أحمد ربشة ذلك الطيف العبقري: ملف توثيقي كامل صور نادرة+وثائق

Forum Démocratique
- Democratic Forum
ÎØÇÈ ÍÓä ÃÍãÏ
مشاركات: 528
اشترك في: الخميس مايو 12, 2005 6:35 pm

مشاركة بواسطة ÎØÇÈ ÍÓä ÃÍãÏ »

..وليد يوسف..
..كل سنه وإنت والحلوين طيبين..
..الكلام القُلتو ده..لينا فيهو كلام..
..سلامات..
..
عمك..
علمتنا الفيضان..
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

العزيز خطاب

سلام وكل سنه وكلكم طيبين..وسالمين
قول كلامك....ومزيد من الفيضان

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

العزيز عبد الخالق السر ...وجميع المتداخلين ...كل عام وأنتم بخير

في الرابط ادناه موقع يقوم بتسويق الموسيقي العربيه وجدت به عدد البومين ( شرائط كاسيت) للفنان ( أحمد ربشه ) هما :
الشريط الأول بعنوان :
ساعة سمر
أنتاج : ميوزيك بوكس أنترناشونال
عدد الأغاني : 6
الأغنيات :
حب كاذب
ساري الليل
ساعة سمر
حب كل الناس
سيبوه
كل مهلك حبيبي
ـــــــــــــــ
الشريط الثاني بعنوان:
أحلي الكلام
أنتاج : ميوزيك بوكس أنترناشونال
عدد ألأغاني : 6

الأغنيات :
دنياي فيك العجب
ماحد كما المولي
قلب المتيم
أحلي الكلام
أحمرار الورد
حسك الأيام تغريك
ويمكن طلب هذه الألبومات عبر هذه الصفحه

ــــــــــــ
الرابط:
موقع أدب وفن
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

نواصل ما انقطع من حديث وسأحاول هنا اولاً التركيز علي مسألة تعريف او ايجاد وصف ممكن لأسلوب او طريقة فن ألأداء الصوتي الغنائي الحديث المنسوب تعميمياً الي الفنان الراحل ( ربشه ) مقارنة مع ما سبقه من أسلوب كان متبعاً لدي ومن ثم ندلف تناول بعض تجارب الفنانين السودانيين الذين تبعوا هذا الأسلوب بل كانوا من المؤسسين الأوائل له.

