الشاعر فتملـّكوه و استباحوا فضاءه الشخصي حين أعلنوا أن " محجوب شريف ملك الجميع" و لا عبرة و لا إعتبار لرأيه الشخصي في أخص خصوصياته إذا تعارض مع رأي جماهير معجبيه.و مشكلة المحبة الخانقة ـ فضلا عن كونها " خانقة " ـ فهي تنأى بعلاقة المبدع و جمهوره لخارج دائرة النقد، ناهيك عن الإغراء الماثل الذي يسوّغ لبعض المحبين المغالين إمكانية سنسرة أو " تصحيح" أثر المبدع ،أو حتى الإشاحة عن عثراته السياسية، حسب ملابسات المنفعة السياسية .و في غرابيل السياسي يمكن تصفية أثر المبدع من كل ما يصنفه السياسيون كـ" شوائب" تعكر صفو المشروع السياسي ، لكن الوضع الأمثل عند السياسي المنتفع بالإبداع هو أن يتملـّك المبدع الممتثل رهن الإشارة فيمسخه شاهد زور" من أهلها " كلما إقتضى حال السياسة.
أواصل..
ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ
مشاركات: 145
اشترك في: الاثنين أغسطس 21, 2006 9:15 pm
مكان: بورتسودان

مشاركة بواسطة ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ »

تصحيح لمعلومة بمناسبة رمضان :

موقع الحزب الليبرالى هو نادوس دوت نت
وليس سودانات دوت كوم..
الموقع الأخير أنشاه الأخ علاء الدين شاموق .
Blogger:a-mukhtar.blogspot.com
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

آخر الدواء الكي

مشاركة بواسطة حسن موسى »

الأخت آمنة مختار
سلام
رسوماتي تزين نادوس و سودانات بغير إذن مني
و ناشرو رسوماتي ينتفعون بها في" معط العداد" كما يقول فناننا محمد أحمد عوض.
بل أن أحد حرامية الأسافير في سودانيز أونلاين ينشر رسوماتي و هو يعتذر للقراء عن "إيراد هذا القبح"(يالنبي نوح)
و على كل فالحساب ولد ...و العربي بنت و التاريخ الأسافيري يحفظ كل واردة و شاردة.


آخر الدواء .. الكي

في مشروعية
"الكتابة العدوانية" كنوع أدبي

إن إشتغالي بالعمل العام الإبداعي على مدي العقود الأربعة الماضية عاد علي برصيد واسع من المعارف و الصداقات مع شبكة من بضعة مئات من الأشخاص فيهم فنانون وكتاب وسياسيون و"مهتمون" بالعمل العام على تباين موضوعاته. وقد لعبت ظروف الحياة في المنافي دورا كبيرا في عقد أواصر الود مع أصدقاء جدد لم أقابلهم ـ و ربما لن أقابلهم أبداـ خارج حدود مساند الكتابة والتشكيل والهواتف. وضمن علاقات هذه القربى ـ الآيديولوجية غالبا ـ أحاول صيانة حبال الود المتشابكة مع حبال النقد، كما أحاول تجنب مزالق سوء الفهم و الضرر المجّاني، على زعم أن ما يجمعنا معا هو في نهاية المطاف مشروع مشترك للعمل العام غايته بناء مجتمع الديموقراطية والعدالة الإجتماعية.
وفي هذا الأفق، أفق العمل العام، أدبّر شئون النقد (والنكد) مع الأفراد والجماعات المقيمة في ساحات العمل العام حين تتقاطع أقدارنا ومساراتنا فنتفق ونختلف على قضايا العمل العام. وتدبيري الشخصي ينطوي على قناعة أولية بسيطة فحواها أن "ود ابن آدم الغلّب الهدّاي" قمين بكل شيء، وقادر ـ حسب مصالحه ـ على الوقوف في أحطّ أو في أشرف المواقف الإنسانية. هذه القناعة تجعلني أحفظ لخصومي، في ساحة العمل العام، هامش مناورةـ قوامه حسن الظن العريض بهم ـ يمكنني من استيعاب تطورهم واحتمال تحولهم نحو الموقف الذي أدافع عنه، مثلما تجعلني أحفظ لأصدقائي هامش مناورة مواز ـ من سوء الظن العريض بنا ـ يتيح لي عقلنة إنصرافهم، لو انصرفوا، عن الموقف الذي أدافع عنه في ساحة العمل العام. وفي نهاية التخليل تبقى كل شاة معلقة من عصبتها و كلنا راع و كلنا مسئول. وأنا أطمح لممارسة للعمل العام تكون على مستوى المسئولية الإبداعية جذرا وتفصيلا. وتعريف الكيفية التي يمكن أن يتحقق عليها هذا الطموح هي طرف من مشروعي الإبداعي المراوح بين ضفتي الشخصي والعام.
وفي هذا المشهد، مشهد الشخصي والعام، كتب علي أن أنازع بضعة أشخاص من أعلام الأدب الأسافيري المبتذل هم الطبيب البيطري عادل سجيمان والمهندس حسين ملاس والشاعر أسامة الخوّان وزعيم (وجماهير) الحزب اللبرالي عاطب عبد العاطل. فنازعتهم من باب رد الأذي عن شخصي أولا(والعين بالعين)، فأنت حين تقبل أن يضربك السفيه على خدك الأيمن فهو حتما سيضربك على خدك الأيسر، أدرته أم لا، طالما أن الضرب يتم مجانا بغير تبعات على الضارب.
أقول نازعتهم من باب رد الأذى عن شخصي (وكل شيء موثّق وهذه حسنة إسفيرية كبيرة)، كما نازعتهم من باب تبصير العالمين بدوافعهم وتحليل أسباب هيجانهم الأسافيري الأرعن. ومسعى تبصير العالمين باسباب الرعونة الأسافيرية الجامحة، في نظري الضعيف، هو وجه من وجوه العمل العام، كون هؤلاء الأشخاص الذين يحتلون مساحة معتبرة من فضاء العمل العام لا يكتفون باستشرائهم عبر الأسافير، بل هم يجهدون في إجلاء كل من لا يروق لهم من هذا الفضاء العام، سواء بمكائد الإرهاب المسلّح بوسيلة الغوغائية السياسية التي برع فيها الرفيق الشيوعي السابق عادل عبد العاطل(سارق تصاويري) سواء بمكائد الـ "ظرافة " المسمومة التي اشتهر بها حسين ملاس، (إستلام الرسم المسروق)، سواء بوسيلة الثرثرة النرجسية التي تغرّق الحوت مما عرف به أسامة الخوّان (إستلام المال المسروق)، أو بوسيلة البذاءة العنصرية التي بنى عليها (سجيمان) بأسه الإسفيري التعيس. والبذاءة عند البيطار السميجان سلاح ذو كفاءة عالية، بالذات ضد جنس النساء الحاضرات في فضاء الشأن العام، سواء كن ناشطات سياسيات أومبدعات. ولا يخفى على أحد ـ بخلاف اسامة الخوّان المباري الزفـّة ساكت ـ أن عمايل كتاب الأسافير المزعومين إنما هي "شغل سياسة" مصمم منذ البداية على سبق القصد والترصّد. وفي منازعاتي مع هؤلاء العماريط الأراذل الذين طاب لهم المقام في شعاب العمل العام الأسافيري لم أجد أنجع من وسيلة "الكتابة العدوانية" في رد الأذى و إيقاف البذاءة. و"الكتابة العدوانية" ما هي سوى نوع أسلوبي بين الأنواع الأسلوبية المبذولة أمام كل من خبر مبادئ الأدب السجالي. ورغم أن أسلوبي يملك في بعض الأحيان أن يفاجئ بعض الأصدقاء الذين عرفوني من خلال فضاء الرسم، إلا أنني أعرف بالتجربة أن لـ "الكتابة العدوانية" كفاءة لا تخيب في مقام اللئام ممن يخافون ولا يختشون فينفعهم الضرب ويرفعهم العلم(وهيهات). وحين أضع عبارة "الكتابة العدوانية" بين مزدوجين فذلك لأني أعتبر التصاوير الساخرة وجها من وجوه الأدب السجالي وسيلته الصورة الأيقونية. والكاريكاتير عندي وجه معاصر من وجوه تقليد الهجاء. وفداحة الهجاء بالتصاوير في خاطر السودانيين تتأتّى من طبيعة المجال الثقافي المعاصر الذي كتب عليهم أن يحيوا فيه. وهو مجال تطغى فيه ثقافة الصورة البصرية على ثقافة الصورة القولية التي نشأ عليها أولاد وبنات الطبقة الوسطى العربسلامية في السودان ـ وفي معظم بلاد العربان ـ وهذا الواقع يصيبهم بالحيرة وأنواع الإرتباك كلما دهمتهم تصاوير بصرية حديثة جديدة لا مرجع لها في تراث الثقافة التقليدية. والحيرة و الربكة والإنطلاشة التي تدرك القوم أمام التصاوير مصدرها غياب المنهج الذي يربي البصائر والأبصار على عقلنة التصاوير وهضمها وإعادة إنتاجها ضمن السياق الثقافي المعاصر. أبان مساجلة سجيمان المشهودة، التي نشر بعض أهل الأسافير ضمنها كاريكاتيراتي التي أشنع فيها على سجيمان، أذكر أنني بنيت البورتريه الذي يمثل سجيمان على صورة فتوغرافية، بعث بها بعض الأصدقاء، على أنها صورة سجيمان. وعندما نشر الكاريكاتير صدّق الجميع أن الصورة المرسومة تمثله "آخ تف". بعدها بعدة شهور حصلت على صورة سجيمان الحقيقية وهو يأكل في مطعم بالخرطوم. فعرفت زيف الصورة الكاريكاتورية ومفارقتها لملامح سجيمان الحقيقية. المشكلة هي أن الصورة الكاريكاتوريةالمزيفة صارت هي صورة سجيمان الحقيقية، فتأمل..بل أن سجيمان نفسه ـ من خلال إحتجاجاته ـ لم يداخله أي شك في أن الرسم الكاريكاتوري يمثله حقيقة. وخلاصة هذا الأمر هو أن الإنتشار الذي لقيته هذه الصورة ثبّتها كأيقونة لهذا الشخص الإسفيري المتسمي بسجيمان. وقيمة الأيقنة فيها تكسبها كفاءة إيضاحية تحفزني على التقيد بالملامح الكاريكاتورية الزائفة في أي إستخدام لاحق لكاريكاتير يمثل سجيمان. وسيظل سجيمان يرى في الصورة الزائفة وجهه سيك سيك معلّق فيك. كتابة التصاوير في نهاية هذا التخليل باب كبير للريح بدأت قبل سنوات مشروع فتحه من خلال نص يعالج علاقة السودانيين بصورة محمد أحمد المهدي.( جهنم رقم 2 مارس 1997).
أواصل...

