اين بوست عثمان حامد الاخي :?:?

Forum Démocratique
- Democratic Forum
صورة العضو الرمزية
نجاة محمد علي
مشاركات: 2809
اشترك في: الأربعاء مايو 04, 2005 1:38 am
مكان: باريس

مشاركة بواسطة نجاة محمد علي »


العزيز سيف الدين،

سبقتني في التعليق على مداخلة الأخ حسن محمد سعيد.
أنا أيضاً أرى أن هذه العبارة غير مناسبة أبداً. النقد مهما كان لاذعاً لا يبرر وصفه بعبارات كهذه.
الأعضاء هنا ليسوا ضيوفاً يا سيف. وقد سبق لي أن قلتها في موضع آخر من هذا الخيط.

أأمل أن يعدل الأخ حسن محمد سعيد هذه العبارة بما يتناسب وروح الإخاء والمودة التي تجمعنا كلنا في هذه الساحة.
وأنا واثقة من رحابة صدره.

لكما وللجميع مودتي

نجاة

صورة العضو الرمزية
عثمان حامد
مشاركات: 312
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 7:04 pm

مشاركة بواسطة عثمان حامد »

الأعزاء المشاركين
سلام ومودة
لقد كتبت نجاة على لسان بولا:
(أملى عليّ بولا كلماته قبل أن ينزل عثمان مداخلته. وحين قرأت عليه مداخلة عثمان رأى فيها خطوة للأمام لكنها لا تمس جوهر الموضوع.
وهو يقول لعثمان أن العجلة هي القندول الشنقل الريكة
)
وفي موضع آخر يقول بولا:
(وعثمان شايف قدامه الظلم والإجحاف اللي نحن بنتعرض ليهو. وله أن يختار).
وقد كتب الخواض:
(أحب ان اشير الى انني لن ابسط بوستا وعدت به عن تداعيات اعتذاري،
اذ ان الصديق عثمان حامد فاجأنا بانه كان على عجل حين كتب بوسته البائس,
و العهدة على عثمان،
ولم ير في حذف بوسته مشكلة اصلا،
و ارفق ذلك بجملة نصائح لي ،
سافكر فيها،لان الصديق وقت الضيق،
و لذلك يكون كل الذين اشتركوافي بوست عصام جبر الله أوف بوينت.

فاذا كان ان عثمان حامد ارتضى ان يحذف بوسته ثم يعاد ،
وكأن شيئا لم يكن،بحجة العجلة ،
وارتضى ان تكون المحبة المنمنمة هي اساس الحذف،
وان يقوم آخرون بناء على تلك المحبة ،باصلاح خطأ عثمان،
وكأن أن كل ذلك لا يدخل في مقام مصادرة الرأي ،والحديث بالانابة عن الآخر.
لعثمان ان يرتضي ذلك ،
لكن صورته لم تعد كما كانت.
المشاء
)
أقول لأسامة، أنني حينما تحدثت عن "عجلتي المشهودة" بذلك التهكم، كنت أعني بالضبط وأردد في داخلي: أنا كان مالي ومال الأجاويد!!ومالي ومال هذه التلتلة و"المرمطة".؟ أنا كنت أسخر من وضعي. فأنا لم أتحدث أصلاً عن حزف البوست أو إرجاعه، إن كان بالرضى أم بالرفض، لأن ذلك الأمر قد تطرقت اليه في تعليقي الأول وبوضوح وبالتالي لم يكن في نيتي أن اتطرق اليه ثانيّة، ومساهمتي فيه قد قدمتها. وكون الأخرين يودون الإستمرار في النقاش بهذا الخيط، فهذا شأنهم.
الصورة الآن في شكلها الأكثر وضوحاً، وحزناً:
بولا بقول:
وعثمان شايف قدامه الظلم والإجحاف اللي نحن بنتعرض ليهو. وله أن يختار
أسامة بقول:
وان يقوم آخرون بناء على تلك المحبة ،باصلاح خطأ عثمان،
وكأن أن كل ذلك لا يدخل في مقام مصادرة الرأي ،والحديث بالانابة عن الآخر.
لعثمان ان يرتضي ذلك ،
لكن صورته لم تعد كما كانت...

بولا على لسان نجاة، قد ذكر ايضاً:
(وحين قرأت عليه مداخلة عثمان رأى فيها خطوة للأمام لكنها لا تمس جوهر الموضوع)....
حينما تفحصت هذا المشهد تبادر إلي ذهني مباشرة، سؤال مشروع: هل سأظل أنا أدفع ثمن رغبتي الفالتة، وثمن مبادرتي بفتحي لذلك البوست"البائس"؟هل هذا هو الإتجاه العام لهذا الوضع المركب؟
والغريبة أن البوست نفسه، مسجي هناك في مكان ما، ولا أحد غير نجاة قد "عبرو" وكتب به، فهو مرمي هناك من غير أي مساهمات، بعد أن تم إرجاعه؟ .
في حديث بولا ونجاة كلام عن خطوة أولى للأمام، إذن ماهي هذه الخطوة الأخيرة والتي يتعين علّي القيام بها؟ وماهو هذا الخيار الذي سوف يتحدد على ضوئه مستقبل علاقتي ببولا ونجاة وحسن، (أو ربما المنبر،،،، لا أدري)؟ أو قل في صورة أوضح، وهذا مافهمته: لك ياعثمان أن تختار بيننا وبين أسامة، أو بيننا وبين هذا " الظلم والإجحاف الواقع علينا" بالبورد بسبب فتحك لذلك البوست.
ماهي هذه الكارثة التي ارتكبتها بالمنبر، والتي سوف يترتب مستقبل قضايا عديدة، على فكي لعقدتها وطلاسمها؟
فلكم أن تتأملوا هذا الوضع الدرامي المحيّر!!! ولكنها عجلتي التي أشرت إليها سابقاً، وحذرتكم قبلاً منها...
مودتي
عثمان حامد
Óáæì ÕíÇã
مشاركات: 61
اشترك في: الأربعاء يوليو 26, 2006 10:39 pm

مشاركة بواسطة Óáæì ÕíÇã »

الأخ عثمان
سلام
لااريد ولم يحدث ابدا ان تداخلت فى خلافات اسامة مع الآخرين لأسباب كثيرة.. لكن هذه المرة اعتقد انها خرجت من كونها خلاف بين اسامة والآخرين الى حد مست اشياء اخرى وذلك هو ما دعانى للدخول هنا..
لا اريد ان اخوض فى المسألة من اولها فقط احب ان اذكر نقطتين استخلصتهما من متابعتى لهذا البوست وهما كلآتى
اولا ان ماقمت به انت من كتابتك لبوست "شكرا عزيزى الخواض" كان بدافع حسن النية وقد وضح ذلك من كمية الفرح التى اصابتك عندما عرفت بأن اسامة قد قرر ان يعتذر لكل من مسته كلماته.
ثانيا انك تحرص على مشاعر اصدقاءك من الطرفين وهذا فى نظرى الضعيف يعلى من شأنك ولاينقص من مكانتك لحسبانى انه سلوك انسانى راقى ..
فقط ارجو الا تحزن ولا تلوم نفسك اكثر مما يجب لأنه ليس بامكانك ان تفعل اكثر مما فعلت وانه ليس من حق اي شخص ان يخيرك ما بين علاقتك به وعلاقتك بالآخرين.
لك منى كل الشكر والتقدير وكل سنة وانت طيب .
صورة العضو الرمزية
عصام جبر الله
مشاركات: 99
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:20 pm
مكان: Switzerland

مشاركة بواسطة عصام جبر الله »

سلام يا عثمان
كنت لا اودالمواصلة فى الكتابة فى الوقت الحالى ، لكن للضرورة احكام.
يا صاحب عجلتك المشهودة و طرطشتك التى يعرفها كل اصدقاؤك و صديقاتك و يحبونها و يحبونك ... واتذكر الان النهزرة والبهدلة التى دخلتنى فيها ايام الجامعة بسبب "عجلتك" دى، و نفهم ماذا تعنى حين تقولها.
صرت انت المسالة!!!! الله قادر ... و يا لحظك العاثر ... الشقي تعتر ليهو الانترنت و هو يعلن سعادته ... و لايهمك اعلن عن سعادتك اينما و كيفما شئت ... حتى وان رايناها غير ذلك سنقولها لك دون شروط مسبقة او لاحقة و دون ان يزوغ بصرنااو بصيرتنا - او سنحاول ان لا يزوغ - عن ماذا فعل/قال فلان و ماذا فعلنا/قالنا نحن ....

