مرام او التحرش الجنسي بالاطفال في السودان !دعوة للنقاش

Forum Démocratique
- Democratic Forum
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

يوم الطفل في السودان اغتالته موجة العنف هذا العام :صخب الاحتفالات لن يخفي بشاعة جريمتي إنعام ومرام

يوم الطفل في السودان اغتالته موجة العنف هذا العام :صخب الاحتفالات لن يخفي بشاعة جريمتي إنعام ومرام
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم الطفل لا يزال ملايين الأطفال الأفارقة يواجهون كل أنواع المعاناة التي يفرضها عليهم المجتمع مثل ختان الإناث والانخراط في النزاعات المسلحة والاستغلال والتحرش الجنسي وعدوى فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، بالإضافة إلى كل أنواع العنف التي تعوق نموهم ومستقبلهم، بالرغم من أن هناك إجراءات تشريعية قد اتخذت لحظر العنف ضد الأطفال في العديد من الدول من بينها السودان، وبالرغم من أن هناك 192 حكومة من حكومات العالم كانت قد وافقت على أن تأخذ على عاتقها اتخاذ كل الإجراءات التشريعية والإدارية والاجتماعية والتربوية بهدف حماية الطفل من كل أنواع العنف (المادة 19) من ميثاق الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان، ولكن هناك أيضاً عدد من المجالات ما يزال التقدم فيها بطيئاً وبصورة اساسية.

وكنموذج لأنواع العنف التي تقع على الأطفال العقاب الجسدي في المدارس الذي ما يزال يمارس وبنعف يصل الى حد الأذى الجسيم دون سن القوانين أو حظر العقاب الجسدي والنفسي للأطفال في كل الأماكن (المنازل، المدارس والنظام القضائي)، حيث أثبتت دراسة أجريت في السودان حول تعرض الأطفال للعقاب الجسدي في المنزل والمدرسة أن أكثر أشكال العقاب الجسدي على أيدي الآباء والمدرسين شيوعاً هو الجلد (87%). وكان العقاب يثير في نفوس الأطفال مشاعر الخوف من المدرسين والآباء والضعف وفقد الاحترام للشخص الذي يوقع العقاب والكراهية للأشخاص والأمكنة التي يقع فيها العقاب. وبما أن أولويات العمل في عالم جدير بالأطفال هي تعزيز الحياة الصحية وتوفير تعليم جيد النوعية، إلا أن أطفال المناطق الريفية والتي غالباً ما تكون اشد فقراً يصعب بدرجة أكبر من المناطق الحضرية إيصال خدمات الرعاية الصحية والتعليم إليها، ومن المحتمل أن يتوفى الأطفال الريفيون قبل سن الخامسة بمعدلات تفوق معدلات وفيات أقرانهم الحضريين، وحوالي (30%) من الأطفال الريفيين في الدول الآخذة في النمو هم خارج المدرسة. وفي السودان توجد أعداد كبيرة من الأطفال خارج المدارس بسبب التسرب وعدم القدرة على الإيفاء بمتطلبات الدراسة من رسوم دراسية وغيرها.

كما يتخذ الاتجار بالأطفال أشكالاً عديدة مختلفة، فبعض الأطفال يختطفون كرهاً وما تزال مجموعة أخرى منهم يختارون جعل أنفسهم عرضة للاتجار بهم بعد إغرائهم وإغوائهم بوعد الحصول على الإيرادات من دون الشك في مستوى الاستغلال الذي ينقلهم بعيداً عن أسرهم ومجتمعاتهم. ولعل ظاهرة أطفال الهجن التي انتشرت في عدد من الدول ومن بينها السودان حيث يتم استخدام عدد من الأطفال في سباقات الهجن بدول الخليج ويتعرضون لأبشع أنواع الاستغلال الجسدي والنفسي والحرمان من التعليم والتعرض لمخاطر جسدية تصل حد الإعاقة أو الموت.. لا تزال هذه الظاهرة موجودة وهناك ما لا يقل عن (2) ألف طفل سوداني بالخارج رغم التشريعات والوعود بعودتهم وإعادة تأهيلهم واستقرارهم بالداخل.. إضافة للأطفال الذين يعملون كخدم في المنازل، وتنتشر هذه الظاهرة في السودان خاصة بين الفتيات باعتبار أن العمل في المنازل هو الوسيلة الوحيدة للعمل للفتاة اليافعة. والأطفال المستغلون في العمل في المنازل يتقاضون بشكل عام أجراً أقل، والعديد منهم ممنوعون من الانتظام في الصفوف المدرسية وهم معرضون للأذى الجسدي والنفسي.