النصيحة؟ ممن و لمن و لماذا؟

وإلى الصحاب الأعزاء المشفقين المتضامنين مع شخصي أقول ـ إن كان في قولي عزاء ينفع ـ إن حديث النصح الصديق والتذكير بالتروّي والحلم وضبط النفس وتوقير الخصوم الوارد من الاصدقاء (ومن "الأعدقاء") كثير وقديم عندي. وأنا أسمعه بانتباه كبير لطبيعة الناصحين مثلما أسمعه بانتباه لطبيعة الخصوم الضالعين في النزاع. وأنا أستريب بمواعظ الوعّاظ بقدر ما يغادر الخصم المزعوم خانة الخصومة الشرعية لمواقع أخرى بعيدة عن شرف الخصومة وجلالها. في مطلع السبعينات، وأنا طالب بكلية الفنون، أذكر أنني كتبت نقدا حول معرض تجربة الرسم بالحناء أقامه أستاذنا الفنان مجذوب رباح بصالة مدخل بنك النيلين بالخرطوم (شارع الجامعة) .كتبت ذلك النقد الذي يحتوي على ملاحظات نقدية في خصوص الدلالات السياسية والجمالية لإستخدام الخامة "المحلية" بالإضافة إلى الدلالات الإجتماعية لخيار بنك النيلين كمكان عرض. ولصقت مقالي ضمن جريدة حائط إسمها "1+1=2"، كنا نصدرها في الكلية مع الصديق الفنان أحمد البشير الماحي. وقبل أن ينقضي اليوم استدعاني الأستاذ شبرين بمكتبه بالكلية ليلقي علي موعظة طويلة في ضرورة التواضع والتروّي وضبط النفس وتوقير الأساتذة إلخ.
بعدها بسنوات وأنا موظف في مصلحة الثقافة، سنة 1976، أذكر أن ملابسات عمل جمعتني بأستاذنا الفنان الكبير تاج السر أحمد في مكتب محمد عبد الحي. كان "تي إس" أحمد عائدا للسودان بعد إغتراب طويل في شرق أفريقيا. وكانت تلك أول مرة نتقابل فيها. أذكر أنني فوجئت بـ تي إس أحمد يقول لي أنه يعرفني من كتاباتي في جريدة "الأيام" التي كان يحصل عليها من وقت لآخر في نيروبي. ولم يتوان في تقريظ ما كان ينشر في "ألوان الفن" من نقد طابعه السجال العدواني. علّق محمد عبد الحي موجها حديثه لي في هيئة الناصح "ياخي إنت وصاحبك دا (يقصد بولا) صار ليكم تأثير وبقى عندكم قراء، فحقوا تخلـّوا النبرة العنيفة دي في كتابتكم".
وحين أقارن نصيحة عبد الحي (رئيسي في مصلحة الثقافة) بموعظة شبرين (أستاذي في كلية الفنون) أجد فرقا شاسعا بين نبرة السلطة والتحذير المبطّن في كلام شبرين ونبرة الحسرة البريئة في نصيحة عبد الحي. لكن كون محمد عبد الحي، الكاتب الجالس وراء مكتب المدير، صار يبيح لنفسه توجيه النصح لأحد مرؤوسيه في خصوص نبرة التعبير في مسألة فكرية خارج الاطار المهني، فذلك موقف يفتح الباب لشبهة الإنتفاع بالسلطة المهنية لتحقيق بعض الكسب الآيديولوجي. لكن محمد عبد الحي لم يكن وحده في هذا الأمر، أمر الإشفاق (الكاذب أو الصادق) علينا من عواقب النبرة العدوانية في كتابات التشكيليين المتساجلين على صفحات الصحف اليومية. فعقب المساجلة المشهودة بين عبدالله بولا وحيدر إبراهيم علي (جريدة الخرطوم نوفمبر وديسمبر 1997)، أبدى أصدقاء مشتركون قلقهم من عواقب "المساجلة العدوانية" على حد عبارة الاخ محمد خلف الله عبدالله ("حوارية لاهاي ومشروعية القول المختلف" في جهنم رقم 9 ـ مايو 1998). ومن بين المشفقين أذكر أن أخانا عبد الله علي إبراهيم أبدى قلقه من أن يستنفذ المتساجلون طاقاتهم في أمور اقل أهمية من أولويات الشأن العام.
أذكر أنني حاولت أن أشرح لعبد الله فهمي لمسألة النبرة العدوانية في كتاباتنا، وذلك في رسالة أبذل للقراء بضعة مقاطع منها عسى أن تعم الفائدة:

أواصل..
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

يا حسن ( السماح فانا اعشق اسماء بلا القاب ففيها حميمة)... كل المبدعيين رسما كاريكاتوريا او كل انواع التشكييل تقتبس اعمالهم اما اعجابا بها او جعلها رمزا ومدخلا لنقاش او للرد عليها ممن لا يملك الريشة بل القلم .. واعمالك كذلك.. فما زالت اعمال كثيرين من رسامي الكاريكاتير في العالم تزين صفحات الصحف والمجلات والكتب التي لم تنشر فيها اصلا وناجي العلي والبهجوري ومصطفي حسين ووووو..الخ امثلة ..وما ينطبق علي الرسم ينطبق علي كل المحاور-الكلمة نثرا وشعرا ورايا-
لا يضرك ان تنشر اعمالك الكاريكاتورية مقتبسة في منابر اخري فهي توسيع لقاعدة المستفيدين منها .. والرسم الذي لا يثير ردا سالبا او موجبا يفقد مصداقيته حتي ولو امتلأ بما لا يستسيقه مجمل الجمع ...ولكن المستهجن ان يثار امرا شخصيا لا العمل لوحده وفي ساحة يغيب عنها صاحب العمل(حيث تطرق نفر الي اعمالك مقتبسة من ساحة متواجد انت فيها الي ساحة اخري هم فيها متواجدون وليس انت وبالتالي انتفت قيمة الحوار الديمقراطي العادل) ...وهذه هي الحالة التي تشير اليها انت ولكن الاتيان بذلك الحوار او تعقيبك عليه الي ساحة متواجد انت فيها وهم لا اذن يصب في نفس خانة ما فعلو(الفعل المستهجن) .. فان اخذ بعض ممن ليس في سودان فووور اول ما اكتبه انا مثلا الي منتدي اخر لست انا موجود فيه و اثاروا رايا مسيئا لي فهل اخذ ذلك الي منتدي سودان فوور اول حيث اتواجد وهم غير متواجديين فيه ؟ ام اذهب اليهم حيث هم ام اهئ لهم ان ياتو الي ام اتجاهل الامر بمجمله ؟؟؟ وانا من راي ان اتجاهل الامر فالذي يصارعني حيث لا اتواجد لا يهمني حيث انه دون مقامي ويبقي دونكشوتي الاداء ؟؟
سودان فوور اول اختط طريقا غير الذي لبقية المنتديات شكلا وموضوعا وضوابط فكيف ناتي اليه بما لدي المنتديات الاخري من قول او فعل لا ينسجم مع ضوابط سودان فوور اول ؟

هذه وجهة نظر قابلة للنقاش وليست نقدا ...

مودتي
ابوبكر سيد احمد
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

آخر الدواء..

مشاركة بواسطة حسن موسى »

آخر الدواء ..الكيد


الأخ أبوبكر
سلام جاك
أظن أن أي كاتب من الكتاب الأسافيريين الذين يتغولون على حقوقي كمؤلف قادر على إحالة القارئ الاسافيري للرابط الذي يوصله للرسم في موضعه الشرعي الذي اخترته له.(يعني في موقع" سودان للجميع").لكن إصرار القوم على تزيين مداخلاتهم بتصاوير مسروقة عن غير وجه حق هو سلوك يمكن أن يقرأ على هدي "عقلية العداد" السائدة بين بعض رجال أعمال السياسة الأسافيرية.هؤلاء القوم الذين يستكترون علينا نقرة الماوس و يتجشمون مشاق الإستنساخ الجائر إنما يفعلون ذلك على منطق" علينا جاي.. توجد صور".و هم يعرفون أن إحالة قراءهم لموقع سودان للجميع يعني ـ و بشكل ميكانيكي ـ مزيدا من الزوار لهذا الموقع الذي يفسد عليهم بهجة البيزنيس الاسافيري.و قد طلبت من الأستاذ علاء شاموق مدير سودانات أن يرفع تصاويري عن موقعه باسم إحترام حقوق المؤلف.و فيما وراء مشكلتي الشخصية مع سارقي تصاويري فأنا أرجو لمنازعتي القانونية أن تثمر لصالح حماية حقوق المؤلفين في بلادنا.وعادم عبد العاطب ليس وحده في ثقافة السرقة و التغول على حقوق المؤلفين.و لعل أفضل الأمثلة على الأزمة الأخلاقية المستشرية بين المواقع الأسافيرية السودانية هو مثال الموسيقيين و شعراء الأغنية الذين يتصرف بعض أصحاب المواقع في موسيقاهم و كلماتهم فيسجلون و يوزعون و يبيعون و يشترون و ينتفعون ماديا و معنويا بغير أي وجه حق.و هم يعرفون أن معظم الفنانين الموسيقيين و الشعراء في السودان هم قوم يعيشون على الكفاف و يعانون الأمرين إذا ما أصابهم مرض أو إحتاجوا لدرء عوارض الفقر.
, أنا يا صاح بصدد تنظيم مشروع عمل عام غايته حماية و حفظ حقوق المؤلفين من جور رجال أعمال الأسافير الذين يعتقدون أن بعدهم عن السودان ينأى بهم عن تبعات المحاسبة القانونية
.فما رأيك دام فضلك؟.
مودتي

الأعزاء المتابعون
وعدت في الحلقة الماضية بإيراد مقاطع من رسالة للصديق عبد الله علي إبراهيم الذي كان قد أبدى قلقه من إستقرار النبرة العدوانية في كتاباتنا السجالية. و رغم أن السنوات قد مرت على هذه الرسالة إلا أنني أراها تنفع في شرح دوافعي ـ أنا على الأقل ـ نحو خيار المساجلة العدوانية في ساحة العمل العام وهاؤم :