صدقنى: لا مسئولية لك فوق العادى عما جرى و يجرى ....
انظر اليه/اليهم/الينا في "عادية" كما هو ... حينها ستضحك مجددا ... وتعلم انها ليست سوى فجيعة صغيرة و خيبة اضافية في سجلنا الحافل بالخيبات واشياء اخرى. انا احب وابحث عن الخيبات التى تطرد الاوهام ....

كل عام ومازن و منال وانت بخير
عيد سعيد للجميع

سلام
Some people think they are thinking, while
they are merely rearranging their prejudices
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

كتبت الاخت نجاة :

[/quote]سلام يا إيمان،
بحثت في مداخلة حسن موسى فلم أجد في نصها هذه العبارة: "الما عاجبو يمشي".[quote]

أنا قرأتها في مداخلة حسن موسي .. " الما عاجبو يمشي " وايمان شقاق لم تأت بها من عندها ..

ربما حذفها حسن موسي وهو الذي يستطيع تأكيد ذلك من عدمها ..

هذا ليس بالموضوع الاساسي .. و لا أتمسك كثيرا بتوضيح من حسن موسي أو نجاة .. لكن الموضوع برمته يصيب الانسان بالخذلان و خيبة الأمل ..

خالد
صورة العضو الرمزية
åÏì ÇáÍÓä
مشاركات: 117
اشترك في: الاثنين يونيو 27, 2005 2:01 am

مشاركة بواسطة åÏì ÇáÍÓä »


عصام جبر الله
سلامات
تانى جيتك, عرفنا عدم النوم ومكابسة الانترنت العجلة الوصفها الاستاذ عثمان حامد دى ما فاتتك انت من كثرة الاستعجال كاتب العنوان بتاع البوست العجيب دى ناقص . المهم يا عصام انا متاكدة انك لو فكرت شوية من الاصل ما كنت فتحته ما تزهج من كلامى العايزة اقولو دى لانى معلية ليك السقف زى ما انت رافع المعايير للسماء للموقع دى , و متنازل تماما فى موقع اخر, بس خليك منصف شوية اتجاهه زى ما انت عارف الشغل البعملوا فيه الناس ديل من اصعب الاشغال فحقو يا عصام بدل الخجة القلت حاصلة عليك (يتخج عدوك) تقوم تتطوع وتقطع من عدم نومك دى وتساهم مع الناس ديل حتى كان حراسة ساكت , يا عصام لو سمحت بدل الحراسة الماشترة دى رأيك شنو فى المساهمة فى رد العداء الموجه للموقع دى. وليه يوم ما دافعت بكلمة وانت نفسك الاساءت الببتوجه للموقع دى بتمسك. يا عصام انت قربت تبقى جد فبا الله عليك راجع موقفك دى لانه دى بقى شغل محاكمات عديل من بعض الناس لادارة الموقع دى, ومن دربك دى تشوف ليك قطر ولا مصيبة وتزور دكتور بولا بالمستشفى و توصل تحياتنا لنجاة.

حاوصل تحياتك لنايلة وكمال وبالمناسبة هو بقى كاتب عرضحالات كبير. سلامى لامال وللمعاك.

تحياتى

راجع المسنجر لو سمحت
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

سلام مرة أخري للجميع

أحاول التعليق علي الكثير من الجوانب التي أثارها هذا البوست الأزمة ..

أرجع لمداخلة لحسن موسي الخاصة ب " تقريب المسافات " و شروحات نجاة حول ملابسات حذف و اعادة البوست وفي ذلك أود أن أعلق كمايلي :

طالما أن هنالك ادارة ترعي وتشرف علي هذه الساحة فمن حقها فعل أي شيء تراه هي مناسبا لصون مبادء و ضوابط المشاركة في هذا المنتدي ..مافي ذلك أدني شك ... وفي ذلك لا أعترض علي هذا الحق الذي تتمتع به الادارة كون عضويتها هي صاحبة المبادرة و المؤسسة لهذا الموقع وأقسامه المختلفة بمافيها المنتدي ..وحتي الان هي الادارة المسئولة عن هذه الساحة .. رضينا , أبينا . وافقنا , اعترضنا , هذا شأن آخر وفي ذلك لي حديث سوف أعود اليه لاحقا .. ولا يساورني أدني شك في قدرة نجاة وبولا وحسن موسي علي قيادة و ادارة هذا المنتدي ..ولكن كيف ؟؟ وفي ذلك سأعمل علي تقديم بعض المقترحات لاحقا .. الشرح الذي بذله حسن موسي هو في رايي مربط الفرس والمتعلق بقرب أو بعد هذا العضو أو ذاك من فكر وتوجه الادارة . وهذا هو التبرير الذي قدمته الادارة لمسألة حذف البوست .. وفي الحقيقة أن البوست لم يحذف وهو لايزال موجود . انما الصحيح هو تعليقه لحين الاتصال بكاتبه واستشارته بزريعة " المسافة القريبة" بين الادارة وعثمان حامد ثم اعادته علي ذمة " كل شاة معلقة " .. هذا التبرير , وبتلك الحيثيات مقبول بالنسبة لي و أتفهمه تماما .. الذين تحدثوا عن حرية التعبير , في مايختص بهذه الواقعة . بمافيهم خالد الطيب يمكن لهم مراجعة موقفهم , فعثمان حامد لم يحرم من التعبير عن سعادته وغبطته بتحول اسامة الخواض وتوقفه عن الخطاب العدواني ..وصرف النظر عن اتفاقي أو اختلافي مع الادارة في معالجة مسالة أسامة الخواض , فاني أتفهم حساسيتها تجاه هذا الموضوع في جوانبه الفكرية و النفسية و العاطفية .. ولكن !!

وسوف اعود لمناقشة :

جدوي المشاركة في بوست كهذا .
العلاقة بين الادارة و الاعضاء ..
الصراعات الاساسية والهامشية .
اصلاح شأن المنتدي ..

وعيد سعيد للجميع ..

خالد
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

الأخ حسن محمد سعيد
في انتظار اعتذارك عن هذه المداخلة التي تفضلت بها علينا جميعاً، وبي المناسبة
راجع خيط حسن موسى اصلاح المسافة مفاكرة لدعم الموقع.
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

أضم صوتي لصوت أيمان شقاق في أنتظار أعتذار من الأخ حسن محمد سعيد عن ذلك التشبيه المخل بل المسئ.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ
مشاركات: 465
اشترك في: الاثنين أغسطس 08, 2005 2:58 pm

مشاركة بواسطة ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ »

الإخوة والأخوات
أطيب التحيات
وكل سنة وإنتو طيبين

أنا لم أقصد الإساءة إلى أحد. لكن لاحظت أن هناك محاولة تستهدف الموقع، فوجدت أن كلمات الكاتب الكبير أنطوان شيخوف مناسبة في وصف نوع من الهجوم الشرس على أشخاص بذلوا جهودا كبيرة مقدرة.
وأنا في حديثي لم أمس الأخ سيف الدين لا من قريب ولا من بعيد ولم أفكر في ذلك. وأعبر عن اندهاشي لاعتقاده إن الكلام موجه له.