يهتم منهج تدريس مادة ( الصوت ) الغنائي البشري في المؤسسات الأكاديميه ونعني هنا الصوت البشري بأنواعه المختلفه وتصنيفاته العديده منها ما هو نسائي (سوبرانو، ميزو سوبرانو آلطو،كونترا آلطو) وما هو رجالي (تينور ، كونتر تينور، باريتون ، باص) ويهدف عموماً الي تحقيق عدة عناصر اساسيه تصب مجملها في أمكانية اخراج سليم عملياً وعلمياً للصوت البشري وصقله وتدريبه بغرض تجويد الأداء والمحافظه علي الصوت البشري الغنائي أطول فتره ممكنه من عمر المغني وكذلك توسيع مداه وأداءه في مناطق غنائيه فوق العاده وتحسين أداء الجهاز التنفسي واضافة بعض الجماليات والتقنيات الغنائيه مثل تقنية (الليقاتو) و ( الأستيكاتو ) وايضاً تقنيات السيطره والتنويع مثل تقنيتي (الكريشندو) و (الدمينندو) و (البيانو ) و ( الفورتي ) وتقنيات التردد الغنائي (vibration) وتقنيات الأستلاف (Falsett) و تقنيات التجميل ( الحليات ) ومحاولة تحسين وظائف الأعضاء الجسديه التي تساهم في أخراج الصوت منها ما هو مباشر مثل تجويف البطن والصدر و الحلق والفم ومقدمة الرأس خاصة ً المنطقه المحيطه بالأنف ومنها ماهو غير مباشر وثانوي في عملية أخراج الصوت وتشمل كافة أعضاء الجسد ولا ننسي أيضاً التمارين والتدريبات المتعلقه بألأسترخاء والمرونه وفوق ذلك المعرفه (التشريحيه) بالجهاز الصوتي وتطوير بعض القدرات الطبيعيه للمغني المؤدي مثل اسلوب الغناء ( الجماعي ) و ( الصولو) وعناصر أخري كثيره مثل تقنيات اخراج او ملافظ حروف اللغه وخاصة حروف العله (A,E,I,O,U) وأشياء كثر أخري لا يتسع المجال هنا لذكرها بالتفصيل.وبالطبع تمثل تقاليد الموسيقي (الكلاسيكيه الأوربيه) الأساس العلمي الذي تعتمد عليه غالبية المدارس والمناهج في تدريس مادة الصوت البشري فهناك بالتأكيد عدة مدارس تتنوع حسب نوع الغناء وأساليبه وتختلف نوعاً ما عن المدرسه الكلاسيكيه في طرق اخراج الصوت وذلك مثل أسلوب ( الجاز ) او ( الروك ) وجميع اساليب فن الغناء الشعبيه المتميزه بتقاليدها الخاصه....... ....الخ.
كان ذلك تقريباً وبشكل عام محاوله للتعريف بمادة ( الصوت ) في المجال الأكاديمي العلمي غير مستثني من ذلك ( المعهد العالي للموسيقي والمسرح ) اي الجانب المدرسي وليس المدرساني يا (عبد الخالق) وكان ذلك ايضاً لضرورة التعريف بالظروف العامه لهذا المجال للوصول الي أرضية ممكنه لأجراء بعض المقارنات للتدليل والبرهنه علي أن اسلوب الأداء الغنائي الحديث ليس من تاثيرات الراحل ( ربشه ) وحده بل سبقه في ذلك علي الأقل في تأريخ فن الأغنيه السودانيه عدد غير قليل من الفنانين المغنيين فنحن أمام تيار وليس حالات فرديه ونذكر من هؤلاالفنانين علي سبيل المثال لا الحصر ( محمد الأمين ) و ( عثمان مصطفي ) و ( خليل اسماعيل ) و ( ابو عركي البخيت )و ( الطيب عبد الله ) و ( شرحبيل احمد ).......الخ الذين حملوا لواءات التغيير والتجديد في فنون التلحين والتأليف والتوزيع وكذلك الأداء الصوتي ولعل عمل الملحمه الأكتوبريه الشهير الذي صاغه شعراً الشاعر العظيم ( هاشم صديق ) وقام بتلحينه وتأليفه الفنان المتميز ( محمد الأمين ) وآلاه الآله بالعافيه وشارك معه مجموعه من الفنانيين منهم خليل اسماعيل وعثمان مصطفي الذي سنفرد له مجالاً خاصاً به في هذا المقام وايضاً محمد ميرغني وام بلينه السنوسي وغيرهم من الفنانيين لا اذكرهم الآن.لكم فقط أن تتأملو هذا العمل وابحثوا جيداً عن عناصر اساليب الأداء الصوتي لدي المغنيين وكان هذا بالطبع حتي قبل تأسيس معهد الموسيقي والمسرح وستجدون بالتأكيد ليس فقط ملامح أسلوب الغناء الحديث المتبع حالياً بل حضوراً كاملاً له. هذا فقط علي سبيل المثال كما لن ننسي ان اغنيه مثل اغنية (ماضي الذكريات) واغنية ( ما بعاتبك ما بلومك ) او أغنية ( راح الميعاد ) للفنان عثمان مصطفي قد سبقت وجود الفنان احمد ربشه بزمن ليس بالقصير قبل حضوره للسودان ولكم ايضاً تامل هذه الأعمال وملاحظة خاصة اسلوب الأداء الصوتي المعاصر الذي يحتوي علي غالبية العناصر التقنيه التي ذكرتها هنا و الذي جادة به حنجرة المغني وربما كانت مجمل تجربة الفنان عثمان مصطفس تحتوي علي هذا الأسلوب ومثلما قلنا أن الثقافه الموسيقيه السودانيه شانها شأن كل الثقافت الموسيقيه الأخري من هذا العالم تتاثر وتؤثر في غيرها من الثقافات التي تتوفر أمكانية التحاور معها عبر الوسائط المتاحه وكما قلت سنفرد مساحه خاصه للفنان عثمان مصطفي وذلك للتشابه الشديد في مزاج الأداء الصوتي مع موضوع البوست الأساسي الفنان ( ربشه) حيث يتمتع الأثنين بمنطقه غنائيه واسعه تتراوح ما بين منطقتي القرار والحده وربما كان كلاهما من نفس الشخصيه الصوتيه المتارحجه مابين ( التينور ) و ( الباريتون ) وكلاهما يجيد اداء ( الليقاتو ) الأداء المتصل الذي يعتمد علي طول النفس مع الأحتفاظ بقوة الصوت والسيطره الكامله عليه ارتفاعاً وانخفاضاً وهو زبدة الأداء الصوتي وواحد من جماليته التي تميز من يملك القدره علي أداءه. ويمكن هنا ان ندعوأ استاذنا الكبير الفنان ( انس العاقب ) بعد ان عرفت انه قد تم تسجيله في (موقع سودان للجميع) والذي سيكون بالطبع اضافه حقيقيه ومفيده بصورة عامه وخاصة ً في مجال الموسيقي اتمني ان يقبل دعوتنا ويفيدنا في هذا الحوار بعد أن قام بتعميقه في (قناة النيل الأزرق) في البرنامج الذي أعده الأخ عبد الخالق السر وشارك فيه و تناول مسالة التوثيق للفنان ( ربشه ) اتمني ذلك استاذنا الكبير ( انس العاقب ) .
أكتفي بهذا القدر علي امل المواصله في تعميق الفكره باخذ مزيداً من النماذج واجراء المقارنات.وساسعي لاحقاً أيضاً الي دراسة العناصر الفنيه التقنيه مثل تقنية اجهزة الصوت والتسجيل ( الساوند سيستم ) بمؤثراتها المختلفه مثل مؤثرات صدي الصوت (ايكو ) او (الريفيرب) ودخول بل انتشار بعض الألآت الموسيقيه التي ساهمت علي نحو واضح في تغيير فنيات الأداء وغيرها من مؤثرات .