" دوميسارق في 10 ديسمبر 1998
عبد الله يا أخانا الكبير ".."
سلام و مودّة و ألف شكر على رسالتك النـّقـّادة(25 نوفمبر)، و قد فرحت بها كونها نبهتني لمعان تستحق التأنّي في أمر " الكتابة أم دق"، مما يلومنا عليه الأصدقاء قبل" الاعداء"، في ساحة الحوار الفكري على محاور الفن و السياسة طوال العقدين الماضيين.
و ما زلت أذكر عبارة أخونا عبد الرحيم أبو ذكرى، ذات مساء، و نحن في مصلحة الثقافةـ أيام محمد عبد الحي. كنا ، نفر من التشكيليين يرافقنا الشاعر عبد الرحيم أبوذكرى ، تحلـّقنا على تصميم ماكيت العدد الأول من " مجلة الثقافة السودانية".و أثناء ثرثراتنا حول سجالات التشكيليين في الصحف سألنا أبوذكرى:
" إنتوا يالتشكيليين مالكم؟
يعني ليه إنتوا كفنانين ما ممكن تحسموا خلافاتكم بدون زعل و شكل؟"و كان أبوذكرى يشير إلى النبرة العنيفة التي إنتظمت المساجلات الدائرة على صحيفة" الأيام".لا أذكر بالضبط الحجج التي سقتها في حينها لإقناع أبي ذكرى بأن الخلاف الدائر على صفحة " ألوان الفن"، ليس خلافا" فنيا"، و لكنه خلاف سياسي و إجتماعي يعبر عن نفسه من خلال شكل المساجلة الفنية المشروع ضمن ملابسات الواقع السياسي السوداني إلخ .أظن أن مناقشتنا إنتهت إلى إتفاقنا حول الأمر قبل أن نفترق آخر المساء على " شيئ من حتى" في نفس كل يعقوب ، أو كما قال.فقد كان رأي أبو ذكرى أنه، و رغم كل شيئ، يمكن تبادل وجهات النظر المختلفة بدون العنف اللغوي الذي كان يطبع كتابات هؤلاء و أولئك،و الذي هو ـ فيما أضمر ـ نوع من قلة النضج الفكري الذي يلازم تعبير الشباب. و كان ما أضمرت أنا هو أن أبوذكرى رجل شاعر فاضل يحلق في أعالي الشعر السامية و لا يرى إشتباهات الإبداع و التواطوء السياسي ..و لا يغضب.أعني لا يغضب مثلي..و مثلك. و ما زلت أذكر قولة صدرت عنك ذات مساء في عام 1978، و نحن نتحدث في أمر تركك الحزب الشيوعي السوداني.قولة في ما معناه أن دخولك الحزب كان أثر " غضبة " مثلما كان خروجك منه أثر غضبة أخرى.
عبد الله ،لنبدأ بمسألة العدوانية في كتاباتنا( بولا و أنا و بعض الصحاب التشكيليين). ملاحظتك صحيحة، فكتاباتنا، في أغلبها، لا تخرج من جنس" المساجلة العدوانية".حسب عبارة أخونا محمد خلف الله. و أظن أننا إنما تعلمنا تقنية الكتابة أصلا لا لإنتاج الشعر أو القصة أو ما شابه من أنواع الكتابة " الفنية"، و إنما كسلاح ضروري في حرب الفن و السياسة. هل قلت في حرب " الفن و السياسة "؟ لا، هذا تعميم فضفاض. أظن أن من الأصوب تعديل العبارة لتصير " حرب السياسة " عديل .حرب السياسة التي أدركتنا ـ كما الوباء ـ في عقر دارنا الفنية ضمن استعار الجدال السياسي الذي تفشّى في قطاعات المجتمع السوداني مع نهاية الستينات " و شاع و عمّ القرى و الحضر " عند السبعينات ، قبل أن ينمسخ حربا أهلية بمجاعاتها مع الثمانينات و التسعينات.كنا في يفاعتنا الجمالية ندين بدين الحداثة التشكيلية، و نسعى لأن تكون الممارسة التشكيلية بابا في التحقق الوجودي الحر، و علما يستغني بذاته عمّا عداه.أو كما قال صديق متابع:" الأيام ديك قدّيتونا قـدْ بازمة الفن التشكيلي بتاعتكم ديك". و تخلّق وعينا السياسي و الإجتماعي من صميم إحتياج عقيدتنا الجمالية التي صغناها كفاحا ضد أصدقاءنا السياسيين قبل أعداءنا ".."كان إنخراطنا في الجدال السياسي يتم بشكل عفوي كإمتداد منطقي لجدالنا الجمالي. في تلك الظروف أظن أن الكتابة العدوانية ( التي مارسناها على صحف الحائط قبل أن ننتقل بها لصحف الإتحاد الإشتراكي) هي النوع الأدبي الوحيد الذي تعلمناه و تمكنت عاداته من أقلامنا حتى لتجدنا أحيانا متلبّسين في نبرة الغضب و نحن نخط كليمات للأخلاء و للحبيبات فتأمّل..
ألأسباب؟ الأسباب كثيرة إلا أن ما خطر على بالي أكثر من مرة هو أن أسباب غضبتنا ربما كانت في الشروط و الملابسات التي وصلنا ضمنها لمسرح الأحداث الإجتماعية، هل أقول مسرح الكارثة؟
كانت الخرطوم التي وفدنا إليها في مطلع السبعينات مسرحا كبيرا متعدد الخشبات يمور بأشكال و ألوان شتي من من مشاريع الخلاص الإجتماعي المتفائلة، خلاص قريب ينتظر الشعب المحزون الخارج من خيبة أمل مابعد " ثورة أكتوبر" و من نكسة 1967 على يد هؤلاء " الضباط الأحرار" التقدميين المتحالفين مع الطليعة الثورية للحركة الشعبية. كان كل شيئ يبدو في متناول اليد.
أذكر أننا كنا في سنتنا الأولى بكلية الفنون الجميلة سنة 1970 .ذات صباح و نحن في ستوديو الرسم أذكر أن الأخ "أ.." ، رئيس الجبهة الديموقراطية طرق الباب و توجه للجميع بان إجتماع الجمعية العمومية للجبهة سيبدأ بعد عشرة دقائق في " الشيد". و اعترانا شيئ من التردّد،فوجودنا في الكلية لم يتعد الأسبوع بعد.و نظرنا ناحية الأستاذ الواقف في عمق الصالة و بقية عبارته ما زالت معلقة في فضاء الأستوديو.و أعدنا النظر نحو " أ.." الذي غادر على عجل ليخطر طلاب قسم القرافيك في الصالة المجاورة.فرأيناهم يخرجون ، و طوى الأستاذ أوراقه و فهمنا أن الدرس قد انتهى فخرجنا وجهتنا الشيد.كانت كلية الفنون على بكرة أبيها تقريبا( حوالي 150 شخص) تنتظر أجندة الإجتماع.كان إجتماعا عاديا من تلك الإجتماعات التي تطول و تطول حتى يقول كل كلمته ولا يسمع أحد.و كنا نتحرّق بانتظار نهاية الإجتماع لنعود لشواغلنا المهمة في الأستوديو، فقد بدت لنا الجبهة الدثموقراطية في حينها ـ رغم إنخراطنا فيها ـ مجرد مساحة للثرثرة السياسية. غير أن أهمية المسألة كانت في فتح أعيننا للسطوة التي كانت تتمتع بها الجبهة الديموقراطية في كلية الفنون في تلك الأيام.و هي سطوة مستمدّة من طبيعة التواطؤ الرسمي بين السلطة الجديدة و مؤسسات الحركة اليسارية في المنظمات النقابية و الطلابية.ثم انتهى العام الدراسي و غادرنا لأهلنا في الأقاليم لنقضي معهم العطلة و نشهد معهم تغيّر الأحوال بين السلطة و الشيوعيين ، من نظرة فكلام فـ "إقالة" فـ "حركة تصحيحية" لغاية " شكرا شعبي"و ما صحبها من دم و عسف و" نعم " و خلافه.و رجعنا لكلية الفنون و سبحان مغير الأحوال.في أول إجتماع للجمعية العمومية للجبهة الديموقراطية كنا سبعة حول طاولة في نفس" الشيد" الذي شهد محفلنا الصاخب قبل شهور.فكأننا أهل كهف جدد خرجوا بعد ذلك الخراب الرائع الذي عصف بكل شيئ. لم يدم إجتماعنا أكثر من دقائق معدودات وزّعنا فيها المكاتب و عرّفنا فيها الأولويات و نحن نتلفـّت و نتوجّس من كل قادم.كان وعينا بضعف قوتنا الحقيقية كفعالية سياسية هامشية هو مصدر غضبنا على السلطة المرتدّة عن طموحنا الثوري، و على الرفاق الذين أخطأوا تقدير عواقب العلاقة السياسية مع السلطة، مثلما كان مصدر سخريتنا من واقع الحركة السياسية للبورجوازية الصغيرة التي لا تهتم بالسياسة ولا بالثقافة إلا بقدر ما يعود به عليها إهتمامها من مكاسب فورية., أظن أننا أحلنا غضبنا السياسي الجديد إلى حيث غبننا الجمالي المقيم و اعتبرنا الهم السياسي مثل الهم الفني، من الأمور الفلسفية" اللطيفة " التي لا يقوى عليها إلا " العارفين " من أهل الكفاح، أو كما قال .ثورة مايو المجيدة ألغت المؤسسات الديموقراطية الشعبية بجرة قلم تقريبا.لكنها لم تلغ الجدال الإجتماعي الذي كان دائرا في الساحة حول قضايا التنمية الإجتماعية و السياسة.و هو في الحقيقة الجدال الذي سوّغ عليه" الضباط الأحرار" مشروع أخذ السلطة من الأحزاب التقليدية في مايو 1969 .و أظن أن الجدال الإجتماعي ، في بعده الذي يلمس قضايا الآداب و الفنون في السودان مكننا من تأطير غبننا الجمالي و غضبنا السياسي ضمن مشروع إجتماعي غايته الإستراتيجية توفير شروط أفضل للممارسة الإبداعية. و قد فعلنا هذا خارج الحزب الشيوعي السوداني الذي كان ، لعهد قريب ،" المدرسة "الفكرية الوحيدة التي تخرّج كوادر الحركة الثقافية التقدمية في مؤسسات التعليم العالي.و قد جرّ علينا ذلك الواقع بعض أنواع الريب من قبل الرفاق الذين فوجئوا بحضورنا في أرض كانت حكرا لهم.
حين التقينا في كلية الفنون، كانت الكلية تمثل نوعا من حيّز آيديولوجي مشروع، بل و رسمي ، لتقعيد فكرة الحداثة الأوروبية " مودرنيزم"، ضمن المشروع الإجتماعي للطبقة الوسطى المدينية ( إنجاز إلحاق المجتمع السوداني ببنى السوق الرأسمالي العالمي).أظن أن كلية الفنون كانت المؤسسة التعليمية العليا الوحيدة المشغولة ببناء " عقيدة" جمالية " سودانية" للحداثة ضمن البرنامج الأكاديمي الرسمي. و أظن أن الفضل في ذلك يعود لتلاميذ" جان بيير غرينلو"( الأب غير الشرعي لنظرية الفن السوداني الآفروعربسلامي و مؤسس " مدرسة الفنون " و حارس أطلا سواكن..و هو باب شيّق في تاريخ السودانوية التشكيلية) الذين استكملوا تعليمهم في بريطانيا ، في منتصف الستينات و صانوا مشروع هويولوجيا التمازج في " مدرسة الخرطوم " قبل أن يظهر شعراء " الغابة و الصحراء"( و أعني الصلحي و شبرين و وقيع الله و نجومي و كمالا و ربّاح و مبارك بلال إلخ). و بصرف النظر عن قيمتها الفكرية ، فإن مجرد وجود مشروع " عقيدة جمالية " ضمن حركة الخلق التشكيلي في السودان، كان ، في حد ذاته أمرا إيجابيا في مشهدنا ، كونه أتاح لنا تطوير مزاعم غبننا على أرضية جمالية فلسفية أكثر عمقا من الأرضية السياسية الأكتوبرية.كما مكننا من تطوير مجموعة من المعتقدات الجمالية و السياسية و العملية التقنية، سوّغنا عليها خصوصية حركتنا كمعارضين على أكثر من مستوى.ربما كان قدرنا أن نلتقي في كلية الفنون ، في تلك اللحظة من عمر حركة الفرز الإجتماعي ، في مطلع السبعينات، حيث كان الجدال الإجتماعي و الفلسفي و السياسي المستعر في الشارع قد اخترق الكلية و جعل منها بؤرة ملتهبة ، في مركزها تتقاطع خطوط التيارات الفكرية من كل فج.و في عنف فكري ( و جسدي أحيانا) على روع و على روعة لم تعهدهما أوساط التشكيليين السودانيين و لا أوساط الأدباء و لا غيرهم في السابق.
أذكلر أن أحد أقربائي، و كانت له صداقة و جيرة تربطه مع شقيق أحد الفنانين التشكيليين من خصومنا( ضمن مساجلات التشكيل في السبعينات).و صدف أن جمعته " قعدة" مع التشكيلي "إ.ع." قريب صديقه.سألني مرة متعجبا: ياخي دا راجل طيّب و ابن ناس ، مالكم قايمين عليهو في الجريدة؟..و خطر لي في حينها أن التشكيلي إياه، هو بالفعل " راجل طيب و ابن ناس"، و لو كنا التقينا به في مجال آخر غير مجال الفنون التشكيلية لكنّا جعلناه بين أصدقاءنا، غير أن ملابسات حركة التاريخ [ و حركة المصالح] جعلته يختار البقاء في جهة " الأعداء" وفق تصورنا لمشهد الصراع في ساحة التشكيل تلك الأيام.
أظن أن المشكلة مع " الجماعة الطيبين" الذين شاكسناهم في كلية الفنون و خارجها، هي في كونهم ارتاحوا في خدر المؤسسة الرسمية على إمتياز الفنان" أبودبلومة" و فارقوا هم البحث " فراق الطريفي"، و سعوا ، فوق ذلك ، لتبخيس أي محاولة لطرح الأسئلة الجوهرية في مجالات الممارسة الجمالية، بالذات حين تجيئ تلك المحاولات من جهة " التلاميذ". و ما زلت أذكر قولة منسوبة لشيخ رسام كنا نحترم علمه و خبرته، في تفسير إنقطاعه عن ممارسة الرسم بعد عودته من بريطانيا :"..من ما رجعت السودان تاني ما لمست و لوْ فرشة أسنان" فتأمّل..
كنا نتابع ما يحصل في ساحة التشكيل على المستوى الإقليمي و على المستوى العالمي بأفضل مما يفعل أساتذتنا الأجلاء المشغولين بمعايشهم الجبّارة.ذات يوم طرحنا بضعة أسئلة في خصوص الظاهرة الحروفية العربية على أستاذنا(ع.) في ستوديو الخط ( حيث كنا مجبرين ـ في السنة الأولى ـ على قضاء ساعتين في الأسبوع ننسخ نماذج " الأقلام الستة" في عبارات من نوع " و كل خطاط جهول").كانت خيبتنا كبيرة حين إنطلق الرجل يتباهى بكون الخط " يخليك تكسب دهب".(ياخي نحنا كان رايح لينا دهب ما بنجي نفتشو في ستوديو الخط في كلية الفنون).المهم يا زول ، كانت خيبة أملنا كبيرة في أساتذتنا، فالقوم كانوا عاجزين تقنيا(تقريبا) عن تعليمنا " صنعة في اليد" يعوّل عليها في سوق الله أكبر الفني.(لم نحظ بأستذة صلحي و لا تاج السر أحمد و لا عامر نور و لا محمد عمر خليل و لا النجومي و لا الشايقي و لا حسين شريف إلخ، فقد كانت الكلية ـ في ذلك الوقت ـ نوعا من مركز طرد لكافة معلميها الذين صنعوا لأنفسهم أكثر من مكان تحت الشموس الأجنبية و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه)،كما كانوا عاجزين فكريا عن عن مساعدتنا على إرتياد أرض الأسئلة الجمالية الكبيرة ،و لا يكلف الله نفسا...كان علينا أن نتولى أمر تعليمنا " بالعون الذاتي"، و نفعنا ذلك كثيرا و أضر بغيرنا من "الأعداء".كانت تلك تجربة قاسمها المشترك الأعظم بسيط و مركّب في آن، و هو قاسم " الخروج" على المعايير و الأصول و المؤسسات و العادات التي أودت بنا في مسد الإحباط الإجتماعي ( و التربوي في مستوى الكلية) الذي عرفته الحركة الشعبية في السودان بعد ردة النظام المايوي عن الحلم التقدمي الذي كان قد أسس عليه شرعيته الشعبية. كان بعض الخروج يتم ضمن صالة الدرس خلال الأسئلة التي كنا نطرحها على بعضنا ، و على من يخاطر من الأساتذة( البركة في " كمالا" بقدر ما تحمّلتنا) حول دور الفن الإجتماعي و معنى التشكيل و حدود الممارسة الفنية.و كان بعض الخروج يتم خارج صالات الدرس في شكل الندوات و السمنارات الدورية و العفوية حول مواضيع شتى سياسية و فلسفية إلخ.ثم كان هناك الخروج على مستوى الممارسة السلوكية الذي كان يجر ( علينا و على أعداءنا) أنواع الحرج و الهرج.
عبدالله لا أطيل عليك و لهذا الحديث شجون قد نحصيها ذات يوم، و لكن غرضي هنا هو شرح الملابسات التي تعلمنا فيها صناعة الكتابة " الحربية" و ليس العدوانية ـ كما عبّر أخونا محمد خلف الله ـ فالكتابة على إختلاف أساليبها ، عدوانية أو إخوانية، ما هي إلا واحدة من تلك الآلات الحربية التي يستعين بها المتحاربون لقضاء حاجات لا يكون قضاءها بآلة أخرى كالرسم أو الموسيقى و أنت أدرى على كل ...حرب.و حربنا شاملة علينا و على سوانا حتى يكون عدل و يكون سلام على الأرض و طوبى و هيهات و خلافه."