أخوكم حسن
وكل عام وأنتم بخير
حسن موسى
مشاركات: 3621
اشترك في: الجمعة مايو 06, 2005 5:29 pm

المتسبّل تبكيه الريشة

مشاركة بواسطة حسن موسى »

المتسبّل تبكيه الريشة



فن التنظيم

الأصدقاء الأعزاء المتابعين
المناقشة الدائرة في خصوص بوست عثمان حامد مهمة من حيث كونها تتجاوز مجرد حذف و إعادة البوست المشهود لأمر تدبير أدب المسافة بين المنخرطين في محاور العمل العام المطروحة عبر موقع" سودان للجميع"، سواء تعلق الأمر بمحور العمل السياسي المباشر حول أسئلة الديموقراطية و حقوق الإنسان أو بمحور البحث الأكاديمي أو بمحور النقد و الإبداع إلخ.وضمن مسعى إصلاح المسافة بين المشاركين في أعمال سودان للجميع يحصل الفرز تحت شروط تداخل العام و الشخصي، مما ظللنا نشهد منذ أن أعلن عزيزنا عثمان محبته الفادحة لعزيزه أسامة.ومن اللحظة التي مركز فيها عزيزنا عثمان نفسه في أرض العمل العام بيننا و بين عزيزه أسامة
باسم المحبة المظائرة، إضطررنا نحن ـ بسبيل مظاءرة عزيزنا عثمان ـ إلى التمركز في أرض المحبة المنمنمة باسم العمل العام، و أوقعنا ذلك كله في شر أعمال الـ " دراما " الأسافيرية التي جعلت عثمان يتساءل:ما العمل؟و هو تساؤل تراجيدي قمين بشخوص تقليد المسرح الإغريقي، بيد أن عثمان ليس شخصية مسرحية،إنه ـ مثلنا كلنا ـ شخص مشروط بتناقضات الخاص و العام.فعثمان ـ في مشهد العمل الشخصي ـ يحبنا ولكنه يحب أسامة أيضا.(هل أقول : " يحب أسامة أكثر"؟) و نحن ـ في مشهد العمل العام ـ نرى محبتنا له تفوق محبته هو لأسامة، بل ونتوقع منه أن يدير ظهره لأسامة ليبقى معنا في هم العمل العام، و الخيار المبذول أمامه ليس بين محبتة أسامة و محبته لنا كما فهمت إحداهن. و إنما بين مظاءرة أسامة و إلتزام جانب العمل العام .و هكذا، نجدنا باسم المظاءرة ـ المشروعة ـ قد وحلنا كلنا في الرمال المتحركة لهذه العاطفة الدينية المريبة المسماة بالحب ، ومن الحب ما قتل.
أقول " وحلنا" و في بالي صورة السيارة التي تعطلها " الوحْلة" عن مواصلة المشوار.و مشوارنا كما أعلنا عنه هو مشروع نقد و إصلاح، نقد طرائق و غايات العمل العام التي تضع مسائل الديموقراطية و العدالة الإجتماعية في مقدمة أولويات أهل السودان.و نحن نعرف منذ البداية أن مشروعا بمثل هذه الفداحة لا يكون بغير نزاع قد يحتد و قد يمتد و يشمل محاور متنوعة ربما لم تكن في حسباننا الإبتدائي.و النزاعات التي خضناها و ما زلنا نخوضها كثيرة فيها ما يضعنا في مواجهة أعداء لا يتورعون عن شيئ بسبيل تكسير مشروعنا، و" أعدقاء" يراوحون في عداوتهم و صداقتهم بين قلة الخيال و أنواع سوء الفهم العرضي و الإرادي ، ناهيك عن الأصدقاء الأعزاء الذين تورطهم العجلة،و المجاملة، و أحيانا " حظ النفس ، في خراقات لا تليق بالفطنة التي توسّمناها فيهم.و الأمثلة كثيرة و متكنّزة في بطن هذه الآلة الرهيبة البديعة التي تحفظ كل شاردة و واردة و تقيدها لمنفعة كل من ينقر على الماوس.
و رغم أن إنخراطنا في بعض النزاعات، المزعومة" ثانوية" أو "شخصية"، قد يبدو في نظر بعض المتابعين للمناقشات في الأمور" الجوهرية " نوعا من" مضيعة الوقت"،الا أننا إنخرطنا و ننخرط حتى اللحظة في هذه المنازعات على زعم لنا فحواه أن الجوهري هو المنهج الذي نباشر عليه النزاع ، بصرف النظر عن نوعية موضوع النزاع.و في هذا المنظور ظللت أتابع بعناية منازعات مشهودة من نوع المنازعة التي تمت حول الكيفية التي تم بها تنظيم حملة علاج الشاعر محجوب شريف و ما خلصت إليه مما نحن بصدده اليوم في جدل الخاص و العام، أو منازعة" القصيين" مع بولا في تقييم موقف " أبراهام لنكولن" من مسألة تحرير الزنوج الأمريكان و التي إنحرفت بمسار البوست المعلن عنه في العنوان و غرقت في تفاصيل التاريخ الأمريكي ،في حين أننا كنا نعرف أن هذه المناقشة الطويلة إنما كانت تموّه من وراءها مناقشة مسكوت عنها في خصوص موقف الأستاذ محمود محمد طه من سؤال الرق في الإسلام. و كان بولا قد علّق عليه تعليقا لم يعجب بعض التلاميذ النظاميين لأستاذنا محمود محمد طه . أو منازعة " عاطب عبد العاطي" التي تموّه تحت غشاء المناكفة مناقشة أخرى حول حقوق الملكية الفكرية، لغاية منازعة " أين بوست عثمان حامد الأخير؟" الذي ابتدره عصام جبرالله.كل هذه المناقشات التي تبدو ثانوية ـ على المستوى الجمالي ـ إنما تطرح مؤشرات مهمة في أفق تثقيف وسيلة الحوار الديموقراطي عبر الأسافير.
و في مشهد العلاقة بين الجوهري و الثانوي في منازعات المنبر، لمست في تعليق الأخ الوليد يوسف، و هو يخاطب الأخ أبوبكر سيد أحمد،شيئا من النقد للمحتوى الفكري المتضمّن في هذه المنازعة.كتب الوليد:
" كما أن هذا البوست الذي نتحاور فيه الآن يمثل خير دليل و رد عملي على تساؤلاتك فيما يقدمه من نوعية البوستات التي تجذب المتحاورين".." ففي أقل من ثلاثة أيام وصل تسلسل الردود و المشاركات إلى الصفحة الثانية، و لسة ما معروف...؟في حين أننا إذا نظرنا إلى قيمته الفكرية مقارنة بما يكتب هنا من مواضيع ذات مضامين جيدة لخرج هذا البوست خاسرا صفر مع الرأفة".
و من الصعب موافقة الأخ الوليد على هذا التقييم لمحتوى البوست.فالقيمة الفكرية لهذا البوست " قد" (أقول: "قد" بين مزدوجين و تحتها خط كمان)قد لا تقوم على عُمُد الأفكار الجمالية النبيلة إياها ، لكنها تقوم على عمد منطق التنظيم العملي للأفكار و للآراء المختلفة.و التنظيم كموضوع للمفاكرة ـ في نظري( الضعيف؟) ـ باب مهمل في فكر العمل العام في السودان، رغم أن التجارب التنظيمية الطويلة التي راكمها أهل الهم العام في السودان تبقى عامرة بلقيات أصيلة و خلاقة تستحق التأمل و التوثيق لفائدة السودانيين و غير السودانيين.