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

معذره تصحيح صغير لي كلمة - بنادر ـ أسم المنطقه التي يتحدر منها الفنان أحمد ربشه وهي من اصل فارسي كما ذكرت لكنها تعني ( ميناء ) وليس (حضر ) كما في اللغه العربيه هذا مني فقط للتصحيح.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
عبد الخالق السر
مشاركات: 202
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:39 pm

مشاركة بواسطة عبد الخالق السر »

وليد وخطاب والجميع
كل سنة والجميع بخير
شكرا يا وليد على هذه المقالات النقدية العميقة، وهذه الاضافات التي تتحفنا بها من فترة لأخرى وترفد بها مسيرة أحمد ربشة ، أعني في هذا المقام موقع الأغاني العربيةالتي تغنى بها.

أنتظر اكتمال مداخلاتك مثلي مثل خطاب حتى يتسنى لي الادلاء بدلوي في هذا المقام الرحيب.

وقبل هذا وذاك لابد لي من تصحيح بعث به في رسالة رقيقة الصديق الموسيقار يوسف الموصلي يختص بأغنية "شاقي روحك ليه"، وكنت أظن أنها من تلحين الفنان التاج مكي، ولكنها على ما يبدو ومن خلال تأكيد الاستاذ موصلي فهي كلمات: اسحاق الحلنقي والحان الاستاذ / عبد اللطيف خضر "ود الحاوي".

لكم الود
عبد الخالق
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عبد الخالق.... سلام وتشكرات..... كتيرات وايضاً لجميع المتداخلين والمتابعات والمتابعين

قبل أن اواصل في سرد وجهة نظري ساقوم أولاً بعمل ( مفتاح ) (Glossary) لتفسير بعض المصطلحات والتقنيات الخاصه بمجال الموسيقي وعلم الصوت بغرض المساعده علي فهم اللغه الموسيقيه اللازمه لعملية المتابعه والقراءه الممكنه.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

ألأعزاء المتداخلين ...سلام

كما وعدت ساقوم هنا بطرح بعض من المصطلحات والمفاهيم الخاصه بلغة الموسيقي بغرض المساعده في فهم المقاصد المرجوءه في المداخلات ذات الطابع التخصصي حتي لا يكون هنالك شئ من الغموض الأصطلاحي كما انه في نفس الوقت لايمكن الحديث في موضوع موسيقي دون التعرض لهذه اللغه الخاصه التي تميز هذا المجال من غيره من المجالات الجماليه والعلميه التطبيقيه الأخري وهذا في حد ذاته يمثل هدفاً مهماً اي ارساء ثقافه موسيقيه تعتمد لغة الموسيقي ذاتها دون الحوجه لأستعارة مقاربات وتعابير قد لا تنجح في توصيل المفاهيم والمهام المراد ايصالها . وبعد ذلك سنتابع مناقشة تجربة الراحل (احمد ربشه) والتوثيق لها وكلما برزت لنا بعض المفاهيم والتقنيات التي تحتاج الي تعريف فعلت ذلك وفق ما تتيحه لي معارفي بهذا المجال .

وليد يوسف


Rabsho Glossary



الأصوات البشريه :
• ( سوبرانو ، آلتوو ، تينور ، باص ) (Soprano, Alt, Tenor, Bass)

أصوات النساء والأطفال :
• سوبرانو (Sopran)
• ميزو سوبرانو (Mezzosoprano)
• آلطوو (Alto)
• كونتر آلطوو (Kontr alto)

الأصوات الرجاليه :
• تينور (Tenor)
• باريتون (Bariton)
• بآص (Bass)

بعض مصطلحات او تقنيات الأداء الصوتي البشري او الآلي :