الأعزاء
عفوا إن أطلت عليكم بإيراد كل هذه التفاصيل من رسالة قديمة للصديق عبد الله ع إبراهيم،(لا بد أن المدققين بينكم وجدوا فيها تكرارا لبعض الأفكار التي أوردتها في مواضع أخرى ) لكني آمل من التفصيل أن ينقلكم لمشهدي، عسى أن تتيسر عليكم عقلنة خيار" الكتابة العدوانية" الذي أعتبره أنا خيارا واعيا و مؤصلا بشكل عضوي في المنهج الذي أدبر عليه مساهمتي في أدبيات العمل العام في السودان.
والمتأمل في مواقف لائمينا على إحتداد النبرة النقدية يملك أن" يفرز المويات" السياسية بين لوم هؤلاء و لوم أولئك.فالفرق كبير بين إنتقادات المدير / الفنان شبرين و إنتقادات المدير/الشاعر عبد الحي ( و البون واسع بين" الرسام "و"الشاعر" لصالح الشاعر) ، من جهة أولى،و انتقادات الصديق أبو ذكرى و الصديق عبدالله من الجهة الأخرى.كون من ينصح من موقع السلطة ليس كمن ينصح من موقع الصداقة.و لموقع الناصح في كل حالة أكبر الأثر في تصنيف نوع الخصومة و تعريف موقع الخصم. و رب خصم متنكر في ثياب الناصحين.و هذا النوع من الخصوم أرذل من صنف الخصوم" الفكريين" الذين كانوا ـ في تلك الأيام السوداء ـ لا يتورعون عن الوشاية بنا للسلطات ـ صراحة أو تلميحا ـ في مساجلاتهم " التشكيلية "، على زعم أننا مجرد معارضين لسياسة النظام أو كوادر سرية للحزب الشيوعي المحظور ، و قيل عملاء لموسكو، و ذلك حتى نسكت أو نهجر فضاء العمل العام ليخلو لهم الجو فيسترزقون باسم الفن .
أواصل..
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