فن مسك العصاية
و هذا "يا صفوة " ـ أيوه" يا صفوة"، صفوة" البرو/نيت/اريا" و هي بروليتاريا النيت التي تبلي سراويلها أمام الحاسوب ـ هذا يجرنا لموضوع " المعنى اللينيني للعبارة " الذي مكنني من إستثارة حفيظة الأخ العزيز سيف الدين محمود إبراهيم ـ و إستثارة سيف حظوة كبرى لا تتوفر للكثيرين ـ كونه يقيم في مقام الخصم الجليل الذي يباشر خصوماته كما الـ "جودوكا" الماهر، بمكيدة قوامها الكلم الطيب و ضبط النفس والإستفادة من قوة إندفاع الخصم و المرونة و الصبر الجميل " و لو صبر القاتل لمات المقتول"، يالها من قولة مريعة يتكنّز في أعماقها كل عنف المجتمع التناحري. قولة جبّارة تتوارى أمامها خجلا قولة الأخ " حاتم الياس : " باركوها ياجماعة".نباركها بي وين يا حاتم؟النفس الحار القايم هنا دا، هو بعض من زخم الجهد العام الساعي لتأصيل الممارسة الديموقراطية ضمن تشابك خيوط العلاقة اليومية بين الخاص البيّن و العام البيّن ، و الحتة البيناتهم الفي " النص" الإسمها منطقة الأمور المشتبهات. أها أنحنا الفرز البنعمل فيه دا، هو فرز جوّة منطقة الأمور المشتبهات.و في المشهد دا أي زول فينا ممكن يسألك:" إنت عصايتك دي ماسكها من ياتو نص؟ لأنو النُص زاتو ببقى فيهو قولان، من نُصّك الشخصي، لنُصّنا هنا ( بتنويعاتنا)، لنص الأخوان الجمهوريين( بتنويعاته الأمريكية وغير الأمريكية)، لنص ناس" حق"( بتنويعاتهم الآيديولوجية و غير الآيديولوجية) لنص الحزب الشيوعي بتنويعاته ( التطبيعية و غير التطبيعية).شفت كيف؟
و أنا بقول ليك الكلام دا لأني قريت عبارتك " باركوها" كما لو كانت تعبير عن خوف بدائي من الإختلاف. و هو خوف يضمر أن الإختلاف يعني الإنقسام و الفركشة.يعني عشان أنحنا خايفين من الإنقسام و " الصوملة" ،على حد عبارة أخونا أبوبكر سيدأحمد. نقوم نحافظ على وحدة الصف بأي تمن ، حتى و لو كان الصف دا فيهو" ناس" شغالين يومهم كله يفرتقوا في مشروعنا الأساسي؟
و بعدين يا حاتم ما تفتكر إنو إنت براك المستعد" تباركها" مع " الناس " المخالفين لوجهة نظرك بذريعة الخوف من فركشة الصف. أختنا الفنانة إيمان شقاق زاتها لايماني لأنو أناـ حسب رأيها ـ عاوز أبني أداة الديموقراطية " بدون الناس".كتبت إيمان شقاق :
" فكلماتك عن " الماعاجبو يمشي" [ لا حظ المزدوجات] أعتبرها غير مسئولة و غريبة لمشروع يعتمد على الناس في الأساس. و إذا كان المنبر أداة لبناء الديموقراطية ،فأرجو أن توضح كيف بدون الناس".
أها يا إيمان، عبارة " الماعاجبو يمشي" بمزدوجاتها تشي بأني كتبت هذه العبارة في نصي.و هذا لم يحدث رغم أن أخونا خالد الطيب قال أنه قرأها"و إيمان شقاق لم تأت بها من عندها..ربما حذفها حسن موسى" و سألني إن كنت قد عدّلت نصى؟ فتأمّل.. يعني يا خالد تقوّلني ما لم أقل و تجعلني أحذف ما لم أكتب و بعدين تجي تقول لي " هذا ليس بالموضوع الأساسي" و " لا أتمسّك كثيرا بتوضيح من حسن موسى.."؟طيب الموضوع الأساسي وين؟أها أسمع توضيحي داـ بـ "خذلان" أو بدون "خذلان" :أولا أنا لم أكتب هذه العبارة حتى أسحبها.و ثانيا أنا لا أدري ما وجه التراجيديا في هذه العبارة التعيسة حتى تساهم في ما قد يصيبك" بالخذلان و خيبة الأمل"؟