• الأداء الصوتي او العزف الآلي المرتفع الشده ( فورتي ) ( f „ forte " loud)
• الأداء او العزف الآلي المنخفض الشده او الخافت (بيانو ) (p „ piano "low)
• الأداء الصوتي او العزف الآلي المتوسط الارتفاع والشده (ميزوفورتي ) (mf „ mezzoforte – half loud)
• الأداء الصوتي او العزف الآلي الأقل انخفاضاً وخفوتاً ( ميزوبيانو ) ( mp „ mezzopiano – half low)
• الأداء الصوتي او العزف الآلي الأكثر أرتفاعاً ( دوبل فورتي ) ( ff „ fortissimo - very loud)
• الأداء الصوتي او العزف الآلي الأكثر أنخفاضاً وخفوتاً ( دوبل بيانو ) (pp „ pianissimo - very low)
• الأداء الصوتي او العزف الآلي الذي يبداء خافتاً ثم يصير مرتفعاً ( كريشندو ) (cresc. „ crescendo)
• الأداء الصوتي او العزف الآلي الذي يبداء مرتفعاً ثم يصير خافتاً منخفضاً ( ديمينندو ) ( dim. „ diminuendo)

مصطلحات وتقنيات للعرض والتقديم بقصد وصف مزاج القطعه الموسيقيه واحساسها للمؤدي :

• الأداء الصوتي او العزف الآلي الناعم والمٌحَلي ( دولشي ) (dolce „ Soft, lovely)
• الأداء الصوتي او العزف الآلي المتميز بالرشاقه والسرعه (أكيلاراندو ) (accel. „ accelerando)
• الأداء الصوتي او العزف الآلي المتميز بالبطء والأسترسال ( ريتارتاندو ) (rit. „ ritardando)
• الأداء الصوتي او العزف الآلي المتميز بالبطء الشديد ( رالينتاندو ) ( rall. „ rallentand)

مصطلحات السرعه والأيقاع :
• الأيقاع شديد البطء ( اداقيوو ) ( Adagio)
• الأيقاع البطئ مع أتساع الخطوات وتباعد النبرات ( لارقوو ) (Largo)
• الأيقاع المستطيل ( لينتوو ) (Lento)
• الأيقاع المتميز بالحركه ( أندانتي ) (Andante)
• الأيقاع البطئ المتبختر ( مايستوسو ) (Maestoso)
• الأيقاع المرح الرشيق ( الليقروو ) ( Allegro)
• الأيقاع السريع ( بريستو ) (Presto)

مصطلحات الأداء والمعايشه وتقنيات التجميل :

• الأداء الطويل المترابط النغمات والنوتات الموسيقيه ( ليقاتوو ) (legato) وهو عكس الأستكاتوو.
• الأداء القصير المتفكك النغمات والنوتات الموسيقيه ( استكاتوو ) وهو عكس الليقاتوو.
• الأداء المتسع الرحب ( تينوتو ) (tenuto)
• الأداء الناعم الملامس ( بورتاتوو ) (portato)
• الأداء القوي المطرقي (مارتلاتو ) (martelato)



لست متأكداً من أن هذه المصطلحات هي باللغه (الأيطاليه) وهذا ما ارجحه ام هي باللغه (الفرنسيه) علي كل حال أنا لست ملماً باللغتين وأن رأي أحدكم لديه معرفه بهذه اللغات أن يصححني في الوصف الذي ذهبت اليه يكون تمام .. فكلما فعلته هو محاولة وصف هذه المصطلحات دون معرفه بمعاني المصطلحات اللغويه.
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

هل من الممكن أن تكون تجارب فرديه غنائيه او أدائيه بعينها هي المسئوله عن حركه تجديديه أسلوبيه كامله هذا السؤال تعرضنا له في ما سبق علي نحو معمم وكانت الأجابه عليه بطبيعة الحال ومقتضيا ت المنطق (( لا)) .وسنعرض له هنا علي نحو اكثر تفصيلاً وتدقيقاً بتناول تجارب بعض الفنانيين السودانين بعينهم. من الذين واكبو وعاصروا تلك الفتره العاصفه التي تنشد التغيير والتجديد التي اشرنا لها في مقدمة هذه المداخلات وقاموا بالتمهيد والتأسيس لأساليب فن الأداء الغنائي الحديثه واقول اساليب وليس اسلوب واحد لطبيعة فن الغناء والموسيقي المتميز بتنوع الأساليب نتيجة لعوامل مختلفه تتنوع بتنوع أساليب التلحين والتأليف واشكال الفرق المؤديه او المنفذه ونظم الألآت الموسيقيه المستخدمه في عملية العزف او المصاحبه أن كان ذلك اثناء عملية التلحين والتأليف نفسها او في عملية العرض مضاف الي ذلك المزاج الروحي والنفس الخاص والقدرات الصوتيه لكل مغني علي حدا بتبايناتها ومشخصاتها وانواعها والوانها واجناسها. وبما اننا بصدد تحليل او تذوق ظاهره قل ما يتوفر فيها عامل الأنتباه لما فيها من سحر خلاب اي الظاهره الموسيقيه وذلك لتعدد مستويات خطاباتها المضمره منها والمدركه و المتوزعه مابين المستويات (الخبريه) التي يبثها النص الشعري المغني المعبر عن نفسه من خلال النظام الصوتي للغه المعينه وهذ الجانب يخص الأغاني وايضاً المستوي الموسيقي النغمي ( البحت ) الذي يخاطب العقل الشعوري الأنفعالي حالة كونه مؤثرا صوتياً جمالياًً لذلك كله نجد انفسنا امام مجموعه من اساليب فن الأداء الصوتي الغنائي ولو أنها جميعاً وفي نفس الوقت يمكن أن تعبر عن مرحلةٍ ما لها مميزاتها ومشخصاتها التي تميزها عن غيرها من المراحل .