وفي الشارع يغسل الأطفال زجاج السيارات ويتحملون الكلام اللاذع العنيف ويستنشقون الدخان والسلسيون، وتعاطي المخدرات والانحراف أمران منتشران بينهم وهم لا يملكون إلا الشارع ليعوضهم عن الشعور بالوحدة؛ يغريهم ويغويهم ويمنحهم المال الذي لم يحصلوا عليه في بيوتهم. هذه الظاهرة في السودان أخذت مكانها تماماً حيث ارتفع عددهم في السودان حتى وصل إلى (37) ألف متشرد لا تدري الجهات المسؤولة ماذا تفعل فيهم، فقد فشلت كل الخطط والبرامج التي تم تنفيذها في الحد من زيادة أعدادهم وانتشارهم في كل مكان، فهم من أصعب جماعات الأطفال التي يمكن إمدادها بالخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية وقد ابتعدت حياتهم كثيراً عن الطفولة المثالية.

أما ختان الإناث الذي يمارس بنسبة تصل إلى (80%) في السودان وفي عدد من الدول الأفريقية فهو انتهاك صارخ راح ضحيته عدد من الطفلات، وأدى إلى بتر وتشويه الأعضاء، وهو ما يزال يمارس رغم الحملات التي تنظمها منظمات المجتمع المدني وذلك لعدم صدور تشريع واضح إضافة للتحرشات الجنسية والاغتصاب التي راح ضحيتها عدد من الأطفال لعدم وجود عقوبة رادعة في السودان وهذا قليل من كثير.

فالطفولة لا تستطيع الانتظار لحين اجتثاث الفقر المدقع وانحسار النزاعات المسلحة، فيجب على الحكومات أن توفر الدعم من موازناتها لقضية حماية الطفل وأن تقر سياسات ملائمة للرفاه الاجتماعي، وأن تصادق من دون تحفظ على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل وتطبيق القوانين تطبيقاً صارماً بغية حماية الأطفال من الإساءة والاستغلال والعنف.

وفي السودان بالرغم من أن نسبة الأطفال تبلغ (40%) من إجمالي السكان مما يعني أن السودان دولة شابة تتطلب بذل الجهود المتواصل في الأبعاد المتعددة لرعاية وحماية الطفولة باعتبارها استثماراً في المستقبل، ومع بعض الجهود التي بذلتها الجهات المسؤولة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للطفولة من صحة وتعليم وحماية ومناصرة، إلا أن إنشاء المجلس القومي للطفولة كان يجب أن تتبعه آليات تنفيذ فاعلة بعد أن تضمين وثيقة الحقوق في دستور السودان الانتقالي وصدور قانون الطفل للعام 2004 الذي تنقصه العديد من المواد التي تردع مرتكبي جرائم الاغتصاب ومنع العقوبة الجسدية منعاً كاملاً.