فن الإفتظاظ
و أنا ،لمعلوميتك، حين أباشر الكتابة أحاول أن أفعل ذلك بانتباه كبير لوقع الكلمات، على زعم لي فحواه أنني ـ في فعل الكتابة ـ إنما أعبر أرض الأدب المؤثـّثة بتلاوين القول العظيمة التي أبدعها أدباء أعزهم و أحترمهم، و قد أغير منهم لحد الحنق حين يسبقني بعضهم إلى تعبير لم يخطر على قلبي. و بالتالي فأضعف الإيمان عندي أن أراعي حرمة الكلمات و سيادة القول الجمالي، عساني أعبر أرض الأدب بأقل الخسائر الممكنة.و صدقني يا خالد ،حين أكتب نصوصي فأنا أعيد كتابتها و قراءتها مرارا و تكرارا, في كل مرة أحاول أن أقرأها من مشهد من هم معنيين بأمرها، و هذا الأسلوب في الكتابة( و في القراءة) يأكل عليّ الكثير من ساعات يومي التي أظن أن شاغل التصاوير بها أولى .و خلاصة هذا الكلام هو أن العبارة التي نسبتموها إليّ ، أنت و إيمان ـ بغير وجه حق ـ هي عبارة تقول بطريقة فظة اخرى محتوى كلامي الذي كتبته في بوستي
"..إذاقررتوا الإنسحاب من موقعنا بطريقتكم
بس بالله عليكم جنبونا مشقة التردد، يعني لمن الزول يقول دا طرفي منكم يا جماعة ماعندو وش يرجع بعد شهرين أو تلاتة و يقول أفتحوا لي الباب أنا داير أدخل معاكم تاني. يعني بالعربي " الجوة جوّة و البرّة برة..".
و أنا أعتقد أن المشكلة ليست في فظاظة العبارة ـ و أظن أن لكل من العبارتين فظاظتها غير أني أملك حق الإختيار بين تعبير الفظاظة في عبارة إيمان و تعبيرها في عبارتي ـ فالفظاظة و الرقة و الفكاهة و الحزن و الوعيد و الفخر و الهجاء إلخ، ما هي إلاّ خيارات أسلوبية بين يدي الكاتب(و لو تسنّى لي براح ترجمت لكم شيئا من نص ممتع لمولانا" ريمون كينو" عنوانه " تمارين أسلوبية"
Excercices de style,R.Queneau (1947)
و هو من عيون الادب الفرنسي الحديث).المشكلة الحقيقية هي في فظاظة الموقف الذي يقفه أشخاص راشدون مسئولون إختاروا الإستقالة في عزّ المناقشة لمجرد أن فلانا أو علانا خالفهم الرأي.ومن يهجر الحوار بمحض إختياره يجد نفسه بالضرورة أمام أحد الخيارات التالية :
1ـ أن يهجر الحوار و ينزوي في ركن قصي يلعق جراحه و يجتر إحباطاته و يمضي بقية أيامه في ذم الزمان.
2ـ أن يمشي ينبش العكاز الكبير الكان دافنو من قبيل و يجينا راجع بقناعة أن" السيف أصدق أنباءا من الكتب"،و " أيهات"(و هي أزرط من هيهات).
3ـ أو كمان يمشي يبتدر ليهو مساحة مناقشة مغايرة بطريقتو.
و في الحالة التالتة أنا أفضّل أن " الماعاجبو" منتدانا بلوائحه الراهنة أحسن "يمشي" يعمل منتدى تاني بلوائح مغايرة تناسب مشروعه و " الحسّاس" يملا شبكته.
و في مفازة الفظاظات الشنيعة التي كتب علينا عبورها في الفترة الأخيرة ألجأ أنا، بسبيل البقاء، لمكيدة الكتابة العدوانية، و هي باب في الإفتظاظ الأدبي لكنها بعيدة كل البعد عن " الشتيمة" التي أدّخرها لمن يتعدّى علي بالشتم.و الإفتظاظ في لسان العربان هو فعل من يعبر المفاوز على قلة الماء. و المفتظ يسقي بعيره ثم يشد فمه لئلاّ يجتر،فإذا أصابه عطش شق كرش بعيره و عصر ما فيه و شرب منه. و ماء الكرش غليظ غير مستحب لكنه ينفع في مقاومة الهلاك عطشا.
أقول: أنا أرى إن إستقالة الأخ أبوبكر و الأخ مصدق من المناقشة الجارية و من الموقع تنطوي على" شبهة" الفظاظة تجاهنا ـ وأضع عبارة شبهة بين مزدوجين من باب حسن الظن العريض ـ و فوق ذلك أرى" التحانيس" و المناشدات التي بذلها لهما بعض الأعضاء، حتى يرجعا عن قرار الإستقالة، فيه فظاظة بيّنة نحوهما، فالمناشدون يتعاملون مع المستقيلين بإضمار أن قرار الإستقالة أدخل في " الهروب نحو الأمام و التفكير الذاتي " على حد عبارة الأخ الوليد، أو هو قرار غير متريث " محكوما بردود الأفعال " على حد عبارة الأخ سيف الدين الذي يذكّر بـ " إحترام حقهما التام في ذلك". و هذا الكلام ـ في قراءتي المغرضة ـ يضمر أن المستقيل هارب من مسئولياته و متعجّل و إنفعالي يحتاج لمن يبصره بعواقب قراراته.
سيف الدين يا أخانا الذي في روما فيلليني، أنت رجل حريص على دقة العبارة،و أنا أستمتع بتعبيرك اللطيف الذي يمرّر عنفوان الفكرة من خلال عبارات هادئة مبطـّنة بأسلوب القطيفة.و من الامثلة التي استوقفتني في هذا البوست كلماتك في تعريف أسلوب العمل الذي تتصوره للمنتدى. تقول:
" ثم ألا يمكن لأعضاء الإدارة المؤسسين أن يؤدوا رسالتهم في العمل العام السوداني من خلال المنبر دون إدارته بوضع اليد، و بصورة مطلقة؟".أها يا سيف شوف عبارة " وضع اليد " دي صعبة كيف؟يعني أنحنا البدينا الشغل دا من الصفرتقوم علينا تمسخنا ، في عبارة، لمجرد متغولين استولوا على إدارة المنبر بـ "وضع اليد"؟ و أنت تعرف أن " وضع اليد " تعبير له ثقل حقوقي يدل على فعل الإستيلاء بالقوة.ثم تضيف على عبارة " وضع اليد " عبارة " و بصورة مطلقة" و انت أدرى بالدلالة المرذولة لصفة الإطلاق في مقام السلطات الغاشمة التي تستبد بالرأي و تدبر أمور البلاد " بوضع اليد وبصورة مطلقة"...
و حين أقرأ مداخلتك" الغاضبة" ذات الشقين( و لنبدأ بشق " الصفوة "و " اللينينية" ) أجدك تتساءل " أولا، شنو حكاية الصفوة دي؟"
أولا ، أنا اقول " يا صفوة " من باب المدح ، رغم أن هناك أعداد غفيرة من كتاب الأسافير الذين يحتكرون حب الشعب الاغبش، يتعاملون مع العبارة كما لو كانت شتيمة مقذعة.فنحن" صفوة"، رضينا أم أبينا، بحكم إنتماءنا الطبقي .و قدرنا التاريخي كصفوة للطبقة الوسطى العربسلامية في السودان يندرج في باب الصدفة الوجودية.لكن موقفنا من عواقب هذه الصدفة الوجودية على صعيد حركة تناقض المصالح الطبقية في بلادنا أمر لا دخل له بالصدفة.إنه خيار واعي محكوم بالمصلحة المادية و الرمزية. و على حسب طبيعة الخيار الإجتماعي و وفق مشهد من يطلق العبارة، تملك صفة الصفوة أن تنمسخ مدحا في قالب ذم أو ذمّـا في قالب مدح..شفت كيف؟
وأما لو سأت عن شق "الضغوط النفسية"، فأنا أعتذر عن إيراد نصك " مبتسرا" من العبارة التي رأيت أنت أن إسقاطها يخل بالمعنى.لكن إقتطافي لكلامك بهذه الطريقة تم عندي لأنني رأيت ثقل فكرتك ـ حسب قراءتي( المغرضة) ـ في الطرف الذي أوردته أنا من عبارتك.المهم يازول هاهي عبارتك كما هي:
" هناك يا سادتي، ما يسمى بالضغوط النفسية التي يمكن أن تهد أقوى البشر، يجب أن توضع في الإعتبار.و لا يعني ذلك بالضرورة أن نجاة فعلت ما فعلت، حصرا تحت تأثير سالب لهذه الضغوط، فهي مشهود لها بالثبات و الوضوح في المواقف المبدئية، خاصة في ما يتعلق بالحقوق الأساسية ، كحرية الفكر و التعبير.و قد يكون لها من الخصوصية مع الأخ عثمان ما أغراها بالتصرّف على ذلك النحو، و لكن الخطوة غير الموفقة هنا تكمن في تداخل العام مع الخاص، و اللبس الذي أدى إليه في لحظة سيكولوجية غير مواتية."
أها يا سيف الدين، أنت تقول:" ..لكن الخطوة غير الموفقة هنا تكمن في تداخل العام مع الخاص، و اللبس الذي أدى إليه في لحظة سيكولوجية غير مواتية".و ترجمته : أن ظروف نجاة الخاصة (مرض بولا) أثـّرت نفسيا على إشرافها على العمل العام في إدارة المنبر مما أوقعها في اللبس بين العام و الخاص.و أظن أن ما أوقعك في هذا الإستنتاج الجائر هو إعتقادك بأن هذا التفسير يصلح كقاعدة لتأسيس المصالحة و أعادة الوئام و تهدئة الخواطر.و هذه يا صاح نيّة طيبة و سعي محمود يليق بقدرك الجميل.لكنك يا سيف غفلت عن التركيب الكبير اللاحق بهذا الخلاف و اعتبرته " معركة في غير معترك" و مجرد خلاف مفتعل بين أشخاص أعماهم الغضب و أوقعهم في " التشدد و الصلابة غير الضرورية أحيانا" و في " التسرّع" و لم تتحرّج من نصحنا بـ " المزيد من سعة الصدر و التأني في إصدار القرارات و الأحكام، و ترك الباب دائما مفتوحا لمن يخرج في ساعة ضيق أو غضب."
سيف يا أخانا الذي في روما..
يا خي أنا زاهد في أي عراك معك و أسبابي كثيرة ، قد أفصلها لك يوما ما. ولاأريد الإستطراد في تشقيق دلالات كلامك بأكثر مما فعلت و لكن أستخدامك للعبارات أعلاه حيرني كثيرا.
عصام جبر الله
سلام جاك
يازميل أعمل معروف وفّر علينا العموميات و تحصيل الحاصل من نوع
" الخلاف و الإختلاف شيئ إيجابي و إن تخللته مرارات".." درب التعلم و التغيير طويل".دي شعارات" بوليتيكلي كوريكت" و مافي زول مغالطك فيها.تعال لجوّة ، في محل الغريق و ورينا العوم كيف؟. و أنحنا منتظرين رأيك في رؤوس المواضيع العملت ليها لستة طويلة.أنا لاحظت إنو كل مرّة نرجاك فيها تقوم تقول لينا:عن إذنكم أنا عندي شغلانة صغيرة كدا، أقضيها و بجيكم راجع.(تكون قاعد تمشي تفطر مع سجيمان؟)..