عزيزي حسن ... سلام
أنا يا صاح بصدد تنظيم مشروع عمل عام غايته حماية و حفظ حقوق المؤلفين من جور رجال أعمال الأسافير الذين يعتقدون أن بعدهم عن السودان ينأى بهم عن تبعات المحاسبة القانونية


رقابة لحقوق نشر اسفيرية- وبعد تحرير الشبكة العنكبوتية بعقد ونصف- ما زالت عصية علي العالم وعلي شركات تعتبر الاغني فيها كمايكروسوفت ولذا الامر صار في مجمله رهين امكانات دول وليس افراد لما في الشأن من تعقيدات وانتشار فضفاض وعشوائي للموقع الاسفيرية ..حتي مواقع شركات اسفيرية كبيرة ك YouTube والتي تكابد شركة اكبر كقوقل علي شرائها هذه الايام نشاطها الاساسي هو تبادل الفيديو ( صوتا وصورة) دون رقيب ومواقع لا حصر لها تعتبر قانونية في شكلها العام توفر الحصول علي مواد نشر دون وجه حق ( كل المواقع التي تستعمل تقنية Peer to Peer ) . برنامج واحد صغيرWeb Copier لنقل محتويات المواقع الاسفيرية يمكن ان يتم به نقل كل محتويات هذا المنتدي الي جهاز اخر في دقائق , وخادمات Server توفر لك نقل محتوي الموقع او المنتدي مجانا وتلقائيا اليها ان اردت تغير الخادم الذي يستضيف المنبر مثلا ... تفعيل الرقابة الذاتية هو الوحيد القادر الان في هذه المرحلة وذاك من خلال احترام متبادل ..عهد مكتوب بين المنتديات الاسفيرية السودانية هو المدخل الاول والرئيسي لهذه الرقابة فالصوت العالي والمصادمة لا ياتيان بشئ في هذا الصدد .. تعقيدات هذه التقنية الاسفيرية لا تترك لنا حلا غير ذلك (اي العهد والميثاق )