ومع جهود وزارة الصحة والمنظمات المساعدة للوصول إلى أرقام عالية في تحصين الأطفال إلا أن الأمر يحتاج لمزيد من الجهود لخفض معدل وفيات الأطفال والحد من الإصابة بالأوبئة والأمراض القاتلة وتهيئة بيئة آمنة للأطفال. في الجانب التعليمي يحتاج الأمر إلى تعميم التعليم جيد النوعية وسد الفجوة النوعية وتطوير بيئة التعليم، كما أن برامج الحماية تحتاج إلى مراجعة التشريعات والحد من عمالة الأطفال وإعادة دمج الأطفال الجنود خاصة في دارفور، والقضاء نهائياً على استخدام الأطفال في سباقات الهجن والقضاء على ختان الإناث وتمكين الأطفال من ممارسة حقهم في التعبير الحر وإبداء الرأي والمشاركة في اتخاذ القرار.

تقرير :إنعام محمد الطيب
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

مكرر
آخر تعديل بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ في الاثنين ديسمبر 04, 2006 2:20 am، تم التعديل مرة واحدة.
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

امس جاء بالصحف خبر اغتصاب طفل في العاشرة من عمره بمدني وكسر عموده الفقري

وتم اطلاق سراح المجرم بالضمان الشخصي !!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟


الهوس الديني يولد الهوس جنسي ..


"عبد المنعم سليمان-سودانيز اونلاين"
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

وتوالت جرائم الاغتصاب لأطفال دون العاشرة إلى أن بلغت ثمانية حالات في فتره وجيزة واشهرها كانت في منطقة الكلاكله
والتي اغتصبت فيها طفله في الخامسة.
وحدثت آخر جريمة قبل أيام عندما قام رجل في العقد الرابع
بالاعتداء على طفله تبلغ من العمر أربعة سنوات بمنطقة الدخينات ،وأدخلت المستشفى التركي بالكلاكلة في حاله سيئة جدا،وقد بذل الأطباء محاولات لاعادة رحمها الذي خرج بالكامل بسبب هذا الوحش الذي تجرد تماما من كل معاني الانسانيه وافترس هذه الصغيرة وغرس أنيابه في جسدها دون أن يرحم ضعفها.. آلي متى سوف تستمر هذه الماسي؟وهذه الممارسات آلتي تقشعر لها الأبدان وآلتي لم تحدث في هذا المجتمع الطيب من قبل... اللهم إليك المشتكى

]"صالح عبده -سودانيزاونلاين
ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ
مشاركات: 55
اشترك في: الاثنين مايو 09, 2005 9:48 pm

مشاركة بواسطة ãÑíã ãÍãÏ ÇáØíÈ »

قتل مزدوج

فوجئ صابر حين عاد متأبطاً كيسه بعد نهاية دوامه الرسمي، فوجئ بالشغالة التي تعمل في منزله وهي في الرابعة عشرة من عمرها تسبح في بحر من الدم الحار المنساب من جسدها المغدور.

بعد أن حرر صابر بلاغاً بالرقم «378» تحت المادة 130 جاء تقرير الطبيب الشرعي يفيد بوجود عراك نتجت عنه جروح في الجمجمة نتج عنها نزيف حاد مع آثار الاغتصاب الواضحة عليها.

الشرطة وجدت في مسرح الجريمة سكيناً وفراراً، الادوات التي استخدمها الشيطان لقتل الشغالة مرتين. حين إغتصبها عنوة وساعة أزهق روحها، فمن الفاعل؟!


إغتصاب طفل

الطفل «ف ـ ع» خرج من منزل اسرته ولم يعد إلاّ ميتاً بعد ان وجده أحد الشباب مقتولاً داخل غرفة مهجورة ليدون البلاغ بالرقم «1877».

بعد تشريح جثة الطفل، وجد الطبيب الشرعي كسوراً في ضلوعه وفقرات عنقه وضرب بآلة صلبة في مقدمة الفم مع آثار إغتصاب.


الشرطة تواصل بحثها عن الجناة لتقديمهم لمحاكمة ناجزة تقتص منهم

جريدة الرأي العام/ صفحة الحوادث[/][]
أضف رد جديد