تاج السر الملك
يا صاحب الإسكندرية
سلام( و كلام مؤجّل لبراح غير هذا).
أنا استغربت من قولك :" و بما أني لم أدفع مليما من حر مالي لدعم هذا المنبر فانني أعف عن تكليف القائمين به ما لا طاقة لهم به".
ياتاج السر أي عضو في هذا المنبر عندو الحق يقول الدايرو بصرف النظر عن كونه ساهم بحُر ماله أو بحُر خبرته و معرفته أو بحر أدبه أو بحر تصاويره أو بحر تفاكيره أو بحر تصاويته أو بحر متابعته النقدية إلخ.و لو كانت الحكاية بقروش كنا عملناه نادي خاص مقتصر على المشتركين المسددين لرسوم الإشتراك.ولا شنو؟
مودتي
حسن
صورة العضو الرمزية
عصام جبر الله
مشاركات: 99
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:20 pm
مكان: Switzerland

مشاركة بواسطة عصام جبر الله »

اخونا في الله و زميلنا بالبورد حسن
سلام و كل سنة وانت طيب
بعد الكتبتو بالواضح ده شايفنى لسه ببلبط في القيف, بالغت عديل ...الشوف المتحيز لكن ما عندك ...
انا رايي في موقفكم كادارة او كافراد واضح فوق, ارجع اقراهو تانى.
العموميات مافي زول مغالطك فيها
كضبا كاضب, اها بي قصة عثمان واسامة دى اتضح اننا متغالطين و جدا كمان ...
قصة المشغوليات دى خليها ساكت, شغل و مدرسة و شفع و امراة كل يطلب حقه بالكامل... وانت ادرى , اللحيظات البقعد ليهم في النت مستقطعات من "ولنفسك عليك حق" اضافة لانى بكتب بي الكيبورد نقاد الجداد وكل هذا من باب التوضيح لا الاعتذار.

سجيمان بكون والله بزبط فطور حبيبك, دكتور بيطري كمان يعنى في السلخانة بدوهو من بيت الكلاوى, ده الكلام, تضرب الفطور الما خمج و كلما سجيمان يلخبط جاى و لا جاى تديهو على راسو, انت ما عارفك معايش منو, لكن انا في دائرة معارفي و زملاء دراسة و اهل في كتار زى سجيمان, اها اولع فيهم كبريتة?? الفطور بي جيهة و المفاهمة بي جيهة .... تجي تفطر معانا????

بلغ التحايا والامنيات بالعافية لبولا

بالمناسبة: شكرا على فتح الطاقات ل جهنم: جماعات الهدم الناقد والمعارضة و مع حفظ الحق الادبي لك لكن هذه الجهنم ما عندها كبير ..لما الزمن يسمح. نجي لى قلب جهنم ... زحوا الضريسة والحسكنيت.
Some people think they are thinking, while
they are merely rearranging their prejudices
ايمان شقاق
مشاركات: 1027
اشترك في: الأحد مايو 08, 2005 8:09 pm

مشاركة بواسطة ايمان شقاق »

حسن موسى
سلام،
عندما كتبت "الماعاجبو يمشي"، كانت خلاصة لما كتبته انت "..إذاقررتوا الإنسحاب من موقعنا بطريقتكم "
اعتذر عن وضعها بين مزدوجتين لم اقصد تقويلك، ولكني تأكدت الآن انك عنيت بها "الماعاجبو يمشي"(حقتي!) ، لأنك أكدتها بقولك
"هي عبارة تقول بطريقة فظة اخرى محتوى كلامي الذي كتبته في بوستي "..إذاقررتوا الإنسحاب من موقعنا بطريقتكم بس بالله عليكم جنبونا مشقة التردد، يعني لمن الزول يقول دا طرفي منكم يا جماعة ماعندو وش يرجع بعد شهرين أو تلاتة ويقول أفتحوا لي الباب أنا داير أدخل معاكم تاني. يعني بالعربي " الجوة جوّة و البرّة برة..".


انا لست بصدد ايهما اكثر فظاظة، بقدر ما إلى أين سيقود معنى هذا الكلام؟
يعني انت بي استفزازك واختيارك للكلمات الفظة و"الكتابة العدوانية" عاوز تشوف منو البستحمل الكلام ده!؟
وبأعتبار ما جاء في كلامك انك ما خايف من التشتت والـ "صوملة".. وحسب فهمي لكلامك انو البستحملوا (او البقدر يبلعوا) هو القادر على مواجهة العمل العام!! والحسّاس ما عندو مكان هنا!
طيب، لو كل الناس هنا وفي الموقع (طلعت حساسة!) و قررت تمشي وقررت سحب الاعمال من "تصاوير، تصاويت، أدب، تفاكير ومتابعة نقدية" (يعني في كل مشكلة يمشي كم زول وزولة) ح يبقى منو وشنو؟ لا ناس لا مواضيع ولا يحزنون!
أنا ارى ان اللغة او الكتابة العدوانية ليست حل، وطريقة (تأديب) الناس دي ما بنتفع لانو ممكن يسكتو، ولما يسكتو انت ما ح تعرف انك ماشي صاح ولا غلط! وكلنا بنحتاج نسمع رأي الناس. وممكن يشتمو وده موال تاني ما اظنك عاوز تدخل المنبر والموقع فيهو، ولا شنو؟

من جهة تانية قلت "أي عضو في هذا المنبر عندو الحق يقول الدايرو" (في ردك على كلام تاج السر واعتقاده انو الكلام هنا بي قروش!) ممكن استفيد من كلامك ده، لانو انا بالنسبة لي الكلام عن حذف وإرجاع خيط عثمان حامد لسه ما اتحسم، لانو ببساطة عثمان حامد قال الدايرو ... كان ممكن انت برضوا تقول كلامك الدايرو في الخيط المعني.


تحياتي للجميع
ايمان
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الفنان حسن موسي والأعزاء المتداخلين .......سلام