مودتي
ابوبكر
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

عزيزي حسن موسي و المشاركين

وجه لي صديق عزيز ممن يكتفون بتصفح مابرد في الاسافير دون الكتابة , وجه لي نقدا شديد اللهجة مفاده أنه كان يتعين علي أن أفتح بوستا لنصرة حسن موسي في صراعه مع عادل عبدالعاطي , فقلت له ان حسن موسي لايحتاج الي نصرة شخصي الضعيف , فهو شديد و " لضيض" و علي نفسه لبصير .. لكني اتفقت معه علي أن تصاوير حسن موسي لابد وأن تكون قد سببت ارتياحا لدي البعض لأنها ثأرت لكثيرين من ضحايا عنف عادل عبدالعاطي اللفظي , فالرجل كان ولايزال يسرح ويمرح في فضاءات الانترنت متنقلا من منبر الي منبر حاملا معه كل مخزونه اللغوي في التشنيع بخصومه السياسيين وغير السياسيين في لغة أقل ماتوصف بها بأنها سوقية ومبتذلة .. ولنذهب أعمق من ذلك , اذ أنني أنظر الي هذه " المعركة" علي أنها ليست بين حسن موسي وعادل عبدالعاطي كاشخاص لهم وجودهم وتأثيرهم في مجال العمل العام , لكني أفهم هذا الصراع في اطار تنظيم ووضع ضوابط للمشاركة العامة الاسفيرية والحفاظ علي حق ملكية العمل الاسفيري سواءا أكان ذلك العمل مادة مكتوبة أو رسما كاريكاتيريا أو فيديو الخ ....وهذا بند جديد في تطور منتديات الحوار السودانية . فالشاهد و المؤكد أن عادل عبدالعاطي استباح مادة أبدعها حسن موسي ونقلها الي مدونته دون موافقة صاحبها .. وهذا في حكم القانون تغول وتعدي , صرف النظر عن الممارسة الحالية لمايدور في الأسافير فان صاحب التصاوير يريد أن يؤسس الي احترام حقوق الملكية وهذا من حقه ويجب أن تحترم رغبته وحتي لو كانت من باب المكيدة وتصفية الحسابات .. ثم أن عادل عبدالعاطي هو الذي بدأ بالعنف اللفظي والعبارات المستفزة .. وهذه حقيقة ...ولكن ماكان لحسن موسي أن يجاريه في ذلك ..
نعود الي موضوع حواري مع صديقي اياه , اذ اتفقنا أيضا علي أن حسن موسي قد اختارا لبوسته هذا عنوانا أري أنه لايناسب هذا الموقع والمبادئ الذي يسعي الي تأسيسها في الارتقاء بالحوار االحر الديمقراطي الي أعلي مستويات الجدية و المسئولية واشاعة الاحترام وتوقير الخصوم , وفي ذلك أري أن عنوان البوست واستخدام الالقاب التنابزبة يرجع هذا المنتدي خطوات الي الخلف ويطرح أكثر من علامة استفهام في ما اذا كان هنالك أكثر من مكيال ؟؟ و أذكر هنا كيف أن بوستا للمرحوم عبدالماجد فرح يوسف قد تغير عنوانه بحيث يتجنب استخدام كلمة بعينها .. ولكنا نعود و نحاول ايجاد أجوبة لكيفية تعريض أناس في قامة حسن موسي لهم مساهماتهم الرصينة و القيمة في حركة الحداثة السودانية منذ السبعينات والي الان لايزال عطاؤهم ممتدا وثرا والنزول الي لغة وعبارات لاتتناسب وأوزانهم الكبيرة وهذا مايعمل حسن موسي علي شرحه والتنظير له في مااسماه " الكتابة العدوانية" وهذا باب جديد بالنسبة لي وسوف أنتظر استكمال حسن موسي لكتاباته في هذا الجانب , لكني أحس أحساسا قويا في أن الكتابة الاسفيرية المتواترة اليومية قد تكون سببا لمجاراة السائد في أنماط المنتديات السودانية ..

مع احترامي وتقديري

خالد
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

عاطب الحرامي أم عادل الحرامي؟

مشاركة بواسطة حسن موسى »

عادل الحرامي أم عاطب الحرامي

الأعزاء أبوبكر سيد أحمد و خالد الطيب
سلام جاكم
شكرا على تجشـّمكما مشاق التعقيب في هذا الأمر الشائك المتشابك الخيوط.(خيط حقوق الملكية الفكرية و خيط "الكتابة الحربية" و خيط الرسم و خيط العلاقة بين المتجادلين ضمن شروط المشهد الأسافيري الراهن..).
و أستأذنكما ـ من باب " فرز المويات" منهجيا ـ أستأذنكما في نقل الكلام المتعلق بحقوق الملكية الفكرية للبوست الجديد الذي ابتدرته تحت عنوان " كيف نحمي حقوق المبدعين؟"فذلك يبعدنا من حيز " الدواس" الذي أدبّره ضد بعض حرامية الأسافير ممن قد تربطكم ببعضهم صلات الود الأسافيري أو القربى العائلية أو، على الأقل ،ممن قد لا تربطكم بهم أي حزازة من نوع الحزازات التي أسوّغ عليها هجائي لهم.و عليه أرجو حفظ هذا البوست المعنون بعنوان " عاطب عبد العاطل الحرامي " للمواصلة في مسألة " المساجلة العدوانية " و منافعها ـ و مضارها ـ ضمن فضاء العمل العام.
أبوبكر،
في خاتمة مداخلتك تقترح تفعيل" الرقابة الذاتية" و تثبيت " العهد المكتوب بين المنتديات الإسفيرية السودانية" على زعم أن الرقابة الذاتية و العهد المكتوب هما أكثر كفاءة من " الصوت العالي و المصادمة" الذين تراهما " لا يأتيان بشيء في هذا الصدد". و أنا لا مانع عندي من " تفعيل الرقابة الذاتية" و " العهد المكتوب بين المنتديات الإسفيرية السودانية".فـ " الرقابة الذاتية" هي مستوى لطيف و راق من تجليات القانون غير المكتوب.بل هي قانون أكبر كفاءة من كل القوانين المكتوبة على الإطلاق.و هذا ما يسميه أهلنا في بلاغتهم بـ " الذوق" و " الأدب".لكن الذوق و الأدب لا يمنعان القانون المكتوب المسنود بالقوة المادية من أن يثبـّت الحدود الدنيا التي ينبغي التقيد بها طالما قبلنا بشروط الوجود المشترك داخل بنية المجتمع.و ثمة قولة مشهودة في تعريف الممارسة السياسية عند الشيخة الجليلة " هانا آرنت" فحواه أن الممارسة السياسية تبدأ من لحظة إرتضاء أفراد المجتمع قبول فقدان جزء من حريتهم الفردية من جراء الإلتزام بالقانون الذي ترضيه الجماعة على أساس أن القانون الجمعي يضمن مستوى أكبر من الحرية لمجمل أعضاءه.و تفاكير" هانا آرنت" في تداخلات السياسة و الثقافة كثيرة و مركبة يلزمها بعض التأني لمصلحة المناقشة العامة الجارية حاليا في موضوع العلاقة بين الإبداع و الآيديولوجيا.
المهم يازول ، أقول :و حتى حين يتم تجاوز القانون الجمعي المسنود بالقوة المادية المؤسسية فذلك لا يعني الفوضى، بل سينحط الناس لمستوى قانون آخر : قانون الغابة (و الصحراء؟). و الصوت العالي هو آخر محطة في قانون المجتمع الديموقراطي و أول " سندة" قبل السفر الشاق في قانون القوة الغاشمة., انا أستخدم الصوت العالي في هذا المقام في حالات محددة ثبت لي فيها بالتجربة أن من أخاطبهم بالصوت العالي يحسبون ألف حساب قبل التمادي في غيهم و حماقاتهم، و أهلنا في شمال الوادي يوصفون هذا النوع من عماريط فضاء العمل العام بعبارة " ناس تخاف ماتختشيش ".
.............