لكيما نصل الي تحديد اكثر دقه يجب هنا أن نتناول تجربة الفنان الراحل ( ربشه) وبالتحديد اسلوب اداءه ومقارنتها مع ما قبلها من تجارب واساليب وكذلك مع ما بعدها للتوصل الي البعد الحقيقي لحجم تاثيرات هذه التجربه في فن الغناء الحديث في السودان وعلينا هنا ايضاً محاولة تحديد مشخصات طريقة أداءه علي وجه العموم اي (Technical) وأيضاً لا ننسي التعرض الي مزاجه الشخصي وطريقة تعابيره بما فيها مِنْ ميزات تخصه هو بالذات .
في المقام الأول يجب ان نقوم بمحاولة ايجاد وصف اكثر دقه لأسلوب الأداء الصوتي لدي الفنان الراحل ( ربشه ) ومن ثم نبحث بقية العناصر .
يتميز الأداء الصوتي الغنائي عند( ربشه ) وذلك دون التحدث عن علاقات ((لون الصوت)) ( Timbre) اعني اننا سنتاول هنا فقط عناصر تكنيك الصوت وأخراجه في المجال الفيزيائي (acoustic area) دون اي وسيط محسن ومؤثر. وأقول يتميز أداءه بالنزوع الي تحقيق مبداء اساسي هو أخراج صوت قوي وواضح دون أن يفقد الغنائيه ودون أن تفقد معاني الكلمات المغناة شخصيتها وملامحها وكيما يتحقق هذا لابد من أستخدامه تكنيك التمويج الصوتي الترددي المعروف بالـ (vibration) بغرض تقوية الذبذبه الصوتيه (Frequency) في المجال ( ألأكوستيكي ) لأطول فتره ممكنه وبذلك يحافظ بألأضافة لما ذكر يحافظ علي طابع صوته بغض النظر أن كان يغني في منطقة النغمات مرتفعة الشده او المنخفضه الشده في ترتيب النظام النغمي المستخدم من قبله او بمعني آخر مناطق ( الجواب والقرار) وبغض النظر أيضاً عن تغيير اوضاع فتحة الفم المتحوله وفق تنويعات اللحن(variation) بتحول حروف اللغه خاصة حروف المد المتمثله في حروف العله ( الألف ، الياء ، الواو ) في اللغه العربيه او بالحروف اللآتينيه (a, e,i ,o,u) (long vowels sound) وتكنيك الــ (Vibration) هو عملية مزج للصوت الخارج من تجويف البطن مع محاولة اخذ جرعات هوائيه صغيره من منطقة الصدر والرأس بغرض تقوية الذبذبات اطول فتره زمنيه ممكنه في المجال الفيزيائي ليتمكن من خلالها من تطويع جمله اللحنيه كما يشاء ويريد صعوداً وهبوطاً قراراً وجواباً.
ونأخذ هنا مثالاً من اغنية ( بدري من عمرك ) وبالتحديد مطلع الأغنية الشهيره الذي يتذكر بها الناس دوماً الراحل (ربشه ) واذا حاولنا تخيل هذا المقطع بدون سماعه موسيقيياً مع التركيز والملاحظه لأنسياب حروف المد في هذا النموذج. هي محاوله للتخيل قدر الأمكان ارجو ان تنجح حيث انها تعتمد علي التذكر او لمن كانت لديه الأغنيه في مكتبته الخاصه يمكن ان يستمع لها مره اخري وفق هذه الملاحظات . واليكم ادناه النموذج المتخيل:

شآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآقي رووووووووووووحك لييييييييييييييييييييييييييييه
هو الزعلّ بجدي بحروووو مآآآآآآآآآآ آآآآآآآ آآآآآآآ روآآآآآآآآآح مووووووجووو مآآآآآآآ يهدييييييي
يآآآآآآآآآآ فرح قرّب يآآآآآآآآآ هموووووووووووووووووم عدييييييييييي
ابتسآآآآآ آآآآآآآآمتك هي الباقيآآآآآآ يا سيييييييديييييي مآآآآآآآ بدري من عمرك