رغماً عن تلك الصعوبه التي بدت لك في أمكانية الأتفاق مع ما حققته هنا مِنْ وجهة تفيد بل تقوم بنقد المحتوي الفكري للبوست الأساس الذي نتحاور الآن بشأنه. مقارنة مع ما يكتب في المنبر مِنْ مواضيع أٌخري تحتوي علي تلك القيمه الفكريه ولكن في ذاتها وعلي نحو مستقل. أري أن هذه الصعوبه في الأتفاق كائنه كانت أوافتراضيه وذلك أشارةً الي تعبير ( قد) الذي وضعته بين قوسين . الصعوبة تكمن فقط في طريقة تناولك او تلقيك لوجهتي بشكل أساسي علي طريقة فهم كلامي علي قرار المفارقه النصيه او محاكمة النص ولم تكترث الي خطابها المباشر المبني علي ظل علاقات الواقع الموضوعي الملئ بالتناقضات التي لن تكفينا هنا فقط علاقات (علم المنهج) وما الي ذلك الي فهمها بل نحتاج الي علاقات كثيره أخري. وأيضاً أجدك قد قمت بتجاوز مطبات النص المكتوب بالمرور مِنْ تحت حواجز القرائن المانعه مِنْ أرادة المعني الحقيقي والمانعه نسبياً مِنْ أمكانية التأويلات المطلقه.
بالطبع أننا يمكن أن نؤسس فكراً ومعرفه جدليه خلاقه ومهمه بل ضروريه حتي مِنْ فكر يومي هزيل وظلامي ورجعي وذلك مثلما ما فعل المفكر الماركسي العظيم ( مهدي عامل ) في كتابه الهام والمهم (نقد الفكر اليومي) . وأيضاً هنا في منبر الحوار الديمقراطي علي سبيل المثال البوستات المهمه التي حققتها أنت بالتحديد هنا في (موقع سودان للجميع ) حول الشخصيات الأسفيريه المثيره للجدل المدعوان ( سجيمان ) و (حسين ملاسي ) ومن لف لفهما وفي تقديري أننا لايمكن ولمجرد أنه هناك من له القدره بأن يجعل من (( الفسيخ شربات )) زيك كده :wink: أن يمكننا مِنْ أن نوصف بوستات المدعو ( سجيمان ) ووصيفه (ملاسي ) بأحتوأها علي قيمه فكريه في ذاتها صحيح أنها كما قلت قد توفر موضوعاً جيداً وفرصة سانحه لتعرية هذا الفكر الظلامي الخطير ومواجهته. كما يتيح لنا مراناً لتقوية أدواتنا الفكريه والمعرفيه في منازلته أي الفكر الظلامي الرجعي. لكن بوستاتهم تظل علي كل حال في ذاتها عديمة القيمه الفكريه ولو انها ليست بعديمة الفائده كما أوافقك في ما ذهبت اليه مِنْ تحقيق لمفهوم العلاقه مابين الجوهري والثانوي .
وتحضرني هنا ميثولوجيا قصص الأنبياء المتمثله في قصة( نبي الله موسي) في خضم عراكه مع سحرة فرعون (بالمناسبه مفارقة تتطابق أسم العائله تبعك جاء هنا عفواً وصدفه). وكنت أتسأل دائماً في لحظات الترف التأملي. ماذا كان سيحدث أن لم يقم التدبير الألهي بوضع السيناريو بحيث يقوم (موسي) بالقاء عصاءه أولاً قبل أن يقوم سحرة فرعون بأظهار قدراتهم في السحر التي سوف يهزمها موسي جميعاً عندما تتحول عصاته الي افعي تسعي تلتهم كل ما ابدعه سحرة فرعون من حيل.أم هي المكيده والتدبير علي حد تعبيرك التقليدي. ما علينا
غير أني لا أري أن مداخلتي التي أخاطب فيها الأخ ( أبو بكر سيد أحمد ) تخرج عن الجوهري وبالتالي هي ليست ثانوي بالضروره و تسعي وتحاول الي تجميل نفسها بالفتنه القاتله وهذا ما سميته بمفارقة النص حيث أنني عموماً اردت أيضاً وضع الأخ (أبو بكر سيد أحمد ) في مفارقة سؤاله المتكرر عن ما جدوي الكتابه في المنبر أن لم تنال مواضيعه وبوستاته من المتابعه والتحاور والنقاش ما يكفيها وقد حرر في ذلك عدة بوستات تحت عناوين مختلفه ومضمون واحد كان دوماً هو كيف نجعل من المنبر ماده جاذبه لأثراء النقاش وجعل المواضيع فوق وتجاذب أطراف لوحات المفاتيح (كيبورد).واردتٌ أن اقول له (( علي نفسها جنت براقش )) او ((التسوي كريت تلقي في جلدا)) بمعني أنه كان مِنْ اول من قاموا بالفرار والهروب نحو الأمام في أول أختبار بسيط تحقق له فيه ما كان ينادي به اي البوستات السجاليه ذات المشاركات العاليه والساخنه والتي تزيين نفسها بالأرقام المتسلسله في واجهة منبر الحوار1..2...3 ....الخ. بل آثر هو سايكولوجيا الأنزواء والأضراب عن ممارسة حقه الديمقراطي لا لشئ سوي أعتقادته بعدم توفر الديمقراطيه هنا (وأكتفي) هو بهذا الأعتقاد علي نحو ذاتي وذهب. فقصدت أن الفت أنتباهه بشكل عملي الي خطل موقفه فكان لابد أن اضع هذه المقارنه بين هذا البوست الأشكاليه في مقارنه شكليه معممه مع ما يكتب من بوستات تبتدر قوتها وقيمتها الفكريه بذاتها مما يجعل تناولها تناولاً فكرياً عميقاً لما تتطرحه من تناقفضات ورؤي وأخيلَه جديره بالتفكير المتأني بل أحياناً الحذر وهذا ما يجعل المشاركه فيها غير مستعجله وبطيئه ويجد صعوبه من أراد رفعها لثقل قيمتها الفكريه. بيد أنها لاتنتفي السجالية الخلاقه فيها. ويجئ تنبيهي الي الأخ ( أبو بكر سيد أحمد ) بناءاً علي فرضيات خارج سياق نصه المحقق هنا أتوهم أنها مهمه و ضروريه وبها قمت بتفسير خطاب (ابوبكر) حول هذا الشأن علي أساس علاقات سؤ الفهم الذي يوجب التنبيه له وليس بقصد الخروج عن الموضوع الجوهري لمصلحة ذلك الثانوي النبيل المتجمل علي حد قولك.ولا يبغي حباً ميثولوجياً... ميثو<ايه> ؟ لوجيياً علي حد تعبير الشيخ الجليل (محمد متولي الشعراوي).

وليد يوسف
آخر تعديل بواسطة الوليد يوسف في الخميس أكتوبر 26, 2006 6:20 pm، تم التعديل مرة واحدة.
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
عصام جبر الله
مشاركات: 99
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:20 pm
مكان: Switzerland

مشاركة بواسطة عصام جبر الله »

من جهة تانية قلت "أي عضو في هذا المنبر عندو الحق يقول الدايرو" (في ردك على كلام تاج السر واعتقاده انو الكلام هنا بي قروش!) ممكن استفيد من كلامك ده، لانو انا بالنسبة لي الكلام عن حذف وإرجاع خيط عثمان حامد لسه ما اتحسم، لانو ببساطة عثمان حامد قال الدايرو ... كان ممكن انت برضوا تقول كلامك الدايرو في الخيط المعني.


سلام ايمان
دى واحدة من مفارقات المناقشة الدايرة هنا...

لكل انسان الحق يقول الدايرو
لكن لبعض "الانسان" حق اكتر في تحديد حقوق" الكل الانسان التانى
او: قول الدايرو لكن غير مسموح بكذا و كذا
الله يرحمك يا جورج اورويل
:cry:
:cry: :cry: :cry: :cry:


يا جماعة للمرة المليون
ما فينا زعل ...
nothing personal
زى ما قال المدرب للعيبتو "بره الخط ضرب في النخرة"
Some people think they are thinking, while
they are merely rearranging their prejudices
صورة العضو الرمزية
ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ
مشاركات: 465
اشترك في: الاثنين أغسطس 08, 2005 2:58 pm

مشاركة بواسطة ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ »

up
آخر تعديل بواسطة ÍÓä ãÍãÏ ÓÚíÏ في الجمعة أكتوبر 27, 2006 3:45 am، تم التعديل 4 مرات في المجمل.
عبد الله الشقليني
مشاركات: 1514
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:21 pm

مشاركة بواسطة عبد الله الشقليني »




الأحباء هُنا جميعاً
تحية واحتراماً

قرأت

وقُلت لنفسي خير الزاد الصبر على رؤى الآخرين ،
وإن اختلفنا معهم .
أتمنى أن يكون هذا ( البوست ) تجربة تبدأ من :
الحوار
الإختلاف الودود
الصراع
المُخاشنة
القتال
الفراق
وأن يتطور إلى : ( الإختلاف بكثير من الود واحترام الآخر ) .