خالد،
لاحظت أنك تتفق مع محاورك" على أن حسن موسى اختار لبوسته هذا عنوانا أرى أنه لا يناسب هذا الموقع و المبادئ التي يسعى إلى تأسيسها في الإرتقاء بالحوار الحر الديموقراطي إلى أعلى مستويات الجدية و المسئولية و إشاعة الإحترام و توقير الخصوم"، و أنا معاك في دا كله حين يتعلق الأمر بـ " الخصوم " الذين يرعون جلال الخصومة و مسئوليتها ، لكن عاطب عبد العاطي و عاطب سجيمان و عاطب ملاسي مفارقين لمشهد الخصومة المسئولة فراق الطريفي لجمله.و أنا أرد لهم بضاعتهم من باب العين بالعين.فهم في مقام الشتيمة و ليسوا في مقام الحوار.
و بمناسبة تساؤلك عن " ما إذا كان هناك أكثر من مكيال؟؟" و إشارتك لبوست " المرحوم"( و كل نفس ذائقة الموت ) عبد الماجد فرح يوسف،فأنا أعرف أن مداخلاتي في سودان للجميع إنما تتم في حيز عرّفناه كمساحة للعمل الجبهوي الذي يقوم على منطق الحد الأدنى من الإتفاقات بين الفرقاء.و في منطق العمل الجبهوي فأنت تعرف أننا جميعا نسعى لتطوير نقاط إتفاقنا و عيننا على الهدف المشترك دون أن يغفل أي منا عن نقاط إختلافنا و مواضع حساسياتنا المتباينة.و في هذا المنظور ، منظور العمل العام الجبهوي فأنا أعرف أن بين بنات تفاكيري و(أولاد) تصاويري أمور كثيرة قد لا يطيقها فضاء سودان للجميع.(و مثواها "جهنم" و بئس المصير).و لهذا السبب أجدني أمارس على ما يجود به خاطري نوعا من الرقابة الذاتية لتجنّب الحرج غير الضروري مع المساهمين الأفاضل في سودان للجميع .و كثيرا ما استخرت أصدقائي داخل و خارج عضوية سودان للجميع قبل إنزال نص ما أو صورة ما. و قد قبلت أكثر من مرة بتعديل جزء من مداخلاتي مراعاة لنصائح الأصدقاء.(سأبعث لك يوما بعدد" جهنم "القادم الذي يحتوي على بعض التصاوير و بعض النصوص التي منعتها" السنسرة الذاتية" من الوصول لقراء سودان للجميع.هذا إن كان رقيب البريد في دياركم يقبلها)
و لعلك لاحظت في مداخلة الأخ محمد سليمان ـ التي ناولنا إياها الأخ بهاء بكري ـ إشارة لائمة مشابهة لتحويري لإسم عادل عبد العاطي في بوستي : " عاطب عبد العاطل الحرامي".طبعا محمد سليمان لا يعرف أن إسمي قد تعرض للتحوير أكثر من مرة علي يد محترفي الشتيمة الأسافيرية فصار" حسن اللوح" و " حسن موشي" و خلافه. و أنا أعتقد أن تغييرعنوان البوست من " عاطب عبد العاطل الحرامي " لـ " عادل عبد العاطي الحرامي" لا يغير شيئا من وضعية عبد العاطي كحرامي و لا الاربعين حرامي التانين المبارين الزفة بلا فهم.و لا شنو؟
خالد، سأعود لموضوع " ااعدوانية " كإحتمال في الكتابة الأدبية.
صورة العضو الرمزية
سيف اليزل الماحي
مشاركات: 366
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 12:00 pm

مشاركة بواسطة سيف اليزل الماحي »

ياحسن موسى
أ د ي ل و . . .
وان شاء الله عين الجبناء ما تغمد كلو كلو

سيف اليزل
مـن الآن فصاعدا يجـب التمـني بقـوة !!
صورة العضو الرمزية
ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ
مشاركات: 318
اشترك في: السبت فبراير 04, 2006 5:08 pm
مكان: Dubai
اتصال:

مشاركة بواسطة ÃÈæ ÈßÑ ÓíÏ ÃÍãÏ »

عزيزي حسن
المهم يازول ، أقول :و حتى حين يتم تجاوز القانون الجمعي المسنود بالقوة المادية المؤسسية فذلك لا يعني الفوضى، بل سينحط الناس لمستوى قانون آخر : قانون الغابة (و الصحراء؟). و الصوت العالي هو آخر محطة في قانون المجتمع الديموقراطي و أول " سندة" قبل السفر الشاق في قانون القوة الغاشمة., انا أستخدم الصوت العالي في هذا المقام في حالات محددة ثبت لي فيها بالتجربة أن من أخاطبهم بالصوت العالي يحسبون ألف حساب قبل التمادي في غيهم و حماقاتهم، و أهلنا في شمال الوادي يوصفون هذا النوع من عماريط فضاء العمل العام بعبارة " ناس تخاف ماتختشيش ".


لا اري في كل الذي يجري بينك وبين عادل وغيرهم الا خلافات جد "شخصية" يمكن ان تحل باسلوب "الذوق" وتفعيل الرقابة الشخصية و"العهد والميثاق" الذي اشرت اليها انت مستخلصا ذلك مما ذكرت انا و " ناس تخاف ما تخشيش" راجت بين فئات من اهلنا في الشمال اعرفهم جعلت "النبوت" والصوت العالي "الردح" مفردات قانونهم الاجتماعي القاصر وساءني وانت غيرهم رقيا فكريا وانتاجا ثقافيا متحضرا " سمعت عنه من غيرك" ان تستعين بمفردات كتلك ..

انا ما خد "نبوت" كبير من الدهشة ؟؟

مودتي
ابوبكر
abubakr sidahmed
Blogger:sidahmed.blogspot.com
ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ
مشاركات: 145
اشترك في: الاثنين أغسطس 21, 2006 9:15 pm
مكان: بورتسودان

مشاركة بواسطة ÂãäÉ ÃÍãÏ ãÎÊÇÑ »

تصويب للتصحيح السابق :

كود: تحديد الكل

موقع نادوس . نت لا علاقة له بالحزب الليبرالي ..هو موقع مستقل ..
موقع الحزب الليبرالي هو http://liberalsudan.org



ملحوظة : التصحيح الأخير وردنى من الأخ عاطب..عفوا عادل عبد العاطى ..شمسيا :mrgreen:
Blogger:a-mukhtar.blogspot.com
أضف رد جديد