حاولت من مسألة تكرار الحروف ألتاكيد علي حالة تردد الصوت الفايبريشن خاصة في حروف(( المد )) وهذا لا يعني بالضرروه انه يستخدم تكنيك الفايبريشن فقط في حروف المد بل ايضاً يمكن استخدامه في بقية الحروف الأخري بل حتي الساكنه منها وخاصة ً في الحروف التي يكون فيها الفم مقفولاً ( الهمهمه ) وهي عملية اخراج الصوت والفم مغلق في منطقة المقدمه بالتحديد في منطقة الشفتين علي نحو خفيف مع توسيع فتحة الفم بالداخل وذلك بخفض اللسان قدر الامكان الي الأسفل ومن ثم دفع الصوت الي منطقة او تجويف الوجه في المنطقه المحيطه بالأنف والعيون لأصدار صوت يحمل ملامح حرف ( الاف ) (A) لكنه يكون في هذه الوضعيه شبه مغلق.

هذا من ناحية أخراج الصوت وتقنياته في اسلوب الغناء المتبع من قبل الفنان ( ربشه ) اما مسالة المزاج الروحي و الجمالي الذي كان يتبعه في معظم الأغاني التي تغني بها علي قلتها كان يميل الي طابع ( الدولشي ) (dolce) المتميز بالأداء المترابط الــ ( legato) والأداء المتسع الرحب الــــ(tenuto) وربما جاء تاثره هنا من مدرستين رئيسيتين هما المدرسه الشرقيه المقاميه التي تنحو الي تعميق حالات الشجن والحزن وايضاً مدرسة الغناء ( اللاتينيه الأيطاليه ) المغرقه في العاطفه. وهاتان المدرستان تتخذان حيزاً كبيراً في ذاكرة الفنان (ربشه ) المتحدر من اصول عربيه بل ان الثقافه العربيه الموسيقيه بمقاماتها وضروبها ونظمها النغميه تمثل مكون اساسي من شخصيته. والمدرسه الأيطاليه ربما لوقوع المنطقه التي تشمل اقليم ( بنادر ) مسقط رأس المغني في وقت ما تحت سيطرة الأستعمار ( الأيطالي ) مما ترك بعض الأثار الثقافيه الموسيقيه بشكل من الأشكال.
ولكن هل كان هذا الأسلوب الأدائي الذي حاولنا وصفه غير موجود في السودان قبل ربشه ؟ هذا ما سنحاول الأجابةِ عليه لاحقاً بعرض تجارب عدد من الفنانين السودانيين ومحاولة تحقيق هذه المقارنه التقنيه في اساليب الأداء .

نواصل

وليد يوسف
آخر تعديل بواسطة الوليد يوسف في السبت يناير 13, 2007 3:44 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

أرجو المعذره الظاهر انو عملت غلطه ما مقصوده :oops:
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عبد الخالق السر......خطاب حسن احمد...... وجميع المتداخلين والمتابعين

أرجو المعذره لعدم التمكن من المواصله في الفتره الأخيره . والسبب ياهو نفس السبب القديم. الوقت الضايع مننا في شنو ما عارفين ؟ لكن عموماً ساحاول قدر الأمكان المواصله في القريب انشاء الله.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
Ghada Shawgi
مشاركات: 150
اشترك في: الخميس ديسمبر 14, 2006 1:49 pm
مكان: Horn of Africa Region
اتصال:

الاستاذ المبدع عبد الخالق السر

مشاركة بواسطة Ghada Shawgi »