لم تزل الكتابة في السماوات في حاجة للكثير ، وقوانين الدُنيا لم تزل تبحث ولم تصل لكل أهدافها بعد .
Óáæì ÕíÇã
مشاركات: 61
اشترك في: الأربعاء يوليو 26, 2006 10:39 pm

مشاركة بواسطة Óáæì ÕíÇã »

لايهمنى ياحسن موسى ان اشرت الى كنكرة فلست من الساعين للشهرة بل هى واحدة من اساليبك فى عدم توقير المخالف(توقير المخالف دى تحتها تلاتة خطوط)... كل ما يهمنى فى الأمر ان رأى وصل شئت ام ابيت .. وقد خصصت للتعليق عليه جزء من مداخلتك التى جلست تكتبها فى تلاتة ايام .
خالد الطيب
مشاركات: 300
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 6:33 pm
مكان: أديس أبابا

مشاركة بواسطة خالد الطيب »

عزيزي حسن موسي و القراء الكرام

أعتذر عن خطأئي كوني قولتك مالم تقله ,, يبدو أنني قرأت الجملة في مداخلة ايمان شقاق وتراءي لي أني أيضا قرأتها في مداخلتك . أكرر إعتذاري الصادق لأني ربما سببت لك اذي وشككت في مصداقيتك .. ياخ أنا آسف أشد الأسف وأثق في انك ستقبل إعتذاري هذا .... ومرة اخري لعن الله العجلة .. شفت النقد الذاتي ده كيف ؟؟ ونقد الذات حار وقاس لكنه وسيلة راقية تساعد علي تحسين التكوين الديمقراطي للفرد ..

تحايا وسلام من الوطن " الجد جد"

خالد
صورة العضو الرمزية
ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ
مشاركات: 481
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 3:38 pm
مكان: روما ـ إيطاليا

مشاركة بواسطة ÓíÝ ÇáÏíä ÅÈÑÇåíã ãÍãæÏ »

سلام للجميع
من جميع ما تقدم يمكن أن نخلص للآتي :-
- جميع المشاركين هنا يدينون ويرفضون أسلوب الشتائم والتنابذ بالألقاب ، من أي جهة كان . قد يبدو ذلك بديهياً ، ولكن ربما تم التعبير عنه هنا لأول مرة بصورة صارخة و ملموسة .
- القضية المطروحة هنا أكبر من قضية الخصومة بين أسامة الخواض وعادل عبدالعاطي من جهة ، وإدارة الموقع من جهة أخري . وما تلك الخصومة المعلنة سوي مؤشر بليغ لحجم المشكلة الحقيقية المتمثلة في المشروع الطموح لمحاولة بناء الصرح الديمقراطي في وطن يشبه القارة ، متعدد الثقافات والأعراق والمعتقدات ، والمشارب والأمزجة الفنية والأدبية والفكرية . وهذا المنبر، كأداة لتحقيق ذلك الهدف المرجو ، يبدأ مشوار الألف ميل بخطوة عرجاء - في تقديري - إن توكأ علي النهج اللينيني في إدارة الحوار بزعم حماية مبادئه الدستورية المعلنة .
- الثقة في إدارة الموقع ، التي طالب بها الأخ حسن الأعضاء المشاركين ، هي ثقة ممنوحة بحكم الواقع (تصحيحاً لعبارتي " بوضع اليد ، وبصورة مطلقة " ) وليست مكتسبة بالتصويت . وهذا أمر لا غبار عليه طالما إرتضي المشاركون الدخول إلي هنا بحرية وعن طيب خاطر . ولكن هذه الثقة المكتسبة بحكم الواقع ، تعرضت لهزة قوية بسبب سحب وإعادة بوست الأخ عثمان ، رغم شرح الظروف والملابسات التي أدت إلي ذلك .
- أعلنت الإدارة الفعلية الثلاثية ( نجاة وبولا وحسن ) مسئوليتها عن حذف وإعادة البوست ، بينما إتخذت إيمان ، والمرضي ، موقفاً مغايرًا ولم نسمع رأياً حتي الآن للجنة الإستشارية الثمانية . ومعلوم أن رأي اللجنة الإستشارية غير ملزم ، وقد لا تُستشار أصلاً إن رأت الإدارة ذلك .
-أعرب الأخ حسن عن منحي خاص في إدارة الحوار ، إنطلاقاً من موقف فلسفي لاأدري إن كان يعبر بالضرورة عن رأي نجاة وبولا أم لا ، ومن المؤكد أنه لايعبر عن رأي إيمان ، فحواه أن مشاعر المحبة والكره هي وجه بدائي للعاطفة الدينية التي لا تحتكم إلي الموقف العقلاني الناقد للذوات المتطلعة إلي مقام الحرية . ( راجع مداخلة الأخ حسن أعلاه ) . وهذا مبحث آخر يتطلب جهداً ووقتاً إضافياً للتفاكر حوله ، علي مهل .
-تري الإدارة العامة ، المؤسسة ، أن تكوين لجنة خاصة بإدارة الحوار يشكل تغولاً علي حقوقها وصلاحياتها ، بل يدخل في باب بيع غير العاقل لسرواله ، الأمر الذي يصعب علي فهمه ، خاصة عندما يعلن الأخ حسن أن بعض المشاركين هنا لا يفهمون طبيعة هذا المشروع .
لكن أنحنا "أداتنا " الإسمها سودان للجميع دي ما مستعدين نتخلى عنها المجرد إنو في ناس مافاهمين طبيعة المشروع البنعمل فيهو و" العاقل ما ببيع سرواله" كما جرت عبارة الأهالي .

لاأعتقد أن أحداً منا يرغب في منازعة الإدارة حقوقها القانونية والأدبية في هذا الموقع ، ولا أري كيف أن إعادة النظر ، في الصياغة الهيكلية و مناقشة المضمون الفلسفي للتوجهات الإدارية علي ضوء التجربة ، يمكن أن يشكل خطراً علي وجود ونماء هذه الجمعية . خاصة إذا طرح إقتراح بتجويد الأداء العام يتمثل في تكوين لجنة مستقلة لإدارة منبر الحوار الديمقراطي ذات صلاحية محدودة ، ( إقتراح الأخ أبوبكر سيد أحمد ) وأضيف هنا أن يكون ذلك بتشكيل متوازن من عضوية الإدارة المؤسسة والأعضاء المشاركين لضمان مستوي عالي من الموضوعية والحياد في إصدار الأحكام والقرارات دون الإنزلاق في تداخل العام مع الخاص ( والعواطف البدائية ربما ) .
أعتقد أن الخروج من هذه الأزمة الراهنة يقتضي جلوس مجلس الإدارة للتفاكر حول الوضع الراهن ، وإنتهاج افضل السبل لتبني سياسة إدارية ديناميكية أكثر إنفتاحاً وتسامحاً ، مع تقديرنا التام لما قامت به من جهد ، وما ستقوم به دون شك .
بعد هذه العجالة ، أقول للأخ حسن أن ( إفتعال معركة في غير معترك) الذي أشرت إليه في حديثي سابقاً ، لا يعني مجمل الصراع في هذا البوست ، وإنما يعني تحديداً الإستنتاج الذي توصل إليه بشأن دخول بولا المستشفي ، وتأثيره المفترض علي سيرالحوار. وأشكر لك زهدك في العراك معي ، إذ أن الذي يجمع بيننا أكثر مما يفرق ، وما ينتظرأن نقوم به معاً علي درب الحرية والديمقراطية أكبر بكثير مما بذله كل منا علي شاكلته ، ووفق مذهبه .
مع وافر المودة .
سيف
" جعلوني ناطورة الكروم .. وكرمي لم أنطره "
نشيد الأنشاد ، الذي لسليمان .
أضف رد جديد