الاستاذ المبدع عبدالخالق
تحايا وود
حقيقة استمتعت لاقصى حد بالسهرة عن الفنان الراحل احمد ربشةوالتى جعلها حسك الابداعى وروحك البحثية االمثابرة ممكنة فلك التحايا مجددا.
اذكر ونحن صغار فى سبعينات القرن الماضى ان اسم احمد ربشة كان يتردد كفنان صومالى يتغنى بالغناء السودانى .والملفت للانتباه انه لم يكن حالة عابرة بل امتداد لتواصل فنى مشهود بيننا وبين شعوب القرن الافريقى وقد كان متاحا الاستمتاع بحفلات فنانين من دول القرن عبر التلفزيون السودانى (الهسع بقينا الاخبار فيهو تتشاف بالتلتة من ظلاميته وهيمنة الجدب عليه) او المسرح القومى لدرجة اننى وانا صغيرة كنت اعتقد ان حليمة الصومالية فنانة سودانية والصومالية دى اسمها! وقتها لم اكن ادرك ان الفن لا يعترف بالحدود والجنسيات.
خلاصة الامر انا اعتقد ان احمد ربشة كان جزء من مشروع ثقافى كبير نتبوا فيه مكان القلب بين شعوب القرن الشفيفة التى ترقص طربا على اغنيات محمد وردى بحماس يفوق حماس الشباب الخرطومى الواقع تحت سيف التابوهات وقد تبدد المشروع الحلم وحملنا شرقا او استعرابا على اسنة الرماح مع صعود الاصولية الاسلامية للحكم فى بلادنا باعتبار تصوراتها المحدودة ذات البعد الواحد لهويتنا والتى فرضتها علينا بسطوة السلطة وجبروتها .وانا اتساءل هل ترى االاهمال الرسمى لاحمد ربشة هو انكار لكل ما يمثله؟
عموما لازلت احلم بفضاء ارحب نتواصل فيه مع الشعوب الشفيفة التى تشبهنا خلقا ووجدانا ويومها سوف يعلو اسم احمد ربشة كواحد من طلائع هذا التواصل الجميل.
لك مودتى
غادة شوقى
صورة العضو الرمزية
عبد الخالق السر
مشاركات: 202
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:39 pm

مشاركة بواسطة عبد الخالق السر »

الاستاذة غادة شوقي
سلامات،وشكرا على هذه الرسالة المفعمة بروح التقدير، ومرحب بيك بيننا في سودان فور اول. اتفق معك في أننا اضعنا بوصلة وجداننا الحقيقي، عندما توهمنا أننا يمكن أن نستلف هوية الآخرين لمجرد أننا نشاركهم العقيدة واللغة، والنتيجة هذا الفقر والبؤس الذي يلف حياتنا الثقافية والفنية ويحقنها بأنيميا حادة. وربما هذا يحيلني للشروع عن تساؤلك الذي ختمتي به مداخلتك:
وانا اتساءل هل ترى االاهمال الرسمى لاحمد ربشة هو انكار لكل ما يمثله؟

الحقيقة ان الاهمال "الرسمي" بات أكبر وأضخم من أن يستهدف أحمد ربشة، لأنه صار سايكولوجية عامة ضاربة في صميم استراتيجية العمل العام وربما ذاكرة الكلية للمجتمع. فالكل هناك منسي، والكل مهمل. يمر الكتاب والمبدعون في سيرهم الحثيث نحو الأبد، وتتواري تواريخهم الفكرية والابداعية مع أن الاراشيف اوالمكتبات في خواء عظيم، والكل مشغول بالتوافه والانحطاط سيد الوقف دون منازع.

سلامي ومودتي
عبدالخالق السر
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

الأعزاء عبد الخالق.. ...خطاب... وجميع المتداخلات والمتداخلين ...سلام واشواق

تولد لدي احساس ما بأنني قد قمت علي نحو غير مقصود بتعطيل البوست وذلك بطرحي لبعض المحاور والنقاط التي تستوجب التوسع والإسهاب . وبعدين لم أجد الوقت اللازم لتكملة الحوار ومتابعته بما يناسبه والسبب انو بمر بي فتره عصيبه جداً ومستمره معاي من زمن .عليه ارجو من المتداخلين متابعة الحوار أن كان هذا هو سبب التوقف والأنقطاع عن متابعة الحوار والتداخل اي انتظار تكملة المداخله بتاعتي كما وعدت أكثر من مره هنا. لكن حقيقي ماعارف متين حأواصل بس نقول أنشاء الله الظروف دي تعدي علي خير وعندها اعود للمواصله.
مع التمني بالمتابعه والمواصله في الحوار وفي تقديري أن الموضوع لم يزل حافلاً ومليئاً بالأفكار ورؤس المواضيع السنينه فهو ليس مجرد توثيق ((أرشيفي )) يتم فقط بطرح ما توفر من وثائق وصور وذكريات عابره ومزاج حنين مترف.بل هو اكثر من ذلك بكثير.

وليد يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

نرفع البوست عشان نواصل فيهو وأنشاء الله الباقين يتابعو معانا.

وليد يوسف
السايقه واصله
ÎØÇÈ ÍÓä ÃÍãÏ
مشاركات: 528
اشترك في: الخميس مايو 12, 2005 6:35 pm

مشاركة بواسطة ÎØÇÈ ÍÓä ÃÍãÏ »

..
..الأخ الوليد ..
لمداخلاتك بديع الوقع على شخصيا ً..كنت أقرؤها بإمعان وودت له
أن يستمر وأن تستهوى بعض العارفين بعلوم الموسيقى..
...
فقط لمداخلا تى ..تلك الخصوصيه
..بمعنى أنها نابعه ..من مزارع مختلفه ، ما تزال مواقع بحث
فمساهمتى أقرب للشهاده .. التاريخيه
..فى هذا المشروع الذى إبتدره عبد الخالق
باعتبارى ..دُفعه ناحية المسرح ..وكما تعلم الفرق ..عام دراسى
..
أرجو المواصله ..منك ..عبد الخالق وكل المساهمين
..فالكثير من القضايا أ ُثير هُنا
..
ودك عامر
صورة العضو الرمزية
عبد الخالق السر
مشاركات: 202
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:39 pm

مشاركة بواسطة عبد الخالق السر »

يا خطاب أنا زيك أود لمداخلتي أن تكون من زاوية أخرى لا اود لها أن تكون خصما للمداخلات النقدية العميقة لأخونا وليد، بقدر ما هي زاوية رؤية مختلفة تستمد منطقها من حقائق الواقع ومنطق الوجدان!.
يلا مستننيك يا وليد قبال ما ندخل لينا في ضغوط حياة ما نعرف نطلع منها بالساهل.
سلامي للجميع
عبد الخالق
صورة العضو الرمزية
الوليد يوسف
مشاركات: 1854
اشترك في: الأربعاء مايو 11, 2005 12:25 am
مكان: برلين المانيا

مشاركة بواسطة الوليد يوسف »

عبد الخالق ...سلام

وينك يا زول ؟؟أنشاء الله المانع خير؟

وليد
يوسف
السايقه واصله
صورة العضو الرمزية
عبد الخالق السر
مشاركات: 202
اشترك في: الثلاثاء مايو 10, 2005 6:39 pm

مشاركة بواسطة عبد الخالق السر »

العزيز وليد
سلامات وشكرا على السؤال.

والله ما عارف اقول ليك شنو، كل القصة مشاغل حياة كدة مملة وفايتة "التفاهة" بمسافة. ومع ذلك لا تترك للواحد مساحة يقدر من خلالها يتواصل فكريا مع الناس حتى يحس أنه عايش. جيوبي مليانة ورق محل ما القى فرقة أقعد أكتب واحشي الجيوب لمن بقيت زي "حواية" وده اسأل منه كمال قسم الله.

بجي راجع قريب جدا.

ولا عدمناك يا صديق
اخوك
عبد الخالق
ÚÇÕã ÇáØíÈ
مشاركات: 83
اشترك في: الاثنين إبريل 03, 2006 2:36 pm

مشاركة بواسطة ÚÇÕã ÇáØíÈ »

الاستاذ عبد الخالق

لك العتبى حتى ترضى

لكنك أدرى بالحال فى الدولة القارة.

حقيقة كل ما أود أن أقوله فى هذا الخيط

هو محض افتراض تكثـف عندى بعد أن

رجعت للروابط التى أشار لها الاخ وليد يوسف.

أفتراضى هو أن لون النغم Tone color وإحساسنا

المقامى بالسلم الخماسى - الذى نتعامل معه الان فى غالب

موسيقانا فى السودان والموروث عن الحضارات القديمة

بدليل ألة الطمبور ذات الاوتار الخمسة -ضاع منا أو تراجع

للجنوب منهزما أمام المد الثقافى القادم من الشمال.

الدليل على ذلك أن أسلوب الطمبرة الذى تطور للحقيبة فى ألمركز

نجده الان بشكله القديم فى الجنوب الشرقى للسودان كمنطقة هيافة جنوب القضارف وبالقرب

من تاية فى الحدود الحبشية ومنطقة الجرف بالقرب من الروصيرص.

(حوا الحولت قلبى بريدا والفراق قاسى)

وفى الجنوب الغربى فى جنوب دارفور ( ما حقه تلزم الجبر يا ناس الريدة ما جبر)

ربما لا تسعفنى ادواتى لارفاق المادة المغناة ولكن سأسعى لذلك.

ما قصدته فى مثال اسلوب الطمبرة هو تراجع تم فى مدة تاريخية لا تتجاوز القرن

غير أن الذى أقصده تم على مستوى التاريخ الطويل أى بالرجوع للوراء لمملكة اكسوم

الحبشية مثلا مما يجعلنى أفترض أن النغمة الحبشية أو الصومالية تربطها علاقة بالسودانية

وهى الاشتراك فى أصل وأسلاف هذا السلم الخماسى ومقاماته والنتيجة إحساس بالالفة والحنين

عندما نسمع الاغانى الصومالية وبعض المقامات الحبشية والاحساس متبادل أيضا فهم يتغنون

بأغانى وردى بالذات لنقاء الخماسى فيها و الموروث عن أصل نوبى ولهم أداء فيها لا يصيب

إلا مواقع النوستالجيا من قلبى.
أضف رد جديد